رواية غرام اولاد الالفي الفصل التاسع بقلم سماء احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية مصرية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية غرام اولاد الالفي كاملة بقلم سماء احمد من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية غرام اولاد الالفي pdf كاملة من خلال موقعنا .
رواية غرام أولاد الألفي الفصل التاسع
الفصل التاسع
كانت ملاك وميان يجلسوا ويداهم علي وجنتاهم وينظروا للكل وهم حزينون
كارلا وزهرة الشاحبه وعمران الصامت سميرة الحزينه وكذلك عاصي وقمر فنظرت ملاك لميان وغمزت لها ثم ذهبت للمطبخ واحضرت معلقتان وجلسوا الاثنان علي الارض امام المنضدة وربعوا ارجلهم
ميان وملاك : انتباااااه
نظروا لهم بإستغراب وبدأت ملاك تدق بالمعالق علي المنضده
ملاك
"مانتش قد الحب يا قلبي ولا قد حكاياته ليه عايزني من دلوقتي احكيلك روايته
ميان
"مانتش قد الحب يا قلبي ولا قد حكاياته ليه عايثني من دلوقتي احكيلك روايته
ملاك
"مش كل كتاب يا قلبي في الحب يتقرا وقولتلك ميت مره
ميان
" انا قولتلك ميت مره انا لثه انا لثه انا لثه ثغيرة انا لثه ثغيره
ملاك
"اما انت عليك يا قلبي شويه اسأله وكل سؤال يبخلق في الفكر مشكله
ميان
"اما انت عليك يا قلبي شويه اثأله وكل ثؤال بيخلق في الفكر مشكله
ملاك
"عبله وعنتر عملوا ايه علشان يقسي الحب عليهم وحبيب ليلي اتجنن ليه وليه الدنيا غدرت بيهم
ميان
"عبله وعنتر عملوا ايه علشان يقثي الحب عليهم وحبيب ليلي اتجنن ليه وليه الدنيا غدرت بيهم
ملاك
"تكنش بتسأل عنهم عشان تتعلم منهم هو احنا ادهم ولا احنا زيهم ولا احنا زيهم هو احنا ادهم ولا احنا زيهم مش كل كتاب يا قلبي في الحب يتقرا
ميان
"وقولتلك ميت مره انا لثه انا لثه انا لثه ثغيره انا لثه ثغيره
وتوقفوا عند هذا الحد لتضرب ميان كفها بأمها انهم نشروا السعادة بين الكل والتفتت لتجد قصي يقف وينظر لهم بشرود
ملاك : ايه وحشين اوي كده
عاصي : بسم الله ما شاء الله ولا الصغيره دي لوحدها اجمل من الجمال
ميان : ميرثي يا جدو
عاصي : حبيبة جدو انتي
نظرت ملاك لقصي الذي كور يده وذهب لجناحه فذهبت خلفه
*************
في جناح قصي
دخل ومسك فازة وخبطها بالحيطة وجلس علي الارض تذكر ان بتجربه الاداء هي غنت هذه الاغنيه وكانت تنظر لها وتشير له تعنيه هو قلبها حتي انها لم تنتبه ان جميع الحكام اختاروها وهي بعالم آخر وهو ينظر لها بإبتسامه جانبيه وتوعد لتضحك وهي تغني
ملاك : قصي مالك
رفع نظره لها لتجد عيناه حمراء وملامحه حزينه يسودها الم كبير
ملاك : قصي
لم تفعل حساب ما سيحدث لم تشعر بنفسها الا انه جزبها وقبلها وهو يلف يداها حوله انقطع انفاسها كان يبعد لتلقطها ثم يعاود تقبيلها حتي تمدد وهي فوقه وصدره يعلو ويهبط بعنف شعر بها تمسك قميصه بقوه
قصي : انا اسف بس كنت بحاجة كده
ضربته بقبضتها الصغيرة علي صدرة
ملاك : بس مش كده حرام عليك انا كنت هموت
ادارها ليكون اعلاها وابتسم
قصي : يعني عادي بس مش صعب
ملاك : ههههههه لا
قصي : طيب ما تيجي نجرب براحه
ملاك بغيظ : اوعي
قصي : هههههههه لا
وانحني قبلها بهدوء ليشعر بها تبادله ثم ابتعد ودفن وجهه بحجابها
قصي لنفسه : مش عارف ليه حاسس اني مع مليكة
ملاك لنفسها : مش عارفه ليه حاسه اني مع قصي حبيبي
***************
في المساء
في جناح آسر
عاد من عمله ليجد زهرة تخرج وتمسك بطنها اعادت شعرها فذهب لها وحاوط خصرها
آسر : مالك
زهرة : مفيش شويه ارهاق
آسر بأعين كالصقر : زهرة انتي حامل
نظرت له بتوتر بدي علي ملامحها
زهره : ح.حامل ل.لا
آسر : طيب تعالي
وشدها للسرير جعلها تنام رغما عنها لتتجمع دموعها خوفا ان يكون كلامه صحيح وبدأ يكشف عليها حتي انه تأخر كأنه يعيد الكشف للتأكد وفجأة هو بشد شعرها وصفعها بقوة
آسر بصراخ : ابن مين ده
زهره بتوتر : ايه
شدها للخارج وذهب بطريق لم تعرفه وفوجئت به يدفعها للأرض
زهرة : اااااه آسر
آسر بفحيح : هعرف هو ابن مين بطريقتي يا زهرة
وخلع حزامه وضربها بالرجل في بطنها بقوة لتصرخ صرخه هزت جدران تلك الغرفه
آسر بصراخ : ابن مين ده...... مش هتردي ماشي
ونزل بالحزام علي جسمها لتصرخ صرخات تقطع القلب
******************
في جناح آدم
دخلت بحزن وعيون ممتلئة بالدموع ووقفت تنظر لأنحاء الغرفه لم تجده
آدم : انا هنا
استدارت له وعادت للخلف خائفة منها ليقترب بسرعه ويمسك اكتافها
كارلا ببكاء : ابعد بالله عليك
ابتسم وبعد تلك النظاره عن عيناها ليقابل تلك الاعين الملونه ومسح دموعها
آدم : بتعيطي ليه
كارلا : كده اهو
ابتسم بخفه ثم قربها لتلتصق به
آدم : رفضتي الجواز مني ليه بقي
فكرت قليلا تريد الانتقام منه
كارلا : عشان بحب واحد تاني
انحني يقبل جبينها ووجنتاها
آدم : اممم وايه كمان
كارلا بتوتر : ابعد انا بحبه اوي
آدم وهو يقبل عنقها : بجد وبعدين
كارلا : آدم
آدم بهمس امام شفايفها : اسمه ايه
كارلا : ا.م.
آدم : آدم اسمه آدم يا كارلا
وانحني حملها وذهب للسرير وضعها عليه
كارلا : احنا هنام انا مش عايزة انام
ضحك ادم بكل صوته وقبل جبينها
آدم : مش هنام يا قلب آدم
واقترب و...........
*************
في جناح ليث
دخل وهو ممسك بيد كارما ثم وقف امام السرير
ليث : ثواني وجايلك
ودخل بدل ثيابه لاخري منزليه وكان يبده تيشيرت وضعه علي السرير
كارما : ايه
ليث : ايه انتي
كارما : احم لو يعني انا جاهزه
ليث : بجد
كارما : ايوه
اقترب منها وحاوطها وانزل سوستة الفستان ليقع علي الارض وتحمر هي خجلا منه
ليث : كارما
كارما بخفوت : نعم
ليث : بحبك
لم تجب فأخذ التيشيرت من جانبه والبسها اياه
ليث : ده مريح نامي لحد اما الخدامه تجيب هدومك الصبح واي انا اخر واحد في الكون يبصلك بشهوة يا كارما انا فعلا هاخدك بس اما انتي تحبيني
وانحني حملها ونام وهي بحضنه ليشعر بقبضاتها علي قميصه فنظر لها ليجدها تبكي
ليث بقلق : مالك يا كارما
كارما : هتستني كتير يا ليث وهتخسر
قبل جبينها بحب
ليث : عشانك استني لاخر يوم في عمري نامي بقي انا تعبان
كارما : حاضر
*****************
في تلك الغرفة
عندما انتهي من الضرب منها نظر لها ليجدها وسط بركة دماء اما هي خرت قواها لتشعر بشئ سائل اسفلها وضعت يدها لترفعها وتري دم لقد مات ابنها جنينها توفي
آسر : شكلك مش هتعترفي بسهولة ماشي موتي بالبطئ زي ابنك
والتفت ليذهب ليسمعها تقول شئ بتقطع لكنه استجمعه
زهرة : ش.ك.ر.ا ا.ن.ك ا.د.ت.ن.ي س.ب.ب ق.و.ي ع.ش.ا.ن ا.ك.ر.ه.ك (شكرا انك ادتني سبب قوي عشان اكرهك)
نظر لها ليعود ويركلها برجلة بعنف ثم ذهب لتقع هي اسيرة للظلام
***************
في منزل شمس
كانت تجلس وتستمع لاغاني هادئة لتأتي اغنية فابتسمت تلقائي
فلاش بااااك
كانت تحتفل هي وقاسم انتظرته حتي اتي طرق الباب لتفتح مسرعه وتجده يسند علي حافته ونظر لها من اسفل لاعلي كانت ترتدي فستان قصير بنص كم يضيق عند الصدر ويتسع يصل لمنتصف فخذها وتترك لشعرها العنان اما هو بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكت اسود
قاسم : لو حد لمحك كده كنت قتلته وقتلتك
شدته من يده ليدخل
شمس : متقدرش
قاسم بابتسامه : عارف
واعطاها ورد اخضر لتساعده بخلع الجاكت
شمس : اخضر يا قاسم مبتعرفش تبقي رومانسي
قاسم : الورد الاخضر مميز والمميز للمميزين
واستدار لها يسحبها من خصرها
قاسم : مش يلا
شمس : لا ناكل ونرقص
قاسم : لا نرقص ع طول
وسحبها ليشغل اغنيه علي مزاجه ويحاوط خصرها
قاسم : فعلا شمس
ابتسمت بخجل
قاسم : حلاوتك دا مكسوفه
ضربته علي صدرة ليضحك ويسند رأسه علي كتفها وهي تتلمس لحيته
شمس : بحبك يا قاسم
حملها ودار بها كثيرا كأنه لا يحمل شيء لتضحك كالطفلة وهو مستمتع بضربات شعرها لوجهه
بااااااك
سندت رأسها علي الاريكة لتنزل دموعها ببطء تريد قربه وليس حبه والآن لا قربه ولا حبه
***************
في جناح آسر
دخل واخذ شاور ليتخلص من اثار دمائها
آسر : بكره اقول لحد يجي يدفنها حتي لو كانت عايشه قلبي كان بدأ يميل ليكي لكن انتي قتلتية يا زهرة والوقتي هتجوز كارولين واسيبك تولعي بكرهك يا خاينه
وبدأ يكسر كل شئ يخصها لينتهي بكاميراتها ثم جلس علي اللاب الخاص بهم ليتصل فيديو بكارولين ليجد ملف بإسمها
آسر : يمكن الاقي حاجة تخص عشيقها
وفتح الملف ليجدهم جميعهم مفتحون قبل ذلك الا واحد فيوجد علامه انه لم يفتح من قبل فزاده الفضول ان يعرف وضغط عليه لكن فونه رن ففتح ليتحدث ولم ينتبه ليسمع صراخ
زهرة بصراخ : لاااا يا آسر بالله عليك لااااا
نظر للشاشة ليجد نفسه يعتلي زهرة فقفل الفون وعاد الفيديو للأول وبدأ يشاهد كيف اعتدي عليها وهي تصرخ كيف تعامل معها لو عاهرة لن يفعل معها هذا كيف دفعها حين انتهي لتنزل دموعه اجل نزلت عندما شاهد هذا الذي امامه ليس هو بل شيطان وزادت حين رأها تقف رغما عنها وماذا تقول ليسبق قليلا حين عادت ليشعر بنياط قلبه تتقطع وما فعلت وكيف تخلصت من كل شيء وماذا قالت الن تستطيع كرهه كيف بعد ما فعل ليذهب الي المفتاح ويأخذه ويفتح الدولاب واخرج الملابس ليجد دمها عليهم متجمد فبكي كالطفل الان علم لما كان تشرد كثيرا ولما كانت خائفة منه وتتحامل علي نفسها لاجله وهو حيوان لا يشعر بل هذه اهانه للحيوان تذكرها وذهب مسرع ليجدها كالميته هه او ماتت
(فات الاوان كانت ماتت سابته وماتت قبل ما يقولها بحبك كانت امنيتها تسمعها منه بس مسمعتهاش)
*****************
في جناح قاسم
كان يجلس لا يحدث قمر نهائي لا يعرف لما هو دائم التفكير بشمس وللحظه شعر انه لا يحبها لو كان يحبها لما لجأ لقمر وقت اهمالها او راحتها من عذابه ليعود فكرة لها هي رقيقة وحنونه جميله لا بل فائقة الجمال هادئة عاقلة تعامله كأبنها يشعر ان امرها بالنسبه له كحضن دافئ اااه وكم كان يحزن من العمل وهي تحتضنه جملة واحده كانت تقولها تجعل العالم رائع"كل حاجة هتكون كويسه يا قلب شمس" عكس قمر الطفلة لا يري منها حنيه بل طفوليه وجنان يشعر ان امرها امر وهو يكره ان يأمره احد هي جميلة جدا لكن شمسه مختلفه جمالها مختلف يالله وهل تقارن شمس بأحد لكن مهلا من يريد ؟؟؟ قمر يريد قمر الطفلة التي تملأ حياته بالمرح ولا يريد شمس الناضجه نظر للسماء ليتذكرها
فلاش بااااك
كان ينام علي السرير ورأسه علي ارجلها يغمض عينه
قاسم : قولت لا
شمس : شويه صغيرين يا قاسم
قاسم : تؤ هتتعبي
انخفضت ليلامس انفها انفه
شمس : حضنك دفا
ابتسم تلقائي ليعود قليلا ويقبلها لتبادله يالله كم يحب شفايفها مهلا وهل يوجد شئ بها لا يحبه
قاسم : شويه قليلين
وقفت بسعاده وارتدت خفها نظر لها بعدم رضا فكانت ترتدي بنطلون وكنزه صوف تظهر احد اكتافها بالاضافه الي انها تجمع شعرها بعشوائيه فتظهر رقبتها
شمس : احنا بليل يلا بقي
وشدته ليقفوا تحت المطر وترفع رأسها للسماء وتضحك فنظر لها وحملها من ارجلها لتحضن رأسه وهو يدور بها لتطلق ضحكات بصوت يعشقه
بااااك
قاسم : قمر اللي عايزها قمر الطفلة
************************
في الاسكندرية
انتهت من ارتداء ثيابها بتوتر ظاهر لا تعرف اهي سعيدة ام خائفة لكنها تعرف انها تحبه هو فقط قاطعها خبط علي الباب ففتحت تمارا لتجده مالك
مالك : يلا يا تمارا
تمارا : ماشي...... ليل انا همشي وانتي حصلينا انتي وبرق
ليل : ماشي
وذهبت تمارا برفقة مالك فشردت ليل مرة اخري وشعرت بمن حاوط خصرها فنظرت للمرآة
برق : مالك
ليل : فرحانه وخايفه
قبل وجنتها برقه
برق : انا امانك
ليل : ماهي دي المشكلة انا عايزة افضل في حضنك وفي نفس الوقت مينفعش
ادارها له وكور وجهها
برق : انا مش هسيبك يا ليل
ليل : اموت لو سبتني يا برق انا بجد بحبك
برق : وانا بموت فيكي
واقترب منها وقبل جبينها واخرج فونه وتصور معها عدة مرات ثم نزلوا سويا ليجدو جمال يدخل وذهب بإتجاههم فمسكت به تلقائي حاوطها وجذبها لحضنه وقبل جبينها
جمال : ازيك يا برق بيه
برق : كويس يا جمال
جمال : وازي الهانم
برق : الهانم كويسه يا جمال
واشار لبعض العساكر ليأتوا ومسكوه
جمال : في ايه
برق ببرود : خدوه
واحتضن ليل اكثر
مالك : كده خلاص
برق : ايوه
مالك : يلا يا ليل
وشدها من حضنه وذهبوا
****************
كده الفصل التاسع خلص
بقلمي / سماء احمد
كانت ملاك وميان يجلسوا ويداهم علي وجنتاهم وينظروا للكل وهم حزينون
كارلا وزهرة الشاحبه وعمران الصامت سميرة الحزينه وكذلك عاصي وقمر فنظرت ملاك لميان وغمزت لها ثم ذهبت للمطبخ واحضرت معلقتان وجلسوا الاثنان علي الارض امام المنضدة وربعوا ارجلهم
ميان وملاك : انتباااااه
نظروا لهم بإستغراب وبدأت ملاك تدق بالمعالق علي المنضده
ملاك
"مانتش قد الحب يا قلبي ولا قد حكاياته ليه عايزني من دلوقتي احكيلك روايته
ميان
"مانتش قد الحب يا قلبي ولا قد حكاياته ليه عايثني من دلوقتي احكيلك روايته
ملاك
"مش كل كتاب يا قلبي في الحب يتقرا وقولتلك ميت مره
ميان
" انا قولتلك ميت مره انا لثه انا لثه انا لثه ثغيرة انا لثه ثغيره
ملاك
"اما انت عليك يا قلبي شويه اسأله وكل سؤال يبخلق في الفكر مشكله
ميان
"اما انت عليك يا قلبي شويه اثأله وكل ثؤال بيخلق في الفكر مشكله
ملاك
"عبله وعنتر عملوا ايه علشان يقسي الحب عليهم وحبيب ليلي اتجنن ليه وليه الدنيا غدرت بيهم
ميان
"عبله وعنتر عملوا ايه علشان يقثي الحب عليهم وحبيب ليلي اتجنن ليه وليه الدنيا غدرت بيهم
ملاك
"تكنش بتسأل عنهم عشان تتعلم منهم هو احنا ادهم ولا احنا زيهم ولا احنا زيهم هو احنا ادهم ولا احنا زيهم مش كل كتاب يا قلبي في الحب يتقرا
ميان
"وقولتلك ميت مره انا لثه انا لثه انا لثه ثغيره انا لثه ثغيره
وتوقفوا عند هذا الحد لتضرب ميان كفها بأمها انهم نشروا السعادة بين الكل والتفتت لتجد قصي يقف وينظر لهم بشرود
ملاك : ايه وحشين اوي كده
عاصي : بسم الله ما شاء الله ولا الصغيره دي لوحدها اجمل من الجمال
ميان : ميرثي يا جدو
عاصي : حبيبة جدو انتي
نظرت ملاك لقصي الذي كور يده وذهب لجناحه فذهبت خلفه
*************
في جناح قصي
دخل ومسك فازة وخبطها بالحيطة وجلس علي الارض تذكر ان بتجربه الاداء هي غنت هذه الاغنيه وكانت تنظر لها وتشير له تعنيه هو قلبها حتي انها لم تنتبه ان جميع الحكام اختاروها وهي بعالم آخر وهو ينظر لها بإبتسامه جانبيه وتوعد لتضحك وهي تغني
ملاك : قصي مالك
رفع نظره لها لتجد عيناه حمراء وملامحه حزينه يسودها الم كبير
ملاك : قصي
لم تفعل حساب ما سيحدث لم تشعر بنفسها الا انه جزبها وقبلها وهو يلف يداها حوله انقطع انفاسها كان يبعد لتلقطها ثم يعاود تقبيلها حتي تمدد وهي فوقه وصدره يعلو ويهبط بعنف شعر بها تمسك قميصه بقوه
قصي : انا اسف بس كنت بحاجة كده
ضربته بقبضتها الصغيرة علي صدرة
ملاك : بس مش كده حرام عليك انا كنت هموت
ادارها ليكون اعلاها وابتسم
قصي : يعني عادي بس مش صعب
ملاك : ههههههه لا
قصي : طيب ما تيجي نجرب براحه
ملاك بغيظ : اوعي
قصي : هههههههه لا
وانحني قبلها بهدوء ليشعر بها تبادله ثم ابتعد ودفن وجهه بحجابها
قصي لنفسه : مش عارف ليه حاسس اني مع مليكة
ملاك لنفسها : مش عارفه ليه حاسه اني مع قصي حبيبي
***************
في المساء
في جناح آسر
عاد من عمله ليجد زهرة تخرج وتمسك بطنها اعادت شعرها فذهب لها وحاوط خصرها
آسر : مالك
زهرة : مفيش شويه ارهاق
آسر بأعين كالصقر : زهرة انتي حامل
نظرت له بتوتر بدي علي ملامحها
زهره : ح.حامل ل.لا
آسر : طيب تعالي
وشدها للسرير جعلها تنام رغما عنها لتتجمع دموعها خوفا ان يكون كلامه صحيح وبدأ يكشف عليها حتي انه تأخر كأنه يعيد الكشف للتأكد وفجأة هو بشد شعرها وصفعها بقوة
آسر بصراخ : ابن مين ده
زهره بتوتر : ايه
شدها للخارج وذهب بطريق لم تعرفه وفوجئت به يدفعها للأرض
زهرة : اااااه آسر
آسر بفحيح : هعرف هو ابن مين بطريقتي يا زهرة
وخلع حزامه وضربها بالرجل في بطنها بقوة لتصرخ صرخه هزت جدران تلك الغرفه
آسر بصراخ : ابن مين ده...... مش هتردي ماشي
ونزل بالحزام علي جسمها لتصرخ صرخات تقطع القلب
******************
في جناح آدم
دخلت بحزن وعيون ممتلئة بالدموع ووقفت تنظر لأنحاء الغرفه لم تجده
آدم : انا هنا
استدارت له وعادت للخلف خائفة منها ليقترب بسرعه ويمسك اكتافها
كارلا ببكاء : ابعد بالله عليك
ابتسم وبعد تلك النظاره عن عيناها ليقابل تلك الاعين الملونه ومسح دموعها
آدم : بتعيطي ليه
كارلا : كده اهو
ابتسم بخفه ثم قربها لتلتصق به
آدم : رفضتي الجواز مني ليه بقي
فكرت قليلا تريد الانتقام منه
كارلا : عشان بحب واحد تاني
انحني يقبل جبينها ووجنتاها
آدم : اممم وايه كمان
كارلا بتوتر : ابعد انا بحبه اوي
آدم وهو يقبل عنقها : بجد وبعدين
كارلا : آدم
آدم بهمس امام شفايفها : اسمه ايه
كارلا : ا.م.
آدم : آدم اسمه آدم يا كارلا
وانحني حملها وذهب للسرير وضعها عليه
كارلا : احنا هنام انا مش عايزة انام
ضحك ادم بكل صوته وقبل جبينها
آدم : مش هنام يا قلب آدم
واقترب و...........
*************
في جناح ليث
دخل وهو ممسك بيد كارما ثم وقف امام السرير
ليث : ثواني وجايلك
ودخل بدل ثيابه لاخري منزليه وكان يبده تيشيرت وضعه علي السرير
كارما : ايه
ليث : ايه انتي
كارما : احم لو يعني انا جاهزه
ليث : بجد
كارما : ايوه
اقترب منها وحاوطها وانزل سوستة الفستان ليقع علي الارض وتحمر هي خجلا منه
ليث : كارما
كارما بخفوت : نعم
ليث : بحبك
لم تجب فأخذ التيشيرت من جانبه والبسها اياه
ليث : ده مريح نامي لحد اما الخدامه تجيب هدومك الصبح واي انا اخر واحد في الكون يبصلك بشهوة يا كارما انا فعلا هاخدك بس اما انتي تحبيني
وانحني حملها ونام وهي بحضنه ليشعر بقبضاتها علي قميصه فنظر لها ليجدها تبكي
ليث بقلق : مالك يا كارما
كارما : هتستني كتير يا ليث وهتخسر
قبل جبينها بحب
ليث : عشانك استني لاخر يوم في عمري نامي بقي انا تعبان
كارما : حاضر
*****************
في تلك الغرفة
عندما انتهي من الضرب منها نظر لها ليجدها وسط بركة دماء اما هي خرت قواها لتشعر بشئ سائل اسفلها وضعت يدها لترفعها وتري دم لقد مات ابنها جنينها توفي
آسر : شكلك مش هتعترفي بسهولة ماشي موتي بالبطئ زي ابنك
والتفت ليذهب ليسمعها تقول شئ بتقطع لكنه استجمعه
زهرة : ش.ك.ر.ا ا.ن.ك ا.د.ت.ن.ي س.ب.ب ق.و.ي ع.ش.ا.ن ا.ك.ر.ه.ك (شكرا انك ادتني سبب قوي عشان اكرهك)
نظر لها ليعود ويركلها برجلة بعنف ثم ذهب لتقع هي اسيرة للظلام
***************
في منزل شمس
كانت تجلس وتستمع لاغاني هادئة لتأتي اغنية فابتسمت تلقائي
فلاش بااااك
كانت تحتفل هي وقاسم انتظرته حتي اتي طرق الباب لتفتح مسرعه وتجده يسند علي حافته ونظر لها من اسفل لاعلي كانت ترتدي فستان قصير بنص كم يضيق عند الصدر ويتسع يصل لمنتصف فخذها وتترك لشعرها العنان اما هو بنطلون اسود وقميص ابيض وجاكت اسود
قاسم : لو حد لمحك كده كنت قتلته وقتلتك
شدته من يده ليدخل
شمس : متقدرش
قاسم بابتسامه : عارف
واعطاها ورد اخضر لتساعده بخلع الجاكت
شمس : اخضر يا قاسم مبتعرفش تبقي رومانسي
قاسم : الورد الاخضر مميز والمميز للمميزين
واستدار لها يسحبها من خصرها
قاسم : مش يلا
شمس : لا ناكل ونرقص
قاسم : لا نرقص ع طول
وسحبها ليشغل اغنيه علي مزاجه ويحاوط خصرها
قاسم : فعلا شمس
ابتسمت بخجل
قاسم : حلاوتك دا مكسوفه
ضربته علي صدرة ليضحك ويسند رأسه علي كتفها وهي تتلمس لحيته
شمس : بحبك يا قاسم
حملها ودار بها كثيرا كأنه لا يحمل شيء لتضحك كالطفلة وهو مستمتع بضربات شعرها لوجهه
بااااااك
سندت رأسها علي الاريكة لتنزل دموعها ببطء تريد قربه وليس حبه والآن لا قربه ولا حبه
***************
في جناح آسر
دخل واخذ شاور ليتخلص من اثار دمائها
آسر : بكره اقول لحد يجي يدفنها حتي لو كانت عايشه قلبي كان بدأ يميل ليكي لكن انتي قتلتية يا زهرة والوقتي هتجوز كارولين واسيبك تولعي بكرهك يا خاينه
وبدأ يكسر كل شئ يخصها لينتهي بكاميراتها ثم جلس علي اللاب الخاص بهم ليتصل فيديو بكارولين ليجد ملف بإسمها
آسر : يمكن الاقي حاجة تخص عشيقها
وفتح الملف ليجدهم جميعهم مفتحون قبل ذلك الا واحد فيوجد علامه انه لم يفتح من قبل فزاده الفضول ان يعرف وضغط عليه لكن فونه رن ففتح ليتحدث ولم ينتبه ليسمع صراخ
زهرة بصراخ : لاااا يا آسر بالله عليك لااااا
نظر للشاشة ليجد نفسه يعتلي زهرة فقفل الفون وعاد الفيديو للأول وبدأ يشاهد كيف اعتدي عليها وهي تصرخ كيف تعامل معها لو عاهرة لن يفعل معها هذا كيف دفعها حين انتهي لتنزل دموعه اجل نزلت عندما شاهد هذا الذي امامه ليس هو بل شيطان وزادت حين رأها تقف رغما عنها وماذا تقول ليسبق قليلا حين عادت ليشعر بنياط قلبه تتقطع وما فعلت وكيف تخلصت من كل شيء وماذا قالت الن تستطيع كرهه كيف بعد ما فعل ليذهب الي المفتاح ويأخذه ويفتح الدولاب واخرج الملابس ليجد دمها عليهم متجمد فبكي كالطفل الان علم لما كان تشرد كثيرا ولما كانت خائفة منه وتتحامل علي نفسها لاجله وهو حيوان لا يشعر بل هذه اهانه للحيوان تذكرها وذهب مسرع ليجدها كالميته هه او ماتت
(فات الاوان كانت ماتت سابته وماتت قبل ما يقولها بحبك كانت امنيتها تسمعها منه بس مسمعتهاش)
*****************
في جناح قاسم
كان يجلس لا يحدث قمر نهائي لا يعرف لما هو دائم التفكير بشمس وللحظه شعر انه لا يحبها لو كان يحبها لما لجأ لقمر وقت اهمالها او راحتها من عذابه ليعود فكرة لها هي رقيقة وحنونه جميله لا بل فائقة الجمال هادئة عاقلة تعامله كأبنها يشعر ان امرها بالنسبه له كحضن دافئ اااه وكم كان يحزن من العمل وهي تحتضنه جملة واحده كانت تقولها تجعل العالم رائع"كل حاجة هتكون كويسه يا قلب شمس" عكس قمر الطفلة لا يري منها حنيه بل طفوليه وجنان يشعر ان امرها امر وهو يكره ان يأمره احد هي جميلة جدا لكن شمسه مختلفه جمالها مختلف يالله وهل تقارن شمس بأحد لكن مهلا من يريد ؟؟؟ قمر يريد قمر الطفلة التي تملأ حياته بالمرح ولا يريد شمس الناضجه نظر للسماء ليتذكرها
فلاش بااااك
كان ينام علي السرير ورأسه علي ارجلها يغمض عينه
قاسم : قولت لا
شمس : شويه صغيرين يا قاسم
قاسم : تؤ هتتعبي
انخفضت ليلامس انفها انفه
شمس : حضنك دفا
ابتسم تلقائي ليعود قليلا ويقبلها لتبادله يالله كم يحب شفايفها مهلا وهل يوجد شئ بها لا يحبه
قاسم : شويه قليلين
وقفت بسعاده وارتدت خفها نظر لها بعدم رضا فكانت ترتدي بنطلون وكنزه صوف تظهر احد اكتافها بالاضافه الي انها تجمع شعرها بعشوائيه فتظهر رقبتها
شمس : احنا بليل يلا بقي
وشدته ليقفوا تحت المطر وترفع رأسها للسماء وتضحك فنظر لها وحملها من ارجلها لتحضن رأسه وهو يدور بها لتطلق ضحكات بصوت يعشقه
بااااك
قاسم : قمر اللي عايزها قمر الطفلة
************************
في الاسكندرية
انتهت من ارتداء ثيابها بتوتر ظاهر لا تعرف اهي سعيدة ام خائفة لكنها تعرف انها تحبه هو فقط قاطعها خبط علي الباب ففتحت تمارا لتجده مالك
مالك : يلا يا تمارا
تمارا : ماشي...... ليل انا همشي وانتي حصلينا انتي وبرق
ليل : ماشي
وذهبت تمارا برفقة مالك فشردت ليل مرة اخري وشعرت بمن حاوط خصرها فنظرت للمرآة
برق : مالك
ليل : فرحانه وخايفه
قبل وجنتها برقه
برق : انا امانك
ليل : ماهي دي المشكلة انا عايزة افضل في حضنك وفي نفس الوقت مينفعش
ادارها له وكور وجهها
برق : انا مش هسيبك يا ليل
ليل : اموت لو سبتني يا برق انا بجد بحبك
برق : وانا بموت فيكي
واقترب منها وقبل جبينها واخرج فونه وتصور معها عدة مرات ثم نزلوا سويا ليجدو جمال يدخل وذهب بإتجاههم فمسكت به تلقائي حاوطها وجذبها لحضنه وقبل جبينها
جمال : ازيك يا برق بيه
برق : كويس يا جمال
جمال : وازي الهانم
برق : الهانم كويسه يا جمال
واشار لبعض العساكر ليأتوا ومسكوه
جمال : في ايه
برق ببرود : خدوه
واحتضن ليل اكثر
مالك : كده خلاص
برق : ايوه
مالك : يلا يا ليل
وشدها من حضنه وذهبوا
****************
كده الفصل التاسع خلص
بقلمي / سماء احمد
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله
هنا تنتهى احداث رواية غرام اولاد الالفي الفصل التاسع ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرام اولاد الالفي الفصل العاشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرام اولاد الالفي ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .