رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والاربعون 46 | روايات احمد عطا

  نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والاربعون من روايات احمد عطا.

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 46 | روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 46

اﻟﻔﺼﻞ اﻟسادس واﻷرﺑﻌﻮن : إن ﻣﻊ اﻟﻌُﺴﺮ ﻳُﺴﺮ🍀🌸

ﻳﺴﻘﻂ ﺷﻌﺮﻩ ﺑﻔﻌﻞ اﻟﻜﻴﻤﺎو ي...ﺧﻔ ّﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ... أﺻﺒﺤﺖ ﻋﺮوﻗﻪ ﺧﻀﺮاء ﻣﺎﺋﻠﺔ ﻟﻠﺰ ُرﻗﺔ ، رق ﻋﻈﻤﻪ...أﺻﺒﺢ ﻛﺸﻴﺦ ﻫﺬﻳﻞ... - ﻳﻮﺳﻒ ﺟﻴﺎﻟﻚ زﻳﺎرة؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪ أن دﺧ ﻞ اﻟﻐﺮﻓﺔ....ﻳﻌﺘﺪل أﺣ ﻤﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ واﻟﺪﻋﺎة إﻟﻰ اﷲ ﻓﻲ زﻳﺎرﺗﻪ..... ﻏﻤﺮت اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ، ﻧﺴﻲ َ آﻻﻣﻪ وأوﺟﺎﻋﻪ....ﻓﻘﻂ اﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻳﺰﻳﺪ اﻷﻳﻤﺎن ﻓﻲ اﻟﻘﻠﺐ . - ،ﻻﺑﺄس ﻃﻬﻮر ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻟﻬﺎ اﻟﺸﻴﺦ وﻟﻴﺪ. - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧ ﺎ...ﻟﻴﻪ اﻟﺘﻌﺐ دﻩ ﻛﻠﻪ ﺑﺲ؟ اﷲ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ....ﻋﺎوز ﺗﺤﺮﻣﻨﻲ ﻣﻦ اﻷﺟﺮ وﺑﻌﺪﻳﻦ إﻧﺖ ﻋﺎرف إن اﷲ ﻗﺎل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺜﻪ اﻟﻘﺪﺳﻲ: "ﻋﺒﺪي، ﻣﺮﺿﺖ ﻓﻠﻢ ﺗﻌ ﺪﻧﻲ...ﻗﺎل ﻳﺎرب ﻛﻴﻒ أﻋﻮدك وأﻧﺖ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ؟....ﻗﺎل أﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أن ﻋﺒﺪي ﻓﻼﻧ ً ﺎ ﻣﺮض ﻟﻮ ﻋﺪﺗﻪ ﻟﻮﺟﺪﺗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ "ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ اﻟﺸﻴﺦ وﻟﻴﺪ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﻋﻦ ﻗﺪرة اﷲ أن اﷲ ﻳﺒﺘﻠﻲ اﻟﻌﺒﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺪر إﻳﻤﺎﻧﻪ ﻟﻴﺮﻓﻊ درﺟﺎﺗﻪ وﻳُﺒﻠﻐﻪ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺑﻠﻮﻏﻬﺎ ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻪ.. ﺗﺄﺛﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻛﻼم اﻟﺸﻴﺦ وﻟﻴﺪ....ﻟﻴﺰداد ﻳﻘﻴﻨﻪ ﺑﺮﺑﻪ . - إﻧﺖ ﺑﻘﻲ ﺧﻠﻴﻚ ﻣﺪاوم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﻐﻔﺎر واﻟﺼﻼة ﻋﺎﻟﻨﺒﻲ ﺑﻨﻴﺔ رﺑﻨﺎ ﻳﺸﻔﻴﻚ وﻳ ﺮﻓﻊ ﻋﻨﻚ اﻟﺒﻼء.. وﺻﺪﻗﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ و ﺷﺮﺑﺔ ﻋﺴﻞ وﺣﺒﺔ اﻟﺒﺮ ﻛﺔ ﻛﻞ دﻩ وﺻ ّ ﺎﻧﺎ ﺑﻴﻪ اﻟﻨﺒﻲ– ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - . ﺗﻌﻤ ﺪ اﻟﺸﻴﺦ وﻟﻴﺪ أن ﻳﺮﺑﻂ ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﷲ...ﻓﻘﻂ ﻳُﺬﻛ ّﺮﻩ؛ ﻷن اﻟﺸﻴﻄﺎن ﻳﺤﺪث اﻹ ﻧﺴﺎن وﻳﺠﻌﻠﻪ ﻳﻘﻨﻂ ﻣﻦ رﺣﻤﺔ اﷲ... اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺰﻳﺎرة ﺑﻌﺪ أن ﻗﺎم اﻟﺸﻴﺦ وﻟﻴﺪ ﺑﺎﻟﺮﻗﻴﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﻟﻴﻮﺳﻒ واﻟﺪﻋﺎء ﻟﻪ. ﺑﺪأت ﻓﻲ إﺳﺘﻌﺎدة ﺟﺰء ﻣﻦ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن أﻗﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ ﺧﺮوﺟﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﻔﻰ.... ﻣﺮت ﻗﺮاﺑﺔ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻳﻮﻣﺎً وﻫﻲ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﻻ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻣﻊ أﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﺗﺒﻜﻲ ﺣﺘﻰ ﺟﻔﺖ دﻣﻮﻋﻬﺎ... ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﻮردة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻋﺮت ﻓﻲ ﺑﻴﺖ أﺑﻴﻬﺎ...... ﻣﺎزاﻟﺖ ﺗﻔﻜﺮ ﺑﻪ و ﻛﻴﻒ ﺗﻨﺴﺎﻩ. ؟ - ﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ وﻋﺪﺗﻨﻲ أﻣﺎ أﺑﻘﻲ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻫﻨﺮو ح ﻧﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ. ﺗﻨﻈﺮ ﻣﺮﻳﻢ إﻟﻰ واﻟﺪﻫﺎ ﻧﻈﺮة رﺟﺎء
ﺗﺒﺪﻟﺖ أﺣﻮال ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺪ زﻳﺎرة اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ ﻟﻪ...ﺟﻠﺴﺖ أﺳﺮﺗﻪ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ وﻳﻀﺤﻚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﺰاح أﺣﻤﺪ... ﺗﺤﺴﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻤﻌﻨﻮﻳﺔ ﻓ ﻠﻢ ﻳﻌﺪ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﻟﻠﻤﺮض ﻓﻘﻂ ﺗﺮك ﻛﻞ ﺷﻰء ﷲ. ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب اﻟﻐﺮﻓﺔ ﺛﻢ ﺳﻤﺢ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﻇﻨﺎً ﻣﻨﻪ أﻧﻬﺎ إﺣﺪى اﻟﻤﻤﺮ ﺿﺎت... ﺗﻔﺎﺟﺄ اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻫﻮل اﻟﻤﻨﻈﺮ... إﻧﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ وواﻟﺪﻫﺎ وأﺧﻮ ﻫﺎ ﻳﺴﻨﺪاﻧﻬﺎ......ﺗﻤﺸﻲ ﺑﺨﻄﻮات ﺑﻄﻴﺌﺔ ﻣﻦ ﺷﺪة آ ﻻﻣﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎﻓﻲ ﺑﻌﺪ وﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﺗﻤﺸﻲ واﻟﺪﺗﻬﺎ وآﺳﺮ... أﺳﺮﻋﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﺄﺧﺬ ﺑﻴﺪﻫﺎ. - أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻋﻠﻴﻜﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ. ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ. ﻳﺴﺮع أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺟﻠﺐ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﻟﺘﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﺮﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ . - أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻳﺎﺑ ﺸﻤﻬﻨﺪس...ﻣﻌﻠﺶ واﷲ ،ﻛﻨﺎ ﻣﺸﻐﻮﻟﻴﻦ ﻣﻊ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻣﺮﻳﻢ. - اﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ أﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪاﷲ....أﻟﻒ ﺳﻼﻣﺔ ﻣﺎﻟﻬﺎ ﻣﺮﻳﻢ ؟ ﺗﺠﻠﺲ واﻟﺪة ﻣﺮﻳﻢ ﺑﺠﺎﻧﺐ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ ﻟﺘﻘﺺ ﻣﺎﻗﺪ ﺣﺪث. ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄي ﺷﺊ ﺣﻮﻟﻪ...ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺼﺪق ﺑﻌ ﺪ أﻧﻬﺎ أﺗﺖ ﻟﺰﻳﺎرﺗﻪ... ﻧﻌﻢ ﻫﻲ اﻵن ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ... ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺗﻨﻈﺮ إﻟﻴﻪ ،ﻳﺮي دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﺗﺘﺴﻠﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﺗﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻩ ﻣﻨﺪﻳﻼً ﻳﻜﻔﻒ دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ، أﺣﺒﻚ ﻳﺎﻣﺮﻳﻢ ... ﻫﻜﺬا ﻗﺎﻟﻬﺎﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ. - ﻻﺑﺄس ﻃﻬﻮر ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ. - اﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ وﺣﺸﺘﻨﻲ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ . - وإﻧﺖ أﻛﺘﺮ. - ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ - اﷲ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎﻋﻤﻲ ﻳﻨﻈﺮ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺮة أﺧﺮى ﻟﺘﻠﺘﻘﻲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑﻌﻴﻨﻴﻬﺎ......ﻳﻮد اﻟﺒﻮ ح ﻋﻤﺎ ﺑ ﻘﻠﺒﻪ... ﺗﻤﻨﻲ ﻟﻮ ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل: - أﻗﺴﻢ ﻟﻚ أﻧﻲ أﺣﺒﻚ وﻟﻢ أﺗﺨﻞ ﱠ ﻋﻨﻚ وﻟﻜﻨﻲ أرﻳﺪك ﺳﻌﻴﺪة.... ﺗﺒﺎدﻟﻪ ﻣﺮﻳﻢ ﻧﻔﺲ اﻟﻨﻈﺮات اﻟﺤﻤﻴﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﻣﻌﻬﺎ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻓﻌﻞ ﻟﺘﻘﻮل ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ: - ﻟﻴﺘﻚ ﺗﻘﺮأ أﻓﻜﺎري ﻟﺘﻌﻠﻢ ﻣﺎ أود إﺧﺒﺎرك ﺑﻪ..... أﻧﺎ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ ﺑﺪوﻧﻚ...ﻳﺎ ﻟﻴﺖ اﻟﻤﻮت ﻳﺴﺮﻗﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﻌﺎد... إن ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻲ ﺑﺬراع ﺗﻤﺴﻜﺖ ﺑﻚ ﺑﺎﻻﺛ َ ﺘﻨﻴﻦ وﻟﻮ ﻟﻢ أر ﺣﺼﺎد ً ا...ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮن أن اﻟﻘﻠﺐ ﻳﻨﺒﺾ ﺑﺎﺳﻤﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻄﻠﺒﻮن اﻟﺮﺣﻴﻞ ؟ ًﻓﻤﺮﺣﺒﺎ إذا ﺑﺎﻟﺤﺪاد ...ﻓﻠﺘﻌﻠﻢ أﻧﻲ ﻟﻦ أﺣﻴﺪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻘﻚ وإن ﻓﻌﻠﺖ ﻓﻴﺎﻟﻪ ﻣﻦ إ ٍ ﺟﻬﺎد ...ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﺎﻗﺎﻟﺖ. ﻧﺴﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺮﺿﻪ وأﻟ ﻤﻪ وﻣﻦ ﺣﻮﻟﻪ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ وﻫﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ آﺧﺮ.... اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺰﻳﺎرة وود ع ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ اﻵﺧﺮ واﻟﻘﻠﺐ ﻣﻜﻠﻮم ﻻ ﻳﻬﺪأ ﻟﻪ ﺑﺎل.

يتبع......

لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة:  روايات كاملة  


انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السادس والاربعون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.
admin
admin
تعليقات