رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع
الفصل الرابع :المصير
ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻚ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻚ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ.....ﻟﺤﻈﺎت وﺗﺮى ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻻﻳﻐﺮﻧﻚ ﺣﻠﻢ اﷲ وﻻﻳﻐﺮﻧﻚ إ ﻣﻬﺎﻟﻪ ﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻳﻌﻄﻴﻚاﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺮة واﺛﻨﺘﻴﻦ وﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺪﻋﻮك ﻟﻠﻌﺼﻴﺎن ﻓﺄﻟﺠﻢ ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺠﻮ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺔ. ﻳﺮن ﻫﺎﺗﻒ اﻟﻤﻨﺰل وﺗﺮد اﻷم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺼﻞ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴ ً ﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ....ﺗﺴﺮع ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ وا ﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻤﺎﻋﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ وﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮ أﺧﻴﻬﺎ ﺑﺄ ﻧﻪﻓﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ ...ﺗﺘﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻮاﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪث ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻳﺼﻞ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻻ ﻳﺪري ﻛﻴﻒ وﺻﻞ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﻫﻮ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ.ﻳﺴﺄل ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻟﻴﺨﺒﺮوﻩ أﻧﻪ اﻵ ن داﺧﻞ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮ ﻛﺰ ةﻓﺤﺎﻟﺘﻪ ﺣﺮﺟﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎر..ﻳﺴﺄل اﻟﻄ ﺒﻴﺐ اﻟﻤﺴﺆول وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺸﺮح ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﻪ ﻳﺘﻔﺎﺟﺊ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻛﻼم اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﻻﺑﻨﻪ أ ن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺤﺎدث وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻣﺮاد اﷲ أراد ﻟﻪ اﻟﻨﺠﺎة ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻌﻆ ﻳﺨﺒﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﻔﺘﺎة ا ﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ..ﻳﺒﻜﻲ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎوﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﺑﻨﻪ...ﻳﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ..ﻛﻴﻒ ﻟﻮ ﻛﺎن اﺑﻨﻲ اﻟﺬي ﻣﺎت ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ وﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮﻩ ؟ ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ اﻫﺪ ِ اﺑﻨﻲ ورد إﻟﻴﻪ رﺷﺪﻩ ﺗﺼﻞ اﻷم وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻲ ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻌﺎدت ﺑﻌﻀ ً ﺎﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮخ ﻗﺎﺋﻠﺔ: -ﻋﺎوزﻩ أﺷﻮف اﺑﻨﻲ وروﻧﻲ اﺑﻨﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ زوﺟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻪ و ﻳﻘﺒﻞ رأﺳﻬﺎ و ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ أ ﻧﻪ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻟﺴﻮء ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺳﺎﻋﺎت اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﺑﺄن ﺗﻤﺰق ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻛﻼم ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺘﺴﺎر ع ﻷ ﺧﺬ ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ وﺗﻔﺘﺤﻪ و ﺗ ﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة ﻳﺲ... ﺗﻘﻮم اﻷم ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء واﻟﺘﻮﺳﻞ إﻟﻰ اﷲ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﻠﻲ...اﻷ ب ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﺑﻌﺪ ﻣﺮورﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻣﻦﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﺨﺮج اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻻﺗﻄﻴﻖ ﻟﻪ اﻷﻧﻔﺲ.... رﺣﻞ ﻳﻮﺳﻒ..ﻧﻌﻢ رﺣﻞ إﺛﺮ ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث اﻟﻤﺮو ع
ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ واﻟﺪﻩ...ﺗﻔﻘﺪ واﻟﺪﺗﻪ ﻗﻮﺗﻬﺎ و ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ا ﻟﻜﺮﺳﻲ...ﺗﻨﻬﺎر ﺳﺪﻳﻢ وﺗﺮﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ أ ﺣﻀﺎن واﻟﺪﺗﻬﺎ ... ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ اﻟﻮاﻟﺪ ﻧﻔﺴﻪ و ﻳﻘﻮ م ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ واﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﺪﻓﻦ ﻳﺼﻞ اﻟﺨﺒﺮ إﻟﻰ إ ﺳﻼم ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮ ﻟﺘﻪ و ﻳﻨﻬﺎر ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎءﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻣﺎت ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ، ﺗﺮى ﻣﺎذا ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ وﻫﻮ وﺣﻴﺪ وﻻ أﻧﻴﺲ وﻻ ﺟﻠﻴﺲ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﻨﺠﻴﻪ...ﻳﺠﻠﺲ إﺳﻼم ﻋﻠﻰ أﻗﺮب ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺎزال ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻠ ﻚ اﻟﺼﺪﻣﺔ...ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ إﺳﻼم ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ. ﻳﺴـﺘﺄذن إﺳﻼم واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺴﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ.....ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ دﻣﻮﻋﻪ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻨﻈﺮ إ ﻟﻴﻪ وﻳﺒﻜﻲ وﻳﺒﻜﻲ....داﺋﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺮاﻩ ﻋﺎﺑﺲ اﻟﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺮف اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة.. اﻧﺘﻬﻰﻏﺴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺛﻢ ﺷ ُﻴﻌﺖ ﺟﻨﺎزﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ...ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ رﺟﻠ ﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺪﺧﻠﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻨﺎق... اﺷﺘﻜﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﻫﺠﺮﻩ إﻟﻴﻪ.. ﻳﺒﻜﻲ إﺳﻼم ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺮﻩ ﻟﻄﺎﻋﺔ رﺑﻪ ﻓﻴﺪﻋﻮ اﷲ أن ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻳﺠﻠﺲ إﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺜﻤﺎن ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺜﻮاﻩ اﻷ ﺧﻴﺮ..ﻳﺘﺤﺪث إﺳﻼم ﺑﺼﻮت ﻣﻬﻤﻮس ﻗﺎﺋﻼ - ﻳﺎﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮت ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﺻﻐﻴﺮ وﻻ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻚ ﺑﻘﺪرة رﺑﻨﺎ ﻳﺎاااﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء اﻟﻬﺴﺘﻴﺮي..ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرة ﻗﺮب اﻟﻤﻘﺎﺑﺮ...ﻳﺴﻤﻊ إﺳﻼم ﺑﻜﺎء ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ أﻗﺎرب ﻳﻮﺳﻒ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﺤ ﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻳﻀﻢ اﻟﻘﺒﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺿﻤﺔ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﺗﻜﺴﺮ اﻟﻌﻈﺎم......ﻳﺪﻋﻮ واﻟﺪﻩ رﺑﻪ أن ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ..وﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ اﻟﻨﺠﺎة إ ذ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪاً ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﻨﺠﻴﻚ ﻣﻨﻪ...ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﺳﻒ و ﻛﻴﻒ ﻛﺎن ﻟﻤﻮﺗﻪ ﻋﻈﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺠﻤﻴﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ. ﻏﺎب أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺴﻮء ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆ ﻛﺪ أ ن ﻗﻠﻮﺑﻬﻢﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ رؤﻳﺔ اﻟﻘﺒﺮ وﻇﻠﻤﺘﻪ. ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ وﺿﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻃﻠﺐ إﺳﻼم ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺪﻋﻮا ﻟﻪ ﺑﻈﻬﺮ اﻟﻐﻴﺐ ﻟﻌﻞ دﻋﻮة أ ﺣﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺗﻜﻮن ًﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻼﻗﻴﻪ. ،ﻟﺤﻈﺎت وﺗﻢ إﻏﻼق اﻟﻤﻜﺎن ﻋﻠﻴﻪ ًﺗﺮ ﻛﻮﻩ وﺣﻴﺪا ًﻓﻼ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻟﻪ ﺿﺮا وﻻ ﻧﻔﻌﺎً ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ -" ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻤﻴﺖ ﺛﻼث أﻫﻠﻪ وﻣﺎﻟﻪ وﻋﻤﻠﻪ، ﻳﺮﺟﻊ اﺛﻨﺎن و ﻳﺒﻘﻰ واﺣﺪ، ﻳﺮﺟﻊ أﻫﻠﻪ وﻣﺎﻟﻪ وﻳﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻪ " ﺗﺮى ﻣﺎ أﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﻟﻪ وﺟﻤﺎﻟﻪ، ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻴﺎ ًﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ و ﻳﻐﺎدر اﻟﺠﻤﻴﻊ و ﻳﺘﺮ ﻛﻮﻧ ًﻪ وﺣﻴﺪا
ﻛﺄن ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﻢ و ﻛﺄﻧﻪﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ
- ﻗﻮم ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ........ﻗﻮم ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ.
يتبع......
ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺗﻔﺼﻠﻚ ﻋﻦ ﻋﺎﻟﻤﻚ اﻟﻤﻨﺘﻈﺮ.....ﻟﺤﻈﺎت وﺗﺮى ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻋﻤﻠﻚ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﺪﻧﻴﺎ اﻟﻔﺎﻧﻴﺔ، ﻻﻳﻐﺮﻧﻚ ﺣﻠﻢ اﷲ وﻻﻳﻐﺮﻧﻚ إ ﻣﻬﺎﻟﻪ ﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻳﻌﻄﻴﻚاﻟﻔﺮﺻﺔ ﻣﺮة واﺛﻨﺘﻴﻦ وﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺗﺪﻋﻮك ﻟﻠﻌﺼﻴﺎن ﻓﺄﻟﺠﻢ ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻔﺴﻚ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﺠﻮ ﺑﻬﺎ إﻟﻰ اﻟﺠﻨﺔ. ﻳﺮن ﻫﺎﺗﻒ اﻟﻤﻨﺰل وﺗﺮد اﻷم ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺘﺼﻞ ﻟﺘﺴﻘﻂ ﻣﻐﺸﻴ ً ﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ....ﺗﺴﺮع ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ وا ﻟﺪﺗﻬﺎ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺴﻤﺎﻋﺔ اﻟﻬﺎﺗﻒ وﺗﺘﻠﻘﻰ ﺧﺒﺮ أﺧﻴﻬﺎ ﺑﺄ ﻧﻪﻓﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺮﺟﺔ ...ﺗﺘﺼﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻮاﻟﺪﻫﺎ ﻟﺘﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪث ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻳﺼﻞ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻛﺎﻟﻤﺠﻨﻮن إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ ﻻ ﻳﺪري ﻛﻴﻒ وﺻﻞ ﺑﻬﺬﻩ اﻟﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك وﻟﻜﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﻫﻮ اﻻﻃﻤﺌﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﺑﻨﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ.ﻳﺴﺄل ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ اﻻﺳﺘﻘﺒﺎل ﻟﻴﺨﺒﺮوﻩ أﻧﻪ اﻵ ن داﺧﻞ اﻟﻌﻨﺎﻳﺔ اﻟﻤﺮ ﻛﺰ ةﻓﺤﺎﻟﺘﻪ ﺣﺮﺟﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻈﺎر..ﻳﺴﺄل اﻟﻄ ﺒﻴﺐ اﻟﻤﺴﺆول وﻳﻄﻠﺐ ﻣﻨﻪ أن ﻳﺸﺮح ﺣﺎﻟﺔ اﺑﻨﻪ ﻳﺘﻔﺎﺟﺊ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﻛﻼم اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻛﻴﻒ ﻻﺑﻨﻪ أ ن ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﺤﺎدث وﻟﻜﻦ ﻫﺬا ﻣﺮاد اﷲ أراد ﻟﻪ اﻟﻨﺠﺎة ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺘﻌﻆ ﻳﺨﺒﺮ اﻟﻄﺒﻴﺐ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻮﻓﺎة اﻟﻔﺘﺎة ا ﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﻪ ..ﻳﺒﻜﻲ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎوﺻﻞ إﻟﻴﻪ اﺑﻨﻪ...ﻳﺤﺪث ﻧﻔﺴﻪ ﻗﺎﺋﻼ..ﻛﻴﻒ ﻟﻮ ﻛﺎن اﺑﻨﻲ اﻟﺬي ﻣﺎت ﺑﺪﻻ ﻣﻨﻬﺎ وﻣﺎ ﻣﺼﻴﺮﻩ ؟ ﻓﺎﻟﻠﻬﻢ اﻫﺪ ِ اﺑﻨﻲ ورد إﻟﻴﻪ رﺷﺪﻩ ﺗﺼﻞ اﻷم وﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻲ ﺑﻌﺪ أن اﺳﺘﻌﺎدت ﺑﻌﻀ ً ﺎﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻟﺘﺼﺮخ ﻗﺎﺋﻠﺔ: -ﻋﺎوزﻩ أﺷﻮف اﺑﻨﻲ وروﻧﻲ اﺑﻨﻲ ﻳﻀﻤﻬﺎ زوﺟﻬﺎ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻴﻪ و ﻳﻘﺒﻞ رأﺳﻬﺎ و ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ أ ﻧﻪ داﺧﻞ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻟﺴﻮء ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺳﺎﻋﺎت اﻻﻧﺘﻈﺎر ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺗﻜﻔﻲ ﺑﺄن ﺗﻤﺰق ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻮف ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺳﺪﻳﻢ ﻛﻼم ﻣﺮﻳﻢ ﻓﺘﺴﺎر ع ﻷ ﺧﺬ ﻣﺼﺤﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ وﺗﻔﺘﺤﻪ و ﺗ ﺒﺪأ ﻓﻲ ﻗﺮاءة ﺳﻮرة ﻳﺲ... ﺗﻘﻮم اﻷم ﺑﺎﻟﺪﻋﺎء واﻟﺘﻮﺳﻞ إﻟﻰ اﷲ ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﻠﻲ...اﻷ ب ﻟﻴﺲ ﻟﻪ ﺣﻮل وﻻ ﻗﻮة ﺑﻌﺪ ﻣﺮورﻣﺎ ﻳﻘﺎرب ﻣﻦﺧﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﺨﺮج اﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻴﺨﺒﺮﻫﻢ ﺑﻤﺎ ﻻﺗﻄﻴﻖ ﻟﻪ اﻷﻧﻔﺲ.... رﺣﻞ ﻳﻮﺳﻒ..ﻧﻌﻢ رﺣﻞ إﺛﺮ ﻫﺬا اﻟﺤﺎدث اﻟﻤﺮو ع
ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ واﻟﺪﻩ...ﺗﻔﻘﺪ واﻟﺪﺗﻪ ﻗﻮﺗﻬﺎ و ﺗﻠﻘﻲ ﺑﺠﺴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ا ﻟﻜﺮﺳﻲ...ﺗﻨﻬﺎر ﺳﺪﻳﻢ وﺗﺮﺗﻤﻲ ﺑﻴﻦ أ ﺣﻀﺎن واﻟﺪﺗﻬﺎ ... ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ اﻟﻮاﻟﺪ ﻧﻔﺴﻪ و ﻳﻘﻮ م ﺑﺈﻧﻬﺎء اﻹﺟﺮاءات اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ واﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺼﺮﻳﺢ اﻟﺪﻓﻦ ﻳﺼﻞ اﻟﺨﺒﺮ إﻟﻰ إ ﺳﻼم ﺻﺪﻳﻖ ﻃﻔﻮ ﻟﺘﻪ و ﻳﻨﻬﺎر ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎءﻓﻬﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻣﺎت ﻋﻠﻴﻪ ﺻﺪﻳﻘﻪ، ﺗﺮى ﻣﺎذا ﻳﺼﻨﻊ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﻩ وﻫﻮ وﺣﻴﺪ وﻻ أﻧﻴﺲ وﻻ ﺟﻠﻴﺲ وﻻ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﻞ ﺧﻴﺮ ﻳﻨﺠﻴﻪ...ﻳﺠﻠﺲ إﺳﻼم ﻋﻠﻰ أﻗﺮب ﻛﺮﺳﻲ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺎزال ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺗﻠ ﻚ اﻟﺼﺪﻣﺔ...ﻳﺴﺘﺠﻤﻊ إﺳﻼم ﻣﺎ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻪ ﻟﻴﺬﻫﺐ ﻣﺴﺮﻋﺎً إﻟﻰ اﻟﻤﺸﻔﻰ. ﻳﺴـﺘﺄذن إﺳﻼم واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻘﻒ ﻋﻠﻰ ﻏﺴﻞ ﺻﺪﻳﻘﻪ.....ﺗﺘﺴﺎﻗﻂ دﻣﻮﻋﻪ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻳﻨﻈﺮ إ ﻟﻴﻪ وﻳﺒﻜﻲ وﻳﺒﻜﻲ....داﺋﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﺮاﻩ ﻋﺎﺑﺲ اﻟﻮﺟﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺘﻘﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺮف اﻻﺑﺘﺴﺎﻣﺔ وﺟﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة.. اﻧﺘﻬﻰﻏﺴﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺛﻢ ﺷ ُﻴﻌﺖ ﺟﻨﺎزﺗﻪ إﻟﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻟﻴﺘﻢ اﻟﺼﻼة ﻋﻠﻴﻪ...ﻟﻢ ﻳﺪﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ رﺟﻠ ﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻓﺪﺧﻠﻪ اﻟﻴﻮم ﻣﺤﻤﻮﻻ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻨﺎق... اﺷﺘﻜﻰ اﻟﻤﺴﺠﺪ ﻣﻦ ﻫﺠﺮﻩ إﻟﻴﻪ.. ﻳﺒﻜﻲ إﺳﻼم ﻋﻠﻰ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﻫﺠﺮﻩ ﻟﻄﺎﻋﺔ رﺑﻪ ﻓﻴﺪﻋﻮ اﷲ أن ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ ﻣﺎ ﺑﻪ ﻳﺠﻠﺲ إﺳﻼم ﻓﻲ اﻟﺴﻴﺎرة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺟﺜﻤﺎن ﻳﻮﺳﻒ إﻟﻰ ﻣﺜﻮاﻩ اﻷ ﺧﻴﺮ..ﻳﺘﺤﺪث إﺳﻼم ﺑﺼﻮت ﻣﻬﻤﻮس ﻗﺎﺋﻼ - ﻳﺎﻣﺎ ﻧﺼﺤﺘﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ ﻳﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ اﻟﻤﻮت ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﺶ ﺻﻐﻴﺮ وﻻ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﺎ ﻣﺎ ذﻛﺮﺗﻚ ﺑﻘﺪرة رﺑﻨﺎ ﻳﺎاااﻩ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ وﻳﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء اﻟﻬﺴﺘﻴﺮي..ﻟﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﻣﺎ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﺴﻴﺎرة ﻗﺮب اﻟﻤﻘﺎﺑﺮ...ﻳﺴﻤﻊ إﺳﻼم ﺑﻜﺎء ﺣﻮﻟﻪ ﻣﻦ أﻗﺎرب ﻳﻮﺳﻒ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻟﺤ ﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻳﻀﻢ اﻟﻘﺒﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺿﻤﺔ ﻣﻮﺣﺸﺔ ﺗﻜﺴﺮ اﻟﻌﻈﺎم......ﻳﺪﻋﻮ واﻟﺪﻩ رﺑﻪ أن ﻳﺨﻔﻒ ﻋﻨﻪ..وﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ اﻟﻨﺠﺎة إ ذ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺴﺘﻌﺪاً ﺑﺄﻋﻤﺎل ﺗﻨﺠﻴﻚ ﻣﻨﻪ...ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺤﻀﻮر ﻳﻌﺮﻓﻮن ﻣﺎ ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻳﻮﺳﻒ و ﻛﻴﻒ ﻛﺎن ﻟﻤﻮﺗﻪ ﻋﻈﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻟﺠﻤﻴﻊ أﺻﺪﻗﺎﺋﻪ. ﻏﺎب أﺻﺪﻗﺎء اﻟﺴﻮء ﻋﻦ اﻟﺤﻀﻮر ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺆ ﻛﺪ أ ن ﻗﻠﻮﺑﻬﻢﻻﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﺘﺤﻤﻞ رؤﻳﺔ اﻟﻘﺒﺮ وﻇﻠﻤﺘﻪ. ﺑﻌﺪ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ وﺿﻊ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻃﻠﺐ إﺳﻼم ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ أن ﻳﺪﻋﻮا ﻟﻪ ﺑﻈﻬﺮ اﻟﻐﻴﺐ ﻟﻌﻞ دﻋﻮة أ ﺣﺪ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺗﻜﻮن ًﺳﺒﺒﺎ ﻓﻲ ﺗﺨﻔﻴﻒ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻳﻼﻗﻴﻪ. ،ﻟﺤﻈﺎت وﺗﻢ إﻏﻼق اﻟﻤﻜﺎن ﻋﻠﻴﻪ ًﺗﺮ ﻛﻮﻩ وﺣﻴﺪا ًﻓﻼ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﻟﻪ ﺿﺮا وﻻ ﻧﻔﻌﺎً ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ -" ﻳﺘﺒﻊ اﻟﻤﻴﺖ ﺛﻼث أﻫﻠﻪ وﻣﺎﻟﻪ وﻋﻤﻠﻪ، ﻳﺮﺟﻊ اﺛﻨﺎن و ﻳﺒﻘﻰ واﺣﺪ، ﻳﺮﺟﻊ أﻫﻠﻪ وﻣﺎﻟﻪ وﻳﺒﻘﻰ ﻋﻤﻠﻪ " ﺗﺮى ﻣﺎ أﻏﻨﻰ ﻋﻨﻪ ﻣﺎﻟﻪ وﺟﻤﺎﻟﻪ، ﻟﻢ ﻳﻐﻨﻴﺎ ًﻋﻨﻪ ﺷﻴﺌﺎ. ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ و ﻳﻐﺎدر اﻟﺠﻤﻴﻊ و ﻳﺘﺮ ﻛﻮﻧ ًﻪ وﺣﻴﺪا
ﻛﺄن ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻬﻢ و ﻛﺄﻧﻪﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻳﻘﻮل ﻟﻪ
- ﻗﻮم ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ........ﻗﻮم ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ.
يتبع......
لمتابعة الحلقات الجديدة للرواية فور نزولها والجديد من الروايات تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساع 6 م يوميا ان شاء الله .
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الخامس أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.