عشق وانتقام الفصل الخامس
{رواية عِشْقْ وَإنْتِقَامْ}
((اللهم فرج الهم وأزيح الغم وأجب الدعوات ووفق العلاقات وأبعد أعين الحساد اللهم فرج هم المسلمين جميعاً))
"الباااارت الخامس"
إياد بعصبية؛:اييييييه المهزلة وقلة الادب دى!؟انت مين انت؟؟
فهد بهدوء؛:انت اللى مين يااستاذ!وازاى داخل هنا؟!
إياد بغضب؛:انا أبقى خطيب الآنسه اللى فى حضنك دى
عبير بصدمه؛:خطيبى!انااا؟
إياد بغضب؛:اااه فى حكم المخطوبين انا وانتى!(واكمل بسخرية)بس ازاى انتى انتى مهما يكون فى ايه لازم تعيشى حياتك مسخرة وقلة ادب
عبير بعصبية؛:إيااادد احترم نفسك!!انا مااسمحلكش ت،.....
قاطعها إياد بزعيق؛:انا اللى احترم نفسى برده!لا وكمان اونكل كمال موجود!تصدقى انك واحدة زبالة وقليةالاد،اااااااااه
قبل ان يكمل إياد هذه الكلمه فوجىء بلكمة قوية فى وجهه أسقطته أرضاً ينزف الدماء من فمه
فهد بهدوء عكس ما بداخله؛:جرب تانى تقرب منها او تجرحها بالكلام وشوف هيحصل فيك ايه!؟دى حاجه بسيطة بس
كمال اسرع لإنقاذ الموقف؛:بس بس ياولاد كفاية كدا!(فهد دا إياد ابن عمك حازم الصياد)ونظر للاخر(إياد دا فهد ابن عمك أمجد الصياد)
إياد وقف سريعاً بصدمه؛:نعععععم!ابن عمى انا؟انت مجنون ولا ايييه
عبير بغضب؛:ايااااااادددد!لو كررتها تانى وعليت صوتك على اونكل كمال انا اللى هعاقبك عليها
إياد بزعيق؛:تعاقبنى اييه!انتو عاملين عليا حفلة ولا اييييه!؟لاااااا انااا(إياد حاازم الصياااد)
قاطعه فهد بفخر وصوت أعلى منه؛:وانااا(فهد أمجد الصياد)
وجلس بجانب شقيقته على المقعد ودى(اختى عبير أمجد الصياد)وانت هنا فى ملكنا فى قصر(أمجد الصياد) وانت لو عندك اى اعتراض اتفضل الباب مفتوح ومحدش هيمنعك
إياد بدهشة وقد ادرك ان كلامهم حقيقى وليس هزار؛:يعنى ايه!؟انا مش فاهم حاجه!اونكل (أمجد) ماكانش عنده ولاد هى (عبير) وبس انت انت طلعت منين؟لااا انت اكيد نصاب!وجاى تنصب على عبير وعلينا كلنا!!لاا انا هطلبلك البوليس حالاً واخرج هاتفه وكاد ان يتصل بالبوليس!!،سحب فهد منه الهاتف سريعاً
فهد بهدوء؛:هتقعد باحترامك اهلاً وسهلاً مش هتقعد باحترامك انا بنفسى اللى همشيك من هناونظر له نظرة تحدى ارتعب منها إياد بشده
إياد بخوف؛:ط ط طيب اا انا عايز افهم انت ازاى هنا!؟يعنى ازاى رجعت وظهرت امته؟انا افتكر وانا صغير ان بابا قالى ان عمى عنده ابن واحد بس ومات من زمان
عبير بصدمه؛:نت بتقول اييه!؟يعنى اونكل كان عارف أنى عندى اخ لا وكمان موته بالحيااا
فهد باستغراب وغضب؛:ازااى عمى يقول عليا ميت!مع انه عارف أنى مسافر بره أتعلم زى بابا ما قال للكل ازاااى يقول كدا
كمال بهدوء؛:صحيح مش بعيدة على(حازم الصياد)انه يعمل كدا متوقع دا منه عادى
عبير بدهشه وتفكير؛:علشان كدا كان دايماً بيعاملنى بقسوة لانه عارف ان من بعد بابا مش هيكون ليا حد يحمينى ويدافع عنى!
موت اخويا بالحيااا وكان عارف ان عندى اخ وماقاليش لييييييه كدا بس ليييييه وبدات دموعها تخونها وتنزل
؛ذهب اليها (فهد)وأخذها فى احضانه ليهدأها؛:هششششش!اهدى انا جنمبك ومش هسمح لاى حد يلمسك او ياذيكى صدقينى ياعمرى انا معاكى
وأخرجها من احضانه ومسح دموعها بإبهامه وقبل جبينها قبله صغيرة لطمئنتها
جلس إياد على المقعد المجاور له بذهول؛:ازاى بابا يعمل كدا!ازاى انا عارف انه قاسى بس مش لدرجه انه يقول على ابن اخوه انه ميت وهو عايش!ازاى يعمل كدا وليييه
كمال بسخرية؛:ابوك ممكن يقول عليك انت ميت وانت حى علشان الفلوس ياابنى هو عايز كل حاجه تكون ليه لوحده حتى املاك اخوه اللى مش ليه عايزها ليه وباسمه ولسه ياابنى لسه ياااما هتشوف من ابوك
وقف إياد بغضب؛:لاااا يابااابااا لاااا مش للدرجادى واسرع بالركض لغرفته وهو غاضب حتى يهرب من اعين أبناء عمه اللذين ظلمهم ابيه وكاد ان ينفجر عقله من شدة التفكير والصدمة وعدم التصديق وتمنى لو انه نائم ويحلم ويفوق من هذا الحلم السىء الذى سيقلب حياته رأساً على عقبحتى غلبه التعب ونااام مكانه دوووون جدوووى
((فى الأسفل))
فهد بهدوء؛:اسف يابنات ماكانش لازم يحصل كدا قدامكم
ساندى بمرح لتلطيف الجو كعادتها؛:لاااا عااادى ولا يهمك يااعم احنا متعودين على الاشتباك الدائم بين (عبيروإياد)من يوم ما جه هنا وهما كدا مع بعض علطول وهى بتستمتع لما بتستفزه وبيكون عندها راحه نفسيه
عبير بضحكه خفيفه؛:ااه فعلاً بيكون عندى راحه نفسيه لما بتخانق معاه بس المره دى هو صعبان عليا قوى انصدم فى باباه!وانا كمان مش مصدقه اونكل حازم كدا ليييه
كمال بهدوء؛:يلا ربنا معاه! ويلا بقا نقوم ناكل وبعدين ننام علشان تلاقى اخوكى تعبان وعايز يستريح من السفر وينام سيبوه يرتاح شويه!وبكره كل حاجه هتتحل انشاءالله يلااا قوموا
فهد بهدوء؛:لا يااونكل مااعتقدش ان حد ليه نفس للأكل دلوقتى
ساندى لنفسها؛:يووووه!هو حد قالك انت المحامي بتاعنا!احنا عايزين وعندنا نفس ياأخى!اووووف!يلااا مش مشكله ننام من غير اكل النهارده علشان خاطر بيرو ودموعها دى بس انت لا ااه والله لا انت لا وابتسمت على نفسها
ريتاچ لاحظتها؛:انتى يازفته هتكسفينا كدا ليييه!اظبطى نفسك كدا فيه اييه!اهدى شويه على نفسك مش هينفع مدا
ساندى بهدوء مستطنع؛:حاضر اهوووو هاديه اهووو خلاص
عبير بتأييد؛:اه والله فعلاً الواحد نفسه اتسدت!يلا بينا ننام احسنتعالى يا فهودي يا حبيبى أوصلك للجناح بتاعك ظبطهولك انا وطنط آمال وعلى زوقى برده تعالى يلاااا
وذهبو معاً تحت ابتسامه الجميع
ساندى بغيظ؛:البت دى هتشيلنى والله!!حالاً بقا فهودي حبيبىداانا هولع فيها
ريتاچ بهدوء؛:عادى يعنى مش اخوها!تدلعه براحتها انتى مالك انتى!وبعدين احنا كمان لازم نعتبره اخونا الكبير ونقوله ياابيه فاهمه ياابيه بس أظن الرسالة وصلت
(ريتاچ كان قصدها لما ساندى هزار من شويه وقالتله ياعم)
ساندى بتأكيد؛:طبعاً طبعاً!انا نفسى يكون عندى أخ من بعد (أحمد)الله يرحمه مات وهو صغير!طبعاً هيكون ابيه فهد اخويا انا مبسوطه بيه قوى ومبسوطة (لعبير)ان الفرحه رجعتلها تانى للاسف لأتعرف المجهووول القاسى لرفيقتها
ريتاچ بهدوء؛:طب يلا قومى نطلع نستناها فوق لحد ماترجع من عند فهودي حبيبى
ساندى بضحكه؛:هههه!اه يلا تخلص هى مع فهودي حبيبى وتيجى ههههوودعوا (كمال وآمال)وذهبوا للجناح الخاص برفيقتهم
((عند فهد وعبير))
أول ما دخل فهد الجناح الخاص به دبت فى قلبه سعادة وفرحه لااامثيل لها كان يتمناها منذ (١٨سنه)شعر بأن روحه عادت اليه مره اخرى بعد فتره من الزمن الطوويلشدد من قبضته يده على يد عبير الممسكة بيده بسعاده فشعرت عبير بضغطه يده فعرفت انه يتذكر زكرياته ويشعر بسعاده بداخله تحملت ضغطته القوية على يديها ولم تتكلم رغم شدة آلمها
وظلت تنظر له نظرة حنان واشتياق حتى فاق هو من شروده وزكرياتهووجد شقيقته الصغيرة تنظر له بحنان وشوق وادرك قبضه يده فأراح يده عنها ونظر لعينيها البُنِيتيين اللامعان بالشوق له 
فهد بحنية؛:ملاااكى الصغير
بتفكر فى ايه؟!
عبير بابتسامه؛:الله حلو قووى الإسم دا(ملاكى الصغير)بجد جميل يافهودى
فهد بابتسامه؛:طبعاً (ملاكى الصغير)تعرفى ماكنتش بقولك غير وانا بلاعبك وانتى لسه سنتين لحد مامشيت من هنا وماكنش فيه حد يعرف الاسم دا ابداً حتى بابا الله يرحمه
عبير بهدوء؛:الله يرحمه!بس انا حبيته قوووى ناديلى بيه علطولوانا بقا أقولك يا فهودي ولا ياابيه نفسى من زمان قوى يكون عندى أخ وأقوله ياابيه وكمان اصحابى المجانين دول هيقولولك ياابيه فهد برده
فهد بابتسامه؛:انا تحت امر (ملاكى)قولى اللى انتى عايزاه ياروحى وانا هقبل بيه طبعاً وانا برده هبقا مبسوط لو أصحابك قالولى كدا وهحطكم فى عنيا كلكم وهحميكم من اى حاجه وخصوصاً انتى يا(ملاكى)
عبير بابتسامه أظهرت غمازاتها؛:ربنا ما يحرمنيش منك ابداً يا فهودي لا لا انا هقولك ياابيه زيهم وهخلى فهودي دى بينى وبينك بس
فهد بابتسامه؛:ماشى يا(ملاكى)براحتك يلا بقا روحى نامى دلوقتى شكلك مرهق قوى تعبتى وانتى بتجهزيلى الجناح بتاعى
عبير بابتسامه؛:ماشى يافهودى يلا تصبح على الف خير ياقلبى
فهد بابتسامه جذابة؛:وانتى من أهل الجنة يا(ملاكى)مع السلامه
غوغادرت عبير الجناح الخاص (بالفهد)وذهبت للجناح الخاص بها هى والفتيات ودخلت عليهم بهدوء فوجدتهم جالسون فى انتظارها وملامح كل واحده منهم غير مفهومه ومحدده
عبير بهدوء؛:احم احمم!ها ايه رايكم فى المفاجأه الحلوه دى عجبتكوا صح مش كدا ولا اييه؟!
ساندى بغيظ؛:عبير انتى عارفه أنى عمرى مااتجرات ومدير إيدى عليكى من يوم ماعرفتك صح
عبير باستغراب وفخر؛:اه صح!لإنك ماتقدريش اصلاً
ساندى بغيظ اكبر؛:اااه!انا ماكنتش بقدر لكن دلوقتى انا عايزه امسكك كدا واحطك تحت رجلى وأفضل اضرب فيكى لحد مااهدى وافش غلى فيكى واولع فيكى بعدها وأخلص وارتاح احسن
عبير بضحك؛:يااااه!للدرجادى؟!طب مش خايفه أنى انا اردلك الضرب دا واذيكى فيه مثلاً لان انا مش بسكت عن حقى واسيبه
قامت ساندى وركضت خلفها تريد ان تمسكها وتعلمها درساً لن تنساه ابداً وركضت عبير أمامها حتى وقعت على طرف السرير الخاص بها فانتهزت ساندى الفرصه وهجمت عليها كالأسد لفريسته وكادت ان تضربها ولكن بذكاء عبير وقوتها الرياضية استطاعت ان تنجح فى تغيير الوضع فأصبحت ساندى بالأسفل وعبير فوقها
عبير بفخر؛:هااا تحبى اعمل فيكى ايييه بقااا؟!
ساندى بغيظ؛:لاااا بس نت ما ضربتكيش!وانا كدا هزعل لازم اضربك علشان اهدى لااازززموحاولت القيام لكن دون جدوووى من محاولاتها
ريتاچ بغضب؛:بس بقى انتى وهى انتو مش صغيرين للى بتعملوه دا
قامت عبير وساندى واعتدلوا وسكتوا للحظاتثم انفجروا فى الضحك من الموقف
ريتاچ باستغراب؛:لاااوالله انتو الاتنين مجانين وهتجننونى معاكم!يلااايابت انتى وهى اتخمدوا يلااا ناموووا
عبير بضحك؛:هههه.حاضر ياااكااابيره هنَّام اهوووو يلا يا سوووسووو
ساندى بضحك اكبر؛:هههههه.حاضر ياابلتى اهووو نمت اهووو
وناموا هما الثلاثه بعد هدوء (عبير وساندى)من الضحك وهدوء(ريتاچ)من غضبها منهم على هذا الجنان الدائم بينهم فى اى ميعاد يخرج وحده وليس يكون عندهم كنترول عليه ولا يستطيعوا السيطرة عليه ابداً
((فى الجناح الخاص بالفهد))
بعد ان رحلت (ملاكه الصغير)أخذ جولة فى فى جناحه وزكرياته وأبدل ملابسه التى وضعها له الخدم فى غرفه ملابسه الخاصه!!نعم فكل جناح له غرفه ملابسه خاصه وحمام خاص به بهذا القصروبعد ان أخذ شاور وأبدل ملابسه للنوم وذهب لفراش نومه أمسك هاتفه وأراد التحدث والاطمئنان على رفقائه فهم مستيقظين الآن فى هذا الوقت لاختلاف التوقيت بين (مصر وإنجلترا)!!فرد عليه (سعد)رفيق دربه الاول فهو تعرف على (سعد) أولاً وأصبحوا جسدين بروح واحده وتعرفوا على (نادر وأدهم)مع بعض وهم بالنسبة (للفهد)كإخوة ورفقاء ولكن (سعد)رفيقه الاول والآخر
سعد بفرحه؛:أهلاً فادى!،...اووووه سورى!أهلاً فهد حمدالله على سلامتكمصر عامله ايه بكل اللى فيها يا رفيقى
فهد بابتسامه؛:أهلاً سعد!انا بقيت تمام قوووى لما نزلت (مصر)وشفت اهلى وشفت(ملاكى الصغير)ما تتصورش فرحتى قد ايه دلوقتى وانا معاها دلوقتى مبسوطه بيا قووووى وانا كمان مبسووط
سعد بابتسامه؛:طبعاً يارفيقى!الوقت اللى كنتوا فيه بعيد عن بعض كان كتير عليها وعليك انت كمان وهى هتحس بالأمان معاك
فهد بابتسامه؛:ااه طبعاً!انا هحطها فى عنياالمهم انتو اخباركم ايه وفين الشباب مش جنمبك ولا ايه؟
سعد بهدوء؛:لا كانوا هنا من شويه وطلعوا لما قلت لنادر يروح يباشر موضوع الصفقه الجديدة دا احنا قلقانين قووى منه يا فهد انا بنفسى خايف منه قووى اول مره اخاف من صفقه فى الشغل كدا من يوم مااشتغلنا حاسس بغدر فيه مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجه غلط فى الموضوع دا ونادر اصر انه ياخد ادهم معاه وراحوا الاتنين مع بعض وهيكلمونى لما يخلصوا علشان نروح البيت مع بعض
فهد بهدوء؛:ما تقلقش يا سعد كل حاجه هتكون تمام بإذن الله ولو فيه حد بيغدر بينا هنعرفه اكيد انت نسيت ان احنا المافيااا العالمية ولا اييييه!؟
سعد بضحكه؛:صحيح فكرتى هو احنا شويه بردههو حد عرف عندك بالاسم دا حكيت لحد يعنى اوعى يافهد تكون عملتها!؟
فهد بابتسامه؛:طبعاً لا مافيش حد يعرف بكدا!دااسم المافيااا هههه. يلا تصبح على خير وابقى سليملى عليهم لما يجوا هنام انا علشان تعبان وعايز ارتااااح من السفر
سعد بابتسامه؛:وانت من أهل الجنة يا رفيقى
واغلق فهد الهاتف وذهب فى عالمه الخااااص
(النوووم طبعاً)
ونام الجميع وفى قلوبهم(سعاده-فرحه-أمان-قلق وتوتر-خوف من المجهول-صدمه-عدم تصديق-انتقاااام)،.....
((جااااء الصباح على الجميع))
-استيقظت الفتيات وجهزن أنفسهن ونزلوا للأسفل،،بينما كان(الفهد)يضع برفاته الخاص به الذى يسحر ويخطف الأنفاس ونزل بعدهم لأسفل ألقى الحميع تحية الصباح وذهبوا لمائدة الفطار وجلسوا للإفطار فى صمت قطعه
فهد بتساؤل؛:هو فين إياد مش هيفطر معانا ولا ايه ؟؟
كمال بهدوء؛:مش عارف ياابنى والله!بس هو فعلاً صعبان عليا بعد اللى سمعت امبارح دا كله ربنا يهديه بقا ما عرف الحقيقه
عبير بهدوء؛:اه والله يااونكل اول مره يكون صعبان عليا كدا!
ساندى بهدوء؛:معلش يا جماعه اللى عرفه امبارح ماكنش قليل عليه!
ريتاچ بهدوء؛:فعلاً تلاقيه طول الليل بيفكر ابوه ازاى عمل كدا وليه!
-قاطع حديثهم دخول إياد عليهم وهو ينظر بعينيه فى الارض ولا ينظر لهم وجلس على السفرة وشرع فى الاكل دون التحدث معم،............
لهد بهدوء؛:طب مافيش صباح الخير حتى!ماشى ياعم صباح النور،.
استغرب إياد ابن عمه يتحدث معه عادى وكأن شيئاً لم يكن
فهد بابتسامه؛:ماتقلقش انت مالكش ذنب فى اللى ابوك قاله عنى انا عندى الكرهه لابوك وبس وطول عمرى متابع أخباره من بعيد بس فعلاً كانت كل افعاله والكلام اللى بسمعه عنه بيكرهنى فيه اكتر
إياد بهدوء؛:عن اذنكم انا شبعتوتركهم وغادر القصر بأكمله
عبير بلا مبالاه؛:يلا مش مشكله هو كدا دايماً سيبك منه ياابيه
فهد بعمليه؛:اووك!قولى يااونكل ممكن اروح الشركه النهارده اقصد الإمبراطورية الخاصه(بأمجد الصياد)
كمال بابتسامه؛:طبعاً ياحبيبى دا مش ممكن دا أكيد خلص فار ونمشى فوراً
فهد بابتسامه؛:ماشى يااونكل كدا تمام انا خلصت يلا بينا
قاطعته عبير بتساؤل؛:استنى ياابيه ماشربتش القهوة بتاعتك
فهد بابتسامه؛:لا هشربها فى المكتب هناك يا(ملاكى)مع السلامه وقبل جبينهاوغادر هو وكمال من قصر (أمجد الصياد)الى (امبراطورية أمجد الصياد)
((عند الفتيات))
ساندى بابتسامه؛:الله حلوه قووووى كلمه(ملاكى)دى يابيرو
عبير بابتسامه؛:طبعاً حلوه هو قالى هناديكى بيها علطول
ريتاچ بهدوء؛:ربنا يخليهولك وما يحرمكمش من بعض ابداً
عبير بابتسامه؛:يااااارب ياريرى يااارب
ساندى بابتسامه؛:بقولكوا ايه!تعالو نجيب الروايات بتاعتنا ونطلع نقعد برا فى الجنينة عند الورد الأبيض اللى بعشقه دا ونقرا ونتسلى
عبير بابتسامه مجنونة؛:اووبااا يلاااا بيناااا
ريتاچ بابتسامه؛:مجنانين والله يلا يا مجانين
ودهبوا معاً الجنينة بعد ان احضروا الروايات الخاصه بهم فهم الثلاثه من عشاق قراءة القصص والروايات. وجلسو عند الزهور البيضاء والورد الأحمر الجورى الذى تعشقه عبير وبدأو كل واحدة منهم فى قراءه روايتها (وزى ما قولنا قبل كدا ان عبير أحياناً بتعتبر نفسها البطلة وتتقمص الشخصيه جداً وتعيش الدور يعنى)
((فى إمبراطورية أمجد الصياد))
وصلت الأنباء بقدوم (فهد الصياد)فكان الجميع فى الاستعداد لاستقبال(فهد الصياد)بعد هذه الفترة -وصلت سيارات (الفهد)الخاصه أمام المقر الرئيسى لشركات (أمجد الصياد)-هبط (فهد)من سيارته الخاصه وظل ينظر لهذه الإمبراطورية الكبيرة التى تُعتبر من صنع ابيهتذكر ابيه للحظات ثم حرك رأسه يميناً ويساراً يبعد هذه الأفكار من رأسه ونظر لكمال وتوجهوا لداخل المقر. هبط (الفهد)ودخل المقر بطالته الطاغية الخاطفة للأنفاس وجسده الرياضى الجذاب خطف أنظار كل الفتيات اللذين يعملون فى المقر بأكمله وهو كان يرى كل هذه النظرات ولكن لا يعيرها اى اهتمامحتى وصل للمكتب الخاص به(مكتب رئيس مجلس الإدارة)الذى كان سابقاً المكتب الخاص (بأمجد الصياد)فهو اصبح الان بمكانته فهذه هى وصيه ابيه ان تكون الإدارة للأملاك بيد ابنه (فهد الصياد)للحفاظ عليها ،....... مضى الوقت مع فهد فى التعرف على الموظفين والموظفات أيضاًاللذين كانوا فى عالم اخر من رؤيته 
ومضى اليوم حتى عاد الى القصر بعد انتهاء وقت العمل لآخر اليوم وصل القصر وهبط من سيارته ونظر الجنينة فوجد(ملاكه الصغير) ورفيقتيها فى جنينة القصر ويقرأها القصص بتركيز شديد
أتحرج فهد من الذهاب إليهم فكل واحده منهم تنام على الخضرا التى بالجنين وتركيزها الكامل بالرواية فقط. فرجع للخلف وغض بصره وطلب من كمال ان يذهب هو اليهم
كمال بهدوء؛:ايييه ياحلوين عتباتها هنا ولا اي!؟يلا قوموا احنا رجعنا من الشغل خلاص!
اتفزع الفتيات بشده واعتدلن فى جلستهم ونظروا لكمال الذى يضحك عليهم بشده
عبير بخضه؛:اييييه يااونكل!مش تعمل اى حاجه قبل ما تدخل كدا خشيتنا والله بجد
ساندى بدهشه؛:يخرااااابى!اييييه دااا!!احنا من الصبح واحنا هنا مااتحركناش من مكانا خالص والوقت عدى وماحسناش بيه ودلوقتى خلاص المغرب قرب يأذن
ريتاچ بهدوء؛:طيب قوموا بسرعه يلااا نلحق نصلى (الظهر والعصر)قبل المغرب بسرعه،..ااا عبير ابيه (فهد)واقف هناك قومى بسرعه
كمال بابتسامه؛:حبايبى (فهد)واقف هناك من بدرى وهو شافكم الاول قبل من وبعتنى ليكم افوقكم شويه علشان هو أتحرج لما شافكم كدا
ساندى بإحراج؛:احييييه!هو شافنا كدا !...اووووبس ربنا يسامحنا بقا ااااسورى يااونكل اسفه اندفعت فى الكلام بس
كمال بابتسامه؛:حبيبتى ولا يهمك!وبعدين فهد اخوكم عادى يعنى يلااا قوموا ادخلوا جوه
عبير بضحكه؛:اسفه يااونكل اصل ساندى لما بتتصدم مش بتركز فى كلامها خالص
ريتاچ بغضب من ساندى؛:يلااا ياساندى قومى يلاا امشى قدامى
وذهبوا معاً للداخل،.......
بينما أسرعت عبير لأحضان(فهدها) واحتضنته بشده
عبير بسعاده؛:وحشتنى قووووى يا فهوودىعملت ايه فى الشغل
فهد بابتسامه؛:وانتى كمان يا(ملاكى)كله تمام الشغل عااال قوى البركه اى اونكل كمال بقا
كمال بابتسامه؛:ياابنى دا اقل واجب اعمله لابوك
عبير بفرحه؛:انا مبسوطه قوووى ان احنا بقينا مع بعض وبقا عندى اخويا حبيبى وبكل فخر ليا ضهر اتسند عليه اخويا وحمايتى
كمال بحنيه؛:تعاالوا فى حضنى ياولاد الغالى وأخذهم فى احضانه وقال بحنيه؛:ربنا يخليكم لبعض وما يبعدكوش عن بعض ابداً يا حبايبى
مضى اليوم بكل مافيه من احداث
-عبير الفرحه والابتسامة لم يفارقونها بوجود حمايتها وأمانها وفهدها وأخيها (فهد الصياد)
-فهد كان فى قمة سعادته لانه عاد لوطنه واهله و(ملاكه الصغير)
-كمال كانت الفرحه لا تفارقه لسعادته بجمع ابناء رفيقه الغالى مع بعضهم البعض مره اخرى
-ساندى وريتاچ بعد ان قضوا اليوم مع (عبير وفهد)طلبوا منهم ان يعودوا لبيوتهم وأهاليهم لانهم قضوا وقتاً كبيراً مع (عبير)وبالفعل ودعوهم وذهب الفتيات طبعاً بسيارة وحراسه (عبير الصياد) الخاصه بها فهم رفيقتيها
-إياد عاد الى القصر لى حالة لا يُرثى لها من خيبة الأمل والغضب والصدمة وصعد لغرفته دون التحدث مع اى أحدٍ منهم
-مضى الأسبوع الذى حدده (حازم الصيام)بكل ما فيه من احداث ولكن لا يوجد جديد مع العلم ان إياد لم يخبر ابيه باى شىء لانه كان غاضباً منه كثيراً ًولم يجيب على اتصالات ابيه منذ ما عرف الحقيقه
-جاء يوم رجوع (حازم الصياد)لقصر (أمجد الصياد)مرة اخرى
وصلت سيارته الخاصه به وخلفه الحراسه الخاصه به ودخلت القصر وهبط منها (حازم الصياد) ونظر حوله ووجد سيارات جديده وحراسه جديده فكر فى نفسه؛:مين دا اللى جاى القصر ومعاه كل الحراسه دى اما نشوف مين
.
وتوجهه للداخل ورأى حازم مالم يتوقع ان يراه بعد هذا العمر الطوييييل،..... يتبع
استووووووووب
ونكمل الحلقه القادمه
-ياترى حازم شاف ايه بالظبط؟
-ياترى ايه رد فعله ع اللى شافه؟
-ياترى إياد فين فى الوقت دا؟
-ياترى ايه مجهووول عبير ؟
-ياترى ايه مجهوول(الفهد)؟
((اللهم فرج الهم وأزيح الغم وأجب الدعوات ووفق العلاقات وأبعد أعين الحساد اللهم فرج هم المسلمين جميعاً))"الباااارت الخامس"
إياد بعصبية؛:اييييييه المهزلة وقلة الادب دى!؟انت مين انت؟؟
فهد بهدوء؛:انت اللى مين يااستاذ!وازاى داخل هنا؟!
إياد بغضب؛:انا أبقى خطيب الآنسه اللى فى حضنك دى
عبير بصدمه؛:خطيبى!انااا؟
إياد بغضب؛:اااه فى حكم المخطوبين انا وانتى!(واكمل بسخرية)بس ازاى انتى انتى مهما يكون فى ايه لازم تعيشى حياتك مسخرة وقلة ادب
عبير بعصبية؛:إيااادد احترم نفسك!!انا مااسمحلكش ت،.....
قاطعها إياد بزعيق؛:انا اللى احترم نفسى برده!لا وكمان اونكل كمال موجود!تصدقى انك واحدة زبالة وقليةالاد،اااااااااه
قبل ان يكمل إياد هذه الكلمه فوجىء بلكمة قوية فى وجهه أسقطته أرضاً ينزف الدماء من فمه
فهد بهدوء عكس ما بداخله؛:جرب تانى تقرب منها او تجرحها بالكلام وشوف هيحصل فيك ايه!؟دى حاجه بسيطة بس
كمال اسرع لإنقاذ الموقف؛:بس بس ياولاد كفاية كدا!(فهد دا إياد ابن عمك حازم الصياد)ونظر للاخر(إياد دا فهد ابن عمك أمجد الصياد)
إياد وقف سريعاً بصدمه؛:نعععععم!ابن عمى انا؟انت مجنون ولا ايييه
عبير بغضب؛:ايااااااادددد!لو كررتها تانى وعليت صوتك على اونكل كمال انا اللى هعاقبك عليها
إياد بزعيق؛:تعاقبنى اييه!انتو عاملين عليا حفلة ولا اييييه!؟لاااااا انااا(إياد حاازم الصياااد)
قاطعه فهد بفخر وصوت أعلى منه؛:وانااا(فهد أمجد الصياد)
وجلس بجانب شقيقته على المقعد ودى(اختى عبير أمجد الصياد)وانت هنا فى ملكنا فى قصر(أمجد الصياد) وانت لو عندك اى اعتراض اتفضل الباب مفتوح ومحدش هيمنعكإياد بدهشة وقد ادرك ان كلامهم حقيقى وليس هزار؛:يعنى ايه!؟انا مش فاهم حاجه!اونكل (أمجد) ماكانش عنده ولاد هى (عبير) وبس انت انت طلعت منين؟لااا انت اكيد نصاب!وجاى تنصب على عبير وعلينا كلنا!!لاا انا هطلبلك البوليس حالاً واخرج هاتفه وكاد ان يتصل بالبوليس!!،سحب فهد منه الهاتف سريعاً
فهد بهدوء؛:هتقعد باحترامك اهلاً وسهلاً مش هتقعد باحترامك انا بنفسى اللى همشيك من هنا
ونظر له نظرة تحدى ارتعب منها إياد بشدهإياد بخوف؛:ط ط طيب اا انا عايز افهم انت ازاى هنا!؟يعنى ازاى رجعت وظهرت امته؟انا افتكر وانا صغير ان بابا قالى ان عمى عنده ابن واحد بس ومات من زمان
عبير بصدمه؛:نت بتقول اييه!؟يعنى اونكل كان عارف أنى عندى اخ لا وكمان موته بالحيااا
فهد باستغراب وغضب؛:ازااى عمى يقول عليا ميت!مع انه عارف أنى مسافر بره أتعلم زى بابا ما قال للكل ازاااى يقول كدا
كمال بهدوء؛:صحيح مش بعيدة على(حازم الصياد)انه يعمل كدا متوقع دا منه عادى
عبير بدهشه وتفكير؛:علشان كدا كان دايماً بيعاملنى بقسوة لانه عارف ان من بعد بابا مش هيكون ليا حد يحمينى ويدافع عنى!
موت اخويا بالحيااا وكان عارف ان عندى اخ وماقاليش لييييييه كدا بس ليييييه وبدات دموعها تخونها وتنزل؛ذهب اليها (فهد)وأخذها فى احضانه ليهدأها؛:هششششش!اهدى انا جنمبك ومش هسمح لاى حد يلمسك او ياذيكى صدقينى ياعمرى انا معاكىوأخرجها من احضانه ومسح دموعها بإبهامه وقبل جبينها قبله صغيرة لطمئنتهاجلس إياد على المقعد المجاور له بذهول؛:ازاى بابا يعمل كدا!ازاى انا عارف انه قاسى بس مش لدرجه انه يقول على ابن اخوه انه ميت وهو عايش!ازاى يعمل كدا وليييه
كمال بسخرية؛:ابوك ممكن يقول عليك انت ميت وانت حى علشان الفلوس ياابنى هو عايز كل حاجه تكون ليه لوحده حتى املاك اخوه اللى مش ليه عايزها ليه وباسمه ولسه ياابنى لسه ياااما هتشوف من ابوك
وقف إياد بغضب؛:لاااا يابااابااا لاااا مش للدرجادى واسرع بالركض لغرفته وهو غاضب حتى يهرب من اعين أبناء عمه اللذين ظلمهم ابيه وكاد ان ينفجر عقله من شدة التفكير والصدمة وعدم التصديق وتمنى لو انه نائم ويحلم ويفوق من هذا الحلم السىء الذى سيقلب حياته رأساً على عقب
حتى غلبه التعب ونااام مكانه دوووون جدوووى((فى الأسفل))
فهد بهدوء؛:اسف يابنات ماكانش لازم يحصل كدا قدامكم
ساندى بمرح لتلطيف الجو كعادتها؛:لاااا عااادى ولا يهمك يااعم احنا متعودين على الاشتباك الدائم بين (عبيروإياد)من يوم ما جه هنا وهما كدا مع بعض علطول وهى بتستمتع لما بتستفزه وبيكون عندها راحه نفسيه
عبير بضحكه خفيفه؛:ااه فعلاً بيكون عندى راحه نفسيه لما بتخانق معاه بس المره دى هو صعبان عليا قوى انصدم فى باباه!وانا كمان مش مصدقه اونكل حازم كدا ليييه
كمال بهدوء؛:يلا ربنا معاه! ويلا بقا نقوم ناكل وبعدين ننام علشان تلاقى اخوكى تعبان وعايز يستريح من السفر وينام سيبوه يرتاح شويه!وبكره كل حاجه هتتحل انشاءالله يلااا قوموا
فهد بهدوء؛:لا يااونكل مااعتقدش ان حد ليه نفس للأكل دلوقتى
ساندى لنفسها؛:يووووه!هو حد قالك انت المحامي بتاعنا!احنا عايزين وعندنا نفس ياأخى!اووووف!يلااا مش مشكله ننام من غير اكل النهارده علشان خاطر بيرو ودموعها دى بس انت لا ااه والله لا انت لا وابتسمت على نفسها
ريتاچ لاحظتها؛:انتى يازفته هتكسفينا كدا ليييه!اظبطى نفسك كدا فيه اييه!اهدى شويه على نفسك مش هينفع مدا
ساندى بهدوء مستطنع؛:حاضر اهوووو هاديه اهووو خلاص
عبير بتأييد؛:اه والله فعلاً الواحد نفسه اتسدت!يلا بينا ننام احسن
تعالى يا فهودي يا حبيبى أوصلك للجناح بتاعك ظبطهولك انا وطنط آمال وعلى زوقى برده تعالى يلااااوذهبو معاً تحت ابتسامه الجميع
ساندى بغيظ؛:البت دى هتشيلنى والله!!حالاً بقا فهودي حبيبى
داانا هولع فيها ريتاچ بهدوء؛:عادى يعنى مش اخوها!تدلعه براحتها انتى مالك انتى!وبعدين احنا كمان لازم نعتبره اخونا الكبير ونقوله ياابيه فاهمه ياابيه بس أظن الرسالة وصلت
(ريتاچ كان قصدها لما ساندى هزار من شويه وقالتله ياعم)
ساندى بتأكيد؛:طبعاً طبعاً!انا نفسى يكون عندى أخ من بعد (أحمد)الله يرحمه مات وهو صغير!طبعاً هيكون ابيه فهد اخويا انا مبسوطه بيه قوى ومبسوطة (لعبير)ان الفرحه رجعتلها تانى للاسف لأتعرف المجهووول القاسى لرفيقتها
ريتاچ بهدوء؛:طب يلا قومى نطلع نستناها فوق لحد ماترجع من عند فهودي حبيبى
ساندى بضحكه؛:هههه!اه يلا تخلص هى مع فهودي حبيبى وتيجى هههه
وودعوا (كمال وآمال)وذهبوا للجناح الخاص برفيقتهم((عند فهد وعبير))
أول ما دخل فهد الجناح الخاص به دبت فى قلبه سعادة وفرحه لااامثيل لها كان يتمناها منذ (١٨سنه)شعر بأن روحه عادت اليه مره اخرى بعد فتره من الزمن الطوويل
شدد من قبضته يده على يد عبير الممسكة بيده بسعاده فشعرت عبير بضغطه يده فعرفت انه يتذكر زكرياته ويشعر بسعاده بداخله تحملت ضغطته القوية على يديها ولم تتكلم رغم شدة آلمهاوظلت تنظر له نظرة حنان واشتياق حتى فاق هو من شروده وزكرياتهووجد شقيقته الصغيرة تنظر له بحنان وشوق وادرك قبضه يده فأراح يده عنها ونظر لعينيها البُنِيتيين اللامعان بالشوق له فهد بحنية؛:ملاااكى الصغير
بتفكر فى ايه؟!عبير بابتسامه؛:الله حلو قووى الإسم دا(ملاكى الصغير)بجد جميل يافهودى
فهد بابتسامه؛:طبعاً (ملاكى الصغير)
تعرفى ماكنتش بقولك غير وانا بلاعبك وانتى لسه سنتين لحد مامشيت من هنا وماكنش فيه حد يعرف الاسم دا ابداً حتى بابا الله يرحمه عبير بهدوء؛:الله يرحمه!بس انا حبيته قوووى ناديلى بيه علطول
وانا بقا أقولك يا فهودي ولا ياابيه نفسى من زمان قوى يكون عندى أخ وأقوله ياابيه وكمان اصحابى المجانين دول هيقولولك ياابيه فهد بردهفهد بابتسامه؛:انا تحت امر (ملاكى
)قولى اللى انتى عايزاه ياروحى وانا هقبل بيه طبعاً وانا برده هبقا مبسوط لو أصحابك قالولى كدا وهحطكم فى عنيا كلكم وهحميكم من اى حاجه وخصوصاً انتى يا(ملاكى)عبير بابتسامه أظهرت غمازاتها؛:ربنا ما يحرمنيش منك ابداً يا فهودي لا لا انا هقولك ياابيه زيهم وهخلى فهودي دى بينى وبينك بس
فهد بابتسامه؛:ماشى يا(ملاكى
)براحتك يلا بقا روحى نامى دلوقتى شكلك مرهق قوى تعبتى وانتى بتجهزيلى الجناح بتاعىعبير بابتسامه؛:ماشى يافهودى يلا تصبح على الف خير ياقلبى
فهد بابتسامه جذابة؛:وانتى من أهل الجنة يا(ملاكى
)مع السلامهغوغادرت عبير الجناح الخاص (بالفهد)وذهبت للجناح الخاص بها هى والفتيات ودخلت عليهم بهدوء فوجدتهم جالسون فى انتظارها وملامح كل واحده منهم غير مفهومه ومحدده
عبير بهدوء؛:احم احمم!ها ايه رايكم فى المفاجأه الحلوه دى عجبتكوا صح مش كدا ولا اييه؟!
ساندى بغيظ؛:عبير انتى عارفه أنى عمرى مااتجرات ومدير إيدى عليكى من يوم ماعرفتك صح
عبير باستغراب وفخر؛:اه صح!لإنك ماتقدريش اصلاً
ساندى بغيظ اكبر؛:اااه!انا ماكنتش بقدر لكن دلوقتى انا عايزه امسكك كدا واحطك تحت رجلى وأفضل اضرب فيكى لحد مااهدى وافش غلى فيكى واولع فيكى بعدها وأخلص وارتاح احسن
عبير بضحك؛:يااااه!للدرجادى؟!طب مش خايفه أنى انا اردلك الضرب دا واذيكى فيه مثلاً لان انا مش بسكت عن حقى واسيبه
قامت ساندى وركضت خلفها تريد ان تمسكها وتعلمها درساً لن تنساه ابداً وركضت عبير أمامها حتى وقعت على طرف السرير الخاص بها فانتهزت ساندى الفرصه وهجمت عليها كالأسد لفريسته وكادت ان تضربها ولكن بذكاء عبير وقوتها الرياضية استطاعت ان تنجح فى تغيير الوضع فأصبحت ساندى بالأسفل وعبير فوقها
عبير بفخر؛:هااا تحبى اعمل فيكى ايييه بقااا؟!
ساندى بغيظ؛:لاااا بس نت ما ضربتكيش!وانا كدا هزعل لازم اضربك علشان اهدى لااازززم
وحاولت القيام لكن دون جدوووى من محاولاتها ريتاچ بغضب؛:بس بقى انتى وهى انتو مش صغيرين للى بتعملوه دا
قامت عبير وساندى واعتدلوا وسكتوا للحظات
ثم انفجروا فى الضحك من الموقفريتاچ باستغراب؛:لاااوالله انتو الاتنين مجانين وهتجننونى معاكم!يلااايابت انتى وهى اتخمدوا يلااا ناموووا
عبير بضحك؛:هههه.حاضر ياااكااابيره هنَّام اهوووو يلا يا سوووسووو
ساندى بضحك اكبر؛:هههههه.حاضر ياابلتى اهووو نمت اهووو
وناموا هما الثلاثه بعد هدوء (عبير وساندى)من الضحك وهدوء(ريتاچ)من غضبها منهم على هذا الجنان الدائم بينهم فى اى ميعاد يخرج وحده وليس يكون عندهم كنترول عليه ولا يستطيعوا السيطرة عليه ابداً
((فى الجناح الخاص بالفهد))
بعد ان رحلت (ملاكه الصغير)أخذ جولة فى فى جناحه وزكرياته وأبدل ملابسه التى وضعها له الخدم فى غرفه ملابسه الخاصه!!نعم فكل جناح له غرفه ملابسه خاصه وحمام خاص به بهذا القصر
وبعد ان أخذ شاور وأبدل ملابسه للنوم وذهب لفراش نومه أمسك هاتفه وأراد التحدث والاطمئنان على رفقائه فهم مستيقظين الآن فى هذا الوقت لاختلاف التوقيت بين (مصر وإنجلترا)!!فرد عليه (سعد)رفيق دربه الاول فهو تعرف على (سعد) أولاً وأصبحوا جسدين بروح واحده وتعرفوا على (نادر وأدهم)مع بعض وهم بالنسبة (للفهد)كإخوة ورفقاء ولكن (سعد)رفيقه الاول والآخرسعد بفرحه؛:أهلاً فادى!،...اووووه سورى!أهلاً فهد حمدالله على سلامتك
مصر عامله ايه بكل اللى فيها يا رفيقىفهد بابتسامه؛:أهلاً سعد!انا بقيت تمام قوووى لما نزلت (مصر)وشفت اهلى وشفت(ملاكى الصغير
)ما تتصورش فرحتى قد ايه دلوقتى وانا معاها دلوقتى مبسوطه بيا قووووى وانا كمان مبسووطسعد بابتسامه؛:طبعاً يارفيقى!الوقت اللى كنتوا فيه بعيد عن بعض كان كتير عليها وعليك انت كمان وهى هتحس بالأمان معاك
فهد بابتسامه؛:ااه طبعاً!انا هحطها فى عنيا
المهم انتو اخباركم ايه وفين الشباب مش جنمبك ولا ايه؟سعد بهدوء؛:لا كانوا هنا من شويه وطلعوا لما قلت لنادر يروح يباشر موضوع الصفقه الجديدة دا احنا قلقانين قووى منه يا فهد انا بنفسى خايف منه قووى اول مره اخاف من صفقه فى الشغل كدا من يوم مااشتغلنا حاسس بغدر فيه مش عارف ليه حاسس ان فيه حاجه غلط فى الموضوع دا ونادر اصر انه ياخد ادهم معاه وراحوا الاتنين مع بعض وهيكلمونى لما يخلصوا علشان نروح البيت مع بعض
فهد بهدوء؛:ما تقلقش يا سعد كل حاجه هتكون تمام بإذن الله ولو فيه حد بيغدر بينا هنعرفه اكيد انت نسيت ان احنا المافيااا العالمية ولا اييييه!؟
سعد بضحكه؛:صحيح فكرتى هو احنا شويه برده
هو حد عرف عندك بالاسم دا حكيت لحد يعنى اوعى يافهد تكون عملتها!؟فهد بابتسامه؛:طبعاً لا مافيش حد يعرف بكدا!دااسم المافيااا هههه. يلا تصبح على خير وابقى سليملى عليهم لما يجوا هنام انا علشان تعبان وعايز ارتااااح من السفر
سعد بابتسامه؛:وانت من أهل الجنة يا رفيقى
واغلق فهد الهاتف وذهب فى عالمه الخااااص
(النوووم طبعاً)ونام الجميع وفى قلوبهم
(سعاده-فرحه-أمان-قلق وتوتر-خوف من المجهول-صدمه-عدم تصديق-انتقاااام)،.....((جااااء الصباح على الجميع))
-استيقظت الفتيات وجهزن أنفسهن ونزلوا للأسفل،،بينما كان(الفهد)يضع برفاته الخاص به الذى يسحر ويخطف الأنفاس ونزل بعدهم لأسفل ألقى الحميع تحية الصباح وذهبوا لمائدة الفطار وجلسوا للإفطار فى صمت قطعه
فهد بتساؤل؛:هو فين إياد مش هيفطر معانا ولا ايه ؟؟
كمال بهدوء؛:مش عارف ياابنى والله!بس هو فعلاً صعبان عليا بعد اللى سمعت امبارح دا كله ربنا يهديه بقا ما عرف الحقيقه
عبير بهدوء؛:اه والله يااونكل اول مره يكون صعبان عليا كدا!
ساندى بهدوء؛:معلش يا جماعه اللى عرفه امبارح ماكنش قليل عليه!
ريتاچ بهدوء؛:فعلاً تلاقيه طول الليل بيفكر ابوه ازاى عمل كدا وليه!
-قاطع حديثهم دخول إياد عليهم وهو ينظر بعينيه فى الارض ولا ينظر لهم وجلس على السفرة وشرع فى الاكل دون التحدث معم،............
لهد بهدوء؛:طب مافيش صباح الخير حتى!ماشى ياعم صباح النور،.
استغرب إياد ابن عمه يتحدث معه عادى وكأن شيئاً لم يكن
فهد بابتسامه؛:ماتقلقش انت مالكش ذنب فى اللى ابوك قاله عنى انا عندى الكرهه لابوك وبس وطول عمرى متابع أخباره من بعيد بس فعلاً كانت كل افعاله والكلام اللى بسمعه عنه بيكرهنى فيه اكتر
إياد بهدوء؛:عن اذنكم انا شبعت
وتركهم وغادر القصر بأكملهعبير بلا مبالاه؛:يلا مش مشكله هو كدا دايماً سيبك منه ياابيه
فهد بعمليه؛:اووك!قولى يااونكل ممكن اروح الشركه النهارده اقصد الإمبراطورية الخاصه(بأمجد الصياد)
كمال بابتسامه؛:طبعاً ياحبيبى دا مش ممكن دا أكيد خلص فار ونمشى فوراً
فهد بابتسامه؛:ماشى يااونكل كدا تمام انا خلصت يلا بينا
قاطعته عبير بتساؤل؛:استنى ياابيه ماشربتش القهوة بتاعتك
فهد بابتسامه؛:لا هشربها فى المكتب هناك يا(ملاكى
)مع السلامه وقبل جبينهاوغادر هو وكمال من قصر (أمجد الصياد)الى (امبراطورية أمجد الصياد)((عند الفتيات))
ساندى بابتسامه؛:الله حلوه قووووى كلمه(ملاكى)دى يابيرو
عبير بابتسامه؛:طبعاً حلوه هو قالى هناديكى بيها علطول
ريتاچ بهدوء؛:ربنا يخليهولك وما يحرمكمش من بعض ابداً
عبير بابتسامه؛:يااااارب ياريرى يااارب
ساندى بابتسامه؛:بقولكوا ايه!تعالو نجيب الروايات بتاعتنا ونطلع نقعد برا فى الجنينة عند الورد الأبيض اللى بعشقه دا ونقرا ونتسلى
عبير بابتسامه مجنونة؛:اووبااا يلاااا بيناااا
ريتاچ بابتسامه؛:مجنانين والله يلا يا مجانين
ودهبوا معاً الجنينة بعد ان احضروا الروايات الخاصه بهم فهم الثلاثه من عشاق قراءة القصص والروايات
. وجلسو عند الزهور البيضاء والورد الأحمر الجورى الذى تعشقه عبير وبدأو كل واحدة منهم فى قراءه روايتها (وزى ما قولنا قبل كدا ان عبير أحياناً بتعتبر نفسها البطلة وتتقمص الشخصيه جداً وتعيش الدور يعنى)((فى إمبراطورية أمجد الصياد))
وصلت الأنباء بقدوم (فهد الصياد)فكان الجميع فى الاستعداد لاستقبال(فهد الصياد)بعد هذه الفترة -وصلت سيارات (الفهد)الخاصه أمام المقر الرئيسى لشركات (أمجد الصياد)-هبط (فهد)من سيارته الخاصه وظل ينظر لهذه الإمبراطورية الكبيرة التى تُعتبر من صنع ابيه
تذكر ابيه للحظات ثم حرك رأسه يميناً ويساراً يبعد هذه الأفكار من رأسه ونظر لكمال وتوجهوا لداخل المقر. هبط (الفهد)ودخل المقر بطالته الطاغية الخاطفة للأنفاس وجسده الرياضى الجذاب خطف أنظار كل الفتيات اللذين يعملون فى المقر بأكمله وهو كان يرى كل هذه النظرات ولكن لا يعيرها اى اهتمامحتى وصل للمكتب الخاص به(مكتب رئيس مجلس الإدارة)الذى كان سابقاً المكتب الخاص (بأمجد الصياد)فهو اصبح الان بمكانته فهذه هى وصيه ابيه ان تكون الإدارة للأملاك بيد ابنه (فهد الصياد)للحفاظ عليها ،....... مضى الوقت مع فهد فى التعرف على الموظفين والموظفات أيضاًاللذين كانوا فى عالم اخر من رؤيته ومضى اليوم حتى عاد الى القصر بعد انتهاء وقت العمل لآخر اليوم وصل القصر وهبط من سيارته ونظر الجنينة فوجد(ملاكه الصغير) ورفيقتيها فى جنينة القصر ويقرأها القصص بتركيز شديدأتحرج فهد من الذهاب إليهم فكل واحده منهم تنام على الخضرا التى بالجنين وتركيزها الكامل بالرواية فقط. فرجع للخلف وغض بصره وطلب من كمال ان يذهب هو اليهم
كمال بهدوء؛:ايييه ياحلوين عتباتها هنا ولا اي!؟يلا قوموا احنا رجعنا من الشغل خلاص!
اتفزع الفتيات بشده واعتدلن فى جلستهم ونظروا لكمال الذى يضحك عليهم بشده
عبير بخضه؛:اييييه يااونكل!مش تعمل اى حاجه قبل ما تدخل كدا خشيتنا والله بجد
ساندى بدهشه؛:يخرااااابى!اييييه دااا!!احنا من الصبح واحنا هنا مااتحركناش من مكانا خالص والوقت عدى وماحسناش بيه ودلوقتى خلاص المغرب قرب يأذن
ريتاچ بهدوء؛:طيب قوموا بسرعه يلااا نلحق نصلى (الظهر والعصر)قبل المغرب بسرعه،..ااا عبير ابيه (فهد)واقف هناك قومى بسرعه
كمال بابتسامه؛:حبايبى (فهد)واقف هناك من بدرى وهو شافكم الاول قبل من وبعتنى ليكم افوقكم شويه علشان هو أتحرج لما شافكم كدا
ساندى بإحراج؛:احييييه!هو شافنا كدا !...اووووبس ربنا يسامحنا بقا ااااسورى يااونكل اسفه اندفعت فى الكلام بس
كمال بابتسامه؛:حبيبتى ولا يهمك!وبعدين فهد اخوكم عادى يعنى يلااا قوموا ادخلوا جوه
عبير بضحكه؛:اسفه يااونكل اصل ساندى لما بتتصدم مش بتركز فى كلامها خالص
ريتاچ بغضب من ساندى؛:يلااا ياساندى قومى يلاا امشى قدامى
وذهبوا معاً للداخل،.......
بينما أسرعت عبير لأحضان(فهدها) واحتضنته بشده
عبير بسعاده؛:وحشتنى قووووى يا فهوودى
عملت ايه فى الشغلفهد بابتسامه؛:وانتى كمان يا(ملاكى
)كله تمام الشغل عااال قوى البركه اى اونكل كمال بقاكمال بابتسامه؛:ياابنى دا اقل واجب اعمله لابوك
عبير بفرحه؛:انا مبسوطه قوووى ان احنا بقينا مع بعض وبقا عندى اخويا حبيبى وبكل فخر ليا ضهر اتسند عليه اخويا وحمايتى
كمال بحنيه؛:تعاالوا فى حضنى ياولاد الغالى وأخذهم فى احضانه وقال بحنيه؛:ربنا يخليكم لبعض وما يبعدكوش عن بعض ابداً يا حبايبى
مضى اليوم بكل مافيه من احداث
-عبير الفرحه والابتسامة لم يفارقونها بوجود حمايتها وأمانها وفهدها وأخيها (فهد الصياد)
-فهد كان فى قمة سعادته لانه عاد لوطنه واهله و(ملاكه الصغير)
-كمال كانت الفرحه لا تفارقه لسعادته بجمع ابناء رفيقه الغالى مع بعضهم البعض مره اخرى
-ساندى وريتاچ بعد ان قضوا اليوم مع (عبير وفهد)طلبوا منهم ان يعودوا لبيوتهم وأهاليهم لانهم قضوا وقتاً كبيراً مع (عبير)وبالفعل ودعوهم وذهب الفتيات طبعاً بسيارة وحراسه (عبير الصياد) الخاصه بها فهم رفيقتيها
-إياد عاد الى القصر لى حالة لا يُرثى لها من خيبة الأمل والغضب والصدمة وصعد لغرفته دون التحدث مع اى أحدٍ منهم
-مضى الأسبوع الذى حدده (حازم الصيام)بكل ما فيه من احداث ولكن لا يوجد جديد مع العلم ان إياد لم يخبر ابيه باى شىء لانه كان غاضباً منه كثيراً ًولم يجيب على اتصالات ابيه منذ ما عرف الحقيقه
-جاء يوم رجوع (حازم الصياد)لقصر (أمجد الصياد)مرة اخرى
وصلت سيارته الخاصه به وخلفه الحراسه الخاصه به ودخلت القصر وهبط منها (حازم الصياد) ونظر حوله ووجد سيارات جديده وحراسه جديده فكر فى نفسه؛:مين دا اللى جاى القصر ومعاه كل الحراسه دى اما نشوف مين
.وتوجهه للداخل ورأى حازم مالم يتوقع ان يراه بعد هذا العمر الطوييييل،..... يتبع
استووووووووب
ونكمل الحلقه القادمه
-ياترى حازم شاف ايه بالظبط؟
-ياترى ايه رد فعله ع اللى شافه؟
-ياترى إياد فين فى الوقت دا؟
-ياترى ايه مجهووول عبير ؟
-ياترى ايه مجهوول(الفهد)؟
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"