نقدم اليوم احداث رواية تحت حماية الفارس البارت 12 من روايات نوران جمال . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية نور الآسر كاملة بقلم نوران جمال من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية تحت حماية الفارس pdf كاملة من خلال موقعنا .
نور الآسر الجزء الثاني البارت الثاني عشر
١٢
استمع حمزه لكلام فارس وخرج من القصر ثم ركب سيارته وذهب إلي منزل نورين لكي يأتي بأشيائها من هناك .
بعد مرور نصف ساعه كان قد وصل ، نزل حمزه من سيارته وصعد إلي الشقه وفتح الباب فقد اعطاه فارس المفتاح مسبقا ثم دخل واخذ كل اشياء نورين ثم أغلق الباب ونزل وركب سيارته ولكنه كان قد نسي فعل شئ ما... .
__________________________
في الإسكندرية
كانت سلمي تجلس وتمسك هاتفها وفجأه سمعت صوت ارتطام شديد فخرجت من غرفتها بسرعه وذهبت إلي غرفه خالتها وعندما دخلت صدمت بخالتها واقعه علي الأرض ..
سلمي جلست بجانب خالتها وتقول بخوف شديد: خالتوا انتي كويسه ردي عليا خالتوا ..، ثم مسكت يد خالتها وظلت تحركها وبيدها الأخري تضرب علي وجه خالتها فهي لا تصدق أن خالتها فارقت الحياه فهي ونورين كل ما لديها من تلك الدنيا بعد موت عائلتها..
سلمي ببكاء وصراخ : خالتوا خالتوا ارجوكي اصحي ارجوكي وظلت تبكي بإنهيار وتصرخ ..
وفي تلك اللحظه سمعت صوت الباب فكان الجيران جميعهم مجتمعون عند الباب بعد سماعهم لصراخ سلمي ..
وقفت سلمي بضعف وذهبت إلي الباب ثم فتحته ثم فقدت الوعي ...
عم صبحي " واحد من الجيران "قام بحمل سلمي وادخالها غرفه من الغرف ثم قام بنداء زوجته .
عم صبحي بقلق : رغده يا رغده..
فأتت رغده زوجته بسرعه وقالت والدموع في أعينها: كوثر ماتت يا صبحي...
عم صبحي : لا حول ولا قوه الا بالله أن إليه راجعون طب خدي بالك انتي من البنت عقبال ما اشوف هنعمل ايه في مراسم الدفنه خصوصا أنها مالهاش حد ...
رغده: تمام يا صبحي ..، ثم خرج عم صبحي وقام بمكالمه جميع الجيران وبالفعل كان بعد مرور اربع ساعات قد تم دفنها واجريت مراسم الدفن وكل ذلك وسلمي نائمه لا تشعر بشئ ورغده لم تتركها ...
بعد مرور اربع ساعات كان الوقت متأخرا استيقظت سلمي ..
رغده بلهفه: بنتي انتي كويسه ...
سلمي ببكاء وقد تذكرت ما حدث: خالتوا يا طنط رغده خالتوا ماتت ...
رغده بمواساه: كانت اميره والله بس ديه صنة الحياه والكل بيموت وهي مش هيفيدها البكي أحنا لازم ندعيلها ...
سلمي ببكاء: طيب هي فين اشوفها آخر مره ديه كانت مكان ماما الله يرحمها...
رغده بحزن: خلاص يا سلمي هي ادفنت من اربع ساعات انتي نمتي كتير ومكنش ينفع نستني..
سلمي بحزن شديد وبكاء: الله يرحمها وشكرا ليكوا بجد ..
رغده: مفيش شكر ما بينا انتي زي بنتي بردو المهم انتي هتعملي ايه ..
سلمي: هرجع القاهره ...
رغده: طيب ما تفضلي معايا هنا ...
سلمي : مش هقدر بجد بس عشان الوقت اتأخر أنا هستني لبكره وامشي ...
رغده : طيب يا بنتي بس خدي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه أنا موجوده ...
سلمي : حاضر يا طنط ..
وبالفعل في صباح اليوم التالي استيقظت سلمي وكانت افضل من الأمس حيث أنها رضيت بالأمر الواقع جهزت سلمي اشيائها ثم نزلت واخذت القطر حتي تصل الي القاهره
بعد مرور ثلاثه ساعات كانت سلمي قد وصلت إلي القاهره ثم إلي شقتها ..
دخلت سلمي الشقه فوجدت أشياء كثيره متغيره فهي لم تجد نورين ولا حتي اشيائها فهي قد وصلت بعد خروج حمزه مباشره...
سلمي بتفكير : ممكن تكون بتعمل فيا مقلب زي كل مره أنا هدخل اودتي وارتاح بعد كده اشوف الموضوع ده ..
________________________
حمزه وهو في الطريق كان يفكر هل هو نسي شئ ام لا حتي تذكر أنه قد نسي أن يقفل الباب والشبابيك جيدا فعاد بسيارته إلي شقه نورين وهو غاضب..
حمزه بغضب: يعني كان لازم أنا اللي اجيب حاجه نورين اشمعنا قالي أنا مش كرم أو ادهم ..
وصل حمزه إلي الشقه ولكنه شعر بوجود أحد ما في الشقه بحكم شغله كرائد في الشرطه فأخرج مسدسه وفتح الباب ببطئ ثم دخل وبالفعل وجد أحد الغرف بابها مفتوح وهو قد اغلقه قبل ذهابه فدخل إلي تلك الغرفه وهو يحمل مسدسه ومستعد للتصويب ولكنه تفاجأ وصدم بوجود تلك الملاك النائمه حيث إن سلمي كانت نائمه بملابسها ولكن شعرها كان مفرود علي السرير حولها ..
شعرت سلمي وهي نائمه بوجود أحد ما ففتحت عينيها وصدمت من ذلك الواقف امامها وفي يده مسدس ...
سلمي بفزع : اععععع انت مين ...
استيقظ حمزه من شروده ثم قال بحده : أنتي اللي مين وايه اللي جابك هنا ....
نزلت سلمي من علي السرير وتكلمت بغضب: ده بيتي انت ازاي تدخل كده وفي وسط كلامها تذكرت أنها محجبه ولكنها تقف امامه بشعرها...
سلمي بصراخ: بررره اخررج برره بسررعه...
لم يفكر حمزه ولكنه خرج بسرعه شديده بسبب صراخها..
حمزه بعد أن خرج : مين بنت المجنونه ديه ...
فتفاجأ بالباب يتم فتحه وتخرج منه سلمي وهي محجبه..
سلمي بغضب: انت ازاي تدخل بيتي ده انا قفله الباب بالمفتاح...
حمزه بغضب: أنتي اللي ازاي دخله بيت غيرك لأ ونايمه كمان ...
سلمي : واضح أنك مجنون أخرج بره بيتي..
حمزه: اممم أنا بقي عايز اعرف ده بيتك ولا لأ فقام بشدها من يدها بقوه وفتح باب الشقه ثم اغلقه بشده ففزعت سلمي ...
سلمي بغضب: أنت مجنون انت واخدني علي فين ...
حمزه : نعرف بيتك ولا بيتها وبالفعل ادخلها سيارته بالغصب ثم وصل إلي القصر وفتح الباب ثم نزل هو وهي أما هي كانت مصدومه مما يحدث وخاصه تلك الجنه اللي دخلتها فجأه ..
فقام حمزه بشدها من يدها ودخلوا من باب القصر
_____________________________
في القصر
نزلت نورين عندما سمعتهم ينادونها من أجل الغداء وجلست معهم وكانت تستمع لكلام البنات وتضحك وتعرفت أكثر عليهم جميعا كما لفت انتباهها الخصام بين كرم ولارين لأنهم لا يتكلمون مع بعض ابدا كما أنها عرفت أنهم جميعا مخطوبين لبعض بإستثناء جوري مخطوبه لمروان وحمزه وفارس مش مرتبطين كما انها شعرت أن هناك شئ يجمع بين كرم ولارين فقررت أن تكلم كرم او لارين في وقت آخر أما فارس كان يأكل بصمت ولا يتحدث فقط يراقب ما يحدث وخاصه وهو يكره وجود مروان معهم وفجأه وجدوا الباب يتم فتحه ويدخل حمزه وهو يمسك يد فتاه ويجرها خلفه بشده ..
فنظروا جميعا لما يحدث وقبل ان ينطق أحد كانت نورين تجري علي صديقتها سلمي وتقوم بإحتضانها
نورين بحب : سلمي وحشتيني اوي ...
سلمي بحب هي الأخري: وانتي كمان وحشتيني ...
سليم بحده: ممكن تفهمونا ايه اللي بيحصل ..
حمزه : روحت لشقه نورين واتفاجئت بوجود البنت ديه هناك لأ وبتزعقلي وبتقولي ديه شقتي ...
نورين بهدوء: ما هي عندها حق الشقه فعلا بتاعتها...
نوران : ازاي مش الشقه بتاعتك يا نورين ...
نورين : هي بتاعتي أنا وهي لأننا بنعيش هناك سوا ..
وهنا نظرت سلمي إلي حمزه بغضب شديد ونصر: شوفت بقا ..
لم يرد عليها حمزه ..، فقررت نورين تهدئه الوضع.
نورين : ديه بقي تبقي سلمي صديقتي ..
وبدأ الجميع يعرف نفسه ..
نورين : سلمي ليه مش اتصلتي تقوليلي أنك نازله القاهره...
سلمي بحزن: خالتوا اتوفت امبارح ومش عرفت افكر في حاجه ...
نورين بحزن: ربنا يرحمها وكانت ستبكي ..
فقررت سلمي ان تغير الموضوع : قوليلي بقي ايه اللي حصلك وايه اللي جابك هنا ..
فحكت نورين لها كل ما حدث .
نظرت لها سلمي بصدمه: كل ده حصل وفي وقت قليل ...
نورين بسخريه: اه شوفتي ده بقي الحظ اللي عارف أصحابه..
ضحك الجميع علي نورين ..
وقفت سلمي وقالت: طيب دلوقتي انتي في خطر ولازم تعيشي هنا اما أنا هرجع شقتي ...
وهنا تكلم آسر : هترجعي ازاي يا سلمي انتي هتعيشي هنا معانا وابقي ارجعي مع نورين بعد ما الدنيا تهدأ لكن مش ينفع تعيشي لوحدك ..
سلمي : بس
اسر : مفيش بس اسمعي الكلام ...
فإبتسمت سلمي له ووافقت
وباقي اليوم كان عادي البنات و الشباب يتحدثون اما حمزه لم يوجه كلام أو ينظر لسلمي مره اخري أما فارس كان غاضب من نورين وكلامها مع مروان ولكنه لم يظهر ذلك ثم اتي الليل ونام الجميع وكانت غرفه سلمي في الدور الثاني مع البنات ..
______________________
في اليوم التالي استيقظت نورين مبكرا وتذكرت خطتها للإنتقام من ذلك الفارس لطريقته في الكلام معها فجهزت نورين نفسها ونزلت وخرجت من القصر ولكنها لم تأخذ بالها من آسر ونوران الموجودين في المكتب فهم قد شاهدوها وهي تخرج ولكنهم قالوا ستسير قليلا في الخارج ولم يأتي في بالهم بأنها ستفعل مشكله .
" فيا تري ماذا سيحدث انتظروا "
استمع حمزه لكلام فارس وخرج من القصر ثم ركب سيارته وذهب إلي منزل نورين لكي يأتي بأشيائها من هناك .
بعد مرور نصف ساعه كان قد وصل ، نزل حمزه من سيارته وصعد إلي الشقه وفتح الباب فقد اعطاه فارس المفتاح مسبقا ثم دخل واخذ كل اشياء نورين ثم أغلق الباب ونزل وركب سيارته ولكنه كان قد نسي فعل شئ ما... .
__________________________
في الإسكندرية
كانت سلمي تجلس وتمسك هاتفها وفجأه سمعت صوت ارتطام شديد فخرجت من غرفتها بسرعه وذهبت إلي غرفه خالتها وعندما دخلت صدمت بخالتها واقعه علي الأرض ..
سلمي جلست بجانب خالتها وتقول بخوف شديد: خالتوا انتي كويسه ردي عليا خالتوا ..، ثم مسكت يد خالتها وظلت تحركها وبيدها الأخري تضرب علي وجه خالتها فهي لا تصدق أن خالتها فارقت الحياه فهي ونورين كل ما لديها من تلك الدنيا بعد موت عائلتها..
سلمي ببكاء وصراخ : خالتوا خالتوا ارجوكي اصحي ارجوكي وظلت تبكي بإنهيار وتصرخ ..
وفي تلك اللحظه سمعت صوت الباب فكان الجيران جميعهم مجتمعون عند الباب بعد سماعهم لصراخ سلمي ..
وقفت سلمي بضعف وذهبت إلي الباب ثم فتحته ثم فقدت الوعي ...
عم صبحي " واحد من الجيران "قام بحمل سلمي وادخالها غرفه من الغرف ثم قام بنداء زوجته .
عم صبحي بقلق : رغده يا رغده..
فأتت رغده زوجته بسرعه وقالت والدموع في أعينها: كوثر ماتت يا صبحي...
عم صبحي : لا حول ولا قوه الا بالله أن إليه راجعون طب خدي بالك انتي من البنت عقبال ما اشوف هنعمل ايه في مراسم الدفنه خصوصا أنها مالهاش حد ...
رغده: تمام يا صبحي ..، ثم خرج عم صبحي وقام بمكالمه جميع الجيران وبالفعل كان بعد مرور اربع ساعات قد تم دفنها واجريت مراسم الدفن وكل ذلك وسلمي نائمه لا تشعر بشئ ورغده لم تتركها ...
بعد مرور اربع ساعات كان الوقت متأخرا استيقظت سلمي ..
رغده بلهفه: بنتي انتي كويسه ...
سلمي ببكاء وقد تذكرت ما حدث: خالتوا يا طنط رغده خالتوا ماتت ...
رغده بمواساه: كانت اميره والله بس ديه صنة الحياه والكل بيموت وهي مش هيفيدها البكي أحنا لازم ندعيلها ...
سلمي ببكاء: طيب هي فين اشوفها آخر مره ديه كانت مكان ماما الله يرحمها...
رغده بحزن: خلاص يا سلمي هي ادفنت من اربع ساعات انتي نمتي كتير ومكنش ينفع نستني..
سلمي بحزن شديد وبكاء: الله يرحمها وشكرا ليكوا بجد ..
رغده: مفيش شكر ما بينا انتي زي بنتي بردو المهم انتي هتعملي ايه ..
سلمي: هرجع القاهره ...
رغده: طيب ما تفضلي معايا هنا ...
سلمي : مش هقدر بجد بس عشان الوقت اتأخر أنا هستني لبكره وامشي ...
رغده : طيب يا بنتي بس خدي بالك من نفسك ولو احتجتي حاجه أنا موجوده ...
سلمي : حاضر يا طنط ..
وبالفعل في صباح اليوم التالي استيقظت سلمي وكانت افضل من الأمس حيث أنها رضيت بالأمر الواقع جهزت سلمي اشيائها ثم نزلت واخذت القطر حتي تصل الي القاهره
بعد مرور ثلاثه ساعات كانت سلمي قد وصلت إلي القاهره ثم إلي شقتها ..
دخلت سلمي الشقه فوجدت أشياء كثيره متغيره فهي لم تجد نورين ولا حتي اشيائها فهي قد وصلت بعد خروج حمزه مباشره...
سلمي بتفكير : ممكن تكون بتعمل فيا مقلب زي كل مره أنا هدخل اودتي وارتاح بعد كده اشوف الموضوع ده ..
________________________
حمزه وهو في الطريق كان يفكر هل هو نسي شئ ام لا حتي تذكر أنه قد نسي أن يقفل الباب والشبابيك جيدا فعاد بسيارته إلي شقه نورين وهو غاضب..
حمزه بغضب: يعني كان لازم أنا اللي اجيب حاجه نورين اشمعنا قالي أنا مش كرم أو ادهم ..
وصل حمزه إلي الشقه ولكنه شعر بوجود أحد ما في الشقه بحكم شغله كرائد في الشرطه فأخرج مسدسه وفتح الباب ببطئ ثم دخل وبالفعل وجد أحد الغرف بابها مفتوح وهو قد اغلقه قبل ذهابه فدخل إلي تلك الغرفه وهو يحمل مسدسه ومستعد للتصويب ولكنه تفاجأ وصدم بوجود تلك الملاك النائمه حيث إن سلمي كانت نائمه بملابسها ولكن شعرها كان مفرود علي السرير حولها ..
شعرت سلمي وهي نائمه بوجود أحد ما ففتحت عينيها وصدمت من ذلك الواقف امامها وفي يده مسدس ...
سلمي بفزع : اععععع انت مين ...
استيقظ حمزه من شروده ثم قال بحده : أنتي اللي مين وايه اللي جابك هنا ....
نزلت سلمي من علي السرير وتكلمت بغضب: ده بيتي انت ازاي تدخل كده وفي وسط كلامها تذكرت أنها محجبه ولكنها تقف امامه بشعرها...
سلمي بصراخ: بررره اخررج برره بسررعه...
لم يفكر حمزه ولكنه خرج بسرعه شديده بسبب صراخها..
حمزه بعد أن خرج : مين بنت المجنونه ديه ...
فتفاجأ بالباب يتم فتحه وتخرج منه سلمي وهي محجبه..
سلمي بغضب: انت ازاي تدخل بيتي ده انا قفله الباب بالمفتاح...
حمزه بغضب: أنتي اللي ازاي دخله بيت غيرك لأ ونايمه كمان ...
سلمي : واضح أنك مجنون أخرج بره بيتي..
حمزه: اممم أنا بقي عايز اعرف ده بيتك ولا لأ فقام بشدها من يدها بقوه وفتح باب الشقه ثم اغلقه بشده ففزعت سلمي ...
سلمي بغضب: أنت مجنون انت واخدني علي فين ...
حمزه : نعرف بيتك ولا بيتها وبالفعل ادخلها سيارته بالغصب ثم وصل إلي القصر وفتح الباب ثم نزل هو وهي أما هي كانت مصدومه مما يحدث وخاصه تلك الجنه اللي دخلتها فجأه ..
فقام حمزه بشدها من يدها ودخلوا من باب القصر
_____________________________
في القصر
نزلت نورين عندما سمعتهم ينادونها من أجل الغداء وجلست معهم وكانت تستمع لكلام البنات وتضحك وتعرفت أكثر عليهم جميعا كما لفت انتباهها الخصام بين كرم ولارين لأنهم لا يتكلمون مع بعض ابدا كما أنها عرفت أنهم جميعا مخطوبين لبعض بإستثناء جوري مخطوبه لمروان وحمزه وفارس مش مرتبطين كما انها شعرت أن هناك شئ يجمع بين كرم ولارين فقررت أن تكلم كرم او لارين في وقت آخر أما فارس كان يأكل بصمت ولا يتحدث فقط يراقب ما يحدث وخاصه وهو يكره وجود مروان معهم وفجأه وجدوا الباب يتم فتحه ويدخل حمزه وهو يمسك يد فتاه ويجرها خلفه بشده ..
فنظروا جميعا لما يحدث وقبل ان ينطق أحد كانت نورين تجري علي صديقتها سلمي وتقوم بإحتضانها
نورين بحب : سلمي وحشتيني اوي ...
سلمي بحب هي الأخري: وانتي كمان وحشتيني ...
سليم بحده: ممكن تفهمونا ايه اللي بيحصل ..
حمزه : روحت لشقه نورين واتفاجئت بوجود البنت ديه هناك لأ وبتزعقلي وبتقولي ديه شقتي ...
نورين بهدوء: ما هي عندها حق الشقه فعلا بتاعتها...
نوران : ازاي مش الشقه بتاعتك يا نورين ...
نورين : هي بتاعتي أنا وهي لأننا بنعيش هناك سوا ..
وهنا نظرت سلمي إلي حمزه بغضب شديد ونصر: شوفت بقا ..
لم يرد عليها حمزه ..، فقررت نورين تهدئه الوضع.
نورين : ديه بقي تبقي سلمي صديقتي ..
وبدأ الجميع يعرف نفسه ..
نورين : سلمي ليه مش اتصلتي تقوليلي أنك نازله القاهره...
سلمي بحزن: خالتوا اتوفت امبارح ومش عرفت افكر في حاجه ...
نورين بحزن: ربنا يرحمها وكانت ستبكي ..
فقررت سلمي ان تغير الموضوع : قوليلي بقي ايه اللي حصلك وايه اللي جابك هنا ..
فحكت نورين لها كل ما حدث .
نظرت لها سلمي بصدمه: كل ده حصل وفي وقت قليل ...
نورين بسخريه: اه شوفتي ده بقي الحظ اللي عارف أصحابه..
ضحك الجميع علي نورين ..
وقفت سلمي وقالت: طيب دلوقتي انتي في خطر ولازم تعيشي هنا اما أنا هرجع شقتي ...
وهنا تكلم آسر : هترجعي ازاي يا سلمي انتي هتعيشي هنا معانا وابقي ارجعي مع نورين بعد ما الدنيا تهدأ لكن مش ينفع تعيشي لوحدك ..
سلمي : بس
اسر : مفيش بس اسمعي الكلام ...
فإبتسمت سلمي له ووافقت
وباقي اليوم كان عادي البنات و الشباب يتحدثون اما حمزه لم يوجه كلام أو ينظر لسلمي مره اخري أما فارس كان غاضب من نورين وكلامها مع مروان ولكنه لم يظهر ذلك ثم اتي الليل ونام الجميع وكانت غرفه سلمي في الدور الثاني مع البنات ..
______________________
في اليوم التالي استيقظت نورين مبكرا وتذكرت خطتها للإنتقام من ذلك الفارس لطريقته في الكلام معها فجهزت نورين نفسها ونزلت وخرجت من القصر ولكنها لم تأخذ بالها من آسر ونوران الموجودين في المكتب فهم قد شاهدوها وهي تخرج ولكنهم قالوا ستسير قليلا في الخارج ولم يأتي في بالهم بأنها ستفعل مشكله .
" فيا تري ماذا سيحدث انتظروا "
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية تحت حماية الفارس الفصل الثاني عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية تحت حماية الفارس الفصل الثالث عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية تحت حماية الفارس ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .