نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 23 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة من خلال موقعنا .
احببت ملتحي الفصل السابع عشر
الحلقة الخامسة والعشرون
أحببت ملتحى
اللهم ءاتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
.....
ما أجمل الحب عندما يطوق بالحلال فتجده متعته دائمة بدون خوف او ترقب من احد كمن كان فى الحرام والعياذ بالله
أدهم بحب ممازحا...اتجوزينى بقه يا خوخة
خديجة بضحك....اصبر بس شوية نطمن على جويرية عشان قربت تولد ..
أدهم ...منه كمان قربت أولد وحالتى خطشيرة كومان
خديجة ....ههههه ازاى يعنى وده من إيه ان شاءالله ..
أدهم وهو ينظر الى عينيها بشوق..أعمل ايه من كتر الشوق بشيل جوه نفسى وارجع اشيل تانى لغاية مقربت أنفجر اهو وأولد ..
خديجة..لا انت فعلا حالتك خطيرة اوى
ادهم مبتسما..يعنى خلاص وفقتى ندخل عش الزوجية ونهفف كده ..
خديجة بخجل...ايوه ...
أدهم بفرح...يا دين النبى ..طيب يلا بينا
خديجة...على فين .
أدهم ...نكاكى ..هههه قصدى على العش
خديجة بغيظ...كده على طول انا ليه شروط
ادهم محركا رأسه بالموافقة ..انا موافق. من غير متقولى
خديجة لا يا عم ..اسمع منى الاول
أدهم يا عم...شكلك ليلتلك هتبقى فلة يا ادهم
قولى يا حجة ..امتعينى ...
خديجة بترقب لعينيه من تأثير كلامها...انا عايزة مهر غالى جدا
ادهم بدون تردد...ال تطلبيه لو حتى طلبتى لبن العصفور
خديجة بابتسامة...انا مهرى القراءن
أدهم تنح ....كيف يعنى
خديجة...يعنى يا عيون خوخة...تبدء تحفظ القران ..
أدهم وهو يضع يديه على رأسه...وان شاءالله هنجوز لما اختم اكون طلعت على المعاش وزى الفل ها
خديجة بضحك....لا مش للدرجاتى انت بس ابتدى بحاجة بسيطة وهنكمل فى بيتنا مع بعض ان شاءالله
أدهم بحب..اذا كان كده ماشى يا عيون أدهم
انتى احلى حاجة حصلتلى فى حياتى ومش عارف من غيرك كان حصلى إيه
انا كنت عايش فى غابة وهمجية ومش عارف فعلا دينى كويس وكنت بعمل كل حاجة ومع ذلك مش سعيد
لكن لما قابلت خالد وبعدين عرفتك حسيت انى مكنتش عايش وقد ايه فعلا القرب من ربنا ليه حلاوة كده شفتها بعيونكم الاول وبعدين حسيت بيها ..
....وفعلا...تحدد ميعاد لعقد القران والزفاف فى يوم واحد
....تزينت خوخة وكانت كالقمر فى فستانها الابيض مع خمارها لم تتخلى عنه كما تتخلى عنه بعض الفتيات بدعوة انها ليلة العمر وقد تكون اخر ليلة فلما نموت ونحن قد كشفنا ستر الله لنا ..
...جويرية ...كانت فى شهرها الاخير وتمشى بثقل
خالد بحب...إيه حبيبتى هتقدرى تنزلى للفرح بشكلك ده ..بقيتى عملة زى الدبدوبة ..
جورى بغيظ...انا دبدوبة يا خالد بقه كده ..مهو من بنتك أعمل إيه
خالد بضحك...بس أحلى دبدوبة شفتها فى حياتى وأقترب منها ولامس شعرها برقة ثم أشتم ريحقها وقبلها فذاب شوقا ..فى قرة عينه
جويرية بخجل..كده هنتأخر ..
خالد بضحك ..منتأخر هبابة كده ..تعالى بس عايزك
جورى وبعدين معاك ..يلا كده وسع عشان اخلص لبس
خالد ...بقه كده ...طيب ..عشان بس خاطر خوخة بس ..
وارتدت جويرية عبائتها ونقابها بلون العبائة الموف ..فكانت كالوردة البنفسجية بجذابيتها ...
...
أدهم أنتهى من أرتداء ملابسه ويستعد للذهاب لاحضار خديجة من مركز التجميل فنظر لنفسه فى المرآة ..
ادهم محدثا نفسه ....عينى عليك باردة يا واد يا ادهم ..ايه الحلاوة دى..بس على الله اثر فى البت خوخة الا جننت أمى بس أنا هجننها النهردة ..
ثم توجه لاحضار خديجة ....التى كانت تنظره بشوق وحب
وحين دخل ونظر إليها ..كم هى جميلة بوجهها الطفولى البرىء ...وكأن النور ينبعث من وجهها ليشرق سماء ارضه بأثرها ..
خديجة بابتسامة...ايه يا سيادة المقدم هتفضل مبحلق كده كتير
أدهم افاق من شروده على صوتها العذب وابتسامتها الساحرة ....
أدهم بشوق....ياااااااه ايه الرقة والجمال ده وهم ان يضمها ولكن أستوقفته ..
خديجة بمداعبة...اقف عندك يا سيادة المقدم احنا لسه مكتبناش الكتاب
أدهم ممازحا ..طيب اكتبلك امضيلك على ورقة دلوقتى واخد بس حضن ولما نكتب الكتاب نكمل
خديجة بحرج....أنت شكلك سخن
ويلا بينا عشان كده أتاخرنا عليهم اوى
ادهم بغيظ...يا صبر أيوب ...امرى لله ..يلا بينا
.......ودخل العروسان القاعة واستقبلهم خالد ووالده
ووالدته بالزغاريد والمباركات.والدعوة بحياة سعيدة
وتم عقد القران
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير)
وما أن انتهى حتى هب أدهم واقفا واتجه لخديجة
أدهم مبتسما..كتب الكتاب وعلينا الجواب وراح وخدها فى حضن طويل بدون حتى استئذان
( جميل الحضن بعد صبر طويل عشان يكون فى الحلال )
فدمعت عين خديجة وحمدت الله ان عوضها خيرا بإنسان يحبها كل هذا الحب مثل أدهم وكمان فرفوش ( الزوج الفرفوش رزق )
ولم يتركها ادهم الا على صوت والدها...مش نكمل بقه الفرح دلوقتى يا سيادة المقدم وبعدين تبقى تحبوا بعض بعدين
ادهم بحرج....تمام يا فندم
فضحك والد خديجة ..ثم احتضنه
والد خديجة....انت ابنى يا ادهم وخديجة قرة عينى فحافظ عليها عشان خاطرى ثم دمعت عيناه
ادهم بحب...انت بتطالب احافظ على نفسى ..
خديجة دى النفس ال بتنفسه .. لو جرالها حاجة اموت ...
والد خديجة...انا كده اطمنت ..ربنا يسعدكوا ويرزقكوا الذرية الصالحة.
ثم رقص العروسان على انغام الموسيقى الهادئة فى رومانسية
ادهم ممازحا...هو الفرح ده مش هيخلص ولا إيه ..
كفاية كده..ونكمل فى بيتنا ..
خديجة بحرج...بس خلى بالك هنبدء الحفظ الاول زى متفقنا ..
أدهم بصدمة..هنحفظ فى ليلة دخلتنا ..
خديجة...ايوه ..الاتفاق اتفاق .ولا نفضها واروح مع بابا ..
أدهم ..لا هتروحى مع مين...هحفظ يا ستى ..
يا ليلتك البيضة يا أدهم
نظر خالد لجورى بحب ..
خالد ممازحا..ايه رئيى الجميل متيجى كده نرقص شوية احنا كمان
جورى بتعجب...نرقص يا شيخ برده احنا بتوع الكلام ده..
خالد بفرح...ماشاءالله عليكى حبيبتى..انا بحمد ربنا كل يوم ان ربنا رزقنى بيكى. جورى قرة عينى.
خالد وقد غمز بعينيه لجورى...بس عادى ممكن نرقص سلو كده فى بيتنا برحتنا .
جورى بضحك ..اهمد يا عمنا هو انت العريس ولا ايه
خالد.بنظرة حزن...يااااه فاكرة لما خدونى منك فى احلى يوم فى حياتى
جويرية وقد دمعت عيناها...لزمته ايه بقه الكلام ده
متفكرنيش...الحمد لله بلاء وربنا نجانا منه
والحمد لله انك معايا وفى بطنى قطعة سكر منك
..ثم احست خديجة بمغص فتألمت ووضعت يدها على رأسها
خالد بخوف .مالك حبيبة قلبى ..
جورى بألم. .مش عرفة..كل شوية يجيلى كده مغص ويروح ويرجع تانى
خالد بقلق...طيب تحبى نمشى ونروح عند الدكتورة نطمن .
جورى...لا ميصحش نسيب خوخة فى ليلة زى دى
اهو شوية وبيروح
خالد ممسكا ..يدها فى حب...متأكدة انك كويسة
جورى ...ان شاءالله مفيش حاجة متقلقش
..ثم انتهى الفرح على خير
وطار العريس بعروسه اخيرا الى عش الزوجية
واخذ خالد والديه وجورى الى البيت
والدة خالد ببكاء...هتوحشينى يا ضنايا
والد خالد. ..وبعدهالك يا حجة هو انتى تزعلى تبكى ..تفرحى برده تبكى
ادعى بس ربنا يهدى سرهم ويعوض عليها خير
والدة خالد. ..يارب يا حج ..هو ده ال بتمناه من الدنيا انى اشوفهم مرتاحين ومتهنيين فى بيوتهم
خالد مقبلا رأس والدته...مستأذنا بالطلوع الى شقته ليرتاح هو وجويرية
والدة خالد. بالسلامة يا حبيبى .وخلى بالك من نفسك يا جورى ..انتى خلاص شهرك
لو حسيتى باى حاجة .نادوا عليه على طول
ربنا يقومك بالسلامة يا بنتى
جويرية بخوف...يارب ..
....
اما أدهم الذى كان يحلم بليلة عمره
ادهم بشوق ولهفة..يجلس بجانب خديجة التى يمتلكها الخجل ولا تتحرك وعندما جلس بجانبها ابتعدت عنه فضحك ثم اقترب منها وظلت تبتعد حتى وصلت الى حافة السرير فاقترب منها فابتعدت حتى سقطت فى الارض فسقط ورائها
ادهم ممازحا...عجبك كده...شوفى مين بقه يشلنا احنا الاتنين
فدفعته خديجة ضاحكة..كده طيب انا هدخل هغير تكون انت غيرت كمان عشان نصلى
..
ادهم يغمز لها .ماشى موافق وبعد منصلى.ها ..
خديجة...طبعا هنحفظ سورة زى متفقنا
ادهم يولول...يعنى لازم النهردة ..حبكت يعنى
خديجة ...ايوه
ادهم...طيب هحفظ ايه
خديجة..هنبدء من سورة البقرة ان شاءالله
ادهم بغيظ ...انا عارف حظى من يومى كده
ادهم بتودد...طب منبدء من ورا احسن النهردة
وهحفظ سورة الاخلاص .
فتضحك خديجة ...ثم تحن له ..موافقة
ادهم ...هو ده الكلام ...
ثم صلا ركعتين ودعا الله بالبركة
..ثم هم ليقترب منها بشوق ورغبة وقبلها ثم ضمها لصدره ....
ادهم ...مكنتش اعرف ان حضنك ده هيكون جنتى ..انا بحبكككك اوووى يا خوخة وتمنيت اللحظة دى بفارغ الصبر
......
فى هذا الوقت ..كانت خديجة تتألم ولم تستطع التحمل فصرخت..فهرول إليها خالد
خالد بخوف...إيه فى إيه مالك
خديجة بألم مش قدرة استحمل شكلى بولد خلاص
خالد بفزع...ايه هتولدى..ازاى يعنى
جورى تبتسم رغم الالم...هولد زى الناس يعنى
نديلى ماما بسرعة ..
نزل خالد يجرى على السلم ينادى والدته
خالد بطرق سريع على الباب فتفتح له والدته
ام خالد بقلق. ..مالك فى إيه
خالد بخوف....جورى يا ماما تعبانة اوى وبتقول شكلها بتولد
ام خالد ..يا حبيبتى انا هلبس وطلعلها اهو
وانت اجمد كده دى بكرية وهطول فمتعملش كده من اولها ..
واتصل بالدكتورة تحصلنا على المستشفى
وانا هتصل بخديجة تيجى
خالد بحرج ..بس خديجة يا ماما...يعنى مش وقته
ام خالد. ايه ال مش وقته ..دى اول فرحتنا
هتصل ...وهى حرة بقه تيجى ولا متجيش
خالد بضحك....ادهم هيخنقنا
ثم أتصلت ام خالد بخديجة
هاتف خديجة يرن ..
خديجة..يا ستير يارب .. خير
ادهم بعشق...سيبك سيبك ..المهم كنا بنقول إيه
الهاتف يرن مرة اخرى
خديجة...معلش لازم ارد عشان اطمن
ادهم بغيظ ..ردى يا ستى ...هى ليلة باينة من اولها
خديجة ...السلام عليكم
ام خالد....تعالى يا خوخة يا بنتى مرات اخوكى بتولد حصلينا على المستشفى
خديجة بقلق ...حاضر يا ماما مسافة السكة
ادهم بغيظ...يعنى مينفعش بكرة تروحى وتخليكى معايا ..دى ليلة العمر
خديجة بخجل...معلش يا حبيبى ..الايام جيه كتير وانا مش هيجيلى صبر مشفش النونة حبيبة عمتها
ادهم وقد تلون وجهه...وانا هيجيلى صبر منين
عليه العوض ومنه العوض ..الصبر من عندك يارب
خديجة بضحك وتطبع قبلة على خده ...معلش يا روحى ..ممكن توصلنى..
ادهم متنح ......... ولبس غصب عنن
........وفعلا وصلوا المستشفى ...
كان خالد واقف قدام باب العمليات مستنى بفارغ الصبر يطمن على جورى
خديجة بلهفة..خير يارب ولدت ولا لسه
ام خالد ...لسه يا بنتى ادعلها
ام خالد لخالد.....متقعد شوية يا ضنايا مش كده ريح نفسك حبة
خالد بقلق...مش قادر يا امى..انا مش عارف طولت ليه كده..خايف عليها اوى
ام خالد...يا ابنى قلتلك دى بكرية فلازم تطول ..ادعلها بس أنت
خالد وهو يرفع يديه...يارب ييسر لها وخفف عنها وبارك لنا فى بنتنا ..
فخرجت الممرضة..تحمل لهم البشرى..
مبروووك بنوتة زى القمر ..وعايزين هدومها
فسجد فى التو خالد ...حامدا الله على سلامة جورى وحامدا الله على ما اعطاه من رزق
...واعطت والدة خالد ...ملابس المولودة للممرضة..
فألبستها واخرجتها لهم
فحملها خالد بحب وقبلها بين عينيها
خالد ( ما أجملك يا أم أبيكى عائشة ..
ثم دعا لها ( اللهم انبتها نباتا حسنا ..واجعلها من الصالحات )
ثم خرجت جورى...فعطا خالد البنوتة لامه وجرى على جورى ..يطمن عليها ( ما اجمل الحب )
أفتحت جويرية عينيها ببطىء فوجدت خالد أمامها ينظر إليها والخوف يظهر عليه
فأمسكت بيديه ليطمئن ..
جورى بابتسامة..ها عائشة طلعت شبهك ولا شبهى
خالد....شبهك طبعا قمر .
جورى.. فرحان بيها يا خالد
خالد ...طبعا دى بنت قلبى ..بارك الله لنا فيها
طبعاا....ادهم واقف شايط
ينغز خديجة...مش يلا بقه ...ادينا اطمنا ولا عايزة تقعدى للسبوع كمان
فسمعه خالد فضحك..وذهب الى اخته
فهمس لها...ارحمى الراجل عذبتيه كتير ويلا روحوا وربنا يهنيكوا ..واديكى اطمنتى على جورى وعائشة
خديجة بخجل..حاضر يا احلى اخ فى الدنيا
أدهم وقد سمع كلام خالد فابتسم...لخديجة..شايفة الناس ال بتفهم
خديجة بغيظ...يعنى قصدك ايه أنا مش بفهم
ادهم بضحك ...لا ابدا يا روحى..انتى مبتحسيش بس ..
...فنغزته خديجة فى جمبه فضحك ...خلاص معلش
يلا بينا يا مجنانى بحبك
....ثم ذهبا الى عشهم لينالوا من الحب اعذبه ومن العسل أصفاه
... ..
تمر الايام على معاذ وقد انهى اختباراته ومن الله عليه بالنجاح والتفوق واصبح طبيبا ...
وحمدالله كثيرا على ما أنعم عليه .
وقد كبر بعض الشىء خالد الصغير ومن وقت لاخر يسمح له ادهم بزيارة أشجان لينعم برؤية حبيبته وابنه ..
ثم بشرهم أدهم أنه سيصدر عفو رئاسى قريبا عن المعتقلين الذين تمتعوا بسمعة جيدة خلال مدة سجنهم وانا سأقدم مذكرة أزكيكم فيها لتكونوا أول المفرج عنهم بإذن الله
فرح أشجان ومعاذ كثيرا فحمدوا الله ثم دعوا للمقدم أدهم بالسعادة والبركة والذرية الطيبة ..
....وفعلا جاء العفو الرئاسى وقد اتم وقتها معاذ واشجان فى السجن عامين ..
وتم الافراج عنها لحسن سلوكهم ليخرجوا من جديد للحياة
لكن بقلب وعقل تانى مختلف عما كانوا عليه من قبل بعد أن هداهم الله للطريق الصحيح ..
....ساعدهم أدهم كثيرا...حيث وفر لهم شقة فى بناية سكنية قد ورثها من والدته .
كما وفر له عملا فى مستشفى خاص لانه رفض من المستشفيات العامة لانه للاسف كان مسجون
حزن معاذ لبعض الوقت من هذا ولكن قال
( كل الخير فيما امر به ربى ...فلله الحمد من قبل ومن بعد )
معاذ وأشجان بعد طول فراق فى شقتهم وقد جمعهم الله مرة اخرى لانه اطلع على قلبهم وعلم ان فيهم خيرا
معاذ وقد ارتجفت يداه وهو يلمسها...ياه مش مصدق نفسى حاسس إنى بحلم .
معقولة دى انى انا وانتى فى بيتنا ومعانا ابننا خالد
اخيرا من الله علينا بالحرية وخلصنا من الجماعة واشكالهم ..
أشجان بابتسامة...الحمد لله يا حبيبى ..صبرنا فوفقنا الله واعطانا الخير كله
معاذ بشوق ورغبة....ياه وحشتينى اووووى
أشجان بحب ...وانت كمان..انا كنت بتألم فى كل لحظة وانت بعيد عنى .
معاذ وهو يضمها ...مش ادى انا ...انا كنت بتعذب وانا شايفك تعبانة فى حملك ولما مقدرتش اكون جمبك وانتى بتولدى..
أشجان ...بس انا كنت حسه انك معايا بتخيلك كنت فى كل لحظة واقف قدامى ..
معاذ...حبيبتى ...ثم انهال لياخذ قطعة من السكر
ليذوبا فى بحر الحب بعد شوق طويل ...
.........
خديجة بارهاق...يا أدهم
أدهم...نعم يا عيون ادهم
خديجة...مش عارفة حسة تعبانة شوية ونفسى غمة عليه كده ..وتجرى تنزل كل ال فى بطنها
تطلع تلاقى ادهم فرحان وبيضحك
خديجة بغيظ..بقه أنا تعبانة وبرجع وانت واقف تضحك ومبسوط يا قلبك
ادهم بضحك...مهو اكيد انتى حامل يا موزتى ..
وصراحة خلى الواد يتعبك زى متعبتينى زمان
...خديجة تنغزه فى جمبه...بقه كده..
ادهم يقبلها...انت حياتى والبسى يلا نروح نطمن عند الدكتور
ويارب يطلعوا تؤؤم ...انا نفسى فى عيال كتير يعوضونى عن الحرمان ال شفته فى حياتى
نفسى يكون عندى عيلة كبيرة .بنات وولاد ..عزوة كده ..هتقدرى ولا اجيب واحدة تانية تساعدك
خديجة مسكت المخدة ورمتها فى وشه
ادهم بضحك...خلاص خلاص كنت بهزر معاكى يا جميل ...
هى خوخة وحدة بس ملية عليه حياتى
أحببت ملتحى
اللهم ءاتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار
.....
ما أجمل الحب عندما يطوق بالحلال فتجده متعته دائمة بدون خوف او ترقب من احد كمن كان فى الحرام والعياذ بالله
أدهم بحب ممازحا...اتجوزينى بقه يا خوخة
خديجة بضحك....اصبر بس شوية نطمن على جويرية عشان قربت تولد ..
أدهم ...منه كمان قربت أولد وحالتى خطشيرة كومان
خديجة ....ههههه ازاى يعنى وده من إيه ان شاءالله ..
أدهم وهو ينظر الى عينيها بشوق..أعمل ايه من كتر الشوق بشيل جوه نفسى وارجع اشيل تانى لغاية مقربت أنفجر اهو وأولد ..
خديجة..لا انت فعلا حالتك خطيرة اوى
ادهم مبتسما..يعنى خلاص وفقتى ندخل عش الزوجية ونهفف كده ..
خديجة بخجل...ايوه ...
أدهم بفرح...يا دين النبى ..طيب يلا بينا
خديجة...على فين .
أدهم ...نكاكى ..هههه قصدى على العش
خديجة بغيظ...كده على طول انا ليه شروط
ادهم محركا رأسه بالموافقة ..انا موافق. من غير متقولى
خديجة لا يا عم ..اسمع منى الاول
أدهم يا عم...شكلك ليلتلك هتبقى فلة يا ادهم
قولى يا حجة ..امتعينى ...
خديجة بترقب لعينيه من تأثير كلامها...انا عايزة مهر غالى جدا
ادهم بدون تردد...ال تطلبيه لو حتى طلبتى لبن العصفور
خديجة بابتسامة...انا مهرى القراءن
أدهم تنح ....كيف يعنى
خديجة...يعنى يا عيون خوخة...تبدء تحفظ القران ..
أدهم وهو يضع يديه على رأسه...وان شاءالله هنجوز لما اختم اكون طلعت على المعاش وزى الفل ها
خديجة بضحك....لا مش للدرجاتى انت بس ابتدى بحاجة بسيطة وهنكمل فى بيتنا مع بعض ان شاءالله
أدهم بحب..اذا كان كده ماشى يا عيون أدهم
انتى احلى حاجة حصلتلى فى حياتى ومش عارف من غيرك كان حصلى إيه
انا كنت عايش فى غابة وهمجية ومش عارف فعلا دينى كويس وكنت بعمل كل حاجة ومع ذلك مش سعيد
لكن لما قابلت خالد وبعدين عرفتك حسيت انى مكنتش عايش وقد ايه فعلا القرب من ربنا ليه حلاوة كده شفتها بعيونكم الاول وبعدين حسيت بيها ..
....وفعلا...تحدد ميعاد لعقد القران والزفاف فى يوم واحد
....تزينت خوخة وكانت كالقمر فى فستانها الابيض مع خمارها لم تتخلى عنه كما تتخلى عنه بعض الفتيات بدعوة انها ليلة العمر وقد تكون اخر ليلة فلما نموت ونحن قد كشفنا ستر الله لنا ..
...جويرية ...كانت فى شهرها الاخير وتمشى بثقل
خالد بحب...إيه حبيبتى هتقدرى تنزلى للفرح بشكلك ده ..بقيتى عملة زى الدبدوبة ..
جورى بغيظ...انا دبدوبة يا خالد بقه كده ..مهو من بنتك أعمل إيه
خالد بضحك...بس أحلى دبدوبة شفتها فى حياتى وأقترب منها ولامس شعرها برقة ثم أشتم ريحقها وقبلها فذاب شوقا ..فى قرة عينه
جويرية بخجل..كده هنتأخر ..
خالد بضحك ..منتأخر هبابة كده ..تعالى بس عايزك
جورى وبعدين معاك ..يلا كده وسع عشان اخلص لبس
خالد ...بقه كده ...طيب ..عشان بس خاطر خوخة بس ..
وارتدت جويرية عبائتها ونقابها بلون العبائة الموف ..فكانت كالوردة البنفسجية بجذابيتها ...
...
أدهم أنتهى من أرتداء ملابسه ويستعد للذهاب لاحضار خديجة من مركز التجميل فنظر لنفسه فى المرآة ..
ادهم محدثا نفسه ....عينى عليك باردة يا واد يا ادهم ..ايه الحلاوة دى..بس على الله اثر فى البت خوخة الا جننت أمى بس أنا هجننها النهردة ..
ثم توجه لاحضار خديجة ....التى كانت تنظره بشوق وحب
وحين دخل ونظر إليها ..كم هى جميلة بوجهها الطفولى البرىء ...وكأن النور ينبعث من وجهها ليشرق سماء ارضه بأثرها ..
خديجة بابتسامة...ايه يا سيادة المقدم هتفضل مبحلق كده كتير
أدهم افاق من شروده على صوتها العذب وابتسامتها الساحرة ....
أدهم بشوق....ياااااااه ايه الرقة والجمال ده وهم ان يضمها ولكن أستوقفته ..
خديجة بمداعبة...اقف عندك يا سيادة المقدم احنا لسه مكتبناش الكتاب
أدهم ممازحا ..طيب اكتبلك امضيلك على ورقة دلوقتى واخد بس حضن ولما نكتب الكتاب نكمل
خديجة بحرج....أنت شكلك سخن
ويلا بينا عشان كده أتاخرنا عليهم اوى
ادهم بغيظ...يا صبر أيوب ...امرى لله ..يلا بينا
.......ودخل العروسان القاعة واستقبلهم خالد ووالده
ووالدته بالزغاريد والمباركات.والدعوة بحياة سعيدة
وتم عقد القران
(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما على خير)
وما أن انتهى حتى هب أدهم واقفا واتجه لخديجة
أدهم مبتسما..كتب الكتاب وعلينا الجواب وراح وخدها فى حضن طويل بدون حتى استئذان
( جميل الحضن بعد صبر طويل عشان يكون فى الحلال )
فدمعت عين خديجة وحمدت الله ان عوضها خيرا بإنسان يحبها كل هذا الحب مثل أدهم وكمان فرفوش ( الزوج الفرفوش رزق )
ولم يتركها ادهم الا على صوت والدها...مش نكمل بقه الفرح دلوقتى يا سيادة المقدم وبعدين تبقى تحبوا بعض بعدين
ادهم بحرج....تمام يا فندم
فضحك والد خديجة ..ثم احتضنه
والد خديجة....انت ابنى يا ادهم وخديجة قرة عينى فحافظ عليها عشان خاطرى ثم دمعت عيناه
ادهم بحب...انت بتطالب احافظ على نفسى ..
خديجة دى النفس ال بتنفسه .. لو جرالها حاجة اموت ...
والد خديجة...انا كده اطمنت ..ربنا يسعدكوا ويرزقكوا الذرية الصالحة.
ثم رقص العروسان على انغام الموسيقى الهادئة فى رومانسية
ادهم ممازحا...هو الفرح ده مش هيخلص ولا إيه ..
كفاية كده..ونكمل فى بيتنا ..
خديجة بحرج...بس خلى بالك هنبدء الحفظ الاول زى متفقنا ..
أدهم بصدمة..هنحفظ فى ليلة دخلتنا ..
خديجة...ايوه ..الاتفاق اتفاق .ولا نفضها واروح مع بابا ..
أدهم ..لا هتروحى مع مين...هحفظ يا ستى ..
يا ليلتك البيضة يا أدهم
نظر خالد لجورى بحب ..
خالد ممازحا..ايه رئيى الجميل متيجى كده نرقص شوية احنا كمان
جورى بتعجب...نرقص يا شيخ برده احنا بتوع الكلام ده..
خالد بفرح...ماشاءالله عليكى حبيبتى..انا بحمد ربنا كل يوم ان ربنا رزقنى بيكى. جورى قرة عينى.
خالد وقد غمز بعينيه لجورى...بس عادى ممكن نرقص سلو كده فى بيتنا برحتنا .
جورى بضحك ..اهمد يا عمنا هو انت العريس ولا ايه
خالد.بنظرة حزن...يااااه فاكرة لما خدونى منك فى احلى يوم فى حياتى
جويرية وقد دمعت عيناها...لزمته ايه بقه الكلام ده
متفكرنيش...الحمد لله بلاء وربنا نجانا منه
والحمد لله انك معايا وفى بطنى قطعة سكر منك
..ثم احست خديجة بمغص فتألمت ووضعت يدها على رأسها
خالد بخوف .مالك حبيبة قلبى ..
جورى بألم. .مش عرفة..كل شوية يجيلى كده مغص ويروح ويرجع تانى
خالد بقلق...طيب تحبى نمشى ونروح عند الدكتورة نطمن .
جورى...لا ميصحش نسيب خوخة فى ليلة زى دى
اهو شوية وبيروح
خالد ممسكا ..يدها فى حب...متأكدة انك كويسة
جورى ...ان شاءالله مفيش حاجة متقلقش
..ثم انتهى الفرح على خير
وطار العريس بعروسه اخيرا الى عش الزوجية
واخذ خالد والديه وجورى الى البيت
والدة خالد ببكاء...هتوحشينى يا ضنايا
والد خالد. ..وبعدهالك يا حجة هو انتى تزعلى تبكى ..تفرحى برده تبكى
ادعى بس ربنا يهدى سرهم ويعوض عليها خير
والدة خالد. ..يارب يا حج ..هو ده ال بتمناه من الدنيا انى اشوفهم مرتاحين ومتهنيين فى بيوتهم
خالد مقبلا رأس والدته...مستأذنا بالطلوع الى شقته ليرتاح هو وجويرية
والدة خالد. بالسلامة يا حبيبى .وخلى بالك من نفسك يا جورى ..انتى خلاص شهرك
لو حسيتى باى حاجة .نادوا عليه على طول
ربنا يقومك بالسلامة يا بنتى
جويرية بخوف...يارب ..
....
اما أدهم الذى كان يحلم بليلة عمره
ادهم بشوق ولهفة..يجلس بجانب خديجة التى يمتلكها الخجل ولا تتحرك وعندما جلس بجانبها ابتعدت عنه فضحك ثم اقترب منها وظلت تبتعد حتى وصلت الى حافة السرير فاقترب منها فابتعدت حتى سقطت فى الارض فسقط ورائها
ادهم ممازحا...عجبك كده...شوفى مين بقه يشلنا احنا الاتنين
فدفعته خديجة ضاحكة..كده طيب انا هدخل هغير تكون انت غيرت كمان عشان نصلى
..
ادهم يغمز لها .ماشى موافق وبعد منصلى.ها ..
خديجة...طبعا هنحفظ سورة زى متفقنا
ادهم يولول...يعنى لازم النهردة ..حبكت يعنى
خديجة ...ايوه
ادهم...طيب هحفظ ايه
خديجة..هنبدء من سورة البقرة ان شاءالله
ادهم بغيظ ...انا عارف حظى من يومى كده
ادهم بتودد...طب منبدء من ورا احسن النهردة
وهحفظ سورة الاخلاص .
فتضحك خديجة ...ثم تحن له ..موافقة
ادهم ...هو ده الكلام ...
ثم صلا ركعتين ودعا الله بالبركة
..ثم هم ليقترب منها بشوق ورغبة وقبلها ثم ضمها لصدره ....
ادهم ...مكنتش اعرف ان حضنك ده هيكون جنتى ..انا بحبكككك اوووى يا خوخة وتمنيت اللحظة دى بفارغ الصبر
......
فى هذا الوقت ..كانت خديجة تتألم ولم تستطع التحمل فصرخت..فهرول إليها خالد
خالد بخوف...إيه فى إيه مالك
خديجة بألم مش قدرة استحمل شكلى بولد خلاص
خالد بفزع...ايه هتولدى..ازاى يعنى
جورى تبتسم رغم الالم...هولد زى الناس يعنى
نديلى ماما بسرعة ..
نزل خالد يجرى على السلم ينادى والدته
خالد بطرق سريع على الباب فتفتح له والدته
ام خالد بقلق. ..مالك فى إيه
خالد بخوف....جورى يا ماما تعبانة اوى وبتقول شكلها بتولد
ام خالد ..يا حبيبتى انا هلبس وطلعلها اهو
وانت اجمد كده دى بكرية وهطول فمتعملش كده من اولها ..
واتصل بالدكتورة تحصلنا على المستشفى
وانا هتصل بخديجة تيجى
خالد بحرج ..بس خديجة يا ماما...يعنى مش وقته
ام خالد. ايه ال مش وقته ..دى اول فرحتنا
هتصل ...وهى حرة بقه تيجى ولا متجيش
خالد بضحك....ادهم هيخنقنا
ثم أتصلت ام خالد بخديجة
هاتف خديجة يرن ..
خديجة..يا ستير يارب .. خير
ادهم بعشق...سيبك سيبك ..المهم كنا بنقول إيه
الهاتف يرن مرة اخرى
خديجة...معلش لازم ارد عشان اطمن
ادهم بغيظ ..ردى يا ستى ...هى ليلة باينة من اولها
خديجة ...السلام عليكم
ام خالد....تعالى يا خوخة يا بنتى مرات اخوكى بتولد حصلينا على المستشفى
خديجة بقلق ...حاضر يا ماما مسافة السكة
ادهم بغيظ...يعنى مينفعش بكرة تروحى وتخليكى معايا ..دى ليلة العمر
خديجة بخجل...معلش يا حبيبى ..الايام جيه كتير وانا مش هيجيلى صبر مشفش النونة حبيبة عمتها
ادهم وقد تلون وجهه...وانا هيجيلى صبر منين
عليه العوض ومنه العوض ..الصبر من عندك يارب
خديجة بضحك وتطبع قبلة على خده ...معلش يا روحى ..ممكن توصلنى..
ادهم متنح ......... ولبس غصب عنن
........وفعلا وصلوا المستشفى ...
كان خالد واقف قدام باب العمليات مستنى بفارغ الصبر يطمن على جورى
خديجة بلهفة..خير يارب ولدت ولا لسه
ام خالد ...لسه يا بنتى ادعلها
ام خالد لخالد.....متقعد شوية يا ضنايا مش كده ريح نفسك حبة
خالد بقلق...مش قادر يا امى..انا مش عارف طولت ليه كده..خايف عليها اوى
ام خالد...يا ابنى قلتلك دى بكرية فلازم تطول ..ادعلها بس أنت
خالد وهو يرفع يديه...يارب ييسر لها وخفف عنها وبارك لنا فى بنتنا ..
فخرجت الممرضة..تحمل لهم البشرى..
مبروووك بنوتة زى القمر ..وعايزين هدومها
فسجد فى التو خالد ...حامدا الله على سلامة جورى وحامدا الله على ما اعطاه من رزق
...واعطت والدة خالد ...ملابس المولودة للممرضة..
فألبستها واخرجتها لهم
فحملها خالد بحب وقبلها بين عينيها
خالد ( ما أجملك يا أم أبيكى عائشة ..
ثم دعا لها ( اللهم انبتها نباتا حسنا ..واجعلها من الصالحات )
ثم خرجت جورى...فعطا خالد البنوتة لامه وجرى على جورى ..يطمن عليها ( ما اجمل الحب )
أفتحت جويرية عينيها ببطىء فوجدت خالد أمامها ينظر إليها والخوف يظهر عليه
فأمسكت بيديه ليطمئن ..
جورى بابتسامة..ها عائشة طلعت شبهك ولا شبهى
خالد....شبهك طبعا قمر .
جورى.. فرحان بيها يا خالد
خالد ...طبعا دى بنت قلبى ..بارك الله لنا فيها
طبعاا....ادهم واقف شايط
ينغز خديجة...مش يلا بقه ...ادينا اطمنا ولا عايزة تقعدى للسبوع كمان
فسمعه خالد فضحك..وذهب الى اخته
فهمس لها...ارحمى الراجل عذبتيه كتير ويلا روحوا وربنا يهنيكوا ..واديكى اطمنتى على جورى وعائشة
خديجة بخجل..حاضر يا احلى اخ فى الدنيا
أدهم وقد سمع كلام خالد فابتسم...لخديجة..شايفة الناس ال بتفهم
خديجة بغيظ...يعنى قصدك ايه أنا مش بفهم
ادهم بضحك ...لا ابدا يا روحى..انتى مبتحسيش بس ..
...فنغزته خديجة فى جمبه فضحك ...خلاص معلش
يلا بينا يا مجنانى بحبك
....ثم ذهبا الى عشهم لينالوا من الحب اعذبه ومن العسل أصفاه
... ..
تمر الايام على معاذ وقد انهى اختباراته ومن الله عليه بالنجاح والتفوق واصبح طبيبا ...
وحمدالله كثيرا على ما أنعم عليه .
وقد كبر بعض الشىء خالد الصغير ومن وقت لاخر يسمح له ادهم بزيارة أشجان لينعم برؤية حبيبته وابنه ..
ثم بشرهم أدهم أنه سيصدر عفو رئاسى قريبا عن المعتقلين الذين تمتعوا بسمعة جيدة خلال مدة سجنهم وانا سأقدم مذكرة أزكيكم فيها لتكونوا أول المفرج عنهم بإذن الله
فرح أشجان ومعاذ كثيرا فحمدوا الله ثم دعوا للمقدم أدهم بالسعادة والبركة والذرية الطيبة ..
....وفعلا جاء العفو الرئاسى وقد اتم وقتها معاذ واشجان فى السجن عامين ..
وتم الافراج عنها لحسن سلوكهم ليخرجوا من جديد للحياة
لكن بقلب وعقل تانى مختلف عما كانوا عليه من قبل بعد أن هداهم الله للطريق الصحيح ..
....ساعدهم أدهم كثيرا...حيث وفر لهم شقة فى بناية سكنية قد ورثها من والدته .
كما وفر له عملا فى مستشفى خاص لانه رفض من المستشفيات العامة لانه للاسف كان مسجون
حزن معاذ لبعض الوقت من هذا ولكن قال
( كل الخير فيما امر به ربى ...فلله الحمد من قبل ومن بعد )
معاذ وأشجان بعد طول فراق فى شقتهم وقد جمعهم الله مرة اخرى لانه اطلع على قلبهم وعلم ان فيهم خيرا
معاذ وقد ارتجفت يداه وهو يلمسها...ياه مش مصدق نفسى حاسس إنى بحلم .
معقولة دى انى انا وانتى فى بيتنا ومعانا ابننا خالد
اخيرا من الله علينا بالحرية وخلصنا من الجماعة واشكالهم ..
أشجان بابتسامة...الحمد لله يا حبيبى ..صبرنا فوفقنا الله واعطانا الخير كله
معاذ بشوق ورغبة....ياه وحشتينى اووووى
أشجان بحب ...وانت كمان..انا كنت بتألم فى كل لحظة وانت بعيد عنى .
معاذ وهو يضمها ...مش ادى انا ...انا كنت بتعذب وانا شايفك تعبانة فى حملك ولما مقدرتش اكون جمبك وانتى بتولدى..
أشجان ...بس انا كنت حسه انك معايا بتخيلك كنت فى كل لحظة واقف قدامى ..
معاذ...حبيبتى ...ثم انهال لياخذ قطعة من السكر
ليذوبا فى بحر الحب بعد شوق طويل ...
.........
خديجة بارهاق...يا أدهم
أدهم...نعم يا عيون ادهم
خديجة...مش عارفة حسة تعبانة شوية ونفسى غمة عليه كده ..وتجرى تنزل كل ال فى بطنها
تطلع تلاقى ادهم فرحان وبيضحك
خديجة بغيظ..بقه أنا تعبانة وبرجع وانت واقف تضحك ومبسوط يا قلبك
ادهم بضحك...مهو اكيد انتى حامل يا موزتى ..
وصراحة خلى الواد يتعبك زى متعبتينى زمان
...خديجة تنغزه فى جمبه...بقه كده..
ادهم يقبلها...انت حياتى والبسى يلا نروح نطمن عند الدكتور
ويارب يطلعوا تؤؤم ...انا نفسى فى عيال كتير يعوضونى عن الحرمان ال شفته فى حياتى
نفسى يكون عندى عيلة كبيرة .بنات وولاد ..عزوة كده ..هتقدرى ولا اجيب واحدة تانية تساعدك
خديجة مسكت المخدة ورمتها فى وشه
ادهم بضحك...خلاص خلاص كنت بهزر معاكى يا جميل ...
هى خوخة وحدة بس ملية عليه حياتى
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله
هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الخامسة والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة السادسة والعشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .