نقدم اليوم احداث رواية هكذا يكون الحب الحلقة الثالثة عشر من روايات ايمان جمال . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه هكذا يكون الحب الفصل الثالث عشر
الحلقة_الثالثة_عشر
رواية_هكذا_يكون_الحب
بقلم_ايمان_جمال
___________________________
الرسالة وصلت لفيروز وقعدت على سريرها وتقراها كتييير وحاطة ايديها على قلبها ودموعها نازلة وهي ساكتة خاالص، وقامت غيرت هدومها واتوضت ولبست اسدال الصلاة ووقفت على سجادة الصلاة تدعي ربها يفك كربها ويبعد عن أي مصيبة، فضلت تصلي كتير لحد مانامت على سجادة الصلاة
تاني الصبح، كان يوم الجمعة، ومهاب كلم المأذون عشان يكتب الكتاب ذي ما اتفق مع فيروز وباسم وخلود هيكتبوا كتابهم وبعد محايلة على شروق وافقت يتكتب كتابها هي كمان، البنات صحيوا وجهزوا نفسهم ودخلوا لفيروز اوضتها واتفاجئوا بيها نايمة على الأرض
صافي بقلق: ايه منيمها كدا؟
خلود: ممكن خلصت صلاة ونامت مكانها
شروق بقلق: تعالوا نصحيها
البنات بدأت تصحي فيروز وهي بدأت افوق وتبصلهم وعنيها باين عليها التعب جامد
شروق بقلق: في ايه مالك؟
فيروز بصوت واطي: مافيش انا كويسة
خلود: طب يالا قومي اجهزي عشان المأذون زمانه جاي
فيروز قامت معاهم ودخلت الحمام غسلت وشها وخرجتلهم
فيروز بصت لشروق: انتي وافقتي؟
شروق ضحكت: اه ياختي، عاصم لاقيته زعلان انكم هتكتبوا واحنا لا ووافقت
فيروز ابتسمت: ربنا يسعدكم يارب ياقلبي
صافي: يالا بقى البسي
فيروز: ماشي ياصغنن، وبعدين مبروك ياقلبي عالحجاب ربنا يهديكي يارب.....وبصت لشروق وخلود: ويهدي اللي في بالي يارب
شروق ضحكت: ان شآء الله
فيروز فتحت دولابها خرجت لبس عبارة عن بنطلون واسع لونه أسود وعليه بلوزة لونها أبيض شيك وبكم وفي نهاية الكم أستك ولبست حجاب لونه مشجر اسود في أبيض
شروق: ياعم الجامد
شروق ابتسمتلها رغم قلقها، مهاب خبط ودخل
مهاب: صباح الورد عليكم
البنات: صباح الخير
مهاب بيبص على فيروز اللي بتخطف قلبه دايما وواقف سرحان فيها، وشروق حبت ترخم
شروق: اهدى يا ابن عمتي لحد ما المأذون يجي
مهاب بصلها بغضب: شروق في ثانية ماشفكيش ادامي
شروق خرجت بسرعة وهي بتضحك وخرجوا صافي وخلود وراها
مهاب قرب من فيروز: ايه الجمال دا
فيروز بإبتسامة خجل: انت اللي عيونك جميلة
مهاب بيقرب أكتر: فلو عيوني جميلة عشان مش شايفة غيرك
فيروز بتبعده بإيديها: يالا ننزل
مهاب قرب من ودنها وهمس: اصبري بس لما المأذون يكتب الكتاب
فيروز وشها بقى احمر خالص ومعدتش عارف تتكلم من كسوفها ومهاب شايف كسوفها وفرحان بيها، ومسك ايديها ونزلوا تحت، ومهاب الكبير كان وصل هو وابنه فواز وناني مراته وبنتها كانوا موجودين، مهاب قعد وجمبه فيروز وماسك ايديها
ناني: هو انت بتلبسي الحجاب كمان في البيت؟
فيروز: ايوا
ناني: ليه
مهاب اللي رد: معلش يعني ياطنط هو ايه اللي ليه هي مش بنت محجبة يبقى مش لازم تلبس الحجاب ادام حد مش مسموحله يشوف شعرها
ناني: وهو مين يعني اللي قاعد غيرنا
عاصم وباسم بصوا لبعض وفي نفس واحد: وبالنسبة لينا يعني ياطنط
ناني بصتلهم: عادي
عاصم: هو ايه اللي عادي، الحجاب له شروط وبعدين اللي مسموحله يشوف شعرها هو مهاب وكمان بعد كتب الكتاب غير كدا لا
ناني اضايقت من ردهم عليها ومهاب بصلهم وبيغمزلهم كأنه بيقولهم الله عليكم وريماس قاعدة اصلا مش شاغلة بالها بأي حاجة حواليها، وشوية والمأذون وصل والدكتور احمد وصل معاه وفيروز اول ماشافته حست نفسها مش خايفة منه طلاما مهاب جمبها، المأذون بدأ يكتب الكتاب، وكتب كتاب شروق وعاصم وبعد كدا باسم وخلود والابطال بتوعنا كانوا الآخر ووكيل العروسة كان مهاب الكبير ودا فرح قلب مهاب وفيروز اوووي، مهاب اول ماخلاص الكتاب انكتب وقف ادام فيروز وحضنها ولف بيها ادامهم كلهم وبصوت عالي: بحبببببببببببببببببببببببك
فيروز فرحانة بحبه ليها وهي خلاص اتعلقت بيه وقلبها بيخاف اوي من يوم اللي هتواجهه فيه، مهاب نزل فيروز وفرحان بيها وباس ايديها ودماغها وحاضنها جامد
خلود لباسم: شايف
باسم ضحك: معنديش مانع اقسم بالله
باسم شال خلود ولف بيها وقالها بحبك بصوت عالي، بس بالنسبة للشروق فعاصم اكتفى بحضن رقيق ليهم هما الاتنين وباس ايديها ودماغها (دول عاقلين)
مهاب العمري، وعبدالحميد وسراج وأيمن وفايز وناني ووفاء وليلى قاعدين سوا وجمبهم صافي وريماس
نيجي لفيروز ومهاب اللي قاعدين في الجنينة
مهاب: اطلعي فوق اوضتك هتلاقي فيه لبس على سريرك البسيه وانزلي عشان عاملك مفاجأة
فيروز: مفاجأة ايه؟
مهاب: يعني لو قولتهالك هتكون مفاجأة
فيروز ضحكت وطلعت أوضتها وشافت لبس عبارة عن دريس لونه ابيض جميييييل وعليه وردة حمرا من على الصدر وحجاب لونه أبيض وتاج من الورد الأحمر وكوتشي أبيض، فيروز بتلبس وهي فرحانة اوي بإهتمام مهاب واللبس عليها جمييل وقفت ادم المراية تبص لنفسها وفرحتها اللي باينة وسرحت وبتفكر في رد فعل مهاب لما يعرف اللي حصل معاها، فيروز خلاص جهزت ونزلت تحت وكانت نازلة ذي الأميرات البنات بدأوا يسقفوا ليها وحتى باسم بيصفر
مهاب نزل: بتصفر على ايه يارخم انت
باسم ضحك: عالجمال دا
مهاب بصله بغضب وهاين عليه يضربه وبيبص لفيروز اللي فعلا خطفت قلبه باللبس دا، مهاب كان لابس تيشرت أحمر وشورت أبيض وكوتشي أبيض
مهاب(الجد) بيرخم: الله دا انتوا لابسين ذي بعض بقى
مهاب(الصغير) ضحك: انت بترخم عليا ياجدو
مهاب(الجد) ضحك اوي: مش أحسن ماباسم وعاصم يرخموا عليك
عاصم: لا سبلنا احنا المهمة دي ياجدو
مهاب: لا والنبي يا اخويا دا انت رخم وبعدين خليك في شروق عشان لو وصيتها عليك هتنفخك
عاصم ضحك: لا ماتقلقش هي مش محتاجة توصية
الكل ضحك عليهم
مهاب قرب من فيروز: يالا عشان المفاجأة
مهاب وفيروز خرجوا وركبوا العربية وبعد شوية وصلوا عند يخت جميييل أوووي ومهاب نزل فيروز من العربية، فيروز وقفت ادام اليخت وشايفة إسمها عليه وواقفة فرحانة باللي هي شيفاه، مهاب قرب منها وحضنها من ضهرها: ايه رأيك
فيروز دورت وشها له: دا كله عشاني أنا؟
مهاب بحب: أيوا طبعا
فيروز حضنت مهاب وهو بيبادلها الحضن وفرحان بفرحتها دي اوي ومسك إيديها وطلعوا اليخت، وكان اليخت متزين بالورد وفي ترابيزة عليها الغدا، مهاب قعد فيروز ادامه
فيروز: انا بجد مش مصدقة ان كل دا عشاني أنا
مهاب مسك ايديها وباسها: كل حاجة حلوة في الدنيا ليكي إنتي وبس
فيروز: بجد ماكنتش أتوقع في يوم ان هعيش الفرحة اللي أنا عيشاها دلوقتي
مهاب: طول ما إحنا سوا هتبقى حياتنا كلها سعادة وفرح وبس
فيروز ابتسمت بحب وسرحت في اللي ممكن يحصل، مهاب واخد باله من سرحانها وعاوز يعرف في ايه بس ماحبش يضايقها، خلصوا أكل وبعد شوية وصل فوتوغرافي (مصور السيشن) وفيروز اتفاجأت بيه وبصت لمهاب
مهاب: حبيت نعمل سيشن سوا
فيروز فرحت اووووي، وبدأوا يتصوروا وكل صورة بوضع مختلف وفيه صورة كانوا واقفين قصاد بعض وبيبصوا لبعض وفيروز مكسوفة اوي من نظرات مهاب ليها وبتحاول تهرب بعنيها مش عارفة وخلاص الصورو دي خلصت، وجات صورة تانية ان فيروز تبص للأرض ومهاب يبوسها من خدها، وفيروز بتبص لمهاب وهو بيضحك عليها وعارف انها مكسوفة، وبدأوا يقفوا عشان ياخدوا الصورة
فيروز باصة للأرض ومهاب ماسك إيديها وبيبوسها في خدها، والصورة دي طولت وكأن مهاب ماصدق، خلاص الصورة خلصت والفوتوغرافي مشي ومهاب وفيروز قاعدين مع بعض، وفيروز لسة مكسوفة وقاعدة هاين عليها تجري من ادام مهاب
مهاب بيضحك اوي: كل الكسوف دا عشان صورة
فيروز بصتله بغضب وهو بيضحك اوي عليها
فيروز قامت: طيب اسيبك تضحك وهمشي
مهاب وقف ومسك إيديها: تسيبي جوزك لوحده وتمشي
فيروز: عشان انت بترخم عليا ها
مهاب قرب منها: لو كنت رخم مع العالم كله معاكي إنتي لا
فيروز بصتله بحب وقلبها بيدق جامد: انت عملت فيا إيه؟
مهاب: معملتش حاجة
فيروز: كل دا ومعملتش، انت غيرتلي حياتي خلتني أحب وأنا مطمنة بعد ماكنت خايفة أحب تاني
مهاب بيسمعها وقلبه فرحان انها حبته ودا باين من كلامها وباس ايديها: ربنا يخليكي ليا ياقلبي يارب
مهاب وفيروز قضوا اليوم سوا كله وكانوا فرحانين لدرجة ان فيروز مكانتش عاوزة تروح وطول الطريق مهاب ماسك ايديها، وفيروز فرحانة وجالها رسالة على الواتس كانت عبارة عن صور ليها هي ومهاب في اليوم دا ومكتوب تحت الصور (عشيلك يومين حلوين عشان الفرحة دي هتنتهي) فيروز بدأت تتوتر وجسمها بقى متلج اوي ومهاب حس برعشة ايديها: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: ها....لا ابدا مافيش
مهاب: مافيش ازاي بس، وايديكي بترتعش ومتلجة كدا
فيروز: انا بس لما بكون فرحانة بيحصل كدا(بتكدب طبعا)
مهاب باس ايديها واكتفى بإبتسامة وهي طول الطريق سرحانة وقلبها خايف وبعد شوية وصلوا الڤيلا ونزلوا من العربية
مهاب واقف قصادها مش راضي يخليها تدخل
فيروز: عاوزة ادخل ها
مهاب قرب منها لحد ماهي خبطت في العربية: مش داخل لما أخد هدية كتب الكتاب
فيروز بعد فهم: هدية إيه؟
مهاب قرب منها وباسها برقة اووووي وهي اتكسفت وجريت بسرعة من ادامه وطلعت على اوضتها بسرعة حتى اللي كانوا قاعدين مستغربين وبينادوا عليها وهي مش بترد ومهاب دخل وقعد معاهم
باسم: فيروز مالها طالعة جري ليه كدا ومش بترد علينا
مهاب ضحك: خليك في خالك
شروق: طلاما مهاب ضحك يبقى ماتقلوقش
شروق وخلود وصافي طلعوا لفيروز أوضتها ومهاب قاعد مع باسم
مهاب: جدو مهاب مشي امتى؟
باسم: لسة ماشي من شوية
مهاب: انا نويت اقوله على المعرض
باسم: احسن قرار، لانه خلاص اتغير عن الأول
مهاب: جدااا وفرحان اوي بتغيره دا
باسم بيهمسله: مش عاوز تقولي عملت ايه عشان فيروز تطلع جري كدا.....وغمزله
مهاب: يالا يارخم
باسم ضحك اوي
فوق عند البنات، فيروز قاعدة مع البنات وفرحانة بإهتمام مهاب بيها وحبه ليها
شروق: ماتقولي بقى ايه حصل عشان تطلعي جري كدا
فيروز ابتسمت: عادي
خلود: اممم...طلاما ابتسمتي كدا تبقى بوسة كتب الكتاب
فيرود حدفت في وشها المخدة: عاوزة ايه يارخمة انتي
صافي ضحكت: يبقى كلام خلود صح
شروق ضحكت: طب احكي حصلت ازاي والنبي والنبي
فيروز بصتلها بخبث: دا على اساس انها مش حصلت معاكي
خلود اللي ردت: مين شروق؟.....اتنيلي ياختي دا كأن حد غاصبها على الجوازة
فيروز: ليه كدا
شروق: انا مش موضوع كأن حد غاصبني انا معرفتوش كويس ووافقت اكتب الكتاب معاكم عشان حسيته فعلا صادق في مشاعره انا مش هكدب عليكم واقولكم مش معجبة بيه بس درجة الحب لسة ماوصلتش ليها.....لكن انتوا بتحبوا مهاب وباسم
فيروز: ربنا يسعدكم يارب ويجمعكم على خير
صافي: احكي بقى
فيروز: مش ملاحظة انك لسة صغيرة على كدا
شروق وخلود ضحكوا على صافي....صافي: صغيرة مين دا انا عندي ١٨ سنة
فيروز: لسة صغيرة ها
صافي: كدا يامرات اخويا
فيروز ضحكت: ولا اعرفك.....يالا يابت قومي ذاكري
صافي طلعت لسانها: لا
البنات فضلوا يهزروا ويضحكوا وفرحانين
اليوم عدا، تاني يوم فيروز صحيت اتوضت وصلت فرضها ولبست دريس لونه كحلي وعليه حجاب ابيض وكوتشي ابيض ونزلت تحت والكل كان متجمع عالفطار وهي قعدت بعيد عن مهاب عشان من امبارح وهي مكسوفة منه اوي، مهاب لاحظ دا وحب يرخم عليها وراح قعد جمبها
مهاب بهمس: بتهربي مني ليه؟
فيروز مش بصاله: وههرب ليه يعني
مهاب بهمس: يعني عشان بوسة امبارح
فيروز وشها اتحول للون أحمر وضاغطة على شفايفها بسبب كسوفها لحد ما اتحولت لقطعة كريز
مهاب: بلاش حركة شفايفك دي
فيروز فضلت تاكل في سكوت والكل مركز معاهم
عبدالحميد قام: يالا يافيروزة
فيروز قامت: حاضر ياجدو
مهاب: معلش ياجدو حضرتك روح انت وانا هوصلها
فيروز ردت بسرعة: لا هروح مع جدو
عبدالحميد ضحك: خليكي مع مهاب....وغمزلها ومشي
مهاب ضحك: احلى حاجة في جدو انه فاهمني
فيروز بصتله بغضب وخرجت معاه وركبت العربية وقبل مايتحركوا
مهاب: هتفضلي مكسوفة كدا كتير
فيروز وهي باصة للجهة التانية: مهاب يالا عشان ما اتأخرش على الشغل
مهاب شغل العربية ووصلها لحد الشركة من غير ولا كلمة وفيروز حست انها مزوداها وبصلته بس كان باصص ادامه ومش بيبصلها ومستنيها تنزل......فيروز قربت منه وباسته بوسة من خده ونزلت بسرعة من العربية ومهاب ابتسم وشغل العربية ومشي، فيروز دخلت الشركة وكان في اجتماع بعد تلات ساعات، فيروز حضرت الورق الخاص بالمشروع وعدت التلات ساعات والكل قاعد في اوضة الإجتماعات وعامر وصل هو وعادل مدير الحسابات
عبدالحميد: انا عملت الاجتماع دا عشان نشوف مين هيكون موجود في مكان المنتجع
عامر: اكيد المهندسين اللي هيشرفوا على المشروع
عبدالحميد: اكيد، وعشان كدا انا كلمت حفيدي مهاب وزمانه جاي
فيروز اول ماعرفت ان مهاب هيجي وقلبها بدأ يدق واتوترت
مهاب وصل ودخل: اسف عالتأخير
عبدالحميد: ولا يهمك ياحبيبي مهاب قعد على الكرسي اللي قصاد جده يعني هما الاتنين على راس ترابيزة الاجتماعات
مهاب: التصاميم انا خلاص خلصتها
عبدالحميد: تمام دلوقتي عاوزك تروح موقع المشروع بكرة
مهاب: تمام انا جاهز
عبدالحميد: وشغلك في شركة مهاب؟
مهاب: ماتقلقش ياجدو انا منظم وقت شغلي
عبدالحميد: ماشي تمام
عامر: وانا هطلب من المهندس عماد يروح معاك
مهاب: تمام معنديش مشكلة
قعدوا يتكلموا شوية ومهاب طول الاجتماع مركز في الشغل وبس وكأنه مش شايف فيروز
الاجتماع خلص وعامر وعادل خرجوا وفؤاد كمان وعبدالحميد ومهاب وفيروز لسة قاعدين
عبدالحميد: انا عارف ياحبيبي ان ضغط الشغل كبير عليك
مهاب بإبتسامة: لا ياجدو ماتقلقش انا مظبط وقتي وكل حاجة واخدة وقتها صح
عبدالحميد: ربنا يحميك ياحبيبي
مهاب وقف: انا راجع الشركة هخلص كام حاجة كدا واروح عند جدو مهاب
عبدالحميد: ماشي
مهاب لسة هيخرج فيروز وقفته: مهاب
مهاب سمع اسمه منها ووقف مكانه من غير مايبصلها: نعم
عبدالحميد حس انهم محتاجين يكونوا لوحدهن وخرج وسابهم
فيروز قربت منه ووقفت ادامه: مش بتتكلم معايا ليه؟
مهاب بصلها: عادي
فيروز: لا مش عادي عشان انت بتتعامل كأنك مش شايفني
مهاب: وهتعامل معاكي ليه كدا يعني
فيروز قربت منه: اسأل نفسك
مهاب ملاحظ قربها منه اللي هي بتحاول تعمله وهي مكسوفة بس بتحاول تصالحه: انا مش شايف معاملتي وحشة يعني
فيروز قربت من خده وباسته ولسة هتبعد مهاب مسكها: مش هخليكي تهربي تاني
فيروز بسكوف: طب سبني بقى أخرج وروح شوف شغلك
مهاب حضنها: بحبك اوي
فيروز بتبادله الحضن: وانا بحبك اكتر يامهاب
فيروز دموعها نزلت وكأنها بتقول لنفسها انها هتتحرم من الحضن دا
مهاب رفع وشها: ليه الدموع دي؟
فيروز بصتله: خايفة اتحرم من حضنك
مهاب بيمسح دموعها: متخافيش حضني ليكي انتي وبس
فيروز إبتسمت ومهاب مسك ايديها: تعالي نخرج نتغدى
فيروز: طب وشغلك
مهاب: هكلم السكرتيرة تأجل اي مواعيد النهاردة
فيروز: طب استنى اجيب شنطتي
فيروز اخدت شنطتها ونزلت مع مهاب، فتحلها العربية واتحرك بيها
نيجي شوية لعاصم وشروق، شروق كانت في الجامعة وعاصم رايح يشوفها، قاعدة لوحدها في الكافتيريا بتراجع الملازم اللي ادامها
عاصم حط ايده على عنيها: انا مين؟
شروق ابتسمت: عاصم
عاصم قعد جمبها: وحشتيني
شروق ابتسمت بخجل: ماقولتليش انك جاي وانت بتكلمني ليه بقى
عاصم: بعد ماقفلت معاكي حسيت انك وحشاني قولت اجي اشوفك ونتغدى برا سوا
شروق: بس انا لسة عندي محاضرة كمان نص ساعة ودي مهمة
عاصم: عادي هستناكي لحد ماتخلصيها
شروق قلبها فرحان: طب وشغلك؟
عاصم: انا خلصت كل اللي ورايا وجيت
شروق بإبتسامة حب: ماشي
عاصم: بتذاكري ايه؟
شروق: دي مادة المحاسبة بحاول افهم فيها حاجة، على ما ارجع الڤيلا وفيروز تشرحلي
عاصم ضحك: يعني انتي اللي بتحضري وهي لا وبتشرح
شروق: هي ماشاء الله عليها اول مابتسمع ريكوردات(تسجيلات) شرح الدكاترة بتفهمها بسرعة وعشان كدا ان شآء الله هتكون دكتورة في الجامعة
عاصم: ماشاء الله
وهما بيتكلموا احمد جه عليهم: ابن عمي هنا ايه النور دا
عاصم سلم عليه: حبيبي
احمد قعد وشروق مضايقة من وجوده: اذيك ياشروق
شروق بضيق: كويسة يادكتور
احمد: دكتور ايه بقى مابقينا قرايب
شروق وقفت واخدت ورقها وبصت لعاصم: هحضر المحاضرة وهاجي
عاصم: ماشي ياحبيبتي
شروق مشيت وعاصم بص لأحمد: ملكش دعوة بفيروز يا احمد.......شروق مضايقة من كدا
احمد: ليه هي اشتكتلك؟
عاصم: لا يا احمد بس دا واضح من تصرفات شروق معاك وياريت ماتخلنيش ازعل منك
احمد: يعني تخسر ابن عمك عشانهم
عاصم: واخسرك ليه؟ مين جاب سيرة الخسارة دلوقتي.....انا بقولك تبعد لان فيروز بتحب مهاب وبتحبه اوي كمان
احمد: وياترى بقى لما يعرف اللي انا عرفته هيفضل مكمل معاها ولا لا
عاصم بعدم فهم: عرفت ايه؟
احمد: ماتاخدش في بالك، انا قايم عشان خلصت ومروح
عاصم: طيب
نيجي لباسم، قاعد في المعرض وبيراجع شوية ورق واقفة على امضته وامضة مهاب، خلود دخلت عليه
خلود: بخ
باسم ضحك: يالا ياطفلة
خلود: عاجبك ولا مش عاجبك
باسم وقف: عاجبني طبعا
باسم حضنها وقعدت ادامه: خلصت جامعة وقولت اجي اقعد معاك شوية
باسم: والله وحشتيني
خلود: وانت كمان
باسم: هخلص شوية الورق اللي ادامي دا ونخرج سوا
خلود: ماشي
في المساء، مهاب راح لجده مهاب، وجده كان قاعد في مكتبه
مهاب دخل: مساء الخير عاللي دبسني في الشغل وخلع
مهاب(الجد) ضحك: حبيبي تعالى
مهاب حضنه: كدا ياجدو تخلع وتسبني
مهاب(الجد): انت ادها يامهاب
مهاب: عارف بس بدأت ازهق
مهاب(الجد) ضحك: من اولها
مهاب ضحك: اقعد انت كدا اضحك عليا
مهاب(الجد) ضحك اوي: لا خلاص مش هضحك
مهاب: كنت عاوز احكي لحضرتك عن حاجة
مهاب(الجد): احكي ياحبيبي
مهاب: كنت عاوز اقول لحضرتك اني شريك في معرض العربيات بتاع باسم، هو اصلا بتاعي من الأول وباسم شجعني على الفكرة ودخل شريك معايا
مهاب(الجد) ابتسم: طب ما انا عارف
مهاب بإستغراب: عارف ايه؟!
مهاب(الجد): عارف ان المعرض بتاعك
مهاب: طب حضرتك ماقولتليش ليه؟
مهاب(الجد): كنت مستني انك تيجي تقولي
مهاب: انت طلعت مش سهل خالص ياجدو
مهاب(الجد) ضحك: عيب عليك، وبعدين ما انت كمان مايتخافش عليك
مهاب بثقة: طبعا مش حفيدك وحفيد عبدالحميد الشامي
مهاب(الجد): ربنا يبارك فيك ياحبيبي، بقولك ايه تعالى انت وفيروز هنا بكرة قضوا اليوم كله هنا
مهاب بصله: عاوزنا نيجي نقضي اليوم كله هنا وناني موجودة
مهاب(الجد): ماتقدرش تضايقها وانا موجود
مهاب: حاضر ياجدو هنيجي
مهاب(الجد): وصافي كمان
مهاب ابتسم: حاضر، يالا بقى اروح اشوف مراتي اللي وحشتني
مهاب(الجد): عيب
مهاب: عيب ايه ماهي فعلا مراتي
مهاب(الجد) ضحك: بس كتب كتاب وبس
مهاب وقف: كلها شهر ونص بس ياحجوج، يالا تصبح على خير
مهاب(الجد): وانت من اهل الخير ياحبيبي
مهاب خرج من عند جده وقابل مرات ابوه بارة
ناني: ايه يامهاب مش ناوي ترجع الڤيلا هنا
مهاب بصلها: لا حابب اكون جمب مراتي
مهاب سابها ومشي وهي هطق منه
مهاب وهو في الطريق، تليفونه رن وابتسم اول ماشاف اسمها
مهاب رد: وحشتيني
فيروز بخجل: انت فين؟
مهاب: كنت عند جدو مهاب ذي ماقولتلك وجاي في الطريق
فيروز: طب خلي بالك من نفسك
مهاب: طب خليكي معايا على الخط لحد ما اوصل
فيروز: لا اخاف اشغلك ويحصل حاجة ها
مهاب ضحك: خايفة عليا؟
فيروز ردت بسرعة: ايوا طبعا
مهاب: بحبك
فيروز بخجل: وانا كمان بحبك
فيروز قالت جملتها دي وقفلت الخط في وش مهاب، وهو ضحك عليها وعلى كسوفها......وهو مبتسم وسرحان جاله رسالة عالفون لخبطت كيانه
(صدقني انت عايش فرحة مذيفة....بلاش تنخدع في وش الملايكة دا)
مهاب قرأ الرسالة وبيحاول يوصل للرقم مافيش فايدة والرقم اتقفل بسرعة وقعد يفكر ياترى ايه معنى الرسالة دي ومين اللي رسالة بتتكلم عنه، مهاب فضل يفكر كتييييير طول الطريق لحد ماوصل الڤيلا وفضل قاعد في العربية حوالي تلت ساعة وفيروز كانت شايفاه من شباك اوضتها وقلقت عليه ونزلت لبست اسدالها ونزلت، مهاب كان سرحان لدرجة انه ماحسش بوجودها جمب شباك العربية وهي بتخبط عليه، مهاب فاق من سرحانه وفتح ازاز الشباك
فيروز بقلق: مالك في ايه؟
مهاب ابتسم نص ابتسامة: مافيش انا كويس
فيروز: طب يالا انزل انت قاعد في العربية من تلت ساعة
مهاب نزل من العربية وعقله مشغول بالرسالة اللي جاتله وبيفكر في افكار وحشة وعقله مش قادر يهدى، مهاب اتحرك معاها لجوا الڤيلا وكأنه في عالم تاني ووصل عند باب اوضته
فيروز: يالا ادخل عشان ترتاح وتنام
مهاب بصلها: روحي نامي انا محتاج اقعد شوية
فيروز بإستغراب: مالك طمني عليك؟
مهاب بدون اي ملامح: انا كويس روحي انتي نامي
فيروز: لا مش هعرف انام وانا قلقانة عليك كدا اتفضل ادخل اوضتك
مهاب دخل اوضته وهي طلعتله هدومه عشان يدخل ياخد دش، مهاب اخد منها الهدوم ودخل الحمام وبعد شوية خرج ولابس شورت من غير التيشرت وبينشف شعره وهي اتكسفت لانه من غير التيشرت، مهاب قعد على السرير وباردوا سرحان، فيروز قلقانة عليه ومش عارفة ماله
فيروز قعدت جمبه: باردوا مصمم ان انت كويس
مهاب اتنهد: ايوا
فيروز حست انه مش عاوز يتكلم معاها ودا ضايقها بس هي مضايقة اكتر انه في الحالة دي: ماشي يامهاب، تصبح على خير
فيروز خرجت ومهاب قاعد رغم انه زعلان من طريقة كلامه معاها بس للأسف الرسالة اللي وصلتله شغلت تفيكره، مهاب بعد شوية قام اتوضى وصلى ركعتين وفضل يدعي ربه كتيير وبعدها نام
تاني يوم الصبح، في مكان ما قاعد شخص ييتكلم في التليفون
الشخص: ماتقلقش حضرتك انا عملت اللي طلبته مني بالظبط
......: تمام خليك في انتظار اي مكالمة مني وطبعا عارف هتعمل ايه النهاردة؟
الشخص: ايوا.......كمان ساعة هبعت الرسالة التانية وبعدها هقفل الخط
........: خلي بالك لاني مش عاوزه يقدر يوصل لصاحب الرقم لان وقت المواجهة لسة ماجاش
الشخص: تمام ماتقلقش
.....: تمام سلام
في اوضة مهاب، صحي من نومه اتوضى وصلى ونزل بس قبل ماينزل قلبه حن ليها واتحرك لأوضتها بس هي كانت لسة نايمة، مهاب دخل وبدأ يفتح الستاير عشان الشمس تطلع وراح قعد جمبها وبيمشي صوابعه على وشها وبدأ يصحيها وهي بدأت تفوق
مهاب بإبتسامة جذابة: صباح الخير
فيروز وهي بتفتح عنيها: صباح النور
مهاب: يالا قومي عشان محاضراتك
فيروز دورت وشها الجهة التانية: مش هروح انا عاوزة انام شوية
مهاب ابتسم: يالا وبلاش كسل
فيروز وهي ضهرها لمهاب: لا مش كسل انا فعلا مش هروح
مهاب: مالك؟
فيروز: مافيش انا كويسة
مهاب حاسس انها زعلانة من طريقته معاها امبارح: ماتزعليش مني
فيروز بصتله: وهزعل منك ليه؟! انت عملت حاجة تزعلني يعني
مهاب وقف وطلع بلكونة اوضتها وهي قامت من السرير وخرجت وراه: ماردتش عليا يعني
مهاب: ساعات مش بنلاقي رد على اسئلة اللي حوالينا
فيروز مستغربة طريقته: قولتلي امبارح انك كويس ودلوقتي بطريقتك دي بتأكدلي انك مش كويس خالص
مهاب: انا نازل افطر وعاوزك تنزلي تفطري معايا
فيروز: حاضر هغير هدومي وهنزل وراك
مهاب باس دماغها وسابها ونزل ومي مستغربة اوي من تصرفاته وخايفة اوي، فيروز دخلت تاخد دش وغيرت هدومها ولبست دريس مستردا وكوتيش ابيض وطرحة بيضا ونزلت والكل كان على الفطار ومهاب كالعادة قاعد على يمين جدو وهي قعدت جمبه
شروق: بصي بقى عشان مش كل يوم تنامي وتسبيني من غير ما افهم ولا كلمة في المحاضرات
فيروز ضحكت: يابنتي امال لو ماكنتيش بتحضري بقى كنتي هتعملي ايه
شروق: ياستي انا على ادي وحلوة اوي كدا وبعدين انتي الإمتيازات يعني لازم نستفيد منك
فيروز بصت لعبدالحميد: بعد اذنك ياجدو انا هقعد اذاكر شوية انا وشروق النهاردة
عبدالحميد بإبتسامة: اقعدي ياحبيبتي وفوؤاد هيقوم بدورك
فيروز بصت لشروق: اهي اتحلت ياستي وقعدالك اهو عشان اشرحلك
باسم: ابقي قابليني لو فهمت
خلود أكدت على كلامه: ايوا بالظبط
شروق: وربنا لأوريكم يا أندال
سراج: محدش له دعوة ببنتي حبيبتي
شروق بعتت بوسة لأبوها على الهوا: حبيب قلبي انتي
سراج بادلها البوسة: بس ما أنكرش باردوا ان الله يكون في عون فيروز
فيروز ضحكت اوي ومهاب ضحك وسرحان في ضحكة حبيبته اللي بتخطف قلبه وفاق من سرحانه على رسالة وصلت لتليفونه
(أكيد بتسأل نفسك من امبارح مين هي وش الملايكة......اسأل قلبك وهو يقولك)
مهاب قلبه بيدق جامد وبيبص على اللي قاعده جمبه اللي بتضحك ومشغولة بالكلام مع الباقي وفجأة وقف: انا رايح الشركة
عبدالحميد: لسة بدري ياحبيبي
مهاب بغضب بسيط: معلش
مهاب خرج وفيروز خرجت وراه ومستغربة تغيره دا
فيروز: مهاب
مهاب وقف على صوتها من غير مايبصلها: نعم
فيروز قربت منه وحطت ايديها على كتفه: مالك
مهاب بصلها: مافيش
فيروز: امال هتخرج الوقتي ليه لسة ساعة على معاد الشركة وكمان لسة مش شربت قهوتك
مهاب: هشربها في الشركة
فيروز: امممم قولي بقى ان في حد هناك بيعملك القهوة أحسن مني
مهاب ضحك غصب عنه ومسكها من خدودها: ماتقلقيش مافيش حد
فيروز قربت منه: مش قلقانة عشان ثقتي في حبيبي كبيرة اوي
مهاب قرب منها ومعتش في مسافة بينهم وبيهمس جمب ودانها: انتي قولتي ايه؟
فيروز بخجل: على فكرة انا بقولك الكلمة دي على طول
مهاب بنفس الهمس: ايوا بس المرادي بتقوليها وانتي قريبة مني اوي
فيروز بخجل: مهاب
مهاب بتوهان: قلبه
فيروز: سبني
مهاب باسها من خدودها: تؤ
فيروز ابتسمت: انت مابتصدق تنتهز الفرصة
مهاب ضحك: لو ما انتهزتهاش ابقى غبي
فيروز ضحكت بصوت عالي: طب ابعد
مهاب: انتي عارفة لو ضحكتي بصوت عالي كذا تاني هعمل ايه؟
فيروز بصتله: هتعمل ايه؟
مهاب بيبص على شفايفها وبص لعنيها وغمزلها وهي فهمت وضربته في صدره بكسوف: انا غلطانة اصلا اني خرجت وراك
مهاب ضحك بكل صوته: ماتعملهاش تاني بقى
فيروز بتبصله بغضب وهو ساق العربية ومشي من ادامها وهي مبتسمة وفجأة جالها رسالة على فونها (قريب اوي هيعرف انه مخدوع فيكي وانك بتخدعيه)، فيروز قلبها بيدق اوووي وبتخاف اوي وباسم جه من وراها وشايف توترها وخوفها
باسم: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: مافيش ابدا
باسم: فيروز ليه دايما حاسك خايفة ومتوترة
فيروز بتردد: مافيش ياباسم
باسم: لو في حاجة خايفة منها ان مهاب يعرفها حتى لو كانت تافهة احكيهاله قبل مايعرفها من حد تاني وساعتها ردة فعله مش هتكون حلوة
فيروز دموعها اتجمعت في عنيها ومشيت من ادام باسم وهو ركب عربيته وخلود طلعتله عشان يوصلها الجامعة
في الطريق، مهاب مسك فونه وكلم واحد صاحبه في شركة اتصالات
مهاب: هبعتلك رقم ياسعد وتعرفلي مين صاحبه ضروري
سعد: حاضر
مهاب بعت الرقم لسعد، وباله مشغول بسبب الرسايل اللي بتوصله وبعد شوية وصل الشركة ودخل مكتبه وطلب قهوته وبيخلص شوية ورق ودخلت عليه ريم
ريم: صباح الخير
مهاب بصلها ورجع بص للورق: صباح النور
ريم قعدت: معدناش بنشوف حضرتك كتير من ساعة ماحضرتك خطبت
مهاب وهو باصص في الورق: معلش بقى...بصلها: كنتي جايا لحاجة؟
ريم: كنت جايا لحضرتك عشان تشوف تصاميمي
مهاب: سبيهم وانا هشوفهم لما اخلص الورق اللي ادامي
ريم اضايقت انه كلامه بسيط وسابت الملف ومشيت....مهاب بص عليها بعد ماخرجت واتنهد وتليفونه رن وكان سعد
مهاب: ها ياسعد؟
سعد: مالوش اي بيانات
مهاب: يعني ايه؟
سعد: يعني الخط دا اكيد من الخطوط اللي بتتباع في اي كوشك يعني مش متسجل
مهاب بضيق: ماشي ياسعد شكرا تعبتك معايا
سعد: تعب ايه بس ياصاحبي المهم انت كويس؟
مهاب: اه ياحبيبي
سعد: ماشي
مهاب قفل مع سعد وقاعد يفكر في صاحب الرقم وبيرن عليه بس باردوا التليفون مقفول
نرجع للڤيلا، البنات قاعدين بيذاكروا في الجنينة وفيروز سرحانة
شروق: مالك؟
فيروز: خايفة اوي
شروق: كل حاجة هتكون كويسة
فيروز: ازاي بس؟ انتي متخيلة ان فرحنا بعد شهرين يعني مصيبة
شروق: احكيله
فيروز بصتلها بإستغراب: ازاااي ياشروق معقول اروح اقول لفيروز انا مش بنت ازاااااااي
شروق بتهديها: طب ممكن تهدي بس وخلينا نفكر في حل
فيروز: حل؟! انا كل يوم بيجيلي رسايل تهديد
شروق: تهديد بإيه ومين اللي يتجرأ ويعمل كدا؟
فيروز ضحكت بسخرية: تهديد بإن مهاب يعرف ولو على مين اللي اتجرأ فعندك احمد وضياء
شروق: طب احمد وعارفين انه ممكن يعملها بسبب كلامه معاكي.......لكن ضياء هيعملها ازاي وهو بارة مصر
فيروز: عادي خالص اللي ذي دا مابيغلبش
شروق: اكيد هنلاقي حل
فيروز: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك
شروق: بطلي تشاؤم بقى
فيروز سكتت وجاتلها رسالة على فونها وكانت خايفة تفتحها بس كان مهاب
(اجهزي عشان هنتغدا سوا بارة وعاملك مفاجأة) فيروز قرأت الرسالة وقامت
شروق: راحة فين؟
فيروز: مهاب هيجي ياخدني عشان نتغدا بارة وعاملي مفاجأة
شروق: ايوا ياعم
فيروز بصتلها بإنكسار: على رأي الرسايل اللي بتوصلي بلاش افرح بالسعادة دي عشان هتنتهي
فيروز سابت شروق ودخلت جوا وشروق رنت على عاصم
عاصم: حبيبة قلبي
شروق: بتعمل ايه؟
عاصم: كان عندي اجتماع وخلصته اهو
شروق بخنقة: ماشي
عاصم: مالك؟
شروق: مخنوقة وزهقانه
عاصم: طب قومي البسي هاجي اخرجك
شروق بفرحة: الله عليك
شروق قامت تلبس وفرحانة
بعد شوية مهاب وصل الڤيلا وفيروز لسة بتلبس ونزلت وكانت لابسة دريس نبيتي وكان شكله من النوع المفتوح ومن فوق زراير لحد تحت ومفتوح من تحت خالص ولابسة تحته بنطلون اسود ولبست كوتشي ابيض وطرحو بيضا وخطفت قلب مهاب كالعادة
فيروز: انا حاهزة
مهاب بإبتسامة: ايه القمر دا
فيروز بأبتسامة: انت اللي عيونك جميلة
مهاب قرب منها وطبع بوسة على خدها رقيقة وهي اتكسفت
فيروز بخجل: باردوا؟
مهاب ابتسم: اعمل ايه؟ بتوحشيني وبتخطفي قلبي في كل مرة اشوفك فيها
فيروز ووشها للأرض: طب يالا نخرج
مهاب رفع وشها: ماتحرمنيش من نظرة عيونك
فيروز وشها اتلون بلون الخجل ومعدتش عارفة تتكلم ومهاب سرحان في عيونها وملامحها وبيقرب عشان يبوسها جده دخل
عبدالحميد بيرخم: احم احم
فيروز اتخضت واستخبت في حضن مهاب ومهاب ابتسم وكان ضهره لجده
عبدالحميد: بتعملوا ايه؟
مهاب بيضحك: ادخل ياجدو الله يسترك
عبدالحميد ضحك بصوته كله وبيبص على اللي واقفة بتخبي نفسها: انا بس هدخل عشان المسكينة اللي واقفة دي
عبدالحميد دخل ومهاب بيبصلها: خلاص مشي
فيروز بغضب: عاجبك كدا
مهاب باس ايديها: بحبك أعمل ايه
عبدالحميد من بعيد: ماتتلم بقى وكفاية نحنحة
فيروز ضحكت اوي ومهاب بص لجده وضحك: مركز انت اوي
عبدالحميد واقف بثقة: اكيد
مهاب: لا احنا نمشي احسن
مهاب اخد فيروز وخرج وعبدالحميد قلبه فرحان لحفيده اللي بيحب وضحكته اللي ظهرت تاني
في الطريق مهاب ماسك ايدين فيروز وبيتكلموا
فيروز: مفاجأة ايه بقى؟
مهاب: اصبري وهتعرفي، وبعد كدا هنروح نتغدا مع جدو مهاب
فيروز: بجد؟
مهاب ابتسم: ايوا لما كنت عنده امبارح طلب مني اجيبك ونقضي اليوم انا وانتي وصافي وبما ان صافي في الدرس فالسواق هيجيبها
فيروز: ماشي
مهاب وقف العربي وغمى عنيها كويس
فيروز: ايه دا بقى؟
مهاب: عشان المفاجأة
بعد شوية وصلوا ادام ڤيلا جمييييلة جداااا اللي يشوفها يقول قصر، الحرس فتحوا البوابة ومهاب دخل بعربيته ووقف العربية ونزل وفتح باب فيروز ومسك ايديها ونزلها
فيروز: ها شيل اللي على عيني دي بقى
فيروز بيشيل القماشة اللي كان مغمي بيها عين فيروز، فيروز فتحت عنيها ومنبهرة من المنظر والمكان
فيروز بصتله: ايه المكان الجميل دا
مهاب ابتسم: دا عش الزوجية بتاعنا
فيروز عيونها لمعت بدموع الفرحة: دا كله عش
مهاب مسك ايديها وبيتحرك بيها لجوا: مش قولتلك ان كل الحلو اللي في الدنيا دي كلها ليكي انتي وبس
فيروز ماشية جمبه فرحانة وسعيدة من الفرحة اللي هي فيها، مهاب اول ماوصل عند باب الڤيلا الداخلي فتح الباب ودخلوا سوا
مهاب: بصي بقى انا ماحبتش افرشها غير لما تقولي رأيك في كل حاجة
فيروز: زوقك بيعجبني في كل حاجة
مهاب بيبصلها: طب تعالي عشان انا محتار في الوان الأوض اللي فوق
فيروز طلعت معاه ودخلوا أوضة النوم اللي هتكون خاصة بيهم وواقفين في نص الاوضة
مهاب: ها قوليلي عاوزة لون اوضتنا تكون ايه بقى
فيروز: انا بجد نفسي تكون اسود
مهاب: بس مش هتكون كدا غامقة اوي
فيروز: بالعكس احنا هنضيف على اللون دا نجوم لونها ابيض يعني تحس كدا انك في السما وبجد هتكون جميلة اوي
مهاب: طب والستاير هتكون لونها ايه؟
فيروز بتفكير: هتكون اللونين الأبيض والاسود سوا
مهاب: كدا هتخليها غامقة اوي
فيروز مسكت فونها وطلعت صورة للإستايل اللي هي عاوزاه: ها ايه رأيك في الصورة دي
مهاب: جميلة ولو فعلا هتطلع بنفس الاستايل دا انا موافق
الصورة كانت عبارة اوضة لونها اسود والحيطان كلها نجوم والستاير ابيض واسود بسس الوانهم كانت خفيفة مش غامقة اوي
مهاب رجع اتكلم: وانا بقى عندي فكرة في تغيير ارضية الأوضة
فيروز: فكرة ايه؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها (3d)؟
فيروز: ازاي باردوا مش فاهمة
مهاب: يعني نخلي الارضية كأنك واقفة على حاجة مش سيراميك خالص، ذي مثلا لما تكون الأرضية نفس لون البحر وتحسي ان فيها أمواج ولما تيجي تمشي تحسي انك في بحر
فيروز: فكرة حلوة جدااااا
مهاب: تمام بس مش هعملها سودا كفاية اللون
فيروز ضحكت: طب هتعملها ايه؟
مهاب: مش انتي حبيتي ان حيطان الأوضة تكون ذي النجوم انا بقى هخلي الأرضية عبارة عن شمس وبحر
فيروز: يا جمال تفكيرك
مهاب ضحك: امال ايه يابنتي
فيروز: طب انا عاوزة اعمل اوضة خاصة للملابس مش يكون دولاب
مهاب: دا اكيد طبعا تعالي كدا
مهاب مسك ايديها وفتح باب جو الأوضة وكان عبارة عن ارفف فوق بعضها ودا كان مكان الهدوم بتاعتهم
فيروز: الله دي جميلة اوي
مهاب: تعالي عشان تشوفي الحمام كمان
مهاب فتح باب جمب باب اوضة الهدوم وكان الحمام وكان جمييييل وواسع وفيه بانيو والحيطان كلها ورود شكلها شيك جداااا
فيروز: ايه الجمال دا
مهاب: عجبك؟
فيروز: طبعا
مهاب: تعالي بقى نروح أهم اوضة في الڤيلا كلها
مهاب اخدها ودخلوا أوضة تانية وكانت واسعة في حجم اوضتهم
فيروز: دي اوضة ايه؟
مهاب بصلها بحب: ولادنا
فيروز ابتسمت: طب ودي هتعمل شكلها ايه بقى؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها لونين وخصوصا ان الأوضة واسعة
فيروز: ازاي
مهاب: يعني هيكون فيها سريرين نخلي كل سرير بنفس لون الحيطة اللي جمبه يعني نعمل سرير لونه بنك(البمبي) والحيطة اللي جمبه بنفس اللون ويكون عليها سندريلا والسرير التاني نعمله لبني والحيطة اللي جمبه كمان وعالحيطة أمير
فيروز: حلوووو اوووي تفكيرك
مهاب باس ايديها: انا عنيا لمراتي حبيبتي
فيروز ابتسمت بخجل: ربنا يخليك ليا يارب
نيجي لعاصم وشروق قاعدين في مطعم شيك اوي
عاصم: وحشتيني
شروق بإبتسامة: وانت كمان
عاصم: وانا كمان ايه؟
شروق بخجل: وحشتني
عاصم: اخيرا
شروق بخجل: الصبر حلو
عاصم: لو الصبر اخرته كدا فأنا هصبر
شروق ابتسمت وعاصم فرحان بيها وفضلوا يتغدوا سوا
عاصم: بكرة هاخدك انتي وباسم وباباكي ومامتك عشان تشوفوا الشقة اللي هنتجوز فيها
شروق بفرحة: ماشي
نروح شوية لباسم وخلود قاعدين في مطعم عشان الغدا وباسم على اخره
خلود: روق بقى
باسم بغضب: اروق ايه وزفت ايه، هو يتكلم معاكي ليه اصلا؟
خلود: ياحبيبي زمايل عادي والله وبعدين يعني ما احنا كدا من زمان
باسم بغضب: زمان غير دلوقتي مفهوم ومعتش ليكي تعامل مع اي حد من الولاد اللي معاكي
خلود ابتسمت: بتغيير عليا
باسم بصلها: ايوا بغيير وصدقيني غيرتي وحشة اوي
خلود: يخربيت كدا دا انت ومهاب غيرتكم تودي في داهية
باسم: عشان بنحب بجد
خلود ضحكت: وانا بحبك اوي
باسم باس ايديها: يبقى تبطلعي تخليني اغيير عشان هيطلع عينيكي في الآخر
خلود ضحكت اوي: ماشي
باسم: ها ماقولتلي ايه رأيك في اقتراحي
خلود: ياحبيبي ماتخلينا قاعدين معاهم في الڤيلا
باسم: بس انا عاوز نكون لوحدنا وعلى راحتنا، وبعدين مهاب هيعمل كدا
خلود: بجد؟
باسم: ايوا رغم ان جدو عبدالحميد طلب منه يستقر معانا بس هو قاله لا يكون لوحده ونتجمع كل اسبوع سوا
خلود: طب ياحبيبي ما احنا هيبقى لينا جناح خاص بينا وهنكون على راحتنا باردوا عادي
باسم: ماشي انا موافق
نرجع لمهاب وفيروز، خلاص خرجوا من ڤيلتهم واتحركوا لڤيلا مهاب العمري (ڤيلا مهاب الجديدة قريبة من ڤيلا جده عبدالحميد وجده مهاب يعتبروا في تجمع واحد)
خلاص وصلوا الڤيلا ودخلوا ومهاب(الجد) كان مستنيهم
مهاب(الجد): الڤيلا نورت
فيروز بإبتسامة: منورة بحضرتك ياجدو
مهاب(الصغير): الڤيلا منورة بوجودك ياجدو
مهاب(الجد) فرحان بيهم اوي وقاعد معاهم وبيتكلموا وبيضحكوا وناني جات عليهم
ناني: اذيك يافيروز
فيروز سلمت عليها: اهلا بحضرتك
ناني قعدت معاهم وهما مضايقين منها اصلا
فايز نزل: حبايب قلبي
فايز سلم على فيروز ومهاب وقعد معاهم وشوية وصافي وصلت
صافي بصوت عالي: انا جيت يا أهل البيت
مهاب(الجد): حبيبة جدها
صافي حضنت جدها: وحشتني جدا
مهاب(الجد): وانتي كمان وحشتيني
ريماس نزلت وقعدت معاهم وماتكلمتش كتير
وشوية والغدا جهز وقعدوا ياكلوا ومهاب قاعد جمب فيروز ومهتم بيها وناني مضايقة من كدا
تليفون فيروز وصلتله رسالة بس التليفون كان ادام مهاب وهو اللي مسك التليفون وفتحه
***************************
الحلقة خلصت
ياترى مين اللي قاعد يبعت ليهم رسايل دا؟
وياترى ايه ردة فعل مهاب لما يعرف ان الرسايل اللي بتوصله باردوا بتتبعت لفيروز؟
ياترى مهاب هيعمل ايه لما يشوف الرسالة؟
رواية_هكذا_يكون_الحب
بقلم_ايمان_جمال
___________________________
الرسالة وصلت لفيروز وقعدت على سريرها وتقراها كتييير وحاطة ايديها على قلبها ودموعها نازلة وهي ساكتة خاالص، وقامت غيرت هدومها واتوضت ولبست اسدال الصلاة ووقفت على سجادة الصلاة تدعي ربها يفك كربها ويبعد عن أي مصيبة، فضلت تصلي كتير لحد مانامت على سجادة الصلاة
تاني الصبح، كان يوم الجمعة، ومهاب كلم المأذون عشان يكتب الكتاب ذي ما اتفق مع فيروز وباسم وخلود هيكتبوا كتابهم وبعد محايلة على شروق وافقت يتكتب كتابها هي كمان، البنات صحيوا وجهزوا نفسهم ودخلوا لفيروز اوضتها واتفاجئوا بيها نايمة على الأرض
صافي بقلق: ايه منيمها كدا؟
خلود: ممكن خلصت صلاة ونامت مكانها
شروق بقلق: تعالوا نصحيها
البنات بدأت تصحي فيروز وهي بدأت افوق وتبصلهم وعنيها باين عليها التعب جامد
شروق بقلق: في ايه مالك؟
فيروز بصوت واطي: مافيش انا كويسة
خلود: طب يالا قومي اجهزي عشان المأذون زمانه جاي
فيروز قامت معاهم ودخلت الحمام غسلت وشها وخرجتلهم
فيروز بصت لشروق: انتي وافقتي؟
شروق ضحكت: اه ياختي، عاصم لاقيته زعلان انكم هتكتبوا واحنا لا ووافقت
فيروز ابتسمت: ربنا يسعدكم يارب ياقلبي
صافي: يالا بقى البسي
فيروز: ماشي ياصغنن، وبعدين مبروك ياقلبي عالحجاب ربنا يهديكي يارب.....وبصت لشروق وخلود: ويهدي اللي في بالي يارب
شروق ضحكت: ان شآء الله
فيروز فتحت دولابها خرجت لبس عبارة عن بنطلون واسع لونه أسود وعليه بلوزة لونها أبيض شيك وبكم وفي نهاية الكم أستك ولبست حجاب لونه مشجر اسود في أبيض
شروق: ياعم الجامد
شروق ابتسمتلها رغم قلقها، مهاب خبط ودخل
مهاب: صباح الورد عليكم
البنات: صباح الخير
مهاب بيبص على فيروز اللي بتخطف قلبه دايما وواقف سرحان فيها، وشروق حبت ترخم
شروق: اهدى يا ابن عمتي لحد ما المأذون يجي
مهاب بصلها بغضب: شروق في ثانية ماشفكيش ادامي
شروق خرجت بسرعة وهي بتضحك وخرجوا صافي وخلود وراها
مهاب قرب من فيروز: ايه الجمال دا
فيروز بإبتسامة خجل: انت اللي عيونك جميلة
مهاب بيقرب أكتر: فلو عيوني جميلة عشان مش شايفة غيرك
فيروز بتبعده بإيديها: يالا ننزل
مهاب قرب من ودنها وهمس: اصبري بس لما المأذون يكتب الكتاب
فيروز وشها بقى احمر خالص ومعدتش عارف تتكلم من كسوفها ومهاب شايف كسوفها وفرحان بيها، ومسك ايديها ونزلوا تحت، ومهاب الكبير كان وصل هو وابنه فواز وناني مراته وبنتها كانوا موجودين، مهاب قعد وجمبه فيروز وماسك ايديها
ناني: هو انت بتلبسي الحجاب كمان في البيت؟
فيروز: ايوا
ناني: ليه
مهاب اللي رد: معلش يعني ياطنط هو ايه اللي ليه هي مش بنت محجبة يبقى مش لازم تلبس الحجاب ادام حد مش مسموحله يشوف شعرها
ناني: وهو مين يعني اللي قاعد غيرنا
عاصم وباسم بصوا لبعض وفي نفس واحد: وبالنسبة لينا يعني ياطنط
ناني بصتلهم: عادي
عاصم: هو ايه اللي عادي، الحجاب له شروط وبعدين اللي مسموحله يشوف شعرها هو مهاب وكمان بعد كتب الكتاب غير كدا لا
ناني اضايقت من ردهم عليها ومهاب بصلهم وبيغمزلهم كأنه بيقولهم الله عليكم وريماس قاعدة اصلا مش شاغلة بالها بأي حاجة حواليها، وشوية والمأذون وصل والدكتور احمد وصل معاه وفيروز اول ماشافته حست نفسها مش خايفة منه طلاما مهاب جمبها، المأذون بدأ يكتب الكتاب، وكتب كتاب شروق وعاصم وبعد كدا باسم وخلود والابطال بتوعنا كانوا الآخر ووكيل العروسة كان مهاب الكبير ودا فرح قلب مهاب وفيروز اوووي، مهاب اول ماخلاص الكتاب انكتب وقف ادام فيروز وحضنها ولف بيها ادامهم كلهم وبصوت عالي: بحبببببببببببببببببببببببك
فيروز فرحانة بحبه ليها وهي خلاص اتعلقت بيه وقلبها بيخاف اوي من يوم اللي هتواجهه فيه، مهاب نزل فيروز وفرحان بيها وباس ايديها ودماغها وحاضنها جامد
خلود لباسم: شايف
باسم ضحك: معنديش مانع اقسم بالله
باسم شال خلود ولف بيها وقالها بحبك بصوت عالي، بس بالنسبة للشروق فعاصم اكتفى بحضن رقيق ليهم هما الاتنين وباس ايديها ودماغها (دول عاقلين)
مهاب العمري، وعبدالحميد وسراج وأيمن وفايز وناني ووفاء وليلى قاعدين سوا وجمبهم صافي وريماس
نيجي لفيروز ومهاب اللي قاعدين في الجنينة
مهاب: اطلعي فوق اوضتك هتلاقي فيه لبس على سريرك البسيه وانزلي عشان عاملك مفاجأة
فيروز: مفاجأة ايه؟
مهاب: يعني لو قولتهالك هتكون مفاجأة
فيروز ضحكت وطلعت أوضتها وشافت لبس عبارة عن دريس لونه ابيض جميييييل وعليه وردة حمرا من على الصدر وحجاب لونه أبيض وتاج من الورد الأحمر وكوتشي أبيض، فيروز بتلبس وهي فرحانة اوي بإهتمام مهاب واللبس عليها جمييل وقفت ادم المراية تبص لنفسها وفرحتها اللي باينة وسرحت وبتفكر في رد فعل مهاب لما يعرف اللي حصل معاها، فيروز خلاص جهزت ونزلت تحت وكانت نازلة ذي الأميرات البنات بدأوا يسقفوا ليها وحتى باسم بيصفر
مهاب نزل: بتصفر على ايه يارخم انت
باسم ضحك: عالجمال دا
مهاب بصله بغضب وهاين عليه يضربه وبيبص لفيروز اللي فعلا خطفت قلبه باللبس دا، مهاب كان لابس تيشرت أحمر وشورت أبيض وكوتشي أبيض
مهاب(الجد) بيرخم: الله دا انتوا لابسين ذي بعض بقى
مهاب(الصغير) ضحك: انت بترخم عليا ياجدو
مهاب(الجد) ضحك اوي: مش أحسن ماباسم وعاصم يرخموا عليك
عاصم: لا سبلنا احنا المهمة دي ياجدو
مهاب: لا والنبي يا اخويا دا انت رخم وبعدين خليك في شروق عشان لو وصيتها عليك هتنفخك
عاصم ضحك: لا ماتقلقش هي مش محتاجة توصية
الكل ضحك عليهم
مهاب قرب من فيروز: يالا عشان المفاجأة
مهاب وفيروز خرجوا وركبوا العربية وبعد شوية وصلوا عند يخت جميييل أوووي ومهاب نزل فيروز من العربية، فيروز وقفت ادام اليخت وشايفة إسمها عليه وواقفة فرحانة باللي هي شيفاه، مهاب قرب منها وحضنها من ضهرها: ايه رأيك
فيروز دورت وشها له: دا كله عشاني أنا؟
مهاب بحب: أيوا طبعا
فيروز حضنت مهاب وهو بيبادلها الحضن وفرحان بفرحتها دي اوي ومسك إيديها وطلعوا اليخت، وكان اليخت متزين بالورد وفي ترابيزة عليها الغدا، مهاب قعد فيروز ادامه
فيروز: انا بجد مش مصدقة ان كل دا عشاني أنا
مهاب مسك ايديها وباسها: كل حاجة حلوة في الدنيا ليكي إنتي وبس
فيروز: بجد ماكنتش أتوقع في يوم ان هعيش الفرحة اللي أنا عيشاها دلوقتي
مهاب: طول ما إحنا سوا هتبقى حياتنا كلها سعادة وفرح وبس
فيروز ابتسمت بحب وسرحت في اللي ممكن يحصل، مهاب واخد باله من سرحانها وعاوز يعرف في ايه بس ماحبش يضايقها، خلصوا أكل وبعد شوية وصل فوتوغرافي (مصور السيشن) وفيروز اتفاجأت بيه وبصت لمهاب
مهاب: حبيت نعمل سيشن سوا
فيروز فرحت اووووي، وبدأوا يتصوروا وكل صورة بوضع مختلف وفيه صورة كانوا واقفين قصاد بعض وبيبصوا لبعض وفيروز مكسوفة اوي من نظرات مهاب ليها وبتحاول تهرب بعنيها مش عارفة وخلاص الصورو دي خلصت، وجات صورة تانية ان فيروز تبص للأرض ومهاب يبوسها من خدها، وفيروز بتبص لمهاب وهو بيضحك عليها وعارف انها مكسوفة، وبدأوا يقفوا عشان ياخدوا الصورة
فيروز باصة للأرض ومهاب ماسك إيديها وبيبوسها في خدها، والصورة دي طولت وكأن مهاب ماصدق، خلاص الصورة خلصت والفوتوغرافي مشي ومهاب وفيروز قاعدين مع بعض، وفيروز لسة مكسوفة وقاعدة هاين عليها تجري من ادام مهاب
مهاب بيضحك اوي: كل الكسوف دا عشان صورة
فيروز بصتله بغضب وهو بيضحك اوي عليها
فيروز قامت: طيب اسيبك تضحك وهمشي
مهاب وقف ومسك إيديها: تسيبي جوزك لوحده وتمشي
فيروز: عشان انت بترخم عليا ها
مهاب قرب منها: لو كنت رخم مع العالم كله معاكي إنتي لا
فيروز بصتله بحب وقلبها بيدق جامد: انت عملت فيا إيه؟
مهاب: معملتش حاجة
فيروز: كل دا ومعملتش، انت غيرتلي حياتي خلتني أحب وأنا مطمنة بعد ماكنت خايفة أحب تاني
مهاب بيسمعها وقلبه فرحان انها حبته ودا باين من كلامها وباس ايديها: ربنا يخليكي ليا ياقلبي يارب
مهاب وفيروز قضوا اليوم سوا كله وكانوا فرحانين لدرجة ان فيروز مكانتش عاوزة تروح وطول الطريق مهاب ماسك ايديها، وفيروز فرحانة وجالها رسالة على الواتس كانت عبارة عن صور ليها هي ومهاب في اليوم دا ومكتوب تحت الصور (عشيلك يومين حلوين عشان الفرحة دي هتنتهي) فيروز بدأت تتوتر وجسمها بقى متلج اوي ومهاب حس برعشة ايديها: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: ها....لا ابدا مافيش
مهاب: مافيش ازاي بس، وايديكي بترتعش ومتلجة كدا
فيروز: انا بس لما بكون فرحانة بيحصل كدا(بتكدب طبعا)
مهاب باس ايديها واكتفى بإبتسامة وهي طول الطريق سرحانة وقلبها خايف وبعد شوية وصلوا الڤيلا ونزلوا من العربية
مهاب واقف قصادها مش راضي يخليها تدخل
فيروز: عاوزة ادخل ها
مهاب قرب منها لحد ماهي خبطت في العربية: مش داخل لما أخد هدية كتب الكتاب
فيروز بعد فهم: هدية إيه؟
مهاب قرب منها وباسها برقة اووووي وهي اتكسفت وجريت بسرعة من ادامه وطلعت على اوضتها بسرعة حتى اللي كانوا قاعدين مستغربين وبينادوا عليها وهي مش بترد ومهاب دخل وقعد معاهم
باسم: فيروز مالها طالعة جري ليه كدا ومش بترد علينا
مهاب ضحك: خليك في خالك
شروق: طلاما مهاب ضحك يبقى ماتقلوقش
شروق وخلود وصافي طلعوا لفيروز أوضتها ومهاب قاعد مع باسم
مهاب: جدو مهاب مشي امتى؟
باسم: لسة ماشي من شوية
مهاب: انا نويت اقوله على المعرض
باسم: احسن قرار، لانه خلاص اتغير عن الأول
مهاب: جدااا وفرحان اوي بتغيره دا
باسم بيهمسله: مش عاوز تقولي عملت ايه عشان فيروز تطلع جري كدا.....وغمزله
مهاب: يالا يارخم
باسم ضحك اوي
فوق عند البنات، فيروز قاعدة مع البنات وفرحانة بإهتمام مهاب بيها وحبه ليها
شروق: ماتقولي بقى ايه حصل عشان تطلعي جري كدا
فيروز ابتسمت: عادي
خلود: اممم...طلاما ابتسمتي كدا تبقى بوسة كتب الكتاب
فيرود حدفت في وشها المخدة: عاوزة ايه يارخمة انتي
صافي ضحكت: يبقى كلام خلود صح
شروق ضحكت: طب احكي حصلت ازاي والنبي والنبي
فيروز بصتلها بخبث: دا على اساس انها مش حصلت معاكي
خلود اللي ردت: مين شروق؟.....اتنيلي ياختي دا كأن حد غاصبها على الجوازة
فيروز: ليه كدا
شروق: انا مش موضوع كأن حد غاصبني انا معرفتوش كويس ووافقت اكتب الكتاب معاكم عشان حسيته فعلا صادق في مشاعره انا مش هكدب عليكم واقولكم مش معجبة بيه بس درجة الحب لسة ماوصلتش ليها.....لكن انتوا بتحبوا مهاب وباسم
فيروز: ربنا يسعدكم يارب ويجمعكم على خير
صافي: احكي بقى
فيروز: مش ملاحظة انك لسة صغيرة على كدا
شروق وخلود ضحكوا على صافي....صافي: صغيرة مين دا انا عندي ١٨ سنة
فيروز: لسة صغيرة ها
صافي: كدا يامرات اخويا
فيروز ضحكت: ولا اعرفك.....يالا يابت قومي ذاكري
صافي طلعت لسانها: لا
البنات فضلوا يهزروا ويضحكوا وفرحانين
اليوم عدا، تاني يوم فيروز صحيت اتوضت وصلت فرضها ولبست دريس لونه كحلي وعليه حجاب ابيض وكوتشي ابيض ونزلت تحت والكل كان متجمع عالفطار وهي قعدت بعيد عن مهاب عشان من امبارح وهي مكسوفة منه اوي، مهاب لاحظ دا وحب يرخم عليها وراح قعد جمبها
مهاب بهمس: بتهربي مني ليه؟
فيروز مش بصاله: وههرب ليه يعني
مهاب بهمس: يعني عشان بوسة امبارح
فيروز وشها اتحول للون أحمر وضاغطة على شفايفها بسبب كسوفها لحد ما اتحولت لقطعة كريز
مهاب: بلاش حركة شفايفك دي
فيروز فضلت تاكل في سكوت والكل مركز معاهم
عبدالحميد قام: يالا يافيروزة
فيروز قامت: حاضر ياجدو
مهاب: معلش ياجدو حضرتك روح انت وانا هوصلها
فيروز ردت بسرعة: لا هروح مع جدو
عبدالحميد ضحك: خليكي مع مهاب....وغمزلها ومشي
مهاب ضحك: احلى حاجة في جدو انه فاهمني
فيروز بصتله بغضب وخرجت معاه وركبت العربية وقبل مايتحركوا
مهاب: هتفضلي مكسوفة كدا كتير
فيروز وهي باصة للجهة التانية: مهاب يالا عشان ما اتأخرش على الشغل
مهاب شغل العربية ووصلها لحد الشركة من غير ولا كلمة وفيروز حست انها مزوداها وبصلته بس كان باصص ادامه ومش بيبصلها ومستنيها تنزل......فيروز قربت منه وباسته بوسة من خده ونزلت بسرعة من العربية ومهاب ابتسم وشغل العربية ومشي، فيروز دخلت الشركة وكان في اجتماع بعد تلات ساعات، فيروز حضرت الورق الخاص بالمشروع وعدت التلات ساعات والكل قاعد في اوضة الإجتماعات وعامر وصل هو وعادل مدير الحسابات
عبدالحميد: انا عملت الاجتماع دا عشان نشوف مين هيكون موجود في مكان المنتجع
عامر: اكيد المهندسين اللي هيشرفوا على المشروع
عبدالحميد: اكيد، وعشان كدا انا كلمت حفيدي مهاب وزمانه جاي
فيروز اول ماعرفت ان مهاب هيجي وقلبها بدأ يدق واتوترت
مهاب وصل ودخل: اسف عالتأخير
عبدالحميد: ولا يهمك ياحبيبي مهاب قعد على الكرسي اللي قصاد جده يعني هما الاتنين على راس ترابيزة الاجتماعات
مهاب: التصاميم انا خلاص خلصتها
عبدالحميد: تمام دلوقتي عاوزك تروح موقع المشروع بكرة
مهاب: تمام انا جاهز
عبدالحميد: وشغلك في شركة مهاب؟
مهاب: ماتقلقش ياجدو انا منظم وقت شغلي
عبدالحميد: ماشي تمام
عامر: وانا هطلب من المهندس عماد يروح معاك
مهاب: تمام معنديش مشكلة
قعدوا يتكلموا شوية ومهاب طول الاجتماع مركز في الشغل وبس وكأنه مش شايف فيروز
الاجتماع خلص وعامر وعادل خرجوا وفؤاد كمان وعبدالحميد ومهاب وفيروز لسة قاعدين
عبدالحميد: انا عارف ياحبيبي ان ضغط الشغل كبير عليك
مهاب بإبتسامة: لا ياجدو ماتقلقش انا مظبط وقتي وكل حاجة واخدة وقتها صح
عبدالحميد: ربنا يحميك ياحبيبي
مهاب وقف: انا راجع الشركة هخلص كام حاجة كدا واروح عند جدو مهاب
عبدالحميد: ماشي
مهاب لسة هيخرج فيروز وقفته: مهاب
مهاب سمع اسمه منها ووقف مكانه من غير مايبصلها: نعم
عبدالحميد حس انهم محتاجين يكونوا لوحدهن وخرج وسابهم
فيروز قربت منه ووقفت ادامه: مش بتتكلم معايا ليه؟
مهاب بصلها: عادي
فيروز: لا مش عادي عشان انت بتتعامل كأنك مش شايفني
مهاب: وهتعامل معاكي ليه كدا يعني
فيروز قربت منه: اسأل نفسك
مهاب ملاحظ قربها منه اللي هي بتحاول تعمله وهي مكسوفة بس بتحاول تصالحه: انا مش شايف معاملتي وحشة يعني
فيروز قربت من خده وباسته ولسة هتبعد مهاب مسكها: مش هخليكي تهربي تاني
فيروز بسكوف: طب سبني بقى أخرج وروح شوف شغلك
مهاب حضنها: بحبك اوي
فيروز بتبادله الحضن: وانا بحبك اكتر يامهاب
فيروز دموعها نزلت وكأنها بتقول لنفسها انها هتتحرم من الحضن دا
مهاب رفع وشها: ليه الدموع دي؟
فيروز بصتله: خايفة اتحرم من حضنك
مهاب بيمسح دموعها: متخافيش حضني ليكي انتي وبس
فيروز إبتسمت ومهاب مسك ايديها: تعالي نخرج نتغدى
فيروز: طب وشغلك
مهاب: هكلم السكرتيرة تأجل اي مواعيد النهاردة
فيروز: طب استنى اجيب شنطتي
فيروز اخدت شنطتها ونزلت مع مهاب، فتحلها العربية واتحرك بيها
نيجي شوية لعاصم وشروق، شروق كانت في الجامعة وعاصم رايح يشوفها، قاعدة لوحدها في الكافتيريا بتراجع الملازم اللي ادامها
عاصم حط ايده على عنيها: انا مين؟
شروق ابتسمت: عاصم
عاصم قعد جمبها: وحشتيني
شروق ابتسمت بخجل: ماقولتليش انك جاي وانت بتكلمني ليه بقى
عاصم: بعد ماقفلت معاكي حسيت انك وحشاني قولت اجي اشوفك ونتغدى برا سوا
شروق: بس انا لسة عندي محاضرة كمان نص ساعة ودي مهمة
عاصم: عادي هستناكي لحد ماتخلصيها
شروق قلبها فرحان: طب وشغلك؟
عاصم: انا خلصت كل اللي ورايا وجيت
شروق بإبتسامة حب: ماشي
عاصم: بتذاكري ايه؟
شروق: دي مادة المحاسبة بحاول افهم فيها حاجة، على ما ارجع الڤيلا وفيروز تشرحلي
عاصم ضحك: يعني انتي اللي بتحضري وهي لا وبتشرح
شروق: هي ماشاء الله عليها اول مابتسمع ريكوردات(تسجيلات) شرح الدكاترة بتفهمها بسرعة وعشان كدا ان شآء الله هتكون دكتورة في الجامعة
عاصم: ماشاء الله
وهما بيتكلموا احمد جه عليهم: ابن عمي هنا ايه النور دا
عاصم سلم عليه: حبيبي
احمد قعد وشروق مضايقة من وجوده: اذيك ياشروق
شروق بضيق: كويسة يادكتور
احمد: دكتور ايه بقى مابقينا قرايب
شروق وقفت واخدت ورقها وبصت لعاصم: هحضر المحاضرة وهاجي
عاصم: ماشي ياحبيبتي
شروق مشيت وعاصم بص لأحمد: ملكش دعوة بفيروز يا احمد.......شروق مضايقة من كدا
احمد: ليه هي اشتكتلك؟
عاصم: لا يا احمد بس دا واضح من تصرفات شروق معاك وياريت ماتخلنيش ازعل منك
احمد: يعني تخسر ابن عمك عشانهم
عاصم: واخسرك ليه؟ مين جاب سيرة الخسارة دلوقتي.....انا بقولك تبعد لان فيروز بتحب مهاب وبتحبه اوي كمان
احمد: وياترى بقى لما يعرف اللي انا عرفته هيفضل مكمل معاها ولا لا
عاصم بعدم فهم: عرفت ايه؟
احمد: ماتاخدش في بالك، انا قايم عشان خلصت ومروح
عاصم: طيب
نيجي لباسم، قاعد في المعرض وبيراجع شوية ورق واقفة على امضته وامضة مهاب، خلود دخلت عليه
خلود: بخ
باسم ضحك: يالا ياطفلة
خلود: عاجبك ولا مش عاجبك
باسم وقف: عاجبني طبعا
باسم حضنها وقعدت ادامه: خلصت جامعة وقولت اجي اقعد معاك شوية
باسم: والله وحشتيني
خلود: وانت كمان
باسم: هخلص شوية الورق اللي ادامي دا ونخرج سوا
خلود: ماشي
في المساء، مهاب راح لجده مهاب، وجده كان قاعد في مكتبه
مهاب دخل: مساء الخير عاللي دبسني في الشغل وخلع
مهاب(الجد) ضحك: حبيبي تعالى
مهاب حضنه: كدا ياجدو تخلع وتسبني
مهاب(الجد): انت ادها يامهاب
مهاب: عارف بس بدأت ازهق
مهاب(الجد) ضحك: من اولها
مهاب ضحك: اقعد انت كدا اضحك عليا
مهاب(الجد) ضحك اوي: لا خلاص مش هضحك
مهاب: كنت عاوز احكي لحضرتك عن حاجة
مهاب(الجد): احكي ياحبيبي
مهاب: كنت عاوز اقول لحضرتك اني شريك في معرض العربيات بتاع باسم، هو اصلا بتاعي من الأول وباسم شجعني على الفكرة ودخل شريك معايا
مهاب(الجد) ابتسم: طب ما انا عارف
مهاب بإستغراب: عارف ايه؟!
مهاب(الجد): عارف ان المعرض بتاعك
مهاب: طب حضرتك ماقولتليش ليه؟
مهاب(الجد): كنت مستني انك تيجي تقولي
مهاب: انت طلعت مش سهل خالص ياجدو
مهاب(الجد) ضحك: عيب عليك، وبعدين ما انت كمان مايتخافش عليك
مهاب بثقة: طبعا مش حفيدك وحفيد عبدالحميد الشامي
مهاب(الجد): ربنا يبارك فيك ياحبيبي، بقولك ايه تعالى انت وفيروز هنا بكرة قضوا اليوم كله هنا
مهاب بصله: عاوزنا نيجي نقضي اليوم كله هنا وناني موجودة
مهاب(الجد): ماتقدرش تضايقها وانا موجود
مهاب: حاضر ياجدو هنيجي
مهاب(الجد): وصافي كمان
مهاب ابتسم: حاضر، يالا بقى اروح اشوف مراتي اللي وحشتني
مهاب(الجد): عيب
مهاب: عيب ايه ماهي فعلا مراتي
مهاب(الجد) ضحك: بس كتب كتاب وبس
مهاب وقف: كلها شهر ونص بس ياحجوج، يالا تصبح على خير
مهاب(الجد): وانت من اهل الخير ياحبيبي
مهاب خرج من عند جده وقابل مرات ابوه بارة
ناني: ايه يامهاب مش ناوي ترجع الڤيلا هنا
مهاب بصلها: لا حابب اكون جمب مراتي
مهاب سابها ومشي وهي هطق منه
مهاب وهو في الطريق، تليفونه رن وابتسم اول ماشاف اسمها
مهاب رد: وحشتيني
فيروز بخجل: انت فين؟
مهاب: كنت عند جدو مهاب ذي ماقولتلك وجاي في الطريق
فيروز: طب خلي بالك من نفسك
مهاب: طب خليكي معايا على الخط لحد ما اوصل
فيروز: لا اخاف اشغلك ويحصل حاجة ها
مهاب ضحك: خايفة عليا؟
فيروز ردت بسرعة: ايوا طبعا
مهاب: بحبك
فيروز بخجل: وانا كمان بحبك
فيروز قالت جملتها دي وقفلت الخط في وش مهاب، وهو ضحك عليها وعلى كسوفها......وهو مبتسم وسرحان جاله رسالة عالفون لخبطت كيانه
(صدقني انت عايش فرحة مذيفة....بلاش تنخدع في وش الملايكة دا)
مهاب قرأ الرسالة وبيحاول يوصل للرقم مافيش فايدة والرقم اتقفل بسرعة وقعد يفكر ياترى ايه معنى الرسالة دي ومين اللي رسالة بتتكلم عنه، مهاب فضل يفكر كتييييير طول الطريق لحد ماوصل الڤيلا وفضل قاعد في العربية حوالي تلت ساعة وفيروز كانت شايفاه من شباك اوضتها وقلقت عليه ونزلت لبست اسدالها ونزلت، مهاب كان سرحان لدرجة انه ماحسش بوجودها جمب شباك العربية وهي بتخبط عليه، مهاب فاق من سرحانه وفتح ازاز الشباك
فيروز بقلق: مالك في ايه؟
مهاب ابتسم نص ابتسامة: مافيش انا كويس
فيروز: طب يالا انزل انت قاعد في العربية من تلت ساعة
مهاب نزل من العربية وعقله مشغول بالرسالة اللي جاتله وبيفكر في افكار وحشة وعقله مش قادر يهدى، مهاب اتحرك معاها لجوا الڤيلا وكأنه في عالم تاني ووصل عند باب اوضته
فيروز: يالا ادخل عشان ترتاح وتنام
مهاب بصلها: روحي نامي انا محتاج اقعد شوية
فيروز بإستغراب: مالك طمني عليك؟
مهاب بدون اي ملامح: انا كويس روحي انتي نامي
فيروز: لا مش هعرف انام وانا قلقانة عليك كدا اتفضل ادخل اوضتك
مهاب دخل اوضته وهي طلعتله هدومه عشان يدخل ياخد دش، مهاب اخد منها الهدوم ودخل الحمام وبعد شوية خرج ولابس شورت من غير التيشرت وبينشف شعره وهي اتكسفت لانه من غير التيشرت، مهاب قعد على السرير وباردوا سرحان، فيروز قلقانة عليه ومش عارفة ماله
فيروز قعدت جمبه: باردوا مصمم ان انت كويس
مهاب اتنهد: ايوا
فيروز حست انه مش عاوز يتكلم معاها ودا ضايقها بس هي مضايقة اكتر انه في الحالة دي: ماشي يامهاب، تصبح على خير
فيروز خرجت ومهاب قاعد رغم انه زعلان من طريقة كلامه معاها بس للأسف الرسالة اللي وصلتله شغلت تفيكره، مهاب بعد شوية قام اتوضى وصلى ركعتين وفضل يدعي ربه كتيير وبعدها نام
تاني يوم الصبح، في مكان ما قاعد شخص ييتكلم في التليفون
الشخص: ماتقلقش حضرتك انا عملت اللي طلبته مني بالظبط
......: تمام خليك في انتظار اي مكالمة مني وطبعا عارف هتعمل ايه النهاردة؟
الشخص: ايوا.......كمان ساعة هبعت الرسالة التانية وبعدها هقفل الخط
........: خلي بالك لاني مش عاوزه يقدر يوصل لصاحب الرقم لان وقت المواجهة لسة ماجاش
الشخص: تمام ماتقلقش
.....: تمام سلام
في اوضة مهاب، صحي من نومه اتوضى وصلى ونزل بس قبل ماينزل قلبه حن ليها واتحرك لأوضتها بس هي كانت لسة نايمة، مهاب دخل وبدأ يفتح الستاير عشان الشمس تطلع وراح قعد جمبها وبيمشي صوابعه على وشها وبدأ يصحيها وهي بدأت تفوق
مهاب بإبتسامة جذابة: صباح الخير
فيروز وهي بتفتح عنيها: صباح النور
مهاب: يالا قومي عشان محاضراتك
فيروز دورت وشها الجهة التانية: مش هروح انا عاوزة انام شوية
مهاب ابتسم: يالا وبلاش كسل
فيروز وهي ضهرها لمهاب: لا مش كسل انا فعلا مش هروح
مهاب: مالك؟
فيروز: مافيش انا كويسة
مهاب حاسس انها زعلانة من طريقته معاها امبارح: ماتزعليش مني
فيروز بصتله: وهزعل منك ليه؟! انت عملت حاجة تزعلني يعني
مهاب وقف وطلع بلكونة اوضتها وهي قامت من السرير وخرجت وراه: ماردتش عليا يعني
مهاب: ساعات مش بنلاقي رد على اسئلة اللي حوالينا
فيروز مستغربة طريقته: قولتلي امبارح انك كويس ودلوقتي بطريقتك دي بتأكدلي انك مش كويس خالص
مهاب: انا نازل افطر وعاوزك تنزلي تفطري معايا
فيروز: حاضر هغير هدومي وهنزل وراك
مهاب باس دماغها وسابها ونزل ومي مستغربة اوي من تصرفاته وخايفة اوي، فيروز دخلت تاخد دش وغيرت هدومها ولبست دريس مستردا وكوتيش ابيض وطرحة بيضا ونزلت والكل كان على الفطار ومهاب كالعادة قاعد على يمين جدو وهي قعدت جمبه
شروق: بصي بقى عشان مش كل يوم تنامي وتسبيني من غير ما افهم ولا كلمة في المحاضرات
فيروز ضحكت: يابنتي امال لو ماكنتيش بتحضري بقى كنتي هتعملي ايه
شروق: ياستي انا على ادي وحلوة اوي كدا وبعدين انتي الإمتيازات يعني لازم نستفيد منك
فيروز بصت لعبدالحميد: بعد اذنك ياجدو انا هقعد اذاكر شوية انا وشروق النهاردة
عبدالحميد بإبتسامة: اقعدي ياحبيبتي وفوؤاد هيقوم بدورك
فيروز بصت لشروق: اهي اتحلت ياستي وقعدالك اهو عشان اشرحلك
باسم: ابقي قابليني لو فهمت
خلود أكدت على كلامه: ايوا بالظبط
شروق: وربنا لأوريكم يا أندال
سراج: محدش له دعوة ببنتي حبيبتي
شروق بعتت بوسة لأبوها على الهوا: حبيب قلبي انتي
سراج بادلها البوسة: بس ما أنكرش باردوا ان الله يكون في عون فيروز
فيروز ضحكت اوي ومهاب ضحك وسرحان في ضحكة حبيبته اللي بتخطف قلبه وفاق من سرحانه على رسالة وصلت لتليفونه
(أكيد بتسأل نفسك من امبارح مين هي وش الملايكة......اسأل قلبك وهو يقولك)
مهاب قلبه بيدق جامد وبيبص على اللي قاعده جمبه اللي بتضحك ومشغولة بالكلام مع الباقي وفجأة وقف: انا رايح الشركة
عبدالحميد: لسة بدري ياحبيبي
مهاب بغضب بسيط: معلش
مهاب خرج وفيروز خرجت وراه ومستغربة تغيره دا
فيروز: مهاب
مهاب وقف على صوتها من غير مايبصلها: نعم
فيروز قربت منه وحطت ايديها على كتفه: مالك
مهاب بصلها: مافيش
فيروز: امال هتخرج الوقتي ليه لسة ساعة على معاد الشركة وكمان لسة مش شربت قهوتك
مهاب: هشربها في الشركة
فيروز: امممم قولي بقى ان في حد هناك بيعملك القهوة أحسن مني
مهاب ضحك غصب عنه ومسكها من خدودها: ماتقلقيش مافيش حد
فيروز قربت منه: مش قلقانة عشان ثقتي في حبيبي كبيرة اوي
مهاب قرب منها ومعتش في مسافة بينهم وبيهمس جمب ودانها: انتي قولتي ايه؟
فيروز بخجل: على فكرة انا بقولك الكلمة دي على طول
مهاب بنفس الهمس: ايوا بس المرادي بتقوليها وانتي قريبة مني اوي
فيروز بخجل: مهاب
مهاب بتوهان: قلبه
فيروز: سبني
مهاب باسها من خدودها: تؤ
فيروز ابتسمت: انت مابتصدق تنتهز الفرصة
مهاب ضحك: لو ما انتهزتهاش ابقى غبي
فيروز ضحكت بصوت عالي: طب ابعد
مهاب: انتي عارفة لو ضحكتي بصوت عالي كذا تاني هعمل ايه؟
فيروز بصتله: هتعمل ايه؟
مهاب بيبص على شفايفها وبص لعنيها وغمزلها وهي فهمت وضربته في صدره بكسوف: انا غلطانة اصلا اني خرجت وراك
مهاب ضحك بكل صوته: ماتعملهاش تاني بقى
فيروز بتبصله بغضب وهو ساق العربية ومشي من ادامها وهي مبتسمة وفجأة جالها رسالة على فونها (قريب اوي هيعرف انه مخدوع فيكي وانك بتخدعيه)، فيروز قلبها بيدق اوووي وبتخاف اوي وباسم جه من وراها وشايف توترها وخوفها
باسم: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: مافيش ابدا
باسم: فيروز ليه دايما حاسك خايفة ومتوترة
فيروز بتردد: مافيش ياباسم
باسم: لو في حاجة خايفة منها ان مهاب يعرفها حتى لو كانت تافهة احكيهاله قبل مايعرفها من حد تاني وساعتها ردة فعله مش هتكون حلوة
فيروز دموعها اتجمعت في عنيها ومشيت من ادام باسم وهو ركب عربيته وخلود طلعتله عشان يوصلها الجامعة
في الطريق، مهاب مسك فونه وكلم واحد صاحبه في شركة اتصالات
مهاب: هبعتلك رقم ياسعد وتعرفلي مين صاحبه ضروري
سعد: حاضر
مهاب بعت الرقم لسعد، وباله مشغول بسبب الرسايل اللي بتوصله وبعد شوية وصل الشركة ودخل مكتبه وطلب قهوته وبيخلص شوية ورق ودخلت عليه ريم
ريم: صباح الخير
مهاب بصلها ورجع بص للورق: صباح النور
ريم قعدت: معدناش بنشوف حضرتك كتير من ساعة ماحضرتك خطبت
مهاب وهو باصص في الورق: معلش بقى...بصلها: كنتي جايا لحاجة؟
ريم: كنت جايا لحضرتك عشان تشوف تصاميمي
مهاب: سبيهم وانا هشوفهم لما اخلص الورق اللي ادامي
ريم اضايقت انه كلامه بسيط وسابت الملف ومشيت....مهاب بص عليها بعد ماخرجت واتنهد وتليفونه رن وكان سعد
مهاب: ها ياسعد؟
سعد: مالوش اي بيانات
مهاب: يعني ايه؟
سعد: يعني الخط دا اكيد من الخطوط اللي بتتباع في اي كوشك يعني مش متسجل
مهاب بضيق: ماشي ياسعد شكرا تعبتك معايا
سعد: تعب ايه بس ياصاحبي المهم انت كويس؟
مهاب: اه ياحبيبي
سعد: ماشي
مهاب قفل مع سعد وقاعد يفكر في صاحب الرقم وبيرن عليه بس باردوا التليفون مقفول
نرجع للڤيلا، البنات قاعدين بيذاكروا في الجنينة وفيروز سرحانة
شروق: مالك؟
فيروز: خايفة اوي
شروق: كل حاجة هتكون كويسة
فيروز: ازاي بس؟ انتي متخيلة ان فرحنا بعد شهرين يعني مصيبة
شروق: احكيله
فيروز بصتلها بإستغراب: ازاااي ياشروق معقول اروح اقول لفيروز انا مش بنت ازاااااااي
شروق بتهديها: طب ممكن تهدي بس وخلينا نفكر في حل
فيروز: حل؟! انا كل يوم بيجيلي رسايل تهديد
شروق: تهديد بإيه ومين اللي يتجرأ ويعمل كدا؟
فيروز ضحكت بسخرية: تهديد بإن مهاب يعرف ولو على مين اللي اتجرأ فعندك احمد وضياء
شروق: طب احمد وعارفين انه ممكن يعملها بسبب كلامه معاكي.......لكن ضياء هيعملها ازاي وهو بارة مصر
فيروز: عادي خالص اللي ذي دا مابيغلبش
شروق: اكيد هنلاقي حل
فيروز: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك
شروق: بطلي تشاؤم بقى
فيروز سكتت وجاتلها رسالة على فونها وكانت خايفة تفتحها بس كان مهاب
(اجهزي عشان هنتغدا سوا بارة وعاملك مفاجأة) فيروز قرأت الرسالة وقامت
شروق: راحة فين؟
فيروز: مهاب هيجي ياخدني عشان نتغدا بارة وعاملي مفاجأة
شروق: ايوا ياعم
فيروز بصتلها بإنكسار: على رأي الرسايل اللي بتوصلي بلاش افرح بالسعادة دي عشان هتنتهي
فيروز سابت شروق ودخلت جوا وشروق رنت على عاصم
عاصم: حبيبة قلبي
شروق: بتعمل ايه؟
عاصم: كان عندي اجتماع وخلصته اهو
شروق بخنقة: ماشي
عاصم: مالك؟
شروق: مخنوقة وزهقانه
عاصم: طب قومي البسي هاجي اخرجك
شروق بفرحة: الله عليك
شروق قامت تلبس وفرحانة
بعد شوية مهاب وصل الڤيلا وفيروز لسة بتلبس ونزلت وكانت لابسة دريس نبيتي وكان شكله من النوع المفتوح ومن فوق زراير لحد تحت ومفتوح من تحت خالص ولابسة تحته بنطلون اسود ولبست كوتشي ابيض وطرحو بيضا وخطفت قلب مهاب كالعادة
فيروز: انا حاهزة
مهاب بإبتسامة: ايه القمر دا
فيروز بأبتسامة: انت اللي عيونك جميلة
مهاب قرب منها وطبع بوسة على خدها رقيقة وهي اتكسفت
فيروز بخجل: باردوا؟
مهاب ابتسم: اعمل ايه؟ بتوحشيني وبتخطفي قلبي في كل مرة اشوفك فيها
فيروز ووشها للأرض: طب يالا نخرج
مهاب رفع وشها: ماتحرمنيش من نظرة عيونك
فيروز وشها اتلون بلون الخجل ومعدتش عارفة تتكلم ومهاب سرحان في عيونها وملامحها وبيقرب عشان يبوسها جده دخل
عبدالحميد بيرخم: احم احم
فيروز اتخضت واستخبت في حضن مهاب ومهاب ابتسم وكان ضهره لجده
عبدالحميد: بتعملوا ايه؟
مهاب بيضحك: ادخل ياجدو الله يسترك
عبدالحميد ضحك بصوته كله وبيبص على اللي واقفة بتخبي نفسها: انا بس هدخل عشان المسكينة اللي واقفة دي
عبدالحميد دخل ومهاب بيبصلها: خلاص مشي
فيروز بغضب: عاجبك كدا
مهاب باس ايديها: بحبك أعمل ايه
عبدالحميد من بعيد: ماتتلم بقى وكفاية نحنحة
فيروز ضحكت اوي ومهاب بص لجده وضحك: مركز انت اوي
عبدالحميد واقف بثقة: اكيد
مهاب: لا احنا نمشي احسن
مهاب اخد فيروز وخرج وعبدالحميد قلبه فرحان لحفيده اللي بيحب وضحكته اللي ظهرت تاني
في الطريق مهاب ماسك ايدين فيروز وبيتكلموا
فيروز: مفاجأة ايه بقى؟
مهاب: اصبري وهتعرفي، وبعد كدا هنروح نتغدا مع جدو مهاب
فيروز: بجد؟
مهاب ابتسم: ايوا لما كنت عنده امبارح طلب مني اجيبك ونقضي اليوم انا وانتي وصافي وبما ان صافي في الدرس فالسواق هيجيبها
فيروز: ماشي
مهاب وقف العربي وغمى عنيها كويس
فيروز: ايه دا بقى؟
مهاب: عشان المفاجأة
بعد شوية وصلوا ادام ڤيلا جمييييلة جداااا اللي يشوفها يقول قصر، الحرس فتحوا البوابة ومهاب دخل بعربيته ووقف العربية ونزل وفتح باب فيروز ومسك ايديها ونزلها
فيروز: ها شيل اللي على عيني دي بقى
فيروز بيشيل القماشة اللي كان مغمي بيها عين فيروز، فيروز فتحت عنيها ومنبهرة من المنظر والمكان
فيروز بصتله: ايه المكان الجميل دا
مهاب ابتسم: دا عش الزوجية بتاعنا
فيروز عيونها لمعت بدموع الفرحة: دا كله عش
مهاب مسك ايديها وبيتحرك بيها لجوا: مش قولتلك ان كل الحلو اللي في الدنيا دي كلها ليكي انتي وبس
فيروز ماشية جمبه فرحانة وسعيدة من الفرحة اللي هي فيها، مهاب اول ماوصل عند باب الڤيلا الداخلي فتح الباب ودخلوا سوا
مهاب: بصي بقى انا ماحبتش افرشها غير لما تقولي رأيك في كل حاجة
فيروز: زوقك بيعجبني في كل حاجة
مهاب بيبصلها: طب تعالي عشان انا محتار في الوان الأوض اللي فوق
فيروز طلعت معاه ودخلوا أوضة النوم اللي هتكون خاصة بيهم وواقفين في نص الاوضة
مهاب: ها قوليلي عاوزة لون اوضتنا تكون ايه بقى
فيروز: انا بجد نفسي تكون اسود
مهاب: بس مش هتكون كدا غامقة اوي
فيروز: بالعكس احنا هنضيف على اللون دا نجوم لونها ابيض يعني تحس كدا انك في السما وبجد هتكون جميلة اوي
مهاب: طب والستاير هتكون لونها ايه؟
فيروز بتفكير: هتكون اللونين الأبيض والاسود سوا
مهاب: كدا هتخليها غامقة اوي
فيروز مسكت فونها وطلعت صورة للإستايل اللي هي عاوزاه: ها ايه رأيك في الصورة دي
مهاب: جميلة ولو فعلا هتطلع بنفس الاستايل دا انا موافق
الصورة كانت عبارة اوضة لونها اسود والحيطان كلها نجوم والستاير ابيض واسود بسس الوانهم كانت خفيفة مش غامقة اوي
مهاب رجع اتكلم: وانا بقى عندي فكرة في تغيير ارضية الأوضة
فيروز: فكرة ايه؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها (3d)؟
فيروز: ازاي باردوا مش فاهمة
مهاب: يعني نخلي الارضية كأنك واقفة على حاجة مش سيراميك خالص، ذي مثلا لما تكون الأرضية نفس لون البحر وتحسي ان فيها أمواج ولما تيجي تمشي تحسي انك في بحر
فيروز: فكرة حلوة جدااااا
مهاب: تمام بس مش هعملها سودا كفاية اللون
فيروز ضحكت: طب هتعملها ايه؟
مهاب: مش انتي حبيتي ان حيطان الأوضة تكون ذي النجوم انا بقى هخلي الأرضية عبارة عن شمس وبحر
فيروز: يا جمال تفكيرك
مهاب ضحك: امال ايه يابنتي
فيروز: طب انا عاوزة اعمل اوضة خاصة للملابس مش يكون دولاب
مهاب: دا اكيد طبعا تعالي كدا
مهاب مسك ايديها وفتح باب جو الأوضة وكان عبارة عن ارفف فوق بعضها ودا كان مكان الهدوم بتاعتهم
فيروز: الله دي جميلة اوي
مهاب: تعالي عشان تشوفي الحمام كمان
مهاب فتح باب جمب باب اوضة الهدوم وكان الحمام وكان جمييييل وواسع وفيه بانيو والحيطان كلها ورود شكلها شيك جداااا
فيروز: ايه الجمال دا
مهاب: عجبك؟
فيروز: طبعا
مهاب: تعالي بقى نروح أهم اوضة في الڤيلا كلها
مهاب اخدها ودخلوا أوضة تانية وكانت واسعة في حجم اوضتهم
فيروز: دي اوضة ايه؟
مهاب بصلها بحب: ولادنا
فيروز ابتسمت: طب ودي هتعمل شكلها ايه بقى؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها لونين وخصوصا ان الأوضة واسعة
فيروز: ازاي
مهاب: يعني هيكون فيها سريرين نخلي كل سرير بنفس لون الحيطة اللي جمبه يعني نعمل سرير لونه بنك(البمبي) والحيطة اللي جمبه بنفس اللون ويكون عليها سندريلا والسرير التاني نعمله لبني والحيطة اللي جمبه كمان وعالحيطة أمير
فيروز: حلوووو اوووي تفكيرك
مهاب باس ايديها: انا عنيا لمراتي حبيبتي
فيروز ابتسمت بخجل: ربنا يخليك ليا يارب
نيجي لعاصم وشروق قاعدين في مطعم شيك اوي
عاصم: وحشتيني
شروق بإبتسامة: وانت كمان
عاصم: وانا كمان ايه؟
شروق بخجل: وحشتني
عاصم: اخيرا
شروق بخجل: الصبر حلو
عاصم: لو الصبر اخرته كدا فأنا هصبر
شروق ابتسمت وعاصم فرحان بيها وفضلوا يتغدوا سوا
عاصم: بكرة هاخدك انتي وباسم وباباكي ومامتك عشان تشوفوا الشقة اللي هنتجوز فيها
شروق بفرحة: ماشي
نروح شوية لباسم وخلود قاعدين في مطعم عشان الغدا وباسم على اخره
خلود: روق بقى
باسم بغضب: اروق ايه وزفت ايه، هو يتكلم معاكي ليه اصلا؟
خلود: ياحبيبي زمايل عادي والله وبعدين يعني ما احنا كدا من زمان
باسم بغضب: زمان غير دلوقتي مفهوم ومعتش ليكي تعامل مع اي حد من الولاد اللي معاكي
خلود ابتسمت: بتغيير عليا
باسم بصلها: ايوا بغيير وصدقيني غيرتي وحشة اوي
خلود: يخربيت كدا دا انت ومهاب غيرتكم تودي في داهية
باسم: عشان بنحب بجد
خلود ضحكت: وانا بحبك اوي
باسم باس ايديها: يبقى تبطلعي تخليني اغيير عشان هيطلع عينيكي في الآخر
خلود ضحكت اوي: ماشي
باسم: ها ماقولتلي ايه رأيك في اقتراحي
خلود: ياحبيبي ماتخلينا قاعدين معاهم في الڤيلا
باسم: بس انا عاوز نكون لوحدنا وعلى راحتنا، وبعدين مهاب هيعمل كدا
خلود: بجد؟
باسم: ايوا رغم ان جدو عبدالحميد طلب منه يستقر معانا بس هو قاله لا يكون لوحده ونتجمع كل اسبوع سوا
خلود: طب ياحبيبي ما احنا هيبقى لينا جناح خاص بينا وهنكون على راحتنا باردوا عادي
باسم: ماشي انا موافق
نرجع لمهاب وفيروز، خلاص خرجوا من ڤيلتهم واتحركوا لڤيلا مهاب العمري (ڤيلا مهاب الجديدة قريبة من ڤيلا جده عبدالحميد وجده مهاب يعتبروا في تجمع واحد)
خلاص وصلوا الڤيلا ودخلوا ومهاب(الجد) كان مستنيهم
مهاب(الجد): الڤيلا نورت
فيروز بإبتسامة: منورة بحضرتك ياجدو
مهاب(الصغير): الڤيلا منورة بوجودك ياجدو
مهاب(الجد) فرحان بيهم اوي وقاعد معاهم وبيتكلموا وبيضحكوا وناني جات عليهم
ناني: اذيك يافيروز
فيروز سلمت عليها: اهلا بحضرتك
ناني قعدت معاهم وهما مضايقين منها اصلا
فايز نزل: حبايب قلبي
فايز سلم على فيروز ومهاب وقعد معاهم وشوية وصافي وصلت
صافي بصوت عالي: انا جيت يا أهل البيت
مهاب(الجد): حبيبة جدها
صافي حضنت جدها: وحشتني جدا
مهاب(الجد): وانتي كمان وحشتيني
ريماس نزلت وقعدت معاهم وماتكلمتش كتير
وشوية والغدا جهز وقعدوا ياكلوا ومهاب قاعد جمب فيروز ومهتم بيها وناني مضايقة من كدا
تليفون فيروز وصلتله رسالة بس التليفون كان ادام مهاب وهو اللي مسك التليفون وفتحه
***************************
الحلقة خلصت
ياترى مين اللي قاعد يبعت ليهم رسايل دا؟
وياترى ايه ردة فعل مهاب لما يعرف ان الرسايل اللي بتوصله باردوا بتتبعت لفيروز؟
ياترى مهاب هيعمل ايه لما يشوف الرسالة؟
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية هكذا يكون الحب الحلقة الثالثة عشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية هكذا يكون الحب الحلقة الرابعة عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية هكذا يكون الحب ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .