رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثامن والعشرين من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل 28
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻣﻦ وعشرون اﻟﻄﺮﻳﻖ إﻟﻰ الله
ﺑﺪأ أوﻳﺲ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ و ﻛﻴﻒ أن الله - ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺳﺒﺒ ً ﺎ ﻓﻲ ﻫﺪاﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب ..أﻃﺎل أوﻳﺲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ وﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻤﻸﻩ اﻟﺴﻌﺎد ًة ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﻫﻮ أﻧﺎ ﻳﻨﻔﻊ آﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ؟ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ أوﻳﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮط اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺠﻴﺒﻪ ﺑﻨﺒﺮة ﺗﻤﻸﻫﺎ اﻟﺴﻌﺎدة:
- دﻩ أﻧﺎ أﺷﻴﻠ ﻚ ﻓﻮق راﺳﻲ. ﺛﻢ ﺑﺪأ أوﻳﺲ ﻳﺸﺮح ﻟﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﻋﺪاد ﻟﻬﺬﻩ ﻟﺮﺣﻠﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ أﻏﺮاﺿﻪ اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺛﻢ أﻧﻬﻰ ًأوﻳﺲ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ:
- واﻷﻫﻢ ﻣﻦ دﻩ ﻛﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻻزم ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻮاﻓﻖ .
ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ....ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺪ أن ﺳﻤﺢ ﻟﻪ واﻟﺪﻩ ﻟﻴﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ:
- ﺑﺎﺑﺎ..ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﺎﻛﺮ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ؟
- آﻩ ﻳﺎﺑﻨﻲ...ودﻩ ﻳﺘﻨﺴﻲ ؟
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﻲ إﻧﻪ راﻳﺢ رﺣﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻴﺪ و ﻛﺪا وﻣﻌﺎﻩ ﻣ ﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎب وﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻃﺐ أﻧﺎ ﻳﻨﻔﻊ آﺟﻲ ؟......رﺣﺐ ﺟﺪا ﺑﺲ ﻗﺎﻟﻲ اﻷﻫﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻮاﻓﻖ. اﻃﻤﺄن ﻗﻠﺐ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع اﺳﻢ أوﻳﺲ ......ﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣ ﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ أﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎاﺑﻨﻪ.
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻗﻠﻖ....وأﻧﺖ ﻋﺎرف ﻇﺮوف اﻟﺒﻠﺪ واﻷﻣﻦ.
- ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ أي ﻗﻠﻖ؛ ﻷن ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ وﻣﺎﺑﻨﺴﺒﺶ ﻗﻠﻖ ﻷي ﺟﻬﺔ أﻣﻨﻴﺔ. وﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة.
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺑﺲ،ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎك ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮن ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺒﻪ.
- ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ؟.....رﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ . ﻳﺴﺮع يوسف ﺑﺎﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ واﻟﺪﻩ.... ﻟﺘﻌﻢ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ أوﻳﺲ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع ذﻟﻚ اﻟﺨﺒﺮ..
- ﺣﻀﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻘﻰ وﺟﻬﺰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰأﻏﺮاﺿﻪ.
ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﻪ يوسف...ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ أﻏﺮاﺿ ﻪ واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮﻩ
- إﻳﻪ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ إﻧﺖ ﻣﺴﺎﻓﺮ ؟
- آ ﻩ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ....راﻳﺢ رﺣﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ
- ﺑﺠﺪ ﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ...اﷲ أ ﻛﺒﺮ اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎرك....رﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺼﻠﺢ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ . ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢوﻋﻴﻨﺎ ﻫﺎ ﺗﺮﻗﺮق ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ اﷲ أن ﻳﻬﺪي أﺧﺎﻫﺎ... اﻧﺘﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ أﻏﺮاﺿﻪ...ﻟﻴﻘﻮم ﺑ ﺘﻮدﻳﻊ أﺳﺮﺗﻪ...ﻓﻬﺬﻩ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﻬﻢ... ﺗﺒﻜﻲ واﻟﺪﺗﻪ ﻣﻮدﻋﺔإﻳﺎﻩ وﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل:
- ا دﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ...ادﻋﻴﻠﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ.
- رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ وﻳﺜﺒ ﺘﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ًﻳﻮد ع ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺪﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ....ﻋﺸﺎن ﻟﻤﺎ أرﺟﻊ ﻫﺨﺮﺟﻚ وادﻋﻴﻠﻲ. ﺗﺮﻣﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻨﻔ ًﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺧﻴﻬﺎ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- رﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎااارب.
ًﻳﻘﻒ ﻳﻮﺳﻒ أﻣﺎم واﻟﺪﻩ ﻳﻮدﻋﻪ ﻣﻘﺒّﻼً رأﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ:
- ا دﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...وﺳﺎﻣﺤﻨﻲ إن ﺷﺎء الله ﻫﻄﻤﻨﻚ.
- رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ....إن ﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﺑﻨﻲ.
ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ.
- أﺣﺐ أﻋﺮﻓﻜﻢ ﻳﺎﺷﺒﺎب....دﻩ ﻳﻮﺳﻒ إن ﺷﺎء الله ﺟﺎي ﻣﻌﺎﻧﺎ. وﺑﻌﺪ أن رﺣﺐ ﺑﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻼ م اﻹﻳﻤﺎن وﻟﻤﺎذا ﻧﺘﺮك أﻣﻮاﻟﻨﺎ ود ُﻧﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﷲ ؟ ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ وﺳﻂ اﻟﺸﺒﺎب....
- إن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻨﻔﻄﺮ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻨﻄﻠﻖ إن ﺷﺎء الله ﻗﺎﻟﻬﺎ أوﻳﺲ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﺸﺒﺎب.
ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب يوسف ﻋﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺸﻬﺮ وﻣﻊ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺪة ﻛﺎن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻮاﻟﺪﻳﻪ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ.... وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺎﻧﺪاً ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺳﻮاري اﻟﻤﺴﺠﺪ .
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ أﺣﺪ ﺷﺒﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ.
- ﻣﺶ ﻣﺼﺪق ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻠﻲ ر ﺑﻨﺎ أﻛﺮﻣﻨﻲ ﺑﻴﻪ....ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﺨﻴﻞ إن ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ ا ﻷﻳﺎم أﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ أﻗﻒ ﻗﺼﺎد اﻟﻨﺎس و أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻗﺪرة وﻋﻈﻤﺔ رﺑﻨﺎ......ﻛﺎن ﻧﻔﺴﻲ إﺳﻼ م ﺻﺤﺒﻲ الله ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ.
- الله ﻳﺮﺣﻤﻪ.... ﻫﻮ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﺣﺎﺳﺲ دﻟﻮﻗﺘﻲ....وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ دﻩ ا ﺧﺘﻴﺎر رﺑﻨﺎ.... رﺑﻨﺎ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺻﺎﻟﺢ وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎ ﻧﺖ ذﻧﻮب اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ وإﺣﻨﺎ ﺷﺒﺎبرﺑﻨﺎ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﺑﻴﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ.
- اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺮﻩ. وﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤ ﺎﻛﻼم أﺳﺎﻣﺔ ﺻﺪﻳﻘﻬﻤ. ﺎ
- إﻳﻪ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻮا ﻓﻴﻪ ؟
- ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻗﻌﺪ ﻳﺎ أوس أوس ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ًﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﺑﻤﺎ إ ﻧﻜﻢ ﻛﺪا ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﺎوز أﻗﻮﻟﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ...أﻧﺎ والله ﺑﺠﺪ ﺑﺤﺒﻜﻢ ﻓﻲ الله ﺟ ًﺪا..وﻋﺎوزﻳﻦ أﻣﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ....
ﻣﻜﻨﺘﺶ أﺗﻮﻗﻊ إﻧﻲ أﺷﻮف ﺷﺒﺎب زي اﻟﻌﺴﻞ ﻛﺪا زﻳﻜﻢ .
- ﺣﺒﻴﺒﻲ ر ،ﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎرب أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ إﻧﻲ ﻋﺮﻓﺘﻜﻢﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ .
- ،ﺧﻼص ﺑﻘﻲ ﻻﺣﺴﻦ ﻛﺪا ﻫﻌﻴﻂ ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺳﺎﻣﺔﻣ ًﻤﺎزﺣﺎ إﻳﺎﻫﻤﺎ. ﻳﺎﻻ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻋﻨﺪﻧﺎ ز ﻳﺎرات ﺑﺮة ﻛﻞ واﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎﺧﺪ واﺣﺪ ﻣﻌﺎﻩ وﻋﺎوز اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺎﺷﻲ. ﻗﺎﻟﻬﺎ أوﻳﺲﻣﻤﺎزﺣﺎً ا ﻟﺸﺒﺎب....ﺟﻠﺲ أوﻳﺲ وﺳﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻀﻞ اﻟﺰﻳﺎرات.
- ﺑﺴﻢ اﷲ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل اﷲ....اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﺷﺒﺎب رﺑﻨﺎ ا ﺧﺘﺎرﻧﺎ وﺳﻂ ﻧﺎس ﻛﺘﻴﺮ وﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺑﻴﻮﺗﻪ وأذن ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼم ﻋﻨﻪ وواﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻜﺮ اﻟﻨﻌﻤﺔ... وﺷﻜﺮ اﻟﻨﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ.. ﻋﺸﺎن ﻛﺪا ﺑﻨﻄﻠﻊ زﻳﺎرات ﺑﺮة ﻟﻜﻞ اﻟﻨ ﺎس... اﻟﻠﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ واﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ واﻟﻔﻘﻴﺮ واﻟﻐﻨﻲ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس ....ﺳﻴﺪﻧﺎ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - ﻛﺎن ﺑﻴﺰور ﺳﻴﺪﻧﺎ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻌﺎﻩ ﻃﻮال اﻟﻴﻮم وﻟﻜﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ الله واﻟﻔﻀﻞ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا....ﻻزم ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﻌﻤ ﻠﻪ أﻋﺮف أﺟﺮﻩ وأﺳﺘﺤﻀﺮ اﻟﻨﻴﺔ وﻫﻲ ﻟﻌﻠﻚ ﺗﺮﺿﻲ ﻳﺎرب و ﻛﻤﺎن ﻋﺸﺎن ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻟﺸﻮق واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى .... اﻟﻨﺒﻲ ﻳﺒﺸﺮﻧﺎ "ﻣﻦ زار أﺧ ﺎً ﻟﻪ ﻓﻲ اﷲ ﻧﺎداﻩ ﻣﻨﺎد ﺑﺄن ﻃﻴﺒﺖ وﻃﺎب ﻣﻤﺸﺎك وﺗﺒﻮأت ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ " أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - . و ﻛﻤﺎن اﷲ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ "ﻋﺒﺪي ﻣﺮﺿﺖ ﻓﻠﻢ ﺗﻌ ﺪﻧﻲ...ﻗﺎل: ﻳﺎرب ﻛﻴﻒ أﻋﻮدك وأﻧﺖ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ؟ﻗﺎل: أﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أن ﻋﺒﺪي ﻓﻼﻧ ﺎً ﻣﺮض ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪﻩ وﻟﻮﻋُﺪﺗﻪ ﻟﻮﺟﺪﺗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ "...أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - . دﻩ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﻌﻴﻦ أﻟﻒ ﻣﻠﻚ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮوا ﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴ ﺎء ﻟﻮ اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎر وﺳﺒﻌﻴﻦ اﻟﻒ ﻣﻠﻚ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮوا ﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح ﻟﻮ اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء..... ﻏﻴﺮ واﻷﻫﻢ ﻣﻦ دﻩ ﻛﻠﻪ اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﺠﻴﺐ ﻣﺤﺒﺔ رﺑﻨﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎب رﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ " وﺟﺒﺖ ّ ﻣﺤﺒﺘﻲ ﻟﻠﻤﺘﺰاورﻳﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺒﺎذﻟﻴﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ "أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - ورﺑﻨﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻳﻨﺎدي ﻳﺎﺷﺒﺎب " : أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻮن ؟ ﻓﻲ ّ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺠﺎﻟﺴﻮ ّ ن ﻓﻲ ؟ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺒﺎذﻟﻮ ّ ن ﻓﻲ ؟ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺰاورو ّ ن ﻓﻲ ؟ اﻟﻴﻮم أﻇﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻠﻲ ﻳﻮم ﻻ ﻇﻞ إﻻ ﻇﻠﻲ " ﻫﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﻋﻨﺪﻩاﺳﺘﻌﺪاد ﻳﺰور اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻲ زﻳﻪ وﻳﻜﻠﻤﻬﻢ ﻋﻦ رﺣﻤﺔ رﺑﻨﺎ. اﺳﺘﻌﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﺨﺮو ج إﻟ ﻰ اﻟﺰﻳﺎرات..... ًواﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮﻫﻢ ﺟﻴﻤﻌﺎ...ﻓﻤﺎ أﺟﻤﻞ اﻟﺼﺤﺒﺔ ا ﻟﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﷲ.!.... وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻐﺪاء. - ﺑﺎﺑﺎ، ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﻨﻲ أوي.
- واﷲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ وﺣﺸﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ...،رﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ اﻷم .
- ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺟﺎي إﻣﺘﻲ ؟
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺶ.
- ﻛﺪا ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻛﺘﻴﺮ أوي.
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻣﺶ ﻛﺘ ﻴﺮ.... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺒﺮة ﺻﻮﺗﻪ واﺿﺢ إﻧﻪ ﻣﺒﺴﻮط وﻓﺮﺣﺎن..ﺣﺘﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻘﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ. ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل ﻟ ﺘﻘﻮم اﻷم ﺑﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب....ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﻒ أﻣﺎﻣﻬﺎ وﻧﻮر اﻹﻳﻤﺎن ﻗﺪ أﻧﺎر وﺟﻬﻪ وﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﺰﻳﺪﻩ ًﺟﻤﺎﻻً وإﺷﺮاﻗﺎ...ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ اﻷم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻟﺒﻜﺎء ﻟﺘﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠ ﻨﺔ اﻟﺒﻜﺎء.... ﻳﻤﺴﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ وﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮت ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻘﻮل:
- ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺎب ؟........
يتبع....
ﺑﺪأ أوﻳﺲ ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻠﻚ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ و ﻛﻴﻒ أن الله - ﺗﺒﺎرك وﺗﻌﺎﻟﻰ- ﻳﺠﻌﻠﻬﻢ ﺳﺒﺒ ً ﺎ ﻓﻲ ﻫﺪاﻳﺔ اﻟﺸﺒﺎب ..أﻃﺎل أوﻳﺲ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻟﺮﺣﻠﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ وﻗﻠﺐ ﻳﻮﺳﻒ ﺗﻤﻸﻩ اﻟﺴﻌﺎد ًة ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻃﻌﻪ ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﻫﻮ أﻧﺎ ﻳﻨﻔﻊ آﺟﻲ ﻣﻌﺎﻛﻢ ؟ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ أوﻳﺲ ﻧﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮط اﻟﺴﻌﺎدة اﻟﺘﻲ ﺷﻌﺮ ﺑﻬﺎ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع ﻛﻼم ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﺠﻴﺒﻪ ﺑﻨﺒﺮة ﺗﻤﻸﻫﺎ اﻟﺴﻌﺎدة:
- دﻩ أﻧﺎ أﺷﻴﻠ ﻚ ﻓﻮق راﺳﻲ. ﺛﻢ ﺑﺪأ أوﻳﺲ ﻳﺸﺮح ﻟﻪ ﻛﻴﻔﻴﺔ اﻹﻋﺪاد ﻟﻬﺬﻩ ﻟﺮﺣﻠﺔ وﺗﺮﺗﻴﺐ أﻏﺮاﺿﻪ اﻟﺘﻲ ﺳﻮف ﻳﺤﺘﺎﺟﻬﺎ ﺛﻢ أﻧﻬﻰ ًأوﻳﺲ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ:
- واﻷﻫﻢ ﻣﻦ دﻩ ﻛﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻻزم ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻮاﻓﻖ .
ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻤﻜﺘﺐ....ﻳﺪﺧﻞ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻌﺪ أن ﺳﻤﺢ ﻟﻪ واﻟﺪﻩ ﻟﻴﺒﺪأ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ:
- ﺑﺎﺑﺎ..ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﺎﻛﺮ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ؟
- آﻩ ﻳﺎﺑﻨﻲ...ودﻩ ﻳﺘﻨﺴﻲ ؟
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ أﻧﺎ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺑﻄﻤﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺎﻟﻲ إﻧﻪ راﻳﺢ رﺣﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﺼﻌﻴﺪ و ﻛﺪا وﻣﻌﺎﻩ ﻣ ﺠﻤﻮﻋﺔ ﺷﺒﺎب وﻗﻮﻟﺘﻠﻪ ﻃﺐ أﻧﺎ ﻳﻨﻔﻊ آﺟﻲ ؟......رﺣﺐ ﺟﺪا ﺑﺲ ﻗﺎﻟﻲ اﻷﻫﻢ ﺑﺎﺑﺎ ﻳﻮاﻓﻖ. اﻃﻤﺄن ﻗﻠﺐ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع اﺳﻢ أوﻳﺲ ......ﺷﻌﺮ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻣ ﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻄﻮة اﻟﺘﻲ أﻗﺒﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎاﺑﻨﻪ.
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻗﻠﻖ....وأﻧﺖ ﻋﺎرف ﻇﺮوف اﻟﺒﻠﺪ واﻷﻣﻦ.
- ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻗﺎﻟﻲ ﻣﺎﻓﻴﺶ أي ﻗﻠﻖ؛ ﻷن ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻛﻠﻪ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ وﻣﺎﺑﻨﺴﺒﺶ ﻗﻠﻖ ﻷي ﺟﻬﺔ أﻣﻨﻴﺔ. وﺑﻌﺪ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻣﻌﺪودة.
- ﻃﻴﺐ ﻳﺎﺑﻨﻲ ﺑﺲ،ﻫﺒﻘﻲ ﻣﻌﺎك ﻟﺤﻈﺔ ﺑﻠﺤﻈﺔ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮن ﻗﺎﻟﻬﺎ واﻟﺪ ﻳﻮﺳﻒ واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻤﻸ ﻗﻠﺒﻪ.
- ﺑﺠﺪ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ؟.....رﺑﻨﺎ ﻣﺎﻳﺤﺮﻣﻨﻴﺶ ﻣﻨﻚ . ﻳﺴﺮع يوسف ﺑﺎﻻ ﺗﺼﺎل ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻟﻴﺨﺒﺮﻩ ﺑﻤﻮاﻓﻘﺔ واﻟﺪﻩ.... ﻟﺘﻌﻢ اﻟﺴﻌﺎدة ﻗﻠﺐ أوﻳﺲ ﻓﻮر ﺳﻤﺎع ذﻟﻚ اﻟﺨﺒﺮ..
- ﺣﻀﺮ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻘﻰ وﺟﻬﺰ ﺣﺎﺟﺎﺗﻚ اﻟﻠﻲ ﻗﻮﻟﺘﻠﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ . أﻧﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻜﺎﻟﻤﺘﻪ ﻟﻴﺴﺘﻌﺪ ﻟﺘﺠﻬﻴﺰأﻏﺮاﺿﻪ.
ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب ﻏﺮﻓﻪ يوسف...ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﺘﺠﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﻘﻮم ﺑﺘﺠﻬﻴﺰ أﻏﺮاﺿ ﻪ واﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮﻩ
- إﻳﻪ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ إﻧﺖ ﻣﺴﺎﻓﺮ ؟
- آ ﻩ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ....راﻳﺢ رﺣﻠﺔ دﻋﻮﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ
- ﺑﺠﺪ ﻣﺎ ﺷﺎء اﷲ...اﷲ أ ﻛﺒﺮ اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎرك....رﺑﻨﺎ ﻳﺠﻌﻠﻚ ﺻﺎﻟﺢ ﻣﺼﻠﺢ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ . ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺳﺪﻳﻢوﻋﻴﻨﺎ ﻫﺎ ﺗﺮﻗﺮق ﺑﺎﻟﺪﻣﻊ ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻮ اﷲ أن ﻳﻬﺪي أﺧﺎﻫﺎ... اﻧﺘﻬﻰ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻦ ﺗﺠﻬﻴﺰ أﻏﺮاﺿﻪ...ﻟﻴﻘﻮم ﺑ ﺘﻮدﻳﻊ أﺳﺮﺗﻪ...ﻓﻬﺬﻩ اﻟﻤﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺮق ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻨﻬﻢ... ﺗﺒﻜﻲ واﻟﺪﺗﻪ ﻣﻮدﻋﺔإﻳﺎﻩ وﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪﻫﺎ وﻳﻘﻮل:
- ا دﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ...ادﻋﻴﻠﻲ رﺑﻨﺎ ﻳﻘﺒﻠﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ.
- رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ وﻳﺜﺒ ﺘﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ ًﻳﻮد ع ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺪﻳﻢ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﺧﻠﻲ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ....ﻋﺸﺎن ﻟﻤﺎ أرﺟﻊ ﻫﺨﺮﺟﻚ وادﻋﻴﻠﻲ. ﺗﺮﻣﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺑﻨﻔ ًﺴﻬﺎ ﺑﻴﻦ ذراﻋﻲ أﺧﻴﻬﺎ ﻟﺘﺒﻜﻲ ﻗﺎﺋﻠﺔ:
- رﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻠﻚ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻳﺎااارب.
ًﻳﻘﻒ ﻳﻮﺳﻒ أﻣﺎم واﻟﺪﻩ ﻳﻮدﻋﻪ ﻣﻘﺒّﻼً رأﺳﻪ ﻗﺎﺋﻼ:
- ا دﻋﻴﻠﻲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ...وﺳﺎﻣﺤﻨﻲ إن ﺷﺎء الله ﻫﻄﻤﻨﻚ.
- رﺑﻨﺎ ﻳﻜﺮﻣﻚ ﻳﺎﺑﻨﻲ....إن ﺷﺎء اﷲ ﻳﺎﺑﻨﻲ.
ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺎﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ ﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻟﻴﺠﺪ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺒﺎب ﻣﻊ اﻟﺸﻴﺦ أوﻳﺲ.
- أﺣﺐ أﻋﺮﻓﻜﻢ ﻳﺎﺷﺒﺎب....دﻩ ﻳﻮﺳﻒ إن ﺷﺎء الله ﺟﺎي ﻣﻌﺎﻧﺎ. وﺑﻌﺪ أن رﺣﺐ ﺑﻪ اﻟﺸﺒﺎب ﺟﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﻟﻜﻼ م اﻹﻳﻤﺎن وﻟﻤﺎذا ﻧﺘﺮك أﻣﻮاﻟﻨﺎ ود ُﻧﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ أﺟﻞ اﷲ ؟ ﺷﻌﺮ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﺴﻌﺎدة ﺑﺎﻟﻐﺔ وﺳﻂ اﻟﺸﺒﺎب....
- إن ﺷﺎء اﷲ ﻫﻨﻔﻄﺮ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﻨﻄﻠﻖ إن ﺷﺎء الله ﻗﺎﻟﻬﺎ أوﻳﺲ ﻣﻮﺟﻬﺎً ﻛﻼﻣﻪ ﻟﻠﺸﺒﺎب.
ﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎب يوسف ﻋﻦ ﻣﻨﺰﻟﻪ ﻗﺮاﺑﺔ اﻟﺸﻬﺮ وﻣﻊ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺪة ﻛﺎن ﻳﺘﺼﻞ ﺑﻮاﻟﺪﻳﻪ ﻟﻴﻄﻤﺌﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ وﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺎﻣﺮ ﻋﻠﻴﻪ.... وﻓﻲ أﺣﺪ اﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻳﺠﻠﺲ ﻳﻮﺳﻒ ﺳﺎﻧﺪاً ﻇﻬﺮﻩ ﻋﻠﻰ أﺣﺪ ﺳﻮاري اﻟﻤﺴﺠﺪ .
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ؟ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ أﺣﺪ ﺷﺒﺎب اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪﻋﻮﻳﺔ.
- ﻣﺶ ﻣﺼﺪق ﻳﺎﻣﻌﺘﺰ اﻟﺨﻴﺮ اﻟﻠﻲ ر ﺑﻨﺎ أﻛﺮﻣﻨﻲ ﺑﻴﻪ....ﻣﻜﻨﺘﺶ ﻣﺘﺨﻴﻞ إن ﻓﻲ ﻳﻮم ﻣﻦ ا ﻷﻳﺎم أﻧﺎ ﻳﻮﺳﻒ أﻗﻒ ﻗﺼﺎد اﻟﻨﺎس و أﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﻗﺪرة وﻋﻈﻤﺔ رﺑﻨﺎ......ﻛﺎن ﻧﻔﺴﻲ إﺳﻼ م ﺻﺤﺒﻲ الله ﻳﺮﺣﻤﻪ ﻳﺸﻮﻓﻨﻲ.
- الله ﻳﺮﺣﻤﻪ.... ﻫﻮ ﻫﺘﻼﻗﻴﻪ ﺣﺎﺳﺲ دﻟﻮﻗﺘﻲ....وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒ دﻩ ا ﺧﺘﻴﺎر رﺑﻨﺎ.... رﺑﻨﺎ ﻧﻈﺮ ﻓﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻓﻮﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﺷﺊ ﺻﺎﻟﺢ وﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎ ﻧﺖ ذﻧﻮب اﻟﻮاﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ وإﺣﻨﺎ ﺷﺒﺎبرﺑﻨﺎ ﻳﻐﻔﺮ ﻟﻨﺎ وﺑﻴﺴﺘﺮ ﻋﻠﻴﻨﺎ.
- اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﺮﻩ. وﻳﻘﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻤ ﺎﻛﻼم أﺳﺎﻣﺔ ﺻﺪﻳﻘﻬﻤ. ﺎ
- إﻳﻪ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﺑﺘﺘﻜﻠﻤﻮا ﻓﻴﻪ ؟
- ﺗﻌﺎﻟﻰ اﻗﻌﺪ ﻳﺎ أوس أوس ﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ًﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻗﺎﺋﻼ:
- ﺑﻤﺎ إ ﻧﻜﻢ ﻛﺪا ﻣﺘﺠﻤﻌﻴﻦ ﻋﺎوز أﻗﻮﻟﻜﻢ ﺣﺎﺟﺔ...أﻧﺎ والله ﺑﺠﺪ ﺑﺤﺒﻜﻢ ﻓﻲ الله ﺟ ًﺪا..وﻋﺎوزﻳﻦ أﻣﺎ ﻧﺮﺟﻊ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل ....
ﻣﻜﻨﺘﺶ أﺗﻮﻗﻊ إﻧﻲ أﺷﻮف ﺷﺒﺎب زي اﻟﻌﺴﻞ ﻛﺪا زﻳﻜﻢ .
- ﺣﺒﻴﺒﻲ ر ،ﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎرك ﻓﻴﻚ ﻳﺎرب أﻧﺎ اﻟﻠﻲ ﺳﻌﻴﺪ إﻧﻲ ﻋﺮﻓﺘﻜﻢﻗﺎﻟﻬﺎ ﻣﻌﺘﺰ .
- ،ﺧﻼص ﺑﻘﻲ ﻻﺣﺴﻦ ﻛﺪا ﻫﻌﻴﻂ ﻗﺎﻟﻬﺎ أﺳﺎﻣﺔﻣ ًﻤﺎزﺣﺎ إﻳﺎﻫﻤﺎ. ﻳﺎﻻ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻋﻨﺪﻧﺎ ز ﻳﺎرات ﺑﺮة ﻛﻞ واﺣﺪ ﻓﻴﻜﻢ ﻳﺎﺧﺪ واﺣﺪ ﻣﻌﺎﻩ وﻋﺎوز اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺎﺷﻲ. ﻗﺎﻟﻬﺎ أوﻳﺲﻣﻤﺎزﺣﺎً ا ﻟﺸﺒﺎب....ﺟﻠﺲ أوﻳﺲ وﺳﻂ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺸﺒﺎب ﻳﻘﺺ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﻀﻞ اﻟﺰﻳﺎرات.
- ﺑﺴﻢ اﷲ واﻟﺤﻤﺪ ﷲ واﻟﺼﻼة واﻟﺴﻼم ﻋﻠﻰ رﺳﻮل اﷲ....اﻟﺤﻤﺪ ﷲ ﻳﺎ ﺷﺒﺎب رﺑﻨﺎ ا ﺧﺘﺎرﻧﺎ وﺳﻂ ﻧﺎس ﻛﺘﻴﺮ وﺟﻤﻌﻨﺎ ﻓﻲ أﺣﺪ ﺑﻴﻮﺗﻪ وأذن ﻟﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻜﻼم ﻋﻨﻪ وواﺟﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷﻜﺮ اﻟﻨﻌﻤﺔ... وﺷﻜﺮ اﻟﻨﻌﻤﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﺪث ﻋﻨﻬﺎ.. ﻋﺸﺎن ﻛﺪا ﺑﻨﻄﻠﻊ زﻳﺎرات ﺑﺮة ﻟﻜﻞ اﻟﻨ ﺎس... اﻟﻠﻲ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ رﺑﻨﺎ واﻟﻠﻲ ﻗﺮﻳﺐ واﻟﻔﻘﻴﺮ واﻟﻐﻨﻲ ﻛﻞ اﻟﻨﺎس ....ﺳﻴﺪﻧﺎ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - ﻛﺎن ﺑﻴﺰور ﺳﻴﺪﻧﺎ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻣﺮﺗﻴﻦ ﻓﻲ اﻟﻴﻮم ﻣﻊ إﻧﻪ ﻛﺎن ﻣﻌﺎﻩ ﻃﻮال اﻟﻴﻮم وﻟﻜﻦ اﻟﻨﺒﻲ ﻳﻌﻠﻤﻨﺎ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ الله واﻟﻔﻀﻞ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪا....ﻻزم ﻗﺒﻞ أي ﻋﻤﻞ ﺻﺎﻟﺢ ﻧﻌﻤ ﻠﻪ أﻋﺮف أﺟﺮﻩ وأﺳﺘﺤﻀﺮ اﻟﻨﻴﺔ وﻫﻲ ﻟﻌﻠﻚ ﺗﺮﺿﻲ ﻳﺎرب و ﻛﻤﺎن ﻋﺸﺎن ﻳﺒﻘﻲ ﻋﻨﺪﻧﺎ اﻟﺸﻮق واﻟﺮﻏﺒﺔ ﻟﻠﻘﻴﺎم ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻣﺮة أﺧﺮى .... اﻟﻨﺒﻲ ﻳﺒﺸﺮﻧﺎ "ﻣﻦ زار أﺧ ﺎً ﻟﻪ ﻓﻲ اﷲ ﻧﺎداﻩ ﻣﻨﺎد ﺑﺄن ﻃﻴﺒﺖ وﻃﺎب ﻣﻤﺸﺎك وﺗﺒﻮأت ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺔ ﻣﻨﺰﻟﺔ " أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ- ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - . و ﻛﻤﺎن اﷲ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ "ﻋﺒﺪي ﻣﺮﺿﺖ ﻓﻠﻢ ﺗﻌ ﺪﻧﻲ...ﻗﺎل: ﻳﺎرب ﻛﻴﻒ أﻋﻮدك وأﻧﺖ رب اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﻦ ؟ﻗﺎل: أﻣﺎ ﻋﻠﻤﺖ أن ﻋﺒﺪي ﻓﻼﻧ ﺎً ﻣﺮض ﻓﻠﻢ ﺗﻌﺪﻩ وﻟﻮﻋُﺪﺗﻪ ﻟﻮﺟﺪﺗﻨﻲ ﻋﻨﺪﻩ "...أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - . دﻩ ﻏﻴﺮ ﺳﺒﻌﻴﻦ أﻟﻒ ﻣﻠﻚ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮوا ﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﺴ ﺎء ﻟﻮ اﻟﺰﻳﺎرة ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎر وﺳﺒﻌﻴﻦ اﻟﻒ ﻣﻠﻚ ﻳﺴﺘﻐﻔﺮوا ﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻟﺼﺒﺎح ﻟﻮ اﻟﺰﻳﺎرة ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء..... ﻏﻴﺮ واﻷﻫﻢ ﻣﻦ دﻩ ﻛﻠﻪ اﻟﺰﻳﺎرة ﺗﺠﻴﺐ ﻣﺤﺒﺔ رﺑﻨﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎب رﺑﻨﺎ ﻳﻘﻮل ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻗﺪﺳﻲ " وﺟﺒﺖ ّ ﻣﺤﺒﺘﻲ ﻟﻠﻤﺘﺰاورﻳﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺠﺎﻟﺴﻴﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺒﺎذﻟﻴﻦ ﻓﻲ ّ واﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻴﻦ ﻓﻲ "أو ﻛﻤﺎ ﻗﺎل اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠ ﻰاﷲ ﻋﻠﻴﻪ وﺳﻠﻢ - ورﺑﻨﺎ ﻳﺎﺷﺒﺎب ﻳﻨﺎدي ﻳﺎﺷﺒﺎب " : أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺤﺎﺑﻮن ؟ ﻓﻲ ّ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺠﺎﻟﺴﻮ ّ ن ﻓﻲ ؟ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺒﺎذﻟﻮ ّ ن ﻓﻲ ؟ أﻳﻦ اﻟﻤﺘﺰاورو ّ ن ﻓﻲ ؟ اﻟﻴﻮم أﻇﻠﻬﻢ ﻓﻲ ﻇﻠﻲ ﻳﻮم ﻻ ﻇﻞ إﻻ ﻇﻠﻲ " ﻫﺎ ﻣﻴﻦ ﺑﻘﻲ ﻋﻨﺪﻩاﺳﺘﻌﺪاد ﻳﺰور اﻟﺸﺒﺎب اﻟﻠﻲ زﻳﻪ وﻳﻜﻠﻤﻬﻢ ﻋﻦ رﺣﻤﺔ رﺑﻨﺎ. اﺳﺘﻌﺪ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺸﺒﺎب ﻟﻠﺨﺮو ج إﻟ ﻰ اﻟﺰﻳﺎرات..... ًواﻟﺴﻌﺎدة ﺗﻐﻤﺮﻫﻢ ﺟﻴﻤﻌﺎ...ﻓﻤﺎ أﺟﻤﻞ اﻟﺼﺤﺒﺔ ا ﻟﺼﺎﻟﺤﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻴﻨﻚ ﻋﻠﻲ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﷲ.!.... وﻋﻠﻰ ﻣﺎﺋﺪة اﻟﻐﺪاء. - ﺑﺎﺑﺎ، ﻳﻮﺳﻒ وﺣﺸﻨﻲ أوي.
- واﷲ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ وﺣﺸﻨﺎ ﻛﻠﻨﺎ...،رﺑﻨﺎ ﻳﺮﺟﻌﻪ ﺑﺎﻟﺴﻼﻣﺔ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ اﻷم .
- ﻣﺎﺗﻌﺮﻓﺶ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺟﺎي إﻣﺘﻲ ؟
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻟﺴﻪ ﻣﺎﻗﺎﻟﺶ.
- ﻛﺪا ﺑﻘﺎﻟﻪ ﻛﺘﻴﺮ أوي.
- ﻻ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﻣﺶ ﻛﺘ ﻴﺮ.... ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﻧﺒﺮة ﺻﻮﺗﻪ واﺿﺢ إﻧﻪ ﻣﺒﺴﻮط وﻓﺮﺣﺎن..ﺣﺘﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﺑﻘﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ. ﻃﺮﻗﺎت ﻋﻠﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل ﻟ ﺘﻘﻮم اﻷم ﺑﻔﺘﺢ اﻟﺒﺎب....ﺗﺘﻔﺎﺟﺄ ﺑﻤﻦ ﻳﻘﻒ أﻣﺎﻣﻬﺎ وﻧﻮر اﻹﻳﻤﺎن ﻗﺪ أﻧﺎر وﺟﻬﻪ وﻟﺤﻴﺘﻪ ﺗﺰﻳﺪﻩ ًﺟﻤﺎﻻً وإﺷﺮاﻗﺎ...ﻟﻢ ﺗﺘﻤﺎﻟﻚ اﻷم ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﺜﺮة اﻟﺒﻜﺎء ﻟﺘﺮﺗﻤﻲ ﻓﻲ أﺣﻀﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻌﻠ ﻨﺔ اﻟﺒﻜﺎء.... ﻳﻤﺴﺢ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ وﻳﻘﺒﻠﻬﺎ ﻟﻴﺴﻤﻊ ﺻﻮت ﺳﺪﻳﻢ ﺗﻘﻮل:
- ﻣﻴﻦ ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻋﻠﻲ اﻟﺒﺎب ؟........
يتبع....
لإكمال الرواية تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثامن والعشرون ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل التاسع والعشرون أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.