نقدم اليوم احداث رواية نور الآسر البارت 13 من روايات نوران جمال . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية نور الآسر كاملة بقلم نوران جمال من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية نور الآسر pdf كاملة من خلال موقعنا .
نور الآسر البارت الأول الفصل الثالث عشر
الثالث عشر
التفت هو علي صوتها ونظر لها بذهول حين سمعها تقول انت خاين كيف تشك بي وهي تعلم مدي حبي لها كيف تشك بي عليها أن تفهم ما حدث
فهد: الاء انتي غلطانه متفهمنيش غلط ارجوكي...
لم ترد عليه الاء بل نظرت له و الدموع تسيل من عيونها وخرجت ، فنظر فهد لتلك الواقفه بجانبه
فهد بغضب: انتي ليه عملتي كده ليه ...ثم تركها وذهب خلف الاء، أما تلك الفتاه خرجت من المكتب بل من الشركه كلها وذهبت لمن قال لها أن تفعل ذلك
" يا تري من هو وماذا سيحدث بين فهد والاء"
في مكتب يوسف
يوسف بهدوء: ملك ممكن نتكلم شويه ...
ملك بإبتسامه : مهو أحنا بنتكلم اهو ..
يوسف : لا مش قصدي انا قصدي نتكلم في اي كافيه بره الشركه....
ملك وهي تشعر أن هناك شئ مهم : ماشي يالا.. ، وخرج يوسف وملك وجلسوا خارج الشركه في كافيه قريب.
يوسف: تشربي ايه ..
ملك: ممكن قهوه ..
يوسف: تمام ، ثم شاور للعامل بالكافيه وطلب اتنين قهوه .
يوسف ببعض من التوتر : ملك انتي كويسه..
ملك بإستغراب من ذلك التوتر: أنا كويسه يا يوسف..
يوسف: طب كويس.. ، ثم سكت
نظرت له ملك فهي لم تتوقع أن يسكت ، فحاولت ان تقول اي شئ
ملك: حلو قوي الكافيه ده ..
يوسف: اه حلو جدا ...، اتي العامل واعطي لهم القهوه
شرب يوسف بعض من القهوه ولم يفعل شئ آخر، فهو لا يعلم كيف يعترف لها
ملك: يوسف يوسف أنا بكلمك انت بتفكر في ايه ...
يوسف بتوتر: أنا مش بفكر لا بفكر لا مش بفكر يوووه..
ملك بإستغراب : يوسف اهدي انت مالك متوتر ليه لو عايز تقول حاجه قولها ومتتوترش...
يوسف بعد ان شعر بتشجيعها له: ملك بصي انا ، ثم قال بسرعه كبيره : أنا بحبك يا ملك... ، نظرت له ملك بإبتسامه فهي كانت تعرف بأنه سيعترف لها
يوسف: ملك مش هتردي عليا..
ملك ببعض من العصبيه : ارد اقول ايه بعد اللي انت قولته ها اقول ايه ..
نظر لها يوسف بإستغراب وحزن: ملك لو انتي مش موافقه علي الأقل نفضل أصدقاء...
ملك بحده: أنا مش موافقه تفتكر ان انا مش موافقه ده أنا قعده معاك بقالي ساعتين بحاول افتح اي موضوع عشان نتكلم وأنت مش بترد عليا ده أنا كنت مستنياك تعترف من ساعه ما دخلنا الكافيه وأنت تقوم قايلي انتي كويسة يا ملك لا ودلوقتي تقولي لو مش موافقه نفضل أصدقاء بس أنا بقي مش عايزاك صديقي... ، ثم جلست وقالت بعد أن هدأت بصوت منخفض ولكنه سمعها: أنا عايزاك حبيبي...
وقف يوسف وقال بفرح : أنا بحبك يا ملك و عنيكي دول مش سابوني من يوم ما شوفتك أنا بفضل ادعي لأسر ونوران أن هما السبب في أن أحنا اتقابلنا أنتي اللي قلبي دق ليها .
ملك ببعض من المرح: خلاص يا عم الشاعر عرفنا أن أنت بتحبني وانا كمان بحبك خلينا دلوقتي نطلب قهوه جديده بدل اللي بردت ههه...
يوسف بضحك: ههههه مجنونه بصي انا بقول ايه وهي بتقول ايه ،.... ثم طلب اتنين قهوه و اكملوا حديثهم بين تبادل نظرات الحب بينهم .
عند فهد والاء
ذهب فهد خلف الاء مسرعا وعندما وصل لها وجدها تدخل سيارتها وهي تبكي فأخذها وادخلها سيارته
فهد بحزن : الاء اسمعيني ارجوكي متظلمينيش...
الاء ببكاء: ديه كانت في حضنك وانت حتي مش بعدتها عنك ارجوك سيبني امشي بقي ونزلني ..
فهد وهو قد فهم أنها تغار عليه حيث أنه كان فرحان بداخله ولكنه أيضا لا يريدها أن تظلمه
فهد: انا هقولك اللي حصل ..
فلاش باك
كان فهد يجلس علي كرسي مكتبه يقوم بعمله وفجأة وجد فتاه تدخل المكتب
فهد بحده: انتي ازاي تدخلي كده ...
البنت ببكاء نجحت في تمثيله: أنا أنا... ،ثم تبكي ولا تقول ما بها .
فهد وهو يشعر أنها تكذب عليه ولكنه لا يحب أن يظلم أحد حيث أنها كانت منهارة امامه
فهد وقف وذهب لها : انتي بتعيطي ليه في حد ضايقك طيب قوليلي يمكن اقدر اساعدك...
وقفت الفتاه وبحركه سريعه منها هو لم يتوقعها قامت بإحتضانه وبكت أكثر
فهد تذكر الاء فقال بهدوء: مينفعش كده يا انسه... وكان سيبعدها ولكنه قبل أن يفعل دخلت الاء
باك
فهد: ده اللي حصل ..
نظرت له الاء ثم قالت: انت مش بتضحك عليا ..
فهد : والله ما بضحك عليكي...
الاء وهي تقوم بتقليده: وأنت حنين اوي رايح تقولها مالك قوليلي يمكن اساعدك ..
فهد: هههه انتي مجنونه علي فكره... ، بس اللي محيرني أن هي مش قالت اسمها ولا حتي ايه اللي مضايقها ولا اتكلمت اصلا ..
الاء بتفكير: قصدك ان هي كانت تقصد تفرق ما بينا...
فهد: اه بس أنا مش شوفتها قبل كده يبقي ليه تعمل حاجه زي ديه..
الاء بتفكير: يمكن تكون مش تقصدنا ..
فهد : ممكن بس هتبقي تقصد مين ...
الاء : يمكن اسر ونوران ..
فهد: هو احتمال كبير ..
الاء بتساؤل: طب هنعمل ايه ...
فهد: هشوف الكاميرا بتاعه المراقبة وهقول للشباب انتي بس خدي بالك انتي والبنات تمام ...
الاء ببعض من القلق : تمام ...
في مكان بعيد وشارع مظلم
البنت بفرح : أنا عملت اللي انت قولت عليه وخلتها تشك أنه بيخنها لا خلتها تتأكد كمان ..
الشاب بإستغراب : بس مستغرب أنك قدرتي تعمليها ده اسر ذكي جدا ونوران مش هتشك بسهوله او هتسكت...
البنت بإستغراب : نوران بس أنا سمعته بيقول الاء مش نوران..
الشاب بحده : بتقولي الاء هي كان شكلها ايه ..
البنت : عيونها زرقاء وطويله...
الشاب بغضب : ايه اللي انتي عملتيه ده أنا قولتلك مكتب اسر مش فهد يا غبيه ...
البنت بحده: في ايه يا ايهاب انا عملت اللي قولتلي عليه وروحت المكتب اللي في الدور اللي قبل الأخير...
ايهاب: انا قولتلك الدور الأخير مش اللي قبله ..
البنت: أنا مليش دعوه أنا عايزه فلوسي ثم قالت بدلع: ولا ايه يا هوبا ..
ايهاب بمكر: لا هتخديها ...وفجأة أخرج مسدس من جيبه وقام بإطلاق رصاصه في رأس البنت فسقطت قتيله ..
ايهاب بشر : تستاهلي... ، ثم ذهب ودخل سيارته وقادها بعيدا بعد أن تأكد من عدم وجود بصمات أو دليل عليه.
أما في قصر الجارحي كانت خطوبه الجميع وكان الجو مليئ بالحب والفرح بإستثناء نوران وأسر كان الجو بينهم ممتلئ بالتحدي
اسر بسخريه: امم الفستان حلو بس مش قوي طلع ذوقك مش قد كده ..
نوران بغيظ: انت لو كان ذوقك حلو كان عجبك بس واضح ان ذوقك هو اللي وحش ..
اسر بقصف جبهه ومكر: مهو عشان ذوقي وحش اختارك شوفتي بقي ...
نوران نظرت له بغيظ وكانت تشتمه في داخلها ثم ابتسمت ونظرت بعيدا فهي تذكرت أنها في تحدي معه
اسر في سره: عنيده وبتحب التحدي... ثم تذكر كلامه لها وضحك فكان الفستان رائع وجميل عليها لكنه كان يريد إغاظتها فقط
أما باقي أبطالنا كان كل واحد ينظر إلي حبيبته بحب كبير
أما ياسين ورودينا كانوا فرحانين بما يحدث وأصبحوا أصدقاء مقربين
جمال ومحمود وفريد ومراد ونجلاء وهبه وهند وصفاء ومحمد وفاطمه ينظرون إلي أبنائهم بفرح وحب وهم يتمنون السعاده لهم جميعا وايضا يضحكون علي الجو المشحون بين نوران وأسر.
محمود بهدوء : بكره كتب الكتاب ..
فوافق الجميع بحب ووافقت نوران حيث أنها لا تريد خساره التحدي كما أنها تعلم أن لا مفر من ذلك
في فيلا الهلالي
دخل ايهاب لكي يجلس مع هيثم بحجه انهم أصدقاء
ايهاب بمكر: هيثم قررت هتعمل ايه..
هيثم بتفكير: لسه...
ايهاب بخبث وشر: أنا هقولك ........ ديه هي الخطه موافق عليها..
هيثم بإعتراض: ازاي هعمل كده أنا عايز انتقم بس مش للدرجه دي ...
ايهاب بشر: لا للدرجه ديه انت نسيت اللي اسر عمله نسيت سرين ..
هيثم بغضب: متجبش سيرتها علي لسانك ...
ايهاب بمكر: يبقي لازم تنتقم ..
هيثم بشر: عندك حق لازم اجيب حقها ...
ايهاب بإبتسامه : تمام خليك جاهز التنفيذ بكره ....، اومأ له هيثم بمعني نعم ثم ذهب ايهاب وهو فرح لأنه إستطاع اقناع هيثم بالخطه.
انتهي اليوم ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
التفت هو علي صوتها ونظر لها بذهول حين سمعها تقول انت خاين كيف تشك بي وهي تعلم مدي حبي لها كيف تشك بي عليها أن تفهم ما حدث
فهد: الاء انتي غلطانه متفهمنيش غلط ارجوكي...
لم ترد عليه الاء بل نظرت له و الدموع تسيل من عيونها وخرجت ، فنظر فهد لتلك الواقفه بجانبه
فهد بغضب: انتي ليه عملتي كده ليه ...ثم تركها وذهب خلف الاء، أما تلك الفتاه خرجت من المكتب بل من الشركه كلها وذهبت لمن قال لها أن تفعل ذلك
" يا تري من هو وماذا سيحدث بين فهد والاء"
في مكتب يوسف
يوسف بهدوء: ملك ممكن نتكلم شويه ...
ملك بإبتسامه : مهو أحنا بنتكلم اهو ..
يوسف : لا مش قصدي انا قصدي نتكلم في اي كافيه بره الشركه....
ملك وهي تشعر أن هناك شئ مهم : ماشي يالا.. ، وخرج يوسف وملك وجلسوا خارج الشركه في كافيه قريب.
يوسف: تشربي ايه ..
ملك: ممكن قهوه ..
يوسف: تمام ، ثم شاور للعامل بالكافيه وطلب اتنين قهوه .
يوسف ببعض من التوتر : ملك انتي كويسه..
ملك بإستغراب من ذلك التوتر: أنا كويسه يا يوسف..
يوسف: طب كويس.. ، ثم سكت
نظرت له ملك فهي لم تتوقع أن يسكت ، فحاولت ان تقول اي شئ
ملك: حلو قوي الكافيه ده ..
يوسف: اه حلو جدا ...، اتي العامل واعطي لهم القهوه
شرب يوسف بعض من القهوه ولم يفعل شئ آخر، فهو لا يعلم كيف يعترف لها
ملك: يوسف يوسف أنا بكلمك انت بتفكر في ايه ...
يوسف بتوتر: أنا مش بفكر لا بفكر لا مش بفكر يوووه..
ملك بإستغراب : يوسف اهدي انت مالك متوتر ليه لو عايز تقول حاجه قولها ومتتوترش...
يوسف بعد ان شعر بتشجيعها له: ملك بصي انا ، ثم قال بسرعه كبيره : أنا بحبك يا ملك... ، نظرت له ملك بإبتسامه فهي كانت تعرف بأنه سيعترف لها
يوسف: ملك مش هتردي عليا..
ملك ببعض من العصبيه : ارد اقول ايه بعد اللي انت قولته ها اقول ايه ..
نظر لها يوسف بإستغراب وحزن: ملك لو انتي مش موافقه علي الأقل نفضل أصدقاء...
ملك بحده: أنا مش موافقه تفتكر ان انا مش موافقه ده أنا قعده معاك بقالي ساعتين بحاول افتح اي موضوع عشان نتكلم وأنت مش بترد عليا ده أنا كنت مستنياك تعترف من ساعه ما دخلنا الكافيه وأنت تقوم قايلي انتي كويسة يا ملك لا ودلوقتي تقولي لو مش موافقه نفضل أصدقاء بس أنا بقي مش عايزاك صديقي... ، ثم جلست وقالت بعد أن هدأت بصوت منخفض ولكنه سمعها: أنا عايزاك حبيبي...
وقف يوسف وقال بفرح : أنا بحبك يا ملك و عنيكي دول مش سابوني من يوم ما شوفتك أنا بفضل ادعي لأسر ونوران أن هما السبب في أن أحنا اتقابلنا أنتي اللي قلبي دق ليها .
ملك ببعض من المرح: خلاص يا عم الشاعر عرفنا أن أنت بتحبني وانا كمان بحبك خلينا دلوقتي نطلب قهوه جديده بدل اللي بردت ههه...
يوسف بضحك: ههههه مجنونه بصي انا بقول ايه وهي بتقول ايه ،.... ثم طلب اتنين قهوه و اكملوا حديثهم بين تبادل نظرات الحب بينهم .
عند فهد والاء
ذهب فهد خلف الاء مسرعا وعندما وصل لها وجدها تدخل سيارتها وهي تبكي فأخذها وادخلها سيارته
فهد بحزن : الاء اسمعيني ارجوكي متظلمينيش...
الاء ببكاء: ديه كانت في حضنك وانت حتي مش بعدتها عنك ارجوك سيبني امشي بقي ونزلني ..
فهد وهو قد فهم أنها تغار عليه حيث أنه كان فرحان بداخله ولكنه أيضا لا يريدها أن تظلمه
فهد: انا هقولك اللي حصل ..
فلاش باك
كان فهد يجلس علي كرسي مكتبه يقوم بعمله وفجأة وجد فتاه تدخل المكتب
فهد بحده: انتي ازاي تدخلي كده ...
البنت ببكاء نجحت في تمثيله: أنا أنا... ،ثم تبكي ولا تقول ما بها .
فهد وهو يشعر أنها تكذب عليه ولكنه لا يحب أن يظلم أحد حيث أنها كانت منهارة امامه
فهد وقف وذهب لها : انتي بتعيطي ليه في حد ضايقك طيب قوليلي يمكن اقدر اساعدك...
وقفت الفتاه وبحركه سريعه منها هو لم يتوقعها قامت بإحتضانه وبكت أكثر
فهد تذكر الاء فقال بهدوء: مينفعش كده يا انسه... وكان سيبعدها ولكنه قبل أن يفعل دخلت الاء
باك
فهد: ده اللي حصل ..
نظرت له الاء ثم قالت: انت مش بتضحك عليا ..
فهد : والله ما بضحك عليكي...
الاء وهي تقوم بتقليده: وأنت حنين اوي رايح تقولها مالك قوليلي يمكن اساعدك ..
فهد: هههه انتي مجنونه علي فكره... ، بس اللي محيرني أن هي مش قالت اسمها ولا حتي ايه اللي مضايقها ولا اتكلمت اصلا ..
الاء بتفكير: قصدك ان هي كانت تقصد تفرق ما بينا...
فهد: اه بس أنا مش شوفتها قبل كده يبقي ليه تعمل حاجه زي ديه..
الاء بتفكير: يمكن تكون مش تقصدنا ..
فهد : ممكن بس هتبقي تقصد مين ...
الاء : يمكن اسر ونوران ..
فهد: هو احتمال كبير ..
الاء بتساؤل: طب هنعمل ايه ...
فهد: هشوف الكاميرا بتاعه المراقبة وهقول للشباب انتي بس خدي بالك انتي والبنات تمام ...
الاء ببعض من القلق : تمام ...
في مكان بعيد وشارع مظلم
البنت بفرح : أنا عملت اللي انت قولت عليه وخلتها تشك أنه بيخنها لا خلتها تتأكد كمان ..
الشاب بإستغراب : بس مستغرب أنك قدرتي تعمليها ده اسر ذكي جدا ونوران مش هتشك بسهوله او هتسكت...
البنت بإستغراب : نوران بس أنا سمعته بيقول الاء مش نوران..
الشاب بحده : بتقولي الاء هي كان شكلها ايه ..
البنت : عيونها زرقاء وطويله...
الشاب بغضب : ايه اللي انتي عملتيه ده أنا قولتلك مكتب اسر مش فهد يا غبيه ...
البنت بحده: في ايه يا ايهاب انا عملت اللي قولتلي عليه وروحت المكتب اللي في الدور اللي قبل الأخير...
ايهاب: انا قولتلك الدور الأخير مش اللي قبله ..
البنت: أنا مليش دعوه أنا عايزه فلوسي ثم قالت بدلع: ولا ايه يا هوبا ..
ايهاب بمكر: لا هتخديها ...وفجأة أخرج مسدس من جيبه وقام بإطلاق رصاصه في رأس البنت فسقطت قتيله ..
ايهاب بشر : تستاهلي... ، ثم ذهب ودخل سيارته وقادها بعيدا بعد أن تأكد من عدم وجود بصمات أو دليل عليه.
أما في قصر الجارحي كانت خطوبه الجميع وكان الجو مليئ بالحب والفرح بإستثناء نوران وأسر كان الجو بينهم ممتلئ بالتحدي
اسر بسخريه: امم الفستان حلو بس مش قوي طلع ذوقك مش قد كده ..
نوران بغيظ: انت لو كان ذوقك حلو كان عجبك بس واضح ان ذوقك هو اللي وحش ..
اسر بقصف جبهه ومكر: مهو عشان ذوقي وحش اختارك شوفتي بقي ...
نوران نظرت له بغيظ وكانت تشتمه في داخلها ثم ابتسمت ونظرت بعيدا فهي تذكرت أنها في تحدي معه
اسر في سره: عنيده وبتحب التحدي... ثم تذكر كلامه لها وضحك فكان الفستان رائع وجميل عليها لكنه كان يريد إغاظتها فقط
أما باقي أبطالنا كان كل واحد ينظر إلي حبيبته بحب كبير
أما ياسين ورودينا كانوا فرحانين بما يحدث وأصبحوا أصدقاء مقربين
جمال ومحمود وفريد ومراد ونجلاء وهبه وهند وصفاء ومحمد وفاطمه ينظرون إلي أبنائهم بفرح وحب وهم يتمنون السعاده لهم جميعا وايضا يضحكون علي الجو المشحون بين نوران وأسر.
محمود بهدوء : بكره كتب الكتاب ..
فوافق الجميع بحب ووافقت نوران حيث أنها لا تريد خساره التحدي كما أنها تعلم أن لا مفر من ذلك
في فيلا الهلالي
دخل ايهاب لكي يجلس مع هيثم بحجه انهم أصدقاء
ايهاب بمكر: هيثم قررت هتعمل ايه..
هيثم بتفكير: لسه...
ايهاب بخبث وشر: أنا هقولك ........ ديه هي الخطه موافق عليها..
هيثم بإعتراض: ازاي هعمل كده أنا عايز انتقم بس مش للدرجه دي ...
ايهاب بشر: لا للدرجه ديه انت نسيت اللي اسر عمله نسيت سرين ..
هيثم بغضب: متجبش سيرتها علي لسانك ...
ايهاب بمكر: يبقي لازم تنتقم ..
هيثم بشر: عندك حق لازم اجيب حقها ...
ايهاب بإبتسامه : تمام خليك جاهز التنفيذ بكره ....، اومأ له هيثم بمعني نعم ثم ذهب ايهاب وهو فرح لأنه إستطاع اقناع هيثم بالخطه.
انتهي اليوم ولا أحد يعلم ماذا سيحدث غدا
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية نور الآسر البارت الثالث عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية نور الآسر الفصل الرابع عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية نور الآسر ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .