رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والثلاثون 33 | روايات احمد عطا

نستكمل اليوم أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والثلاثون من روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 33 | روايات احمد عطا


رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 33

🍀 🌸 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺖ واﻟﺜﻼﺛﻮن🍀🌸:ا رﺗﻮاء ﺑﻌﺪ ﻇﻤﺄ ﻃﻮﻳﻞ

ﻣﺎ أﺟﻤﻞ أن ﺗﺸﻌﺮ أن ﻗﺪ ارﺗﻮﻳﺖ ﺑﻌﺪ ﻇﻤ ﺄ ﻃﻮﻳﻞ.....ﻫﻜﺬا ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻌﺪ ا ﻧﺘﻬﺎء اﻟﺮؤﻳﺔ اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ... أﻗﻔﻠﺖ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﺿﺄت ﻟﺘﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻳﺪي اﷲ ﺗﺸﻜﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻄﺎﺋﻪ اﻟﻼﻣﺘﻨﺎﻫﻲ... ﺗﺬﻛﺮت ﺗﻠﻚ اﻟﺮؤﻳﺔ و ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺮاﻫﺎ رأي اﻟﻌﻴﻦ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻷن ﻫﺬا ﻫﻮ ﻣﻮﻋﻮد اﷲ ﻟﻤﻦ ﻳﺴﺘﻌﻔﻒ "....وﻟﻴﺴﺘﻌﻔﻒ اﻟ ﺬﻳﻦ ﻻﻳﺠﺪون ﻧﻜﺎﺣﺎً ﺣﺘﻲ ﻳﻐﻨﻴﻬﻢ اﷲ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻪ" - إﻳﻪ رأﻳﻚ ﻳﺎ أﻣﻲ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ ﻟﻮاﻟﺪﺗﻪ ﺑﻌﺪ أن وﺻﻼ إﻟﻰ اﻟﻤﻨﺰل.
- واﷲ ﻳﺎﺑﻨﻲ أﻧﺎ ﺣﺒﻴﺘﻬﻢ أوي وﺣﺒﻴﺖ ﺳﺪﻳﻢ أوي ﺣﺴﻴﺘﻬﺎ ﺑﻨﺘﻲ اﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻔﺘﻬﺎش رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺘﺒﻬﺎﻟﻚ ﻳﺎرب.
- آﻣﻴﻦﻳﺎرب. ﺷﻌﺮ أﺣﻤﺪ أن اﻟﺪﻧﻴ ﺎ ﻻ ﺗﺴﻊ ﻓﺮﺣﺔ ﻗﻠﺒﻪ ﻛﺄن اﷲأﻟﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺮاﻫﺎ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮاودﻩ ﻓﻲ أﺣﻼﻣﻪ ﻟﺘﻌﺒﺚ ﺑﻘﻠﺒﻪ اﻟﻤﺸﺘﺎق ﻟﻠﻘﺎء ﺗﺤﺖ رﺿﺎ اﻟﺮﺣﻤﻦ... ﻗﺒﱠﻞ أﺣﻤﺪ ﻳﺪ واﻟﺪﺗﻪ ﺛﻢ دﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﺨﻠﻮ ﺑﻤﻦ أﻧﻌﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺠﻤﻴﻊ اﻟﻨﻌﻢ....ﻫﻴﺄ ﻧﻔﺴﻪ وﻓﻲ ﺳﺠﻮدﻩ:
- اﻟﻠﻬﻢ ﻳﺎ ﻣﺎﻟﻚ اﻟﻤﻠﻚ.... ﻳﺎأﻛﺮم ﻣﻦ ﺳ ُ ﺌﻞ، أﻧﺖ ﻣﻦ أﻟﻘﻴﺖ ﺣﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ..وﻟﻜﻦ ﻳﺎ إﻟﻬﻲ ﺗﻌﻠﻢ أن ﺣﺒﻚ ﻓﻮق ﻛﻞ ﺣﺐ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻲ ﻓﻴﺎرب إ ن ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻴﺮاً ﻟﻲﻓﻘﺪرﻫﺎ ﻟﻲ ﻳﺎﺧﺎﻟﻘﻲ.... أﻧﻬﻰ أﺣﻤﺪ ﺻﻼﺗﻪ ﻟﻴﺨﻠﺪ إﻟﻰ ﻧﻮم ﻋﻤﻴﻖ لﻋﻠﻪ ﻳﻌﻴﺪ ﺗﻠﻚ اﻟﺬﻛﺮﻳﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻣﻪ.
ﻣﺮت أﻳﺎم ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻳﺄﺗﻲ ذﻟﻚ اﻟﺨﺒﺮ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮﻩ أﺣﻤﺪ ﻋﻠﻰ أﺣﺮ ﻣﻦ اﻟﺠﻤﺮ.... ﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﻮﻋ ﺪ اﻟﺨﻄﺒﺔ وﻣﻌﻬﺎ ﻏﻤﺮت اﻟﻔﺮﺣﺔ،ﻗﻠﺒﺒﻴﻦ أﻋﻔ ﱠﺎ ﻧﻔﺴﻬﻤﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ رﺿﺎ اﻟﺮﺣﻤﻦ.... اﺟﺘﻤﻌﺖ اﻷﺳﺮﺗﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮﻋﺪ و ﻛﺎن اﻟﻠﻘﺎء ﻋﺎﺋﻠﻴ ﺎً ﻛﻤﺎ ﻳﺴﻤﻮﻧﻪ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ رﻏﺒﺔ ﺳﺪﻳﻢ وأﺣﻤﺪ.
ﺛﻴﺎﺑﻪ اﻟﻤﻨﻤﻘﺔ ﻣﻊ ﻟﺤﻴﺘﻪ اﻟﻤﻬﻨﺪﻣﺔ ﻣﻊ ﻧﻮر اﻹﻳﻤﺎن اﻟﺴﺎﻃﻊ ﻣﻦ وﺟﻬﻪ ﺗﺰﻳﺪﻩ ﺟﻤﺎﻻً ﻓﻮق ﺟﻤﺎﻟﻪ ﻳﻘﺘﺮب ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ًأﺣﻤﺪ ﻣﺎزﺣﺎً إﻳﺎﻩ ﻗﺎﺋﻼ:
- ا ﻣﺎﺗﻔﻘﻨﺎش ﻋﻠﻰ ﻛﺪا ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ، ﻛﺪا ﻫﺘﺎﻛﻞ اﻟﺠﻮ. ﻛﺘﻢ أﺣﻤﺪ ﺿﺤﻜﺎﺗﻪ رﻏﻤﺎُ ﻋﻨﻪ واﻛﺘﻔﻰ ﺑﺘﻠﻚ اﻻ ًﺑﺴﺘﺎﻣﺔ اﻟﻤﺘﺴﻠﻠﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﻟﻴﺠﻴﺒﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ:
- اﻟﻠﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﺘﻲ اﺳﺘﺤﻤﻠﻨﻲ ﻳﺎﻣ ﻮﻻﻧﺎ.... وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺎ أﻧﺖ ﻟﺒﺲ اﻟﺴ ﱡ ﻨ ﱠﺔ واﺧﺪ ﻣﻨﻚ ﺣﺘﺔ أﻫﻮ ﻋﻤﺎﻣﺔ وﻗﻤﻴﺺ وﻣﻈﺒﻂ ﻧﻔﺴﻚ.
- ﻣﺎ أﻧﺖ ﻋﺎرف ﻳﺎﻣﻮﻻﻧﺎ ﻣﺎﺑﻘﺘﺶ أﻟ ﻘﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻏﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﺒﺲ دﻩ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ... ﺑﺲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺑﺮو ح ﺑﻠﺒﺲ ﻋﺎدي
- ﻋﻘﺒﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ أﻣﺎ أﺣﻀﺮ ﻓﺮﺣﻚ ﻗﺮﻳﺐ ﻳﺎاارب.....ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﻤﺪ وﻫﻮ ﻳﺤﺘﻀﻦ ﻳﻮﺳﻒ.
ﻟﺤﻈﺎت وﻳﺮﻓﻊ اﻟﺴﺘﺎر ﻣﻌﻠﻨﺎً دﺧﻮل ﻣﻠﻜﺔ اﻟﺤﻔﻞ....ﺗﺘﺄﻟﻖ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻨﻘﺎب اﻟﺬي ﻳﺨ ﻔﻲ ﺟﻤﺎﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﻓﺴﺘﺎن ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ اﻟﺴﻨﺪرﻳﻼ.... ﺷﻌﺮ أﺣﻤﺪ ﺑﺎرﺗﺒﺎك ﻓﻮر ﺟﻠﻮﺳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ اﻟﺬي ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ... ﻻﻳﺪري ﻣﺎﻳﻔﻌﻠ ﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ....ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﺨﺘﻠﻄﺔ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ اﻟﺤﻴﺎء واﻟﺴﻌﺎدة واﻻرﺗﺒﺎك واﻟﺘﻮﺗﺮ، أﻳﻌﻘﻞ أﻧﻬﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ ؟ ﻫﺬا ﻣﺎر اود أﺣﻤﺪ ﺑﺪاﺧﻠﻪ...ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻛﺎن ﻗﻠﺐ ﺳﺪﻳﻢ ﻳﺘﺮاﻗﺺ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ.... ﺗﺮﺗﺴﻢ ﺗﻠﻚ اﻟﺒﺴﻤﺔ ﻓﻮق ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻒ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ... ﻳﻼﺣﻆ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﻴﺎء أﺣﻤﺪ اﻟﺸﺪﻳﺪ وﻋﺪم رﻓﻊ ﺑﺼﺮﻩ ﻣﻦ ﻣﻮﺿﻌﻪ ﻋﻠﻰ اﻷرض ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺑﻪ... ﻛﺎن اﻟﻘﺮآن ﻗﺪ ﻫﺬب ﺷﺒﺎﺑﻪ وﺗﻘﻮى اﷲ ﻣﻸت ﻗﻠﺒﻪ واﻟﺨﻮف واﻟﺮﺟﺎء ﻣﻦ اﷲ ﻗﺪ ﻧﺎﻻ ﻣﻦ ﻗﻠﺒﻪ . اﻧﺘﻬﻰ ا اﻟﻴﻮم اﻟﺸﻬﻮد ﻣﺨﻠﻔﺎً ﺳﻌﺎدة ﻣﻸت ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻘﻠﻮب.... ﺳﻄﱠ ﺮ ذﻟﻚ اﻟﻴﻮم ﻛﻠﻤﺎﺗﻪ ﺑﺪاﺧﻞ ﻗﻠﺒﻲ أﺟﻤﺪ وﺳﺪﻳﻢ ....أﻟﻘﻰ اﷲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻴﻬﻤﺎ ﻣﺤﺒﺔ ﺗﺘﻌﺠﺐ ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﻘﻮل. ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ .
- اﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻌﺎﻟﻰ. ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ .
- ﻋﺎرﻓﺔ إن ﻣﺤﺪش ﻫﻴﺮﺧﻢ ﻋﻠﻴﻜﻲ زي .
- ﻋﺎدى ﺑﻘﻲ أﺧﻮﻳﺎ وﻻزم أﺳﺘﺤﻤﻠﻪ .
ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت ﻳﻮﺳﻒ .
- ﻣﺎﺷﻲ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ..ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﻣﺒﺴﻮﻃﺔ ؟ اﺣﻤﺮت وﺟﻨﺘﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﻜﺘﻔﻲ ﺑﺎﻟﺼﻤﺖ.
- ﻣﺶا ﺗﻔﻘﻨﺎ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎإ ﻧﻨﺎ أﺻﺤﺎب....ﻟﻮ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺔ ﺧﻼص أﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﺘﻄﻔﻞ.
- ﺗﻄﻔﻞ إﻳﻪ ﺑﺲ .... إﺣﻨﺎ أﺧﻮات ....اﻋﺘﺪﻟﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻌﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- ﻣﺶ ﻋﺎ رﻓﺔ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ أوﺻﻒ ﺷﻌﻮري....ﺣﺎﺳﺔ إﻧﻲ ﻃﺎﻳﺮة، ﺣﺎﺳﺔ ﺑﻜﺮم رﺑﻨﺎ أوي وﻋﻄﺎﺋﻪ...ﺗﺨﻴﻞ أﺣﻤﺪ ﻓﻴ ﻪﻛﻞ اﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﻠﻲ ﻃﻠﺒﺘﻬﺎ ﻣﻦ رﺑﻨﺎ وأﻛﺘﺮ ﻛﻤﺎن..... ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻜﻤﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻧﺘﻬﺎ دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ ﻣﻌﻠﻨﺔ اﻟﺒﻜﺎء.... ﺿﻤﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻴﻪ ﻟﻴﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻠﺠﺄ ﻟﻸﻣﺎن ﻟﻴﺮ ﺑﺖ ﻋﻠﻰ ًرأﺳﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﺧﻼص ﺑﻘﻲ اﻟﻨﻬﺎردة ﻟﻴﻠﺔ ﻣﺶ ﻣﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻴﺎط.....رﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪك ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻫﻮ اﺑﻦ ﺣﻼل وﻫﻮ أول واﺣﺪ دﻟﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﻬﺪاﻳﺔ اﻟﺤﻤﺪ ﷲ.... ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺴﻌﺎدة ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﻮﺳﻒ.
- ﻗﻮﻣﻲ اﺗﻮﺿﻲ واﺷﻜﺮي رﺑﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﻣﻪ....وادﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ.
- ﺣﺎﺿﺮﻳﺎﻳﻮﺳﻒ....ﻫﻮ أﻧﺎ ﻟﻴﺎ ﻣﻴﻦ ﻏﻴﺮك أدﻋﻴﻠﻪ ؟ أوﺷﻜﺖ اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ﻳﻮﺳﻒ أن ﺗﺒﺪأ؛ ﻓﺘﻠﻚ ﻫﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻷﺧﻴﺮة وﻳﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺎﻟﻮرﻳﻮس ﻓﻲ اﻟ ًﻬﻨﺪﺳﺔ اﻟﻤﻌﻤﺎرﻳﺔ ﻟﻴﻜﻮن ﻗﺎدرا ﻋﻠﻰ إدارة ﺷﺮ ﻛﺔ واﻟﺪﻩ....اﺟﺘﻬﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ اﻵ وﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮ ة ﻋﻤﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻀﻲ ﻣﻤﺎ زاد ﻣﻦ ﺷﻬﺮﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ و ﻣﻊ ﺗﻔﻮﻗﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرﻳﻊ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ وإﺗﻤﺎﻣﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻛﻤﻞ وﺟﻪ ﺳﻜﻦ ﻗﻠﺐ أﺳﺎﺗﺬﺗﻪ ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻲ إﻋﺠﺎﺑﻪ ﺑﻨﻔﺴﻪ وﻻ ﻳﺪري أن ﻫﺬا ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻜﻮن اﺑﺘﻼء ﻣﻦ اﷲ ﻟﻴﺮى ﺻﻨﻴﻌﻪ ﻓﻴﻪ.....ﻗﺎم ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ إﺣﺪى اﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺑﻌﺪ أن أﺗﻢ ﻣﺬاﻛﺮﺗﻪ ﺑﺘﺼﻔﺢ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻟﻴﺠﺪ إﺷﻌﺎراً ﺟﺪﻳﺪاً ﺑﻘﺒﻮل ﻃﻠﺐ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺣﺴﺎب آ ﺧﺮ....ﻻ ﻳﺪري أﻳﻘﺒﻞ أم ﻻ ؟ﻇﻠﺖ ﻧﻔﺴﻪ ﺗﺤﺪﺛﻪ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪ ﻓﻬﻞ ﺳﻴُﻠﺒﻲ أم ﻻ؟..


لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




المزيد من الروايات الرومانسية الكاملة:  روايات كاملة  


انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث والثلاثون إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.

admin
admin
تعليقات