رواية لقاء الروح الفصل السابع عشر 17 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل

نقدم اليوم احداث رواية لقاء الروح الفصل السابع عشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية  والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية لقاء الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية لقاء الروح pdf كاملة  من خلال موقعنا .


رواية لقاء الروح الفصل 17 ( سلسلة عشق وترابط الارواح ) | روايات يمنى الباسل



روايه لقاء الروح ج2 من روايه عاشقان الروح

الفصل السابع عشر من لقاء الروح
قراءه ممتعه
لقاء الروح لأول مره
عوده

فى المصنع
السرداب
جلال : مفاجئه مش كدا مكنتيش تتوقعى أننا هنتقابل تانى
يمنى بغضب : أنت تانى احمد ربنا أننا متقبلناش كنت هقتلك أنا جوايا غضب وكره ليك ميتوصفش أنت السبب فى إلى وصلتله خسرت كل حاجه بسببكم أنتوا مستحيل تكونوا بنادمين أنتوا مش بشر ولا حتى حيوانات عشان الحيوان بيحس عليكم
كانت تتنفس بغضب من أفعاله
جلال : تؤتؤتؤ أهدى كدا ووفرى المجهود دا هنحتاجه بعد شويه دا أنا هخليكى تقضى معايا ليله ولا الف ليله وليله هنسيكى فيها عدى الجارحى لدرجه هتسبيه وتأجيلى
ليكمل ونظراته الوقحه تخترق جسدها
عشان نفسى فيكى من زمان أوى من أول لقاء لينا وأنتى خطفتينى يا عصفوره
يمنى : متقدرش تعمل حاجه عدى مش هيرحمك هيخليك تتمنى الموت ومطلهوش أستنى كلها دقائق وهترجع تستخبى زى الفيران
جلال : ههههههههه دا كان زمان أنا دلوقتى عندى حراسه زيه دا لو فكر يدخل هيتأكل أكل من قبل ما يوصلى اصلا ولا هو مش بيتحامى غير فى حراسته
يمنى : أخرس خالص عدى ارجل منك لدرجه يهد العالم كله عشانى ولوحده وهتشوف هيقضى عليك وعلى إلى معاك ولوحده
جلال : على فكره بعشق شرستك
لينتبه على صوت رنين هاتفه
جلال : ايه
جاسم : خلصت المطلوب الشحنه هتتصدر بكره
جلال : اجلوها ل15 يوم عايزين قدهم تانى
جاسم : ايه وأنا أجيبها منين دا ادأنا بالعافيه لقيت دول
جلال : جاسم اخلص أنا مش فايق ليك ومش عايز اتعصب
جاسم : شكلك معاك مزه وجامده
جلال : مزه بس دى البنات كلها مخلوطه فى بعض وطلعت هى
جاسم : اى وحده فيهم ولا حد جديد
جلال : لا قديم وقديم اوى كمان
جاسم : مين دى شوقتنى
جلال : لا دى بتاعتى انا
جاسم : اوعه تقول هى
جلال : هى
جاسم : مرات عدى الجارحى
جلال : بالظبط يمنى الجارحى
جاسم : طيب ايه مش هتشوف صاحبك أنا هموت عليها
جلال : كل حاجه بوقتها
جاسم : اشطا سلام يا باشا
ليغلق معاه ويقترب منها لتلفح أنفاسه الساخنه وجهها
جلال : كنا بنقول ايه يا عصفوره
لتبثق فى وجهه
ليبتعد عنها يمسح وجهه
جلال : ومالوا اى حاجه منك على قلبى زى العسل قوليلى بقى تحبى نبدأ منين أنا معاكى فى كل حاجه رومانسي ولا أغتصاب
ليحل قيودها
لتغمض عيناها بقوة وتتحدث بداخلها
يمنى : عدى يالا تعالى أنا حاسه أنك قريب منى اوى
كادا أن يفك حجابها
عدى بغضب جامح : لو فكرت تلمسها هقتلك
لتفتح عيناها تراه أمامه
يمنى بفرحه : عدى
عدى : أهدى هنخرج من هنا
كادا أن يقترب منها
ليخرج جلال سلاحه ويضعه على رأسها بعد أن أوقفها
جلال : خطوه وحده وهفرتكلك دماغها
ليقترب عدى غير عابئ بحديثه
ليضرب رصاصه في الارض ليعود للخلف
يمنى بخوف : عدى أبعد
جلال : اربطوه
عدى بغضب : أنت فاكر أنك بتتحمى فى مسدسك دا ولا رجالتك ودينى هخليك تحصل إلى فوق
جلال : تؤتؤتؤ أهدى كدا عشان روحك فى أيدى فخليهم يربطوك بالذوق
ليخرج سكين صغيره من جيبه ليتنزع حجابها بعنف ويضع السكين على رقبتها بقوة
عدى بغضب جامح : مش هرحمك يا جلال مش هرحمك ورحمه أبويا وإمى هخليك تتمنى الموت مطلهوش
جلال : اربطوه يالا بالحديد
ليضرب عدى الرجال بعنف
ليسمع صراخها
ليتطلع لها يرى الدماء على عنقها
ليستسلم لتقيده
جلال : اهو أنت كدا عاقل وأنا أحب العقلين
عدى : والله مهرحمك
جلال : أهدى كدا أحنا ليلتنا طويله دا أنا هخليك تشوف فيلم حصرى بدل السينما
عدى : هقتلك يا جلال بأيدى
ليأمر رجاله
جلال : روحوا أنتوا اصلى هرحب بأبن عمى ومراته كويس
ليرحلوا سريعا
جلال : جاهزين أنا عن نفسى جاهز
ليتركها ويمسك زراعها
جلال : ها يا عصفوره جاهزة
لتحاول أن تفك قبضته عنها ولكن كان أقوى منها
ليرميها على الفراش لتعود للخلف ليثبت يدها هو فوقها يشل حركتها بيده يقبلها بعنف

فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
كانت تحمل الصينيه
لتقع من يدها تضع يدها على عنقها
رحمه بخوف : ماما
رأها تختنق ليقوم غير عابئ بجرحه يقترب منها
مالك : رحمه مالك
لتهبط الدموع من عيناها
لتقول وهى ترتجف
رحمه : ماما
مالك : مالها
رحمه : مش عارفه بس حاسه فيها حاجه حساها .. أنا لازم اكلمها
لتتصل عليها
رحمه : مغلق أنا هروحلها
ليمسك يدها
مالك : أهدى كدا هتروحى فين أنتى مش شايفه حالتك
رحمه : لازم أرحلها فيها حاجه
مالك : أكيد والدك معاها لو فى حاجه هيكلموكى
لتسحب يدها من قبضته
رحمه بغضب : هروح ومش هتمنعنى
ليسحبها لأحضانه يحتضنها بقوة
ظلت تقاومه ولكن قوتها ضعفت
لتغمض عيناها تضع رأسها على صدره
تنادى على أمها بصوت خافت
ليحملها ويضعها على الفراش
يضمها له بخوف

فى المصنع
كانت تصرخ وتنادى عليه تقاومه بكل قوتها
يمنى بصراخ : عـــــــدى يا عــــــدى تعال ألحقتى
ظل يشد بعنف فى الحديد ولكن لم ينفتح
ليشعر بصوتها القريب تهمس بجوار أذنه بضعف
يمنى : هساعدك بس ساعدنى أنا ضعيفه جداً ومعنديش قوة مش عايزة حد تانى يقرب منى غيرك مش هتحمل حد تانى يعتدى عليا يا عدى
ليلف لها يراها طيف أمامه تلك أول مره يراها
لتفك الحديد عن قبضته
يمنى : ألحقنى يا عدى
لتختفى عن أنظاره سريعا
لينتبه على صوت صريخها يزداد
ليقترب منهم يسحب جلال من فوقها بعنف
يضربه بعنف شديد جداً كعنف مشاعره وخوفه عليها
لتفقد وعيها بعد أن ضعفت قوتها
ظل يضربه حتى فقد وعيده
ليرميه على الأرض بعنف
كان يتنفس بغضب ليغمض عيناه بقوة يستجمع قوته
ليقترب منها يراها فاقده الوعى
ليخلع جاكته ويلفه بها
ويجلب حجابها ويلفه عليها
ليضمها له بقوة
لتقبض على قميصه بقوة
عدى : عمرى مهخلى أى حد يلمسك غيرى حقك عليا خليتك تعيش الموقف دا تانى بس اوعدك هنسيكى كل حاجه حتى السنين إلى ضاعت مننا
ليخرج هاتفه
عدى : فينك
أحمد : وصلت المصنع بس مفيش حد
عدى : فى سرداب اخر الممر من الناحيه الشمال
ليضع هاتفه فى جيبه ويحملها ويخرج
عدى : نفذ إلى قولتلك عليه أحرق كل حاجه عايزها نار ومحدش يعرف يطفيها تأكل كل حاجه
أحمد : أمرك
ليرحل بها للقصر

سطعت شمس يوم جديد تحمل جبر خاطر لها لتعشقه من جديد

فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
أستيقظت من النوم
لتفتح عيناها تراه يحتضنها ويتطلع لها
لتبعد يده عنها وتقوم
مالك : رايحه فين
رحمه : رايحه القصر
مالك : الوقت لسه بدرى لسه نايمين
لتجلس على الفراش بعد أن تطلعت للساعه
رحمه : لازم اروح أشوف ماما
مالك : أنتى ليه حاسه أنها فيها حاجه
لتقول له بتلقائية
رحمه : لانى بحس بيها زى ما بحس بيك
لتقوم بهروب منه
ليمسك يدها ويقوم يلفها له
كانت تنظر للاسفل
ليرفع ذقنها بأطراف أصابعه
مالك : بتهربى ليه منى
نظرت له بصمت
مالك : ادأنتى فعلا بتحسى بيا
رحمه : اممممم
مالك : أمتى وازاى
رحمه : من أول يوم شوفتك فيه وأنت مش مفارقنى معرفش ازاى بس أنا بحس بيك في جميع حالات حتى لو بتفكر
مالك : بس أنا مش بحس بيكى ليه
رحمه : مين قال أنك مش بتحس بيا أنت بتحس بيا فعلا
مالك : أزاى أنا عايز أعرف أنا مش حاسس أنى بحس بيكى
رحمه : أكبر دليل يخليك تصدق أنك بتاجى تنقذنى من غير ما تعرف مكانى
مالك : كدا أنا بحس بيكى يعنى عشان كدا أنا بوصلك
رحمه : روحك هى إلى بتوصلك ليا عشان ألمها يهدأ عن أذنك أيدى
لتتركه وتدخل الحمام
ليتنهد بعمق
مالك : هتعملى فيا ايه تانى هحبك أكتر من كدا ازاى وأنتى عايز تمشى وتسبينى
بس أنا مش هسمحلك تمشى حتى الرابط الى بنا مستحيل أنه يتفك هو دا الى هيوصلنى أنى أملكك وهعوضك عن فراقى وحزنك

فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يحتضنها يتطلع لها بعشقاً جارف
شعر بحركتها تغمض عيناها بقوة وبخوف تصرخ بأسمه
يمنى : يا عدى أبعده يا عدى تعالى يا عدى لا مش هتحمل تانى حد يعتدى عليا
عدى : يمنى فوقى يمنى يمنى
ظل يحركها حتى فتحت عيناها
وقع نظرها على وجهه
تطلعت له لحظات لتقول
يمنى : أنا بحلم صح أنا لسه هناك أنت بعيد ومقيد هو بيبوسنى بعنف بيقطع هدومى هيعتدى عليا لتانى مره أتعرض للموقف دا هيغتصبنى يا عدى
ليضع يده على فمها
عدى : هششش محدش يقدر يقرب لكى طول ما أنتى معايا وأنتى مش بتحلمى أحنا فى القصر ومعتداش عليكى وأنا أخدت حقى منه أنه خطفك وفكر أنه يلمسك قولتلك هاهد الدنيا عشانك
يمنى : بجد ملمسنيش
عدى : أنا بس الى يحق ليا أنى المسك غير كدا لا
يمنى : أزاى أنت كنت مقيد فكيت نفسك أزاى من الحديد
عدى : أنتى الى فكيتى القيود
يمنى : أنا ازاى دا
عدى : أنا أمنت أنى فيه فعلا تلاقى أرواح وموجوده زى البشر زى ما بيظهر لرحمه
يمنى : أنا مش فاهمه حاجه
عدى : يعنى بقيت أشوف روحك فى طيفك زى النور بيلمع
يمنى بأبتسامه : معقول يعنى هشوفك لما تبعد زى ما رحمه بتشوف مالك
عدى : مظنش عشان أنا مش هسيبك ابداً يا روحى
يمنى : أنا أسفه بجد على كل الى عملته أنا ندمانه أنى مش بسمع كلامك أنت عارف أنى ثقتى فيك ملهاش حدود بس أنا خوفت عليك وعلى رحمه
ليضع يده على فمها
عدى : هششش أنا نسيت كل حاجه حتى الرماد رميته
يمنى : رماد ايه
عدى : أمبارح قبل ما أطلع قولتيلى أمشى وخد معاك الرماد ومترجعش غير وأنت مرتاح منه وأنا أخدته ورميته وبنيت ليكى بداله عشق من جديد وأستعداد أنى أعوضك عن كل ثانيه ضيعتها وأنتى مش معايا فيها هخليكى تحسى أنى ربنا والدنيا كلها راضين عنك حتى شعورك بالذنب أنا هقتله ومش هخليكى تشعرى بيه ابداً هخليكى سعيده جداً وضحكتك مش هتفارقك ابداً هرجع ليكى كل حاجه أخدتها منك حتى نفسى هرجعها ليكى حتى مهما أعمل دا مش هيعوض فراقى عنك طول السنين الى فاتت بس هحاول
كانت تستمع له بسعاده لا مثيل لها
يمنى : أنا بعشقك بجنون يا عدى عشان رغم إلى عملته معاك سامحتنى
عدى : عارفه ايه الى كان هيفرق معايا
يمنى : ايه
عدى : لو مكنتيش خوفتى عليا كان الوضع أتغير مكنتش قسيت عليكى مكنتش حملتك ذنب أنتى مش السبب فيه
يمنى : أنا خوفت عليك بس مكنتش أعرف أنه هيحصل كدا والله لو كنت أعرف كنت قولتلك علطول من غير ما اتردد
عدى : خلاص مش مهم دا كله المهم أنك رجعتي ليا ومش هنتعاتب على الماضى عشان أنتهى خلاص المهم دلوقتى أنا نفسى فى كب كيك بالتوت يا توتا
يمنى : ههههه توتا لا أنا يمنى أمنيتك وبس
عدى : هههههه ويمنتى
يمنى : طيب ممكن تبعد عشان أقوم أغير هدومى وأنزل أعمل الكب كيك إلى هتساعدنى فيه
عدى : أممم طيب تحبى أساعدك الأول أنك تغيرى هدومك
لتبتسم له
يمنى : دا بعدك أبعد بقى
عدى : طيب بوسه عشان مش هتقومى غير لما تبوسينى وتكون مقتنعه
يمنى : أنت هتتأمر كمان
عدى : أنتى ملكى أنا وروحى كمان يعنى براحتى
يمنى : اممممم روحك
عدى : ايوة روحى
يمنى : طيب روحك نفسها تركب معاك غضب
ليبتسم لها بعشق
عدى : نركب غضب هى بس تأمر أمر
لتبتسم له بسعاده
لتقبل خده بعمق
عدى : الله الله يا بووووى
يمنى : ههههههههه مالك كدا قلبت صعيدى
عدى : على سيرت الصعيد الحجه روحيه هنا
يمنى : بجد طيب نعزمها يعنى مينفعش تكون هنا متزرناش
عدى : هكلمها
يمنى : يوم الجمعه حتى كلنا نرجع نتجمع تانى
عدى : هكلمهم بس طبعا مش هخليكى تعملى أنتى الأكل
يمنى : لا طبعا مينفعش
عدى : خلاص مش هعزم حد وأتعبك
يمنى : لا خلاص مش هعمل حاجه عشانك
عدى : هاتى بوسه تانيه
تطلعت له بخبث وتبعد الغطاء عنها
يمنى : ومالوا يا حبيبي
لتقوم سريعا وتبتعد عنه
يمنى : دا بعدك
كادت أن تجرى للحمام
ليمسكها قبل أن تجرى يثبتها فى الحائط
لتتطلع له وقلبها ينبض بعنف وروحها تخفق بقوه
تطلع لها ليشعر بذالك الاحساس الذى أفتقده طول تلك الأعوام
ليميل عليها يقبل بعشقاً جارف
ليبتعد عنها بعد عدة دقائق
ليتطلع لها بعشق
لتتطلع له هى بعد تلك اللحظه علمت أن الثلج الذى بداخله أذاب لتبتسم له
يمنى : صفيت خلاص
عدى : أنا صفيت لكن روحى صافيه ليكى من زمان
تطلعت له دقائق
لتضع يدها على صدره العريض تبعده عنها
يمنى : أبعد
عدى : مش عايز
يمنى : لو سمحت
ليرائف بحالها ويبتعد عنها
عدى : أنا بعدت عشان جعان غير كدا مكنتش سمحت أنى أبعد
لتبتسم له وتجرى للحمام
عدى : هههههههههه مجنونتى

فى فيلا المهدى
فى غرفه مالك
أرتدى بدلته السوداء ووضع البرفيوم الخاص بيه لينظر نظره رضا فى المرآة على حاله
لتخرج وهى تجفف شعرها
ليتطلع عليها فى المرآة
لتنتبه على وقوفه يتطلع لها
لتبادله هى التطلع
لتنزل رأسها تكمل ما تفعله
اما هو ظل يراقبها
لتمشط شعرها الحريرى بهروب من نظراته
لتجلب حجابها بعد أن لملمت شعرها
تقف جواره
لتنظر له بطرف عيناها
رحمه : رايح فين
مالك : جاى معاكى
رحمه : لا طبعا مينفعش
مالك : ايه الى مينفعش دا أنتى مش عايزة أجى معاكى
لتنظر له بعد أن رفعت راسها له
رحمه : لا مش قصدى بس ٱنت تعبان ولازم ترتاح
مالك : أنا كويس تسمحيلى أجى معاكى بقى يا ست البنات
لتبتسم له
رحمه : ايوة
ليبتسم لها لتظهر غمازاته
لتهرب بنظرها منه بصعوبه
لتضع حجابها على رأسها
لتنظر المرآة تطلع بصدمه لعنقها
لتضع يدها على عنقها تبحث عنها
رحمه : لا مش ممكن تضيع
لتذهب للحمام تبحث عنها فى ملابسها
لكن لم تجدها
لتخرج وتبحث عنها على الفراش فلم تجدها
لتجلس على الفراش تنساب دموعها
تضع يدها على وجهه ليرتفع صوت شهيقاتها
أستمع لشهيقاتها ليقترب منها سريعا
يجلس على قدميه
يمسك يدها ينزلها
مالك : رحمه مالك حصل ايه بتعيطى علي ليه فى ايه
رحمه : سلسلتى ضاعت وعدت بابا أنى عمرى مهضيعها بس طلعت مش قد وعدى السلسله دى من يوم ما أتولدت وهى فى رقبتى لحد أنهارده كانت بتحسسنى بالأمان طول ما أنا بعيده عنهم مقدرتش أحافظ عليها زى ما ماما حافظة عليها السلسله دى فيها روحى
ليجفف دموعها
مالك : مفيش داعى لدموعك دى هى معايا
رحمه بفرحه : بجد معاك
مالك : أيوة معايا اهى
ليخرجها من جيبه
مالك : اهى
لتأخذها منه بسعاده
رحمه : الحمدلله الحمدلله يارب الحمدلله
ليبتسم لها بحب على سعادتها
لتحتضنه بقوة
رحمه : شكرا شكرا جدا شكرا
ليضمها له بقوة
لتدرك نفسها وتفك يده وتبتعد
لتذهب للمرآة بهروب
لتحاول أن تلبسها ولكن يدها ترتجف نتيجه قربها منه
ليقترب منها
مالك : تسمحيلي
لتعطيها له
ليأخذها منها ويقترب منها
ليلبسها لها
كان قريب منها جداً
أنفاسه تلفح وجهها بقوة
لتتطلع له
كان ينظر لشفاتيها
ليميل يقبلها بعشق دون تردد
ليبتعد عنها بعد عده دقائق
نظروا لبعضهم بصدمه
ليخرج سريعا من الغرفه بأبتسامه تزين وجهه
لتنتبه على نفسها
لتضع يدها على شفاتيها
لتبتسم بسعادها
لتذكر حديثهم أمس
رحمه : فوقى عمرك مهتكملى معاه هو ملتزم بالاتفاق أنتى ألتزمى كمان أنتى ضيفه فى حياته لوقت معين وهتمشى هترجعى لندن كمان اسبوع وهنخلص من الاتفاق دا
لتلبس حجابها وتنزل تراه ينتظرها لتخرج معاه
ليقود سيارته لقصر الجارحى
ليصلوا بعد نصف ساعة
ليدخلوا معا
كانوا يهبطوا للاسفل
لتراها
يمنى بفرحه : رحمه
رحمه بسعاده : ماما
لتنزل سريعا
لتقترب منها عند نهايه السلم
لتضمها يمنى بسعاده
يمنى : وحشتينى يا رحمتى وحشتنى اوى يا بنتى
رحمه : وأنتى وحشتينى اوى يا أمنيتى
ليقترب عدى من مالك
يمد يده للسلام
عدى : نورت القصر يا دكتور مالك
ليسلم عليه
مالك : منور بأهله يا بشمهندس
يمنى : طمنينى عليكى عيونك بتضحك
رحمه : عشان شيفاكى يا روحى
عدى : يمنى مالك المهدى
لتلف لهم
يمنى : أزيك يا بنى نورت
أبتسم لها
مالك : بخير يا ست الكل تسلمى
يمنى : ألف سلامه عليك
مالك : الله يسلمك
يمنى : معلش يا بنى متأخره
مالك : ولا يهمك سلام حضرتك وصل مع ماما
عدى : أتفضل
يمنى : أحنا هنروح المطبخ اخرجوا الجنينه الجو حلو بلاش هنا
عدى : أمرك بس متتأخريش يا حبيبتي
رحمه : على فكره أنا هنا يا سى بابا
عدى : بس يا لمضه
ليميل يقبل رأسها
ليشعر بالغيره
ليذهبوا للجنينه
ويكملن طريقهن للمطبخ
رحمه : لا ما أنا لازم أفهم فى ايه ايه العشق إلى شوفته دا
يمنى : أتصفينا
رحمه : ازاى
لتقص عليها ما حدث
رحمه : والله كنت حاسه مهدايتش غير لما نمت فى حضن مالك
يمنى : حضن مالك دا أحنا عدينا ايه الحكايه بقى
رحمه بحزن : لا حكايه ولا روايه أنا هرجع لندن بعد اسبوع
يمنى : ليه كدا
رحمه : عشان مالك مش قابل وجودى أنا على ذمته لحد ما ال3 شهور يخلصوا وكل وأحد يروح لحاله يعنى فى الحالتين هنفترق بعد اسبوع او بعد شهرين كدا كدا هنفترق
يمنى : فاكره لما قولتلك ربنا هيجبر بخاطرى لما يجبر بخاطرك الاول
رحمه : ايوة
يمنى : ربنا جبر بخاطرك عشان شايفه العشق فى عيون مالك وهو بيبص عليكى
رحمه : لا كل دا وجه عام عشان الناس متخدش بالها حتى أنى عايشه كدبه كبيره فى البيت من التمثيل إلى بيمثله وقربه منى
يمنى : فتحى عيونك هتشوفى العشق
رحمه : شايفه بس مش بيقول
يمنى : وحتى لو قال هيتغير حاجه يعنى
رحمه : عارفه أنا روحى متعلق يا ماما بكلمه منه لو قالها بس هيريح روحى عارفه أنا بحاول بكل الطرق أنى أقرب منه بس هو بيبعد وروحه بتقولى حاولى عشانى أنا تعبت اوى يا ماما
لتضمها لها
يمنى : أنتى صبرتى كتير ربنا هيفرحك قريب وتقولى أمى قالت
رحمه : ياريت يا ماما ياريت
يمنى : قوليلى أخبار التركيبه ايه
رحمه : التركيبة دى بسببها كنت هخسره
يمنى : ليه حصل ايه
لتقص عليها ما حدث
يمنى : وبتقولى مش عايزك دا أكبر دليل أنه عايزك أنه جالك وكمان أتكلم معاكى
رحمه : مش فاكر ايه الى حصل اصلا
يمنى : هيفتكر عشان الحاجات دى مش بتتنسى ابداً الروح بدام عاشت حاجه حلوه ليها بتفتكرها دايما
هو محتاج وقت أنتى ظهرتى فى حياته فاجئه من غير سابق أنذار وبقيت معاه بالادأجبار يبقى لازم ياخد وقته
سبيها على ربنا هو إلى قادر على كل شئ
رحمه : فعلا إلى رجع بابا ليك بعد 10 سنين مش هيخلينى أكمل معاه
يمنى : كدا نستينى
رحمه : ايه
يمنى : عدى جعان عايز يأكل كيك
رحمه : بتوت طبعا
يمنى : ايوة يالا جهزى الفطار عشان شكلكم جاين من غير فطار عرفاكى ملهوفه
رحمه : والله أنتى ظلمانى
يمنى : اوى أنجزى بقى
رحمه : حاضر
بعد ربع ساعة
يمنى : داده خليهم يطلعوا الفطار بره فى الجنينه وأنتى يالا
ليخرجوا للجنينه

فى الجنينه
عدى :أاتأخرتوا ليه
يمنى : ابداً هى ربع ساعة
عدى : لا نص ساعه
يمنى : دا أنت عددهم بقى
لتبتسم لهم رحمه بسعاده على عودتهم
ليراقبهم مالك بادأهتمام فعرف مدى عشقهم حتى رحمه تشبههم
ليمر الوقت سريعا ليأتى الليل
ليأتى أحمد رئيس الحرس
ليقول بصوت مرتفع
أحمد : عدى بيه
عدى : جاى
يمنى بخوف : فى ايه يا عدى
عدى : مفيش يا روحى شغل عشان ماروحتش انهارده
ليذهب له بعد أن طبع قبله على يدها
عدى : ها عملت إلى قولتلك عليه
أحمد : طبعا
عدى : حرقت كل حاجه
أحمد : كله رماد
عدى بغموض : طيب روح أنت دلوقتى وكمل ترحيب
عندهم
لتنظر فى ساعتها
رحمه : ياه معاد نوم رحمه ولازم أحكيلها قصه
هروح أكلمها أنا
يمنى : رحمه مين دى
مالك : رحمه بنتى
يمنى بصدمه : بنتك
مالك : أيوة حضرتك متعرفيش
يمنى : لا وفاء مقلتليش ربنا يباركلك فيها يارب
مالك : أمين يارب من ساعة ما رحمه ظهرت فى حياتنا وحاجات كتير أتغيرت غيرت رحمه خالص خلتها بتضحك دايما خلتها أجتماعيه حتى بتأكل كويس وبتعالجها رحمه بقيت معتمده عليها فى حاجه بتناديها بماما عوضتها كتير كانت عوض لينا من ربنا
كان يتحدث معاها بدون تكليف أو أحراج
يمنى : رحمه بتحب الأطفال جداً هى مربيه رعد
مالك : رعد مين
يمنى بحنين : ابنى
مالك : فينه أنا مشفتهوش
يمنى بأشتياق : ولا أنا
مالك : أفندم
يمنى : فى لندن من يوم ما تولد
مالك : ربنا يبارك فيه
يمنى : أمين يارب
لتستمع لصوت رنين هاتفه
لتنظر للمتصل
يمنى : عدى كريم
عدى : ردى عليه
لتجيبه
يمنى : الو
كريم بأستغراب : دا مش رقم عدى
يمنى : اها
كريم : هوأننا أتصلت غلط على تلفونك أو البيت
يمنى : لا رقم عدى
كريم : هى السماء أطبقت على الأرض ولا ايه
يمنى : لا
كريم : أنتى متأكده أنه دا رقم عدى
يمنى : ادأيوة مالك يا كريم فى ايه
كريم : لا ما أنا مش ضغط الشغل هيخلينى أخرف
يمنى : ضغط الشغل ولا أية
كريم : بقيت غلبانه والله
يمنى : طيب سلميلى عليها عدى معاك اهو
لتعطيه الهاتف
ليمسك يدها بقوة
لتشدها منه بصعوبه
ليبتسم لها
ويبتعد ليتحدث معاه

على الجانب الآخر
كانت رحمه تحدث نهى
رحمه : يالا يا نهى أنجزى
لتفتح لها مكالمه فيديو
تراها حزينه
رحمه : روما أنا أسفه أخر مره
لم تجيبها
رحمه : طيب بكره هاخدك ونخرج نشم هواء عند النيل ايه رايك وكمان نركب مركب ها ايه رايك
لم تجيبها
رحمه : أخر مره بجد يا روما
رحمه : أنا زعلانه منك
رحمه : معلش أنا عند ماما وبابا وحشونى اوى جيت عشان أشوفهم
رحمه : أنتى وبابا وحشتونى كمان
رحمه : طيب ايه رايك نخلي بابا يخرج معانا بكره وبكدا نتصالح
رحمه : ماشى بس أحكيلى حكايه
رحمه : بس كدا عيونى أنتى بس تأمرى
رحمه : أنا بحبك اوى يا ماما
رحمه : وانا بحبك يا روح ماما
يالا غمضى عيونك
لتقص عليها حكايه
لتغلق الهاتف بعد نصف ساعة
لتغمض عيناها تتنهد بسعاده
مالك : شكراً
لتفتح عيناها تتطلع له
ليقترب منها
مالك : شكراً عشان بتحاولى تفرحيها فبفرح أنا معاها
رحمه : أنا معملتش حاجه عشان تشكرنى
مالك : كفاية أنك عوض لينا
لتبتسم له
مالك : يالا نروح
رحمه : يالا
ليقتربوا منهم
مالك : هنستأذن أحنا دلوقتى عشان الوقت أتأخر وهناجى مره تانيه أن شاءالله
يمنى بأصرار : ليه خليكم أنا مصدقت أنها جات خليكم أنهارده وبكره روحوا دا بيتك بردو
وأفق أمام أصرارها
مالك : تمام زى ما تحبى
لتستتشق رائحته تقترب منها
ليخفق قلبها بقوة
لتستمع لصوت حذاءه للرجالى يقترب
ليقول لها وهو يقف خلفها
وحشتنى أوى يا أمى
ليختل توازنها ليساندها
لتتطلع له
يمنى : هو مش كدا
عدى : رجع عشانك
يمنى : لا مش حقيقى
عدى : حقيقى لفى كدا هتشوفيه
لتلف له ببطئ شديد هى تنظر للأسفل
لترفع عيناها ببطئ
تتطلع له تراه أقل من طول والده بعدى سم
يمنى بوجع : رعد أبنى
ليقترب منها تراه عدى بصوره مصغره لم تصدق الصور التى يرسلها لها غير الان
ليمسك يدها يقبلها بعمق وأحترام
لتسحب يدها منه
لتضمه لها بقوة ووجع وأشتياق
بعد أن أنسابت دموعها بقوة
يمنى : يا حبيبي يا بنى
لتسنشق رائحته بقوة
يمنى : وحشتنى يا حبيبي وحشتنى اوى
رعد : وأنتى وحشتينى أوى يا أمى
يمنى : سامحنى كنت سبب فى بعدك عنى
رعد : كل الى فات من الماضى أنا أنهارده ولدتى لما رجعت ليكى يا أمى
لتخرجه من أحضانها تقبل رأسه وخديه
تنظر له بسعاده
ليجفف دموعها
رعد : مش هسمح أكون سبب فى دموعك دى يا أمى
لتنظر له نظرت رضا
رحمه : رعد حبيبى
لتحتضنه رحمه
رعد : وحشتينى يا ماما
رحمه : وأنت وحشتنى أوى يا حبيبي أزيك
رعد : الحمدلله طمنينى عليكى أنتى
رحمه : أنا كويسه طول ما أنت كويس تعالى أعرفك على مالك
مالك دا رعد أخويا وأبن
رعد دا مالك جوزى
رعد : أهلا وسهلا
مالك : حمدلله على سلامتك
رعد : الله يسلمك مبروك
مالك : الله يبارك فيك
عدى : حمدالله على سلامتك
لينظر له بدون تعبير
رعد : الله يسلمك يا عدى باشا
لتنظر لهم يمنى بعدم فهم
رعد : عن أذنكم أنا راجع تعبان
يمنى : مينفعش لازم تأكل الاول
رعد : محتاج أنام ممكن
يمنى : طبعا تعالا يا حبيبي
لتذهب معاه للجناح
لتنسحب رحمه ومالك لجناحها
ليظل هو وحده

فى جناح رحمه
دخل بعدها ليتطلع للجناح بصدمه
مالك : دا زى الاوضه بتاعتى
رحمه : نفس صدمتى لما صحيت من النوم ولاقتنى فى أوضتك
مالك : زيها بالظبط فيها أختلاف بسيط
رحمه : اها أنا رسمها وعامله كل الديكورات هنا لوحدى دا عالمى كل حاجه أتعلمتها هنا كانت بدايتى هنا الجناح دا فيه ذكريات كتير صعب أنها تتنسى
ليجذب أنتبه ستاره سوداء
مالك بفضول : الستاره دى وراها ايه
رحمه بأرتباك : ولا حاجه عجبتنى فحطتها
مالك بشك : اها تمام
رحمه : طيب خد دول غير هدومك عشان أشوف الجرح المفروض يتعقم وتخدنا لما كنا تحت
مالك : تمام
ليدخل ليغير ملابسه
لتسرح وهى تتذكر ما تحتويه الحائط خلف تلك الستار
لتبتسم بسعاده
ليخرج بعد دقائق
لتجلب صندوق الاسعافات
رحمه : التيشرت
مالك : اها
ليخلع التيشرت عنه
لتنتزع اللاصق عنه
رحمه : كويس محصلش حاجه عشان مغيرتش عليه
ليتطلع لها بتوهان
لتعقم الجرح وتضع اللاصق بعد دقائق
رحمه : بس كدا تمام بالشفاء أن شاءالله
لتنظر له تراه يتطلع لها لتبتسم له
رحمه : مالك ألبس يالا
لينتبه على حاله ليرتقي ملابسه سريعا
ليشعر بألم
رحمه بخوف : براحه الغرز تتفتح
مالك : أنا كويس محصلش حاجه يالا ننام عشان نروح بدرى قبل ما رحمه تصحى كفاية أنى بقالى فتره مش بنام معاها
رحمه : خليها ترجع تنام معانا
مالك : هيضايقك
رحمه : لا طبعا دى رحمه روحى أكيد مش عندى مانع أنا كلها كام يوم وهرجع لندن ومش هتبقى مجبور أنك تتحمل وجودى عن أذنك هغير هدومى
لتنتبه على رنين هاتفها
مالك : الوقت أتاخر هتردى ازاى
رحمه : هناك بدايه اليوم مش أخره عن أذنك
الحوار مترجم
جورج : كيف حالك يا د. رحمه
رحمه : بخير شكرا لماذا لم ترسل لى المستجدات
جورج : لانه يحتاج لعنايه شديد
أتمنى لم أعطلك عن صنع التركيبه
رحمه : لا أجلتها لفتره حاليا أنا متفرغه
جورج : حسنا لكن سنأجل العمليه فى الوقت الحالى لان الصغير يمر بحاله سيئه
رحمه : حسنا سأنتظر مكالمه لتحديد الوقت المناسب للعمليه
جورج : حسنا مع السلامه
رحمه : مع السلامه
لتتنهد بضيق
مالك : فى ايه
رحمه : العمليه اتأجلت
ليبتسم بفرحه ولكن تخلص منها سريعا
مالك : كويس على الأقل تكملى التركيبه وكمان نسيتى رحمه انك بتعلجيها
رحمه : اة رحمه نسيت خالص
مالك : ولا يهمك أهو فضيتى حتى نهى محتجاكى عشان الفرح
رحمه : كويس أنها اتأجلت العمليه عشان مينفعش أسيبهم وأمشى أنا هروح أغير هدومى عن أذنك
لتذهب للحمام
مالك بغموض : وأنا لقيت إلى يقربنى منك يا جنيه

فى جناح عدى
دخل ليراها أنتهت من تغير ملابسها
ليجلس على الكرسى بشرود
لتقترب منه
لتقف خلفه تضع يدها على كتفه
يمنى : عدى مالك
عدى : مفيش
يمنى : دا على أساس أنى معرفكش
لتلف وتمسك يده وتسحبه ليقوم
يمنى : عينيك فيها كلام كتير ايه هو
عدى : لحظتى معاملة رعد ليا
يمنى : أيوة فى حاجه بينكم
عدى : مش عارف بس دا هنعرفوا مع الوقت
يمنى : طيب أدخل غير هدومك
ليتطلع لها
عدى : ايه الحلاوه دي
لتنظر له لحظات
لتضمه بعدها بعشقاً جارف
يمنى : أنا بعشقك يا عدى بعشقك يا روحى عوضنى يوم واحد مقابل 10 سنين
عدى : هسعى أنك تكونى سعيده دايما
البسى أسدالك عشان ننزل
لتخرج من أحضانه
يمنى : نروح فين
عدى : نركب غضب
لتبتسم له
يمنى : كنت فكراك نسيت
عدى : أنا منساش حاجه أنتى عايزاها يالا
يمنى : اممم
لينزلوا بعد دقائق
فى الإسطبل
عدى : روح أنت خلاص
ليلبى أمره سريعا
تراه يمسك اللجام وهو خلفه يأتوا لها
لتبتسم بسعاده
ليقف أمامها
عدى : اهو غضب يا ست البنات
يمنى : هههههههه ست البنات ايه أنت بتتريق أنت مش شايف سنى كام
عدى : أنا مش شايف غير جنيه صحبت ال20 بتعدى قدام عربيتى
يمنى : ههههههه على فكره مش 20 أكتر
عدى : بعشق ضحكتك
يمنى : وأنا عاشقك بجنون يا عدى
عدى : وأنا بعشق يا عشق الروح
ليحملها ويضعها فوق الحصان
ليركب خلفها
ليستمعوا لصهيل الحصان
لتضحك بسعاده
ظلوا هكذا بضعة ساعات غير عابئين بالوقت
يمنى : كفاية كدا أنا عايزة أنام
عدى : يالا
لينزل ويحملها
لكمل طريقه وهو يحملها
يمنى : عدى نزلنى
عدى : لا
يمنى : عدى حد يشوفنا
عدى : مش مهم
يمنى : عدى
عدى : يا روح عدى
يمنى : بطل رخامه ونزلنى
عدى : لا
يمنى : عنيد
عدى : جدااا
يمنى : وأنا أعند
لتلف يدها حوله عنقه
ليدخل بها للجناح
يضعها على الفراش
يتطلعوا لبعضهم
ليسحبها لعالمه الخاص عالم عشق الروح الذى ينجح فى جمعهم

لنرى ماذا سيفعل مالك لرحمه ليقربها منه ؟
وهل هى ستقترب أم لا تهتم ؟

#لقاء_الروح
#بقلمى_يمنى_الباسل
#ارائكم


الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية رجل المهام الصعبة كاملة 
رواية غروب الروح كاملة 
رواية هنا التقينا كاملة 
رواية عاشقان الروح كاملة 

موعد الحلقة الجديدة الساعة  6 م  يوميا ان شاء الله .

هنا تنتهى احداث رواية لقاء الروح الفصل السابع عشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية لقاء الروح الفصل الثامن عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية لقاء الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات