رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والثلاثون 37 | روايات احمد عطا

 نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والثلاثون من روايات احمد عطا.

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 37 | روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 37

 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎﺑﻊ واﻟﺜﻼﺛﻮن 🌾🌻وﻟﻴﺴﺘﻌﻔﻒ اﻟﺬﻳﻦ ﻻﻳﺠﺪو ًن ﻧﻜﺎﺣﺎ

أﻧﺘﻈﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﺠﻤﻌﻨﻲ اﷲ ﺑﻚ.. ُ ﺣ َ ﻔﻈﺖ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ أن ﻳﺮﺗﻮي ﻣﻦ ﺑﺤﺮ ﺣﺒﻚ ﺣﻴﻦ ﻳﺠ ﻤﻌﻨﺎ اﷲ... أﻧﺘﻈﺮ وﻟﻴﻨﺘﻈﺮ ﻛﻞ ﺷﻰء ﻣﻌﻲ... ﻓﻤﻮﻋﻮد اﷲ آت ٍ ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ... وﻟﻴﺴﺘﻌﻔﻒ اﻟﺬﻳﻦ ﻻﻳﺠﺪون ﻧﻜﺎﺣﺎً ﺣﺘﻰ ﻳﻐﻨﻴﻬﻢ اﷲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﺰﻓﺎف اﻟﺬي ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻗﻠﺒﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻓﺎ إﻻ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻄﺎﻋﺔ ،ﻗﻠ ﺒﻴﻦ ﻛﺘﻢ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺗﺠﺎﻩ اﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻳﺄذن اﷲ ﺑﻤﻴﻼد ﻳﻮم ﺗﺘﻼﻗﻰ ﻓﻴﻪ اﻷﻋﻴﻦ وﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﻓﻴ ﻪاﻷﻳﺪي...
ﻳﻨﺸﻐﻞ أﺣﻤﺪ ﻓﻲ ﺗﺤﻀﻴﺮ ﺗﺮﺗﻴﺒﺎت اﻟﻘﺎﻋﺔ... ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻨﺸﻐﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺒﻌﺾ اﻷﻣﻮر اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ... زادت ﻣﺤﺒﺔ ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ أﺣﻤﺪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ أن ﺗﺄﺗﻲ واﻟﺪﺗﻪ ﻟﺘﻌﻴﺶ ﻣﻌﻬﻤﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺰواج وﻟﻜﻨﻪ أﺧﺒﺮﻫﺎ أن واﻟﺪﺗﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﺮو ج ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻬﺎ ﻓﺒﻴﺘﻬﺎ ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﺼﺪر اﻟﺤﻨﺎن اﻟﺬي وﺟﺪﺗﻪﻣﻦ واﻟﺪ أﺣﻤﺪ و ﻛﻴﻒ ﺗﺘﺮك ذﻛﺮﻳﺎت ﻧﻘﺸﺖ ﺣﺮوﻓﻬﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻨﺎ ! ؟ ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﻳﻮﺳﻒ. - اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ. - وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ...ﺷﻜﺮاً ﻋﻠﻰ واﺟﺐ اﻟﻨﺪاﻟﺔ دﻩ ﻳﺎﻋﻢ ﻳﻮﺳﻒ... ﺳﺎﻳﺐ أﺧﻮك ﻃﺎﻟﻊ ﻋﻴﻨﻪ وﺑﺎﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺣﻪ ﻳﻮم وﺣﺘﻰ ﻣﺎﺗﺒﺎر ﻛﻠﻴﺶ. ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎتﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻘﻮل: - اﷲ ﻳﺴﺎﻣﺤﻚ...داﻳﻤ ﺎ ﻇﺎﻟﻤﻨﻲ... ﻓﻲ ﻣﺸﻮار ﺑﺲ ﻫﺨﻠﺼﻪ وأﺟﻴﻠﻚ . ﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﺼﺪﻳﻘﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻋﺪ اﻟﻤﺤﺪد. -إﻳﻪ دﻩ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ أﺧﺬ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ : - اﻓﺘﺢ وﺷﻮف . ﺗﻔﺎﺟﺄ أﺣﻤﺪ ﺑﺮﺣﻠﺔ ﻋﻤﺮة ﻟﻔﺮدﻳﻦ.....ﻏﻤﺮت اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻤﺎ رأﻩ ﻣﻦ ﻓﺮط اﻟﺴﻌﺎدة ﻋﻠﻰ وﺟ ﻪ أﺣﻤﺪ - ﺟﺰاك اﷲ ﺧﻴﺮاً ﺑﺲ ﻛﺪا ﻛﺘﻴﺮ أوي ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ...ﻛﻔﺎﻳﺔ اﻟﻠﻲ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﺎﻳﺎ أﻧﺎ ﻛﺪا ﺟﺎي ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺨﺴﺎ رة ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت أﺣﻤﺪ وﻳﻮﺳﻒ....ﻳ ﺸﻌﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﺠﻮد و ﻛﺮم اﷲ ﻋﻠﻴﻪ، ﻟﻢﻻ وﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﷲ . ؟ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺸﻬﻮد ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﺮوس . ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﺤﻴﺎء ﻏﺎ ﺿﺎً ﺑﺼﺮﻩ.... ﻟﺤﻈﺎت وﺗﺨﺮج ﺻﺪﻳﻘﺎت ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ اﻟﻐﺮﻓﺔ....ﻳﻘﺘﺮب ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ أﺧﺘﻪ ﻟ ﻴﻘﺒﻞ رأﺳﻬﺎ وﻳﻘﻮل: - ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎ أﻧﺎ ﻓﺮﺣﺎن ﺑﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻗﺪ ﻣﺎ أﻧﺎ ﺣﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﻗﻚ...أﺣﻤﺪ ا ﺑﻦ ﺣﻼل وﻫﻴﺼﻮﻧﻚ وﻫﻴﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻴﻜﻲ ...ﻋﺎوزك اﻟﻬﻴﻨﺔ اﻟﻠﻴﻨﺔ اﻟﺴﻬﻠﺔ ﻣﻌﺎﻩ....ﺑﻼش ﻋﻨﺎد اﺳﻤﻌﻴﻪ اﺣ ﺘﻮﻳﻪ..ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ. - ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ. ﺗﺮﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺧﻴﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺒﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﻓﺮاﻗﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ....ﻓﻤﺎ أﺻﻌﺐ اﻟﻔﺮاق اﻟﺬي ﻳﺰداد ﺑﻌﺪﻩ اﻻﺷﺘﻴﺎق .! ﺗ ِ ﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﻟﻴﻠﺔ اﻟﺒﺪر.... ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻣﻼك ﺗﺮﺗﺪي ذﻟﻚ اﻟﻔﺴﺘﺎن اﻷﺑﻴﺾ اﻟﺬي ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ أﻧﻴﻘﺔ ﻣﻊ ذﻟﻚ اﻟﻨﻘﺎب اﻟﺬي ﻳﺨﻔﻲﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻋﻦ أﻋﻴﻦ اﻟﻨﺎس.... ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺑﻮاﻟﺪﻳﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻮدﻋﻬﻤ ﺎ وداﻋﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ....ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻐﻴﺮة اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺪﻟﻞ ﻋﻠﻴﻬﻤ ﺎﻣﻦ ﻗﺒﻞ. ﻳﺼﻞ اﻟﺠﻤﻴﻊ إﻟﻰ اﻟﻘﺎﻋﺔ اﻟﻤﺨﺼﺼ ﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻌُﺮس...ﺗﺪﺧﻞ اﻟﻨﺴﺎء إﻟﻰ ﻗﺎﻋﺘﻬﺎ اﻟﻤﺨﺼﺼﺔ و ﻛﺬﻟﻚ اﻟﺮﺟﺎل. ﻟﺤﻈﺎت وأ ُﻋﻠﻦ ﻋﻘﺪ اﻟﺰواج...ﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻋﻮد اﷲﻟﻬﻤ ﺎ......ﻫﺎﻫﻲ ﺗﺼﺒﺢ ﺣﻼﻟﻪ اﻷﺑﺪي ﺑﻞ رﻓﻴﻘﺘﻪ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺎن ﻛﻤﺎ وﻋﺪﻫﺎ ...ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ أﺻﻮات اﻟﺤﻀﻮر وﻫﻢ ﻳﻘﻮﻟﻮن: - ﺑﺎرك اﷲ ﻟﻜﻤﺎ وﺑﺎرك ﻋﻠﻴﻜﻤﺎ وﺟﻤﻊ ﺑﻴﻨﻜﻤﺎ ﻓﻲ ﺧﻴﺮ. ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ أﺣﻤﺪ ﻟﻴﻘﻮم ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎ ًﺣﺘﻀﺎﻧﻪ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ...أﻟﻒ ﻣﺒﺮوك. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻳﺎرب. - ﻣﺒﺮوك ﻳﺎﺑﻨﻲ.....رﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎر ﻛﻠﻜﻢ ﻳﺎرب. - اﷲ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎﻋﻤﻲ...ﻣﺎﺗﻘﻠﻘﺶ ﻋﻠﻰ ﺳﺪﻳﻢ ﻫﻲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ وﻋﻴﻨﻲ . ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺨﻮف ﻋﻠﻰ اﺑﻨﺘﻪ ﻓﻬﻲ ﻓﻲ أﻳﺪي ﺗﺨﺸﻰ اﷲ وﺗﺘﻘﻴﻪ. اﻧﺘﻬﻰ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﺸﻬﻮد ﺑﻌﺪ أن ﺗﻢ اﻟﻤﻮﻋﻮد وﺟﻤﻊ اﷲ اﻟﻘﻠﻮب... ﻳﻌﻮد ﻳﻮﺳﻒ وواﻟﺪاﻩ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل وﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة: - ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ أﻣﺎ أﻓﺮح ﺑﻴﻚ . ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ واﻟﺪة ﻳﻮﺳﻒ. - ﺻﺤﻴﺢ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻋﺎوزﻳﻦ ﻧﻔﺮح ﺑﻴﻚ. - ﺧﻴﺮ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ....رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮم إن ﺷﺎء اﷲ. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﺑﺪاﺧﻠﻪ ﺻﺮاع ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻢ ﻳﻨﺴ ﻬﺎ أﺑﺪا....ﻣﺮت ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﺘﻲ ﻟﻴﺴ ﺖ ﺑﺎﻟﻘﺼﻴﺮة..وﻟﻢ ﻳﻨﺴ ﻬﺎ وﻟﻢ ﻳﻜﻒ ﻋﻦ اﻟﺪﻋﺎء ﺑﺄن ﻳﺠﻤﻌﻬﻤ ﺎ اﷲ.... دﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻠﻮا ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻟﻴﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻪ... ﻳﺨﺮج دﻓﺘﺮﻩ اﻟﺼﻐﻴﺮ ﻳﺒﺪأ ﺑﺎﻟﺒﻮ ح ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻪ وﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﺪ ﻛﻠﻤﺎت ﻓﻲ ﻣﻌﺠﻤﻪ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻪ...أﻟﻘﻰ ﺑﺠﺴﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻩ ﺛﻢ ﻧﻈﺮ إﻟﻰ ﺳﻘﻒ ﻏﺮﻓﺘﻪ وﻗﺎل: - اﻟﻠﻬﻢ ﻛﻤﺎ ﺟﻤﻌﺖ ﻳﻌﻘﻮبﺑﺎﺑﻨﻪ اﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻬﺎ ﻳﺎاااارب....... ﻳﺎاارب ﻗﺪ ّر ﻟﻲ اﻟﺨﻴﺮ ﻓﻴﻬﺎ وأﺟﻌﻠﻬﺎ أﻣ ّ ﺎً ﻷوﻻدي ﻣﺮﺑﻴﺔ ﻷﺟﻴﺎﻟﻲ ﻳﺎاارب......

يتبع.......

لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




👈 المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة:  روايات كاملة  


انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع والثلاثون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.
admin
admin
تعليقات