نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الاخير من روايات احمد عطا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الاخير
الفصل الأخير
اضغاث أحلام
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﺣﻼﻣ ً ﺎﺛﻢ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻞ اﷲ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ-..... أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﺎﺣﺐ أﻛﺒﺮ ﺷﺮ ﻛﺔ ﻫ ﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ...ﻛ َﺒُﺮت د ُﺟﺎﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺲ.....وﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ أﺣﺸﺎﺋﻬﺎ.....اﺟﺘﻬﺪ ﻳﻮﺳﻒ وأﺣﻤﺪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻤ ﺎاﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺎ اﻻﺛﻨﺎ ن ﻛﻔﺮﻳﻖ دﻋﻮي ...ﺟﻤﻊ اﷲ ﻗﻠﻮب اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻴﻬﻤ ﺎوأﻟ ّﻒ ﺑﻴﻨﻬﻤ ﺎ.... وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ أﺣﻤﺪ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ.... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻌﻠﺶ أﻧـــ..... وﻳﻘﻄﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺮاخ ﺳﺪﻳﻢ : - ا ﻟﺤﻘﻨﻲ أﻧﺎ ﺑﻮﻟﺪ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺗﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻞ أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ إﻟﻴﻬﺎ..... - أﺣﻤﺪ ﻫﺮوح أودي ﻋﻤﺮ ﻋﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ. - ﺗﻌﺐ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ إﺣﻨﺎ أﺧﻮات. ﺗﺨﺮج اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬ ﺎاﻟﺒُﺸﺮى. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻷم و اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺨﻴﺮ. دﻗﺎﺋﻖ ﻣ ﻌﺪودة ﻟﻴﺪﺧﻞ أﺣﻤﺪ إﻟﻰاﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺠﺪ ﺳﺪﻳﻢ و ﻃﻔﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ. - اﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ....ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻨﺘﻚ ﺷﺒﻬﻚ إزاي. - دﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻓﻴﺎ أﻛﻴﺪ... ﻳﻨﻈﺮ أﺣﻤﺪ إﻟﻰ ﺳﺪﻳﻢ و ﻳﺘﺮك اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻘﻠﺒﻪ ﻟﻴﺘﺠﺪد ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﻮر ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. - ﻋﺎرﻓﺔ إﻳﻪ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺠﺪة ﺑﺪﻋﻴﻬﺎ. - إﻳﻪ؟ - ﺑﻘﻮل اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻟﺬي وﻫﺒﻨﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ...ﺑﺠﺒﻚ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ. - ﻣﺶ أﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ....أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺑﺤﻤﺪ رﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم . ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ. - اﻟﻈﺎﻫﺮ إﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺐ. - ﻳﺎأﺧﻲ اﷲ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎت ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺒﻂ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻣﻌﻠﺶ ﻳ ﺎﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ...ﻋﺎوز أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎ أﺧﻲ. ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذ ﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ.... ﻳﺼﻞ واﻟﺪا ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰﺳﺪﻳﻢ. - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ. - ﻫﺎ ﻫﺘﺴﻤﻮﻫﺎ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ؟ - ﻟﺴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺗﻔﻘﻨﺎش أﻧﺎ وأﺣﻤﺪ. - إﻳﻪ رأﻳﻚ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺳﺎﺟﺪة؟ - اﷲ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺣﻠﻮ أوي. ﺗﻤﺮ اﻷﻳﺎم و اﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ...ﺗﺠﻤﻌﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ. ﻳﺠﻠﺲ أﺣﻤﺪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ وواﻟﺪﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺳﺪﻳﻢ و ﻣﺮﻳﻢ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﻄﻌﺎم. - ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ رﻳﺤﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻋﺸﺎن ﺣﻤﻠﻚ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ أﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﺶ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ... وﻻ ﻣﺶ ﻋﺎوزاﻧﻲأﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺤﺐ أﻛﻠﻚ - رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻳﺎرب. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ واﻟﺪﻩ وأﺣﻤﺪ إذ ﺑﺪ ُﺟﺎﻧﺔ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻴﻪ ﺗﺒﻜﻲ. - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ. ؟ - ﻋﻤﺮ ﻳﺎ أﺑﻲ ﺿﺮﺑﻨﻲ. - ﻣﻌﻠﺶ أﺧﻮ ﻛﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮ. ﺗﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن .....ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﻬﻮة..... ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ . - إﻧﺖ ﻧﻤﺖ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ. ؟ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺪ ﻣﺮﻳﻢ وﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺴﻬﺎ أﻣﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮس اﻟﻤﻜﺘﺐ. - اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻛﺪا ﻓﻌﻼ ﻧﻤﺖ....... اﻓﺘﻜﺮت ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﻲ وإزاي ﺣﺒﻴﺘﻚ وﺗﻌﺒﻲ وﺟﻮازﻧﺎ.... ﺣﺘﻰ أﻣﺎ اﻓﺘﻜﺮﺗﻲ إﻧﻰ ﻣﺘﺠﻮز ﻋﻠﻴﻜﻰ. - ﻳﺎاااااﻩ...... ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ دﻩ ﺑﻌﺪ١٠ ﺳﻨﻴﻦ. ؟ - إزاي ﻃﻴﺐ أﻧﺴﻰ اﻟ ﻠﻲ ﻣﻠﻜﺖ روﺣﻲ وﻋﻘﻠﻲ ووﺟﺪاﻧﻲ....إزاي أﻧﺴ ﻰ أم د ُﺟﺎﻧﺔ وأوﻳﺲ؟.... إزاي أﻧﺴﻰ أرق و أﺣﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ . اﺣﻤﺮت وﺟﻨﺘﺎ َﻫﺎ ﻣﻤﺎ زادﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ..... - ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻣﺶ أﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﺣﻮرﻳﺘﻲ. ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ دﺧﻮل د ُﺟﺎﻧﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل: - أﺑﻲ أﺑﻲ ....أوﻳﺲ ﺿﺮﺑﻨﻲ. ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻪ وﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ اﻟﻤﻨﺴﺪل ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ. - ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أﺧﻮ ﻛﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮ...... أوﻳﺲ...أوﻳﺲ. ﻳﺪﺧﻞ أوﻳﺲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ. - ﻧﻌﻢ ﻳﺎ أﺑﻲ . - ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ...... ﻛﺪا ﺑﺮدو ﺗﺰﻋﻞ أﺧﺘﻚ ﻣﻨﻚ ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪا اﻟﺮاﺟﻞ ﻳﺰﻋﻞ أﺧﺘﻪ أﻣﺎل ﻣﻴﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪا ﺻﺢ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ؟ - ﺻﺢ ﻳﺎ أﺑﻲ ﻣﺶ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ د ُﺟﺎﻧﺔ وﻣﺶ ﻫﺰﻋﻠﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎن أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوي. ﻳﺤﺘﻀﻦ أوﻳﺲ د ُﺟﺎﻧﺔ أﺧﺘﻪ ﻟﺘﻘﻒ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ وﺗﺘﺮﻗﺮق ﻋﻴﻨﺎ ﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ..... ﺗﺨﺮج د ُﺟﺎﻧﺔ و أوﻳﺲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺎر ﻛﻴﻦ اﻷﺟﻮاء ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﻤﺎ. - ﺑﺤﺐ ﻓﻴﻚ ﺣﻨﻴﺘﻚ. - ﺑﺲ! - ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﺑﺘﻌﺠﺒﻨﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﺎرب.
اضغاث أحلام
ﺗﺘﻤﺜﻞ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ أﺣﻼﻣ ً ﺎﺛﻢ ﺗﺤﻘﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻓﻀﻞ اﷲ - ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ وﺗﻌﺎﻟﻰ-..... أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﺎﺣﺐ أﻛﺒﺮ ﺷﺮ ﻛﺔ ﻫ ﻨﺪﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ...ﻛ َﺒُﺮت د ُﺟﺎﻧﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﺎﻣﻬﺎ اﻟﺨﺎﻣﺲ.....وﻫﺎ ﻫﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺤﻤﻞ ﻃﻔﻠﻬﺎ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﻴﻦ أﺣﺸﺎﺋﻬﺎ.....اﺟﺘﻬﺪ ﻳﻮﺳﻒ وأﺣﻤﺪ ﻓﻲ أﻋﻤﺎﻟﻬﻤ ﺎاﻟﺪﻋﻮﻳﺔ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺤﺎ اﻻﺛﻨﺎ ن ﻛﻔﺮﻳﻖ دﻋﻮي ...ﺟﻤﻊ اﷲ ﻗﻠﻮب اﻟﺸﺒﺎب ﻋﻠﻴﻬﻤ ﺎوأﻟ ّﻒ ﺑﻴﻨﻬﻤ ﺎ.... وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ أﺣﻤﺪ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ.... ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﻌﻠﺶ أﻧـــ..... وﻳﻘﻄﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﺻﺮاخ ﺳﺪﻳﻢ : - ا ﻟﺤﻘﻨﻲ أﻧﺎ ﺑﻮﻟﺪ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺗﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻞ أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ إﻟﻴﻬﺎ..... - أﺣﻤﺪ ﻫﺮوح أودي ﻋﻤﺮ ﻋﻨﺪي ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺖ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠﺶ ﻫﺘﻌﺒﻚ. - ﺗﻌﺐ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ إﺣﻨﺎ أﺧﻮات. ﺗﺨﺮج اﻟﻄﺒﻴﺒﺔ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻣﻌﻬ ﺎاﻟﺒُﺸﺮى. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻷم و اﻟﻄﻔﻞ ﺑﺨﻴﺮ. دﻗﺎﺋﻖ ﻣ ﻌﺪودة ﻟﻴﺪﺧﻞ أﺣﻤﺪ إﻟﻰاﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺠﺪ ﺳﺪﻳﻢ و ﻃﻔﻠﺘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪة. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ. - اﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ....ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻨﺘﻚ ﺷﺒﻬﻚ إزاي. - دﻩ ﻣﻦ ﺣﺒﻚ ﻓﻴﺎ أﻛﻴﺪ... ﻳﻨﻈﺮ أﺣﻤﺪ إﻟﻰ ﺳﺪﻳﻢ و ﻳﺘﺮك اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻘﻠﺒﻪ ﻟﻴﺘﺠﺪد ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﻮر ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ. - ﻋﺎرﻓﺔ إﻳﻪ اﻟﺪﻋﻮة اﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﺠﺪة ﺑﺪﻋﻴﻬﺎ. - إﻳﻪ؟ - ﺑﻘﻮل اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻟﺬي وﻫﺒﻨﻲ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﻤﺼﻠﺤﺔ...ﺑﺠﺒﻚ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ. - ﻣﺶ أﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ....أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺑﺤﻤﺪ رﺑﻨﺎ ﻛﻞ ﻳﻮم . ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻞ. - اﻟﻈﺎﻫﺮ إﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻣﺶ ﻣﻨﺎﺳﺐ. - ﻳﺎأﺧﻲ اﷲ ﻳﻬﺪﻳﻚ ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ أﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎت ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺒﻂ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻣﻌﻠﺶ ﻳ ﺎﺷﻴﺦ أﺣﻤﺪ...ﻋﺎوز أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻲ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻳﺎ أﺧﻲ. ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذ ﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ.... ﻳﺼﻞ واﻟﺪا ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻼﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰﺳﺪﻳﻢ. - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻚ ﻓﻴﻬﺎ. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ. - ﻫﺎ ﻫﺘﺴﻤﻮﻫﺎ إﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ؟ - ﻟﺴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺗﻔﻘﻨﺎش أﻧﺎ وأﺣﻤﺪ. - إﻳﻪ رأﻳﻚ ﻧﺴﻤﻴﻬﺎ ﺳﺎﺟﺪة؟ - اﷲ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ ﺣﻠﻮ أوي. ﺗﻤﺮ اﻷﻳﺎم و اﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺐ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ...ﺗﺠﻤﻌﺖ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ. ﻳﺠﻠﺲ أﺣﻤﺪ ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ وواﻟﺪﻩ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺳﺪﻳﻢ و ﻣﺮﻳﻢ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ إﻋﺪاد اﻟﻄﻌﺎم. - ﻣﺶ ﻛﻨﺘﻲ رﻳﺤﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻋﺸﺎن ﺣﻤﻠﻚ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ أﻧﺎ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﺶ ﺗﻌﺒﺎﻧﺔ... وﻻ ﻣﺶ ﻋﺎوزاﻧﻲأﺗﻌﻠﻢ ﻣﻨﻚ ﻋﺸﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺤﺐ أﻛﻠﻚ - رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻛﻢ ﻳﺎرب. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ واﻟﺪﻩ وأﺣﻤﺪ إذ ﺑﺪ ُﺟﺎﻧﺔ ﺗﺄﺗﻲ إﻟﻴﻪ ﺗﺒﻜﻲ. - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺑﺘﻌﻴﻄﻲ ﻟﻴﻪ. ؟ - ﻋﻤﺮ ﻳﺎ أﺑﻲ ﺿﺮﺑﻨﻲ. - ﻣﻌﻠﺶ أﺧﻮ ﻛﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮ. ﺗﺠﻠﺲ اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺑﺄﻛﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻄﻌﺎم واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻳﻨﻬﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن .....ﺗﺪﺧﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﻬﻮة..... ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻤﻦ ﻳﺮﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻪ . - إﻧﺖ ﻧﻤﺖ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ. ؟ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺪ ﻣﺮﻳﻢ وﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺴﻬﺎ أﻣﺎﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮس اﻟﻤﻜﺘﺐ. - اﻟﻈﺎﻫﺮ ﻛﺪا ﻓﻌﻼ ﻧﻤﺖ....... اﻓﺘﻜﺮت ﻗﺼﺔ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﻛﻠﻬﺎ واﻟﺘﺰاﻣﻲ وإزاي ﺣﺒﻴﺘﻚ وﺗﻌﺒﻲ وﺟﻮازﻧﺎ.... ﺣﺘﻰ أﻣﺎ اﻓﺘﻜﺮﺗﻲ إﻧﻰ ﻣﺘﺠﻮز ﻋﻠﻴﻜﻰ. - ﻳﺎاااااﻩ...... ﻟﺴﻪ ﻓﺎﻛﺮ ﻛﻞ دﻩ ﺑﻌﺪ١٠ ﺳﻨﻴﻦ. ؟ - إزاي ﻃﻴﺐ أﻧﺴﻰ اﻟ ﻠﻲ ﻣﻠﻜﺖ روﺣﻲ وﻋﻘﻠﻲ ووﺟﺪاﻧﻲ....إزاي أﻧﺴ ﻰ أم د ُﺟﺎﻧﺔ وأوﻳﺲ؟.... إزاي أﻧﺴﻰ أرق و أﺣﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ . اﺣﻤﺮت وﺟﻨﺘﺎ َﻫﺎ ﻣﻤﺎ زادﻫﺎ ﺟﻤﺎﻻ ..... - ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻣﺶ أﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ ﻳﺎﺣﻮرﻳﺘﻲ. ﻳﻘﻄﻊ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ دﺧﻮل د ُﺟﺎﻧﺔ ﻣﺴﺮﻋﺔ وﻫﻲ ﺗﻘﻮل: - أﺑﻲ أﺑﻲ ....أوﻳﺲ ﺿﺮﺑﻨﻲ. ﻳﻀﻤﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻪ وﻳﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﺮﻫﺎ اﻟﻤﻨﺴﺪل ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ. - ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ أﺧﻮ ﻛﻲ اﻟﺼﻐﻴﺮ...... أوﻳﺲ...أوﻳﺲ. ﻳﺪﺧﻞ أوﻳﺲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ. - ﻧﻌﻢ ﻳﺎ أﺑﻲ . - ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ...... ﻛﺪا ﺑﺮدو ﺗﺰﻋﻞ أﺧﺘﻚ ﻣﻨﻚ ﻳﻨﻔﻊ ﻛﺪا اﻟﺮاﺟﻞ ﻳﺰﻋﻞ أﺧﺘﻪ أﻣﺎل ﻣﻴﻦ ﻳﺪاﻓﻊ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﺪا ﺻﺢ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ؟ - ﺻﺢ ﻳﺎ أﺑﻲ ﻣﺶ ﺗﺰﻋﻠﻲ ﻣﻨﻲ ﻳﺎ د ُﺟﺎﻧﺔ وﻣﺶ ﻫﺰﻋﻠﻚ ﺗﺎﻧﻲ ﻋﺸﺎن أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوي. ﻳﺤﺘﻀﻦ أوﻳﺲ د ُﺟﺎﻧﺔ أﺧﺘﻪ ﻟﺘﻘﻒ ﻣﺮﻳﻢ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﻤﻮﻗﻒ وﺗﺘﺮﻗﺮق ﻋﻴﻨﺎ ﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ..... ﺗﺨﺮج د ُﺟﺎﻧﺔ و أوﻳﺲ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ ﺗﺎر ﻛﻴﻦ اﻷﺟﻮاء ﻟﻮاﻟﺪﻳﻬﻤﺎ. - ﺑﺤﺐ ﻓﻴﻚ ﺣﻨﻴﺘﻚ. - ﺑﺲ! - ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻴﻚ ﺑﺘﻌﺠﺒﻨﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻲ ﻓﻴﻚ ﻳﺎرب.
لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام
👈 الفصل التالي: رواية عشق الغرام الفصل الاول
👈 جمييع الفصول: رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم أحمد عطا
👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة: روايات كاملة
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والاربعون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.