نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل الخامس من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
عاشقان الروح الفصل الخامس
عاشقان الروح
الفصل الخامس
قرأءة ممتعة
اسدلت السماء لونها الكاحل لتعلن مفاجأه لأدهم المنشاوى ليعلن انتقامه فى العلن
عند يمنى بعد أن انتهت من عملها لم ترحل لغرفتها
وظلت تمشى لا تعرف اين وجهتها بالتحديد سوء ان ما بداخلها يإخذها الى نقطه لا تعرف منتهاها ولا بدايتها
ساعات طويله اخذتها الى النيل تنهدت بعمق لعله الهواء يهداء ما بداخلها
عند عدي بعد ان خرج من الشركة أتاه اتصالا هاما
المتصل : ماتنساش المعاد
عدى : لا مش ناسى هاجى فى الوقت المحدد
المتصل : لازم ننهئ لانى لو متنهاش أبواب كتير هتتفتح علينا ومش هنقدر نقفلها
عدى بغموض : انا كافيل انى اقفلها
وأغلقه الخط وظل يلف كثير بسيارته إلى ان وصل للنيل
عدى باستغراب : انا ايه الى جابنى لطريق النيل غيرت طريق ازاى امممم مش مهم المهم انى محتاج اشم هواء
ونزل من سيارته وظل يمشى وتذكر يمنى وتنهد عدى : اااااه يا يمنى لو اعرف طلعتيلى منين
ليف بتلقائية ليصتدم بها كانت سهتقع لينتشلها قبل وقوعها اتصدم بشده عن رايتها لما وعندما نادها بنطق اسمها فلبت ندائه
لتتوه فى عنياه على الرغم من أنها تفأجاة من رؤيته إلى أنها تاهت بشده لدرجه انها شعرت انها تنسحب ليه بالبطئ إلى أن فاقت وبتعده عنه سريعا
يمنى بارتباك : انا اسفه اوى انى خبط فيك انا بس حسيت انى حد نده عليا مش اكتر و......
بتره باقى كلامها بعد ان احس بارتباكها
عدى مهدئ لها : أهدى ما حصلش حاجه انتى كويسه
يمنى بتنهيده شديده من كلامه المهتم فى كل مره عندما يراها يسألها عن حالها الذى لم يهتم أحد بعمرها أن يقولها لها
يمنى : ايوة الحمدلله
عدى : الحمدلله
يمنى بتسأل : هو انت بتراقبنى
عدى : وراقبك ليه
يمنى بارتباك : يعنى عشان الفلوس يعنى حقك خمن أنها من ممكن تكون تشعى بيه مثله
عدى : لا مش براقبك
يمنى : متأكد
عدى بصدق : اتأكدى أنه كل دا صدف
يمنى بتعجب : صدف
عدى بتسأل : ايوة انتى مش بتأمنى بالصدف
يمنى : لا مش بأمن بيها لانى مقبلتش حد قبل كدا غيرك صدفه عن اذنك انا لازم امشى
عدى بلهفه : خلى بالك من نفسك
ظلت تنظر له مطولا لتتنهد بعمق وترحل
بعد ان رحلت ظل يسأل نفسه
عدى : معقوله يمنى حاسه بيا فعلا زى ما بحس بيها كدا
ليكمل بلهجه غامضه
عدى : لو حاسه بيا فعلا يبقى انا الى عملته صح
فى مكتب عمر المصرى
عمر : اتاخرت ليه انا مستنيك بقالى كتير
عبدالرحمن : ابدا عندى شغل جيت عشان اوصلك وارجع عشان عندى مهمه
عمر بتسأل : مهمة ايه دى إلى ترجعلها تانى
عبد الرحمن بملل : ياولدى العزير انت ليه مش مستوعب لحد دلوقتى انى ظابط وانت محامى كبير يعنى متسألش
عمر : انا بسأل يا زفت بطمن مطمنش على سعادتك
عبدالرحمن : لا طمن يالا عشان اوصلك
عمر : استنى بيلا هتجبلى ملف القضيه امضيه
ليشده ذالك الاسم
عبدالرحمن بتسأل : بيلا مين
عمر : ايوة بيلا ايه رايك تحب تشوفها بنت شاطره جدا ومادبه معيده فى...
بارع كلامه بتعب وملل
عبدالرحمن : بس يا بابا ايه كل دا عشان سألت مين هى لا اله الا الله
عمر : مالك يا بنى قولى
عبدالرحمن: ابدا يا بابا بس انت عارف لما بكون فى مهمه ببقى مضغوط
عمر بتسأل : مهمه ولا انت مش قادر تنسى
عبدالرحمن بتنهيده : وعمرى مهنساها
عمر : يارب تنسى بكره لما تقابلها هتنسيك غصب عنك مش برضاك
عبدالرحمن بتوهان : هى مين دى
ودخلت هى وكأنها بمثابة جواب على وسؤاله واستجابه لدعاء والده
بيلا بلهفه : اسفه يا فندم اتأخرت اهو الملف اتفضلى
عمر بابتسامه : هاتى يا بنتى
ليمضيه ويعده لها
عمر : خدى ويالا عشان تروحى
بيلا : حاضر يا فندم عن اذنك
وجاءت لتلف لتراه وليت لم تراه
بيلا بعصبيه : انت انت تانى بتعمل ايه هنا وبتذكر اه اوعه تكون جاى فعلا تشتكينى
عبد الرحمن بصدمه: انتى تانى وبتشتغلى هنا
بيلا : ايوة بس اوعه تفكر بس تقول للمتر حاجه والله هخلى اخويا يحبسك
عبد الرحمن بسخريه : والله بجد يحبسنى إلا بتهمة ايه يا محاميه
بيلا بارتباك وعصبيه : انت ازاى ...
عمر بمقاطع وعصبيه : فى ايه لده كله مفيش إحترام لوجودى
بيلا باحترام واسف : انا بعتذر جدا لحضرتك
عبدالرحمن : اسف يا بابا
بيلا بصدمه : بابا هو انت تبقى
عبدالرحمن بسخرية : ايوة انا ابنه ايه رايك
عمر : ممكن تفهمونى فيه ايه
عبدالرحمن : كل الحكايه انى الانسه خبطتنى وبدل ما تعتذر فضلت تزعق
بيلا باعتراض : انت الى خبطنى يعنى انت تعتذر
عمر : بس بقى يالا كل واحد يعتذر لتانى
ليعتراضوا الاتنين معا
عمر بتصميم : لا هتعتذروا يالا
بيلا : انا اسفه
عبدالرحمن بثقل : اسف
بيلا : بعد إذنك يا فندم لازم اروح
عمر : طيب مع السلامه
ظل مستغربا لنفسه كيف أعتذر لها أو كيف قدر على أن يعتذر لفتاة حتى لم يعتذر لخطيبته ابدا
ليراه والده فى تلك الحاله ليتأكد ان بيلا هى التى تناسب ابنه الذى تنازل واعتذر لها
عمر بصوت عالى : يالا يا عبدالرحمن عشان متتأخرش على شغل
عبدالرحمن بانتباه : يالا يا بابا
فى بيت العمرى
عند ملك منذ أن رحلت لبيتها وهى تبكى وغلق على نفسها غرفتها تبكى على ما فعلته وخسرتها لصديق مثل مصطف ويأسها فى فشل اول محاوله
عاد كريم للبيت بعد أن انتهى من عمله
ام ملك : كويس يا بنى انك جيت على هنا
كريم بخوف : فى ايه يا طنط
ام ملك : ملك من ساعة ما رجعت وهى قافله على نفسها وبتعيط ومش راضيه ترد عليا انا خايف تعمل فى نفسها حاجه
كريم مهدئ لها : أهدى طيب وانا هشوفها
رحل ليقف أمام غرفتها يطرق الباب كثير ولكن محاولته باتت بالفشل
كريم : لو مافتحتييش انا هقعد عند الباب لحد ما تفتحى واهو قعده
فى الداخل سمعته طرقات الباب ولكن لم تقدر على التحرك لفتحه ولكن هو أقرب لها وهى بحاجة له لأنه الوحيد من وقفه ومعاها وأخرجها من حالتها بعد ترك مصطفى لتتحامل على ذاتها وتقوم وتفتح له
شعر بحركتها فقام سريعا ما أن فتحت الباب حتى ارتمت فى أحضانه تبكى بوجع وتعب
ليحملها ويضعها على الفراش وجفف دموعها
كريم بحنان : ممكن تهدى يا حبيبتى وتحكيلى ايه حصل يخلى العيون الحلوه تبكى
ملك : مصطفى رافض يسمعنى
مصطفى : طيب ما انتى عارفه أنه لازم تتعبى عشان بس يسمعك مش من اول مره تيأسى
ملك : مش قادره يا كريم مش متحمله تقيله عليا اوى بتخنقنى قلبى وجعنى اوى مش قادره اخسر حبيبى اكتر من كده
كريم بصدمه : انتى بتحبى مصطفى يا ملك
ملك : ايوه بحبه من ساعة ما فوقت هو الوحيد فى الدنيا كلها حمانى وحافظ عليا انقذنى من تحت ايد وحش كنت هدبح منه
انا كمان بحبه بس مكنتش اعرف كان نفسى اقولهاله يوم عيد ميلادى لما جبلى الفستان البنفسجى و قالى بحبك تتجوزينى انا وقتها بس فضلت اضحك وقولتله فى حد هيتجوز أخته وقلتله انى اتخطبت كنتى واهمه نفسى بالشخص دا مكنتش اعرف انى وقتها خسرت نفسى قبل ما اخسروا قولى يا كريم اعمل ايه عشان يرجعلى
كريم : مفيش حل غير انك تحاول تانى ومتيأسيش وانا معاكى لو حبيتى اكلمه
ملك بمقاطعة وقوة : لا انا هحاول وهنرجع وهنتجوز لانى انا الوحيده الى فى الدنيا دى كلها عشقت مصطفى مصطفى ليا انا والأهم من دا كله انى اكسب صديقى تانى
كريم : كويس كلامك دا انا معاك متنسيش دا
ملك : عارفه ممكن تنيمنى
كريم : ياااه بس كدا دا انتى تأمرى يا قمر اة صح اهو الشوكولاته الى بتحبيها بالفروله
ملك بابتسامه : قصدك الى بنحبها
كريم : ههههههههه ايوة بس دى ليك لوحدك كلها
ملك بجديه : شكرا جدا يا كريم
كريم باستغراب : شكرا على ايه
ملك : على وجودك جنبى
كريم بمشاكسه : يا بت انتى اختى انتى هبله
ملك : هههههههههه
كريم : ايوة كدا خلى الغمازات تطلع
ملك : ربنا يخليك ليا يارب
كريم : ويخليكى ليا يا قلبى
ها يالا ننام عشان انا راجع هلكان
ظلت تشكر ربها على نعمه وجود كريم فى حياتها وأنه اعظم اخ أهداه لها القدر
الاخوه ليس شرط أن تكون بين الاخوات تكون بين اى اتنين يبنهم الترابط صداقه او اى مسى اخر لهذا الترابط.
فى منتصف الليل تحدديا على الحدود حيث رجال ادهم يستلموا الشحنه والشرطه محاصره المكان
عند الاستلام
اقتحمت أفراد الجيش المكان وحصل تبادل إطلاق النار ووقع معظم رجال ادهم جثث ونجحت فى القبض على الباقى
لكن محمود هرب والنسر امسك بيه
محمود بخوف : انتوا اخدته البضاعه سبنى امشى
النسر بسخريه : هو انت فاكر انك ممكن تهرب
محمود : نتفق
النسر : هههههههههه انت عايز النسر ياخد رشوه
محمود بخوف : ايه النسر انت نسر
ليجيبه بضرب احترافيه شلته فى الدفاع عن نفسه
ليرفع جهاز التواصل مع باقى الفريق مقربه لفمه
النسر : عبدالرحمن تعالى انا على بعد 10 دقائق من الجنوب
ليصل عبدالرحمن بعد عده دقائق
النسر : خده يالا
اميمه من زراعه ويذهب معه ولكن اخرج ءالك
وضرب النسر فى جانبه اليمين وحاول يهرب ولكن عبدالرحمن بضربه تلقائيه فى عنقه ليقع فاقد للوعي
عبدالرحمن بخوف : انت كويس
ليسحب السكين بالم لم يظهره
النسر : انا كويس متخافش هى أول مره يعنى
عبدالرحمن : طيب هات ايدك وقوم يا عم الشجاع
النسر بغضب مصتنع : لو ماسكتش هنيمك جنبه
عبدالرحمن بخوف : لا وعلى ايه انا لسه صغير
النسر : طيب يالا يا خفيف روحنى
عبدالرحمن : طيب نروح مستشفى الاول
النسر بتحذير : روحنى
عبدالرحمن. : امرك اتفضل
فى مكتب اللؤاء خالد
اللواء خالد : برافوا عليكم هى دى رجالتى
مصطفى : شكرا يا فندم دا وجبنا
اللؤاء خالد : اهم حاجه انى النسر طلع قد كلمته وجاب محمود وباعجاب هو دا النسر
مصطفى : بس اتعور
اللؤاء خالد : هههههههه النسر ميتخافش عليه
يالا ارجع شغله وعبد الرحمن هيحصلك وانا موجود لو فى حاجه
مصطفى : امرك يا فندم
ظلوا يحققوا مع افراد العصابه وجميعهم أنكروا وجود علاقه بين الشحنه وادهم المنشاوى وان التعاقدات مع محمود
ومحمود اعترف بذالك
عند يمنى بعد رجليها لغرفتها ظلت تفكر فى الصدف إلتى بتجمعتهم لتشعر براحه براحه وخلدت للنوم لترى نفس ذالك الحلم
رأت دمائه لتستيقظ
يمنى بصراخ : لا يا عدى متسبنيش عدى
الى ان هدئت وكن جسدها كان يرتجف كله لتعود بتنام وهى تضم نفسها بقوه وتردد دون وعى
يمنى : عدى تعالى عدى قوم عدى اصحى عدى
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
بعد ان وصل للقصر لم يعرف للنوم طريق ليستمع لندئها شعر بدموعها ليرحل لها
ووصل لغرفتها ليراها تبكى بالفعل وتنادى عليه بطريق تثير الخوف ليجلس جوارها
ليهمس لها بجوار اذنها
عدى : اهدى انا عدى انا معاكى متخفيش مش هسيبك
وكأنى بمثابة طوق نجاه لها لينتشلها من حالتها
لينام بجوارها ويضمنا لأحضانه
لتشعر بالامان بتلقائيه لتفت يدها حوله وتحضنه نعم احتضنته بقوه وبخوف من فقده والأهم أنها تشعر بالامان
فى مكتب ادهم المنشاوى
رئيس الحرس بخوف : اتقبض على محمود والرجاله والشحنه اتصادرت
ادهم بعصبيه : يعنى ايه اتصادرت وازاى عرفوا انا مشغل معايا بهايم اكيد النسر ورجالته
رئيس الحرس : ايوه يا باشا
ادهم : بقى النسر ورجالته ال 5 شحنه إلى بملايين اخسرهم بسببهم طول 4 سنين وهو محاصرنى
وبسخريه بس انا مش اهبل ولا عبيط لدرجة اعمل صفقه باسمى
وبتوعد خلاص انتوا جيتوا اخركم معايا نبدا العب على المكشوف
جبلى كل حاجه عن النسر ورجالته وعيلتهم
وعدى الجارحى وخصوصا اخته أية الجارحى
رئيس الحرس : امرك يا باشا
ورحل لينفذ امره
ادهم : ههههههههههههه مرحبا بكم فى لعبة الانتقام الى نهايتها انتصارى انتصار ادهم المنشاوى ههههههههههه
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الفصل الخامس
قرأءة ممتعة
اسدلت السماء لونها الكاحل لتعلن مفاجأه لأدهم المنشاوى ليعلن انتقامه فى العلن
عند يمنى بعد أن انتهت من عملها لم ترحل لغرفتها
وظلت تمشى لا تعرف اين وجهتها بالتحديد سوء ان ما بداخلها يإخذها الى نقطه لا تعرف منتهاها ولا بدايتها
ساعات طويله اخذتها الى النيل تنهدت بعمق لعله الهواء يهداء ما بداخلها
عند عدي بعد ان خرج من الشركة أتاه اتصالا هاما
المتصل : ماتنساش المعاد
عدى : لا مش ناسى هاجى فى الوقت المحدد
المتصل : لازم ننهئ لانى لو متنهاش أبواب كتير هتتفتح علينا ومش هنقدر نقفلها
عدى بغموض : انا كافيل انى اقفلها
وأغلقه الخط وظل يلف كثير بسيارته إلى ان وصل للنيل
عدى باستغراب : انا ايه الى جابنى لطريق النيل غيرت طريق ازاى امممم مش مهم المهم انى محتاج اشم هواء
ونزل من سيارته وظل يمشى وتذكر يمنى وتنهد عدى : اااااه يا يمنى لو اعرف طلعتيلى منين
ليف بتلقائية ليصتدم بها كانت سهتقع لينتشلها قبل وقوعها اتصدم بشده عن رايتها لما وعندما نادها بنطق اسمها فلبت ندائه
لتتوه فى عنياه على الرغم من أنها تفأجاة من رؤيته إلى أنها تاهت بشده لدرجه انها شعرت انها تنسحب ليه بالبطئ إلى أن فاقت وبتعده عنه سريعا
يمنى بارتباك : انا اسفه اوى انى خبط فيك انا بس حسيت انى حد نده عليا مش اكتر و......
بتره باقى كلامها بعد ان احس بارتباكها
عدى مهدئ لها : أهدى ما حصلش حاجه انتى كويسه
يمنى بتنهيده شديده من كلامه المهتم فى كل مره عندما يراها يسألها عن حالها الذى لم يهتم أحد بعمرها أن يقولها لها
يمنى : ايوة الحمدلله
عدى : الحمدلله
يمنى بتسأل : هو انت بتراقبنى
عدى : وراقبك ليه
يمنى بارتباك : يعنى عشان الفلوس يعنى حقك خمن أنها من ممكن تكون تشعى بيه مثله
عدى : لا مش براقبك
يمنى : متأكد
عدى بصدق : اتأكدى أنه كل دا صدف
يمنى بتعجب : صدف
عدى بتسأل : ايوة انتى مش بتأمنى بالصدف
يمنى : لا مش بأمن بيها لانى مقبلتش حد قبل كدا غيرك صدفه عن اذنك انا لازم امشى
عدى بلهفه : خلى بالك من نفسك
ظلت تنظر له مطولا لتتنهد بعمق وترحل
بعد ان رحلت ظل يسأل نفسه
عدى : معقوله يمنى حاسه بيا فعلا زى ما بحس بيها كدا
ليكمل بلهجه غامضه
عدى : لو حاسه بيا فعلا يبقى انا الى عملته صح
فى مكتب عمر المصرى
عمر : اتاخرت ليه انا مستنيك بقالى كتير
عبدالرحمن : ابدا عندى شغل جيت عشان اوصلك وارجع عشان عندى مهمه
عمر بتسأل : مهمة ايه دى إلى ترجعلها تانى
عبد الرحمن بملل : ياولدى العزير انت ليه مش مستوعب لحد دلوقتى انى ظابط وانت محامى كبير يعنى متسألش
عمر : انا بسأل يا زفت بطمن مطمنش على سعادتك
عبدالرحمن : لا طمن يالا عشان اوصلك
عمر : استنى بيلا هتجبلى ملف القضيه امضيه
ليشده ذالك الاسم
عبدالرحمن بتسأل : بيلا مين
عمر : ايوة بيلا ايه رايك تحب تشوفها بنت شاطره جدا ومادبه معيده فى...
بارع كلامه بتعب وملل
عبدالرحمن : بس يا بابا ايه كل دا عشان سألت مين هى لا اله الا الله
عمر : مالك يا بنى قولى
عبدالرحمن: ابدا يا بابا بس انت عارف لما بكون فى مهمه ببقى مضغوط
عمر بتسأل : مهمه ولا انت مش قادر تنسى
عبدالرحمن بتنهيده : وعمرى مهنساها
عمر : يارب تنسى بكره لما تقابلها هتنسيك غصب عنك مش برضاك
عبدالرحمن بتوهان : هى مين دى
ودخلت هى وكأنها بمثابة جواب على وسؤاله واستجابه لدعاء والده
بيلا بلهفه : اسفه يا فندم اتأخرت اهو الملف اتفضلى
عمر بابتسامه : هاتى يا بنتى
ليمضيه ويعده لها
عمر : خدى ويالا عشان تروحى
بيلا : حاضر يا فندم عن اذنك
وجاءت لتلف لتراه وليت لم تراه
بيلا بعصبيه : انت انت تانى بتعمل ايه هنا وبتذكر اه اوعه تكون جاى فعلا تشتكينى
عبد الرحمن بصدمه: انتى تانى وبتشتغلى هنا
بيلا : ايوة بس اوعه تفكر بس تقول للمتر حاجه والله هخلى اخويا يحبسك
عبد الرحمن بسخريه : والله بجد يحبسنى إلا بتهمة ايه يا محاميه
بيلا بارتباك وعصبيه : انت ازاى ...
عمر بمقاطع وعصبيه : فى ايه لده كله مفيش إحترام لوجودى
بيلا باحترام واسف : انا بعتذر جدا لحضرتك
عبدالرحمن : اسف يا بابا
بيلا بصدمه : بابا هو انت تبقى
عبدالرحمن بسخرية : ايوة انا ابنه ايه رايك
عمر : ممكن تفهمونى فيه ايه
عبدالرحمن : كل الحكايه انى الانسه خبطتنى وبدل ما تعتذر فضلت تزعق
بيلا باعتراض : انت الى خبطنى يعنى انت تعتذر
عمر : بس بقى يالا كل واحد يعتذر لتانى
ليعتراضوا الاتنين معا
عمر بتصميم : لا هتعتذروا يالا
بيلا : انا اسفه
عبدالرحمن بثقل : اسف
بيلا : بعد إذنك يا فندم لازم اروح
عمر : طيب مع السلامه
ظل مستغربا لنفسه كيف أعتذر لها أو كيف قدر على أن يعتذر لفتاة حتى لم يعتذر لخطيبته ابدا
ليراه والده فى تلك الحاله ليتأكد ان بيلا هى التى تناسب ابنه الذى تنازل واعتذر لها
عمر بصوت عالى : يالا يا عبدالرحمن عشان متتأخرش على شغل
عبدالرحمن بانتباه : يالا يا بابا
فى بيت العمرى
عند ملك منذ أن رحلت لبيتها وهى تبكى وغلق على نفسها غرفتها تبكى على ما فعلته وخسرتها لصديق مثل مصطف ويأسها فى فشل اول محاوله
عاد كريم للبيت بعد أن انتهى من عمله
ام ملك : كويس يا بنى انك جيت على هنا
كريم بخوف : فى ايه يا طنط
ام ملك : ملك من ساعة ما رجعت وهى قافله على نفسها وبتعيط ومش راضيه ترد عليا انا خايف تعمل فى نفسها حاجه
كريم مهدئ لها : أهدى طيب وانا هشوفها
رحل ليقف أمام غرفتها يطرق الباب كثير ولكن محاولته باتت بالفشل
كريم : لو مافتحتييش انا هقعد عند الباب لحد ما تفتحى واهو قعده
فى الداخل سمعته طرقات الباب ولكن لم تقدر على التحرك لفتحه ولكن هو أقرب لها وهى بحاجة له لأنه الوحيد من وقفه ومعاها وأخرجها من حالتها بعد ترك مصطفى لتتحامل على ذاتها وتقوم وتفتح له
شعر بحركتها فقام سريعا ما أن فتحت الباب حتى ارتمت فى أحضانه تبكى بوجع وتعب
ليحملها ويضعها على الفراش وجفف دموعها
كريم بحنان : ممكن تهدى يا حبيبتى وتحكيلى ايه حصل يخلى العيون الحلوه تبكى
ملك : مصطفى رافض يسمعنى
مصطفى : طيب ما انتى عارفه أنه لازم تتعبى عشان بس يسمعك مش من اول مره تيأسى
ملك : مش قادره يا كريم مش متحمله تقيله عليا اوى بتخنقنى قلبى وجعنى اوى مش قادره اخسر حبيبى اكتر من كده
كريم بصدمه : انتى بتحبى مصطفى يا ملك
ملك : ايوه بحبه من ساعة ما فوقت هو الوحيد فى الدنيا كلها حمانى وحافظ عليا انقذنى من تحت ايد وحش كنت هدبح منه
انا كمان بحبه بس مكنتش اعرف كان نفسى اقولهاله يوم عيد ميلادى لما جبلى الفستان البنفسجى و قالى بحبك تتجوزينى انا وقتها بس فضلت اضحك وقولتله فى حد هيتجوز أخته وقلتله انى اتخطبت كنتى واهمه نفسى بالشخص دا مكنتش اعرف انى وقتها خسرت نفسى قبل ما اخسروا قولى يا كريم اعمل ايه عشان يرجعلى
كريم : مفيش حل غير انك تحاول تانى ومتيأسيش وانا معاكى لو حبيتى اكلمه
ملك بمقاطعة وقوة : لا انا هحاول وهنرجع وهنتجوز لانى انا الوحيده الى فى الدنيا دى كلها عشقت مصطفى مصطفى ليا انا والأهم من دا كله انى اكسب صديقى تانى
كريم : كويس كلامك دا انا معاك متنسيش دا
ملك : عارفه ممكن تنيمنى
كريم : ياااه بس كدا دا انتى تأمرى يا قمر اة صح اهو الشوكولاته الى بتحبيها بالفروله
ملك بابتسامه : قصدك الى بنحبها
كريم : ههههههههه ايوة بس دى ليك لوحدك كلها
ملك بجديه : شكرا جدا يا كريم
كريم باستغراب : شكرا على ايه
ملك : على وجودك جنبى
كريم بمشاكسه : يا بت انتى اختى انتى هبله
ملك : هههههههههه
كريم : ايوة كدا خلى الغمازات تطلع
ملك : ربنا يخليك ليا يارب
كريم : ويخليكى ليا يا قلبى
ها يالا ننام عشان انا راجع هلكان
ظلت تشكر ربها على نعمه وجود كريم فى حياتها وأنه اعظم اخ أهداه لها القدر
الاخوه ليس شرط أن تكون بين الاخوات تكون بين اى اتنين يبنهم الترابط صداقه او اى مسى اخر لهذا الترابط.
فى منتصف الليل تحدديا على الحدود حيث رجال ادهم يستلموا الشحنه والشرطه محاصره المكان
عند الاستلام
اقتحمت أفراد الجيش المكان وحصل تبادل إطلاق النار ووقع معظم رجال ادهم جثث ونجحت فى القبض على الباقى
لكن محمود هرب والنسر امسك بيه
محمود بخوف : انتوا اخدته البضاعه سبنى امشى
النسر بسخريه : هو انت فاكر انك ممكن تهرب
محمود : نتفق
النسر : هههههههههه انت عايز النسر ياخد رشوه
محمود بخوف : ايه النسر انت نسر
ليجيبه بضرب احترافيه شلته فى الدفاع عن نفسه
ليرفع جهاز التواصل مع باقى الفريق مقربه لفمه
النسر : عبدالرحمن تعالى انا على بعد 10 دقائق من الجنوب
ليصل عبدالرحمن بعد عده دقائق
النسر : خده يالا
اميمه من زراعه ويذهب معه ولكن اخرج ءالك
وضرب النسر فى جانبه اليمين وحاول يهرب ولكن عبدالرحمن بضربه تلقائيه فى عنقه ليقع فاقد للوعي
عبدالرحمن بخوف : انت كويس
ليسحب السكين بالم لم يظهره
النسر : انا كويس متخافش هى أول مره يعنى
عبدالرحمن : طيب هات ايدك وقوم يا عم الشجاع
النسر بغضب مصتنع : لو ماسكتش هنيمك جنبه
عبدالرحمن بخوف : لا وعلى ايه انا لسه صغير
النسر : طيب يالا يا خفيف روحنى
عبدالرحمن : طيب نروح مستشفى الاول
النسر بتحذير : روحنى
عبدالرحمن. : امرك اتفضل
فى مكتب اللؤاء خالد
اللواء خالد : برافوا عليكم هى دى رجالتى
مصطفى : شكرا يا فندم دا وجبنا
اللؤاء خالد : اهم حاجه انى النسر طلع قد كلمته وجاب محمود وباعجاب هو دا النسر
مصطفى : بس اتعور
اللؤاء خالد : هههههههه النسر ميتخافش عليه
يالا ارجع شغله وعبد الرحمن هيحصلك وانا موجود لو فى حاجه
مصطفى : امرك يا فندم
ظلوا يحققوا مع افراد العصابه وجميعهم أنكروا وجود علاقه بين الشحنه وادهم المنشاوى وان التعاقدات مع محمود
ومحمود اعترف بذالك
عند يمنى بعد رجليها لغرفتها ظلت تفكر فى الصدف إلتى بتجمعتهم لتشعر براحه براحه وخلدت للنوم لترى نفس ذالك الحلم
رأت دمائه لتستيقظ
يمنى بصراخ : لا يا عدى متسبنيش عدى
الى ان هدئت وكن جسدها كان يرتجف كله لتعود بتنام وهى تضم نفسها بقوه وتردد دون وعى
يمنى : عدى تعالى عدى قوم عدى اصحى عدى
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
بعد ان وصل للقصر لم يعرف للنوم طريق ليستمع لندئها شعر بدموعها ليرحل لها
ووصل لغرفتها ليراها تبكى بالفعل وتنادى عليه بطريق تثير الخوف ليجلس جوارها
ليهمس لها بجوار اذنها
عدى : اهدى انا عدى انا معاكى متخفيش مش هسيبك
وكأنى بمثابة طوق نجاه لها لينتشلها من حالتها
لينام بجوارها ويضمنا لأحضانه
لتشعر بالامان بتلقائيه لتفت يدها حوله وتحضنه نعم احتضنته بقوه وبخوف من فقده والأهم أنها تشعر بالامان
فى مكتب ادهم المنشاوى
رئيس الحرس بخوف : اتقبض على محمود والرجاله والشحنه اتصادرت
ادهم بعصبيه : يعنى ايه اتصادرت وازاى عرفوا انا مشغل معايا بهايم اكيد النسر ورجالته
رئيس الحرس : ايوه يا باشا
ادهم : بقى النسر ورجالته ال 5 شحنه إلى بملايين اخسرهم بسببهم طول 4 سنين وهو محاصرنى
وبسخريه بس انا مش اهبل ولا عبيط لدرجة اعمل صفقه باسمى
وبتوعد خلاص انتوا جيتوا اخركم معايا نبدا العب على المكشوف
جبلى كل حاجه عن النسر ورجالته وعيلتهم
وعدى الجارحى وخصوصا اخته أية الجارحى
رئيس الحرس : امرك يا باشا
ورحل لينفذ امره
ادهم : ههههههههههههه مرحبا بكم فى لعبة الانتقام الى نهايتها انتصارى انتصار ادهم المنشاوى ههههههههههه
عاشقان_الروح
بقلمى_يمنى_الباسل
الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية غرام الاسد كاملة
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل الخامس ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل السادس أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .