نقدم اليوم احداث رواية سر غائب البارت التاسع عشر من روايات سماح نجيب . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية سر غائب كاملة بقلم سماح نجيب من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية سر غائب pdf كاملة من خلال موقعنا .
سر غائب الفصل التاسع عشر
سر غائب
البارت التاسع عشر
البارت التاسع عشر
ابتسمت عنايات ابتسامة واهنة فهى تعلم انها من داخلها تشعر بالخوف الا انها تحاول ان تدارى خوفها خلف قناع الشجاعة الواهية
– انتى كدابة انتى من جواكى خايفة ومرعوبة كمان عارفة ليه علشان لو الدكتور جمال الرافعى عرف ان ابنه لسه عايش بعد السنين دى كلها وانه ممامتش لما اتولد زى ما هو فاكر مش هيرحمك يا ثريا هانم
وضعت ثريا يدها على فم عنايات تكتم بقية حديثها بحلقها تنظر إليها بشر وغضب قائلة:
– اكتمى خالص واسكتى أنتى فاهمة يا اما انا اللى هخلص عليكى بايدى يا عنايات
ازاحت عنايات يدها من على فمها تلتقط انفاسها التى كادت ان تسلبها إياها وارتجف جسدها من الخوف والمرض،شخصت إليها ببصرها تستشعر بخوف قريب إلا انها تمسكت بذلك السر الذى بحوزتها كأنه حبل نجاتها
– انا تعبانة أوى وكده لو مت انتى هتروحى فى داهية فالاحسن ودينى مستشفى لتبصى تلاقى الدنيا اتهدت على رأسك
نظرت إليها ثريا بشرار يتطاير من عينيها وهى تراها تحدثها هكذا بفظاظة كأنها تمسك حبل مشنقتها ولكنها تعلم حقاً ان عنايات قادرة على ان تهدم حياتها بمجرد كلمة ستقولها فارغمت نفسها على الخضوع لاوامرها تلك المرة فلتتعافى اولا وستريها كيف ستتحداها اقتربت منها تسندها تجعلها تعتدل فى جلستها قائلة:
– قومى بينا يلا نروح المستشفى وحسك عينك لسانك ده ينطق بكلمة لحد مش هرحمك يا عنايات فهمانى لأن المرة الجاية هقتلك واخلص عليكى وانتى عارفة ان ممكن اعملها ويكون فى معلومك هيكون فى مراقبة عليكى فى المستشفى وكل حاجة هتوصلنى يا عنايات فاحسنلك متفكريش تعملى حاجة من ورايا فهمانى
اذردت عنايات لعابها من تهديد ثريا لها فهى تعلم انها قادرة حقاً على ان تقضى عليها بدون وخزة ضمير او يرف لها جفن،صعدت عنايات الى السيارة تغمض عينيها تستنشق هواءا نقيا عوضا عن تلك الرائحة العفنة التى كانت تشمها بذلك القبو فهى قد اعتادت على استنشاق رائحة العفن والرطوبة،انطلقت السيارة وصلن الى مشفى قديم الطراز فنظرت اليها عنايات بسخرية قائلة:
– جيبانى مستشفى مايعلم بيها إلا ربنا مش هاين عليكى تودينى مستشفى كويسة
– اذا كان عاجبك ويلا انزلى والمستشفى دى اللى مش عجباكى هى اللى كنتى بتشتغلها فيها زمان فكراها ياعنايات
قالتها ثريا بسخرية فجة فنظرت عنايات الى تلك اللافتة التى سقطت معظم احرفها بمرور الزمن ليعود إليها ذكريات الماضى عندما كانت تعمل ممرضة بهذا المشفى وحدث ما جعل حياتها تنقلب رأساً على عقب..!!!
______
أنهت ثراء اختبارات نهاية العام الدراسى كان أمير يأتى اليها دوماً للاطمئنان عليها بعد انتهاء كل امتحان فاعتادت على مجيئه فلم تجنى من ذلك سوى شعورها بالسعادة لاغاظة أيسر فتغيرت ملامح وجه أيسر وهو يرى أمير يسير بجوارها يبتسم لها وربما يمطرها الآن بوابل من عبارات المديح والغزل الذى استمع لبعض منه عندما كان يهاتفها ،بمجرد ان وصلا اليه وقبل ان تتفوه ثراء بكلمة واحدة كان أيسر يسبقها القول:
– أنسة ثراء حضرتك مروحة معايا ولا مع أمير بيه لو كده أمشى انا اروح اجيب ميرا هانم من النادى علشان كلمتنى
ابتسمت ثراء بدهاء على تلك الحجة الواهية التى يخبرها بها لعلمها أن ميرا لم تذهب للنادى فهى تعلم منذ البارحة أن ميرا ستذهب مع احدى رفيقاتها إلى زفاف شقيقها
– ايه ده هى ميرا راحت النادى ازاى وهى النهاردة معزومة فى فرح أخو واحدة صاحبتها وقالت لعمو عزام انها هتخرج معها من الصبح علشان يعملوا شوبينج للفرح
أدرك أيسر فداحة كذبته فاسرع يبرر قوله:
– هى حضرتك رنت عليها ومعرفش بقى راحت النادى راحت لصاحبتها معنديش خبر بده كله انا بنفذ اللى بيتقالى وبس وجايز انا اللى سمعت غلط هتصل عليها واتأكد
سحب هاتفه مبتعدا وهو يلعن غباءه على ما قاله ألم يجد مبرر آخر يقوله غير هذا،ظلت ثراء تنظر اليه تحاول كبت ضحكتها على كذبته الواضحة،لم تنتبه الا عندما أشار أمير بيده امام وجهها قائلا:
– هاااى روحتى فين لو كده خليه يمشى ونروح سوا
– لاء يا أمير انا هروح معاه علشان ورايا حاجات كتير عايزة اعملها أشوفك بعدين سلام
قالتها ثراء وهى تتجه صوب سيارتها لوح لها أمير بيده يشعر باحباط فهو كان يريدها ان توافق على الصعود معه الى سيارته ويصلها الى منزلها ولكن هو يعلم انها لن تتيح له هذه الفرصة ابدا فصعد الى سيارته يستقلها يغادر بها بعد ان اخرج يده من النافذة يلوح لها مودعاً ،رأى أيسر أمير ينصرف بسيارته فعاد الى السيارة صعد خلف المقود نظرت إليه ثراء عبر المرآة قائلة:
– مقولتليش بقى يا أيسر ميرا طلعت فى النادى ولا فين
قطب حاجبيه قائلا:
– لاء مش فى النادى وقالتلى خلاص متجيش
نظرت اليه ثراء بابتسامة قائلة:
– انت كداب يا أيسر وميرا متصلتش بيك انت كنت عايز تمشى لما شوفت أمير جاى معايا مش عارفة ليه كده حاسة انك مش بطيقه هو عملك حاجة ولا ايه لو كده قولى وانا اقوله ميضايقش تانى
حدق بوجهها الذى يراه أمامه بالمرآة هامسا :
– خدك انتى منى يا ثراء خد الحاجة الحلوة اللى فى حياتى
علا صوته قليلا قائلا:
– مفيش حاجة يا أنسة ثراء هيكون فى ايه يعنى بينى وبينه انا قولت ان يمكن حضرتك تكونى حابة تروحى معاه بس مكسوفة تقوليلى فحبيت اعفيكى من الحرج
اراحت ثراء رأسها على طرف مقعدها قائلة:
– قلبك فيه الخير يا أيسر بس انا طبعا مكنتش هروح معاه علشان لسه مبقاش فى حاجة رسمى بينا غير كلام لسه بين عيلتين
ظلت تتابع المارة من نافذة السيارة فارادت ان ينتهى حديثهم الى هذا الحد،شعرت بثقل جفونها فاغمضت عينيها فهى قضت ليلها فى المذاكرة وتشعر الآن بحاجتها إلى النعاس ،نظر أيسر فى المرآة وجدها قد غفت فى النوم ابتسم بحزن على حاله فهو لا يملك شئ سوى ان يراها ولا يقترب منها كنجمة عالية لايستطيع الوصول اليها الا باحلامه فقط. وصلا إلى المنزل أطلق ايسر بوق السيارة ففزعت ثراء من نومها قائلة:
– ايه ده فى ايه يا أيسر
استدار برأسه اليها يبتسم بسماجة قائلا:
– لاء انا كنت بصحى حضرتك علشان اقولك ان خلاص وصلنا البيت
مسحت وجهها بيدها تنظر اليه بنعاس قائلة:
– الله يسامحك يا أيسر انت فزعتنى وخضتنى ورجلى هتبتدى توجعنى
شعر بوخز بقلبه عندما رأها تتحدث هكذا فابدى اسفه قائلا:
– انا أسف يا أنسة ثراء نسيت ان حضرتك لما بتخافى بيحصلك حالة رهاب وممكن متقدريش تمشى
نظرت اليه نظرة عابرة قبل ان تفتح باب السيارة لتترجل منها فقالت:
– حصل خير يا أيسر بس ياريت متخضنيش وترعبنى كده تانى يرضيك يحصلى حاجة قبل حفلة خطوبتى وكمان أمير جاى النهاردة يعنى يشوفنى وأنا مش قادرة أمشى
قبل أن تبتعد عن السيارة سمعت صوته يخاطبها قائلا:
– على فكرة يا أنسة ثراء بالليل أنا خارج ومش هكون موجود فى البيت فحبيت اقولك
استدارت إليه بمكر قائلة :
– رايح فين بالليل كده يا أيسر
نفخ بضيق قائلا بحدة:
– رايح فى داهية
لم تفلح فى كبت ضحكتها فأستطرت قائلة:
– طيب يا أيسر ابقى هاتلى حاجة حلوة من الداهية اللى أنت رايحها سلام
دلفت الى المنزل ومازال هو جالساً خلف المقود يعاتب نفسه على عدم إجابتها على حديثها الذى أثار بنفسه طوفان من الغيرة فترجل من السيارة ذاهبا الى غرفته وضع سلاحه على الكومود وشرع فى تغيير ثيابه ثم ارتمى على فراشه دافنا نصف وجهه فى الوسادة يحملق فى الجدار بنظرات شاردة وباتت روحه تعد الدقائق التى سيحين بها الفراق..!!!
________
فى الشركة..ضرب عزام سطح مكتبه بغضب مكبوت فهو لم يتلقى أى اتصالاً بشأن ذلك المال الذى يريده منه من أرسل له الفيديو سمع طرق على الباب ليدلف شهاب يحمل بين يده اوراقاً مهمة بشأن صفقة سيتم التعاقد عليها
– حضرتك ده ورق الصفقة اللى المفروض تتوقع بعد بكرة
لم يجيبه والده فنظر اليه شهاب وجده شاردا شعر بالقلق قائلا:
– بابا فى حاجة ولا ايه مالك سرحان فى ايه
انتبه عزام على كلام شهاب فنظر اليه يزفر بارهاق قائلا:
– مفيش يا شهاب بس مشغول شوية انت عارف خطوبة بنت عمك جمال قربت
جلس شهاب على المقعد أمام المكتب يضع الأوراق أمامه:
– حضرتك متشغلش بالك أمير أكيد مظبط كل حاجة وهتبقى حفلة على مستوى هو عارف هيناسب مين وأمير طبعا حابب يبين للناس هو مين وهيناسب مين
ارتسمت ابتسامة باهتة على وجه عزام فرد قائلا:
– على العموم عايز تظبط كل حاجة قبل سفرنا الساحل وبالنسبة للصفقة اديهم ميعاد بكرة بلاش بعد بكرة علشان نخلص من الموضوع ده واتفضل انت دلوقتى على مكتبك
أيقن شهاب ان هناك خطب ما يشغل والده والا لما يصرفه هكذا كإنه يريد منه الخروج بأقصى سرعة فقرر عدم مناقشته فى ذلك فهو يعلم ان والده اذا انتابته حالة من الغضب ربما سيثور فى وجهه اثناء خروجه من الباب تقابل مع السكرتيرة التى وجدها تحمل مظروفا بيدها وكانت على وشك الدلوف لاعطاءه لوالده فاراد سؤالها عنه:
– ظرف ايه ده بتاع ايه
فردت السكرتيرة بنبرة هادئة:
– ده جاى خاص لعزام باشا وكنت داخله اديه لحضرته
مد شهاب يده يأخذه منها قائلا:
– خلاص هاتيه وانا هوصلهوله
ناولته اياه السكرتيرة لتعود الى مكتبها شعر شهاب بوجود شئ بالمظروف فهو يشعر بثقل فاراد معرفة ما يحويه ولكن عندما هم بفتحه وجد يد تمسك يده قبل ان يفعل رفع رأسه وجد والده ينظر له بغضب قائلا:
– انت مش عارف ان الظرف ده جاى ليا انا بتفتحه ليه يا شهاب ومن أمتى بتفتش فى حاجة تخصنى انطق
ازدات قسمات وجه عزام قساوة وهو يحدث شهاب فزاد تعجب شهاب من هجوم والده عليه فحاول تبرير فعلته قائلا:
– عادى يا بابا انا افتكرت ان الظرف خاص بالشغل فقولت اشوف فيه ثم حضرتك متعصب عليا ليه كده انت اول مرة تكلمنى كده
اشار اليه عزام بالذهاب فحالته لاتسمح بالمجادلة فيكفى ما يعانيه هذه الأيام من قلق وتوتر
– اتفضل على مكتبك يا شهاب ومش عايز اسمع كلمة تانية
انصرف شهاب من امام والده ليذهب عزام سريعا الى مكتبه يحكم غلق الباب يفض محتوى المظروف فهو متيقن ان بداخله شئ يخصه وجد هاتف مرة اخرى ورسالة فتح الهاتف وجد فيديو أخر له مع سيرين فضرب جبهته بكف يده الايكفى ما رأه المرة السابقة ليرى شيئا كهذا مرة اخرى فتح الرسالة واخذ فى قراءتها
– انا عارف ان اتأخرت فى الرد عليك يا عزام باشا بس معلش بقى ظروف ومشاغل المهم بقى نتكلم جد انا طلبت منك المرة اللى فاتت مليون جنية بس دول هيبقوا دفعة أولية على ما احدد باقى المبلغ ايه فى عنوان فى اخر الرسالة هتروح العنوان ده وتسيب شنطة الفلوس وتمشى واحسن ليك متعملش حركة من اياهم وتبلغ البوليس والا فضحتك هتكون بجلاجل يا عزام يا رافعى يا كبير عيلتك ومفيش رجل اعمال فى مصر مبيعملش ليك حساب
اعتصر عزام الرسالة بيده بعد قراءته للعنوان المرسل إليه وهو يعلم انه وقع ضحية عملية ابتزاز لعينة ولكنه لايملك خيار آخر سوى أن يدفع المال..!!!
_________
جلست ميرا على مقدمة إحدى السيارات بالنادى تثرثر مع احدى صديقاتها غير منتبه لذلك الذى رأها وارتسمت ابتسامة شريرة على وجهه فاستقل السيارة يدير محركها فانطلق بها ،صرخت ميرا صرخة عالية وهى ترى السيارة تتحرك بها
– ااااااعاااااا فى ايه
ظل حسام يتعرج بالسيارة ليثير خوفها أكثر وصراخها يملأ المكان وهو يبتسم على ملامح الخوف والرعب التى احتلت وجهها.ظلت ميرا متمسكة بالسيارة خشية ان تنزلق من عليها ولكن عندما وقع بصرها على سائق السيارة تغيرت ملامح وجهها فصرخت به:
– انت يا متخلف بتعمل ايه نزلى والله ما هتعرف هعمل فيك ايه هوديك فى ستين داهية
حدق بها حسام ببرود فأوقف السيارة وترجل منها يستند على بابها وهو يشعر بالانتصار قائلا:
–وانتى ايه اللى قاعدك على العربية يا بتاعة أنتى
وقفت ميرا على الأرض وهى مازالت تشعر بارتجاف اوصالها من غضبها قبل خوفها فاستدارت اليه تقف امامه تجابهه بشراسة قائلة:
– هو انت مش ناوى تحترم نفسك هو انت مش عارف انا ممكن اعمل فيك ايه
نظر اليها حسام نظرة عابثة لم يكن غرضه منها سوى ان يزعجها قائلا:
– هتعملى ايه يا حلوة تعالى ورينى هتعملى ايه كده
كست ملامحها امارات الخجل التى ترافقت مع امارات الغضب فحاولت ان ترسم الجدية على وجهها قائلة:
– باين عليك واحد قليل الادب ومش محترم شكلك جاى من حارة يا تربية الحوارى والشوارع انا حتى ميشرفتيش اشغلك عندى سواق
كأنها شطرت كبرياءه لنصفين مرة بصفعها له ومرة باهانتها التى قذفتها على مسامعها الآن اغلق باب السيارة بعنف واقترب منها بغضب عارم ظلت تتراجع للخلف وهى تراه يقترب منها كفهد يسير بخفة متلذذا بتعذيب فريسته وبث الخوف بها فحاولت ان تطلق لساقيها الريح حتى تفر هاربة من أمامه ولكنها لم تنتبه لاحدى السيارات القادمة والتى ربما كانت ستصدمها لولا ان حسام قام بسحب يدها ينحيها جانباً ظلت ترتجف وصدرها يعلو ويهبط من شدة خوفها وضع حسام يده بجيبه ينظر اليها بسخرية قائلا:
– اهو اللى ميشرفكيش انه يبقى سواق عندك انقذ حياتك يا أنسة وصدقينى انا برضه مش هسيب حق اهانتك ليا بس هييجى وقتها لكن دلوقتى روحى بيتكم اشربى كوباية لبن تهدى أعصابك اللى دايما ثايرة دى وماشية تتكبرى على خلق الله علشان ربنا رزقك بشوية جمال وفلوس كانوا نفعوكى بايه دلوقتى لو كانت العربية خبطتك وجرالك حاجة مكنش فى حاجة هتنفعك منهم لأن النافع ربنا يا أنسة
بعد أن قال ما يريد تركها مغادرا وهى مازالت واقفة مكانها حتى اقتربت منها صديقتها أيتن
– ميرا انتى كويسة انتى تعرفيه منين ده وعملك فيكى ليه كده
ظلت ميرا تحدق بأثره وهى عاجزة عن الكلام فهى جل ما تريده الآن ان تذهب إلى المنزل فهى لم يعد لديها القدرة على الوقوف أكثر من ذلك فربما دموعها ستخونها فى أى وقت وتسقط من عينيها فتركت صديقتها وذهبت الى سيارتها تصعد اليها تنطلق بها مغادرة كأنها تريد الفرار من هذا المكان بأى ثمن،مرت سيارتها من جواره رأها تنطلق مسرعة كأنها بسباق ،ظل حسام يفكر كيف يثأر لكرامته منها فعقله رافضاً ان يجعل ماحدث طى النسيان فكبرياءه الجريح لاسبيل لشفاءه الا بانتقامه منها على ما فعلته بحقه
– برضه مش هسيبك فى حالك انا وانتى والزمن طويل وهعرفك تربية الحوارى والشوارع دى تبقى ازاى يا بنت الناس ومبقاش ح
موعد البارت الجديد الساعة ( 4 م ) يوميا ان شاء الله
هنا تنتهى احداث رواية سر غائب البارت التاسع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية سر غائب البارت العشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية سر غائب " متاهة العشق والإنتقام" ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .