نقدم اليوم احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت العشرون من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية اسيرة العادات والتقاليد كاملة بقلم نجلاء فتحى الجوهرى من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ٱسيرة العادات والتقاليد pdf كاملة من خلال موقعنا .
رجل اسيرة العادات والتقاليد الفصل العشرون
رواية أسيرة العادات والتقاليد
الفصل العشرون
الفصل العشرون
نبدأ بذكر الله
""اللهم انت ربي لا إله إلا انت، خلقتني وانا عبدك وعلي عهدك ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي ،فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت""
عند أبطالنا وبعدما توجهوا لشراء مايلزم وبعد انتهائهم قرر بطلنا الإنتظار لبعض الوقت حجة لبقائها معه اطول فترة ممكنة
احمد: كدة خلاص ولا انتي حابة تجيبي حاجة تاني
نجلاء :لااا حاجة ايه كفاية كدة الله يخليك
احمد :وقد زادت ضحكاته عليها فهي لم تفعل شئ بل كانت تقول (حلو -كويس) ياحبيبتي هو انتي جيبتي حاجة
نجلاء :ممكن تبطل تقول كدة
احمد :بنبرة مكر، اقول ايه
نجلاء :حبيب لتقطع كلامها، اصل بتوترني
احمد. :بضحكة عالية، موعدكيش يانوجا، وبعدين اتعودي علي كدة ياقلبي
نجلاء: بصوت منخفض، ياالهوي هو انا كنت فوقت من حبيبتي لما يقولي قلبي
احمد. :بتقولي حاجة يانوجا
نجلاء: لأ مبقولش، ممكن نقعد بقي عشان نشرب حاجة، ولا نمشي
احمد: لا نقعد،خلاص استنيني شوية هاجيب حاجة نشربها وجاي علي طول
نجلاء: حاضر
احمد: يسلملي هالمطيع، ليتركها في حالة زهول ويذهب
نجلاء: لا مش ممكن، ده أحمد بيه صاحب الشركة، القفل، اللي بيكره البنات، لا مش ممكن يكون هو ابدا
اكيد انا بحلم
وعند هذه النقطة تزداد ابتسامتها لتتذكر ماقاله
أحلي ابتسامة شوفتها في حياتي
لتنتبه لمن قال هذا لتنظر بصدمة شديدة، ولكنها تسيطر علي تعابيرها سريعا،اجل فهي تذكرته، هو من لطمته علي وجهه عندما حاول ان يمسك يدها، لتتذكر احمد سريعا،
نجلاء. : تعالي يا احمد، افندم، حضرتك عاوز حاجة
أحمد: ،بعد احضاره للمشروباللمشروبات شعر بشعور غريب نفس شعوره يوم اختطفت ليقرر العودة إليها سريعا
محمود :هو اه عاوز بس ممكن اقعد الأول، ليهم بالجلوس
نجلاء. :وهي توقفه، لو سمحت مش هينفع تقعد هنا، اتفضل حضرتك اقعد في مكان تاني ،كدة مينفعش
محمود. :ليه مينفعش، انا عاوز اقعد معاكي عشان اخليه ينفع
نجلاء: انت اتجننت، اتفضل لو سمحت
محمود: مهو انا مصدقت قابلتك عشان اتكلم معاكي ومش هقوم قبل ماتسمعيني
نجلاء: اللهم طولك ياروح، يا حضرة مينفعش تقعد تتكلم معايا بصفتك ايه اصلا
محمود: بابتسامة سمجة، بصفتي خطيبك
نجلاء: نننعم خطيب مين انت اتجنت
.......:خطيب مين وهي متجوزة، مش تقولي الأول انك عاوز تخطب مراتي
محمود: متجوزة، بص ياابن الأسواني انت مش هتضحك عليا، انا عارف انت بتقول كده ليه، عشان تاخدها مني
نجلاء: بدموع، احمد والله هو
احمد: بإشارة من يده بمعني لاداعي للحديث، اخدها منك، تصدق ضحكتني، وهو انا زيك
نجلاء مراتي علي سنة الله ورسوله وفرحنا اخر الأسبوع، وانت معزوم بس الأفضل متجيش عشان هتزعل
محمود: وانا مش هاسيبهالك، هاخدها منك زي ماخدت نيهال
لينهال بعدها عليه بالضرب ولا يستطيع احد إيقافه، اما هي فكانت تبكي، لما دوما حظها عثر لهذه الدرجة
لتتجه اليه تحاول إيقافه
نجلاء: احمد كفاية عشان خاطري، لتقول بصراخ، احمد كفاااية
لينظر لدموعها فيأخذها ويغادر سريعا من المكان ليجلس بسيارته وهو يلهث من المجهود الذي بذله
وكانت هي لجانبه ليقود السيارة سريعا لدرجة صدور احتكاك قوي للإطارات
نجلاء: احمد هدي السرعة شوية، احمد بالله عليك براحة، احمد انا خاايفة
ليقف سريعا
احمد: الهيني عشان مرجعش له تاني، لو رجعت له هقتله
نجلاء: اعمل ايه
احمد: ابعدي تفكيري عنه
نجلاء. :بعد تفكير ثوان، انا مش بحب الشوكولاتة
احمد: ايه!!
نجلاء: اه والله مش بحبها
احمد: بضحك شديد، مبتحبيش الشوكولاتة!!، انتي كده لهتيني عنه فعلا، طيب ممكن اسأل مبتحبيهاش ليه؟ !يعني اللي اعرفه انه البنات كلها بتحب الشوكولاتة فده غريب
نجلاء: :والله مبحبهاش، بحسها تقيلة ومش بتتبلع
احمد: :طيب ولما احب اصالحك اجبلك ايه، ده انا كنت هاجيب لك شوكولاتة كتييير
نجلاء: ممكن تجيب أي حاجة مش لازم شوكولاتة ...
هو يعني انا عاوزة اعرف حاجة هو ليه قال هاخدها منك زي ما.... لتقطع حديثها بعدما رأت ان يده بدأت بالإحمرار ......احمد هات ايدك وريني كده ...دي هتلتهب وممكن تزرق ...خلينا نشوف صيدلية قريبة نجيب منها مرهم للكدمات عشان متوجعكش ...
احمد: :وهو شارد بها وأعجبه قلقها عليه ..ليه ايدي بس خديني كلي انا موافق ...عموما متقلقيش هتكون كويسة
نجلاء: :لأ يلا في صيدلية قريبة اهي هنزل اجيب
احمد: :وهو يسحب يدها...خدي هنا تنزلي فين معاكي كيس جوافة ولا ايه ....خليكي هنزل انا قال تنزل قال
نجلاء: :بابتسامة، بعد خروجه والله مهوش هو اكيد حصله ريستارت
احمد:بتكلمي نفسك ليه ياروحي. !
نجلاء: سريعا، بسببك لتضع يدها علي فمها
احمد: بابتسامة سعيدة فقد استحوز علي تفكيرها...
بسببي ليه انا عملت حاجة
نجلاء: ماهو انت مش قصدي انت يعني، تصرفاتك غريبة....يعني مش المدير بتاعنا الرخم....اسفة
احمد: ولم يستطع كبت ضحكاته .....مش قادر، هو انتو كنتوا مسمييني الرخم ...معاكي حق انا فعلا كنت كده ويمكن اكتر بس تقدري تقولي دي عودة للطبيعة ...يعني دي طبيعتي قبل ماتجوز الإنسانة اللي غيرتني للأسوء ....معاكي رجعت طبيعي...نيهال كانت السبب في اللي وصلت له انسانة قذرة عملت لها كل اللي بتتمناه اي ست وكانت طلباتها كلها مجابة، بس معاملتها لوالدتي أسوأ مايكون، كانت اول مرة تشوفها جات امي تحضنها بعدتها عنها وهي بتقول، مبحبش كده، كنت باجي علي نفسي وباتحملها عشان خاطر نور لحد ما كنت مسافر فرع الشركة اللي برة وقعدت شهر، ولما رجعت بقت تنفر مني حتي حقوقي اللي كنت باخدها بالعافية امتنعت عني ولما سألتها قالت لي طلقني في الأول رفضت عشان خاطر نور بس لما اضطريت اسافر تاني عشان مشكلة في الفرع اللي برة وكان لازم اكون موجود ورجعت بعدها لقيت حاجة عمرها ماكانت في خيالي لقيتها في سريري في اوضة نومي مع ألد اعدائي، الحيوان اللي كان بيتكلم معاكي دلوقتي والدتي رجعت من برة بنور لأنها كانت تعبانة وكانت هتموت لو أمي مخدتهاش المشتشفي، والهانم نايمة في حضن عشيقها، كنت هقتلها بس أمي وحسام منعوني، وطلقتها بعدها، واتنازلت عن بنتها عشان كانت ازعاج بالنسبة ليها
نجلاء: طيب انا اسفة اني فكرتك ، ممكن بقي تديني ايدك ادهنها لك عشان متزرقش،
احمد هو انت ممكن تفكر اني
احمد: ولا عندي حتي واحد من عشرة شك، نجلاء انتي اللي كنت بدور عليها كنت فاكر اني عمري ما هلاقيكي بس الحمد لله لقيتك
ليرن هاتفه بعدها ليجده حسام
احمد. :ايوة ياحسام
حسام: احمد انت روحت نجلاء والبنات
احمد: :لسة، هاروح اجيب البنات من البيت الأول
حسام: خلاص هقابلك هناك انا وماما فاطمة وايمان
احمد: تمام يلا سلام
نجلاء: في حاجة ولا ايه
احمد: لا بيقولي هيقابلني عندكم.....يلا نروح للبنات
نجلاء: :ماشي
*****************************
في منزل الجرحاوي بعد عودته وكان علي وشك الإنفجار من شدة الغضب
نيهال: :مالك يامحمود ايه اللي عمل فيك كده
محمود: احمد زفت،بس والله ماهنيه عليها
نيهال: هي ايه
محمود: انتي مالك ابعدي كدة
ليتركها ويصعد للأعلي لتهاتف هي شخص ما ويخبرها بما حدث
نيهال: انت متأكد من اللي حصل ده
.......:ايوة ياهانم،ده حتي هي هزأته بس بالذوق
نيهال: احسن يستاهل، طيب يلا سلام ونفذ اللي طلبته منك
نيهال: كويس اوي، اهي غارت اشوف انا بقي هاعمل ايه
*********************
في منزل الأستاذ فتحي ....تقابل الجميع هناك وبعد الكثير من المحاورات وقدرة اللواء عبد الحميد علي الإقناع...... اتفقوا ان يكون الزفاف بيوم واحد ...نفس يوم حفل الإشهار الخاص بأحمد ونجلاء ....ليقرروا ان تلبس الفتيات فساتين زفاف
ولكن ان لم تعترض بطلتنا
نجلاء: :لااء انا مش هلبس فستان انا انتوا البسوا
لكن انا خلاص
حياة: بصي بقي اركني انتي علي جنب كدة ...لتذهب باتجاه احمد وهي تقول بهمس .....بص ياجوز اختي ياعسل، سيبك منها هي هبلة ومش عارفة حاجة ....طب انت عارف كان نفسها تلبس فستان زي بتوع الأميرات ويكون مميز كدة ودايما تحب تشوفهم
احمد: بهمس، وانتي ايه رأيك ياحياة
حياة: بقولك اعمل لها مفاجأة ...من حقها تفرح
احمد: :وانا معاكي بس تساعديني
حياة: :موافقة
احمد: خلاص فساتين البنات هتكون هدية مني لهم
حسام: طيب ماشي الفرح انا اللي هجهز كل حاجة
مروان: وانا البدل هتكون عليا ومصمم الحفلة
ياسين: وانا الأغاني عليا، ومتنسانيش ياجوز اختي ببدلة معاك، حماك بقي
واتفق الجميع علي كل شئ كما اتفقوا علي ان تكون للفتيات الصغيرات نفس فستان والدتهم
وانتهي اليوم
************************
باليوم التالي بالشركة كانت ندي بانتظار نجلاء للحديث معها، لتأتي بعد قليل وتتجه لها مباشرة
وعند دخولها تجد إيمان معها
ندي: نجلاء لو سمحتي عاوزة اتكلم معاكي ضروري
نجلاء. :بابتسامة اتفضلي ياندي قولي اللي انتي عاوزاه انا سامعاكي
لتنظر ندي اتجاه ايمان فينتابها القلق
لتكمل: ايمان اتكلمي قدامها عادي ياندي
ندي: نجلاء انا انا انا عملت حاجة وحشة في حقك، بس والله العظيم من الغيرة
نجلاء: بصدمة حاجة ايه ياندي!!
ندي: انتي فاكرة الشخص اللي ضربتيه بالقلم لما حاول يمسك ايدك
نجلاء: وقد بدأت ضربات قلبها،ايوة فاكراه
ندي: كان طلب مني اجيب له معلومات عنك، وطلب الملف بتاعك مني
نجلاء: وانتي اديتهوله
ندي:وهي تنكس رأسها للأسفل، ايوة بس والله العظيم مبقيتش اديله حاجة وقولت له كدة بعد مارأفت فهمني كل حاجة، وحاولت اقولك كتير بس كنت بخاف
ايمان: ورأفت علاقته ايه بالموضوع ده ياندي
ندي: رأفت هو اللي فوقني وحذرني وقالي انه انتي اللي رفضتيه وانا بحبه والله غصب عني يانجلاء سامحيني، انا بحاول اتغير والله وعاوزة يكون ليا أخت تحبني وتخاف عليا، انا طول عمري لوحدي
ساعديني يانجلاء وسامحيني وانا همشي من هنا
نجلاء: مسامحاكي ياندي، انتي عملتي جميل ليا عمري ماهنساه وعشان كدة لازم اسامحك وهساعدك
لتنظر لإيمان وهي تقول: عاوزة تكوني اختي بجد
اول حاجة، لبسك ده ترميه
تاني حاجة ،شعرك ده تغطيه
تالت حاجة، مكياجك ده تمسحيه
ده اول شرط
موافقة
ندي: وهي تنظر لإيمان فتومئ لها برأسها،
موافقة
نجلاء :ودلوقتي قومي امسحي مكياجك عشان نروح للمدير وبعدها ياموزتي هنجيب لك لبس محجبات
ندي: بس احمد بيه هي
ايمان: متقلقيش ده انتي معاكي الواسطة الكبيرة
ندي: بحيرة، مش فاهمة
ايمان: معاكي مدام نجلاء الأسواني حرم احمد بيه الأسواني مدير الشركة
ندي بذهول: :اييه بجد ده، الف مبروك، هو فعلا احمد بيه الوحيد اللي هينقذك منه
نجلاء: مش منه لوحده، ودلوقتي يلا بينا،ايمي خلي بالك
ايمان: لاتقلقي
ندي: يلا
ليتجهوا لمكتب المدير وندي خائفة كثيرا
نجلاء: ماتقلقيش، ممكن ادخل
ندي: بابتسامة، اتفضلي يامدام نجلاء
لتتجه للداخل
.........:ندي كلمتيها وقولتي لها
ندي: رأفت، ايوة كلمتها وقولت لها كل حاجة
رأفت: وايه اللي حصل!!
ندي: سامحتني يارأفت ،بس لسة هتكلم احمد بيه
رأفت: ماتقلقيش انا معاكي، ومش هسيبك مهما حصل، هاروح مكتبي بقي
ندي: ماشي اتفضل انت
وبالداخل كان هذا الحديث دائر
احمد: نجلاء تعالي ادخلي، في حاجة
نجلاء: هو في حاجة مهمة عاوزة اتكلم معاك فيها
احمد: كلي آذان صاغية، تحت امرك ياقلبي
نجلاء: :هو بخصوص الراجل اللي ضربته امبارح، لتقص عليه كل ما اخبرتها به ندي باثتثناء انها فعلت هذا بالإكراه
احمد عشان خاطري متطردهاش ندي لولاها كان زماني دلوقتي
احمد: متكمليش ده انا كنت دبحته لو كان لمس شعراية واحدة منك
نجلاء: خلاص بقي وبعدين دي اول مرة اطلب منك حاجة يعني خليها عشاني المرة دي
احمد: ....وقبل ان يتحدث يستمعون لاصوات عالية بالخارج ليتجهوا للخارج لرؤية مايحدث
احمد: في ايه اللي بيحصل هنا بالضبط
ندي: احمد بيه المدام مصرة تدخل وبحاول امنعها لكن علت صوتها عليا
احمد: نيهال هانم ياتري جاية تعمل ايه في شركتنا
كان يقولها بنبرة ساخرة
نيهال: بمياعة، ازيك يامودي وحشتني كتيير خالص
احمد: الزمي حدودك وامشي برة يلا،انا قولت لك مش عاوز اشوف وشك تاني
ليأتي حسام في هذه اللحظة وكان معه مروان وحياة
واتت إيمان من مكتبها
حسام: انتي ايه اللي جابك هنا يانيهال ده مش مكانك
نيهال: ازيك ياحس وحشتني كتير
ايمان: حس ايه ياختي
نيهال: انتي نجلاء بقي
.......:لأ انا نجلاء
نيهال: وهي تنظر لها بسخرية من ملابسها الفضفاضة وحجابها الطويل ووجهها الخالي من المكياج
انتي مش حلوة يعني عشان تعجبي حد بالخيمة اللي انتي لابساها دي يافلاحة
نجلاء: بثبات، اولا انا الحمد لله حلوة، ثانيا الخيمة اللي مش عجباكي ده اللبس الشرعي اللي امرنا بيه ربنا، تالت حاجة انا ليا الشرف اني فلاحة، لأن لولا الفلاحة مكنتيش هتلاقي تاكلي يامبقعة
نيهال: مبقعة،انتي جربوعة، بقولك ايه يابتاعة انتي، ابعدي عن محمود احسن لك
حياة: محمود مين ياختي، لتصمت بإشارة من اختها
نجلاء: بصي بقي انا من يوم ماسمعت عنك وانا نفسي اشوفك بصراحة وانا ايه بقي جوايا طاقة وعايزة اطلعها فحظك الإسود جابك النهاردة، تعالي بقي
لتجذبها من شعرها وهي تنهال عليها بالضرب
ليصدم الجميع من هذا
بقي انا جربوعة ياشعر عيرة ،ده لو مسحنا البوية اللي علي وشك هبقي شبه البواب يارمة عليا النعمة لو هوبتي هنا تاني لاكلك باسناني ان قربتي لاحمد ولا لنور هبططك سامعة،حياة هاتيلي شبشب، ايمان عصاية
حسام: بذهول، مين دي يا إيمان
إيمان: مش عارفة
مروان: حياة هي دي نجلاء
حياة: اختي اتفجرت
حسام: احمد انت هتفضل مبرق كدة ليه حوش مراتك هتموتها
احمد: اسكت خليها ترابيها، دي نوجا دي عسل
مروان: هتحوشها ولا احوشها انا
احمد: وهو يحملها، خلاص يانجلاء كفاية
نجلاء: اوعي سيبني عليها الزبالة دي
احمد: خلاص تعالي
نيهال: والله لوريكي
حياة: بتريقة، اه حوشوه من فوقي لموته
مروان وحسام: لم يستطيعا كبت ضحكاتهم
والجميع لم يتمكنوا من الصمود
لتغادر نيهال بعدما اخذت كفوها من الضرب المبرح
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت العشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الواحد والعشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اسيرة العادات والتقاليد ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .