نقدم اليوم احداث رواية اصبحت اسيرته كاملة من روايات سماح نجيب . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
رواية اصبحت اسيرته كاملة
تعد رواية اصبحت اسيرته واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات سماح نجيب ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية اصبحت اسيرته pdf كاملة من خلال موقعنا .
* أصبحت أسيرته *
١ - « ليت كل الآثام تُنسى »
تنفس هواء الصباح بعد إختناقه بنسمات ليل عصيب مر عليه كباقى لياليه ، راقب تسلل خيوط النهار من خلف ستار الظلام بعد أن أنتهى من صلاته ، فأحكم غلق سحاب كنزته الصوفية وخرج إلى ذلك الطريق الذى يتخذ منه مضماراً فصوت خطواته الراكضة تصدر صوتاً بدعس تلك الأوراق الجافة المتساقطة من الأشجار التى تحيط المكان كالسياج ، يعدو كمن هناك شبحاً بأثره يريد الفرار منه ،حتى تباطأت قدميه ووقف يلتقط أنفاسه اللاهثة ، فأنحنى بجزعه العلوى وأرتكز بيديه على ركبتيه يحاول تنظيم أنفاسه وصدره مازال يعلو ويهبط حتى سمع صوت رنين هاتفه فأستقام بوقفته وسحبه من جيب كنزته
وضع الهاتف على أذنه قائلاً:
-أيوة لقيتهم ولا لسه
جاءه الرد على الطرف الآخر قائلا بطاعة:
-أيوة حضرتك لقيت واحد فيهم وجبت عنوانه وعرفت كل حاجة عنه
حك جبهته بيده يزفر بشئ من الارتياح فرد قائلاً:
-تمام إستنانى فى مكانك قدامى نص ساعة وجايلك مش هتأخر
أنهى مكالمته وأكمل ركضه حتى وصل لذلك المنزل الذى لا يبعد كثيراً عن مكان تواجده ، فالمنزل مشيد بإحترافية يدل على فخامة ورقى ساكنيه تحيطه حديقة غناء تتناغم ألوان الأشجار والورود بها كإنها لوحة بديعة رسمتها يد فنان محترف ،ولج للداخل وجد العاملين بالمنزل إستيقظوا لبدء روتينهم اليومى كأنهم بخلية نحل يسعى كل منهم لتأدية مهمته على أكمل وجه ،أرتقى الدرج بخطواته السريعة حتى وصل لغرفته بالطابق الثاني ، ففتح سحاب كنزته يلقيها على طرف الفراش وولج للمرحاض ،وبعد عدة دقائق خرج يجفف رأسه فتهدلت خصلات شعره الأسود على جبينه فغرز أصابعه بها بتأفف من سرعة نمو شعره :
-أنا مش عارف كل لما أقص شعرى يطول بسرعة ليه كده
ألقى المنشفة وأرتدى ثيابه وعاد يقف أمام المرآة ثانية لتمشيط شعره ووضع عطره الذى يحمل إسم أفخم دور العطور ،أخذ نفساً عميقاً يزفره ببطئ وقلة حيلة متمنياً أن يكون عثر على مبتغاه تلك المرة
هبط الدرجات بخطوات تكاد لا تسمع وتسلل بخفة من خلف تلك السيدة ذات الخمسة وخمسون عاماً التى توليه ظهرها تعمل على تنسيق مائدة الطعام كعادتها كل يوم ،طوقها بذراعيه يكاد يرفعها عن الأرض من رشاقتها التى حافظت عليها منذ أن كانت فتاة صغيرة
قبلها على وجنتها قائلا بحب:
-صباح الخير يا كوكو
١ - « ليت كل الآثام تُنسى »
تنفس هواء الصباح بعد إختناقه بنسمات ليل عصيب مر عليه كباقى لياليه ، راقب تسلل خيوط النهار من خلف ستار الظلام بعد أن أنتهى من صلاته ، فأحكم غلق سحاب كنزته الصوفية وخرج إلى ذلك الطريق الذى يتخذ منه مضماراً فصوت خطواته الراكضة تصدر صوتاً بدعس تلك الأوراق الجافة المتساقطة من الأشجار التى تحيط المكان كالسياج ، يعدو كمن هناك شبحاً بأثره يريد الفرار منه ،حتى تباطأت قدميه ووقف يلتقط أنفاسه اللاهثة ، فأنحنى بجزعه العلوى وأرتكز بيديه على ركبتيه يحاول تنظيم أنفاسه وصدره مازال يعلو ويهبط حتى سمع صوت رنين هاتفه فأستقام بوقفته وسحبه من جيب كنزته
وضع الهاتف على أذنه قائلاً:
-أيوة لقيتهم ولا لسه
جاءه الرد على الطرف الآخر قائلا بطاعة:
-أيوة حضرتك لقيت واحد فيهم وجبت عنوانه وعرفت كل حاجة عنه
حك جبهته بيده يزفر بشئ من الارتياح فرد قائلاً:
-تمام إستنانى فى مكانك قدامى نص ساعة وجايلك مش هتأخر
أنهى مكالمته وأكمل ركضه حتى وصل لذلك المنزل الذى لا يبعد كثيراً عن مكان تواجده ، فالمنزل مشيد بإحترافية يدل على فخامة ورقى ساكنيه تحيطه حديقة غناء تتناغم ألوان الأشجار والورود بها كإنها لوحة بديعة رسمتها يد فنان محترف ،ولج للداخل وجد العاملين بالمنزل إستيقظوا لبدء روتينهم اليومى كأنهم بخلية نحل يسعى كل منهم لتأدية مهمته على أكمل وجه ،أرتقى الدرج بخطواته السريعة حتى وصل لغرفته بالطابق الثاني ، ففتح سحاب كنزته يلقيها على طرف الفراش وولج للمرحاض ،وبعد عدة دقائق خرج يجفف رأسه فتهدلت خصلات شعره الأسود على جبينه فغرز أصابعه بها بتأفف من سرعة نمو شعره :
-أنا مش عارف كل لما أقص شعرى يطول بسرعة ليه كده
ألقى المنشفة وأرتدى ثيابه وعاد يقف أمام المرآة ثانية لتمشيط شعره ووضع عطره الذى يحمل إسم أفخم دور العطور ،أخذ نفساً عميقاً يزفره ببطئ وقلة حيلة متمنياً أن يكون عثر على مبتغاه تلك المرة
هبط الدرجات بخطوات تكاد لا تسمع وتسلل بخفة من خلف تلك السيدة ذات الخمسة وخمسون عاماً التى توليه ظهرها تعمل على تنسيق مائدة الطعام كعادتها كل يوم ،طوقها بذراعيه يكاد يرفعها عن الأرض من رشاقتها التى حافظت عليها منذ أن كانت فتاة صغيرة
قبلها على وجنتها قائلا بحب:
-صباح الخير يا كوكو
رواية اصبحت اسيرته سماح نجيب
الى هنا تنتهى احداث رواية اصبحت اسيرته كاملة ، يمكنكم اكمال قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة من خلال الضغط على اللينك وقراءة الروايات .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اصبحت اسيرته ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .