نقدم اليوم احداث رواية قطة فى عرين الأسد كاملة من روايات منى سلامة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
رواية قطة فى عرين الأسد كاملة
تعد رواية قطة فى عرين الأسد واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات منى سلامة ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية قطة فى عرين الأسد pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه قطة فى عرين الأسد
قطة في عرين الأسد
بقلمي : بنوتة أسمرة
الفصل الأول
أشرقت شمس الصباح وأخذت آشعتها الذهبية تتسلل الى السماء على استحياء .. انه صباح يوم آخر .. يهرع فيه الناس الى أعمالهم و أشغالهم .. فترى زحمة السير فى الطرق وترى أطفالا يحملون حقائبهم ذاهبون الى مدارسهم صحبة وفرادى .. وترى المواصلات العامة وقد اكتظت براكبيها .. تتمعن فى تلك الوجوه .. فترى بعضها شارداً وبعضها مكتئباً وبعضها متأففاً وقليل منهم تحمل ملامحهم علامات الراحة والرضا .. ترى تلك السيدة الكبيرة التى صعدت الى الحافلة فيقوم هذا الشباب الشهم ويُجلسها مكانه اكراماً لسنها فينال دعوة طيبة .. وترى تلك الفتاة التى تسند رأسها على شباك الحافلة الزجاجى وتبدو مهمومة فتتمعن فيها محاولاً تخمين ما الذى يؤرق مضجع فتاة يافعة مثلها ...
وترى هذا الرجل الواقف فى وسط الحافلة لا يجد مكاناً للجلوس تتمعن فى وجهه فتراه منهمكاً فى التفكير وكأنه يحمل هموم الدنيا فوق أكتافه .. وترى ذلك الطفل الصغير الذى اندس بين الكبار يبحث عن مكان يتسع لقدماه الصغيرتان وجسده النحيل .. تلك هى الدنيا .. كالساقية تدور وتدور .. وكل منا يعرف دوره فى هذه الحياة .. دوره الذى اختاره الله عز وجل له .. فمنا من يبرع فيه .. وينال أجر الدنيا والآخرة .. ومنا من يتكاسل عنه .. فيخسر أجر الدنيا والآخرة .. وسط تلك الوجوه المصرية التى تتباين فى الشكل واللون والملامح .. ترى فتاة خمرية البشرة متوسطة الوزن والطول ليست بالجميلة باهرة الحسن وليست بالدميمة .. فتاة مصرية عادية كملايين الفتيات اللاتى ترتطم بها عيناك وأنت تسير فى شوارع القاهرة .. لا يميزها سوى حجاب تخفى به شعرها .. وملابس محتشمة تخفى تفاصيل جسدها الأنثوى .. تسير الفتاة الى المترو لتركب فى العربة المخصصة للسيدات .. تجلس على أحد المقاعد الشاغرة وتُخرج من حقيبتها مصحف صغير .. تقضى معه تلك الدقائق التى تفصلها عن مكان نزولها .. يتوقف المترو ويستعد الركاب للمغادرة .. تغادر "مريم" العربة وتتوجه الى تلك البناية التى تقع فى مواجهة المترو .. تدلف اليها ويلقى عليها حارس العمارة نظرة .. ثم يعود لمطالعة جريدته الصباحية .. تركب "مريم" المصعد وتضغط رقم 5 .. يتوقف المصعد فى الطابق الخامس .. تسير "مريم" عبر الردهة الطويلة التى اعتادت السير فيها يومياً حتى تصل الى باب مفتوح ومزين بلافته أنيقة كًتب عليها " شركة رؤية للدعاية والإعلان " ..
بقلمي : بنوتة أسمرة
الفصل الأول
أشرقت شمس الصباح وأخذت آشعتها الذهبية تتسلل الى السماء على استحياء .. انه صباح يوم آخر .. يهرع فيه الناس الى أعمالهم و أشغالهم .. فترى زحمة السير فى الطرق وترى أطفالا يحملون حقائبهم ذاهبون الى مدارسهم صحبة وفرادى .. وترى المواصلات العامة وقد اكتظت براكبيها .. تتمعن فى تلك الوجوه .. فترى بعضها شارداً وبعضها مكتئباً وبعضها متأففاً وقليل منهم تحمل ملامحهم علامات الراحة والرضا .. ترى تلك السيدة الكبيرة التى صعدت الى الحافلة فيقوم هذا الشباب الشهم ويُجلسها مكانه اكراماً لسنها فينال دعوة طيبة .. وترى تلك الفتاة التى تسند رأسها على شباك الحافلة الزجاجى وتبدو مهمومة فتتمعن فيها محاولاً تخمين ما الذى يؤرق مضجع فتاة يافعة مثلها ...
وترى هذا الرجل الواقف فى وسط الحافلة لا يجد مكاناً للجلوس تتمعن فى وجهه فتراه منهمكاً فى التفكير وكأنه يحمل هموم الدنيا فوق أكتافه .. وترى ذلك الطفل الصغير الذى اندس بين الكبار يبحث عن مكان يتسع لقدماه الصغيرتان وجسده النحيل .. تلك هى الدنيا .. كالساقية تدور وتدور .. وكل منا يعرف دوره فى هذه الحياة .. دوره الذى اختاره الله عز وجل له .. فمنا من يبرع فيه .. وينال أجر الدنيا والآخرة .. ومنا من يتكاسل عنه .. فيخسر أجر الدنيا والآخرة .. وسط تلك الوجوه المصرية التى تتباين فى الشكل واللون والملامح .. ترى فتاة خمرية البشرة متوسطة الوزن والطول ليست بالجميلة باهرة الحسن وليست بالدميمة .. فتاة مصرية عادية كملايين الفتيات اللاتى ترتطم بها عيناك وأنت تسير فى شوارع القاهرة .. لا يميزها سوى حجاب تخفى به شعرها .. وملابس محتشمة تخفى تفاصيل جسدها الأنثوى .. تسير الفتاة الى المترو لتركب فى العربة المخصصة للسيدات .. تجلس على أحد المقاعد الشاغرة وتُخرج من حقيبتها مصحف صغير .. تقضى معه تلك الدقائق التى تفصلها عن مكان نزولها .. يتوقف المترو ويستعد الركاب للمغادرة .. تغادر "مريم" العربة وتتوجه الى تلك البناية التى تقع فى مواجهة المترو .. تدلف اليها ويلقى عليها حارس العمارة نظرة .. ثم يعود لمطالعة جريدته الصباحية .. تركب "مريم" المصعد وتضغط رقم 5 .. يتوقف المصعد فى الطابق الخامس .. تسير "مريم" عبر الردهة الطويلة التى اعتادت السير فيها يومياً حتى تصل الى باب مفتوح ومزين بلافته أنيقة كًتب عليها " شركة رؤية للدعاية والإعلان " ..
رواية قطة فى عرين الأسد منى سلامة
الى هنا تنتهى احداث رواية قطة فى عرين الأسد كاملة ، يمكنكم اكمال قراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة من خلال الضغط على اللينك وقراءة الروايات .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية قطة فى عرين الأسد ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .