عشقته صدفه البارت الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
وقفنا البارت إللى فات وهيا طالعه السلالم وسمعت صوت صريخ سيلا وسرعت من خطواتها وجدت سيلا وآيات بيبكوا بصت على الأرض لقت محمود واقع على الأرض وقفت بصدمه ومعرفتش تتحرك وبدأت تتنفس بصعوبه وفاقت على صوت سيلا
سيلا بصريخ : يا ليليان واقفه كدا ليه خدى تليفونى وكلمى عمى إبراهيم او اياد
ليليان : حاضر حاضر
اخذت ليليان تليفون سيلا واتصلت على اياد بس تليفونه مغلق فا اتصلت على إبراهيم
إبراهيم : الو يا سيلا
ليليان : انا انا ليليان يا عم إبراهيم الحق بابا ونبى بسرعه
إبراهيم : ماله يا ليليان
ليليان ببكاء : ونبى تعالى بس بسرعه
بعد قليل وصل إبراهيم وأخذوا محمود الى المستشفى وليليان كانت منهاره جدا
الدكتور : الأستاذ محمود عاوز عمليه فى القلب
إبراهيم : اعملها فى اسرع وقت يا دكتور
الدكتور : ماشى ان شاء الله بس نطمن على الضغط والسكر ونحدد العمليه بس هو هيخليه محجوز تحت الملاحظه هنا
ليليان انصدمت من كلمه عمليه فى القلب ورجعت لورا من الصدمه والرؤيه بقت مشوشه قدامها وفجأة اغمى عليها وفى الوقت دا عمر كان جاى من وراها عشان إبراهيم رن عليه وشاف ليليان بتقع ولحقها بسرعه
عمر بخضه : ليليان
انتبهوا كلهم لصوت عمر وشافوا ليليان
سيلا وهيا تجرى عليها : ليليان فوقى ليليان
آيات : يا حببتى فوقى
طب حد يشيلها طب عشان هيا من الصدمه مغمى عليها
ابراهيم : شيلها يا عمر دخلها الاوضه دى دا بعد اذنك يا حجه آيات
آيات : اتفضل يا عمر شيلها يا بنى
شالها عمر وكان خايف عليها جدا ودخلها الاوضه والدكتور كشف عليها
الدكتور : عندها صدمه ولانها بتاخد كل حاجه على أعصابها اغمى عليها
سيلا : يا حببتى يا ليليان مش بتستحمل الحاجات دى هيا هتفوق امته يا دكتور
الدكتور : انا ايدتها حقنه مهدئه هتفوق بكره الصبح ان شاء الله والف سلامه عليها عن اذنكو
إبراهيم : طب يلا عشان تروحوا يا جماعه هيا كدا كدا هتفوق الصبح ومش دلوقت
سيلا : انا هخلينى معاها وانتى يا ماما روحى وتعالى الصبح وهاتى معاكى اكل وهدوم ليها
آيات بحزن : ماشى يا حببتى خلى بالك من نفسك
إبراهيم : خليك مع سيلا يا عمر
سيلا : مش لازم يا عمو خليه يروح يرتاح
عمر : مش هعرف اسيبك يا سيلا لوحدك هخلينى معاكى
ذهب إبراهيم وآيات وانتظر سيلا وعمر مع ليليان ومحمود بس هما كانوا قاعدين خارج الغرفه
فى داخل الغرفه
غرفه ليليان كان فيها سريرين بس بينهم ستاره
وليليان كانت بتعرق جامد وبتحلم وفجاه صرخت جامد وكانت بتقول متسبنيش يا بابا
فى الخارج
عمر : سيلا انا هروح اجيب اكل ليكى
سيلا : ماشى وانا هروح اصلى واجى بسرعه
عمر : ماشى يلا
فى الداخل ليليان صوت صريخها كان بيعلى وسمعته البنت إللى كانت فى الغرفه معاها
البنت مسكت ليليان باحكام وقعدت تضربها على وشها وتفوقها بس ليليان كانت بتقول متسبنيش يا بابا
البنت اتوترت جدا لانها مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاى جت ضربها قلم على وشها جامد وهديت ليليان شويه والبنت ضربت الزر لياتى الطبيب وجه الطبيب واعطاها حقنه مهدئه وبقيت عماله تنادى مره عمر ومره بابا لحد ما هديت ونامت تانى .
البنت : الحمد لله انها هديت
سيلا وعمر دخلوا الغرفه : ايه إللى حصل يا دكتور ليليان مالها
الدكتور : مينفعش تسبوها حضرتك بس الحمد لله الانسه دى لحقتها عن اذنكو
سيلا : انا متشكره ليكى جدا
البنت : العفو انا عملت إللى المفروض يتعمل
سيلا : تسلمى يا رب يا اسمك ايه
البنت : اسمى اسراء و انتى
سيلا : اسمى سيلا واختى دى ليليان
اسراء : الف سلامه عليها
سيلا : الله يسلمك عن اذنك
عمر جلس خارج الغرفه وسيلا جلست مع ليليان واسراء كانت معاهم
فى الصباح فاقت ليليان بس مكانتش بتتكلم مع حد
والدكتور حدد عمليه محمود
الدكتور : احنا هنعمل العمليه انهارده بليل ان شاء الله
إبراهيم : على خير ان شاء الله يقوم بالسلامه يارب
فى المساء بيجهزوا محمود للعمليه وليليان كانت منهاره
سيلا : يا حببتى اهدى ان شاء الله هيبقى كويس
ليليان ببكاء : انا خايفه اوى يا سيلا خايفه يسبنى خايفه الدكتور يطلع يقول مش هنشوفه تانى خايفه يا سيلا مش هقدر اعيش من غيره
سيلا : إن شاء الله هيبقى كويس يا ليليان اتفائلوا بالخير تجدوه
ليليان : ونعمه بالله بس دى عمليه خطيره برده يارب يارب احفظه وخليه ليا مقدرش اعيش من غيره والله
دا كله وعمر مراقب ليليان وقلبه بيتقطع عشانها بس هو مش فى ايده يعمل حاجه
دخل محمود العمليات والجميع فى الخارج متوتر وليليان منهاره فى البكاء
بعد اربع ساعات خرج الدكتور والجميع جرى عليه
آيات : ها يا دكتور طمنا
ليليان كانت حاطه ايدها على قلبها وخايفه ينطق الكلمه إللى هيا مش عاوزه تسمعها
الدكتور بارهاق : الحمد لله الأستاذ محمود بخير
آيات : الحمد لله يارب الحمد والشكر ليك يارب
سيلا : هو هيفوق امته يا دكتور
الدكتور : بكرا الصبح ان شاء الله وهنخليه تحت الملاحظه عشان نطمن اكتر برده
إبراهيم : شكرا يا دكتور
فى الصباح استيقظ محمود واطمنوا عليه بس ليليان مكنتش سيباه و قاعده جنبه طول الوقت
سيلا : يا بارده قومى بقا انتى لزقتى مكانك
ليليان : لا روحى اقعدى الاوضه واسعه اهيه
آيات : خلاص يا سيلا سيبيها بدل ما تعيط هههه
إبراهيم : تعالى يا سيلا اقعدى جنبى
عمر : حمد لله على السلامة يا عمى محمود
محمود : الله يسلمك يا حضره الظابط
عمر : حضرتك هتخرج امته
سيلا : هيخرج بكره ان شاء الله بس هيستريح فى البيت جدااا
آيات : طب يلا انتى وهيا عشان نروح ونيجى بكره الصبح
سيلا وليليان : يلا يا ماما باى يا بابا
محمود : مع السلامه يا حببتى
ذهبت آيات وسيلا وليليان الى المنزل
سيلا وجدت تليفونها بيرن نظرت للمتصل لقته اياد
سيلا : السلام عليكم ازيك يا اياد
اياد : ازيك يا عيون اياد اخبارك
سيلا : الحمد لله بخير
اياد : ماله صوتك مش عاجبنى
سيلا : بابا دخل المستشفى وعمل عمليه فى القلب بس الحمد لله بقي كويس وهيطلع بكره
اياد : انا لسه نازل اجازه و ممنوع التليفونات فى الكليه سامحينى
سيلا : عارفه عارفه ربنا معاك
اياد : طب انتى وحشتينى
سيلا بخجل : اياد قولتلك مش بحب الكلام دا احنا مخطوبين لسه وحرام كدا
اياد : ماشى يا ستى اخلص بس الكليه وهنكتب الكتاب علطول
سيلا : إن شاء الله يلا عاوز حاجه
اياد : عاوزك تكونى بخير سلام
أغلقت سيلا الخط مع اياد وليليان اتصلت باصدقائها واطمنوا عليها ونامت
فى منزل امانى
مامتها طلبت منها متطلبات من السوبر ماركت ونزلت جابتها
امانى : لو سمحت عايزه نص كيلو رز
البائع : تحت امرك يا فندم ثوانى
دخل شخص السوبر ماركت بس امانى كانت بضهرها بس سمعت صوته واتوترت جدا لما سمعت صوته
الشخص : لو سمحت عايز كارت شحن بسرعه
البائع : اتفضل يا فندم وانتى حضرتك اتفضلى
خرج الشخص قبل امانى بس مشفش وشها امانى كانت ماشيه فى الشارع لقت اتنين وقفوا قدامها وشكلهم يخوف ولسه هتجرى بس فى واحد مسكها من ذراعها
راحه فين يا حلوه
امانى بخوف : لو سمحتى سيب ايدى بدل ما اصوت
انتى مش شايفه الشارع ولا ايه مفيش حد فيه
لقى صوت جاى من وراه بيقول ( لا فيه يا روح ماما )
والشخص إللى انقذ امانى ضربهم وجريوا و امانى كانت بتعيط
الشخص : اهدى لو سمحتى
امانى : انا متشكره لحضرتك جدا
الشخص ركز فى ملامح امانى وسرح واكتشف انها نفس البنت إللى كانت فى السوبر ماركت لانه سمع صوتها
الشخص شخط فيها : وازاى بنوته تنزل فى وقت دا الشارع انتى اتهبلتى
امانى : لم لسانك لو سمحت وانت مالك انت انزل ولا اطلع ملكش فيه وكتر خيرك يا عم انك انقذتنى ووسع كدا عشان امشى انت هتتصاحب عليا ولا ايه
الشخص : أولا اسمى محمد مش عم وثانيا مفيش شكرا عندك تقوليها ولا ايه
امانى : لا مفيش شكرا ويلا فسح بقا ايه الاشكال دى بس ياربى اوووف
مشيت امانى وبقت كل شويه تشتمه فى سرها وهو سرح فى ملامحها وبعدين مشى
فى اليوم التالى كلهم راحو المستشفى ما عدا ليليان كانت عند امانى فى البيت وهتروح بعدهم
ليليان : هتيجى معايا يا شفق
شفق : اه يلا
ليليان وشفق كانوا رايحين المستشفى وكان الطريق مزدحم جدا وشفق كانت هتعدى الطريق اول واحده وليليان كانت بتكلم سيلا ف التليفون ولقت عربيه هتخبط شفق وهيا بتعدى نادت عليها بس مش سمعاها جريت ليليان وزقت شفق والعربيه خبطتها
فجأه الدنيا اسودت امام عيون ليليان وآخر حاجه شافتها شفق وهيا بتعيط وبعدها اغمى عليها
فى الوقت دا عمر و مروان كانوا رايحين المستشفى عند محمود وشافوا ناس متجمعه كتير و راحوا يشوفوا فى ايه وكانت صدمه عمر
عمر بصدمه : ليليان
بقى مش مصدق حببته غرقانه فى دمها قدامه حببته بتموت قدامه وفاق على صوت شفق
شفق ببكاء : انت انت عمر صح شيلها بسرعه والنبى ليليان بتمووت
عمر : طب وسعى وسعوا يا جماعه
عمر شال ليليان وجرى بيها على المستشفى وشفق مكنتش قادره تقوم من على الأرض ولقت فى ايد ممتده ليها بصت لفوق لقته مروان
مروان : اسندى وقومى
شفق : شكرا هعرف اقوم لوحدى
شفق وهيا بتقوم كانت هتقع بس مروان لحقها وقالها : حاسبى يلا عشان نلحق ليليان
فى داخل المستشفى عمر كان شايل ليليان وهما كانوا قدام غرفه محمود وشافوا واتصدموا من منظر ليليان على ذراع عمر
سيلا بصدمه : ليليان ليليان مالها يا عمر
عمر : هاتوا الدكتور بسرعه
ليليان دخلت العمليات والكل فى الخارج متوتر وبيبكوا وبذات سيلا وشفق وآيات
بعد ساعتين خرج الدكتور
عمر بخوف : طمنا يا دكتور
الدكتور بحزن شديد : ................
وقفنا البارت إللى فات وهيا طالعه السلالم وسمعت صوت صريخ سيلا وسرعت من خطواتها وجدت سيلا وآيات بيبكوا بصت على الأرض لقت محمود واقع على الأرض وقفت بصدمه ومعرفتش تتحرك وبدأت تتنفس بصعوبه وفاقت على صوت سيلا
سيلا بصريخ : يا ليليان واقفه كدا ليه خدى تليفونى وكلمى عمى إبراهيم او اياد
ليليان : حاضر حاضر
اخذت ليليان تليفون سيلا واتصلت على اياد بس تليفونه مغلق فا اتصلت على إبراهيم
إبراهيم : الو يا سيلا
ليليان : انا انا ليليان يا عم إبراهيم الحق بابا ونبى بسرعه
إبراهيم : ماله يا ليليان
ليليان ببكاء : ونبى تعالى بس بسرعه
بعد قليل وصل إبراهيم وأخذوا محمود الى المستشفى وليليان كانت منهاره جدا
الدكتور : الأستاذ محمود عاوز عمليه فى القلب
إبراهيم : اعملها فى اسرع وقت يا دكتور
الدكتور : ماشى ان شاء الله بس نطمن على الضغط والسكر ونحدد العمليه بس هو هيخليه محجوز تحت الملاحظه هنا
ليليان انصدمت من كلمه عمليه فى القلب ورجعت لورا من الصدمه والرؤيه بقت مشوشه قدامها وفجأة اغمى عليها وفى الوقت دا عمر كان جاى من وراها عشان إبراهيم رن عليه وشاف ليليان بتقع ولحقها بسرعه
عمر بخضه : ليليان
انتبهوا كلهم لصوت عمر وشافوا ليليان
سيلا وهيا تجرى عليها : ليليان فوقى ليليان
آيات : يا حببتى فوقى
طب حد يشيلها طب عشان هيا من الصدمه مغمى عليها
ابراهيم : شيلها يا عمر دخلها الاوضه دى دا بعد اذنك يا حجه آيات
آيات : اتفضل يا عمر شيلها يا بنى
شالها عمر وكان خايف عليها جدا ودخلها الاوضه والدكتور كشف عليها
الدكتور : عندها صدمه ولانها بتاخد كل حاجه على أعصابها اغمى عليها
سيلا : يا حببتى يا ليليان مش بتستحمل الحاجات دى هيا هتفوق امته يا دكتور
الدكتور : انا ايدتها حقنه مهدئه هتفوق بكره الصبح ان شاء الله والف سلامه عليها عن اذنكو
إبراهيم : طب يلا عشان تروحوا يا جماعه هيا كدا كدا هتفوق الصبح ومش دلوقت
سيلا : انا هخلينى معاها وانتى يا ماما روحى وتعالى الصبح وهاتى معاكى اكل وهدوم ليها
آيات بحزن : ماشى يا حببتى خلى بالك من نفسك
إبراهيم : خليك مع سيلا يا عمر
سيلا : مش لازم يا عمو خليه يروح يرتاح
عمر : مش هعرف اسيبك يا سيلا لوحدك هخلينى معاكى
ذهب إبراهيم وآيات وانتظر سيلا وعمر مع ليليان ومحمود بس هما كانوا قاعدين خارج الغرفه
فى داخل الغرفه
غرفه ليليان كان فيها سريرين بس بينهم ستاره
وليليان كانت بتعرق جامد وبتحلم وفجاه صرخت جامد وكانت بتقول متسبنيش يا بابا
فى الخارج
عمر : سيلا انا هروح اجيب اكل ليكى
سيلا : ماشى وانا هروح اصلى واجى بسرعه
عمر : ماشى يلا
فى الداخل ليليان صوت صريخها كان بيعلى وسمعته البنت إللى كانت فى الغرفه معاها
البنت مسكت ليليان باحكام وقعدت تضربها على وشها وتفوقها بس ليليان كانت بتقول متسبنيش يا بابا
البنت اتوترت جدا لانها مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاى جت ضربها قلم على وشها جامد وهديت ليليان شويه والبنت ضربت الزر لياتى الطبيب وجه الطبيب واعطاها حقنه مهدئه وبقيت عماله تنادى مره عمر ومره بابا لحد ما هديت ونامت تانى .
البنت : الحمد لله انها هديت
سيلا وعمر دخلوا الغرفه : ايه إللى حصل يا دكتور ليليان مالها
الدكتور : مينفعش تسبوها حضرتك بس الحمد لله الانسه دى لحقتها عن اذنكو
سيلا : انا متشكره ليكى جدا
البنت : العفو انا عملت إللى المفروض يتعمل
سيلا : تسلمى يا رب يا اسمك ايه
البنت : اسمى اسراء و انتى
سيلا : اسمى سيلا واختى دى ليليان
اسراء : الف سلامه عليها
سيلا : الله يسلمك عن اذنك
عمر جلس خارج الغرفه وسيلا جلست مع ليليان واسراء كانت معاهم
فى الصباح فاقت ليليان بس مكانتش بتتكلم مع حد
والدكتور حدد عمليه محمود
الدكتور : احنا هنعمل العمليه انهارده بليل ان شاء الله
إبراهيم : على خير ان شاء الله يقوم بالسلامه يارب
فى المساء بيجهزوا محمود للعمليه وليليان كانت منهاره
سيلا : يا حببتى اهدى ان شاء الله هيبقى كويس
ليليان ببكاء : انا خايفه اوى يا سيلا خايفه يسبنى خايفه الدكتور يطلع يقول مش هنشوفه تانى خايفه يا سيلا مش هقدر اعيش من غيره
سيلا : إن شاء الله هيبقى كويس يا ليليان اتفائلوا بالخير تجدوه
ليليان : ونعمه بالله بس دى عمليه خطيره برده يارب يارب احفظه وخليه ليا مقدرش اعيش من غيره والله
دا كله وعمر مراقب ليليان وقلبه بيتقطع عشانها بس هو مش فى ايده يعمل حاجه
دخل محمود العمليات والجميع فى الخارج متوتر وليليان منهاره فى البكاء
بعد اربع ساعات خرج الدكتور والجميع جرى عليه
آيات : ها يا دكتور طمنا
ليليان كانت حاطه ايدها على قلبها وخايفه ينطق الكلمه إللى هيا مش عاوزه تسمعها
الدكتور بارهاق : الحمد لله الأستاذ محمود بخير
آيات : الحمد لله يارب الحمد والشكر ليك يارب
سيلا : هو هيفوق امته يا دكتور
الدكتور : بكرا الصبح ان شاء الله وهنخليه تحت الملاحظه عشان نطمن اكتر برده
إبراهيم : شكرا يا دكتور
فى الصباح استيقظ محمود واطمنوا عليه بس ليليان مكنتش سيباه و قاعده جنبه طول الوقت
سيلا : يا بارده قومى بقا انتى لزقتى مكانك
ليليان : لا روحى اقعدى الاوضه واسعه اهيه
آيات : خلاص يا سيلا سيبيها بدل ما تعيط هههه
إبراهيم : تعالى يا سيلا اقعدى جنبى
عمر : حمد لله على السلامة يا عمى محمود
محمود : الله يسلمك يا حضره الظابط
عمر : حضرتك هتخرج امته
سيلا : هيخرج بكره ان شاء الله بس هيستريح فى البيت جدااا
آيات : طب يلا انتى وهيا عشان نروح ونيجى بكره الصبح
سيلا وليليان : يلا يا ماما باى يا بابا
محمود : مع السلامه يا حببتى
ذهبت آيات وسيلا وليليان الى المنزل
سيلا وجدت تليفونها بيرن نظرت للمتصل لقته اياد
سيلا : السلام عليكم ازيك يا اياد
اياد : ازيك يا عيون اياد اخبارك
سيلا : الحمد لله بخير
اياد : ماله صوتك مش عاجبنى
سيلا : بابا دخل المستشفى وعمل عمليه فى القلب بس الحمد لله بقي كويس وهيطلع بكره
اياد : انا لسه نازل اجازه و ممنوع التليفونات فى الكليه سامحينى
سيلا : عارفه عارفه ربنا معاك
اياد : طب انتى وحشتينى
سيلا بخجل : اياد قولتلك مش بحب الكلام دا احنا مخطوبين لسه وحرام كدا
اياد : ماشى يا ستى اخلص بس الكليه وهنكتب الكتاب علطول
سيلا : إن شاء الله يلا عاوز حاجه
اياد : عاوزك تكونى بخير سلام
أغلقت سيلا الخط مع اياد وليليان اتصلت باصدقائها واطمنوا عليها ونامت
فى منزل امانى
مامتها طلبت منها متطلبات من السوبر ماركت ونزلت جابتها
امانى : لو سمحت عايزه نص كيلو رز
البائع : تحت امرك يا فندم ثوانى
دخل شخص السوبر ماركت بس امانى كانت بضهرها بس سمعت صوته واتوترت جدا لما سمعت صوته
الشخص : لو سمحت عايز كارت شحن بسرعه
البائع : اتفضل يا فندم وانتى حضرتك اتفضلى
خرج الشخص قبل امانى بس مشفش وشها امانى كانت ماشيه فى الشارع لقت اتنين وقفوا قدامها وشكلهم يخوف ولسه هتجرى بس فى واحد مسكها من ذراعها
راحه فين يا حلوه
امانى بخوف : لو سمحتى سيب ايدى بدل ما اصوت
انتى مش شايفه الشارع ولا ايه مفيش حد فيه
لقى صوت جاى من وراه بيقول ( لا فيه يا روح ماما )
والشخص إللى انقذ امانى ضربهم وجريوا و امانى كانت بتعيط
الشخص : اهدى لو سمحتى
امانى : انا متشكره لحضرتك جدا
الشخص ركز فى ملامح امانى وسرح واكتشف انها نفس البنت إللى كانت فى السوبر ماركت لانه سمع صوتها
الشخص شخط فيها : وازاى بنوته تنزل فى وقت دا الشارع انتى اتهبلتى
امانى : لم لسانك لو سمحت وانت مالك انت انزل ولا اطلع ملكش فيه وكتر خيرك يا عم انك انقذتنى ووسع كدا عشان امشى انت هتتصاحب عليا ولا ايه
الشخص : أولا اسمى محمد مش عم وثانيا مفيش شكرا عندك تقوليها ولا ايه
امانى : لا مفيش شكرا ويلا فسح بقا ايه الاشكال دى بس ياربى اوووف
مشيت امانى وبقت كل شويه تشتمه فى سرها وهو سرح فى ملامحها وبعدين مشى
فى اليوم التالى كلهم راحو المستشفى ما عدا ليليان كانت عند امانى فى البيت وهتروح بعدهم
ليليان : هتيجى معايا يا شفق
شفق : اه يلا
ليليان وشفق كانوا رايحين المستشفى وكان الطريق مزدحم جدا وشفق كانت هتعدى الطريق اول واحده وليليان كانت بتكلم سيلا ف التليفون ولقت عربيه هتخبط شفق وهيا بتعدى نادت عليها بس مش سمعاها جريت ليليان وزقت شفق والعربيه خبطتها
فجأه الدنيا اسودت امام عيون ليليان وآخر حاجه شافتها شفق وهيا بتعيط وبعدها اغمى عليها
فى الوقت دا عمر و مروان كانوا رايحين المستشفى عند محمود وشافوا ناس متجمعه كتير و راحوا يشوفوا فى ايه وكانت صدمه عمر
عمر بصدمه : ليليان
بقى مش مصدق حببته غرقانه فى دمها قدامه حببته بتموت قدامه وفاق على صوت شفق
شفق ببكاء : انت انت عمر صح شيلها بسرعه والنبى ليليان بتمووت
عمر : طب وسعى وسعوا يا جماعه
عمر شال ليليان وجرى بيها على المستشفى وشفق مكنتش قادره تقوم من على الأرض ولقت فى ايد ممتده ليها بصت لفوق لقته مروان
مروان : اسندى وقومى
شفق : شكرا هعرف اقوم لوحدى
شفق وهيا بتقوم كانت هتقع بس مروان لحقها وقالها : حاسبى يلا عشان نلحق ليليان
فى داخل المستشفى عمر كان شايل ليليان وهما كانوا قدام غرفه محمود وشافوا واتصدموا من منظر ليليان على ذراع عمر
سيلا بصدمه : ليليان ليليان مالها يا عمر
عمر : هاتوا الدكتور بسرعه
ليليان دخلت العمليات والكل فى الخارج متوتر وبيبكوا وبذات سيلا وشفق وآيات
بعد ساعتين خرج الدكتور
عمر بخوف : طمنا يا دكتور
الدكتور بحزن شديد : ................
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"
"اشتركوا الآن لتصلكم أحدث الفصول والتنبيهات فور نشرها"