رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث من روايات احمد عطا. تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع، لـ قراءة احداث رواية ولنا في الحلال لقاء كاملة بقلم احمد عطا من خلال اللينك السابق، أو تنزيل رواية ولنا في الحلال لقاء pdf كاملة من خلال موقعنا.
رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث
الفصل الثالث:بداية جديدة
ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ أن ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟﻴﻚ، ﻳﻬﻮن ﻋﻠﻴﻚ، ﻳﻮاﺳﻴﻚ، واﻷ ﺟﻤﻞ ن أﻳﻜﻮن ذاك ﻫﻮ اﻷخ أو اﻷﺧﺖ ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺘﺎق إﻟﻰ أ ن ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻠﺒﱢﻲ ﻧﺪاءك دون أ ي ﱢ ﺗﺮدد.
- مﻳﻦ ﺑﻴﺨﺒﻂ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﺮة ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ اﻟﻐﻀﺐ.
- أﻧﺎ ﺳﺪﻳﻢ.
- ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ؟
- ﻣﺤﺘﺎﺟﺔأﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎك
. ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺪﻳﻢ اﻟﻐﺮﻓﺔ وﺗﺮى ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺪ اﺷﺘﺎط ﻏﻀﺒﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ واﻟﺪﻩ.
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﺔ ﻣﺎﻟﻲ.... ﻛﻼمﺑﺎﺑﺎ و ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺤﺮق ﻓﻴﻬﺎ دﻣﻲ
اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ورﺑﺘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ وﻗﺎﻟﺖ:
- ﻋﻠﺸﺎن ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ وﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ...وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒإﻧﺖ زودﺗﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ و...... ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻨﻬﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺤﺎدة ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﻒ
- إ ﻧﺘﻲإزاي ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪا .... إﻧﺘﻲﻧﺴﻴﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ إﻧﻲ أﻧﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﻻ إﻳﻪ...واﷲ ﻋﺎل، اﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﻳﺘﻜﻠﻤﻮا.... اﻣﺸﻲ روﺣﻲ ﻋﻠﻰ أوﺿﺘﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ أﺷﻮﻓﻚ. ﺗﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻜﺴﺮ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺟﺎج اﻟﻤﺒﻌﺜﺮة ﻋﻠﻰ اﻻرض ﺗﺠﻬﺶ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء. ارﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ، اﺣﺘﻀﻨﺖ وﺳﺎدﺗﻬﺎ، وﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻬﺎ أخ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ و ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻪ، ﺗﺒﻮح ﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺄوى وﻗﺖ اﻟﺼﻌﺎب، ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎدراً ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﺗﺘﻤﻨﻰ أ نﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ أخ ﻳﺤﺘﻮي ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ أوﺟﺎع وآﻻم. أ رادتأن ﺗﻘﻮل ﻟﻪ إن أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب أراد أ نﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﺘﻘﺪم ﻟﻬﺎ وﻓﻀﻠﺖ أ نﺗﺄﺧﺬ رأي أﺧﻴﻬﺎ اﻷﻛﺒﺮ ﻗﺒﻞأﺑﻴﻬﺎ.... ﻗﺎﻣﺖ وﻓﺘﺤﺖ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺘﻜﻠﻢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎإﺳﺮاء ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ أن اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ...وﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺧﺮى إﻻ أﻧﻬﺎ أﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺼﺤﻬﺎ ﺑﺄ نﺗﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﺄﺣﺬ ﺑﺮأﻳﻬﺎ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ أرﺳﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺗﻘﻮل
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻛﻲ ﺿﺮوري وﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻓﻴﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ؟ ردت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﻪ وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ و ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﻟﻴﻠﺒﻰ ﻧﺪاء ﺷﻬﻮاﺗﻪ وﻣﻠﺬاﺗﻪ، اﺳﺘﻘﻴﻆ ﻟﻴﺠﺪ واﻟﺪﺗﻪ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺑﺪر ﻣﻨﻪ أﻣﺲ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﺮد اﻟﺬي أﺻﺎب ﻓﺆادﻫﺎ
- ﺧﻼص ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻤﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮك واﻟﺪﺗﻪ وﺣﺪﻫﺎ وﻳﻨﺼﺮف... ﻻﺗﺪري واﻟﺪﺗﻪ ﻣﺎذا ﺣﻞ ﻻﺑﻨﻬﺎ ؟ﺗﺴﺄل ﻧﻔﺴﻬﺎ: أﻫﺬا ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪي ورأﺳﻲ ؟ أﻫﺬا وﻟﺪي اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺐ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ؟...وﺗﺴﻘﻂ دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ وﻻ ﺗﻤﻠﻚ إﻻ أن ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼح ------------------------------------ --------------------------- وﺻﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
- إﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
- ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺎﻓﻴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺑ ﻤﺮﻳﻢ وﻳﺠﻠﺴﺎن ﺳﻮﻳﺎ...ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ أ ﻧﻬﺎﺑﻴﻦ أﻳﺪي أﻣﻴﻨﺔ ﻟﺘﺒﻮ ح ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﺨﻔﻴﻪ وﻻ ﺗﻌ ﺮفأﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ أ م ﻣﺎذا؟ ﺑﺪأت ﺳﺪﻳﻢ ﻓ ﻲ ﺳﺮد ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻊﻋﻤﺮو زﻣﻴﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ إﻟﻰ اﻵن ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎن إ ﻻﻣﻌﻪ وﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ إ ﻻ ﻫﻮ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪاً وذﻛﺮت ﻟﻬﺎ أﻧﻪ أراد أ ن ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ وﻟﻜﻨﻪ ﺧﺎﺋﻒ أن ﻳﺘﻢ رﻓﻀﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ..وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ إﺧﺒﺎر أﺧﻴﻬﺎ ﺣﺪث ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻌﻪ.... ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ اﻧ ﻔﺠﺮت ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء.....ﺑﻜﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ أﻧﻬﺎ وﺣﻴﺪة، ﻻﺗﺪري ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ؟ ﻣﺪت ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﺢ دﻣﻌﺎت ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ وﺷﺪت ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ وﻗﺎﻟﺖ:
- أوﻻ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﻜﻮن ﺑﻴﻨﻜﻢ أ يﻛﻼم ﺧﺎﻟﺺ وﻻ ﻓﻮن وﻻ ﻓﻴﺲ وﻻ أي اﺗﺼﺎل ﺑﺪون ارﺗﺒﺎط ﺷﺮﻋﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ رﺑﻨﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢﻣﻊ ﺑﻌﺾ.
وأﺧﺬت ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻦ اﷲ وﺣﺐ اﷲ ورﺳﻮﻟﻪ ﺣﺘﻰ أ ﺻﺎب ﻛﻼﻣﻬﺎﻓﺆاد ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻘﺮرت ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﻪ أ ن ﺗﺘﺮك ﻛﻞ ﺷﻰء ﻣﻦ أ ﺟﻞ اﷲ....ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺪﻳﻢ وأرﺳﻠﺖ رﺳ ﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻌﻤﺮو ﺗﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﻗﺮار ﻫﺎوأﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺪﻋﻮ اﷲ إ ن ﻛﺎن اﻷ ﻣﺮ ًﺧﻴﺮا.....أ ﻧﻬﺖرﺳﺎﻟﺘﻬﺎ وﺗﻄﻠﺐ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎً ﺑﻞ ﻫﻮ رﺟﺎء ﻓﻘﺎﻟﺖ:
- ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ أﺑﺪا ﻧﻔﺴﻲ أﻗﺮب ﻟﺮﺑﻨﺎ أوووي أ ﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺑﺨﺎف ﻣﻨﻚ ﻣﺶ ﻋﺸﺎن اﻟ ﻨﻘﺎبﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﻪ ﺑﺲ دﻟﻮﻗﺘﻲ أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوووي أ ﻛﺘﺮ ﺣﺪ ﺑﺤﺒﻪ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺨﻠﻔﺔ اﺣﻤﺮارا ﻋﻠﻰ وﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ وﺗﻘﻮل:
-أﻧﺎ ﺑﻘﻰ اﻟﻠﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ أووي...ﺑﺲ أ ﻧﺎ ﻛﻴﻮت واﷲﻣﺶ ﺑﺨﻮف. اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺼﺪاﻗﺔ أﺑﺪﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺎت، ﻫﻜﺬا ﺗﻌﺎﻫﺪت ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ...ﺛﻢ ﺻﻌﺪﺗ ﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات. ﺗﺪرس ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵ دابﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ. -------------------------------------------- -------------------
- ﻳﻮﺳﻒ إﻫﺪى ﺷﻮﻳﺔ إﻧﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﻫﺎﺗﻤﻮﺗﻨﺎ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ.
-إﻧﺘﻲ ﺑﺘﺨﺎﻓﻲ وﻻ إﻳﻪ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻤﺪي ﻗﻠﺒﻚ ﻛﺪا. ﻳﻮﺳﻒ !!!ﺣﺎﺳﺐ....ﺣﺎﺳﺐ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻓﻘﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻟﺘﻨﻘﻠﺐ ﺑﻬﻤﺎﻋﻠﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺮﻳﻊ.....
يتبع......
ﻣﻦ اﻟﺠﻤﻴﻞ أن ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﺘﻤﻊ إﻟﻴﻚ، ﻳﻬﻮن ﻋﻠﻴﻚ، ﻳﻮاﺳﻴﻚ، واﻷ ﺟﻤﻞ ن أﻳﻜﻮن ذاك ﻫﻮ اﻷخ أو اﻷﺧﺖ ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺸﺘﺎق إﻟﻰ أ ن ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻌﻪ ﺗﺠﺪﻩ ﻳﻠﺒﱢﻲ ﻧﺪاءك دون أ ي ﱢ ﺗﺮدد.
- مﻳﻦ ﺑﻴﺨﺒﻂ ؟ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻨﺮة ﻳﻌﺘﻠﻴﻬﺎ اﻟﻐﻀﺐ.
- أﻧﺎ ﺳﺪﻳﻢ.
- ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ؟
- ﻣﺤﺘﺎﺟﺔأﺗﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎك
. ﺗﺪﺧﻞ ﺳﺪﻳﻢ اﻟﻐﺮﻓﺔ وﺗﺮى ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺪ اﺷﺘﺎط ﻏﻀﺒﺎً ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ واﻟﺪﻩ.
- ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎﻳﻮﺳﻒ؟
- ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﺔ ﻣﺎﻟﻲ.... ﻛﻼمﺑﺎﺑﺎ و ﻛﻞ ﻣﺮة ﻳﺤﺮق ﻓﻴﻬﺎ دﻣﻲ
اﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﻠﻴﻼ ورﺑﺘﺖ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ وﻗﺎﻟﺖ:
- ﻋﻠﺸﺎن ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻲ ﻫﻮ ﺑﻴﺤﺒﻚ وﺧﺎﻳﻒ ﻋﻠﻴﻚ...وﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺎ ﻳﻮﺳﻒإﻧﺖ زودﺗﻬﺎ ﺷﻮﻳﺔ و...... ﻟﻢ ﺗﻜﻤﻞ ﺟﻤﻠﺘﻬﺎ ﻟﻴﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻟﻴﻨﻬﺎل ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻜﻠﻤﺎﺗﻪ اﻟﺤﺎدة ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﻒ
- إ ﻧﺘﻲإزاي ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻛﺪا .... إﻧﺘﻲﻧﺴﻴﺘﻲ ﻧﻔﺴﻚ إﻧﻲ أﻧﺎ اﻟﻜﺒﻴﺮ وﻻ إﻳﻪ...واﷲ ﻋﺎل، اﻟﺼﻐﻴﺮﻳﻦ ﺑﻘﻮا ﻳﺘﻜﻠﻤﻮا.... اﻣﺸﻲ روﺣﻲ ﻋﻠﻰ أوﺿﺘﻚ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰ أﺷﻮﻓﻚ. ﺗﺨﺮج ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ وﻗﻠﺒﻬﺎ ﻣﻨﻜﺴﺮ ﻛﻘﻄﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﺰﺟﺎج اﻟﻤﺒﻌﺜﺮة ﻋﻠﻰ اﻻرض ﺗﺠﻬﺶ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎء. ارﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﻳﺮﻫﺎ، اﺣﺘﻀﻨﺖ وﺳﺎدﺗﻬﺎ، وﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻟﺪﻳﻬﺎ أخ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ و ﺗﺸﺘﻜﻲ ﻟﻪ، ﺗﺒﻮح ﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺑﺪاﺧﻠﻬﺎ ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ اﻟﻤﺄوى وﻗﺖ اﻟﺼﻌﺎب، ﺗﻤﻨﺖ ﻟﻮ ﻛﺎن ﻳﻮﺳﻒ ﻗﺎدراً ﻋﻠﻰ اﺣﺘﻮاﺋﻬﺎ ﻓﻬﻲ ﻛﻤﺜﻞ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻔﺘﻴﺎت ﺗﺘﻤﻨﻰ أ نﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ أخ ﻳﺤﺘﻮي ﻣﺎ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ أوﺟﺎع وآﻻم. أ رادتأن ﺗﻘﻮل ﻟﻪ إن أﺣﺪ اﻟﺸﺒﺎب أراد أ نﻳﺄﺗﻲ ﻟﻴﺘﻘﺪم ﻟﻬﺎ وﻓﻀﻠﺖ أ نﺗﺄﺧﺬ رأي أﺧﻴﻬﺎ اﻷﻛﺒﺮ ﻗﺒﻞأﺑﻴﻬﺎ.... ﻗﺎﻣﺖ وﻓﺘﺤﺖ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﺘﻜﻠﻢ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎإﺳﺮاء ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ أن اﻷﻣﺮ ﻟﻢ ﻳﻔﻠﺢ...وﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﺧﺮى إﻻ أﻧﻬﺎ أﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺗﻨﺼﺤﻬﺎ ﺑﺄ نﺗﻌﺮض اﻷﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﻳﻢ ﻟﺘﺄﺣﺬ ﺑﺮأﻳﻬﺎ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ أرﺳﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻟﻤﺮﻳﻢ ﺗﻘﻮل
- اﻟﺴﻼم ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻛﻲ ﺿﺮوري وﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻓﻴﺲ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻓﻲ اﻟﻜﻠﻴﺔ؟ ردت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻮاﻓﻘﻪ وﺗﻢ ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻤﻮﻋﺪ و ﻛﻌﺎدﺗﻪ ﻳﺴﺘﻴﻘﻆ ﻣﺘﺄﺧﺮا ﻟﻴﻠﺒﻰ ﻧﺪاء ﺷﻬﻮاﺗﻪ وﻣﻠﺬاﺗﻪ، اﺳﺘﻘﻴﻆ ﻟﻴﺠﺪ واﻟﺪﺗﻪ ﺗﻌﺎﺗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺑﺪر ﻣﻨﻪ أﻣﺲ ﻟﺘﺘﻔﺎﺟﺊ ﺑﺎﻟﺮد اﻟﺬي أﺻﺎب ﻓﺆادﻫﺎ
- ﺧﻼص ﻳﺎﻣﺎﻣﺎ ﻗﻮﻟﻴﻠﻪ ﻣﺎﻳﺘﻜﻠﻤﺶ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮك واﻟﺪﺗﻪ وﺣﺪﻫﺎ وﻳﻨﺼﺮف... ﻻﺗﺪري واﻟﺪﺗﻪ ﻣﺎذا ﺣﻞ ﻻﺑﻨﻬﺎ ؟ﺗﺴﺄل ﻧﻔﺴﻬﺎ: أﻫﺬا ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﻘﺒﻞ ﻳﺪي ورأﺳﻲ ؟ أﻫﺬا وﻟﺪي اﻟﺬي ﻛﺎن ﺳﺒﺐ ﻓﺮﺣﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻟﻨﺎ؟...وﺗﺴﻘﻂ دﻣﻌﺎﺗﻬﺎ رﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ وﻻ ﺗﻤﻠﻚ إﻻ أن ﺗﺪﻋﻮ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺼﻼح ------------------------------------ --------------------------- وﺻﻠﺖ ﺳﺪﻳﻢ إﻟﻰ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
- إﻧﺘﻲ ﻓﻴﻦ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
- ﻋﻨﺪ اﻟﻜﺎﻓﻴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻛﻲ ﺗﻠﺘﻘﻲ ﺳﺪﻳﻢ ﺑ ﻤﺮﻳﻢ وﻳﺠﻠﺴﺎن ﺳﻮﻳﺎ...ﺷﻌﺮت ﺳﺪﻳﻢ أ ﻧﻬﺎﺑﻴﻦ أﻳﺪي أﻣﻴﻨﺔ ﻟﺘﺒﻮ ح ﻟﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﺨﻔﻴﻪ وﻻ ﺗﻌ ﺮفأﻫﺬا ﺻﺤﻴﺢ أ م ﻣﺎذا؟ ﺑﺪأت ﺳﺪﻳﻢ ﻓ ﻲ ﺳﺮد ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻣﻊﻋﻤﺮو زﻣﻴﻠﻬﺎ ﻣﻨﺬ أن ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻮﻳﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺘﺨﺒﺮﻫﺎ أﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﻪ إﻟﻰ اﻵن ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺎﻷﻣﺎن إ ﻻﻣﻌﻪ وﻻ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ إ ﻻ ﻫﻮ ﻓﺘﻌﻠﻘﺖ ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻘﺎ ﺷﺪﻳﺪاً وذﻛﺮت ﻟﻬﺎ أﻧﻪ أراد أ ن ﻳﺄﺗﻲ ﻟﺨﻄﺒﺘﻬﺎ وﻟﻜﻨﻪ ﺧﺎﺋﻒ أن ﻳﺘﻢ رﻓﻀﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺎﻟﺘﻪ اﻟﻤﺎدﻳﺔ..وﻋﻨﺪﻣﺎ ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻰ إﺧﺒﺎر أﺧﻴﻬﺎ ﺣﺪث ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺣﺪث ﻣﻌﻪ.... ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ ﺣﺘﻰ اﻧ ﻔﺠﺮت ﻣﻦ اﻟﺒﻜﺎء.....ﺑﻜﺖ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ؛ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺸﻌﺮ أﻧﻬﺎ وﺣﻴﺪة، ﻻﺗﺪري ﻣﺎذا ﺗﻔﻌﻞ؟ ﻣﺪت ﻣﺮﻳﻢ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﺢ دﻣﻌﺎت ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ وﺷﺪت ﻋﻠﻲ ﻳﺪﻫﺎ وﻗﺎﻟﺖ:
- أوﻻ ﻳﺎﺳﺪﻳﻢ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻳﻨﻔﻌﺶ ﻳﻜﻮن ﺑﻴﻨﻜﻢ أ يﻛﻼم ﺧﺎﻟﺺ وﻻ ﻓﻮن وﻻ ﻓﻴﺲ وﻻ أي اﺗﺼﺎل ﺑﺪون ارﺗﺒﺎط ﺷﺮﻋﻲ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ رﺑﻨﺎ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﻜﺮﻣﻜﻢﻣﻊ ﺑﻌﺾ.
وأﺧﺬت ﻣﺮﻳﻢ ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻊ ﺳﺪﻳﻢ ﻋﻦ اﷲ وﺣﺐ اﷲ ورﺳﻮﻟﻪ ﺣﺘﻰ أ ﺻﺎب ﻛﻼﻣﻬﺎﻓﺆاد ﺳﺪﻳﻢ ﻓﻘﺮرت ﻣﻦ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﻪ أ ن ﺗﺘﺮك ﻛﻞ ﺷﻰء ﻣﻦ أ ﺟﻞ اﷲ....ﻗﺎﻣﺖ ﺳﺪﻳﻢ وأرﺳﻠﺖ رﺳ ﺎﻟﺔ ﻣﻔﺼﻠﺔ ﻟﻌﻤﺮو ﺗﺨﺒﺮﻩ ﻋﻦ ﻗﺮار ﻫﺎوأﻧﻬﺎ ﺳﻮف ﺗﺪﻋﻮ اﷲ إ ن ﻛﺎن اﻷ ﻣﺮ ًﺧﻴﺮا.....أ ﻧﻬﺖرﺳﺎﻟﺘﻬﺎ وﺗﻄﻠﺐ ﺳﺪﻳﻢ ﻣﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻃﻠﺒﺎً ﺑﻞ ﻫﻮ رﺟﺎء ﻓﻘﺎﻟﺖ:
- ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻤﻜﻦ ﻣﺎﺗﺴﺒﻨﻴﺶ أﺑﺪا ﻧﻔﺴﻲ أﻗﺮب ﻟﺮﺑﻨﺎ أوووي أ ﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﺸﻮﻓﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺴﻢ ﺑﺲ ﻛﻨﺖ ﺑﺨﺎف ﻣﻨﻚ ﻣﺶ ﻋﺸﺎن اﻟ ﻨﻘﺎبﺑﺲ ﻣﺶ ﻋﺎرﻓﻪ ﺑﺲ دﻟﻮﻗﺘﻲ أﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ أوووي أ ﻛﺘﺮ ﺣﺪ ﺑﺤﺒﻪ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﺨﻠﻔﺔ اﺣﻤﺮارا ﻋﻠﻰ وﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﻧﻘﺎﺑﻬﺎ وﺗﻘﻮل:
-أﻧﺎ ﺑﻘﻰ اﻟﻠﻲ ﺣﺒﻴﺘﻚ أووي...ﺑﺲ أ ﻧﺎ ﻛﻴﻮت واﷲﻣﺶ ﺑﺨﻮف. اﻧﺘﻬﻰ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺬي ﻛﺎن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺼﺪاﻗﺔ أﺑﺪﻳﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻤﺎت، ﻫﻜﺬا ﺗﻌﺎﻫﺪت ﻣﺮﻳﻢ وﺳﺪﻳﻢ...ﺛﻢ ﺻﻌﺪﺗ ﺎ ﺳﻮﻳﺎ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات. ﺗﺪرس ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻵ دابﺟﺎﻣﻌﺔ ﻋﻴﻦ ﺷﻤﺲ. -------------------------------------------- -------------------
- ﻳﻮﺳﻒ إﻫﺪى ﺷﻮﻳﺔ إﻧﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﻫﺎﺗﻤﻮﺗﻨﺎ ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻪ.
-إﻧﺘﻲ ﺑﺘﺨﺎﻓﻲ وﻻ إﻳﻪ وﺑﻌﺪﻳﻦ ﺟﻤﺪي ﻗﻠﺒﻚ ﻛﺪا. ﻳﻮﺳﻒ !!!ﺣﺎﺳﺐ....ﺣﺎﺳﺐ ﻟﺤﻈﺎت ﻗﻠﻴﻠﺔ وﻓﻘﺪ ﻳﻮﺳﻒ اﻟﺴﻴﻄﺮة ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺎرﺗﻪ ﻟﺘﻨﻘﻠﺐ ﺑﻬﻤﺎﻋﻠﻲ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟﺴﺮﻳﻊ.....
يتبع......
لمتابعة الحلقات الجديدة للرواية فور نزولها والجديد من الروايات تابعنا علي قناة تليجرام
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساع 6 م يوميا ان شاء الله .
انتهت أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الثالث ، لإكمال باقى أحداث رواية ولنا في الحلال لقاء الفصل الرابع أو قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة إلى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله.