نقدم اليوم احداث رواية احببت ملتحي الحلقة 12 من روايات أم فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية احببت ملتحي كاملة بقلم ام فاطمة من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية احببت ملتحي pdf كاملة من خلال موقعنا .
احببت ملتحي الفصل الثاني عشر
الحلقة الثانية عشر
اولا ..مش مش عرفة كل يوم عدد المتفاعلين بينقص مع ان الاحداث بتكتر يوم عن يوم ومفروض يزيد التفاعل مش يقل
ثانيا. ..محدش يقلى الحلقة قصيرة لانى تانى مرة اكتبها لان الاولى عملت حذف بالغلط بدل نسخ وقعدت اعيط .. لانى تعبت فيها وكانت طويلة عن دى وكتبت دى بسرعة عشان الحق انشرها بدل معتذر عن النشر
أحببت ملتحى
متنسووووش لايك قبل القراءة يا عسولات
وكومنت بعدها
اللهم يسر لنا كل عسير واجبر كسرنا
فى حجرة الاستجواب
كان صهيب رأسه تقطر دما من جراء سقوطه من المروحة التى علق بها
ثم جذبه المقدم ادهم من شعره ...متحدثا بصوت عالى يملؤه الغضب...ها هتعترف ولا نديك لفة كمان
صهيب بإعياء ...هعترف يا باشا هتعترف
أدهم بابتسامة النصر....قعدوه كويس عشان اسمعه
فقام خميس بتسنيده حتى اجلسه على الكرسى امام أدهم
أدهم وهو يضرب بكفه على المنضدة التى امامه ....ها احكيلى بقه وسمعنى من الاول كل حاجة عن جماعتك ومكانها فين ومين القائد بتاعكم ومين بيمدكم بالقنابل والذخائر واسماء الناس ال كانت معاكم فى الشقة ودور كل واحد منهم كان ايه
وأصل كل واحد يعنى كلكلم مصريين ولا فيه جنسيات تانية ...
صهيب بتعب.....تحدث عن اغلب المعلومات عن الجماعة ولكن المكان اعطاه عنوان مغلوط
تحدث صهيب عن الجنسيات الموجدة فى الجماعة وكان منها من ايران واليمن وايضا اجانب بجانب المصريون وان المدد يأتى من الخارج
وتحدث ايضا عن دور كل عضو فى الجماعة حيث كان ابو غسان هو من ارتدى الحزام الناسف الذى فجر به نفسه داخل الكنيسة وان أشجان هى من حملت القنبلة ووضعتها فى مكان غير مرئى خارج الكنيسة وان وظيفته هو أقتصرت على الاستطلاع وايضا ضم فى حديثه خالد انه كان يعلم موعد التفجير وساعدنا فى بعض المعلومات التى نحتاجها عن الهدف وطبعا هذا من غيظه من خالد وظلما له
ادهم بغيظ.....وليه ده كله يا ولاد (..........) تموتوا وتفجروا وترهبوا الناس
وصفع صهيب على وجهه فانسالت الدماء من شفتيه
صهيب محدثا نفسه...سيكون معى معاك يوما شأنا جزاءا لما فعلته بى ايه الشقى ..
ادهم وهو يزفر غضبا...عارف لو اى من المعلومات ال قلتها طلعت غلط هعمل فيك ايه
هوديك ورا الشمس
ونادى على متولى يأخذه للحبس مرة اخرى
خرج صهيب مع متولى ..وبخفة يد من صهيب اخذ موبيل متولى بدون ان يشعر
وما ان دخل محبسه اخرج الموبيل سريعا واتصل بالشننقيطى وكلمه كلمات الشنقيطى يفهمها ومحتواها انه ليس خائنا ولم يبلغ عن مكانهم الحقيقى وانه اعطاهم مكان مغلوط وعليهم ان ينقذوه من بين ايديهم سريعا وذلك عن طريق عربة الترحيلات التى ستأخذهم غدا للمحكمة ودلهم انها ستمشى فى طريق كذا فيكونوا على استعداد للهجوم عليهم وتهريبه ...
وانهى صهيب المكالمة على السريع والقى بالهاتف بجانب الباب ...
متولى...بعد مضى بضع دقائق من خروجه من الزانزانة تحسس جيبه لاخراج الهاتف ليجرى مكالمة ولكنه لم يجده فتحسس جيبه الاخر
خميس بضحك...مالك يا متولى عمال تفرك هو فيه فار فى عبك ولا ايه
متولى بضيق..اضحك يا خويا ..منته مش بيهمك حاجة
خميس..فى ايه
متولى بزعل.. مش عارف موبيلى فين شكله وقع منى
خميس...طيب متدور كده ولا كده وشوف كنت فين اخر مرة
متولى ..كنت بوصل الزفت صهيب للزانزانة تعبنى اوى لغاية مرميته وطلعت
خميس .. ممكن يكون وقع منك هناك روح بسرعة الا حد يلطشه هناك
متولى..ممكن ..طيب تعال معايا ورن عليه عشان نشوفه فين
راح خميس مع متولى الزانزانة ورن لاقاه جمب الباب بالظبط ..
خميس مش قلتلك تلاقيه وقع
متولى ..اه الحمد لله
وكتم صهيب بعض الضحكات من تصرفهم بتلقائية
...على الجانب الاخر ..
كانت جويرية مستمرة فى العمل عند والدة أدم التى أحبتها كثيرا واصبحت فى مكانة والدتها التى تخدمها بأخلاص ..وفى كل يوم كانت تستمع لاحاديث ام أدم عن حياتها وزواجها وانجابها لادم وزواجه ومرضها وسوء خلق زوجته تالين وحبها الشديد لحفيدتها أيسل التى تهون عليها مرضها
وجويرية تستمع بدون ملل وايضا
جويرية تحدثت معها عن والداتها المريضة واخواتها البنات ولكن لم تتطرق الى زواجها من خالد حيث اخفت ذلك لخوفها من ان تسئلها اين هو او تعرف انه فى السجن لقضية تمس الوطن (ارهاب) فتنفر منها وتخاف وتطردها وهى محتاجة للعمل ولذا اخفت عنها انها متزوجة ..
ام ادم تحدث نفسها...ياريتك يبنى كنت اتجوزت وحدة زى جويرية . التزام واخلاق مفيش كده بس نعمل ايه نصيبك كده ..
أدم فى عمله شعر ببعض التعب والارهاق فلم يستطع مواصلة عمله وقرر ان يذهب للمنزل لاخذ قسط من الراحة ولم يخبر زوجته متناسيا
...ادم روح البيت ومن كتر التعب نسى انه يخبط عشان جويرية تاخد بلها وتلبس نقابها ..وكمان معملش اى صوت يفهمها انه داخل
فتفجئت جويرية بيه قصادها وهى كاشفة وجهها فحست بالاحراج وزعلت وجرت وقفلت عليها الاوضة وبكت
فسبحان الله هذه تبكى لمجرد كشف الوجه فما بال بناتنا اليوم يكشفون اجزاء كثيرة من اجسادهم غير مبالين ولا يشعرون بالخجل
...ادم فى نفسه.....ماشاءالله تبارك الله
دى مطلعتش بس حلوة فى الطبع والاخلاق .دى كمان حلوة اوى فى الشكل ..
ادم...يبخته الانسان ال هيرتبط بيها
واحس ادم بشىء يتسرب الى قلبه ولا يدرى هل هو مجرد اعجاب ام بداية حب
..ام ادم بغضب ....عندما دخل عليها ..
ايه يبنى ليه كده تدخل فجأة مش عارف ان جويرية بتبقى قعدة من غير نقاب
كده يبنى تزعلها وتدخل تعيط .
ادم بحرج...معلش يا أمى غصبا عنى والله ..انا نسيت من كتر التعب
أم ادم ....الف سلامة عليك يا ضنايا مالك
ادم بصوت مرهق...مش عارف حسيت انى مش قادر اكمل شغل وقلبى وجعنى فجيت استريح شوية ومخدتش بالى انى لازم اخبط قبل مدخل
ام أدم ...تنادى على جويرية
فتأتى جويرية على مضض ويملاؤها الحياء ...
ام ادم بحب.... متزعليش يا جورى مكنش يقصد ادم ..ده جى عشان تعبان ومش شايف قصاده ..
جويرية...شفاه الله وعافاها
ومعلش تسمحولى امشى دلوقتى بدال هو متواجد
ادم بحزن...هو للدرجة وجودى مضايقك
انا ممكن انزل تانى عشان تخدى راحتك
جويرية بخجل ...لا حضرتك الامر مش كده ابدا
ولكن انا قلت بدال حضرتك جيت هتراعى الوالدة وانا امشى يوم بدرى عشان اشوف اخواتى وامى محتاجين حاجة ..
ادم باعجاب بشخصية جويرية....تمام بدال الامر كده ..اتفضلى ولو كنت احب وجودك معانا
جويرية..لم تعير كلماته اهتمام وخرجت
ام ادم أحست ان ابنها يميل لجويرية ولكن لم تظهر له حتى لا يخجل منها فكفى به من ضيق من زوجته الغاضبة دوما تالين
...ام ادم ... ادخل يا حبيبى ريح شوية جوه
ادم ....مش محتاجة حاجة يا امى قبل مدخل
ام أدم بحنان...لا يا ضنايا عايزة سلامتك وربنا يبارك فيها جويرية قامت بكل حاجة محتاجاها
ادم ...صراحة بنت مفيش زيها
ودخل ادم لينام ولكن تفكيره كان معلق بجويرية فجفاه النوم
ثم ضرب وجهه محدثا نفسه...فوق يا عمنا انت مش من حقك تفكر فيها انت ليك زوجة وبنت .
وهى من شكلها واخلاقها يستحيل تفكر فى انسان مجوز فانساها احسن عشان متتعبش نفسك على الفاضى
...وعدى بعض الوقت ..ثم وجد ادم زوجته تالين تفتح الباب بغضب شديد وتصرخ قائلة....
حضرتك هنا مستريح وانا ال كنت مستنياك هناك نروح سوا وأتاريك هنا
...تقدر تفهمنى ايه جابك بدرى..اكيد كنت عايز تستفرد بالهانم ال عمله نفسها شيخة ..
ادم بغضب.. لو سمحتى مسمحلكيش تتكلمى عليها بالشكل ده وعيب كمان ال بتقوليه ده
تالين بغيظ ...ليه ان شاءالله هى يعنى ملاك نازل من السما مش زينا .
ادم محدثا نفسه...فعلا ملاك
تالين...امال حضرتك ليه جيت بدرى ومقلتليش ليه
ادم..يا ستى تعبان مقدرتش اكمل وجيت استريح شوية مفهاش حاجة دى
ومن التعب نسيت اقلك..
تالين محدثة نفسها...قلبى حاسس ان البت دى لعبت فى دماغك انا وراها لغاية ممشيها من هنا
تالين بتودد لادم ...بقلك يا أدومى متمشى البت المسهوكة دى ونجيب غيرها
ادم بغضب ...ليه امشيها دى احسن وحدة جت لماما وبتخدمها بأخلاص وكمان ماما بتحبها جدا
وانتى عمرك مسئلتيها حتى محتاجة حاجة اعملهالك وشيلى ايدك منها خالص
تالين بغيظ...واخدمها ليه ان شاءالله هو انت جيبنى خدامة لامك ..مش كفاية انك مقعدها معانا ومش وخدة راحتى فى بيتى
ادم صفعها على وجهها ...دى امى عرفة يعنى ايه وهى اهم شىء عندى فى الدنيا
وتركها ادم وخرج ..
تالين بغيظ ...بقه كده يا ادم ..هتشوف منى ال عمرك مشوفته ..انت والبت المسهوكة دى
على جانب اخر
كان خالد فى محبسه وقد تقرب إليه عمرو وأصبحوا من المقربين الى بعضهما البعض
وشكره خالد على صنيعه معه وانه بفضل الله ثم هو تعافى واصبح بخير
...تحدث خالد الى عمرو عن حياته ونشأته وتربية والداه له وانه تربى على حب الله ورسوله وغرس فيه كل تعاليم الاسلام السمحة وحفظ القران وهو صغير حتى اتمه وهو مازال فى العاشرة من عمره بفضل تشجيع والديه له
ثم تحدث له عن جويرية (قرة العين ،)وكيف بدئت قصة حبهما التى انتهت بالزواج ولكن شاء القدر ان يفرق بينهما ثم تسللت دمعة من عين خالد
فربت عليه عمرو بحنان ...وبعدين انت انسان عارف ان ده ابتلاء واكيد ليه نهاية وربنا هيكشف عنك البلاء ده قريب وبكرة افكرك بس انت قول يارب
فرفع خالد يديه قائلا ...يارب انت تعلم حالى وترى مكانى ..فهل يا سيدى من فرج قريب
..وكان يختلس لهم السمع شاب اخر كان فرد من الجماعة التكفريين ويدعى معاذ
معاذ محدثا نفسه...انا مش عارف ليه صهيب ادخله معنا فى الجماعة وانا عمرى مشفته
حتى حياته وحديثه مختلفة تماما عن حياتنا وتعاليمنا ..
هو كلامه بيشد بس اكيد احنا صح وهو غلط ..بس مش عارف ليه بميل ليه
كمان لما بسمعه بيقرء القران قلبى بيتهز ..مع ان فى الجماعة مكنتش بشوف حد مهتم بالقران ولا صوته عذب زيه ومكنوش بيهتموا بس الا بايات الجهاد بس
ال اتربينا عليها ..
...على جانب اخر
يأتى اتصال من خديجة اخت خالد لوالدتها
..ابو خالد يرى ان المتصل خديجة..فيهرول لزوجته قائلا...يلا يا حجة امسكى نفسك زى كل مرة واوعى تحكلها على حاجة الا جوزها يشم خبر والحمد لله انهم لسه معرفوش حاجة لغاية دلوقتى
ده مركزه حساس فى السفارة هناك ولو عرفوا ممكن يطردوه او على الاقل يطلق بنتك
ام خالد بحزن ...يارب استرها يارب
وترد ام خالد على خديجة...ايوه يا ضنايا عمله ايه
خديجة ...بحب ..الحمد لله يا امى ..انتى عاملة ايه وبابا وخالد وحشتونى كلكم
أم خالد...وانتى وحشتينا اووى يا حبيبتى
خديجة... الواد خالد لسه زعلان انى محضرتش الفرح .كل مكلمه الاقى تليفونه مقغول
شكله زعلان ومتجاهل اتصالى ..مش فهمتيه انه غصب عنى وان نزولى لازم بمعاد
والله نفسى اسمع صوته ..
ام خالد بحزن...لا يا بنتى ده انتى حبيبته ونن عينه وعمره ميزعل منك ابدا بس الظروف
خديجة بقلق...ظروف ايه يا امى
ام خالد بتلعثم...لا يا بنتى مفيش حاجة متخديش فى بالك
خديجة ...مش عارفة حسة انك مخبية عليه حاجة ومش عايزة تقوليها
ام خالد بتلعثم ...هخبى ايه بس يبنتى مفيش
خديجة بفرح..طيب يا امى انا خلاص نازلة الاسبوع الجى ان شاءالله فقلت افرحك
ام خالد بخوف ..نازلة ليه
خديجة بغضب...انتى مش عيزانى ولا ايه ..موحشتكيش بحسبك هتفرحى
اه منه عرفة انك بتفضلى خالد الحيلة عليه ديما
ام خالد بحزن..ليه بتقولى كده يا بنتى ده انتم الاتنين ضى عنيه
وطبعا فرحانة انى هشوفك بخير
وقفلت السكة
ألحقنى يا حج بتقول جية الاسبوع الجى ...العمل ايه دلوقتى ..اكيد هتعرف
ابو خالد ...وهو ينظر الى السماء ..الحل فى ربنا سبحانه وتعالى هو يتولانا بقه
ام خالد ...ونعم بالله
....على جانب اخر..الشنقيطى وجماعته
يستعدون ليوم غد حيث اشار اليهم صهيب ان غدا سيخرجوا ويركبوا عربة الترحيلات الى المحاكمة .؟؟؟؟
اولا ..مش مش عرفة كل يوم عدد المتفاعلين بينقص مع ان الاحداث بتكتر يوم عن يوم ومفروض يزيد التفاعل مش يقل
ثانيا. ..محدش يقلى الحلقة قصيرة لانى تانى مرة اكتبها لان الاولى عملت حذف بالغلط بدل نسخ وقعدت اعيط .. لانى تعبت فيها وكانت طويلة عن دى وكتبت دى بسرعة عشان الحق انشرها بدل معتذر عن النشر
أحببت ملتحى
متنسووووش لايك قبل القراءة يا عسولات
وكومنت بعدها
اللهم يسر لنا كل عسير واجبر كسرنا
فى حجرة الاستجواب
كان صهيب رأسه تقطر دما من جراء سقوطه من المروحة التى علق بها
ثم جذبه المقدم ادهم من شعره ...متحدثا بصوت عالى يملؤه الغضب...ها هتعترف ولا نديك لفة كمان
صهيب بإعياء ...هعترف يا باشا هتعترف
أدهم بابتسامة النصر....قعدوه كويس عشان اسمعه
فقام خميس بتسنيده حتى اجلسه على الكرسى امام أدهم
أدهم وهو يضرب بكفه على المنضدة التى امامه ....ها احكيلى بقه وسمعنى من الاول كل حاجة عن جماعتك ومكانها فين ومين القائد بتاعكم ومين بيمدكم بالقنابل والذخائر واسماء الناس ال كانت معاكم فى الشقة ودور كل واحد منهم كان ايه
وأصل كل واحد يعنى كلكلم مصريين ولا فيه جنسيات تانية ...
صهيب بتعب.....تحدث عن اغلب المعلومات عن الجماعة ولكن المكان اعطاه عنوان مغلوط
تحدث صهيب عن الجنسيات الموجدة فى الجماعة وكان منها من ايران واليمن وايضا اجانب بجانب المصريون وان المدد يأتى من الخارج
وتحدث ايضا عن دور كل عضو فى الجماعة حيث كان ابو غسان هو من ارتدى الحزام الناسف الذى فجر به نفسه داخل الكنيسة وان أشجان هى من حملت القنبلة ووضعتها فى مكان غير مرئى خارج الكنيسة وان وظيفته هو أقتصرت على الاستطلاع وايضا ضم فى حديثه خالد انه كان يعلم موعد التفجير وساعدنا فى بعض المعلومات التى نحتاجها عن الهدف وطبعا هذا من غيظه من خالد وظلما له
ادهم بغيظ.....وليه ده كله يا ولاد (..........) تموتوا وتفجروا وترهبوا الناس
وصفع صهيب على وجهه فانسالت الدماء من شفتيه
صهيب محدثا نفسه...سيكون معى معاك يوما شأنا جزاءا لما فعلته بى ايه الشقى ..
ادهم وهو يزفر غضبا...عارف لو اى من المعلومات ال قلتها طلعت غلط هعمل فيك ايه
هوديك ورا الشمس
ونادى على متولى يأخذه للحبس مرة اخرى
خرج صهيب مع متولى ..وبخفة يد من صهيب اخذ موبيل متولى بدون ان يشعر
وما ان دخل محبسه اخرج الموبيل سريعا واتصل بالشننقيطى وكلمه كلمات الشنقيطى يفهمها ومحتواها انه ليس خائنا ولم يبلغ عن مكانهم الحقيقى وانه اعطاهم مكان مغلوط وعليهم ان ينقذوه من بين ايديهم سريعا وذلك عن طريق عربة الترحيلات التى ستأخذهم غدا للمحكمة ودلهم انها ستمشى فى طريق كذا فيكونوا على استعداد للهجوم عليهم وتهريبه ...
وانهى صهيب المكالمة على السريع والقى بالهاتف بجانب الباب ...
متولى...بعد مضى بضع دقائق من خروجه من الزانزانة تحسس جيبه لاخراج الهاتف ليجرى مكالمة ولكنه لم يجده فتحسس جيبه الاخر
خميس بضحك...مالك يا متولى عمال تفرك هو فيه فار فى عبك ولا ايه
متولى بضيق..اضحك يا خويا ..منته مش بيهمك حاجة
خميس..فى ايه
متولى بزعل.. مش عارف موبيلى فين شكله وقع منى
خميس...طيب متدور كده ولا كده وشوف كنت فين اخر مرة
متولى ..كنت بوصل الزفت صهيب للزانزانة تعبنى اوى لغاية مرميته وطلعت
خميس .. ممكن يكون وقع منك هناك روح بسرعة الا حد يلطشه هناك
متولى..ممكن ..طيب تعال معايا ورن عليه عشان نشوفه فين
راح خميس مع متولى الزانزانة ورن لاقاه جمب الباب بالظبط ..
خميس مش قلتلك تلاقيه وقع
متولى ..اه الحمد لله
وكتم صهيب بعض الضحكات من تصرفهم بتلقائية
...على الجانب الاخر ..
كانت جويرية مستمرة فى العمل عند والدة أدم التى أحبتها كثيرا واصبحت فى مكانة والدتها التى تخدمها بأخلاص ..وفى كل يوم كانت تستمع لاحاديث ام أدم عن حياتها وزواجها وانجابها لادم وزواجه ومرضها وسوء خلق زوجته تالين وحبها الشديد لحفيدتها أيسل التى تهون عليها مرضها
وجويرية تستمع بدون ملل وايضا
جويرية تحدثت معها عن والداتها المريضة واخواتها البنات ولكن لم تتطرق الى زواجها من خالد حيث اخفت ذلك لخوفها من ان تسئلها اين هو او تعرف انه فى السجن لقضية تمس الوطن (ارهاب) فتنفر منها وتخاف وتطردها وهى محتاجة للعمل ولذا اخفت عنها انها متزوجة ..
ام ادم تحدث نفسها...ياريتك يبنى كنت اتجوزت وحدة زى جويرية . التزام واخلاق مفيش كده بس نعمل ايه نصيبك كده ..
أدم فى عمله شعر ببعض التعب والارهاق فلم يستطع مواصلة عمله وقرر ان يذهب للمنزل لاخذ قسط من الراحة ولم يخبر زوجته متناسيا
...ادم روح البيت ومن كتر التعب نسى انه يخبط عشان جويرية تاخد بلها وتلبس نقابها ..وكمان معملش اى صوت يفهمها انه داخل
فتفجئت جويرية بيه قصادها وهى كاشفة وجهها فحست بالاحراج وزعلت وجرت وقفلت عليها الاوضة وبكت
فسبحان الله هذه تبكى لمجرد كشف الوجه فما بال بناتنا اليوم يكشفون اجزاء كثيرة من اجسادهم غير مبالين ولا يشعرون بالخجل
...ادم فى نفسه.....ماشاءالله تبارك الله
دى مطلعتش بس حلوة فى الطبع والاخلاق .دى كمان حلوة اوى فى الشكل ..
ادم...يبخته الانسان ال هيرتبط بيها
واحس ادم بشىء يتسرب الى قلبه ولا يدرى هل هو مجرد اعجاب ام بداية حب
..ام ادم بغضب ....عندما دخل عليها ..
ايه يبنى ليه كده تدخل فجأة مش عارف ان جويرية بتبقى قعدة من غير نقاب
كده يبنى تزعلها وتدخل تعيط .
ادم بحرج...معلش يا أمى غصبا عنى والله ..انا نسيت من كتر التعب
أم ادم ....الف سلامة عليك يا ضنايا مالك
ادم بصوت مرهق...مش عارف حسيت انى مش قادر اكمل شغل وقلبى وجعنى فجيت استريح شوية ومخدتش بالى انى لازم اخبط قبل مدخل
ام أدم ...تنادى على جويرية
فتأتى جويرية على مضض ويملاؤها الحياء ...
ام ادم بحب.... متزعليش يا جورى مكنش يقصد ادم ..ده جى عشان تعبان ومش شايف قصاده ..
جويرية...شفاه الله وعافاها
ومعلش تسمحولى امشى دلوقتى بدال هو متواجد
ادم بحزن...هو للدرجة وجودى مضايقك
انا ممكن انزل تانى عشان تخدى راحتك
جويرية بخجل ...لا حضرتك الامر مش كده ابدا
ولكن انا قلت بدال حضرتك جيت هتراعى الوالدة وانا امشى يوم بدرى عشان اشوف اخواتى وامى محتاجين حاجة ..
ادم باعجاب بشخصية جويرية....تمام بدال الامر كده ..اتفضلى ولو كنت احب وجودك معانا
جويرية..لم تعير كلماته اهتمام وخرجت
ام ادم أحست ان ابنها يميل لجويرية ولكن لم تظهر له حتى لا يخجل منها فكفى به من ضيق من زوجته الغاضبة دوما تالين
...ام ادم ... ادخل يا حبيبى ريح شوية جوه
ادم ....مش محتاجة حاجة يا امى قبل مدخل
ام أدم بحنان...لا يا ضنايا عايزة سلامتك وربنا يبارك فيها جويرية قامت بكل حاجة محتاجاها
ادم ...صراحة بنت مفيش زيها
ودخل ادم لينام ولكن تفكيره كان معلق بجويرية فجفاه النوم
ثم ضرب وجهه محدثا نفسه...فوق يا عمنا انت مش من حقك تفكر فيها انت ليك زوجة وبنت .
وهى من شكلها واخلاقها يستحيل تفكر فى انسان مجوز فانساها احسن عشان متتعبش نفسك على الفاضى
...وعدى بعض الوقت ..ثم وجد ادم زوجته تالين تفتح الباب بغضب شديد وتصرخ قائلة....
حضرتك هنا مستريح وانا ال كنت مستنياك هناك نروح سوا وأتاريك هنا
...تقدر تفهمنى ايه جابك بدرى..اكيد كنت عايز تستفرد بالهانم ال عمله نفسها شيخة ..
ادم بغضب.. لو سمحتى مسمحلكيش تتكلمى عليها بالشكل ده وعيب كمان ال بتقوليه ده
تالين بغيظ ...ليه ان شاءالله هى يعنى ملاك نازل من السما مش زينا .
ادم محدثا نفسه...فعلا ملاك
تالين...امال حضرتك ليه جيت بدرى ومقلتليش ليه
ادم..يا ستى تعبان مقدرتش اكمل وجيت استريح شوية مفهاش حاجة دى
ومن التعب نسيت اقلك..
تالين محدثة نفسها...قلبى حاسس ان البت دى لعبت فى دماغك انا وراها لغاية ممشيها من هنا
تالين بتودد لادم ...بقلك يا أدومى متمشى البت المسهوكة دى ونجيب غيرها
ادم بغضب ...ليه امشيها دى احسن وحدة جت لماما وبتخدمها بأخلاص وكمان ماما بتحبها جدا
وانتى عمرك مسئلتيها حتى محتاجة حاجة اعملهالك وشيلى ايدك منها خالص
تالين بغيظ...واخدمها ليه ان شاءالله هو انت جيبنى خدامة لامك ..مش كفاية انك مقعدها معانا ومش وخدة راحتى فى بيتى
ادم صفعها على وجهها ...دى امى عرفة يعنى ايه وهى اهم شىء عندى فى الدنيا
وتركها ادم وخرج ..
تالين بغيظ ...بقه كده يا ادم ..هتشوف منى ال عمرك مشوفته ..انت والبت المسهوكة دى
على جانب اخر
كان خالد فى محبسه وقد تقرب إليه عمرو وأصبحوا من المقربين الى بعضهما البعض
وشكره خالد على صنيعه معه وانه بفضل الله ثم هو تعافى واصبح بخير
...تحدث خالد الى عمرو عن حياته ونشأته وتربية والداه له وانه تربى على حب الله ورسوله وغرس فيه كل تعاليم الاسلام السمحة وحفظ القران وهو صغير حتى اتمه وهو مازال فى العاشرة من عمره بفضل تشجيع والديه له
ثم تحدث له عن جويرية (قرة العين ،)وكيف بدئت قصة حبهما التى انتهت بالزواج ولكن شاء القدر ان يفرق بينهما ثم تسللت دمعة من عين خالد
فربت عليه عمرو بحنان ...وبعدين انت انسان عارف ان ده ابتلاء واكيد ليه نهاية وربنا هيكشف عنك البلاء ده قريب وبكرة افكرك بس انت قول يارب
فرفع خالد يديه قائلا ...يارب انت تعلم حالى وترى مكانى ..فهل يا سيدى من فرج قريب
..وكان يختلس لهم السمع شاب اخر كان فرد من الجماعة التكفريين ويدعى معاذ
معاذ محدثا نفسه...انا مش عارف ليه صهيب ادخله معنا فى الجماعة وانا عمرى مشفته
حتى حياته وحديثه مختلفة تماما عن حياتنا وتعاليمنا ..
هو كلامه بيشد بس اكيد احنا صح وهو غلط ..بس مش عارف ليه بميل ليه
كمان لما بسمعه بيقرء القران قلبى بيتهز ..مع ان فى الجماعة مكنتش بشوف حد مهتم بالقران ولا صوته عذب زيه ومكنوش بيهتموا بس الا بايات الجهاد بس
ال اتربينا عليها ..
...على جانب اخر
يأتى اتصال من خديجة اخت خالد لوالدتها
..ابو خالد يرى ان المتصل خديجة..فيهرول لزوجته قائلا...يلا يا حجة امسكى نفسك زى كل مرة واوعى تحكلها على حاجة الا جوزها يشم خبر والحمد لله انهم لسه معرفوش حاجة لغاية دلوقتى
ده مركزه حساس فى السفارة هناك ولو عرفوا ممكن يطردوه او على الاقل يطلق بنتك
ام خالد بحزن ...يارب استرها يارب
وترد ام خالد على خديجة...ايوه يا ضنايا عمله ايه
خديجة ...بحب ..الحمد لله يا امى ..انتى عاملة ايه وبابا وخالد وحشتونى كلكم
أم خالد...وانتى وحشتينا اووى يا حبيبتى
خديجة... الواد خالد لسه زعلان انى محضرتش الفرح .كل مكلمه الاقى تليفونه مقغول
شكله زعلان ومتجاهل اتصالى ..مش فهمتيه انه غصب عنى وان نزولى لازم بمعاد
والله نفسى اسمع صوته ..
ام خالد بحزن...لا يا بنتى ده انتى حبيبته ونن عينه وعمره ميزعل منك ابدا بس الظروف
خديجة بقلق...ظروف ايه يا امى
ام خالد بتلعثم...لا يا بنتى مفيش حاجة متخديش فى بالك
خديجة ...مش عارفة حسة انك مخبية عليه حاجة ومش عايزة تقوليها
ام خالد بتلعثم ...هخبى ايه بس يبنتى مفيش
خديجة بفرح..طيب يا امى انا خلاص نازلة الاسبوع الجى ان شاءالله فقلت افرحك
ام خالد بخوف ..نازلة ليه
خديجة بغضب...انتى مش عيزانى ولا ايه ..موحشتكيش بحسبك هتفرحى
اه منه عرفة انك بتفضلى خالد الحيلة عليه ديما
ام خالد بحزن..ليه بتقولى كده يا بنتى ده انتم الاتنين ضى عنيه
وطبعا فرحانة انى هشوفك بخير
وقفلت السكة
ألحقنى يا حج بتقول جية الاسبوع الجى ...العمل ايه دلوقتى ..اكيد هتعرف
ابو خالد ...وهو ينظر الى السماء ..الحل فى ربنا سبحانه وتعالى هو يتولانا بقه
ام خالد ...ونعم بالله
....على جانب اخر..الشنقيطى وجماعته
يستعدون ليوم غد حيث اشار اليهم صهيب ان غدا سيخرجوا ويركبوا عربة الترحيلات الى المحاكمة .؟؟؟؟
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله
هنا تنتهى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الثانية عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية احببت ملتحي الحلقة الثالثة عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية احببت ملتحى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع