نقدم اليوم احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الثالث عشر من روايات ندى محسن . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية اسيرة العادات والتقاليد كاملة بقلم نجلاء فتحى الجوهرى من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية ٱسيرة العادات والتقاليد pdf كاملة من خلال موقعنا .
رجل اسيرة العادات والتقاليد الفصل الثالث عشر
أسيرة العادات والتقاليد
الفصل الثالث عشر
الفصل الثالث عشر
نذهب إلي هذه السيدة الجميلة التي باعت طفلتها وزوجها من اجل شخص اخر، شخص كان همه الوحيد هو ازلال زوجها وكسره ،وكانت هي الوسيلة لذلك ،ولكنها اتبعت خطي الشيطان، وارتضت ان تقبل بالحرام علي الحلال، لتتذكر ماحدث منذ ثلاث سنوات، فكانت مع زوجها آنذاك ،فكان يعاملها معاملة حسنة ،ولم يخطئ في حقها مطلقا، فكانت جميع طلباتها مجابة وحقوقها الزوجية لم يقصر فيها معها، الي ان جاء ذلك اليوم، فكان لديه سفرية عمل، وكان لابد من سفره ،فقد حدثت مشكلة كبيرة في فرع الشركة بالخارج، وسافر ولكنها لم تكن تبالي، وفي اليوم التالي ،قالبلت محمود الجرحاوي في احدي النوادي التي كانت ترتادها، واعجبت به حتي انها قد
نسيت زوجها ،واصبحت تقابله يوميا، ولم تخلو لقاءاتهم من المحرمات، الي ان طلب منها ان تنقل اخبار زوجها إليه، وبالطبع لم تمانع، من اجل من تسميه حبيبها، اما زوجها فكانت علي استعداد للتضحية به، لدرجة انها بدأت تهين والدة زوجها، وتعاملها بطريقة سيئة، حتي طفلتها اهملتها ،وتركتها ولم تعد تبالي بها، حتى انها مرضت في يوم وكانت على موعد معه ،فتركت طفلتها تنازع وتتألم حتي اوشكت علي الموت ،ولكن جدتهاانقذتها وأخذتها للطبيب، اما هي فذهبت للقاء المحرم ،الي ان عاد زوجها، وعند عودته لاحظ تغيرها ونفورها منه ،وعندما سألها عن السبب ؟أخبرته انها تريد الطلاق ، رفض في البداية لأجل طفلته، ولكن ماجعله يطلقها ،هو رؤيتها مع الد أعدائه بفراشه
لتفق من شرودها على دخول محمود الي المنزل
نيهال: وهي تعانقه حبيبي اتأخرت ليه قلقت عليك
محمود: لا متقلقيش انا كويس كان عندي شغل بس
نيهال: محمود انا بحبك اوي اوعي تبعد عني وتسيبني انا مقدرش اعيش من غيرك
محمود: وهو ينظر لها نيهال انتي بنتك موحشتكيش؟
مش عاوزة تشوفيها؟
نيهال: بصدمة ايه ايه اللي خخلاك تسأل السؤال ده بس عادي يعني وجودك جنبي مش مخليني افكر في حد تاني
محمود: باستهزاء بس دي مش حد دي بنتك ومفيش ام ممكن تنسي بنتها الا لو كانت من غير قلب
نيهال: وهي تقاطعه، بقولك ايه يحبيبي انا عاوزاك انت وحشتني اوي لتقبله ويذهبون لعالم خاص بهم كل منهم يهرب من شئ ما
اما هو فكان يتذكر ماقاله له الشخص الذي كلفه بمراقبتها
...........:يباشا كل المعلومات عند حضرتك في الملف ده بس في حاجة كدة يعني عرفتها وانا راجع
محمود: حاجة ايه؟
...........:احم هي رافضة الجواز نهائي واتقدم لها ناس كتير ومن ضمنهم اخو جوزها حتي مرضيوش يدوها ورث جوزها عشان يضغطو عليها ويتجوزها
محمود: طيب وهي رافضة ليه؟
............:عشان عشان ولادها
محمود بصدمة: ولادها ايه انت بتخرف!
...........:لا والله بس هي عندها 3بنات ومش راضية عشانهم دة اللي عرفتو
محمود: طب روح انت وابقي فوت علي الحسابات
ليغادر اما هو فلا زال تحت الصدمة! 3بنات! ازاي
انا كنت فاكرها واحدة بس واحدة في سنها لسة صغيرة كان ممكن تتجوز وخلاص ومتفكرش في حد دي حتي الفلوس مأثرتش فيها معقول؟ دي نيهال باعت بنتها عشاني !
*********************************
وفي منزل الأستاذ فتحي فكان بانتظار سالم وزوجته كما اخبره بقدومه امس واخبر زوجته التي ملأ القلق قلبها
اما هناك فكان سالم وزوجته استعدوا للذهاب ولكن اوقفه الحاج سامي
الحاج سامي: استني ياسالم
سالم: نعم يابا عاوز حاجة مني قبل مامشي
الحاج سامي: لا بس انا بنات اخوك وحشوني وعاوز اشوفهم عشان كدة هاجي معاك
لينظر هو وزوجته لبعضهما دون التفوه بكلمة واحدة
سالم: طيب يلا يابا
ليخرجوا من المنزل وعند خروجهم
شيماء: وبعدين يسالم هتعمل ايه كده مش هتعرف تقولوا حاجة وحتى لو قولت قدام ابوك مهوش هيصدق حاجة انت عارف بيسمع لسعيد ازاي
سالم: ربنا يستر يلا بس عشان ميشكش في حاجة دلوقتي
الحاج سامي: بتتوشوشو في ايه يسالم في حاجة
سالم: هاااه لااا بس بقول لشيماء تكون قالت للعيال اننا رايحيين
الحاج سامي: ااه ماشي يبني
وعند وصولهم رحب بهم الجميع وانطلق الصغار لأحضان جدهم يقبلونه واحتضنهم عمهم وزوجته كذلك
اما شيماء فاحتضنت نجلاء فهي تحبها كثيرا ولم ترها منذ فترة طويلة فهي تعدها كأختها الصغري وهي من ساندتها ووقفت بجانبها الي ان انهت دراستهاولم تتركها بمفردها وكانت لها اخت بل ام
(لما لاتكون العلاقات بين زوجات الإخوة كلها بهذه الطريقة؟ لما لايكون الود والمعروف هو السائد في مجتمعنا؟ لما لا تعامل الأم زوجة ولدها كابنتها؟ ولما لاتعامل زوجة الابن والدة زوجها كأم حقيقية لها ؟
اين الخطأ؟ لما بعض الأزواج يحملون زوجاتهم مسؤولية كل مايحدث؟ لماذا الخطأ فقط مسؤولية الزوجة؟ هل الزوجة دوما مخطأة لتتحمل هي كل الذنب؟ هل الأزواج دوما علي صواب؟
ملايين الأسئلة للأسف في جميع انحاء مجتمعنا وللأسف معظم الإجابات متشابهة
هل خدمة أهل الزوج فرض على زوجة ولدهم ليعاملوها كالخادمة؟ هل طاعة الزوجة لزوجها ضعف؟ ولكن لما لايقدر الزوج هذا؟ لما دائما يبحث عن أخرى؟ لما يعد زوجته كمن انتهي عمرها الافتراضي؟
ممن الخطأ؟ )
اما عند الرجال فكان الوضع مريبا سالم يريد الحديث ولكنه لايستطيع الحديث امام والده فيقول
سالم: استاذ فتحي معلش عاوزك دقيقة برة
فتحي: اتفضل يسالم
وعندما هموا بالنهوض
الحاج سامي: قول كل اللي انت عاوز تقولوا قدامي يسالم انا عاوز اعرف انت عاوز ابو ياسين في ايه
ليصدم سالم من حديث والده ولكنه يفكر قليلا لما لايكسب ابيه في صفه؟ ويكون عون له؟
ليحسم امره: بص يابا قبل ماقول اي حاجة لازم تعرف ان والله العظيم والله العظيم والله العظيم مفيه كلمة من اللي هقولها كذب وده يمين يحاسبني
عليه ربنا
الحاج سامي بقلق: في ايه يبني
وكان الأستاذ فتحي لايختلف حاله من القلق الذي اصاب الحاج سامي
ليتحدث سالم :انا من يومين كنت بمر علي الأرض اللي في الطريق الغربي وبالصدفة شوفت
ليصمت ثواني ثم يعيد الحديث شوفت سعيد اخويا مع الولا حكشة رد السجون استغربت وقتها لما لقيته بيقول لسعيد اخويا ياريس ثم يقص عليهم ماحدث
فلاش باك: :::
بينما عند من ملأ الحقد قلبه وعماه فكان يتحدث بعصبية
سعيد: بقي انا مش عارف اضغط عليها بس هي مشفتش الرسايل ازاي لحد دلوقتب
مجهول: انت متاكد انك بعتهم لها علي رقمها ولا لأ
سعيد: يبني قولت لك بعتهم لها ولما رنيت بعدها ابوها اللي رد عليا فقفلت على طول
مجهول: مصيبة لو ابوها كان شاف الرسايل
سعيد: نهار اسود انا ازاي مفكرتش في كدة ده كدة تبقي مصيبة ابوها ده مش سهل وغير اخوها اللي عايش دور الضابط
مجهول: انت كمان قولتلي ان خطيب اختها رائد في الشرطة يعم كنت سيبها وخلصنا كدة مش بعيد نروح في داهية بص بقي انا مليش دعوة انت حر بس لو رجلي جات في الليلة دي هقول على القديم والجديد
سلام يسعيد
سعيد: غور جتك القرف قلقتني
نهاية الفلاش باك
بس وبعدها مشيت عشان محدش يشوفني
الاب فتحي: سالم انت متأكد من اللي انت قولته
وسمعته ده
ليفكر كيف علم سعيد بهوية مروان وحتي ابنتيه لايعلمان شئ عن هذا الأمر وكذلك الصور التي يرسلها اذن هو من فعلها
انا لازم اكلم مروان
اما الحاج سامي: بصدمة انت انت بتقول ايه يسالم يبني ابني سعيد يعمل صور وسخة عشان يخلي ارملة اخوه تتجوزه انت اكيد سمعت غلط
سالم: وهو يتجه ليجلس بجانب والده يابا والله ده اللي حصل، طيب ايه سبب اصرار سعيد على انه يتجوز نجلاء، فكر كدة يابا
فتحي: بحكمة شديدة ،سالم ابوك معاه حق ميصدقش، بس ده مهما كان ابنه ومش هيصدق حاجة عليه، سيب كل حاجة لوقتها، مضايقش نفسك يحاج ،كلهم ولادك ،ونجلاء بنتك برضوا، واللي مترضهوش لبناتك مترضهوش لبنات الناس،
*********************************
اما عند مروان فكان في سيارته متجها لمنزل احمد، بعدما هاتفه وأخبره ماحدث اليوم بالشركة، وما فعلته نجلاء ،وكيف اكتشفت الإختلاسات التي تحدث ،ليطلب منه القدوم لمناقشة مايريد فعله هو وحسام، حيال هذا الأمر ،
ليرن هاتفه ليرد: :ايوة يعمي خير في حاجة
فتحي: مروان انت فين دلوقتي
مروان: انا رايح لاحمد البيت عاوزني بخصوص الاختلاسات اللي بتحصل عنده في الشركة اللي نجلاء اكتشفتها
فتحي: ايوة ايوة عارف الموضوع ده، بص يمروان اسمعني كويس لأن اللي هقوله ده مصيبة
مروان: مصيبة ايه يعمي
فتحي: بص يبني امبارح سالم كلمني ،وقالي انه عاوزني في موضوع مهم بخصوص نجلاء ،انا افتكرت انه عاوز يتكلم في موضوع جوازها من سعيد تاني، بس اللي حصل ان لقيته جاي ومعاه ابوه
وحصل ...........ليسرد له جميع ماحدث والحوار الذي دار بينهم
مروان: بصدمة حضرتك بتقول ايه يعني سالم عرف نية اخوه وسمعه بنفسه
فتحي: ايوة وكمان ابوه عرف، ومش بعيد يروح يقولوا ،وكدة بنتي هتكون في خطر
مروان: طيب اهدي بس يعمي، وانا ان شاء الله هلاقي حل، متقلقش
فتحي بعد تفكير: بقولك ايه لما توصل عند احمد عاوزك تقوله على كل حاجة وقوله هنعمل ايه وهنتصرف ازاي
مروان: حاضر يعمي انا خلاص وصلت
فتحي: خلاص اقفل دلوقتي وهكلمك بعدين، يلا سلام عليكم
مروان: وعليكم السلام
أحمد: مروان مالك يبني
حسام باستغراب: ماله ده، مروان، مروااان
مروان: :بانتباه هاااه
احسام: هااه ايه يبني ده انت ضايع
احمد: مروان، في حاجة حصلت، شكلك يقلق
مروان: ايوة في
لينظر له احمد وحسام باستغراب
ليكمل: :الأستاذ فتحي كلمني وانا جاي هنا وقالي
ليخبرهم بما اخبره به
احمد: يعني كده ابوه واخوه عرفم
هو عايز ايه
مروان: ايوة بس قالي ان نجلاء كدة في خطر
حسام: خطر ليه كدة ابوه ممكن يمنعه عنها
مروان: يبني انت مش عارف حاجة، سعيد دة مريض ومهووس ،وبعدين ده واحد قتل اخوه ،توقع منه اي حاجة
احمد: بعد تفكير ،بقولك ايه يمروان انا عاوز اقابل سالم وابوه كمان رتب لي معاد معاهم بكرا ضروري وكمان تجهز الأوراق اللي انا هقولك عليها دلوقتي
مروان: طيب ومشكلة الشركة
أحمد: متقلقش حسام هيخلصها
لينظر لصديقه نظرة فهمها كل منهم تمام يا حسام
حسام: متقلقش اعتبرها انتهت
احمد: كدة لازم كل حاجة تخلص عشان نجلاء تكون في امان من الكل
مروان: طيب والجرحاوي !هتعمل معاه ايه
احمد: لا ده سيبهولي
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الثالث عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية أسيرة العادات والتقاليد البارت الرابع عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية اسيرة العادات والتقاليد ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .