رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والاربعون 47 | روايات احمد عطا

   نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والاربعون من روايات احمد عطا.

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 47

الفصل السابع والأربعون:قد تعاهدنا على السير معا 
دﺧﻠﺖ ﻣﺮﻳﻢ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﺘﺴﺘﺮﻳﺢ ﺑﻌﺪ أند ز ااد ت أﻟﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ....ﻟﻢ ﺗﻨﺴﻰ ﺷﻜﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺬي ﻗﺪ ﺗﺒﺪل ﺣﺎﻟﻪ ﺑﻔﻌﻞ ﻣﺮﺿﻪ ...ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻤﻠﻚ ﻟﻪ أي ﺷ ﻰء ﻏﻴﺮ اﻟﺪﻋﺎء...ﻗﻄﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﻬﺪاً أن ﺗُﺼﻠﻲ ﷲ ﻛﻞ ﻳﻮم ر ﻛﻌﺘﻴ ﻦﻓﻲ ﺟﻮف اﻟﻠﻴﻞ ، ﺗُﺨﺮج ﺻﺪﻗﺔ ﺑﻨﻴﺔ اﻟﺸﻔﺎء ، اﻹﻛﺜﺎر ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر ﻟﺘﻔﺮﻳﺞ اﻟﻬﻢ ﺑﻨﻴﺔ ﺷﻔﺎء ﻳﻮﺳﻒ... ﻣﺮ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮض ﻳﻮﺳﻒ..... ﺗﻌﻮدﻩ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻛﻞ أﺳﺒﻮ ع.... ﻧَﺴﻴﺖ ﻣﺮﻳﻢ أﻧﻪ ﺗﺮ ﻛﻬﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻫﻲ ﺗﻌﻠ ﻢ أن ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ.... ﺗﺼﻞ ﻣﺮﻳﻢ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن اﻧﺘﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺟﺮﻋﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ اﻟﻜﻴﻤﺎوي....ﻓﻬﻲ ﺗﺘﻌﻤﺪ أن ﺗﻜﻮن زﻳﺎ رﺗﻬﺎ ﻳﻮم ﺗﻠﻘﻴﻪ ﺟﻠﺴﺔ اﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺣﺘﻰ ﺗﺸﺎر ﻛﻪ آﻻﻣﻪ ،ﺗﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ أﺣﺰاﻧﻪ ،ﺗﻠﺘﻘﻲ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻓﻴﻨﺴﻰ ﻣﺎﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ أﻟﻢ ﻛﺄن ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ دواء ﻟﺪاﺋﻪ ... دﺧﻠﺖ ﻣﺮ ﻳﻢ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ واﻟﺤﻴﺮة ﺗﻤﻸ رأﺳﻬﺎ...ﻓﻬﻲ ﺗﺮﻳﺪ أن ﺗﻜﻮن أﻗﺮب ﻟﻴ ﻮﺳﻒ ﻓﻲ وﻗﺖ ٍ ﻣﺜﻞ ﻫﺬا ،ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ،ﺗﻤﺴﺢ ﻣﺎ ﻳﺘﺼﺒﺐ ﻣﻦ ﻋﺮﻗﻪ ، ًﺗﺮﻳﺪ ﺷﻴﺌﺎً واﺣﺪا وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﺼﻌﺐ أن ﻳﻘﺒﻞ ﺑﻪ ﻋﻘﻞ إﻧﺴﺎن ﻓﻘﺎﻣﺖ وﺗﻮﺿﺄت ﻟﺘﺴﺘﺨﻴﺮ رﺑﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮى أن ﺗﺴﺘﺨﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﻰء .. وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ.. ﻳﺠﻠﺲاﻟﻮاﻟﺪ ﻓﻲ ﻣﻜﺘﺒﻪ ﻳﺘﻨ ﺎول ﻓﻨﺠﺎن ﻣﻦ اﻟﻘﻬﻮة...ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻣﻜﺘﺒﻪ . - ا ﺗﻔﻀﻞ.......ﺗﻌﺎﻟﻲ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ؟ ﺧﻄﻮات ﻫﺎدﺋﺔ ﻧﺤﻮ أﺑﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ: - اﻩ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ......ﻛﻨﺖ ﻋﺎوزة ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮ ع. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ؟ ﺗﻌﺘﺪل ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ أﻣﺎم أﺑﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻘﻮل: - ﻳﻤﻜﻦ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﺣﺴﺎس ﺷﻮﻳﺔ ﺑﺲ أﻧﺎ ﻓﻜﺮت وا ﺳﺘﺨﺮت.... ﺑﺎﺑﺎ أﻧﺎ ﻋﺎوزة أﺗﺠﻮز ﻳﻮﺳﻒ... ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ اﻟﻮاﻟﺪ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎً ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ : ﻣﺎﺗﺴﺘﻐﺮﺑﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻻزم ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أ ٌﻗﻒ ﻣﻌﺎﻩ ﻓﻲ ﻣﺤﻨﺘﻪ.... ﻳﻤﻜﻦ ﺣﻀﺮﺗﻚ أول ﻣﺮة ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻲ ﻛﺪا ﺑﺲ أﻧﺎ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﻴﺘﻘﻄﻊ. ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ وﻫﻲ ﺗﺒﻜﻲ ﺑﻜﺎء ﻳﻨﻔﻄﺮ ﻣﻨﻪ اﻟﻘﻠﺐ. ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أﻧﺎ ﺑﺤﺲ إ ﻧﻲ ﺑﺘﻘﻄﻊ ﻋﺸﺎﻧﻪ..... ﻧﻔﺴﻲ أﻣﺴﻚ أﻳﺪﻩ وﻫﻮ ﺑﻴﺘﺄﻟﻢ أﺧﻔﻒ ﻋﻨﻪ...ﻫﻮ ﻟﺴﻪ أﺟﻨﺒﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺎﻟﻲ وﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺮﺑﻴﻨﻲ ﻋﺎﻟﺼﺢ ﻛﻮﻳﺲ ﻣﺶ ﻋﺎوزة أﻏﻀﺐ رﺑ ﻨﺎ وﻻ ﺣﻀﺮﺗﻚ... أرﺟﻮك ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻓﻬﻤﻨﻲ....ﻣﺶ ﻫﻨﻜﺮ إ ﻧﻲ ﺣﺒﻴﺘﻪ وﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻏﻴﺮﻩ ﺑﺎﷲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﻲ أﻧﺎ ﺑﻤﻮت وأﻧﺎ ﺑﻌﻴﺪة ﻋﻨﻪ... ﺗﺮﺗﻤﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻴﻦ أﺣﻀﺎن أﺑﻴﻬﺎ ﻋﻠﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻣﺎ ُﻳ ﻬﺪئ ﻣﻦ روﻋﻬﺎ...ﻳﺮﺑﺖ واﻟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻬﺎ ﻣﺎﺳﺤﺎً ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﻟﻴﻬﺪﺋﻬﺎ وﻳﻄﻤﺌﻨﻬﺎ . - أوﻋﺪك إﻧﻲ ﻋﻤﺮي ﻣﺎ ﻫﻜﺴﺮ ﻗﻠﺒﻚ....ﺑﺲ ﺳﻴﺒﻴﻨﻲ أﻓﻜﺮ وأﺳﺘﺨﻴﺮ؛ ﻷن اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﺻﻌﺐ وإﻧﺘﻰ ﻋﺎرﻓﺔ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ. ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ وﺛﻘﺘﻬﺎ ﺑﺮﺑﻬﺎ ﻓﻮق ﻛﻞ ﺷﻰء ... ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻳﻮﻣﺎً ﺑﻌﺪ ﻳﻮم. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻠﺤﻮظ و اﻟﻨﺴﺒﺔ ﺑﺘﻘﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ. ﻗﺎﻟﻬﺎ اﻟﻄﺒﻴﺐ وﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ أوراق ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻳﻮﺳﻒ اﻷﺧﻴﺮة. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎدﻛﺘﻮر ﻫﺬا ﻓﻀﻞ اﷲ وﺣﺪﻩ...ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - ﻻ و ﻛﻤﺎن ﻳﺎدﻛﺘﻮر اﻟﻠﻲ ﺑﺘﺠﻴﻠﻪ زﻳﺎرة ﻛﻞ أﺳﺒﻮ ع ﻣﻦ ﺣﺪ ﻏﺎﻟﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺘﻔﺮق ﻣﻌﺎﻩ. ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﺑﻤﺰاح....ﻧﻈﺮ إﻟﻴﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻈﺮة ﻟﻮم وأﺗﺒﻌﻬﺎ ﺑﻐﺮس ﺛﻨﺎﻳﺎ اﻟﻌﻠﻴﺎ ﺑﺎﻃﻦ ﺷﻔﺘﻴ ًﻪ ﻣﻌﺮﺑﺎ ﻋﻦ ﺧﺠﻠﻪ أﻣﺎم اﻟﻄﺒﻴﺐ . - رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻩ ﻳﺎرب....إﺣﻨﺎ ﻫﻨﻌﻤﻞ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺗﺎﻧﻲ وأن ﺷﺎء اﷲ ﻟﻮ ﻃﻠﻌﺖ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻣﺶ ﻫﻨﺤﺘﺎج ﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺗﺎﻧﻲ. - ﺑﺠﺪ ﻳﺎدﻛﺘﻮر ؟... اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎرب.. ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮ ﻗﻠ ﺒﻪ.....ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب اﻟﻐﺮﻓﺔ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺑﻌﺪﻫﺎ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ.... ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﺤﻮ اﻟﺒﺎب ﻳﺘﺮﻗﺐ دﺧﻮل ﻣﺮﻳﻢ وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺄﺗﻲ. ﻳﺠﻠﺲ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺒﺪأ اﻟﺤﺪﻳﺚ: - رﺑﻨﺎ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻳﺠﻌﻞ ﺗﻌﺒﻚ ﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﻣﻴﺰان ﺣﺴﻨﺎﺗﻚ . - آﻣﻴﻦ ﻳﺎرب، ﻳﺎﻋﻤﻲ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﷲ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻃﻤﻨﺎ دﻟﻮﻗﺘﻲ وﻗﺎل إن ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﻦ واﻟﻨ ﺴﺒﺔ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺑﺘﻘﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻠﺤﻮظ وإن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻴﻮﻗﻒ اﻟﻜﻴﻤﺎوي إن ﺷﺎء اﷲ. ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ: - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ اﷲ أﻛﺒ ﺮ....واﷲ ﺑُﺸﺮى ﻣﻦ رﺑﻨﺎ. ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ وﻫﻮ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﻣ ُﻔﺮﻃﺔ: - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻫﺬا ﻓﻀﻠﻪ و ﻛﺮﻣﻪ . - ﺣﻴﺚ ﻛﺪا ﺑﻘﻰ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪس ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮ ع . - اﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﷲ ﺗﺤﺖ أﻣﺮك. - دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪس ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻷﻣﺮ ﺟﻪ وﻗﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع و ﺗﻌﺒﻪ وﻗﺎﻟﻲ إ ن ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺴﺘﺎﻫﻞ أﺣﺴﻦ ﻣﻨﻪ واﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ – ﻗﺎل : إذا ﺟﺎءﻛﻢ ﻣ َﻦ ﺗﺮﺿﻮﻧﻪ دﻳﻨﻪ وﺧ ُﻠﻘﻪ ﻓﺰوﺟﻮﻩ... وأﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻼﻗ ﻲ ﺣﺪ ﻳﺼﻮن ﺑﻨﺘﻲ ﻏﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ...أﻧﺎ اﺣﺘﺮﻣﺘﻪ ﺟﺪا وزادت ﻏﻼوﺗﻪ وﻣﺤﺒﺘﻪ أﻣﺎ ﺟﻪ ﺻﺎرﺣﻨﻲ وإ ﻧﻪ ﻫﻴﺴﻴﺒﻬﺎ ﻋﺸﺎن اﻟﺘﻌﺐ اﻟﻠﻲ ﺟﺎﻟﻪ...ﺑﺲ أﻧﺎ أﺣﺐ أﻗﻮﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ إﻧﻚ ﻏﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ أوي وزﻳﻚ زي ﺻﻬﻴﺐ اﺑﻨﻲ...ﻋﺸﺎن ﻛﺪا ﻳﺎﺑﻨﻲ أﻧﺎ ﺟﺎي اﺗﻔﻖ ﻣﻊ واﻟﺪك إ ﻣﺘﻲ ﻧﺤﺪد ﻛﺘﺐ اﻟﻜﺘﺎب... وﻣﺮاﻋﺎة ﻟﻠﻈﺮوفﻫﺘﺒﻘﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ وإن ﺷﺎء اﷲ أﻣﺎ ﺗﻘﻮم ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻧﺒﻘﻲ ﻧﻌﻤﻞ إﺷﻬﺎر. ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻟﻠﺘﻮ.... ﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺪﻩ ﺑﻞ واﻟﺪﻩ و ًأﺣﻤﺪ أﻳﻀﺎ...أﺣﻘﺎ ﻳﺎرﺑﻲ ﺳﻮف ﺗُﻜﺮﻣﻨﻲ ﺑﻬﺎ ؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻪ . - ﻃﻴﺐ ﻳﺎﻋﻤﻲ رأي ﻣﺮﻳﻢ إ؟ ﻳﻪ - ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻫﻲ اﻟﻠﻲ ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﻦ...أﻧﺎ ﻣﻔﺮوض ﻣﺎﻗﻮﻟﺶ ﺣﺎﺟﺔ زي ﻛﺪا ﺑﺲ إﺣﻨﺎ ﻋﻴﻠﺔ واﺣﺪة وﻫﻲ ﻋﺎﻳﺰة ﺗﻘﻒ ﺟﻨﺒﻚ... ﺗﻌﻠﻮ اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺷﻔﺘﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺘﺠﻌﻞ وﺟﻬﻪ ﻣ ُﻀﻴﺌﺎً ﻛﻠﻴﻠﺔ اﻛﺘﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﻘﻤﺮ....اﺣﺘﻀﻨﻪ أﺣﻤﺪ ﺑﺸﺪة وﻗﺎل: - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ....ﻛﺮم رﺑﻨﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ.....،اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻫﻜﺬا رددﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ. - واﷲ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﷲ أﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎرف أﻗﻮﻟﻚ إ ؟ ﻳﻪ....ﺑﺲ اﻟﻨﺎس اﻷﺻﻴﻠﺔ ﺑﺘﺒﺎن وﻗﺖ اﻟﺸﺪة. - رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮم أﺻﻠﻚ ﻳﺎﺑﺎﺷﻤﻬﻨﺪس.....ﻳﻮﺳﻒ اﺑﻦ ﺣﻼل وﻳﺴﺘﺎﻫﻞ ﻛﻞ ﺧﻴﺮ. اﺳﻊ َ ﻹرﺿﺎء ﺧﺎﻟﻘﻚ ﻓﺈن رﺿﻲ أدﻫﺸﻚ ﺑﻌﻄﺎﺋﻪ. ﻋﻠﻤﺖ اﻷﺳﺮﺗﺎن ﺑﺄﻣﺮ ﺗﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ وأﻣﺮ اﻟﺰواج ﻟ ﺘﻐﻤﺮ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻗﻠﻮب أﻧﻬﻜﻬﺎ اﻟﺤﺰن واﻷﻟﻢ. وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺤﺪد. ﺗﻢ ﻋﻘﺪ اﻟﻨﻜﺎح )اﻟﺰواج (ﻓﻲ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻧﻈﺮاً ﻟﻈﺮوف ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻓﺎﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻢ ﻳﺄذن ﺑﻌﺪ ﺑﺎﻟﺨﺮو ج. ... ﻋﻤﺖ اﻟﺴﻌﺎدة أﻧﺤﺎء اﻟﻐﺮﻓ ﺔ...ﺑﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻤﺸﻔﻰ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ....ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻄﺒﻴﺐ وﻣﻌﻪ اﻟﻄﺎﻗﻢ اﻟﻤﺨﺼﺺ ﻋﻠﻰ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻬﻨﺌﻮﻩ.... ﻫﺪأت اﻷﺟﻮاء ﻗﻠﻴﻼً ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ أﺣﻤﺪ ﻣﺸﻴﺮاُ إﻟﻴﻪ ﺑﺮأﺳﻪ.....ﻟﺤﻈﺎت ﻟﻴﺪﺧﻞ أﺣﻤﺪ ﺣﺎﻣﻼً ﻣﻌ ﻪ ﻛﻌﻜﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ... ﻓﻜﺎﻧﺖ اﻟﻤﻔﺎﺟﺄة ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪﻣﺎ رأت ﻣﺎ ﻛﺘﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ "ﻗﺪ ﺗﻌﺎﻫﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ًاﻟﺴﻴﺮ ﻣﻌﺎ" ﻗﺎم اﻟﻌﺮوﺳﺎن ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ اﻟﻜﻌﻜﺔ ﺛﻢ ﺗﻮﻟﻰ أﺣﻤﺪ وﺳﺪﻳﻢ ﺗﻮزﻳﻌﻬﺎ. ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ وﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ زاوﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺗﺒﻌﺪ ﻗﻠﻴﻼً ﻋﻦ اﻷﻫﻞ...ﻓﻘﺪ ﻃﺎل اﻟﺒﻌﺎد وﻣﻌ ﻪ زاد اﻻﺷﺘﻴﺎق ﻣﻦ ﺑﻌﺪ أن ﻗُﺪر ﻟﻨﺎ اﻻ ﻓﺘﺮاق.... - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎرب...ﻣﺎﺗﺘﺼﻮرش أﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎن ﻗﺪ إﻳ ﻪ... واﷲ أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوي....ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪك ﻳﺎ أﻏﻠﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪي. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ وإﻧﺖ ﻛﻤﺎن ﻏﺎﻟﻲ ﻋﻨﺪي أوي . ﻳﻨﻈﺮﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺤﺒﺘﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ وﻳﺰداد ﺗﻌ ﻠﻘﻪ ﺑﻬﺎ....ﺟﻠﺴﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻳﻨﻈﺮان إﻟﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺮﺣﺔ اﻟﺘﻲ أﺻﺎﺑﺖ اﻷﻫﻞ... ﻓﺎﻟﻜﻞ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﻣﻔﺮﻃﺔ... ًﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﺚ أﻋﻄﺖ ﻫﻲ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﻟﻬﻢ ﻳﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ: - أﻧﺎ ﻟﺤﺪ دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻣﺶ ﻣﺼﺪق ﻧﻔﺴﻲ. - وﻻ أﻧﺎ....ﻟﻴﻪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﺪ؟ ا...ﻟﻴﻪ ﻛﻨﺖ ﻋﺎوز ﺗﺒﻌﺪﻧﻲ ﻋﻨﻚ . ؟ - ﻋﺸﺎن ﻣﺎﺣﻜﻤﺶ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮت ﻣﻊ واﺣﺪ زﻳ . ﻲ - ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺧﻠﻲ أﻣﻠﻚ ﺑﺮﺑﻨﺎ ﻛﺒﻴﺮ....وﺑﻌﺪﻳﻦ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻃﻤﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻨﺪي ﺛﻘﺔ إﻧﻚ ﻫﺘﺨﻒ - إن ﺷﺎء اﷲ - . - اﻟﻠﻬﻢ آ ﻣﻴﻦ....ﻳﻘﻴﻨﻲ ﺑﺎﷲ أﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺘﺼﻮري واﻟﺪﻟﻴﻞ إ ﻧﻚ ﻣﺮاﺗﻲ دﻟﻮﻗﺘﻲ. ..ﻛﻨﺖ ﺑﺪﻋﻴﻪ ﻓﻲ ﻗ ﻴﺎﻣﻲ وﺳﺠﻮدي وأﻗﻮﻟﻪ أﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﻹرﺿﺎﺋﻚ أرﻧﻲ ﺟﻮدك ﻳﺎرب . إﻧﺘﻰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒ ﺎﻟﻲ اﻟﻬﻮا اﻟﻠ ﻲ ﺑﺘﻨﻔﺴﻪ... ﺷﻤﺲ ﺑﺘﻨﻮر ﻃﺮﻳﻘﻲ...إﻧﺘﻰ وﺑﺲ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ. - ﺗﻮﻋﺪﻧﻲ إﻧﻚ ﺗﻜﻮن ﻣﻌﺎﻳﺎ. ؟ ﻧﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ وﻗﺎل : - وﺣﺘﻲ إ ن ﻃﺎل اﻟﻤﻴﻌﺎد ﻓﻠﻦ ﻳُﻠﺒﺴﻚ ذﻟﻚ اﻟﺨﺎﺗﻢ ﻏﻴﺮي ، ﻟﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺠﻮارأﺣﺪ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻔﺴﺘﺎن اﻷﺑﻴﺾ إﻻ ﻣﻌﻲ ، ﻟﻦ أﺳﻤﺢ ﻷﺣﺪ ﺑﺄن ﻳﻘﺘﺮب ﻣﻨﻚ ﺳﻮاي ،ﻟﻦ ﺗُﻨﺠﺒﻲ ذﻟﻚ اﻟﻄﻔﻞ إﻻ ﻣﻨﻲ وﺑﺎ ﺧﺘﺼﺎر ﻟﻦ ﻳﺸﺎر ﻛﻨﻲ ﺑﻌﻤﺮي ﺳﻮك ِ ا . اﺣﻤﺮت وﺟﻨﺘﺎ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻟﺘﺮد ﻗﺎﺋﻠﺔ : - إﺣﻢ إ ﺣﻢ...اﻟﻜﻼم دﻩ ﻣﺎﻳﺼﺤﺶ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ. - ﻧﻌﻢ اﻟﻤ ،ﺬاﻫﺐ اﻷرﺑﻌﺔ أﺟﻤﻌﻮا ﺑﺠﻮاز ذﻟﻚ ﺗ ًﻀﺤﻚ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺳﻌﺎدة ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺛﻢ ﻋﺎود اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﺮﻳﻢ.... ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻜﺸﻔﻲ وﺷﻚ...إﻧﺘﻰ ﺣﻼﻟﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ دﻟﻮﻗﺘﻲ. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﻘﻊ أﺳﻴﺮة ﺑﻴﻦ ﻋﻴﻨﻴﻪ . - ﻋﺎرﻓﺔ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﺑﺲ ﻣﻜﺴﻮﻓﺔ ﺷﻮﻳﺔ . ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﻟﺘﺴﺘﺴﻠﻢ ﻣﺮﻳﻢ إﻟﻰ رﻏﺒﺔ ﻳﻮﺳ ﻒ أﺻﺒﺤﺖ ﻛﺄﺳﻴﺮة ﺑﻴﻦ ﺿﻠﻌﻴﻪ ﻻ ﺗﻘﻮى ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮاك... ﺗﺮﻓﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ و ﻛﺄن اﻟﻘﻤﺮ أﻃّﻞ ﺑﻨﻮرﻩ ﻋﻠﻰ اﻷرض....ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﻮﺑﺔ ﺳﻘﻴﻊ أﺛﻠﺠﺖ ﻓﺆادﻩ ﺛﻢ ﻗﺎل: - رﺑﻨﺎ ﻳﺤﻔﻈﻚ وﻳﺤﻤﻴﻚ ِ ﻋﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ إﻧﻲ أﺗﻘﻲ رﺑﻨﺎ ﻓﻴﻜﻲ. - وأﻧﺎ ﻋﻬﺪ ﻋﻠﻴﺎ أﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻚ. اﻧﺘﻬﻲ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻮﻋﻮد ﺗﺎر ﻛﺎً ﺧﻠﻔﻪ ﺳﻌﺎدة ﻻ ﺗﻘ ﺪر ﺑﺜﻤﻦ...ﻓﻬﺬا وﻋﺪ اﷲ ﻟﻠﺬﻳﻦ ا ﺗﻘﻮا" وﻣﻦ ﻳﺘﻖ اﷲ ﻳﺠﻌﻞ ﻟﻪ ﻣﺨﺮﺟﺎ وﻳﺮزﻗﻪ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﻻﻳﺤﺘﺴﺐ" . ﻣﺮ أﺳﺒﻮ ع وﻓﻴﻪ أﺟﺮى ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﻟﺘﻈﻬﺮ ﻧﺘﻴﺠﺘﻬﺎ. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻛﺪا ﻣﺶ ﻫﻨﺤﺘﺎج ﻟﻜﻴﻤﺎوي ﺗﺎﻧﻲ واﻟﻨﺴﺒﺔ ﺗﻘﺪر ﺗﻘﻮل ﺷﺒﻪ ﻣﺶ ﻣﻮﺟﻮدﻩ ﺑﺲ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺗﺤﺖ اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ورﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮ. - اﻟﻠﻬﻢ ﻟﻚ اﻟﺤﻤﺪ ﻳﺎااارب. ﻳﺴﺮع ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺈ ﻣﺴﺎك ﻫﺎﺗﻔﻪ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﺨﺒﺮ....ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺤﺴﻦ ﻇﻨﻬﺎ ﺑﺎﷲ ﺳﻮف ﻳﺘﺤﻘﻖ......