رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع عشر من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع عشر
رواية ولنا في الحلال لقاء 
الفصل السابع عشر :يوم لا ينسى
ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﻌﺔ ﺗﺒﺘﻬﺞ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﺲ وﺗﺮﻓﺮف اﻟﺴﻌﺎدة ﻣُﺤﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء أﺣﻼﻣﻨﺎ ،ﻟﻤﻌﺔ ﺻﻔﺮاء ﺗﺪﻓﺆﻧﺎ ، ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺨﻴﻮط ﻣﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻗﺮص ﻣﺘﻮﻫﺞ ﻳﺰﻳﻦ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ ، إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚاﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ أﺳﻔﻞ اﻹﺻﺒﻊ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻊ اﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻤﻠﻜﻨﺎ ا ﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺬاق ﺧﺎص ، ًﺣﻘﺎ ﺻﻔﺮاء ﺗﺴﺮ اﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ. ) ﺟﻬﺎد اﻟﻜﺮﻳﺪي
( ﻳﻄﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﺄذن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺲ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﻄﺮح ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺆاﻻ أﺧﺠﻠﻬﺎ:
- ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻛﺪا إﻳﻪ رأﻳﻚ ﻓﻲ إﺳﻼم؟ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻣﻊ إﺻﺮار ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﺷﺨﺺ ﻛﻮﻳﺲ أﺣﺴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.....اﻛﺘﻔﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت.
ﺛﻢ ﺑﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ إﺳﻼم وﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻧﺼ ﺎﺋﺢ ﻟﻪ وﺗﺬﻛﻴﺮﻩ ﺑﺮﺑﻪ.... ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻜﻠﻤﺎت ﻳﻮﺳﻒ وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ أوﺗﺎر ﻧﺒﺮاﺗﻪ.. ﻫﻜﺬا ﻋﻄﺎء ﷲ ﻟﻤﻦ ﺣﻔﻆ ﻗﻠﺒﻪ وﻧﻔﺴﻪ ﷲ... وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻮﻋﻮد ﻳﺼﻞ إﺳﻼم وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻤﻨﺰل اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻴﺮﺣﺐ ﺑﻬﻢ اﻵﺧﺮ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎً ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮدة اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ..
- رﺑﻨﺎ ﻳﻌﺰك ﻳﺎ ﻋﻤﻲ. ... دﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮز أﺧﺘﻲ وإﻳﻤﺎن أﺧﺘﻲ.
- ًأﻫﻼ وﺳﻬﻼ ﻧﻮرﺗﻮﻧﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ....أﻫﻼ أﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ.
- أﻫﻼ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪس. ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪي اﻟﻨﻘﺎب.
- إﻳﻪ دﻩ.....إﻧﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻻﺑﺴﺎﻩ ﻳﻮم ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ،؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺘﺎب ﻟﻬﺎ.
- آﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻨﻲﻣﺮة وﺧﻼص وﺑﻌﺪﻳﻦ أﻧﺎ أﻛﺸﻒ وﺷﻲ إ زاي و ﺟﻮز أﺧﺘﻪ ﺑﺮﻩ وﻻ ﻫﻮ وﻻ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻴﺸﻮﻓﻨﻲ ..
ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺨﺠﻞﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﻻ ﻳﺪري ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل؟ وﻟﻜﻨﻪ أ ﺳﺮع ﻓﻲ ﺗﺪارك اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻴﻘﻮل:
- ﺑﺲ إ ﻳﻪ اﻟﻘﻤﺮ دﻩ.....اﻟﻮاد إﺳﻼم أﻣﻪ دﻋﻴﺎﻟﻪ ﺑﺠﺪ. ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺒﺮودة ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﻋﺮوﻗﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ دﻣﻬﺎ ﻓﺘﻨﻈﺮ أﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺧﺠﻠﻬﺎ. ﺗﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻳﻮﺳﻒ ....ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﻓﻜﺎن اﻟﺠﻮ ﻋﺎﺋﻠﻴ ﺎً ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ إﺳﻼم ﺟﻠﺴﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ إﺳﻼم ....ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أن اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺪة ﻓﺮﺣﻪ اﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻩ وﻧﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺮى ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ...ﺗﺒﺎدﻟﺖ ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﻮر ﻣﻌﻪ ﻓﺘﺮ ﻛﺎ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻌﻴﻮﻧﻬﻤﺎ أ ن ﺗﺘﻜﻠﻤ ﺎﺑﺪﻻً ﻣﻦ أﻟﺴﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓﺘﻠﻚ ﻫﻲ أﻗﻮى ﻟﻐﺎت اﻟﺤﺐ.
- ﻃﺒﻌﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻫﻴﻘﻒ دﻟﻮﻗﺘﻲ .............ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ إﻳﻤﺎن وﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻲ أ ُذﻧﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺳﺪﻳﻢ وﺗﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ وﺗﻘﻮم ﺑﺘ ﻬﻨﺌﺘﻬﺎ..... اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺨ ِ ﻄﺒﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺳﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ.
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﺎدي ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺠﻰء إﻟﻴﻪ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻫﺎم... ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻓﻴﻼ ﻓﺎدي....
- ﻗﻮﻟﱢﻰ ﺑﻘﻰ إﻧﺖ ﺑﺘﻬﺮب ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ...ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎدي ﺑﻨﺒﺮة ﻏﻀﺐ.
- وأﻧﺎ أﻫﺮب ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻓﺎدي ؟أﻧﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ .
- ﻣﻦ ﺻﻐﺮك وإﺣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﻌﺮف ﺗﻜﺪب...ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم ﻫﺴﺘﻨﺎك ﺑ ﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼدي وﻣﺎﻓﻴﺶ أﻋﺬار ﻫﻈﺒﻄﻚ اﻟ ﻨﻬﺎردة... ًﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻐﻠﺒﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﺎدي. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻋﺎﺋﺪاً إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ .... ا ﺑﺮﺣﺘﻚ ﺧﺎﻟﺺ أﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ، ﻗﺎﻟﻬﺎ إﺳﻼم ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻋﺘﺎﺑﺎً ﻟﻴﻮﺳﻒ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم .....اﻟﻌﺮﻳﺲ؟ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺳﻤﺴﻢ أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ أﺳﻴﺒﻚ ﺑﺲ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ .
- ﻣﻌﻠﺶ اﻟﺸﻐﻞ ﺑﻘﻰ و ﻛﺪا. ...ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺑﻄﻞ ﺑﻜﺶ ﺑﻘﻲ ...اﻟﻤﻬﻢ أﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﻤﻲ واﻟﻨﻬﺎردة أﺷﻮﻓﻚ إن ﺷﺎء اﷲ.
- إﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﻣﺶ ﻋﺎرف واﷲ ﻳﺎ إﺳﻼم أﺻﻞ راﻳﺢ ﻣﺸﻮار. - ﻣﺸﻮار إﻳﻪ دﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ؟ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎك ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ أن إﺳﻼم ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﺎدي وﻳﻌﺮف ﻣﺎ ﻛﺎ ن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻀﻞ ﻋﺪم إﺧﺒﺎرﻩ ﻋﻠﻲ أي ٍ ﺷﻰء .
ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟ ﻰﻓﺎدي ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺎ ﻻﺣﺼﺮ ﻟﻪ وأﻛﺜﺮ اﻟﺤﻀﻮر ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﻓﺘﻴﺎت... ًﺑﺪأت ﻧﻔﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻀﻌﻒ ﺷﻴﺌﺎ ًﻓﺸﻴﺌﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪﻧﻔﺴﻪ ﻧﺴﻲ ذﻟﻚ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺬي ﻗﻄﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻧ ﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪم ﺗﻜﺮار ذﻟﻚ اﻟﺬﻧﺐ....ﺗﺮى ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ إﻳﻤﺎﻧﻪ ؟ ﻫﻞاﻟﺘﺰم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺮﺿﻲ ﻫﻮاﻩ أم ﷲ ؟ .... ﺷﻲء ﻓﺸﻲء ﻏﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺷﻬﻮاﺗﻪ وﻣﻠﺬاﺗﻪ.
- ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺪري ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﻜﺶ. ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﺳﻮزي ﺗﺬﻛﺮ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒاﻟﺬي ﺟﻤﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻇﻬﺮت أﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ أﺑﻬﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺮاﻩ ﻋﻴﻨﻪ ....
ﺿﻌﻔﺖ ﻧﻔﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻛﺎﻷﺳﻴﺮ أﻣﺎم ﻧﺰواﺗﻪ وﺷﻬﻮاﺗﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻠﺐ ﺳﻮزي ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ.....
يتبع.....
الفصل السابع عشر :يوم لا ينسىﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻟﻤﻌﺔ ﺗﺒﺘﻬﺞ ﻟﻬﺎ اﻟﻨﻔﺲ وﺗﺮﻓﺮف اﻟﺴﻌﺎدة ﻣُﺤﻠﻘﺔ ﻓﻲ ﺳﻤﺎء أﺣﻼﻣﻨﺎ ،ﻟﻤﻌﺔ ﺻﻔﺮاء ﺗﺪﻓﺆﻧﺎ ، ﻟﻴﺴﺖ ﻛﺨﻴﻮط ﻣﻨﺒﻌﺜﺔ ﻣﻦ ﻗﺮص ﻣﺘﻮﻫﺞ ﻳﺰﻳﻦ اﻟﺴﻤﺎء اﻟﺪﻧﻴﺎ ، إﻧﻤﺎ ﻫﻲ ﺗﻠﻚاﻟﻔﺼﻞ اﻟﻤﺴﺘﺪﻳﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﺪ أﺳﻔﻞ اﻹﺻﺒﻊ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻊ اﻟﻌﻴﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﻤﻠﻜﻨﺎ ا ﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻬﺎ ﻣﺬاق ﺧﺎص ، ًﺣﻘﺎ ﺻﻔﺮاء ﺗﺴﺮ اﻟﻨﺎﻇﺮﻳﻦ. ) ﺟﻬﺎد اﻟﻜﺮﻳﺪي
( ﻳﻄﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﺄذن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮل ﺛﻢ ﻳﺠﻠﺲ أﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﻴﻄﺮح ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺳﺆاﻻ أﺧﺠﻠﻬﺎ:
- ﺑﺼﺮاﺣﺔ ﻛﺪا إﻳﻪ رأﻳﻚ ﻓﻲ إﺳﻼم؟ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ أن ﺗﺠﻴﺐ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺋﻬﺎ وﻟﻜﻦ ﻣﻊ إﺻﺮار ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﻟﺖ :
- ﺷﺨﺺ ﻛﻮﻳﺲ أﺣﺴﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ.....اﻛﺘﻔﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻜﻠﻤﺎت.
ﺛﻢ ﺑﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻋﻦ إﺳﻼم وﻣﺎ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻧﺼ ﺎﺋﺢ ﻟﻪ وﺗﺬﻛﻴﺮﻩ ﺑﺮﺑﻪ.... ﺗﺴﺘﻤﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻜﻠﻤﺎت ﻳﻮﺳﻒ وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ أوﺗﺎر ﻧﺒﺮاﺗﻪ.. ﻫﻜﺬا ﻋﻄﺎء ﷲ ﻟﻤﻦ ﺣﻔﻆ ﻗﻠﺒﻪ وﻧﻔﺴﻪ ﷲ... وﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﻤﻮﻋﻮد ﻳﺼﻞ إﺳﻼم وﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻤﻨﺰل اﻟﻤﻬﻨﺪس ﺟﻤﺎل اﻟﻤﺼﺮي ﻟﻴﺮﺣﺐ ﺑﻬﻢ اﻵﺧﺮ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎً ﻳﻠﻴﻖ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮدة اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ..
- رﺑﻨﺎ ﻳﻌﺰك ﻳﺎ ﻋﻤﻲ. ... دﻩ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮز أﺧﺘﻲ وإﻳﻤﺎن أﺧﺘﻲ.
- ًأﻫﻼ وﺳﻬﻼ ﻧﻮرﺗﻮﻧﺎ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ....أﻫﻼ أﺳﺘﺎذ ﻣﺤﻤﺪ.
- أﻫﻼ ﺑﺤﻀﺮﺗﻚ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪس. ﻳﺘﺠﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺤﻀﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﺘﻔﺎﺟﺄ أﻧﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪي اﻟﻨﻘﺎب.
- إﻳﻪ دﻩ.....إﻧﺘﻲ ﺣﺘﻰ ﻻﺑﺴﺎﻩ ﻳﻮم ﺧﻄﻮﺑﺘﻚ،؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺘﺎب ﻟﻬﺎ.
- آﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻫﻮ ﺷﺎﻓﻨﻲﻣﺮة وﺧﻼص وﺑﻌﺪﻳﻦ أﻧﺎ أﻛﺸﻒ وﺷﻲ إ زاي و ﺟﻮز أﺧﺘﻪ ﺑﺮﻩ وﻻ ﻫﻮ وﻻ ﺣﺪ ﺗﺎﻧﻲ ﻫﻴﺸﻮﻓﻨﻲ ..
ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺨﺠﻞﺷﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ وﻻ ﻳﺪري ﻣﺎذا ﻳﻘﻮل؟ وﻟﻜﻨﻪ أ ﺳﺮع ﻓﻲ ﺗﺪارك اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻟﻴﻘﻮل:
- ﺑﺲ إ ﻳﻪ اﻟﻘﻤﺮ دﻩ.....اﻟﻮاد إﺳﻼم أﻣﻪ دﻋﻴﺎﻟﻪ ﺑﺠﺪ. ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ ﺑﺒﺮودة ﺗﺠﺮي ﻓﻲ ﻋﺮوﻗﻬﺎ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ دﻣﻬﺎ ﻓﺘﻨﻈﺮ أﺳﻔﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺧﺠﻠﻬﺎ. ﺗﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺼﺤﺒﺔ ﻳﻮﺳﻒ ....ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﻌﺎﺋﻠﺘﻴﻦ ﻓﻜﺎن اﻟﺠﻮ ﻋﺎﺋﻠﻴ ﺎً ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺐ إﺳﻼم ﺟﻠﺴﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ اﻟﻜﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺐ إﺳﻼم ....ﻳﺸﻌﺮ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ أن اﻟﻘﻠﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﻤﻜﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺷﺪة ﻓﺮﺣﻪ اﺳﺘﺠﻤﻊ ﻗﻮاﻩ وﻧﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺮى ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ ﺑﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﺷﺪة ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ...ﺗﺒﺎدﻟﺖ ذﻟﻚ اﻟﺸﻌﻮر ﻣﻌﻪ ﻓﺘﺮ ﻛﺎ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﻌﻴﻮﻧﻬﻤﺎ أ ن ﺗﺘﻜﻠﻤ ﺎﺑﺪﻻً ﻣﻦ أﻟﺴﻨﺘﻬﻤﺎ ﻓﺘﻠﻚ ﻫﻲ أﻗﻮى ﻟﻐﺎت اﻟﺤﺐ.
- ﻃﺒﻌﺎ ﻗﻠﺒﻚ ﻫﻴﻘﻒ دﻟﻮﻗﺘﻲ .............ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ إﻳﻤﺎن وﻫﻲ ﺗﻬﻤﺲ ﻓﻲ أ ُذﻧﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﺳﺪﻳﻢ وﺗﺸﺪ ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻳﻬﺎ وﺗﻘﻮم ﺑﺘ ﻬﻨﺌﺘﻬﺎ..... اﻧﺘﻬﺖ اﻟﺨ ِ ﻄﺒﺔ ﻣﺨﻠﻔﺔ ﺳﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ.
ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ اﺗﺼﺎل ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻓﺎدي ﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ اﻟﻤﺠﻰء إﻟﻴﻪ ﻓﻲ أﻣﺮ ﻫﺎم... ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻓﻴﻼ ﻓﺎدي....
- ﻗﻮﻟﱢﻰ ﺑﻘﻰ إﻧﺖ ﺑﺘﻬﺮب ﻣﻨﻲ ﻟﻴﻪ ؟ ...ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﺎدي ﺑﻨﺒﺮة ﻏﻀﺐ.
- وأﻧﺎ أﻫﺮب ﻣﻨﻚ ﻟﻴﻪ ﻳﺎﻓﺎدي ؟أﻧﺎ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﻣﺸﻐﻮل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻠﻲ ﻓﺎﺗﺖ .
- ﻣﻦ ﺻﻐﺮك وإﺣﻨﺎ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ ﻓﻲ اﻟﻤﺪرﺳﺔ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺑﺘﻌﺮف ﺗﻜﺪب...ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻮم ﻫﺴﺘﻨﺎك ﺑ ﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﻔﻠﺔ ﻋﻴﺪ ﻣﻴﻼدي وﻣﺎﻓﻴﺶ أﻋﺬار ﻫﻈﺒﻄﻚ اﻟ ﻨﻬﺎردة... ًﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﻐﻠﺒﺘﻪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻃﻠﺒﻪ ﻣﻨﻪ ﻓﺎدي. ﻳﻌﻠﻮ رﻧﻴﻦ ﻫﺎﺗﻔﻪ وﻫﻮ ﻳﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻋﺎﺋﺪاً إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ.
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ .... ا ﺑﺮﺣﺘﻚ ﺧﺎﻟﺺ أﻧﺎ ﺑﺲ ﻗﻮﻟﺖ أﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻚ، ﻗﺎﻟﻬﺎ إﺳﻼم ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻋﺘﺎﺑﺎً ﻟﻴﻮﺳﻒ.
- وﻋﻠﻴﻜﻢ اﻟﺴﻼم .....اﻟﻌﺮﻳﺲ؟ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎﺳﻤﺴﻢ أﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ أﺳﻴﺒﻚ ﺑﺲ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﺶ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ .
- ﻣﻌﻠﺶ اﻟﺸﻐﻞ ﺑﻘﻰ و ﻛﺪا. ...ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺑﻄﻞ ﺑﻜﺶ ﺑﻘﻲ ...اﻟﻤﻬﻢ أﻧﺎ ﻛﻠﻤﺖ ﻋﻤﻲ واﻟﻨﻬﺎردة أﺷﻮﻓﻚ إن ﺷﺎء اﷲ.
- إﻣﻤﻤﻤﻤﻤﻢ ﻣﺶ ﻋﺎرف واﷲ ﻳﺎ إﺳﻼم أﺻﻞ راﻳﺢ ﻣﺸﻮار. - ﻣﺸﻮار إﻳﻪ دﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ؟ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻻرﺗﺒﺎك ﺗﻈﻬﺮ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ أن إﺳﻼم ﻳﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﻓﺎدي وﻳﻌﺮف ﻣﺎ ﻛﺎ ن ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻔﻀﻞ ﻋﺪم إﺧﺒﺎرﻩ ﻋﻠﻲ أي ٍ ﺷﻰء .
ﻳﺼﻞ ﻳﻮﺳﻒ إﻟ ﻰﻓﺎدي ﻟﻴﺠﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻣﺎ ﻻﺣﺼﺮ ﻟﻪ وأﻛﺜﺮ اﻟﺤﻀﻮر ﻛﺎﻟﻌﺎدة ﻓﺘﻴﺎت... ًﺑﺪأت ﻧﻔﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻀﻌﻒ ﺷﻴﺌﺎ ًﻓﺸﻴﺌﺎ ﻟﻴﺠﺪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﺸﺘﻬﻴﻪﻧﻔﺴﻪ ﻧﺴﻲ ذﻟﻚ اﻟﻌﻬﺪ اﻟﺬي ﻗﻄﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﻧ ﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪم ﺗﻜﺮار ذﻟﻚ اﻟﺬﻧﺐ....ﺗﺮى ﻣﺎ اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺿﻌﻒ إﻳﻤﺎﻧﻪ ؟ ﻫﻞاﻟﺘﺰم ﻓﻘﻂ ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﻴﺮﺿﻲ ﻫﻮاﻩ أم ﷲ ؟ .... ﺷﻲء ﻓﺸﻲء ﻏﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺷﻬﻮاﺗﻪ وﻣﻠﺬاﺗﻪ.
- ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﺘﻨﻲ ﻣﻦ ﺑﺪري ﻣﺎﺷﻮﻓﺘﻜﺶ. ﺗﻔﺎﺟﺄ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻰ ﺳﻮزي ﺗﺬﻛﺮ ذﻟﻚ اﻟﻤﻮﻗﻒاﻟﺬي ﺟﻤﻌﻪ ﺑﻬﺎ ﻇﻬﺮت أﻣﺎﻣﻪ ﻓﻲ أﺑﻬﻰ ﻣﺎ ﻗﺪ ﺗﺮاﻩ ﻋﻴﻨﻪ ....
ﺿﻌﻔﺖ ﻧﻔﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺣﺘﻰ أﺻﺒﺢ ﻛﺎﻷﺳﻴﺮ أﻣﺎم ﻧﺰواﺗﻪ وﺷﻬﻮاﺗﻪ ﻟﻴﺠﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﻳﻠﺒﻲ ﻃﻠﺐ ﺳﻮزي ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻮد ﻣﻌﻬﺎ إﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ.....
يتبع.....
لمتابعة الحلقات الجديدة للرواية فور نزولها والجديد من الروايات تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل السابع عشر ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثامن عشر أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.