نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثامن والثلاثون من روايات احمد عطا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 38
الفصل الثامن والثلاثون 
أﻋﻠﻢأن ﻧﺴﻤﺎت اﻟﻬﻮاء ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻚ ِ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ،وأن ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻜﺘﻢ آﻫﺎﺗﻲ وآﻻﻣﻲ ، ﻃﺎل اﻟﺒﻌﺎد ٍ وﻟﻜﻦ ﱠ اﻟﻤﻮﻋﺪ آت ، ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﺣﻼﻟﻲ،أﻣ ﱠﺎً ﻷوﻻدي ،ﻣﺮﺑﻴﺔً ﻷﺟﻴﺎﻟﻲ ،ﻣﻠﻬﻤﺔ ﻷﻓﻜﺎري ،ﻓﺎﺻﺒﺮي ﻳﺎﻣﻼﻛﻲ وراﺑﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ اﻵ ﻫﺎت ِ ﺣﺘﻲ ﻳﺠﻤﻊ اﷲ ﺑﻴﻦ ِ اﻟﺸﺘﺎت.. ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺠﺮ ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪي اﷲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﻣﺮاً واﺣﺪاً وﻃﻠﺒﺎً واﺣﺪاً أﻻ وﻫﻮ أن ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻪ...ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ دﻋﺎء ﺧﺎﻟﻘﻪ ﺑﺄن ﻳﺠﻤﻌﻪ اﷲ ﺑﻬﺎ ر ُﻏﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات.... أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ إﻣﺎﻣ ﺎً ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ أﺣﻤﺪ وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﺮة.... أﻧﻬﻰ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ رﺟﻊ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻳﺮﺗﺐ أﻣﻮرﻩ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ...... - ﻳﺎﻻ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ اﻟﻔﻄﺎر ﺟﺎﻫﺰ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ أﻣﻲ. وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻹﻓﻄﺎر. - إن ﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎﻫﻨﺴﺘﻠﻢ أوراق ﻣﺸﺮو ع اﻟﺪاون ﺗﺎون اﻟﻨﻬﺎردة. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﺑﻨﻲ...اﻟﺒﺮ ﻛﺔ ﻓﻴﻚ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...دﻩ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻛﻠﻪ ﺑﺘﺴﺎﻫﻴﻞ رﺑﻨﺎ. أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﺮ ﻛﺔ واﻟﺪﻩ ﺑﻞ أﻛﺮﻣﻪ اﷲ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﺑﺸﺮ ﻛﺔ واﻟﺪﻩ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻛﺎت اﻟﻤﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ... ﻳﻘﻀﻲ ﻳﻮﺳﻒ وﻗﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﷲ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ أو زﻳﺎرات ﻟﻬﻢ... ﺗﻌﺪدت ﻟﻘﺎءات ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻮﺟﻮد ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻬﺎ... أﺻﺒﺢ ﺻﻬﻴﺐ ﻳﻼزم ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء... أﺣﺐ ﺻﻬﻴﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ اﷲ و ﻛﻢ ﻫﻮ أرﺣﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ أﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﺑﻞ ﻣﻦ أﻧﻔ ﺴﻨﺎو ﻛﻴﻒ أﻋﺪ ﻟﻨﺎ اﻟﺠﻨﺔ ﺟﺰاءً ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ و ﻛﻴﻒ أن اﷲ ﻳﺮﻓﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ درﺟﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺬاﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رؤﻳﺔ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻐﻔﺎر.... أﺣﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﻬﻴﺐ...ﻓﻬﻮ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﻌﺰم ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﻼح..... وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻠﻘﺎءات وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﺆال ﺻﻬﻴﺐ ﻟﻪ: - ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﻮز ﻟﺤﺪ دﻟﻮﻗﺘﻲ ؟ ﺻﻤﺖ ﻳ ﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ أن ﻳﺠﻴﺐ ﺛﻢ ﻗﺎل ًﻣﺎزﺣﺎ: - ﻷن اﷲ ﻟﻢ ﻳﺄذن ﺑﻌﺪ أﻳﻬﺎ اﻟﻔﺘﻰ. - أﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺠﺪ واﷲ.....ﻃﻴﺐ أﻧﺎ ﻋﻨﺪي ﻋﺮوﺳﺔ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ . اﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻗﺎل: - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ.... ﺧﻴﺮ ﺑﺲ أﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶﺑ ﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاز دﻟﻮﻗﺘﻲ...وﺑﻌﺪﻳﻦ إﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد. - ﻻ أﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ...وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻰ ﻣﺎﺷﺎء اﷲ زي ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﺪا ﺑﺘﺤﺐ اﻟﺪﻋﻮة واﻟﻜﻼم ﻋﻦ رﺑﻨﺎ وﻣﻨﺘﻘﺒﺔ وﺣﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﺮآ ن و دارﺳﺔ ﻋﻠﻮم ﺷﺮﻋﻴﺔ.... ﻇﻞ ﺻﻬﻴﺐ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة ﺣﺘﻰ ًﻗﺎﻃﻌﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺪا..... ﻋﻞ اﻟﻌﻤﻮم رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻟ ﻮ ﻧﻮﻳﺖ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺗﺪﻳﻨﻲ رﻗﻢ واﻟﺪﻫﺎ وﻧﻌﻤ ﻞ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ... رﺟﻊ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ وﻟﻢ ﻳﻬﺪأ ﻟﻪ ﺑﺎل....ﺑﺪأ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼم ﺻﻬﻴﺐ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة و ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻌﺮف ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ...رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن أﺧﺘﻪ أو أﺣﺪى أﻗﺎرﺑﻪ...ﻇﻞ ﻳﻮﺳ ﻒ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺪور ﺑﺪاﺧﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺴﺎؤ ﻻت... ﻟﻢ ﻳﺬق ﻟﻠﻨﻮم ﻃﻌﻢ ﻓﻔﻀﻞ اﻻﺳﺘﺨﺎرة واﻟﺪﻋﺎء ﻟﺨﺎﻟﻘﻪ ﻟﻴﻮﻓﻘﻪ ﻓﻲ أﻣﺮﻩ.. ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎن وﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻗﺮر أن ﻳﺼﺎر ح واﻟﺪاﻩ. - ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ واﺣﺪ ﺻﺤﺒﻲ ﺷﺎﻓﻠﻲ ﻋﺮوﺳﺔ. - ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ دﻩ ﻳﻮم اﻟﻤ ُ ﻨﻲ إﻧﻲ أﻓﺮح ﺑﻴﻚ ...ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ....وأﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﺮرت إﻳﻪ؟ - ﻟﺴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺪا وﻫﻜﻠﻤﻪ أﻃﻠﺐ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ورﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮ . - ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ و رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺎرب ﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻴﻚ. - ﺑﺲ ﺑﺴﺘﺄذن ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺮو ح أول ﻣﺮة ﻟﻮﺣﺪي ﻋﺸﺎن ﻟﻮ ﺣﺼﻞ رﻓﺾ ﻣﺎﻳﺒﻘﺎش ﺟﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺿﻲ. - زي ﻣﺎﺗ ﺤﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ.... إن ﺷﺎء اﷲ ﺧﻴﺮ وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻣﺎﻳﻘﺮب ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮ ع ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺻﻬﻴﺐ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ..... ﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﻨﻲ ﺟﺪا واﷲ..إﻳﻪ اﻟﻐﻴﺒﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ دﻳﻪ ؟ - وإﻧﺖ أﻛﺘﺮ .....ﻣﻌﻠﺶ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﺲ ﺑﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ. - رﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎرب . - آ ﻣﻴﻦ....ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﻓﺎﻛﺮ ﻣﻮﺿﻮ ع اﻷﺧﺖ اﻟﻠﻲ إﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. - أﻩ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ؟ - ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺑﻠﻚ وﻻ إﻧﺖ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ إزاي. - أﻩ ﻳﺎﺷﺨﻨﺎ ﻫﻲ أﺧﺘﻲ. - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ.....ﻃﻴﺐ ﻣﻨﺎﺳﺐ أﻣﺘﻲ أﺟﻲ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ . ﻏﻤﺮت اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﺻﻬﻴﺐ ًﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻼ: - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ﻫﻘﻮل ﻷﺑﻲ اﻷول وأﺷﻮف رأﻳﻪ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻰء ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ....ﻣﺎﻫﻮ؟ ﻻ ﻳﻌﺮف وﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺗﺎرك أﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﷲ. - ﺑﺎﺑﺎ.....ﺑﺎﺑﺎ - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ - ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ - ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺮوﺳﺔ و ﻛﺪا ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ وﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻋﻨﺪي ﻟﻴﻚ ﻋﺮوﺳﺔ وﻃﻠﺐ ﻳﻴﺠﻲ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ . - ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻚ ﻛﺪا....ﻋﻴﺐ ﻛﺪا ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﺑﺪﻟﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﻴﺐﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أﻣﺎ أﺷﻮف ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ... وﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻋﻤﻞ ﻛﺪا أﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻴﺨﺘﺎر ﻟﺒﻨﺘﻪ ﺣﻔﺼﺔ زو ج. - ﻣﺶ ﻫﻌﺮف أﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﻖ وﺑﺎﻃﻞ .......ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ إﻳ؟ ﻪ - ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻫﺸﻮف رأي ﺑﺎﺑﺎ اﻷول. - اﻟﺮأي رأي أﺧﺘﻚ ﻣﺎ أﻧﺖ ﻋﺎرف اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻣﺶ ﻓﻲ دﻣﺎﻏﻬﺎ....رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻫﻜﻠﻤﻬﺎ و أﺷﻮف رأﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺮد ﻋﻠﻴﻪ... ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻮاﻟﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﺑﻨﺘﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎدة ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮأ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﷲ ﻓﻠﻘﺪ ا ﻋﺘﺎد اﻟﻮاﻟﺪ أن ﻳﺮاﻫﺎ ﻫﻜﺬا.... ﺗﻨﻔﺮد ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ اﷲ و ﻛﺘﺎﺑﻪ....ﻳﺠﻠﺲ اﻟﻮاﻟﺪ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: - رﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﺑﺎ. - وﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ. - ﻓﻲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﺨﺺ أﺧﻮ ﻛﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺟﺪاً ﻟﻴﻜﻰ وﻫﻮ ﻋﺎوز ﻳﻴﺠﻲ رؤﻳ ﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ...ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ واﻓﻘﻲ ﺑﺲ ﻋﻠ ﻰ اﻷﻗﻞ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪي ﻣﻌﺎﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻣﺎﺗﻘﻔﻠﻴﺶ اﻟﺒﺎب زي ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﺪا. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﻟﺘﺮﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺑﻴﻬﺎ وﺗﻘﻮل: - ﻃﻴﺐ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ أﺳﺘﺨﻴﺮ. ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎن ﻟﻴﺘﺼﻞ ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻴ ﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻟﻪ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ... وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺤﺪد . ﻳﺠﻠﺲﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻌﺪ أن رﺣﺐ ﺑﻪ واﻟﺪ ﺻﻬﻴﺐ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺠﻰء اﻟﻌﺮوس.....ﻳ ﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺻﻬﻴﺐ وﻟﻜﻨﻪ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺄﻣﺮ آ ﺧﺮ....ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﻲ؟ . - أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ إﻧﻲ ﻣﺶ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاز دﻟﻮﻗﺘﻲ وﻣﺶ ﻣﻌﻨﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻫﺴﺘﺨﻴﺮ ﻳﺒﻘﻰ واﻓﻘﺖ وﻳﻴ ﺠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ. - ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ اﻟﺮا ﺟﻞﺑﺮﻩ ﻣﺎﺗﺼﻐﺮﻧﻴﺶ ﻗﺪاﻣﻪ ﻫﻴﻘﻮل ﻋﻠﻴﺎ إ ؟ ﻳﻪ...ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﻰء ﻗﺴﻤﺔ وﻧﺼﻴﺐ. - ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ. - ًﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ أﺻﻼ.....ﻳﺎﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺧﺪي اﻟﻌﺼﻴﺮ وأﻧﺎ ﻫﻄﻠﻌﻠﻪ وإﻧﺘﻲ اﻃﻠﻌﻲ وراﻳﺎ. - ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻊ اﻟﻨﻘﺎب. - ﺑﺮﺣﺘﻚ اﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺑﺲ اﻃﻠﻌﻲ . ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﻨﻘﻀﻲ اﻟﻮﻗﺖ وﻳﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ....ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺴ ًﻬﺎ أﺑﺪا... ﻓﻬﻲ ﻣﻦ دق اﻟﻔﺆاد ﻟﻬﺎ وﻟﻜﻦ أﻳﻦ ﻫﻲ ﻓﻤﻨﺬ أن ﺳﺎﻓﺮت ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ أﺧﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄ ﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ....ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﻣﺠﻰء ًواﻟﺪ اﻟﻌﺮوس ﻣﺮﺣﺒﺎ : ﺑﻪ - ﻣﻨﻮر ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ. - ﺑﻨﻮر ﺣﻀﺮﺗﻜﻚ ﻳﺎﻓﻨﺪم. - أﻫﻮ ﻳ ﺎﺑﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻠﻲ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ وا ﻟﻠﻲ ﺑﻴﺎﺧﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎﻩ ر ﺣﻼت دﻋﻮﻳﺔ وﺑﻴﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ - ا ﻩ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﺷﺎء اﷲ رﺑﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪﻩ....ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﺟﺪا ﻣﺎﺗﺘﺼﻮرش ﺑﻴﺴﺘﻨﻰ ﻛﻞ أﺳﺒﻮ ع اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻚ ﻓﻴﻪ...ﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ ﻣﻦاﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢدﺧﻮل اﻟﻌﺮوس ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﺼﻴﺮ.....ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﺳﻒ: َ ااااﻩ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎذا ﺣﻞ ﱠ ﺑﻚ؟ ﻟﻢ ﺗﺴﺎرﻋﺖ دﻗﺎﺗﻚ ﻫﻜﺬا ؟... وﺿﻌﺖ اﻟﻌﺮوس اﻟﻌﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ واﻟﺪﻫﺎ..... دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة وﻳﺨﺮج ﺻﻬﻴﺐ وواﻟﺪﻩ ﺗﺎر ﻛﻴﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎرف ﺑﻴﻨﻬﻤ ﺎ... اﻟﺼﻤﺖ ﻳﻤﻸ أ ر ﻛﺎن ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن.. ﻻ أﺣﺪ ﻳﺘﺤﺪث... أﺳﺮع ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ذﻟﻚ اﻟﺼﻤﺖ وﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﻧﻈﺮﻩ ﻻ ﻳﻔﺎرق اﻷرض.....زاغ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ إرادي ﻧﺤﻮﻩ ﻟﺘﺮى ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن. ... ﻗﻤﻴﺺ وﻋﻤﺎﻣﺔ وﻟﺤﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪﻣﺔ...رﺑﺎاااﻩ ﻣﻦ ﻫﺬا ؟...وﻟﻜﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺷﻬﻘﺎت ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻘﻮل: - ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺨﻴﺮ......
أﻋﻠﻢأن ﻧﺴﻤﺎت اﻟﻬﻮاء ﺗﺤﻤﻞ ﻟﻚ ِ ﻛﻠﻤﺎﺗﻲ ،وأن ﻗﻠﺒﻲ ﻳﻜﺘﻢ آﻫﺎﺗﻲ وآﻻﻣﻲ ، ﻃﺎل اﻟﺒﻌﺎد ٍ وﻟﻜﻦ ﱠ اﻟﻤﻮﻋﺪ آت ، ﻟﺘﻜﻮﻧﻲ ﺣﻼﻟﻲ،أﻣ ﱠﺎً ﻷوﻻدي ،ﻣﺮﺑﻴﺔً ﻷﺟﻴﺎﻟﻲ ،ﻣﻠﻬﻤﺔ ﻷﻓﻜﺎري ،ﻓﺎﺻﺒﺮي ﻳﺎﻣﻼﻛﻲ وراﺑﻄﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﻦ اﻵ ﻫﺎت ِ ﺣﺘﻲ ﻳﺠﻤﻊ اﷲ ﺑﻴﻦ ِ اﻟﺸﺘﺎت.. ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﺠﺮ ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪي اﷲ ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أﻣﺮاً واﺣﺪاً وﻃﻠﺒﺎً واﺣﺪاً أﻻ وﻫﻮ أن ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻪ...ﻟﻢ ﻳﻤﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ دﻋﺎء ﺧﺎﻟﻘﻪ ﺑﺄن ﻳﺠﻤﻌﻪ اﷲ ﺑﻬﺎ ر ُﻏﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات.... أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ إﻣﺎﻣ ﺎً ﻟﻠﻤﺴﺠﺪ ﺑﻌﺪ ﺳﻔﺮ أﺣﻤﺪ وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻌﻤﺮة.... أﻧﻬﻰ ﺻﻼة اﻟﻔﺠﺮ ﺛﻢ رﺟﻊ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻳﺮﺗﺐ أﻣﻮرﻩ ﻟﻠﺬﻫﺎب إﻟﻰ اﻟﻌﻤﻞ...... - ﻳﺎﻻ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ اﻟﻔﻄﺎر ﺟﺎﻫﺰ. - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ أﻣﻲ. وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻹﻓﻄﺎر. - إن ﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎﻫﻨﺴﺘﻠﻢ أوراق ﻣﺸﺮو ع اﻟﺪاون ﺗﺎون اﻟﻨﻬﺎردة. - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﺑﻨﻲ...اﻟﺒﺮ ﻛﺔ ﻓﻴﻚ. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...دﻩ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻛﻠﻪ ﺑﺘﺴﺎﻫﻴﻞ رﺑﻨﺎ. أﺻﺒﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺪﻳﺮ ﺷﺮ ﻛﺔ واﻟﺪﻩ ﺑﻞ أﻛﺮﻣﻪ اﷲ ﻟﻴﻨﻬﺾ ﺑﺸﺮ ﻛﺔ واﻟﺪﻩ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﻣﻦ اﻟﺸﺮ ﻛﺎت اﻟﻤﻮﺛﻮق ﺑﻬﺎ... ﻳﻘﻀﻲ ﻳﻮﺳﻒ وﻗﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﺛﻢ ﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺻﻼة اﻟﻌﺼﺮ ﻳﻌﻄﻴﻪ ﻟﻠﺪﻋﻮة إﻟﻰ اﷲ ﻣﺎﺑﻴﻦ ﻟﻘﺎءات ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ أو زﻳﺎرات ﻟﻬﻢ... ﺗﻌﺪدت ﻟﻘﺎءات ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﺑﻮﺟﻮد ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻬﺎ... أﺻﺒﺢ ﺻﻬﻴﺐ ﻳﻼزم ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻟﻘﺎء... أﺣﺐ ﺻﻬﻴﺐ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ اﷲ و ﻛﻢ ﻫﻮ أرﺣﻢ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﻦ أﻣﻬﺎﺗﻨﺎ ﺑﻞ ﻣﻦ أﻧﻔ ﺴﻨﺎو ﻛﻴﻒ أﻋﺪ ﻟﻨﺎ اﻟﺠﻨﺔ ﺟﺰاءً ﻟﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻃﺎﻋﺘﻪ و ﻛﻴﻒ أن اﷲ ﻳﺮﻓﻌﻨﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ درﺟﺔ ﺗﻠﻴﻖ ﺑﺬاﺗﻪ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ رؤﻳﺔ اﻟﻌﺰﻳﺰ اﻟﻐﻔﺎر.... أﺣﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﻬﻴﺐ...ﻓﻬﻮ ﻳﺬﻛﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻰ ﻓﻌﺰم ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻛﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﻣﻌﻪ اﻟﺸﻴﺦ ﺻﻼح..... وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻠﻘﺎءات وﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﺆال ﺻﻬﻴﺐ ﻟﻪ: - ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺘﺠﻮز ﻟﺤﺪ دﻟﻮﻗﺘﻲ ؟ ﺻﻤﺖ ﻳ ﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ أن ﻳﺠﻴﺐ ﺛﻢ ﻗﺎل ًﻣﺎزﺣﺎ: - ﻷن اﷲ ﻟﻢ ﻳﺄذن ﺑﻌﺪ أﻳﻬﺎ اﻟﻔﺘﻰ. - أﻧﺎ ﺑﺘﻜﻠﻢ ﺑﺠﺪ واﷲ.....ﻃﻴﺐ أﻧﺎ ﻋﻨﺪي ﻋﺮوﺳﺔ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ . اﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﻠﻴﻼً ﺛﻢ ﻗﺎل: - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ.... ﺧﻴﺮ ﺑﺲ أﻧﺎ ﻟﺴﻪ ﻣﺶﺑ ﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاز دﻟﻮﻗﺘﻲ...وﺑﻌﺪﻳﻦ إﻧﺖ ﻣﻮﺟﻮد. - ﻻ أﻧﺎ ﻟﺴﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ...وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻫﻰ ﻣﺎﺷﺎء اﷲ زي ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻛﺪا ﺑﺘﺤﺐ اﻟﺪﻋﻮة واﻟﻜﻼم ﻋﻦ رﺑﻨﺎ وﻣﻨﺘﻘﺒﺔ وﺣﺎﻓﻈﺔ اﻟﻘﺮآ ن و دارﺳﺔ ﻋﻠﻮم ﺷﺮﻋﻴﺔ.... ﻇﻞ ﺻﻬﻴﺐ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة ﺣﺘﻰ ًﻗﺎﻃﻌﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﺗﻜﻠﻤﻨﻲ ﻋﻨﻬﺎ ﻛﺪا..... ﻋﻞ اﻟﻌﻤﻮم رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻟ ﻮ ﻧﻮﻳﺖ ﻫﻘﻮﻟﻚ ﺗﺪﻳﻨﻲ رﻗﻢ واﻟﺪﻫﺎ وﻧﻌﻤ ﻞ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ... رﺟﻊ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻪ وﻟﻢ ﻳﻬﺪأ ﻟﻪ ﺑﺎل....ﺑﺪأ ﻋﻘﻠﻪ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻛﻼم ﺻﻬﻴﺐ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة و ﻛﻴﻒ ﻳﻌﻘﻞ أن ﻳﻌﺮف ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﻔﺎﺻﻴﻞ...رﺑﻤﺎ ﺗﻜﻮن أﺧﺘﻪ أو أﺣﺪى أﻗﺎرﺑﻪ...ﻇﻞ ﻳﻮﺳ ﻒ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺪور ﺑﺪاﺧﻞ ﻋﻘﻠﻪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺘﺴﺎؤ ﻻت... ﻟﻢ ﻳﺬق ﻟﻠﻨﻮم ﻃﻌﻢ ﻓﻔﻀﻞ اﻻﺳﺘﺨﺎرة واﻟﺪﻋﺎء ﻟﺨﺎﻟﻘﻪ ﻟﻴﻮﻓﻘﻪ ﻓﻲ أﻣﺮﻩ.. ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎن وﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺣﺘﻰ ﻗﺮر أن ﻳﺼﺎر ح واﻟﺪاﻩ. - ﺑﺎﺑﺎ ﻓﻲ واﺣﺪ ﺻﺤﺒﻲ ﺷﺎﻓﻠﻲ ﻋﺮوﺳﺔ. - ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ دﻩ ﻳﻮم اﻟﻤ ُ ﻨﻲ إﻧﻲ أﻓﺮح ﺑﻴﻚ ...ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ....وأﻧﺖ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻗﺮرت إﻳﻪ؟ - ﻟﺴﻪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻛﺪا وﻫﻜﻠﻤﻪ أﻃﻠﺐ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ ورﺑﻨﺎ ﻳﻴﺴﺮ . - ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﻨﻲ و رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﺑﻴﻬﺎ ﻳﺎرب ﻟﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻟﻴﻚ. - ﺑﺲ ﺑﺴﺘﺄذن ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻫﺮو ح أول ﻣﺮة ﻟﻮﺣﺪي ﻋﺸﺎن ﻟﻮ ﺣﺼﻞ رﻓﺾ ﻣﺎﻳﺒﻘﺎش ﺟﺒﺘﻜﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﺿﻲ. - زي ﻣﺎﺗ ﺤﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ.... إن ﺷﺎء اﷲ ﺧﻴﺮ وﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﻣﺎﻳﻘﺮب ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮ ع ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺻﻬﻴﺐ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ..... ﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﻨﻲ ﺟﺪا واﷲ..إﻳﻪ اﻟﻐﻴﺒﺔ اﻟﻄﻮﻳﻠﺔ دﻳﻪ ؟ - وإﻧﺖ أﻛﺘﺮ .....ﻣﻌﻠﺶ ﻛﻨﺖ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﺲ ﺑﺨﻠﺺ ﺷﻐﻞ. - رﺑﻨﺎ ﻳﻌﻴﻨﻚ ﻳﺎرب . - آ ﻣﻴﻦ....ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ ﻓﺎﻛﺮ ﻣﻮﺿﻮ ع اﻷﺧﺖ اﻟﻠﻲ إﻧﺖ ﻗﻮﻟﺘﻠﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ. - أﻩ ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺎﻟﻬﺎ؟ - ﻫﻲ ﺗﻘﺮﺑﻠﻚ وﻻ إﻧﺖ ﻋﺮﻓﺘﻬﺎ إزاي. - أﻩ ﻳﺎﺷﺨﻨﺎ ﻫﻲ أﺧﺘﻲ. - ﻣﺎﺷﺎء اﷲ.....ﻃﻴﺐ ﻣﻨﺎﺳﺐ أﻣﺘﻲ أﺟﻲ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ . ﻏﻤﺮت اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﺻﻬﻴﺐ ًﻟﻴﺠﻴﺐ ﻗﺎﺋﻼ: - ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎﺷﻴﺨﻨﺎ ﻫﻘﻮل ﻷﺑﻲ اﻷول وأﺷﻮف رأﻳﻪ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ وﻟﻜﻨﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺸﻰء ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ....ﻣﺎﻫﻮ؟ ﻻ ﻳﻌﺮف وﻟﻜﻦ ﻫﻮ ﻳﻔﻌﻞ ذﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻠﻢ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻬﻮ ﺗﺎرك أﻣﺮﻩ ﻛﻠﻪ ﷲ. - ﺑﺎﺑﺎ.....ﺑﺎﺑﺎ - ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ - ﻣﺎﻟﻪ ﻳﺎﺑﻨﻲ ؟ - ﻛﻨﺖ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺮوﺳﺔ و ﻛﺪا ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ وﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻋﻨﺪي ﻟﻴﻚ ﻋﺮوﺳﺔ وﻃﻠﺐ ﻳﻴﺠﻲ رؤﻳﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ . - ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻫﻮ ﻳﻨﻔﻊ ﺗﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻚ ﻛﺪا....ﻋﻴﺐ ﻛﺪا ﻳﺎﺻﻬﻴﺐ. - ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﺑﺪﻟﻞ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﻴﺐﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أﻣﺎ أﺷﻮف ﺣﺪ ﻛﻮﻳﺲ أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ أﺧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻩ... وﺑﻌﺪﻳﻦ ﺳﻴﺪﻧﺎ ﻋﻤﺮ ﻋﻤﻞ ﻛﺪا أﻣﺎ ﻛﺎن ﺑﻴﺨﺘﺎر ﻟﺒﻨﺘﻪ ﺣﻔﺼﺔ زو ج. - ﻣﺶ ﻫﻌﺮف أﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﻖ وﺑﺎﻃﻞ .......ﻃﻴﺐ ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ إﻳ؟ ﻪ - ﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻫﺸﻮف رأي ﺑﺎﺑﺎ اﻷول. - اﻟﺮأي رأي أﺧﺘﻚ ﻣﺎ أﻧﺖ ﻋﺎرف اﻟﻤﻮﺿﻮ ع ﻣﺶ ﻓﻲ دﻣﺎﻏﻬﺎ....رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻬﻞ ﻫﻜﻠﻤﻬﺎ و أﺷﻮف رأﻳﻬﺎ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺮد ﻋﻠﻴﻪ... ﻳﺪﺧﻞ اﻟﻮاﻟﺪ ﻏﺮﻓﺔ اﺑﻨﺘﻪ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﻛﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺟﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺠﺎدة ﺻﻼﺗﻬﺎ ﺗﻘﺮأ ﻣﺎ ﺗﻴﺴﺮ ﻣﻦ ﻛﺘﺎب اﷲ ﻓﻠﻘﺪ ا ﻋﺘﺎد اﻟﻮاﻟﺪ أن ﻳﺮاﻫﺎ ﻫﻜﺬا.... ﺗﻨﻔﺮد ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ﻣﻊ اﷲ و ﻛﺘﺎﺑﻪ....ﻳﺠﻠﺲ اﻟﻮاﻟﺪ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: - رﺑﻨﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺔ ﻗﻠﺐ ﺑﺎﺑﺎ. - وﻣﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ. - ﻓﻲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺷﺨﺺ أﺧﻮ ﻛﻲ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻣﻨﺎﺳﺐ ﺟﺪاً ﻟﻴﻜﻰ وﻫﻮ ﻋﺎوز ﻳﻴﺠﻲ رؤﻳ ﺔ ﺷﺮﻋﻴﺔ...ﻣﺶ ﺑﻘﻮﻟﻚ واﻓﻘﻲ ﺑﺲ ﻋﻠ ﻰ اﻷﻗﻞ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺗﻘﻌﺪي ﻣﻌﺎﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻌﺠﺒﻚ ﻣﺎﺗﻘﻔﻠﻴﺶ اﻟﺒﺎب زي ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻛﺪا. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺛﻢ ﺑﻜﺖ ﻟﺘﺮﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺑﻴﻬﺎ وﺗﻘﻮل: - ﻃﻴﺐ ﺳﻴﺒﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ أﺳﺘﺨﻴﺮ. ﻣﺮ ﻳﻮﻣﺎن ﻟﻴﺘﺼﻞ ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻴ ﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠﻨﺎً ﻟﻪ اﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ... وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺤﺪد . ﻳﺠﻠﺲﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﻌﺪ أن رﺣﺐ ﺑﻪ واﻟﺪ ﺻﻬﻴﺐ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر ﻣﺠﻰء اﻟﻌﺮوس.....ﻳ ﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺻﻬﻴﺐ وﻟﻜﻨﻪ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺄﻣﺮ آ ﺧﺮ....ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻌﺮف ﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﻫﻲ؟ . - أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ إﻧﻲ ﻣﺶ ﺑﻔﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﺠﻮاز دﻟﻮﻗﺘﻲ وﻣﺶ ﻣﻌﻨﻲ ﻗﻮﻟﺖ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻫﺴﺘﺨﻴﺮ ﻳﺒﻘﻰ واﻓﻘﺖ وﻳﻴ ﺠﻲ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ. - ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ اﻟﺮا ﺟﻞﺑﺮﻩ ﻣﺎﺗﺼﻐﺮﻧﻴﺶ ﻗﺪاﻣﻪ ﻫﻴﻘﻮل ﻋﻠﻴﺎ إ ؟ ﻳﻪ...ﺑﻌﺪﻳﻦ ﺷﻮﻓﻴﻪ ﻣﻌﺠﺒﻜﻴﺶ ﻫﻘﻮﻟﻪ ﻛﻞ ﺷﻰء ﻗﺴﻤﺔ وﻧﺼﻴﺐ. - ﻗﻮﻟﻪ ﻣﻦ دﻟﻮﻗﺘﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ. - ًﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻚ أﺻﻼ.....ﻳﺎﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺧﺪي اﻟﻌﺼﻴﺮ وأﻧﺎ ﻫﻄﻠﻌﻠﻪ وإﻧﺘﻲ اﻃﻠﻌﻲ وراﻳﺎ. - ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻊ اﻟﻨﻘﺎب. - ﺑﺮﺣﺘﻚ اﻟﻠﻲ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺑﺲ اﻃﻠﻌﻲ . ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻳﻮﺳﻒ أن ﻳﻨﻘﻀﻲ اﻟﻮﻗﺖ وﻳﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ....ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻨﺴ ًﻬﺎ أﺑﺪا... ﻓﻬﻲ ﻣﻦ دق اﻟﻔﺆاد ﻟﻬﺎ وﻟﻜﻦ أﻳﻦ ﻫﻲ ﻓﻤﻨﺬ أن ﺳﺎﻓﺮت ﻻ أﺣﺪ ﻳﻌﺮف ﻋﻨﻬﺎ ﺷﻴﺌﺎً ﺣﺘﻰ أﺧﺘﻪ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄ ﻊ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻴﻬﺎ....ﻳﻘﻄﻊ ﺷﺮودﻩ ﻣﺠﻰء ًواﻟﺪ اﻟﻌﺮوس ﻣﺮﺣﺒﺎ : ﺑﻪ - ﻣﻨﻮر ﻳﺎﺷﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ. - ﺑﻨﻮر ﺣﻀﺮﺗﻜﻚ ﻳﺎﻓﻨﺪم. - أﻫﻮ ﻳ ﺎﺑﺎب اﻟﺸﻴﺦ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﻠﻲ ﺑﺤﻜﻲ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻋﻠﻴﻪ وا ﻟﻠﻲ ﺑﻴﺎﺧﺪﻧﺎ ﻣﻌﺎﻩ ر ﺣﻼت دﻋﻮﻳﺔ وﺑﻴﻜﻠﻤﻨﺎ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ - ا ﻩ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﺷﺎء اﷲ رﺑﻨﺎ ﻳﺰﻳﺪﻩ....ﺻﻬﻴﺐ ﺑﻴﺤﺒﻚ ﺟﺪا ﻣﺎﺗﺘﺼﻮرش ﺑﻴﺴﺘﻨﻰ ﻛﻞ أﺳﺒﻮ ع اﻟﻠﻘﺎء ﺑﺘﺎﻋﻚ ﻣﻊ اﻟﺸﺒﺎب. - رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻚ ﻓﻴﻪ...ﻫﻮ ﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ ﻣﻦاﻟﺸﺒﺎب اﻟﺼﺎﻟﺢ. ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢدﺧﻮل اﻟﻌﺮوس ﺣﺎﻣﻠﺔ اﻟﻌﺼﻴﺮ.....ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ ﺗﺒﺪﻟﺖ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻳﻮﺳﻒ: َ ااااﻩ ﻳﺎﻗﻠﺒﻲ ﻣﺎذا ﺣﻞ ﱠ ﺑﻚ؟ ﻟﻢ ﺗﺴﺎرﻋﺖ دﻗﺎﺗﻚ ﻫﻜﺬا ؟... وﺿﻌﺖ اﻟﻌﺮوس اﻟﻌﺼﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎوﻟﺔ ﺛﻢ ﺟﻠﺴﺖ ﺑﺠﺎﻧﺐ واﻟﺪﻫﺎ..... دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة وﻳﺨﺮج ﺻﻬﻴﺐ وواﻟﺪﻩ ﺗﺎر ﻛﻴﻦ ﻟﻬﻢ اﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺘﻌﺎرف ﺑﻴﻨﻬﻤ ﺎ... اﻟﺼﻤﺖ ﻳﻤﻸ أ ر ﻛﺎن ﻏﺮﻓﺔ اﻟﺼﺎﻟﻮن.. ﻻ أﺣﺪ ﻳﺘﺤﺪث... أﺳﺮع ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻛﺴﺮ ذﻟﻚ اﻟﺼﻤﺖ وﺑﺪأ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﻧﻈﺮﻩ ﻻ ﻳﻔﺎرق اﻷرض.....زاغ ﺑﺼﺮﻫﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻻ إرادي ﻧﺤﻮﻩ ﻟﺘﺮى ﻣﺎﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﺴﺒﺎن. ... ﻗﻤﻴﺺ وﻋﻤﺎﻣﺔ وﻟﺤﻴﺔ ﻣﻬﻨﺪﻣﺔ...رﺑﺎاااﻩ ﻣﻦ ﻫﺬا ؟...وﻟﻜﻦ ﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺷﻬﻘﺎت ﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﻔﺖ اﻧﺘﺒﺎﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻘﻮل: - ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺨﻴﺮ......
لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام
👈 الفصل التالي: رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل التاسع والثلاثون
👈 جمييع الفصول: رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم أحمد عطا
👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة: روايات كاملة
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثامن والثلاثون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.