نقدم اليوم احداث رواية سر غائب كاملة من روايات سماح نجيب . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
رواية سر غائب كاملة
تعد رواية سر غائب واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات سماح نجيب ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية سر غائب pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه سر غائب
تنهمر الأمطار بغزارة تنقر زجاج النافذة كحبات الحصى ورياح عاتية تعصف بالخارج تسربت من تلك الشقوق التى تملأ الجدار تحالفت جميعها كأنها أصوات لطقس جنائزى فى تلك الغرفة المظلمة التى تجلس بها فتاة معصوبة العينين ،مكبلة باصفاد حديدية ، تشعر ببرودة تغزو أطرافها ،تسمع أزيز بعض الحشرات ، يقبض الخوف على فؤادها لا تعرف ماذا تفعل هنا؟ صرخت بصوت عالى تكاد تنقطع احبالها الصوتية من شدة صراخها لعل احد ينقذها
–:" حد يلحقني يا نااااس حد ينقذنى فى حد سامعنى"
لاتسمع جواب على نداءها بللت دموعها تلك القطعة من القماش الموضوعة على عينيها والتى تشعر كأنها تقبض على انفاسها تهدج صوتها يحمل غصة مريرة فلا احد سينقذها ستظل هكذا سجينة ولا تعرف لماذا حاولت ان تنادى مرة اخرى
–يانااااااس حد سامعنى انا هنا الحقونى
سمعت خطوات تقترب منها ارهفت السمع لتلتقط أى شئ يحيى بداخلها الأمل انها ليست وحيدة فى ذلك المكان الذي لم تراه فهى لا تعرف كيف وصلت الى هنا؟
اقتربت منها تلك الخطوات شعرت بأن احدهم يجلس مقابل لها شعرت بدفء انفاسه تلفحها ازاء وجهها أرادت ان تعرف من يكون فبادرت مسرعة تردف بأمل:
– انت مين رد عليا الله يخليك خرجنى من هنا انا معملتش حاجة ومش عارفة انا هنا ليه اصلا انت سامعنى او سمعانى مين معايا فى الاوضة الله يخليك رد عليا
ولكن لا تسمع إجابة من ذلك الذى باتت تشعر كأن هناك جحيم ينبعث من انفاسه التى ربما ستمزق صدره من حدتها وقوتها ، مد يده سحب عصبة عينيها رمشت بعينيها عدة مرات كأنها عاجزة عن الرؤية الا انها رأت الظلام يحيط بالغرفة يسقط ضوء شحيح على عينان أصابتها بالذعر عينان سوداء بلون قاتم تلتمع تشبه جمرتين من لهيب مشتعل وجدت شئ يزحف إلى عنقها ولم تكن سوى يد ذلك المجهول الذى لا تعرف حتى من يكون ، قبضت يده على عنقها يضغط عليه باصابع فلاذية تكاد ان تزهق انفاسها ، تحركت بعصبية تحاول ان تحرر نفسها من قبضة يده دون جدوى فهتفت بصوت مختنق
–:" سيبنى هموت سيبنى ابعد عنى"
–:" حد يلحقني يا نااااس حد ينقذنى فى حد سامعنى"
لاتسمع جواب على نداءها بللت دموعها تلك القطعة من القماش الموضوعة على عينيها والتى تشعر كأنها تقبض على انفاسها تهدج صوتها يحمل غصة مريرة فلا احد سينقذها ستظل هكذا سجينة ولا تعرف لماذا حاولت ان تنادى مرة اخرى
–يانااااااس حد سامعنى انا هنا الحقونى
سمعت خطوات تقترب منها ارهفت السمع لتلتقط أى شئ يحيى بداخلها الأمل انها ليست وحيدة فى ذلك المكان الذي لم تراه فهى لا تعرف كيف وصلت الى هنا؟
اقتربت منها تلك الخطوات شعرت بأن احدهم يجلس مقابل لها شعرت بدفء انفاسه تلفحها ازاء وجهها أرادت ان تعرف من يكون فبادرت مسرعة تردف بأمل:
– انت مين رد عليا الله يخليك خرجنى من هنا انا معملتش حاجة ومش عارفة انا هنا ليه اصلا انت سامعنى او سمعانى مين معايا فى الاوضة الله يخليك رد عليا
ولكن لا تسمع إجابة من ذلك الذى باتت تشعر كأن هناك جحيم ينبعث من انفاسه التى ربما ستمزق صدره من حدتها وقوتها ، مد يده سحب عصبة عينيها رمشت بعينيها عدة مرات كأنها عاجزة عن الرؤية الا انها رأت الظلام يحيط بالغرفة يسقط ضوء شحيح على عينان أصابتها بالذعر عينان سوداء بلون قاتم تلتمع تشبه جمرتين من لهيب مشتعل وجدت شئ يزحف إلى عنقها ولم تكن سوى يد ذلك المجهول الذى لا تعرف حتى من يكون ، قبضت يده على عنقها يضغط عليه باصابع فلاذية تكاد ان تزهق انفاسها ، تحركت بعصبية تحاول ان تحرر نفسها من قبضة يده دون جدوى فهتفت بصوت مختنق
–:" سيبنى هموت سيبنى ابعد عنى"