نقدم اليوم احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الثامن والعشرون من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية اسيرة العادات والتقاليد كاملة بقلم نجلاء فتحى الجوهرى من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ٱسيرة العادات والتقاليد pdf كاملة من خلال موقعنا .
رجل اسيرة العادات والتقاليد الفصل الثامن والعشرون
رواية أسيرة العادات والتقاليد
الفصل الثامن والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
بعد أن قررت بطلتنا ان تعيش حياتها مع زوجها الذي أهداها الله إياه وكان خير هدية
فعزمت ان تعيش معه مابقي من حياتها قلبها يريد السعادة التي غابت عنه دقاته تبدوا كمقطوعة تعبر عن ما بداخلها.....حتي أتي يوم
طلبت فيه حياة الحديث مع زوج أختها، وكان هذا قبل يوم عودتهم وطال الحديث وأخبرته حياة ان عيد مولد أختها غدا وأنهم سيعودون لمفاجئتها وقرروا علي صنع مفاجأة مؤكد ستبهرها لأنها لم تحتفل به مطلقا ،وشرط عدم معرفتها شئ،ليتمكنوا من إسعادها
فهنيئا لمن كان له أقارب يحبونه ويعملون علي إسعاده
أحمد: نوجا حبيبي، ممكن تلبسي هدومك ،هنروح الشركة ندي كلمتني وقالت ان فيه ملف مهم محتاجينه، وكمان مندوب الشركة الفرنسية جاي النهاردة عشان نتفق علي الصفقة الجديدة
نجلاء: ايوة بس انا كنت عاوزة اتكلم معاك
ف
أحمد: بمقاطعة، فهو يعلم جيدا ماتحاول فعله فقد تغيرت كثيرا، وأصبحت أكثر مرحا ولكنه يريد ان تكون بداية حياتهم معا مميزة، ليقول
:حبيبتي يلا وهنتكلم في العربية عشان منتأخرش، يلا يلا
نجلاء: بعصبية، تذهب لارتداء ثيابها وهي تدب بقدميها، وتقول بصوت خافت، يلا يلا، وانا كنت هقولك بحبك، و
أحمد: بتقولي حاجة ياروحي
نجلاء: مبقولش
احمد: نعم!
نجلاء: بقول حاضر ياحبيبي حاضر
لتغادر وينفجر هو من الضحك
ويذهب لوالدته ويخبرها بما سيفعله وان مجموعة من الشباب المسؤولون عن تنظيم الحفلات سيأتون ليجهزوا المنزل من أجل
تجهيز كل شئ وألا تتعب حالها وأن والدي زوجته سيأتون بعد ساعة من الزمن والجميع وهو سيعمل علي تأخيرها في الخارج، كما أحضر ثيابا جميلة للصغيرات ،اما والدتهم فلها ثوب خاص
لتنزل بعد قليل وهي ترتدي ثيابها الواسعة الجميلة التي تجعلها دوما ملكة في نظره وانها ملكه هو فقط
نجلاء: ازيك ياماما، احنا رايحين الشركة، في شغل مهم ه
ناهد: حبيبتي مفيش مشكلة روحوا، احمد قالي، متقلقيش علي البنات
لتنظر لزوجها وتقول: مش قلقانة عليهم وهما مع جدتهم وفي بيت أبوهم
ناهد: بابتسامة روحي مع جوزك ومتقلقيش
احمد: ليمسك يدها ويغادرا وبعد خروجهم
نجلاء ;انتي ليه قولتي لماما انك خارجة وهتعملي ايه بالرغم اني معاكي! يعني ممكن متقوليش انا موجود!
نجلاء: بابتسامة، عشان والدتك مش والدتك لوحدك، انا من يوم ما أخدتني في حضنها وطبطبت عليا وحسيت بحنيتها اعتبرتها ماما وانا لما استأذن منها مش هيقلل مني في حاجة بالعكس، هي هتكون مبسوطة ومش هتزعل، لكن لو مقلتش لها ممكن تتدايق وتقول اني مش محترماها لكن كدة أحسن
لتتغير نبرة صوتها ويظهر شئ من الحزن عليه......تعرف يا احمد انا كنت بخاف اقول اني عاوزة اروح لماما لأني كنت بحس انهم بيزعلوا،البنت لما تتجوز بتكون عاوزة ام تعوضها عن امها اللي سابيتها بعد عشرين سنة، تحسسها بحنيتها متعاملهاش علي انها مرات ابنها وخطفته منها تعاملها علي انها بنتها ،وهتكون مستعدة تديها عنيها لو طلبتهم
،وماما ناهد بتحبني ومخلتنيش احس ان ماما بعيد عني، عشان كدة انا بحبها وبحترمها
أحمد: بإعجاب واضح، وابن ماما ناهد بيحبك
ليلاحظ خجلها ولكنه لم يرد الحديث عن المقولة التي أظهرت حزنها فعلم ان هذا كان في السابق
********************بقلمي نجلاء فتحي
وفي المنزل كان الجميع قد أتي ويعملون علي قدم وساق لتجهيز كل شئ
سما: تيتة نجلاء ، هي حفلة ماما النهاردة
الجدة: ايوة يا سما، النهاردة عيد ميلاد ماما وبابا عاملها حفلة عشان يفرحها، مش انتي عاوزة ماما تكون مبسوطة
سما: ايوة ياتيتا، وانا مبسوطة، وكمان اخواتي
نور: انا كمان مبسوطة ياتيتا عشان عندي ماما بتحبني وبابا واخواتي، الاول انا مكنش عندي ماما وكنت بخاف انام، ماما بتخليني انام وبتحبني
الجدة: طبعا يانور بتحبك ،ونفسها تكونوا أحسن بنوتات صح
نوران: صح ،بس انتي عارفة ياتيتا بابا بيحبنا اوي وبيلعب معانا وعمل لنا مرجيحة نلعب فيها
ملك: ايوة وبيخلي ماما تضحك، هي الأول كانت بتعيط وزعلانة، وبابا بيضحكها
ليأتي إليهم جدهم وقد استمع لحديثهم لينظر لزوجته نظرة حب واطمئنان
فتحي: وحبايب جدوا مش هيجيبوا حضن ويقولوا لتيتة تجيب حضن لجدوا
لينطلق اليه الأطفال وهم يضحكون
نور: طيب وحضن تيتا ياجدوا !
سما: هشش جدوا بيحضن تيتا لما يروح
الجدة: هاااه بنت ياسما
ناهد: هو لما الواحد يحب مراته عيب يا ام ياسين، ده حتي حلو يعلم الأجيال
فاطمة: عندك حق يا ناهد، وبعدين أصلا قصة حبهم المفروض تدرس مش الكلام الهايف اللي بييجي فب التيليفزيون
ليدخل مروان وحسام والفتيات ومعهم ياسين بعدما تقابلوا بالخارج لتندفع الفتيات كلا منهما لحضن والدتهن ،ليتحدث ياسين بمرح
ياسين: مش قولت لك ابويا ده عالمي، اتعلم يا اقفل منك له
حسام: اسكت انت ده احنا لسة مطلعينك من المطحنة، كان زمانك بتلعب عشرة ضغط
ياسين: بتمثيل البكاء، إهئ إهئ معاك حق ياحس دول مخلينا بفتيك
حسام: أسد يلا في ايه
ياسين: تؤمر ياكبير
مروان: ايوة بقي ياحمايا ياجامد، علمني شوية والنبي، ولا اقولك حماتي العسل هي اللي هتعلم حياة شوية
ناهد: حمد لله علي السلامة ياولاد
ليتبادلوا العناق والمباركة من الجميع ويجلسون في جو مليئ بالسعادة
********************بقلمي نجلاء فتحي
في الشركة بعد قدومهم اتجه كل منهم لمكتبه
وبعد قليل وصل مندوب الشركة الفرنسية، أو بالأحري مندوبة، فكانت تتمايل بخطواتها بفستان أسود قصير ذو فتحة صدر كبيرة بعض الشئ ومساحيق تجميل تجعلها كالعروس
لتقابلها نجلاء أثناء ذهابها بالملف لمكتب زوجها ولكن الصدمة قد ألجمتها وهي تراها تدخل مكتب زوجها وها قد ظهر العفريت،
لتتجه سريعا نحوها
نجلاء: نهار فحلقي مين المايصة دي يابت ياندي! !
ندي: وهي بالكاد تكتم ابتسامتها،فهي تعلم ماحدث سابقا وكيف تحولت القطة الوديعة للبؤة شرسة، دي مندوب الشركة الفرنسية
نجلاء: نننننعم ياختي، مندوب ايه دي طالعة من كباريه
ندي: طيب اهدي، تحبي تدخلي
نجلاء: ادخل مدخلش ليه ده انا هعملها بوفتيك ،بس تقدميني بطريقة رسمية
ندي: ازاي مش فاهمة!
نجلاء: الله يكون في عونك يارأفت، تقدميني بصفتي الرسمية اللي هي مرات المدير يا اختي، ولما اطلع هعاقبك علي خطوبتك من ورايا
ندي: ههه بس قوليلي انتي مش واثقة في جوزك!!
نجلاء: لا يا اختي واثقة، بس مش واثقة في الشيطان، والعروسة الحلاوة اللي لابسة من غير هدوم دي
ندي: احمد بيه، مدام حضرتك برة وعاوزة تدخل
احمد: ليدرك ماحدث من ابتسامة ندي التي تحاول مداراتها، دخليها ياندي وبعدين مراتي مش محتاجة تستأذن عشان تدخل
ليا: هو حضرتك متجوز مستر أحمد!!!
أحمد: ايوة متجوز
لتدخل نجلاء وهي تحاول أن تسيطر علي أعصابها ولا تنطلق لخنقها، ولكن ماجعل غضبها يتفاقم نظرة تلك الحرباء لها
نجلاء:اتفضل حضرتك ده الملف اللي حضرتك طلبته بخصوص الصفقة والمندوب اللي جاي
أحمد: تمام اتفضلي اقعدي ياحبيبتي ليشير بيده مدام ليا دي مدام نجلاء مراتي ويفعل المثل ودي مدام ليا مندوب الشركة الفرنسية
للملابس
ليا: هاي مدام،بس انا انسة
نجلاء: اهلا بيكي يا انسة ليا،بس ايه دخل الملابس بالزيوت
أحمد: حبيبتي فرع الشركة اللي برة في منه فرع جديد خاص بالملابس
نجلاء: امممم بس ملابس ايه دي جاية من غير ملابس
ليا: حضرتك بتقولي حاجة مدام!
نجلاء: بابتسامة ضيق، لا بس بقول مش حضرتك كنتي جيتي لابسة حاجة من الملابس بتاع الشركة عشان نعاينها
ليا: لا مدام انا كدة لبسي كويس وبعدين مش بحب الخنقة
نجلاء: ايوة واخدة بالي
أحمد: كدة تمام مستر أحمد، ديل
أحمد: تمام، ان شاء الله هسافر بنفسي عشان توقيع العقد
ليا وهي تنهض وتمد يدها بالسلام، فرصة سعيدة مستر أحمد
لتمد نجلاء يدها سريعا::احنا أسعد، معلش بقي أصل هو متوضي
ليا: اوكي فرصة سعيدة مدام نجلاء
لتغادر
أحمد: وهو يهمس بجانب أذنها، يسلملي هالغيور
نجلاء: شوف بقي البت بنت الصفرا دي لو شوفتها تاني هعلقها من شعرها ،ملابس ايه دي دي لابسة من غير ملابس
أحمد: ولم يستطع ان يسيطر علي ضحكته لتتعالي ضحكته
اما هي فكانت تنظر له بسعادة
نجلاء: عجبتك اوي!
أحمد: بعد ان سيطر علي ضحكته، لينظر بعينيها، انا مفيش حد عجبني غيرك، وقولت لك قبل كدة وهقولها تاني انا مبشوفش غيرك ولا عجبني حد غيرك ومحبيتش غيرك
***********************
وفي المنزل بعد ان استعد الجميع وأصبح كل شئ علي أكمل وجه، وحانت لحظة قدوم أبطال الحفل، اما أحمد فقد أرسل فستانها سابقا وكانت حياة وإيمان بانتظارها،ليساعدوها بارتدائه
اما عند وصولهم فقد كانت الأضواء مغلقة لتقلق علي الصغار
نجلاء: أحمد هو ليه النور مطفي وفين البنات
لتجد الأنوار أضائت وتجد الجميع باستقبالها فهي كانت لاتتذكر ان اليوم هو ذكري مولدها
لتلمع الدموع بعينيها ولكن تأخذها إيمان وحياة سريعا للأعلي وبعد قليل تنزل وبجانبها
أطفالها الأربعة ليبدأ الحفل ولم تشعر بالسعادة كما تشعر بها الآن تريد أن ترتمي بأحضانه وتبوح له بمكنونات قلبها ولكن هيهات وبعد قليل من الوقت غادر الجميع وذهب كل منهم لمملكته ليصعدا هم كذلك لمملكتهم ليدخل الغرفة بعد توديع أصدقائه يجدها تقف بمنتصف الغرفة وهي ترتدي ثوب أبيض قصير ذو حمالة رفيعة من الأعلي ذو قصة بسيطة ولكنها كانت فاتنة رغم بساطتها وخلو وجهها من مساحيق التجميل لكن كان جمالها طبيعيا ليتصنم محله ولم يستطع التحرك فخطوتها هذه دليل قوي علي انه قد نجح في معركته وحررها من قيودها ليقترب منها
ولكنها تمنعه من الحديث عندما تضع يدها علي فمه
نجلاء: اسمحلي انا اتكلم النهاردة، لتحاول التخلص قليلا من خجلها أمام زوجها. احمد انا بحبك وهفضل اقولها لآخر يوم في عمري انا بحبك، وقلبي معرفش دقاته غير لما حبك
،كان خايف وبيهرب منك، بس مكنش يعرف ان أمانه ومرساته هنا
لتضع يدها علي قلبه
أحمد: نجلاء، مش خايفة من كلام الناس لو عيشتي حياتك يقو
نجلاء: ميهمنيش حد غيرك انت ليا كل الناس، ومش عاوزة رأي حد غيرك، ومش عاوزة أمان غير حضنك
أحمد: وهو يأخذها بأحضانه ،وانا وقلبي وحضني وكلي ليكي انت وبس، ليبدءا حياتهم معا وتسطر حروف عشقهم معا بعد ما صبرا علي كل الشدائد التي مروا بها لتبدأ ليلة أبحرا فيها لعالم يخصهم عالم ليس به سوي عشق وحب وعطاء ووفاء، وهو العشق الحلال
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الثامن والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت التاسع والعشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اسيرة العادات والتقاليد ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .