رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الواحد والاربعون 41 | روايات احمد عطا

  نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الواحد والاربعون من روايات احمد عطا.

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 41

الفصل الواحد والاربعون :اني رزقت حبها 

ﺳﺂﺧﺬك إﻟﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ أﺣﻼﻣﻲ...ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮﻧﻴ ﻦﺣﻼ ﻟﻲ... وأﻧﺖ ِ ﺑﻴﻦ أﺣﻀﺎﻧﻲ...ﻷﻣﻸ ﻗﻠﺒﻚ ﺑﻜﻞ أﻣﺎﻧﻲ... ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ أﻣ ّ ﺎ ﻷوﻻدي ... ﻣﺮﺑﻴﺔ ﻷﺟﻴﺎﻟﻲ...ﻓﻴﺎ ﺣﻮرﻳﺘﻲ ا ٍ ﺻﺒﺮي وﺻﺎﺑﺮي وراﺑﻄﻲ ﻓﺎﻟﻤﻮﻋﺪ آت..ﻟﻴﺠﻤﻊ اﷲ ﺑﻴﻦ اﻟﺸﺘﺎت.. ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺨ ِ ﻄﺒﺔ وإﻟﻰ اﻵن ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﺴﺘﻮﻋﺐ ﻣﺎﺣﺪث... أﻳﻌﻘﻞ ﻳﺎرب ِ أن ﺗﺠﻤﻌﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﻣﻀﺖ ؟.... ﻓﺄﻣﺮﻩ ﺑﻴﻦ اﻟﻜﺎف و اﻟﻨﻮن... ﻓﺎﻟﺴﻬﻞ ﻋﻨﺪ اﷲ ﺳﻬﻞ و اﻟﺼﻌﺐ ﻋﻨﺪ اﷲ ﺳﻬﻞ ﻓﻼ ﻳﻌﺠﺰﻩ ﺷﻰء ًأﺑﺪا. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﻋﺎدت ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻛﺎﻧﺘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ زﻣﻦ ٍ ﻣﻀﻰ .... ِ ﻳﻮم اﻟﺨ ﻄﺒﺔ ارﺗﺪى ًﻳﻮﺳﻒ ﺑِﺰ ﱠﺗﻪ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺟﻤﺎﻻ.... ًﻟﺤﻴﺘﻪ اﻟﺸﻘﺮاء اﻟﻤﻬﻨﺪﻣﺔ ﺗﺰﻳﺪﻩ وﻗﺎرا.... ﻳﺨﺮج ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﺘﻘﺎﺑﻠﻪ واﻟﺪﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﺔ: - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ ﻋﻠﻴﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ....رﺑﻨﺎ ﻳﺤﻤﻴﻚ ﻳﺎاارب. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎ أﻣﻲ. ﺛﻢ ﻳﻘﻮم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺘﻘﺒﻴﻞ ﻳﺪ واﻟﺪﺗﻪ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪك ﻳﺎﺑﻨﻲ وﻳﻔﺮﺣﻚ. - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ وﻳﺒﺎر ﻛﻠﻲ ﻓﻴﻚ . - أﻳﻮة ﺑﻘﻲ ﻳﺎﻋﻢ ﻣﻴﻦ ﻗﺪك....أﻧﺖ اﻟﻌﺮﻳﺲ وﻣﺤﺪش ﻗﺪك ﻣﺒﺮووك ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ . - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎﻟﻤﻀﺔ إﻧﺘﻰ....ﺗﻼﻗﻴﻜﻲ ﻓﺮﺣﺎﻧﺔ أﻛﺘﺮ ﻣﻨﻲ. - أﻩ واﷲ ... أﺧﻮﻳﺎ وﺻﺤﺒﺘﻲ ﻋﺎوزﻧﻲ أﻋﻤﻞ إ . ؟ ﻳﻪ - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ رﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ أﻣﺮك ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ . - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎ أﺣﻤﺪ. وﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ . - ﻣﺮﻳﻢ اﻫﺪي ﻣﺎﻓﻴﺶ داﻋﻲ ﻟﻠﻘﻠﻖ دﻩ ﻛﻠﻪ . ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﺔ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﺣﺎﺳﺔ إﻧﻲ ﻣﺮﺗﺒﻜﺔ وﻋﺎوزة أﻋﻴﻂ. - ا ﻫﺪي ﺑﺲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ...وﻗﻮﻟﻲ أذﻛﺎرك. ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻷﺛﻨﺎء ﻳﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ آﺳﺮ اﻷخ اﻷﺻﻐﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺎ ًﻧﺪﻓﺎع ﻗﺎﺋﻼ: - اﻟﻌﺮﻳﺲ ﺟﻪ.... اﻟﻌﺮﻳﺲ ﺟﻪ - ا ﺟﻬﺰي ﺑﻘﻲ اﻟﻨﺎس وﺻﻠﺖ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ... ﻗ ﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪة ﻣﺮﻳﻢ ﺑﻌﺪ أن دﻟﻔﺖ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ.... ﻳﺠﻠﺲ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎ ﻧﺘﻈﺎر ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ....ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﺗﺮ ﺗﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻼﺣﻆ اﻟﺠﻤﻴﻊ ذﻟﻚ اﻷﻣﺮ - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ؟...ﺷﻜﻠﻚ داﺧﻞ ﻋﻠﻰ اﻣﺘﺤﺎن ﺻﻌﺐ. ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ....ﺿﺤﻚ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﺛﻢ ﻗﺎل ﻳﻮﺳﻒ: - أﻧﺎ دﻟﻮﻗﺘﻲ زي ﺻﻬﻴﺐ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺲ... ﻟﻮ اﻣﺘﺤﺎن ﻫﻴﺒﻘﻰ أﺳﻬﻞ ﺑﻜﺘﻴﻴﺮ..... ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤ ﺎدﺧﻮل ﺻﻬﻴﺐ وﻣﻌﻪ أﺧﺘﻪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ... ﺗﻘﻊ ﻋﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ًﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة....ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ أن اﻟﺰﻣﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻨﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ... ﻧﻈﺮات ﺗﻜﺎد ﺗﺒﻮ ح ﻋﻤﺎ ﺑﻘﻠﺒﻬﻤﺎ....ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ و ﻛﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ وﻻ ﺗﻌﺮﻓﻪ ﻻ ﻣﻦ ﺷﻰء إﻻ ﻷﻧﻪ ﻳﻌﺮﻓﻬﺎ وﺗﻌﺮﻓﻪ... ﺗﺘﻜﻠﻢ ﺳﺎﻛﻨﺔ وﻳﺮد ﺑﺴﻜﻮﻧﻪ ..... ﺻﻤﺖ ﺿﺎﺋﻊ ﻛﺎﻟﻌﺒﺚ وﻟﻜﻦ ﻟﻪ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺒﻴﻴﻦ ﻛﻼم ﻛﺜﻴﺮ... ﺗﺠﻠﺲ ﻣﺮﻳﻢ أ ﻣﺎم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺠﺎﻧﺐ واﻟﺪﺗﻪ وأﺧﺘﻪ.. - ﻓﺎﻛﺮ ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻮم اﻟﻔﺮح أﻣﺎ ﺷﻮﻓﺘﻚ ﻓﻲ اﻟﻔﺮح ﺑﺘﺎع ﺻﺤﺒﺔ ﻣﺮﻳﻢ. ًﺧﺠﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻛﻼم ﺻﻬﻴﺐ ﻓﻘﺎل ﻣﺎزﺣﺎ: - إﻳﻪ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ.... اذﻛﺮوا ﻣﺤﺎﺳﻦ ﻣﻮﺗﺎﻛﻢ. - ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺮ ﻣﺎﺗﻘﻮﻟﺶ ﻛﺪا ًﻧﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺘﻌﺠﺒﺎ....ﺗﺸﻌﺮ ﻫﻲ اﻷﺧﺮى ﺑﺒﺮودة ﺗﺴﺮي ﻓﻲ ﺟﺴﺪ ﻫﺎ..ﻛﻴﻒ ﺧﺮﺟﺖ ﺗﻠﻚ اﻟﻜ ﻠﻤﺎت ﻣﻨﻬﺎ دون إرادﺗﻬﺎ....ﻟﻴ ًﺴﺮع ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺪرك اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﺶ ﻫﺘﻠﺒﺴﻲ ﻳﺎ أﻣﻲ ﻣﺮﻳﻢ ﺷﺒﻜﺘﻬﺎ وﻻ إ ؟ ﻳﻪ ﺗﻘﻮم واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺈﺧﺮاج ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻠﺒﺔ اﻟﻤﻜﺴﻮة ﺑﺎﻟﻘﻤﺎش اﻟﻤﺤﻠﻰ ﻟﺘﻘﻊ ﻋﻴﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻧُﻘﺶ ﻋﻠﻴﻬﺎ" إﻧﻲ ر ُزﻗﺖ ُ ﺣ ُ ﺒﻬﺎ " ﻧﻈﺮت ﻟﻪ ﻣﺨﻠﻔﺔ اﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ارﺗﺴﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺑﺎدﻟﻬﺎ ﺑﻨﻈﺮة ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮل ﻟﻬﺎ " ًﻟﻘﺪ رزﻗﻨﻲ اﷲ ﺣﺒﻚ ﺣﻘﺎ " ﺷﻌﺮت ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ا رﺗﺪت ﺗﻠﻚ اﻟﺪﺑﻠﺔ.... ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﻳﻘﻮل واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ : - ا ﺗﻔﻀﻠﻮا ﻳﺎﺟﻤﺎﻋﺔ اﻟﻌﺸﺎ ﺟﺎﻫﺰ..... ﺧﻠﻴﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻫﻨﺎ أﻧﺖ وﻣﺮﻳﻢ وﺻﻬﻴﺐ ﻫﻴﺠﺒﻠﻜﻢ ﻋﺸﺎﻛﻢﻫﻨﺎ. - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻤﻲ.....ﺷﻜﺮ ﻳﻮﺳﻒ اﷲ – ﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﻤﻨﺤﺔ اﻟﺘﻲ وﻫﺒﻬﺎ اﷲ إﻳﺎﻩ. - واﻟﺪك دﻩ ﺷﻜﻠﻪ ﺣﺘﺔ ﺳﻜﺮة.....ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻠﻖ َ أي إﺟﺎﺑﺔ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ. - أﻧﺎ ﺑﻘﻮل أﻗﻌﺪ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﻫﻨﺎ أﺳﻠﻴﻜﻢ ﺑﺪا ﻣﺎ أﻧﺘﻮ زﻫﻘﺎﻧﻴﻦ ﻛﺪا...ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ وﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻰ ﻳﻮﺳ ًﻒ ﻣﺎزﺣﺔ. - أﻧﺎ ﺑﻘﻮل ﺗﻤﺸﻲ أﺣﺴﻦ ﻳﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺮوﺣﻲ ﺗﺸﻮﻓﻲ أﺣﻤﺪ ﻓﻴﻦ وﺗﻘﻌﺪي ﻣﻌﺎﻩ... ﻗﺎل زﻫﻘﺎﻧﻴﻦ... أﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﻴﻦ اﻟﻠﻲ ﻋﺰﻣﻚ ﺑﺼﺮاﺣﺔ . ﺛﻢ اﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﻤﺰاح : - ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺗﻌﺮﻓﻲ اﻷﺳﺘﺎذة دﻳﻪ ؟ ﺻﻤﺘﺖ ًﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ: - أﻩ ﻃﺒﻌﺎ أﺧﺘﻲ وﺻﺪﻳﻘﺔ ﻋﻤﺮي..ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ وﻫﻲ ﺗﺸﺪ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺳﺪﻳﻢ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻲ ﻓﻴﻜﻲ ﻳﺎﻣﺮﻳﻮﻣﺘﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ. - ﻛﺪا ﺑﻘﻴﺘﻮا إﻧﺘﻮ ا ﻻﺗﻨﻴﻦ.... ﻃﻴﺐأﻃﻠﻊ أﻧﺎ أﻛﻞ ﻣﻊ أﺣﻤﺪ ﺑﺮﻩ وإﻧﺘﻰ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻫﻨﺎ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ . ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ اﻷﺧﻴﺮة: - ﻻ ﻳﺎ اﺧﻮﻳﺎ أﻧﺎ راﻳﺤﺔ ﻟﺠﻮزي ﺣﺒﻴﺒﻲ. ﻻﻳﺪري ﻳ ﻮﺳﻒ ﻣﻦ أﻳﻦ ﻳﺒﺪأ... ﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻓﺘﺮة ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮة...أﻣﺎ ﻫﻲ ﻓﻨﻈﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﻳﺒﺮح ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ اﻷرض ﺛﻢ ﻗﺎل : - ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻲ إﻧﺘﻲ ﻋﺎﻣﻠﺔ إﻳﻪ ﻣﻦ اﻷﻛﻞ دﻩ ؟ ﺗﻔﺎﺟﺄت ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺳﺆال ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺘﺠﻴﺐ ﻋﻠﻰاﺳﺘﺤﻴﺎء: - اﻟﺴﻠﻄﺔ. ﺗﻨﺎول ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻘﻠﻴﻞ ﻣﻦ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺛﻢ ﻗﺎل : ﻋﻤﺮي ﻣﺎ أﻛﻠﺖ ﺳﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﺤﻼوة دﻳﻪ...ﺷﻜﻠﻲ ﻛﺪا ﻫﺒﻘﻰ ﻧﺒﺎﺗﻲ... ﺿﺤﻜﺖ ﻣﺮﻳﻢ رﻏﻤﺎً ﻋﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﺰاح ﻳﻮﺳﻒ..... اﻧﺘﻬﻰ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺸﻬﻮد اﻟﺬي ﺗﺮك أﺛﺮاً ﻣﺤﻔﻮراً ﻓﻲ ﻗﻠﻮب أﺧﻔﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ إرﺿﺎء اﷲ.