نقدم اليوم احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل 23 من روايات منال ابراهيم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا كاملة بقلم منال ابراهيم من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية حمقاء ملكت ماكرا pdf كاملة من خلال موقعنا .
حمقاء ملكت ماكرا الفصل الثالث والعشرون
حمقاء ملكت ماكرا
الفصل الثالث والعشرون
............
رمقتها ضحى بنظرة مكسورة بعد أن أدمت قلبها بتلك السهام النافذة التى أطلقتها نحوها
بقسوة
وقفت تحدق بها متسآله في نفسها: ليه كده ياطنط منى؟!
أنا عملتلك إيه عشان تقسى عليا أوى كده؟!!
طيب ايه اللي غيرك من ناحيتى بعد ما كنت بحس بطيبتك عليا وحنيتك؟!!!
أسئلة كثيرة تدور فى عقلها تكاد تصيبها بالجنون لكنها تخاف البوح بها حتى لا تزيد جراحها بإجابات حادة تطعنها بها منى بلا رحمة فآثرت الصمت ولكنها كانت تصرخ بشدة من أعماقها الحزينة
لم يكن أحمد بأحسن حالا منها فكان
يشعر بغليان غضب فى صدره كالمراجل
وفجأة زمجر بقوة فاقدا السيطرة على انفعاله: ولا كأنى سمعت حاجه ياماما..أنا هتجوز ضحى وده قرارى ومش هسمح لحد مهما كان يرسم لى حياتى على مزاجه غصب عنى
حتى لو كان الحد ده إنتى وحضرتك عارفه أنا بحبك وبحترمك قد إيه بس لحد هنا وكفايه.....
منى بغضب: يعنى إيه يا أحمد هتتجوزها غصب عنى؟!!! هبقى غضبانه عليك ليوم الدين
صرخ محمود بقوه: منى!!!!! اخرسى خاااالص بقى معدتش عايز أسمع صوتك
منى بصدمه: ايه ده يامحمود انت اول مره تكلمنى بالطريقة دى معقوول بعد العشره دى تهزأنى كده؟!!!
محمود:أيوة ولسه فيه كلام تانى كتير هقوله
لان مش دى منى اللى أعرفها وعاشرتها من سنين...فى إيه؟! ايه اللى جرالك تصرفاتك بقت غبية وانا بحاول امسك نفسي عشان البيت مايتهدش وعشان خاطر كريم ابننا
بس انتى كده اتعديتى كل حدودك ..
أنا يوم مارفضت أحمد كلمته بينى وبينه فى التليفون ماجرحتوش قدام حد ...حتى لو رفضاها وفى حاجه جواكى من ناحيتها مايبقاش بطريقتك الزبالة دى؟!!!
هو أنا بنتى راميه نفسها عليه ولا حاجه؟!!!
دى حتى لسه ماقررتش لحد دلوقتي هى موافقة ولا لا
استجمعت ضحى قواها وقررت الثأر لذكرى كرامتها المذبوحة والتفتت ناحيه منى
ضحى: بعد إذنك يابابا أنا خلاص خدت قرارى
الموضوع مرفوض ياطنط بالنسبة لي زى ماهو مرفوض بالنسبة لحضرتك بالضبط....عن اذنكوا والتفتت لتغادر الغرفه
شعر أحمد وكأن الأرض تزلزلت من تحت قدميه فور سماع جملتها الأخيرة
فأسرع يعدو نحوها ووقف أمامها معترضا طريقها يمنعها الخروج وهو يحدق فيها بعيون معاتبه بشدة
حاولت الإفلات من حصار عينيه المطوق لها وغضت طرفها أرضا هاربه بلوعتها ودموعها بعيدا عن عينيه
أحمد برجاااااااااااء: بصى لى ياضحى لو سمحتى؟!!
رفعت عينيها الباكية إليه فتعلقت بها عيناه متوسلة
أحمد : اللى قولتيه دلوقتي ده حقيقي ياضحى؟!!
إنتى رفضانى؟!! مش موافقه بيا زوج ليكى ؟!!!
أجابته بلسان كاذب وعيون صادقه وصوت مرتعش من البكاء: أيوة ...مش ...موافقه ..يا.. أحمد..
صرخ أحمد فيها: كداااااابه....انتى كدااابه
وبدأ يهذى كمن فقد عقله قوليلهم الحقيقة ياضحى قوليلهم انك بتحبينى زى ما أنا بحبك
قوليلهم ياضحى الحقيقة ارجوووكى
انهارت ضحى باكيه وأحست أنها على وشك السقوط أرضا فلو كان قلبها مخلوق من صخر الجبال لصدعته فواجعها طيله الليالى السابقة فمابالكم بقلب جريح لم يبرأ جرحه يوما خارت قواها فهوت وجلست مكانها أرضا تبكى بشدة
جثى بركبتيه أمامها وهو يتمنى لو يستطيع أن يطوقها بذراعيه ويدخلها فى سجن أحضانه ولا يفلتها منه للأبد
أحمد بإصرار: ضحى!!! انتى مرااتى بإذن الله
أوعدك مش هتنازل ولا هسمح لحد يفرقنا
طول مافينا روح..انتى سمعانى...ردى عليا ياضحى؟!!!
انتظر أن يسمع صوتها لكنه لم يسمع سوى صوت البكاء
أحمد بحنان وحب :قومى ياضحى ادخلى أوضتك وارتاحى وكل حاجه هتتصلح إن شاءالله اوعدك بكده...
اقبل محمود وطوق ابنته بين ذراعيه وجذبها
فقامت بين يديه وهى تزيل دموعها بأطراف أصابعها
محمود: تعالى ياحبيبتى أما أدخلك أوضتك...
................
كانت منى واقفه تتابعهم و الدموع تلمع في عينيها وهى تحاول مقاومتها
وقلبها يرتجف فهى تشعر بلوعه ابنها وعذابه
جيدا لكن هواجسها تجاه ضحى تتملكها بشدة
اقترب منها أحمد وهمس لها معاتبا بآسى : ليه كده يا ماما؟!!
انتى مش عايزانى أكون سعيد في حياتى؟!
بتعذبينى ليه؟!!
منى باستنكار: وهى دى اللى هتسعدك؟!
بكره تعرف إنى بعمل كده لمصلحتك ياأحمد
أحمد بذهول: لمصلحتى؟!!!
بتوجعى فى قلبى وتبعدينى عن الانسانه اللى بحبها وتقولى لمصلحتى؟!!!
انتى غلطانه ياماما. بس أنا هديكى فرصه تفكرى
وتراجعى نفسك لحد ماأرجع الاجازة الجاية إن شاءالله
وعشان تكونى عارفه سواء حضرتك وافقتى أو رفضتى خطوبتى انا وضحى وكتب كتابنا
هيتم الشهر الجاى اتمنى ياماما
ماتقفيش فى طريق سعادتى وتحطينى فى موقف قلبى يكون مقسوم نصين بينك وبينها
نفسى أفرح أنا وضحى وفى نفس الوقت تكونى مبسوطه ومش واخدة مننا موقف
منى بعصبية: انت حر يا أحمد بكره توريك العذاب
اللى أمها ورتوا لعمك محمود طول العمر
انا خايفه عليك ياابنى ..ليه مش عايز تفهم ده....
أحمد: ضحى حاجه تانيه ياماما صدقيني
أرجوكى فكرى في الكلام اللى قولته لحضرتك ...ومستنى تفرحينى بموافقتك
انا عارف انى مش ههون عليكى تكسرى قلبى
انهمرت الدموع من عينيها بغزارة وهمست نفسى كلامك يطلع صح ياأحمد
احمد: صدقينى ياماما ضحى أطيب قلب ممكن تقابليه في حياتك وانا واثق فى اخلاقها وعقلها
منى بضيييييق: مش مرتاااحه ياأحمد..مش مرتاحه...زفرت بقوة ثم أردفت وهى تحاول تخفيف الأمر عن أحمد : طيب ياأحمد... سيبنى افكر تانى فى الموضوع ده
وربنا يقدم اللى فيه الخير ياابنى
وهمست لنفسها: يمكن حاجه تحصل من عند ربنا والموضوع يخلص لوحده خلال الشهر ده
أحمد بشك: ماشى يا ماما اتفقنا...وأنا مستنى حضرتك تصبحى على خير
منى: وانت من أهله ياابنى....
........................
فى شقة آلاء
آلاء: هااااا طمنينى عملتى إيه يارضوى النهارده فى الشغل؟!!
نظرت لها رضوى نظرات مرحة وابتسمت ضاحكة
آلاء مبتسمة: أيوه معناها ايه بقى الضحكه دى ان شاءالله!!!
رضوى بمرح: عايزة الحق ولا ابن عمه؟!!!
آلاء: امممم هى فيها الحق وابن عمه ههههه
طمنتى قلبى ..قولى الحق يااختى وفرحينى
رضوى ضاحكه: والله زى ماتقولى كده ياآلاء ياأوختى هبط غباء الكوكب فالتقطه رأسى بسعاده ههههههه
آلاء ضاحكه: يا ماشاااااااءالله عليكى وكمان فخوووره وبتعبرى بالفصحى !!
ليه طيب الشغل صعب هناك للدرجه دي؟!
رضوى: لا بس هو عايز تركيز أوووى وانتى عرفانى فى التركيز ماليش أخت
دا انا اديت لموظف ساعه رضاعه النهارده ههههه
آلاء ضاحكة : يالهووى عليكى والمحاسب اللى بيدربك عمل فيكى إيه؟!
رضوى : عبد الرحمن!!! فكرتينى بطويل التيلة والله صعب عليا النهارده كنت حاسه انه هيروح النهارده على كرسي متحرك ههههه
آلاء: بقولك ايه سيبك من الشغل ده وندور على حاجه أسهل بلاش فضايح
رضوى بثقة: أبدا مش همشى الا اثبت كفائتى وقدراتى وبعدين أما اوصل للى انا عايزاه
هقف وأقولهم بتناكة سأرحل وستندمون...
آلاء: ههههه ده هيبقى يوم المنى بالنسبة لهم دول ماهيصدقوا شكلك بدعتى النهارده ...
رضوى: بكره تشوفوا كلكم واولكم ابو طويله
اللى عمال يحبط فيا من أول مارحت ومش مؤمن بمواهبى ثم ضيقت عينيها وصاحت
ماشى أما أشوف انا ولا انت يا عمود الخيمه هههههه
...............
فى مكتب رائد الفقى
صاح حسام بسعادة: باشا انت باشا البشواااات. يارائد
المحكمه مالهاش سيره النهارده غير عن القضيه بتاعتك وديت شركة ...... فى ستين داهيه
رائد: يستاهلوا ... مفكرين إنهم هيشتروا سكات الناس ويضيعوا حقهم أديهم راحوا ورا الشمس
حسام بمرح: ربنا يخليك للغلابه ياجدع
ولو انى خايف عليك ..الناس دى مش هتسكت وانت خسرتهم ملاييييين!!!
رائد: محدش قالهم يخلفوا معايير الجوده
ويضروا الناس.... وبعدين انت عارف إن انا مابخافش من حد ومحدش ليه عندى حاجة ولا ماسك عليا ذلة...
حسام: محدش قال حاجة ...بس عايزك برده تاخد بالك من نفسك الفترة الجاية أديك شفت اللى حصل المرة اللى. فاتت.. ربنا يستر
رائد: ان شاءالله خير...انا ماشي بقى دلوقتي سلام
حسام بدهشة: ليه يارائد...مش عادتك تمشى بدرى كده؟!!
رائد: لا انا همشى كده كل يوم بعد كده...
حسام: إيه سر ولا إيه؟!
رائد: ولا سر ولا حاجه أنا هاخد آلاء أخرجها كل يوم شوية زى ماقال الدكتور
حسام: الله يشفيها و يسعدك ياصاحبى تستاهل كل خير...
رائد: تسلم ياحسام...سلام
حسام: مع السلامه..
.......
فى احدى شركات المصانع الغذائية
صرخ رئيس الشركة وهو ينفجر غيظا: دى مصيبه سودااااء ..ودانا فى داهيه ابن التييييييييت ..انتو عارفين إحنا هنخسر قد إيه لو الحكم ده اتنفذ؟!!!
رئيس الشؤون القانونية: ماتقلقش ياباشا
ان شاءالله هنطعن في الحكم وهنخلص الموضوع
رئيس الشركة: انا مش هطمن الا لما الواد اللى اسمه رائد ده يسيب القضية دى وقت ساعتها ممكن اطمن غير كدة لا ...
نائب المدير: طيب واحنا نعمل ايه عشان يسيبها؟!
رئيس الشركة: أكيد له سكة ..عايزكم تجمعولى كل حاجه عنه صغيرة وكبيرة وانا هقولكم بعد كده هنعمل إيه بالضبط ....
............
فى مكتب عبدالرحمن
رضوى: ازيك ياخالد عامل إيه؟!
خالد: الحمدلله ..ازيك يارضوى دا انا قولت انك مش هترجعى تانى بعد امبارح
رضوى: ههههه كان شكلى زباله اوى امبارح للدرجه دى؟!
خالد: لا مااقصدش أنا قلت انك اكيد زهقتى وخصوصا انك عملتى امبارح التقرير ولا سبع مرات
رضوى: ماتفكرنيش هههه وفى الاخر أستاذ عبدالرحمن اللى عمله طيب ماكان عمله من الأول ولا لازم يضايقوا الناس ههههه
خالد ضاحكا: امال انتى جايه ليه يارضوى؟
رضوى: ماهو مستحيل اظبط من اول يوم قدامكوا شهرين تلاته هو سلق بيض
التفتت خلفها بتلقائية تتطمأن لعدم وجوده وهمست: هو ابو طويله فين؟!
خالد: فى الخازنه وفاتوا جاى..
رضوى بمرح: طيب أنا هروح اقعد على مكتبى بسرعة قبل مايجى أصله عامل زى اللهم احفظنا بيجى على السيره على طول
لم تمض لحظات حتى دخل عبدالرحمن من الباب
فهمست رضوى ضاحكه: ماجبتش حاجه من عندى اهوه ؟؟
فنظر لها خالد ضاحكا
عبدالرحمن: السلام عليكم...
رضوى وخالد: وعليكم السلام
عبدالرحمن بحيره: خير إيه اللى بيضحكوا كده على الصبح ماتضحكونا معاكم؟!!
رضوى بمرح: لا ده خالد كان بيسألنى عن حاجه مش فاهمها فى الشغل فكنت بشرحهاله
عبدالرحمن : لا بجد!!! طيب مافهمتش برده إيه اللى بيضحك؟!
رضوى: لا اصله تعبنى أوى عما فهم أسلوبى
عبدالرحمن: لا أبوس ايدك يا رضوى خالد كويس وزى الفل ماتغرقيهوش في بحر علمك..سبيه يساعدنى
رضوى بغيظ: بقى كده !!!! طيب متشكرة أوى يااستاذ عبدالرحمن...
جلست على مكتبها وطالعت حاسوبها صامته وهى تشعر بالغيظ من عبد الرحمن
وبعد لحظات وجدته واقفا أمامها وعينينه
على حاسوبها الذى كان لازال مغلقا
ابتسم لها وصاح: الجهاز لسه مقفول؟!!! اللى يشوفك وانتى مركزه كده في الشاشه يقول دا انتى بتخترعى حاجة جديدة للعالم!!
رضوى بغيظ: اممم لا انا لسه بجمع تركيزى ...في حاجة يااستاذ عبدالرحمن؟!!
عبدالرحمن: أيوة اتفضلى دول ..ثم مد يده لها بشىء مغلف
رضوى بدهشة: إيه ده؟!!
عبد الرحمن مبتسما: دى السندوتشات خليت الحاجة تعملهالك عشان ماتهنجيش في نص اليوم
رضوى: معقول!! افتكرتك بتهزر والله ثم مدت يدها والتقطتها من بين يديه بفرح طفولى وفتحها
امممم مربى مشمش وفراوله ... الله بموت فيها
متشكرة اوى اوى يااستاذ عبدالرحمن اشكر الحاجة..ربنا يخليهالك
عبد الرحمن: متشكر ...يلا بقى نشوف شغلنا وتركها وتوجه لمكتبه
ضيقت رضوى عينها وهمست :
آلاء عملالى سندوتشات جنبه رومى ودى مربى اممم
خالد!! معاك سندوتشات إيه؟!
خالد بدهشة: سندوتشات؟! لا انا بنزل افطر فى البريك فى الكافتيريا اللى تحت
رضوى وهى تفتح مغلفات الطعام ثم توجهت إلى مكتب عبدالرحمن
رضوى: اتفضل يا ياأستاذ عبد الرحمن
واحد جنبه وواحد مربى
وضعتهم امامه على المكتب فنظر لها بدهشة ولن يرد
ثم توجهت لمكتب خالد
وانت ياخالد واحد جبنه وواحد مربى
خالد: متشكر يارضوى ماتتعبيش نفسك انا هنزل افطر بعد الضهر
رضوى: لا والله لازم تفطر معايا ده رزق وجايلنا ماتعترضش هههه
وعبد الرحمن يتابعها بذهول ثم ضرب جبهته بكفه بخفه وهو يهمس: لا والله كده كتير عليا!!!!
رضوى!!! احنا كنا بنقعد انا وخالد فى الأوضة اللى بره ممكن يفتكر ان الأوضة فاضيه
ماشاء الله خليتى الاوضه ولا كأننا فى الصاله عندكم في البيت!!!
رضوى : الحق عليا إنى عايزاكم تفطروا عشان ماتهنجوش
عبد الرحمن: ياستى احنا مابنهنجش ...ماتقلقيش علينا ركزى على نفسك وكلى عشان انت اللى بتهنجى مش إحنا
رضوى بغيييظ: حااضر ماهى الدنيا كده خير تعمل شر تلقى
عبد الرحمن ساخرا: معلش اتحملينا وخدى فينا ثواب
رضوى بدلال: حاضر هحاول عشان خاطرك بس...
عبد الرحمن فى نفسه: ياربى البنت دى هتموتنى مشلول..
.......... ..
وصل رائد لشقه آلاء التى كانت فى انتظاره
رائد: إزيك يا آلاء عامله ايه النهارده يا حبيبتي
آلاء: الحمد لله اخبارك ايه
رائد: الحمد لله..انتى لسه ماجهزتيش عشان نخرج؟!
آلاء: مش لما نتغدى الأول؟!!
رائد: مااحنا هنتغدى بره
آلاء: لا انا طبخت خلاص ..نتغدى وبعدين نخرج
رائد: تعبتى نفسك ليه ياآلاء؟! عشان مع الخروج ماتتعبيش زيادة
آلاء: الموضوع بسيط يارائد.. وعشان رضوى لما ترجع ... وبعدين الدكتور قالى ان الحركة كويسه عشانى ولا انت ناوى انت اللى تتطبخ بعد الجواز؟!
رائدضاحكا :بس احنا نتجوز بس وبعد كده ربنا يفرجها ...
بعد الغداء
رائد بانبهار: لا مكنتش أعرف انك طباخه هايله كده .. تسلم ايدك يا حبيبتى
آلاء: تسلم يارائد......كنت عايزه اكلمك فى موضوع كده
رائد: خير ياآلاء
آلاء: ضحى كان عندها مشكله في البيت وأنا طلبت منها تيجى تقعد معايا كام يوم عما أعصابها تهدى...لو مكنش يضايقك؟!
رائد: مفيش مشكله ياآلاء ...دى شقتك تقدرى
تستضيفى فيها اللى يعجبك
آلاء: متشكرة يارائد....
أنا جاهزه خلاص يلا بينا
.............
فى أحد النوادى
نيرمين: أهلا ياعروسة ...ايه ايه جايبك النادى قبل الفرح بكام يوم
يارا: أهو قلت آجى أغير جو....بعد الزحمه اللى كنت فيها
نيرمين: حد قالك اتخطبى واتجوزى فى شهر واحد....يلا ربنا يهنيكى
يارا: ميرسى يانيرمين...
نيرمين: مش ده رائد الفقى..
يارا: فين؟!
نيرمين: قاعد على الترابيزه هناك على الشمال
ومين اللى معاه دى ؟! اكيد دى مراته
التفتت يارا وردت بغيظ : أيوه هى آلاء .اللى سابنى عشانها
نيرمين: ماتزعليش منى يا يارا انا وصلنى عنهم حكايات .. شكله بيحبها أوى
يارا بغيظ: حكايات ايه إن شاء الله؟!!
نيرمين: سمعت كان يتجنن عليها لما كانت فى المستشفى واول مافاقت كتب كتابه عليها واخدها شقه والدته لما صحتها اتحسنت
وبيصرف عليها بسخاء هى وأختها كمان...
يارا بحقد: دى كانت حته محاميه معفنه مش لاقيه تاكل عرفت تاكل بعقله حلاوة
نيرمين: كلام في سرك عرفت من دكتوره صاحبتى شغاله فى المستشفى اللي. كانت فيها
انها تعبانه لسه واحتمال كمان ماتخلفش
عشان كده رائد حاسس بالذنب ناحيتها
يارا: آاااااه كده أنا فهمت ...وطبعا هى ماصدقت حد يتبناها حتى لو هو السبب في اللى جرالها
نيرمين: اللى اعرفه انها ماتعرفش لسه...
يارا بخبث: امممم ماتعرفش ... طيب مانعرفها وناخد فيها ثواب ...حظها إنى مش فاضيالها اليومين دول
بس أوعدك لما افضى هيكون لى معاها جولات كتير بعد كدة
نيرمين: انتى ناوية على ايه يا يارا بالضبط؟!
يارا: مش حرام اتحرم من العز ده كله وتاخده واحده معفنه زى دى؟!! انا لسه مش ناسيه ان رائد طردنى من بيته وكسفنى قدامها
مش هرتاح إلا لما آخد تارى منه وابعدهم عن بعض
نيرمين: مالوش لزوم يا يارا انتى خلاص هتتجوزى بعد كام يوم وهيبقى ليكى حياتك
سبيهم في حالهم
يارا: مش قادره اطلعه من دماغى يانيرمين
نيرمين ضاحكة: بصراحه رائد صعب يطلع من دماغ حد بالساهل ههههه ده قمر يااخواااتى بس القلب ومايريد بقى
يارا: احلفلك بكره يندم ويعرف قد إيه هو غلط يوم ما باعنى واشترى البتاعه دى
................
فى منزل محمود
انتهت ضحى من حزم امتعتها فى حقيبتها
واستعدت لمغادرة المنزل بعد أذن لها أبوها
لما أيقن أن وجودها فى هذه الفترة يؤذيها ويزيد معاناتها
أحمد: هستأذنك يابابا هوصلها لشقه صاحبتها
محمود: وصلها ياابنى ..وابقى طمنى عليكم
أحمد: حاضر با بابا
خرجت ضحى من غرفتها وسارت خلف أحمد صامته بعد أن عانقت والدها بحراره
وضع حقيبتها فى السيارة والتفت لها
أحمد. اتفضلى ياضحى ..اركبى
هو العنوان فين بالضبط؟!!
ضحى: ...........
انطلق أحمد بالسيارة وبقى صامتا طول الطريق يلتفت نحوها بنظراته ثم يعاود النظر
أمامه حتى وصلوا للعنوان
همّت بمغادرة السياره فأوقفها أحمد: ضحى!! ممكن لحظه!!
التفتت ناحيه متسآله: فى حاجه ياأحمد؟!
أحمد بحنان: هتوحشينى أوى ياضحى..أنا مسافر بكره الصبح باذن الله ...
ضحى: تروح وترجع بالسلامه يا أحمد
أحمد: مش عايزة تقوليلى حاجه تانيه قبل ماأمشى ياضحى؟!!
ضحى: عايزة أقولك حاجة واتمنى تفهمنى ياأحمد
أحمد: خير ياضحى فى إيه؟!
ضحى: أنا من امبارح وانا بفكر فى موضوعنا ده وفى الحال اللى وصلناله ولقيت أن أنسب
حل لكل ده إننا نطلع الموضوع ده من دماغنا
أحنا عارفين أن الموضوع بقى شبه مستحيل
فبلاش نعذب نفسنا على الفاضي ونحاول
ننسى ...
أحمد بصدمه: ننسى؟!! الموضوع سهل اوى للدرجه دي عندك
ضحى: نعمل إيه الموضوع كل شويه بيتعقد
وانا مستحيل اوافق اتجوزك ومامامتك واخدة منى موقف بالطريقه دى...
دى هتفضل طول العمر تذلنى وتقولى خطفتى منى ابنى...
وكمان الموضوع ده عمل ازمه بين بابا ووالدتك
احنا مش هننبسط لما البيت يتخرب بسبب الجوازة دى...
أحمد: انا عندى أمل كبير ان شاءالله انه خلال الشهر ده الامور هتبدأ تتضبط بس اوعدينى
ماتتخليش عنى ياضحى ...قاومى معايا وماتضعفيش بسرعه كده
ضحى بقلق: خايفه أعلق نفسى بأمل وفى الاخر مالاقيش حاجه واردفت باكية معدتش حمل صدمات يا أحمد..تعبت أقسملك بالله
أحمد بحنان: أنا عارف ياحبيبتى والله ...بس أنا مش هتنازل عن حلمى انك تكون ليا
وصدقينى هحقق الحلم ده أن شاء الله
انا متفائل... أرجوكى خليكى معايا وماتستسلميش
نظرت له ضحى نظرات دامعه وهمست: حاضر يا أحمد هحاول ...
اخرج من جيبه علبه صغيره ووضعها بين يديها
ضحى بدهشة: إيه دى يا أحمد؟!
أحمد باسما : دى دبل خطوبتنا خليها معاكى عشان تديكى أمل
ابتسمت له تلقائيا فهمس لها: الحمد لله انى شفت ابتسامتك الحلوه قبل ماأسافر
ضحى: تروح وترجع بالسلامه يا أحمد
أحمد بحب: الله يسلمك يا ضحى اشوف وشك بخير يا حبيبتي
ضحى: مع السلامه.....
...............
انقضى شهر كامل
أمضته ضحى مع آلاء وورضوى بعيد عن مواجهة منى وبدأت حالتها النفسية تستقر
وأحمد دائم التواصل معها يدعمها بحنانه
ويبث فيها روح الأمل للخروج من تلك الأزمه
خلال تلك الفتره بدأت آلاء فى التعافى واصبح تحسنها واضحا وأصبح تمارس حياتها بطبيعيه
وبدأت هى ورائد فى التجهيز لزفافهم المرتقب بعد أسابيع قليلة وهما فى غايه السعاده والشوق لذلك اليوم بعد طول انتظار
كانت منى لاتزال مصره على موقفها المعادى لضحى واصبح عنادها جليا بطريقه أغضبت
أحمد بشده ورغم قراره بعدم النزول للاجازة
ومواصله العمل شهريين متتابعينمحاولا الضغط عليها علها تعيد التفكير وتدرك اصراره وعناده
إلا أنه قرر فجأة الرجوع للمنزل ليقوم بمواجهه حاسمه بينهما تضع النقاط على الحروف
وتنهى كل هذه المناقشات العقيمه التى لم تؤت ثمارها معاها
عندما وصل ذلك لعلم منى قررت ان تسبقه خطوات وتقوم بآخر محاوله لها لافشال أمر تلك الزيجه واحباطها للأبد
.....
كانت ضحى جالسه مع آلاء ورضوى يتسامرون فى جو من المرح المعتاد
ضحى ضاحكه: حرام عليكى يارضوى بطنى وجعتنى من الضحك اقسم بالله مش معقول اللى بتعمليه فى عبدالرحمن ده كل يوم
رضوى: اسكتى يستاهل...عشان يتعلم بتكلم معايا إزاى ابن المتضايقه ده
آلاء بمرح: اوباااا وقعتى بلسانك خدتى بالك ياضحى بتقول عليه ابن المتضايقه...امممم
مش ده اسم زوجك المستقبلى برده
نى الصناره غمزت ولا إيه؟!!
رضوى بارتباك: لا عادى ده تشابه اسماء ههههه
ضحى ضاحكه: مش عارفه ليه مش مصدقاكى يارضوى
قطع حديثهم صوت رنين الجرس
ارتدت ضحى حجابها وتوجهت لفتح الباب
اتسعت حدقه عينها واصابتها صدمه وهمست
بارتباك : طنط ...منى؟!!!!
يتبع
الفصل الثالث والعشرون
............
رمقتها ضحى بنظرة مكسورة بعد أن أدمت قلبها بتلك السهام النافذة التى أطلقتها نحوها
بقسوة
وقفت تحدق بها متسآله في نفسها: ليه كده ياطنط منى؟!
أنا عملتلك إيه عشان تقسى عليا أوى كده؟!!
طيب ايه اللي غيرك من ناحيتى بعد ما كنت بحس بطيبتك عليا وحنيتك؟!!!
أسئلة كثيرة تدور فى عقلها تكاد تصيبها بالجنون لكنها تخاف البوح بها حتى لا تزيد جراحها بإجابات حادة تطعنها بها منى بلا رحمة فآثرت الصمت ولكنها كانت تصرخ بشدة من أعماقها الحزينة
لم يكن أحمد بأحسن حالا منها فكان
يشعر بغليان غضب فى صدره كالمراجل
وفجأة زمجر بقوة فاقدا السيطرة على انفعاله: ولا كأنى سمعت حاجه ياماما..أنا هتجوز ضحى وده قرارى ومش هسمح لحد مهما كان يرسم لى حياتى على مزاجه غصب عنى
حتى لو كان الحد ده إنتى وحضرتك عارفه أنا بحبك وبحترمك قد إيه بس لحد هنا وكفايه.....
منى بغضب: يعنى إيه يا أحمد هتتجوزها غصب عنى؟!!! هبقى غضبانه عليك ليوم الدين
صرخ محمود بقوه: منى!!!!! اخرسى خاااالص بقى معدتش عايز أسمع صوتك
منى بصدمه: ايه ده يامحمود انت اول مره تكلمنى بالطريقة دى معقوول بعد العشره دى تهزأنى كده؟!!!
محمود:أيوة ولسه فيه كلام تانى كتير هقوله
لان مش دى منى اللى أعرفها وعاشرتها من سنين...فى إيه؟! ايه اللى جرالك تصرفاتك بقت غبية وانا بحاول امسك نفسي عشان البيت مايتهدش وعشان خاطر كريم ابننا
بس انتى كده اتعديتى كل حدودك ..
أنا يوم مارفضت أحمد كلمته بينى وبينه فى التليفون ماجرحتوش قدام حد ...حتى لو رفضاها وفى حاجه جواكى من ناحيتها مايبقاش بطريقتك الزبالة دى؟!!!
هو أنا بنتى راميه نفسها عليه ولا حاجه؟!!!
دى حتى لسه ماقررتش لحد دلوقتي هى موافقة ولا لا
استجمعت ضحى قواها وقررت الثأر لذكرى كرامتها المذبوحة والتفتت ناحيه منى
ضحى: بعد إذنك يابابا أنا خلاص خدت قرارى
الموضوع مرفوض ياطنط بالنسبة لي زى ماهو مرفوض بالنسبة لحضرتك بالضبط....عن اذنكوا والتفتت لتغادر الغرفه
شعر أحمد وكأن الأرض تزلزلت من تحت قدميه فور سماع جملتها الأخيرة
فأسرع يعدو نحوها ووقف أمامها معترضا طريقها يمنعها الخروج وهو يحدق فيها بعيون معاتبه بشدة
حاولت الإفلات من حصار عينيه المطوق لها وغضت طرفها أرضا هاربه بلوعتها ودموعها بعيدا عن عينيه
أحمد برجاااااااااااء: بصى لى ياضحى لو سمحتى؟!!
رفعت عينيها الباكية إليه فتعلقت بها عيناه متوسلة
أحمد : اللى قولتيه دلوقتي ده حقيقي ياضحى؟!!
إنتى رفضانى؟!! مش موافقه بيا زوج ليكى ؟!!!
أجابته بلسان كاذب وعيون صادقه وصوت مرتعش من البكاء: أيوة ...مش ...موافقه ..يا.. أحمد..
صرخ أحمد فيها: كداااااابه....انتى كدااابه
وبدأ يهذى كمن فقد عقله قوليلهم الحقيقة ياضحى قوليلهم انك بتحبينى زى ما أنا بحبك
قوليلهم ياضحى الحقيقة ارجوووكى
انهارت ضحى باكيه وأحست أنها على وشك السقوط أرضا فلو كان قلبها مخلوق من صخر الجبال لصدعته فواجعها طيله الليالى السابقة فمابالكم بقلب جريح لم يبرأ جرحه يوما خارت قواها فهوت وجلست مكانها أرضا تبكى بشدة
جثى بركبتيه أمامها وهو يتمنى لو يستطيع أن يطوقها بذراعيه ويدخلها فى سجن أحضانه ولا يفلتها منه للأبد
أحمد بإصرار: ضحى!!! انتى مرااتى بإذن الله
أوعدك مش هتنازل ولا هسمح لحد يفرقنا
طول مافينا روح..انتى سمعانى...ردى عليا ياضحى؟!!!
انتظر أن يسمع صوتها لكنه لم يسمع سوى صوت البكاء
أحمد بحنان وحب :قومى ياضحى ادخلى أوضتك وارتاحى وكل حاجه هتتصلح إن شاءالله اوعدك بكده...
اقبل محمود وطوق ابنته بين ذراعيه وجذبها
فقامت بين يديه وهى تزيل دموعها بأطراف أصابعها
محمود: تعالى ياحبيبتى أما أدخلك أوضتك...
................
كانت منى واقفه تتابعهم و الدموع تلمع في عينيها وهى تحاول مقاومتها
وقلبها يرتجف فهى تشعر بلوعه ابنها وعذابه
جيدا لكن هواجسها تجاه ضحى تتملكها بشدة
اقترب منها أحمد وهمس لها معاتبا بآسى : ليه كده يا ماما؟!!
انتى مش عايزانى أكون سعيد في حياتى؟!
بتعذبينى ليه؟!!
منى باستنكار: وهى دى اللى هتسعدك؟!
بكره تعرف إنى بعمل كده لمصلحتك ياأحمد
أحمد بذهول: لمصلحتى؟!!!
بتوجعى فى قلبى وتبعدينى عن الانسانه اللى بحبها وتقولى لمصلحتى؟!!!
انتى غلطانه ياماما. بس أنا هديكى فرصه تفكرى
وتراجعى نفسك لحد ماأرجع الاجازة الجاية إن شاءالله
وعشان تكونى عارفه سواء حضرتك وافقتى أو رفضتى خطوبتى انا وضحى وكتب كتابنا
هيتم الشهر الجاى اتمنى ياماما
ماتقفيش فى طريق سعادتى وتحطينى فى موقف قلبى يكون مقسوم نصين بينك وبينها
نفسى أفرح أنا وضحى وفى نفس الوقت تكونى مبسوطه ومش واخدة مننا موقف
منى بعصبية: انت حر يا أحمد بكره توريك العذاب
اللى أمها ورتوا لعمك محمود طول العمر
انا خايفه عليك ياابنى ..ليه مش عايز تفهم ده....
أحمد: ضحى حاجه تانيه ياماما صدقيني
أرجوكى فكرى في الكلام اللى قولته لحضرتك ...ومستنى تفرحينى بموافقتك
انا عارف انى مش ههون عليكى تكسرى قلبى
انهمرت الدموع من عينيها بغزارة وهمست نفسى كلامك يطلع صح ياأحمد
احمد: صدقينى ياماما ضحى أطيب قلب ممكن تقابليه في حياتك وانا واثق فى اخلاقها وعقلها
منى بضيييييق: مش مرتاااحه ياأحمد..مش مرتاحه...زفرت بقوة ثم أردفت وهى تحاول تخفيف الأمر عن أحمد : طيب ياأحمد... سيبنى افكر تانى فى الموضوع ده
وربنا يقدم اللى فيه الخير ياابنى
وهمست لنفسها: يمكن حاجه تحصل من عند ربنا والموضوع يخلص لوحده خلال الشهر ده
أحمد بشك: ماشى يا ماما اتفقنا...وأنا مستنى حضرتك تصبحى على خير
منى: وانت من أهله ياابنى....
........................
فى شقة آلاء
آلاء: هااااا طمنينى عملتى إيه يارضوى النهارده فى الشغل؟!!
نظرت لها رضوى نظرات مرحة وابتسمت ضاحكة
آلاء مبتسمة: أيوه معناها ايه بقى الضحكه دى ان شاءالله!!!
رضوى بمرح: عايزة الحق ولا ابن عمه؟!!!
آلاء: امممم هى فيها الحق وابن عمه ههههه
طمنتى قلبى ..قولى الحق يااختى وفرحينى
رضوى ضاحكه: والله زى ماتقولى كده ياآلاء ياأوختى هبط غباء الكوكب فالتقطه رأسى بسعاده ههههههه
آلاء ضاحكه: يا ماشاااااااءالله عليكى وكمان فخوووره وبتعبرى بالفصحى !!
ليه طيب الشغل صعب هناك للدرجه دي؟!
رضوى: لا بس هو عايز تركيز أوووى وانتى عرفانى فى التركيز ماليش أخت
دا انا اديت لموظف ساعه رضاعه النهارده ههههه
آلاء ضاحكة : يالهووى عليكى والمحاسب اللى بيدربك عمل فيكى إيه؟!
رضوى : عبد الرحمن!!! فكرتينى بطويل التيلة والله صعب عليا النهارده كنت حاسه انه هيروح النهارده على كرسي متحرك ههههه
آلاء: بقولك ايه سيبك من الشغل ده وندور على حاجه أسهل بلاش فضايح
رضوى بثقة: أبدا مش همشى الا اثبت كفائتى وقدراتى وبعدين أما اوصل للى انا عايزاه
هقف وأقولهم بتناكة سأرحل وستندمون...
آلاء: ههههه ده هيبقى يوم المنى بالنسبة لهم دول ماهيصدقوا شكلك بدعتى النهارده ...
رضوى: بكره تشوفوا كلكم واولكم ابو طويله
اللى عمال يحبط فيا من أول مارحت ومش مؤمن بمواهبى ثم ضيقت عينيها وصاحت
ماشى أما أشوف انا ولا انت يا عمود الخيمه هههههه
...............
فى مكتب رائد الفقى
صاح حسام بسعادة: باشا انت باشا البشواااات. يارائد
المحكمه مالهاش سيره النهارده غير عن القضيه بتاعتك وديت شركة ...... فى ستين داهيه
رائد: يستاهلوا ... مفكرين إنهم هيشتروا سكات الناس ويضيعوا حقهم أديهم راحوا ورا الشمس
حسام بمرح: ربنا يخليك للغلابه ياجدع
ولو انى خايف عليك ..الناس دى مش هتسكت وانت خسرتهم ملاييييين!!!
رائد: محدش قالهم يخلفوا معايير الجوده
ويضروا الناس.... وبعدين انت عارف إن انا مابخافش من حد ومحدش ليه عندى حاجة ولا ماسك عليا ذلة...
حسام: محدش قال حاجة ...بس عايزك برده تاخد بالك من نفسك الفترة الجاية أديك شفت اللى حصل المرة اللى. فاتت.. ربنا يستر
رائد: ان شاءالله خير...انا ماشي بقى دلوقتي سلام
حسام بدهشة: ليه يارائد...مش عادتك تمشى بدرى كده؟!!
رائد: لا انا همشى كده كل يوم بعد كده...
حسام: إيه سر ولا إيه؟!
رائد: ولا سر ولا حاجه أنا هاخد آلاء أخرجها كل يوم شوية زى ماقال الدكتور
حسام: الله يشفيها و يسعدك ياصاحبى تستاهل كل خير...
رائد: تسلم ياحسام...سلام
حسام: مع السلامه..
.......
فى احدى شركات المصانع الغذائية
صرخ رئيس الشركة وهو ينفجر غيظا: دى مصيبه سودااااء ..ودانا فى داهيه ابن التييييييييت ..انتو عارفين إحنا هنخسر قد إيه لو الحكم ده اتنفذ؟!!!
رئيس الشؤون القانونية: ماتقلقش ياباشا
ان شاءالله هنطعن في الحكم وهنخلص الموضوع
رئيس الشركة: انا مش هطمن الا لما الواد اللى اسمه رائد ده يسيب القضية دى وقت ساعتها ممكن اطمن غير كدة لا ...
نائب المدير: طيب واحنا نعمل ايه عشان يسيبها؟!
رئيس الشركة: أكيد له سكة ..عايزكم تجمعولى كل حاجه عنه صغيرة وكبيرة وانا هقولكم بعد كده هنعمل إيه بالضبط ....
............
فى مكتب عبدالرحمن
رضوى: ازيك ياخالد عامل إيه؟!
خالد: الحمدلله ..ازيك يارضوى دا انا قولت انك مش هترجعى تانى بعد امبارح
رضوى: ههههه كان شكلى زباله اوى امبارح للدرجه دى؟!
خالد: لا مااقصدش أنا قلت انك اكيد زهقتى وخصوصا انك عملتى امبارح التقرير ولا سبع مرات
رضوى: ماتفكرنيش هههه وفى الاخر أستاذ عبدالرحمن اللى عمله طيب ماكان عمله من الأول ولا لازم يضايقوا الناس ههههه
خالد ضاحكا: امال انتى جايه ليه يارضوى؟
رضوى: ماهو مستحيل اظبط من اول يوم قدامكوا شهرين تلاته هو سلق بيض
التفتت خلفها بتلقائية تتطمأن لعدم وجوده وهمست: هو ابو طويله فين؟!
خالد: فى الخازنه وفاتوا جاى..
رضوى بمرح: طيب أنا هروح اقعد على مكتبى بسرعة قبل مايجى أصله عامل زى اللهم احفظنا بيجى على السيره على طول
لم تمض لحظات حتى دخل عبدالرحمن من الباب
فهمست رضوى ضاحكه: ماجبتش حاجه من عندى اهوه ؟؟
فنظر لها خالد ضاحكا
عبدالرحمن: السلام عليكم...
رضوى وخالد: وعليكم السلام
عبدالرحمن بحيره: خير إيه اللى بيضحكوا كده على الصبح ماتضحكونا معاكم؟!!
رضوى بمرح: لا ده خالد كان بيسألنى عن حاجه مش فاهمها فى الشغل فكنت بشرحهاله
عبدالرحمن : لا بجد!!! طيب مافهمتش برده إيه اللى بيضحك؟!
رضوى: لا اصله تعبنى أوى عما فهم أسلوبى
عبدالرحمن: لا أبوس ايدك يا رضوى خالد كويس وزى الفل ماتغرقيهوش في بحر علمك..سبيه يساعدنى
رضوى بغيظ: بقى كده !!!! طيب متشكرة أوى يااستاذ عبدالرحمن...
جلست على مكتبها وطالعت حاسوبها صامته وهى تشعر بالغيظ من عبد الرحمن
وبعد لحظات وجدته واقفا أمامها وعينينه
على حاسوبها الذى كان لازال مغلقا
ابتسم لها وصاح: الجهاز لسه مقفول؟!!! اللى يشوفك وانتى مركزه كده في الشاشه يقول دا انتى بتخترعى حاجة جديدة للعالم!!
رضوى بغيظ: اممم لا انا لسه بجمع تركيزى ...في حاجة يااستاذ عبدالرحمن؟!!
عبدالرحمن: أيوة اتفضلى دول ..ثم مد يده لها بشىء مغلف
رضوى بدهشة: إيه ده؟!!
عبد الرحمن مبتسما: دى السندوتشات خليت الحاجة تعملهالك عشان ماتهنجيش في نص اليوم
رضوى: معقول!! افتكرتك بتهزر والله ثم مدت يدها والتقطتها من بين يديه بفرح طفولى وفتحها
امممم مربى مشمش وفراوله ... الله بموت فيها
متشكرة اوى اوى يااستاذ عبدالرحمن اشكر الحاجة..ربنا يخليهالك
عبد الرحمن: متشكر ...يلا بقى نشوف شغلنا وتركها وتوجه لمكتبه
ضيقت رضوى عينها وهمست :
آلاء عملالى سندوتشات جنبه رومى ودى مربى اممم
خالد!! معاك سندوتشات إيه؟!
خالد بدهشة: سندوتشات؟! لا انا بنزل افطر فى البريك فى الكافتيريا اللى تحت
رضوى وهى تفتح مغلفات الطعام ثم توجهت إلى مكتب عبدالرحمن
رضوى: اتفضل يا ياأستاذ عبد الرحمن
واحد جنبه وواحد مربى
وضعتهم امامه على المكتب فنظر لها بدهشة ولن يرد
ثم توجهت لمكتب خالد
وانت ياخالد واحد جبنه وواحد مربى
خالد: متشكر يارضوى ماتتعبيش نفسك انا هنزل افطر بعد الضهر
رضوى: لا والله لازم تفطر معايا ده رزق وجايلنا ماتعترضش هههه
وعبد الرحمن يتابعها بذهول ثم ضرب جبهته بكفه بخفه وهو يهمس: لا والله كده كتير عليا!!!!
رضوى!!! احنا كنا بنقعد انا وخالد فى الأوضة اللى بره ممكن يفتكر ان الأوضة فاضيه
ماشاء الله خليتى الاوضه ولا كأننا فى الصاله عندكم في البيت!!!
رضوى : الحق عليا إنى عايزاكم تفطروا عشان ماتهنجوش
عبد الرحمن: ياستى احنا مابنهنجش ...ماتقلقيش علينا ركزى على نفسك وكلى عشان انت اللى بتهنجى مش إحنا
رضوى بغيييظ: حااضر ماهى الدنيا كده خير تعمل شر تلقى
عبد الرحمن ساخرا: معلش اتحملينا وخدى فينا ثواب
رضوى بدلال: حاضر هحاول عشان خاطرك بس...
عبد الرحمن فى نفسه: ياربى البنت دى هتموتنى مشلول..
.......... ..
وصل رائد لشقه آلاء التى كانت فى انتظاره
رائد: إزيك يا آلاء عامله ايه النهارده يا حبيبتي
آلاء: الحمد لله اخبارك ايه
رائد: الحمد لله..انتى لسه ماجهزتيش عشان نخرج؟!
آلاء: مش لما نتغدى الأول؟!!
رائد: مااحنا هنتغدى بره
آلاء: لا انا طبخت خلاص ..نتغدى وبعدين نخرج
رائد: تعبتى نفسك ليه ياآلاء؟! عشان مع الخروج ماتتعبيش زيادة
آلاء: الموضوع بسيط يارائد.. وعشان رضوى لما ترجع ... وبعدين الدكتور قالى ان الحركة كويسه عشانى ولا انت ناوى انت اللى تتطبخ بعد الجواز؟!
رائدضاحكا :بس احنا نتجوز بس وبعد كده ربنا يفرجها ...
بعد الغداء
رائد بانبهار: لا مكنتش أعرف انك طباخه هايله كده .. تسلم ايدك يا حبيبتى
آلاء: تسلم يارائد......كنت عايزه اكلمك فى موضوع كده
رائد: خير ياآلاء
آلاء: ضحى كان عندها مشكله في البيت وأنا طلبت منها تيجى تقعد معايا كام يوم عما أعصابها تهدى...لو مكنش يضايقك؟!
رائد: مفيش مشكله ياآلاء ...دى شقتك تقدرى
تستضيفى فيها اللى يعجبك
آلاء: متشكرة يارائد....
أنا جاهزه خلاص يلا بينا
.............
فى أحد النوادى
نيرمين: أهلا ياعروسة ...ايه ايه جايبك النادى قبل الفرح بكام يوم
يارا: أهو قلت آجى أغير جو....بعد الزحمه اللى كنت فيها
نيرمين: حد قالك اتخطبى واتجوزى فى شهر واحد....يلا ربنا يهنيكى
يارا: ميرسى يانيرمين...
نيرمين: مش ده رائد الفقى..
يارا: فين؟!
نيرمين: قاعد على الترابيزه هناك على الشمال
ومين اللى معاه دى ؟! اكيد دى مراته
التفتت يارا وردت بغيظ : أيوه هى آلاء .اللى سابنى عشانها
نيرمين: ماتزعليش منى يا يارا انا وصلنى عنهم حكايات .. شكله بيحبها أوى
يارا بغيظ: حكايات ايه إن شاء الله؟!!
نيرمين: سمعت كان يتجنن عليها لما كانت فى المستشفى واول مافاقت كتب كتابه عليها واخدها شقه والدته لما صحتها اتحسنت
وبيصرف عليها بسخاء هى وأختها كمان...
يارا بحقد: دى كانت حته محاميه معفنه مش لاقيه تاكل عرفت تاكل بعقله حلاوة
نيرمين: كلام في سرك عرفت من دكتوره صاحبتى شغاله فى المستشفى اللي. كانت فيها
انها تعبانه لسه واحتمال كمان ماتخلفش
عشان كده رائد حاسس بالذنب ناحيتها
يارا: آاااااه كده أنا فهمت ...وطبعا هى ماصدقت حد يتبناها حتى لو هو السبب في اللى جرالها
نيرمين: اللى اعرفه انها ماتعرفش لسه...
يارا بخبث: امممم ماتعرفش ... طيب مانعرفها وناخد فيها ثواب ...حظها إنى مش فاضيالها اليومين دول
بس أوعدك لما افضى هيكون لى معاها جولات كتير بعد كدة
نيرمين: انتى ناوية على ايه يا يارا بالضبط؟!
يارا: مش حرام اتحرم من العز ده كله وتاخده واحده معفنه زى دى؟!! انا لسه مش ناسيه ان رائد طردنى من بيته وكسفنى قدامها
مش هرتاح إلا لما آخد تارى منه وابعدهم عن بعض
نيرمين: مالوش لزوم يا يارا انتى خلاص هتتجوزى بعد كام يوم وهيبقى ليكى حياتك
سبيهم في حالهم
يارا: مش قادره اطلعه من دماغى يانيرمين
نيرمين ضاحكة: بصراحه رائد صعب يطلع من دماغ حد بالساهل ههههه ده قمر يااخواااتى بس القلب ومايريد بقى
يارا: احلفلك بكره يندم ويعرف قد إيه هو غلط يوم ما باعنى واشترى البتاعه دى
................
فى منزل محمود
انتهت ضحى من حزم امتعتها فى حقيبتها
واستعدت لمغادرة المنزل بعد أذن لها أبوها
لما أيقن أن وجودها فى هذه الفترة يؤذيها ويزيد معاناتها
أحمد: هستأذنك يابابا هوصلها لشقه صاحبتها
محمود: وصلها ياابنى ..وابقى طمنى عليكم
أحمد: حاضر با بابا
خرجت ضحى من غرفتها وسارت خلف أحمد صامته بعد أن عانقت والدها بحراره
وضع حقيبتها فى السيارة والتفت لها
أحمد. اتفضلى ياضحى ..اركبى
هو العنوان فين بالضبط؟!!
ضحى: ...........
انطلق أحمد بالسيارة وبقى صامتا طول الطريق يلتفت نحوها بنظراته ثم يعاود النظر
أمامه حتى وصلوا للعنوان
همّت بمغادرة السياره فأوقفها أحمد: ضحى!! ممكن لحظه!!
التفتت ناحيه متسآله: فى حاجه ياأحمد؟!
أحمد بحنان: هتوحشينى أوى ياضحى..أنا مسافر بكره الصبح باذن الله ...
ضحى: تروح وترجع بالسلامه يا أحمد
أحمد: مش عايزة تقوليلى حاجه تانيه قبل ماأمشى ياضحى؟!!
ضحى: عايزة أقولك حاجة واتمنى تفهمنى ياأحمد
أحمد: خير ياضحى فى إيه؟!
ضحى: أنا من امبارح وانا بفكر فى موضوعنا ده وفى الحال اللى وصلناله ولقيت أن أنسب
حل لكل ده إننا نطلع الموضوع ده من دماغنا
أحنا عارفين أن الموضوع بقى شبه مستحيل
فبلاش نعذب نفسنا على الفاضي ونحاول
ننسى ...
أحمد بصدمه: ننسى؟!! الموضوع سهل اوى للدرجه دي عندك
ضحى: نعمل إيه الموضوع كل شويه بيتعقد
وانا مستحيل اوافق اتجوزك ومامامتك واخدة منى موقف بالطريقه دى...
دى هتفضل طول العمر تذلنى وتقولى خطفتى منى ابنى...
وكمان الموضوع ده عمل ازمه بين بابا ووالدتك
احنا مش هننبسط لما البيت يتخرب بسبب الجوازة دى...
أحمد: انا عندى أمل كبير ان شاءالله انه خلال الشهر ده الامور هتبدأ تتضبط بس اوعدينى
ماتتخليش عنى ياضحى ...قاومى معايا وماتضعفيش بسرعه كده
ضحى بقلق: خايفه أعلق نفسى بأمل وفى الاخر مالاقيش حاجه واردفت باكية معدتش حمل صدمات يا أحمد..تعبت أقسملك بالله
أحمد بحنان: أنا عارف ياحبيبتى والله ...بس أنا مش هتنازل عن حلمى انك تكون ليا
وصدقينى هحقق الحلم ده أن شاء الله
انا متفائل... أرجوكى خليكى معايا وماتستسلميش
نظرت له ضحى نظرات دامعه وهمست: حاضر يا أحمد هحاول ...
اخرج من جيبه علبه صغيره ووضعها بين يديها
ضحى بدهشة: إيه دى يا أحمد؟!
أحمد باسما : دى دبل خطوبتنا خليها معاكى عشان تديكى أمل
ابتسمت له تلقائيا فهمس لها: الحمد لله انى شفت ابتسامتك الحلوه قبل ماأسافر
ضحى: تروح وترجع بالسلامه يا أحمد
أحمد بحب: الله يسلمك يا ضحى اشوف وشك بخير يا حبيبتي
ضحى: مع السلامه.....
...............
انقضى شهر كامل
أمضته ضحى مع آلاء وورضوى بعيد عن مواجهة منى وبدأت حالتها النفسية تستقر
وأحمد دائم التواصل معها يدعمها بحنانه
ويبث فيها روح الأمل للخروج من تلك الأزمه
خلال تلك الفتره بدأت آلاء فى التعافى واصبح تحسنها واضحا وأصبح تمارس حياتها بطبيعيه
وبدأت هى ورائد فى التجهيز لزفافهم المرتقب بعد أسابيع قليلة وهما فى غايه السعاده والشوق لذلك اليوم بعد طول انتظار
كانت منى لاتزال مصره على موقفها المعادى لضحى واصبح عنادها جليا بطريقه أغضبت
أحمد بشده ورغم قراره بعدم النزول للاجازة
ومواصله العمل شهريين متتابعينمحاولا الضغط عليها علها تعيد التفكير وتدرك اصراره وعناده
إلا أنه قرر فجأة الرجوع للمنزل ليقوم بمواجهه حاسمه بينهما تضع النقاط على الحروف
وتنهى كل هذه المناقشات العقيمه التى لم تؤت ثمارها معاها
عندما وصل ذلك لعلم منى قررت ان تسبقه خطوات وتقوم بآخر محاوله لها لافشال أمر تلك الزيجه واحباطها للأبد
.....
كانت ضحى جالسه مع آلاء ورضوى يتسامرون فى جو من المرح المعتاد
ضحى ضاحكه: حرام عليكى يارضوى بطنى وجعتنى من الضحك اقسم بالله مش معقول اللى بتعمليه فى عبدالرحمن ده كل يوم
رضوى: اسكتى يستاهل...عشان يتعلم بتكلم معايا إزاى ابن المتضايقه ده
آلاء بمرح: اوباااا وقعتى بلسانك خدتى بالك ياضحى بتقول عليه ابن المتضايقه...امممم
مش ده اسم زوجك المستقبلى برده
نى الصناره غمزت ولا إيه؟!!
رضوى بارتباك: لا عادى ده تشابه اسماء ههههه
ضحى ضاحكه: مش عارفه ليه مش مصدقاكى يارضوى
قطع حديثهم صوت رنين الجرس
ارتدت ضحى حجابها وتوجهت لفتح الباب
اتسعت حدقه عينها واصابتها صدمه وهمست
بارتباك : طنط ...منى؟!!!!
يتبع
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الثالث والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حمقاء ملكت ماكرا الفصل الرابع والعشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية رواية حمقاء ملكت ماكرا ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على المدونة .