رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع والعشرين 24 | روايات احمد عطا

رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع والعشرين من روايات احمد عطاتعد الرواية  واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء  pdf كاملة من خلال موقعنا.


رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 24 | روايات احمد عطا



رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 24

🌸 🍀 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ واﻟﻌﺸﺮون ﺑﺪاﻳﺔ ﻣﻊ ﷲ🍀🌸

أﻧﻬﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺻﻼﺗﻪ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﻦ ﻳﻠﻘﻲ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم:
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ. ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻧﺤﻮ ﻣﻦ أﻟﻘﻰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﺴﻼم....ﺗﻔﺎﺟﺄ ًﻳﻮﺳﻒ ﺑﺬﻟﻚ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬي ﻳﺸﻊ ﻣﻨﻪ ﻧﻮرا... وﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻫﻴﺒﺘﻪ...ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎرﺗﻴﺎح ﻟﺬﻟﻚ اﻟﺸﺨﺺ ﻓﻠﻘﺪ أﻟﻘﻰ اﷲ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔ ﻟﻪ..
- أﻧﺎ أول ﻣﺮة أﺷﻮف ﺣﻀﺮﺗﻚ...ﺑﺲ واﷲ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻓﻲ اﷲ وﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ وﺷﻚ ﺗﺤﺲ ﻓﻴﻪ ﻧﻮر....
- أﻧﺎ ؟...رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ دﻩ ﺑﺲ ﻣﻦ ذوق ﺣﻀﺮﺗﻚ....أﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻣﺪﻧﻲ. ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺄن اﷲ أرﺳﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﻨﻪ ﻋﻠﻲ ﻃﺎﻋﺘﻪ...
- وأﻧﺎ أواب ... ﻓﻲ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻫﻴﺪروﻟﻴﻚ ....وﺑﻼش ﺣﻀﺮﺗﻚ دﻳﻪ إﺣﻨﺎ ﺻﺤﺎب وﻻ إﻳﻪ؟
- آ ﻩ ﻃﺒﻌﺎ إن ﺷﺎء اﷲ...ﻳﺸﺮﻓﻨ ﻲ ﻃﺒﻌﺎ..ﺑﺲ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﻌﻨﻲ إﻳﻪ ﻣﻌﻨﻲ اﺳﻤﻚ ؟
- ،ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﺶ ﻣﺎﺗﺨﺎﻓﺶ ًﻗﺎﻟﻬﺎ أواب ﻣﺎزﺣﺎ.... ًﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ:
- أواب ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻛﺜﻴﺮ اﻟﺮﺟﻮ ع إﻟﻰ ا ﷲ ودﻳﻪ ﺻﻔﺔ ﺳﻴﺪﻧﺎ داوود...ﺑﺲ اﺳﻢ ﻣﺶ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻤﻰ رﺑﻨﺎ ﻳﺴﺎﻣﺤﻨﺎ. ﻃﺎل اﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ و ﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ أواب....ﺷﻌﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺄﻧﻪ وﺟﺪ ﺿﺎﻟﺘﻪ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ..
ﺳﺮﻋﺎن ﻣﺎ ﺗﺼﻞ اﻷﺧﺒﺎر إﻟﻰ ﻓﺎدي ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﻴﻄﺎﻧﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﻫﺎﻳﺪي.....ﻛﺎن ﻓﺎدي أﺳﻴﺮاً ﻓﻲ ﺣﺒﻬﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﺷﻰء ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ... ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻤﻨﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ...وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﺑﻞ ﻫﺪﻓﻬﺎ ﻫﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻠ ﻚ اﻟﺪﻣﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﻓﺎدي.
- ﻃﻴﺐ أﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ اﻟﻠﻲ ﻋﻠﻴﺎ...ﻋﺎوزاﻧﻲ أﻋﻤﻞ إﻳﻪ ﺗﺎﻧﻲ ؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎدي ﺑﻨﺒﺮة ﺗﺮج ﱟ.
- ﻣﻌﺮﻓﺶ أﺗﺼﺮف... ﻓﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻠﻲ ﻫﺎن ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ وﻻ أﻧﺎ ﻣﺶ ﺣﺒﻴﺒﺘﻚ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻫﺎﻳﺪي ﺑﻨﺒﺮة ﺟﻌﻠﺖ ذﻟﻚ اﻟﺒﺮ ﻛﺎن اﻟﺨﺎﻣﺪ ﻳﺜﻮر ﺑﺪاﺧﻞ ﻓﺎدي....
اﺳﺘﻜﻤﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﺎﻓﻴﺘﻬﺎ وﺗﺬﻫﺐ إﻟﻰ ﺟﺎﻣﻌﺘﻬﺎ ﻓﻠﻘﺪ اﻗﺘﺮﺑﺖ اﻻ ﻣﺘﺤﺎﻧﺎت ...ﻗﺎﺑﻠﺖ ﻫﻨ ﺎك ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ إﺳﺮاء وﻟﻜﻨﻬﺎ ﻻﺣﻈﺖ ًﺷﻴﺌﺎ ﻏﺮﻳﺒ ً ﺎﻋﻠﻴﻬﺎ.
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻓﻲ إﻳﻪ ؟
- ﻣﺎﻓﻴﺶ ...ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﺎوز ﻳﺠﻲ ﻳﺘﻘﺪم ﺑﺲ ﺧﺎﻳﻒ ﻟﻴﺘﺮﻓﺾﻗﺎﻟﺘﻬﺎ إﺳﺮاء ﺑﻨﺒﺮة ﺗﻐﻤﺮﻫﺎ اﻟﺤﺰن .
- إﻧﺘﻰ ﻟﺴﻪ ﺑﺘﻜﻠﻤﻴﻪ ﻋﺎﻟﻔﻴﺲ...ﻣﺶ اﺗﻔﻘﻨﺎ ﺗﺴﻴﺒﻲ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻠﻰ رﺑﻨﺎ، ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻌﺎﺗﺒﺔ ﻹﺳﺮاء.
- ﻫﻮ ﺑﻌﺖ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﻦ إﻳﻤﻴﻞ ﺟﺪﻳﺪ ﻋﺸﺎن ﻋﻤﻼ ﻟﻪ ﺑﻠﻮك...ﻫﻮ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻲ ﻛﺪا ﺑﺲ ﻣﺮدﺗﺶ ﻋﻠﻴﻪ .
- ﺑﺼﻲ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ إﺣﻨﺎ اﺗﻔﻘﻨﺎ إﻧﻨﺎ ﻫﻨﺴﻴﺐ اﻷﻣ ﺮ ﻛﻠﻪ ﷲ وﻫﻮ ﻟﻮ واﺛﻖ ﻓﻲ رﺑﻨﺎ وﺑﻴﺤﺒﻚ ﺑﺠﺪ ﻫﻴﻌﻤﻞ ﻛﺪا . تعلم ﺳﺪﻳﻢ ﻣﺪى ﺣﺐ إﺳ ٍ ﺮاء ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ وﻣﺪى ﺻﺪق اﻵﺧﺮ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ وﻟﻜﻦ رﺿﺎ اﷲ أﻗﺮب.
ﻳﺘﺠﺪد اﻟﻠﻘﺎء ﻛﻞ ﻳﻮم ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ وﺻﺪﻳﻘﻪ اﻟﺠﺪﻳﺪ أ واب...أﺻﺒﺢ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻜﺎﻧﻬﻤ ﺎاﻟﻤﻔﻀﻞ .
- ﻋﻠﻰ ﻛﺪا ﻳﺎ أواب ﻧﻔﺴﻚ ﻓﻲ إﻳﻪ ؟
- ﻧﻔﺴﻲ أدﻋﻮ إﻟﻰ اﷲ.. أﺑﻘﻰ داﻋﻲ إﻟﻰ اﷲ... ﻧﻔﺴﻲ رﺑﻨﺎﻳﺮﺷﺪﻧﻲ إﻟﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ دﻩ.... ًﺛﻢ أﺗﺒﻌﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ:
- و أﻧﺎ ﻛﻤﺎن ﻧﻔﺴﻲ أﻟﻒ اﻟﻌﺎﻟﻢ أدﻋﻮ إﻟﻰ اﷲ..ﻧﻔﺴﻲ أﻋﺮف أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ ﺑﺲ.
- إزاي دﻳﻪ ﺑﻘﻲ ﺑﺘﺎﻋﺔ رﺑﻨﺎ إﺣﻨﺎ ﻧﺪﻋﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ ﺑﺲ..... ًﻗﺎﻟﻬﺎ أواب ﻟﻴﻮﺳﻒ ﺛﻢ أﺗﺒﻊ ﻗﺎﺋﻼ : ﻧﺎﻗﺺ أﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺎﻳﻨﺎل رﺑﻨﺎ ﻳﺴﺘﺮ ﻗﻠﻘﺎن أوي . ﻳﻄﻤﺌﻨﻪ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻘﻮل:
- رﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻀﻴﻊ ﺗﻌﺒﻚ ﻳﺎ أواب.. ﺗﺼﻞ إﺳﺮاء إﻟﻰ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺗﻘﻮم ﺑﺈرﺳﺎل رﺳﺎﻟﺔ إﻟﻰ ﻣﺼﻄﻔﻲ ﺗﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﻗﺎ ﻟﺘﻪ ﻟﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢ......ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ أﺧﺮى ﻳﺮي ﻣﺼﻄﻔﻲ رﺳﺎﻟﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ زادﺗﻪ ﺗﻤﺴﻜﺎً ﺑﻬﺎ.... ﺗﺘﺼﻞ إﺳﺮاء ﺑﺴﺪﻳﻢ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ ﻋﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ.
- ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ رﺑﻨﺎ ﻫﻴﻜﺮﻣﻚ واﷲ.
- اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﺿﻤﻴﺮي ﻣﺮﺗﺎح ﻋﺸﺎن ﺑﺮﺿﻲ رﺑﻨﺎ.
ﺑﻌﺪ ﻣﺮور ﺷﻬﺮ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ وأواب ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺠﺪ...زادت اﻟﻤﺤﺒﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ إﻟﻰ أﺑﻌﺪ اﻟﺤﺪود ﺑ ًﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ: - ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ آﺧﺮ ﻳﻮم اﻣﺘﺤﺎﻧﺎت وﻫﺘﻴﺠﻲ اﻷﺟﺎزة ﺧﻼص .
- ﺷﻮﻓﺖ ﺑﻘﻰ ....ﺑﺲ ﻋﺎوزﻳﻦ ﻧﺴﺘﻐﻠﻬﺎ ﺻﺢ إن ﺷﺎء اﷲ.
- اﷲ اﻟﻤﺴﺘﻌﺎن ﻳﺎ أواب. وﺑﻌﺪ ﺗﻮدﻳﻊ اﻟﺼﺪﻳﻘﻴ ﻦ ﺑﻌﻀﻬﻤﺎ...ﻳﻌﻠﻮ ﺻﻮت رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻒ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﺠﺪ اﻟﻤﺘﺼﻞ أﺧﺎﻫﺎ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ....ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻃﻤﻨﻲ ﻋﻤﻠﺖ إﻳﻪ ؟
- وﻋﻠﻴ ﻜﻢ اﻟﺴﻼم... اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ اﻣﺘﻴﺎز إن ﺷﺎء اﷲ..اﻟﻤﻬﻢ إﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ؟
- ﻟﺴﻪ ﻫﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﻜﻠﻴﺔ .
- ﻃﻴﺐ أﻧﺎ ﻋﺰﻣﻚ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﺪا...ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻜﺮﻣﻲ وﺗﻘﺒﻠﻲ ﻋﺰوﻣﺘﻲ اﻟﻤﺘﻮاﺿﻌﺔ.
ﺗﻌﻢ اﻟﻔﺮﺣﺔ ﻗﻠﺐ ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻬﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﺪق ﻣﺎﺳﻤﻌﺘﻪ ﻟﻠﺘﻮ...
- ﺑﺠﺪ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ..... اﷲ ﺑﻘﻲ...ﻣﺴﺘﻨﻴﺎك ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ أﻫﻮ. ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﻘﻒ أﻣﺎم ﺑﻮاﺑﺔ اﻟﻜﻠﻴ ﺔ... ،ﺗﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻌﺪ أن ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ أﺧﻮﻫﺎ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﺨﺎر ج وﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ و ًاﺿﻌﺎ ﻳﺪﻩ ﺧﻠﻒ ﻇﻬﺮﻩ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺨﻔﻲ ﺷﻴﺌﺎً ﻣﺎ ....ﺗﻔﺎﺟﺄت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺒﺎﻗﺔ ﻣﻦ اﻟﻮرد اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﻣﺪى ﺣﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﻳ ﺄ ﻮﺳﻒ ﺑﻔﻌﻞ ﻏﻴﺮ ﺗﻠﻘﺎﺋﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ارﺗﻤﺖ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺧﻴﻬﺎ.... ﻗﺒّﻞ ﻳﻮﺳﻒ رأس أﺧﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎم ﺑﻔﺘﺢ ﺑﺎب اﻟﺴﻴﺎرة ﻟﻬﺎ:
- اﺗﻔﻀﻠﻲ ﻳﺎﻣﻮﻻﺗﻲ. ﺗﻘﻮم ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﻘﻤﺺ دور اﻷﻣﻴﺮة وﺗﺮ ﻛﺐ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ وﺗﻘﻮل:
- ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎوﻟﺪ ﺟﻌﺎﻧﺔ ﺑﺪل ﻣﺎ أرﻓﺪك . ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﺿﺤﻜﺎت ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻛﻼم أﺧﺘﻪ ﻟﻴﻨﻄﻠﻘﺎ ﻗﺎﺻﺪﻳﻦ وﺟﻬﺘﻬﻤ ﺎوﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎك ﻋﻴﻮن ﺗﻼﺣﻘﻬﻤ ﺎ
- ﺷﺎﻳﻒ اﻟﻠﻲ أﻧﺎ ﺷﺎﻳﻔﻪ،؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب ﻧﺎﻇﺮاً إﻟﻴﻬﻤ: ﺎ
- آ ﻩ ﺷﻮﻓﺖ.....وﻋﻤﻼﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺸﻴﺨﺔ. ﻳﻐﻠﻲ اﻟﺪم ﻓﻲ ﻋﺮوق ﻳﺎﺳﺮ ﻣﻦ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﻟﺤﺪﻳﺚ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﻴﻨﻔﺠﺮ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﻳﺎ ﺟﺪﻋﺎن دﻩ أﺧﻮﻫﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶﺣﺪ ﻏﺮﻳﺐ.
- وإﻧﺖ ﻋﺮﻓﺖ إزاي ﻳﺎ ﻋﻢ ﻳﺎﺳﺮ ؟
- أﺧﺘﻲ ﺻﺤﺒﺘﻬﺎ و ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ أﺗﻘﺪﻣﻠﻬﺎ ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻇﺮوف ﻓﺄﺟﻠﺘﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ.
وﻓﻲ أﺣﺪ اﻷﻳﺎم ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺴﺠﺪ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﺠﺪﻩ اﻟﺬي أﻋﺘﺎد اﻟﺼﻼة ﻓﻴﻪ ﻷ داء ﺻﻼة اﻟﻌﺸﺎء.....أ ُﻗﻴﻤﺖ اﻟﺼﻼة وﺑﻌﺪﻫ ﺎ ًﻗﺎم أﺣﺪ اﻟﻤﺸﺎﻳﺦ و ﻛﺄﻧﻪ ﺳﻴﻘﻮل ﺷﻴﺌﺎ ﻣﺎ..ﺑﺪأ اﻟﺸﻴﺦ ﻓﻲ اﻟﻜﻼم ﻋ ًﻦ اﷲ وﻋﻈﻤﺔ اﷲ وﻗﺪرﺗﻪ ﻗﺎﺋﻼ: - اﻟﺤﻤﺪ ﷲ اﻟﺬي ﻫ ﺪاﻧﺎ ﻟﻬﺬا وﻣﺎﻛﻨﺎ ﻟﻨﻬﺘﺪي ﻟﻮﻻ أن ﻫﺪاﻧﺎ اﷲ....واﷲ ﻟﻮﻻ اﷲ ﻣﺎ اﻫﺘﺪﻳﻨﺎ وﻻ ﺗﺼﺪﻗﻨﺎ وﻻ ﺻﻠﻴﻨﺎ.. أﻋﻈﻢ ﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﺰاﺋﻦ اﷲ ﻫﻲ اﻟﻬﺪاﻳﺔ ﻓﻤﻦ أراد اﷲ أن ﻳﻬﺪﻳﻪ ﻫﻴﱠﺄ ﻟﻪ اﻷﺳﺒﺎب و ﻛﻞﱞ ﻣﻨﺎ ﻣﺴﺆ ول ﻋﻦ دﻳﻨﻪ.. ﺗﺨﻴﻞ أﺧﻲ وﺣﺒﻴﺒﻲ ﻓﻲ اﷲ أﻧﻚ ﺳﺘﺤﺎﺳﺐ أﻣﺎم اﷲ و ﺗُﺴﺄل ﻋﻦ دﻳﻦاﷲ ﻓﺄﺧﺒﺮﻧﻲ ﺑﺎﷲ ﻋﻠﻴﻚ ﻣﺎذا أﻋﺪدت ﻟﻬﺬا اﻟﻴﻮم ؟.... ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺄ ن ﻫﺬا اﻟﻜﻼم ﻟﻪ وﺣﺪﻩ...أﺟﻬﺶ ﻳﻮﺳﻒ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء ﻣﻦ ﻛﻼم ذﻟﻚ اﻟﺸﻴﺦ وﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻰ ﻛﻼﻣﻪ واﻟﺪﻋﺎء ....
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ورﺣﻤﺔ اﷲ وﺑﺮ ﻛﺎﺗﻪ .
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم، رﺑﻨﺎ ﻳﺠﺎزي ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻼم دﻩ. - رﺑﻨ ﺎ ﻳﺘﻘﺒﻞ ﻳﺎرب ....أﻧﺎ ا ﺳﻤﻲ أوﻳﺲ)أوﻳﺲ ﺑﻄﻞ رواﻳﺘﻲ اﻷوﻟ ﻲ أﺣﺒﺒﺘﻪ ﻓﻲ اﷲ( - ﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ و أﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﺷﻴﺦ أوﻳﺲ.... ﺑﺪأ أوﻳﺲ ﻳﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ ﺗﺂﻟﻔﺖ ﻗﻠﻮﺑﻬﻤ ﺎ.......

لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام 




انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع والعشرون ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الخامس والعشرون أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة  إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.

admin
admin
تعليقات