نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل الرابع من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
عاشقان الروح الفصل الرابع
الفصل الرابع
قراءه ممتعه
فى مساء يوم جديد
فى بيت عبدالرحمن
عمر المصرى والد عبد الرحمن
عمر : يابنى دى 7 عروسه اجبهالك وانت رافض
عبدالرحمن : عشان انا مش هجوز بالطريق دى
عمر : ليه يا بنى
عبدالرحمن: عشان إلى هتجوزها لازم اكون بحبها وفهمها كويس مش ادبس وخلاص عشان فرحة كام يوم البس انا طول العمر
عمر : ايه إلى انت بتقوله دا
عبدالرحمن : معلش يا بابا سبنى على راحتى وانا قريب هفرحك باذن الله
عمر: امتى يعنى
عبدالرحمن بملل : معرفش ربنا يسهل
ليدخل البلكونه يتذكر خطيبته التى توفيت في حادثه بسبب عمله ليأخذ حقها على الفور لكن لم يبرد نيران قلبه لانه احبها كثيرا وكانت اقرب شخص ليه وافضل صديقه
ليتعب من كثر التفكير ويدخل لينام
فى بيت العمرى
كان يعمل ليقوم ليجلب قهوته
ليراها ترتدى ملابسها للخروج
كريم باستغراب : ملك رايحه فين دلوقتى
ملك : هخرج اشم شويه هواء مخنوقه
كريم : طيب هلبس واجى معاكى استنى
وبتحذير ومتمشيش فاهمه
وذهب ليرتدى ملابسه لتمشى هى سريعا
ظلت تلف كثيرا الى ان ذهبت لنيل وتذكرت اعز صديق ليها الذى خسرته بغباءها
لتتذكر ذالك الموقف
فلاش باك
مصطفى : بس ياستى اتجوزت بس زعلت انك مجتيش الفرح
ملك : معلش والله انا اسفه ما انت عارف كان عندى امتحان ومقدرتش أخرج
مصطفى : حصل خير المهم اهو الامتحانات خلصت الحمدلله
ملك : ايوة وقاعدالك 4 شهور بحالهم
مصطفى : طيب كويس ياختى يعنى هتقرفينى
ملك : ايه اقرفك دى اسمها قاعده على قلبك يا كبير
مصطفى : كبير دا كويس انى محدش معانا كان برستيجى ضاع
ملك : هههههههههه
عوده
إلى ان فاقت ودموعها تنزل بغزاره
ليقترب اثنين منها
لانها كانت ترتدى ذلك الفستان الذى يظهر جمالعا هديته لها فى عيد ميلادها الاخير
التى نزلت به دون ان ترى ماذا ترتدى
عند مصطفى
انتهى من عمله ليذهب ليستنشق بعض الهواء على النيل المكان الذى جمعه معاها دايما ويتذكر حديثهم وضحكتها التى تنسيه هم الكليه وبعدها عمله لحياته كان يفصل من الدنيا معاه واصتدم عندما رأها فى غرفه الاجتماعات معاهم واصدم من شكلها وأنها تقرب للؤاء خالد
ولكنه لم يعمل سبب تحولها
نعم عرفها كيف لا يعرفها وهى صديقته وحبيبته نعم حبيبته الذى اكتشفه قبل عيد ميلادها وقرار الاعتراف ويخطبها لكن هى فجأته انها تحب اخر وستتزوج منه
وتذكرت ما كان سيحدث لها
ليفيق على صوت اثنين يضايقوا فتاة ما وهى تحاول ابعدهم عنها
دمه غلى فى عروقه من ذالك الموقف
ليتقدم منهم حتى ابراحهم ضرب ليهربوا بخوف
ليلف ليها بعصبيه
مصطفى : انتى مجنونه ازاى تنزل فى الوقت دا
لينصدموا فى وقتا وأحد
مصطفى : ملك
ملك : مصطفى
ظلوا يتطلعوا لبعضهم كثير بدون حديث
ليصل كريم لها لانه يعمل مكانها جيدا
وايضا يعرفها أنها لم تنتظره
كريم : ملك انتى ازاى تمشى مش قولتلك استنى ليف للخلف بعد ان شعر بوجود احدا خلفه
كريم بصدمه : مصطفى
الاثنين اصدقاء ولكن لم يروا بعضهم منذ ذالك اليوم
كريم بصدمه : انتوا جيتوا مع بعض
مصطفى : لا انا بس ساعدتها خلى بالك منها عن اذنكم
وذهب سريعا دون ان ينتظر حديثه
ليلف لها يتامل وقفها وصدمتها
غير مستوعبه أنها رأيته مره اخرى وعرفها
كريم : ملك ملك فوقى
ملك بدموع : روحنى
لم يتحمل دموعها وليخذها لأحضانه
كريم : أهدى هنروح يالا
واخذها للسياره واركبها وركب هو مكانه وروحوا للبيت
كان يقف بعيدا يراههم ورأى دموعها واحتضان كريم لها ودموعها التى وجعته ولكن هى ايضا جرحته
ولكن لم يمنعه ذالك انه شعر بالغير عليها من كريم واحتضانه لها يعمل انه اخيها فى الرضاعه ولكنه غار عليها كثيرا
فى قصر الجارحى
بعد تفكير عميق قرار ان يعلم اخته بقراره
ليبعث لها احد الخدم
كريمه : انا هروح افاتح أية فى موضوع جوازها من كريم
عدى : لا يا امى بعد اذن حضرتك انا الى حابب افتحها
كريمه : وليه يا بنى مش انا انا امها وفهمها لكن هى تتكسف تقولك
عدى بغموض : متقلقيش يا أمى انا عارف مصلحتها فين
كريمه : طيب يا بنى
عدى : بس من فضلك مفتحيش الموضوع دا مع أية نهائى وانا بنفسى هبلغك قرارها
كريمه : انت اخوها وعارف مصلحتها كويس
فى جناح أية
كانت اجلس شارده فى كل ما حدث معها مع كريم وتفكيرها بيه بسواء وكيف وصلت بيها أنها تظن بيه هكذا وعترفت بخطأها لتقرر الاعتذار له فى الغد
وتذكرت حديثه وطلبه من عدى وسيتزوجها بعد شهر ولكن كيف وكيف دون موافقتها
لتفيق على صوت الباب
دادى نعمه : أية يا بنتى عدى عايزك تحت انزليله
أية بارتباك : ايه عدى عايزنى طيب مقلكيش فى ايه
دادى نعمه : معرفش والله يا بنتى انزليله هو فى المكتب
أية : حاضر
لتنزل سريعا
فى المكتب
عدى: تعالى يا أية وقفلى الباب
أية : نعم يا أبيه
عدى : أية تعالى نتكلم بصراحه ووضح
أية بارتباك : وانا من امتى مش صريحه معاك
عدى : انا من فتره حاسك متغيره فى حاجه يا أية
اعتادت دائما ان تخبر اخيها بكل شئ لانه تعتبره بمثابةأب وصديق لها قبل ان يكون اخيها الكبير
كانت تريد الحديث ولكن تشعر بلغبطه لذلك حسمت امراها بالحديث معه
أية : ايوة يا أبيه بس هتكلم معاك على انك صحبى مش اخويا
عدى : وانا جاهز اسمعك فى اى وقت وصدقينى عمرى ما هاجى عليكى احكيلى يالا
أية بصراحه : انا من صغرى وانا حاسه أنه فى حاجه حاسها اتجاه كريم ببقى مبسوطه وانا معاه حتى لو انتوا موجودين بحب اسمعه وبحب شخصيته وأدبه واحترامه وتدينه وثقته بحب تفكيره وكل ما اقول انه دا غلط بلاقى نفسى مشدوده ليه اكتر مش عارفه اعمل ايه مش قادره أبعده من تفكيري ومن قلبى انا فعلا بحبه وبتمنه وفى كل ركعه أنه ربنا يرزقنى بيه
لتصمت بعدها تنتظر حديثه
بعد فترة من الصمت طالت زادتها ارتباكا
عدى : انتى شايف انه دا صح يا أية
أية : لا بس انا ضعيفه يا عدى مش بقوى غير لما اقول لنفسى انتى بتحبيه متهربيش من قلبك وصلى وادعى ربنا ربنا قادر انه يغير قدرى وقدره ويشوفنى ويحبنى زى ما بحبه وابقى حلاله
عدى : بتحبى اوى كدا
أية بدموع : انا بموت فيه وبموت كل يوم من غيره
لم يتحمل دموعها ليقوم ويحتضانها
عدى : أهدى طيب
لتبتعد عنه
أية بالدموع : هو قالى واعترفلى أنه بيحبنى وطلبنى منك يعنى حلمى اتحقق يا عدى ارجوك عشان خاطرى وافق متقفش قدام سعادتى
عدى بغموض : طيب سيبنى افكر شويه وهقولك قرارى يالا امسحى دموعك وتعالى ناكل وتأكدى انى عمرى ماهقف قدام سعادتك
فى بيت د.عبدالحميد
صفاء بضحك : لا كفايا مش قادره انا هدخل انام احسن تصبحوا على خير
يمنى : وانتى من أهله الخير يا طنط
بيلا : بس بذمتكم مش بعرف اضحك الاطفال بعد ما كان العيط واصل لآخر الشارع
أزهار : ونبى خليه معاكى دا حسن مش بيعرف ينام من صراخه خالص
بيلا : عشان كدا قاعده عندينا علطول مهو مش طايقكم
يمنى : بس خلاص اسكتى يا بيلا
عارفه يا ازهار لو عاملتيه بحنيه هيهدى معاكى مش بعصبيه حرام الاطفال احباب الله وانتى هتهدى وهو هيهدى
أزهار بتنهيده: عندك حق والله بس بردو انا لو سمعت كلام بابا كان زمانى أخدت الدكتوراه وبعدين اتجوزت
بيلا : مهو انتى الى بتمشى وراء كلام ماما ومش بتسمعى كلامى
يمنى : قولى الحمدلله كل دا خير ومكتوب
أزهار : الحمدلله
ليدخل مصطفى هو مهموم
مصطفى : انتوا لسه صاحين ليه لحد دلوقتى
بيلا : بنحكى يا مصطفى مش شايف
مصطفى : مش معاكم شغل
بيلا : معانا ها اجهزلك العشاء
مصطفى : لا يا حبيبتى انا هنام تصبحوا على خير
الجميع : وانت من أهله
يمنى بوهن وتمنى بداخلها : يارتنى كان عندى اخ كويس زى مصطفى بيعامل اخواته كويس مش بشر زى اخويا
يمنى : هطلع انام يا بنات خلاص فصلت
أزهار : ليه خليكى بنتكلم اهو
يمنى : مش قادره يالا سلام
وذهبت لغرفتها
ولكن لم تعرف عيونها النوم لتبكى على وحدتها دائما حتى رغم وجود عائله د.عبد الحميد
ولكن ما بداخلها وحيده وتصعب عليها نفسها من وجود الاب والام وعطفهم وحنيتهم على الادهم واخ يعاملهم باحترام واخوات عوضوا بعضهم
وهى لم ترى فى عمرها عائله بتلك الحنيه والاحترام
يمنى بتنهيده : ياريت يكون عند عيله زى دى
وجاءت تغمض عيناها لترى عيناه العسليه
لتتوه بهم وتمنت أنه يأتى مرة أخرى حتى تشعر بالامانه ولكن تراه يبتعد لتفتح عيناها سريعا
يمنى بوجع : عدى متبعدش ارجوك
لتتدارك نفسها
يمنى : ايه دا الى انا بقوله دا انا نمت وحلمت بيه بسرعه دى هو ليه انا بحس بكدا مين عدى دا انا عايزة اعرفه عايزة اشوفه ليه عايزة وجود الشخص إلى هجم عليا امبارح
لتألمها راسها من كثرت التفكير لتغمض عيناها وتضم نفسها بقوة ودموعها ماذالت باقيه الى ان ذهبت فى سبات عميق
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يفكر كيف يجمع كريم وأية مع بعضهم الى ان شعر ان احدا قريبا منه جدا ينادى عليه ذالك صوت فى جناحه ولكن لم يرى احدا
ليتنهد تنهيده عميقه ويغمض عيناه
عدى : وبعدين معاكى يا جنيه وبعدين معاكى يا يمنى
لفتح عيناه سريعا
عدى : يمنى انا نفسى اشوفها
ليقوم ويرتدى ملابسه وينزل ويذهب لها ودخل ليراها نايمه تضم نفسها ودموعها تغزو وجهها ليتنهد بعمق ويقترب منها
عدى : انتى ليه بتعيطى فى حد زعلك انا عندى استعداد اهد الدنيا عشان بس متجيش على نفسك كدا
وضع يده على وجهها وجفف دموعها وامسك يدها وابعدهم عن بعضهم الى ان ارتخت أعصابها ونامت طبيعى
اقترب من شعرها يستنشقه بعمق وقام ورحل
ظل يلف كثيرا بسيارته وهو يفكر لماذا ذهب اليها وماذا يعنى ذالك الكلام الذى يتحدثه لنفسه وحالته الى ان أستمع لصوت اذان الفجر
ليذهب للجامع يصلى
واداه فرضه وظل يدعوا ربه ان يريحه ويريح تفكيره ليفتح عيناه لتقع على رجل يجلس جواره يرتدى ملابس بيضاء
الرجل : مالك يا بنى مهموم ليه
عدى بتنهيده : تايه يا حج جدا حياتى فجأه اتلخبطت فى حلم بحلمه دايما مش مفرقنى من 14 سنه فى واحده بتستنجد بيا بس انا مش عارفها مين مقابلتش واحده فى شكلها ابدا ودخلت حياتى واحده حزينه جدا وانا قلبى بيوجعنى عليها اوى حاسسها قريبه منى جدا بقيت اغمض عينى اشوفها فى خطر وافتحها انادى عليها وبسمع حد بينادينى قريب منى جدا بس مش بيكون حد حوليا
الرجل : الحلم ممكن يكون يا بنى حد هتقابله فى حياتك بعدين عايز مساعدتك فمتبخلش عليه
والبنت إلى دخلت حياتك دى ممكن تكون شايفها عطف أو شفقه أو حب وممكن تكون روحك بتحس بيها يعنى روحك مرتبطه بيها هى
قرب منها هتكون زوجه صالحه ليك
ومش بعيد يكون فى ترابط بين الحلم والبنت دى المهم حافظ عليها
كان يجلس مكانه مغمض الاعين يركز فى كل كلمه يقولها ذالك الرجل
الى ان وصل لحل لما هو به انه يحب يمنى
ليفتح عيناه ولم يجد ذالك الرجل بحثه عنه فى كل انحاء المسجد ليشكره ولكن لم يجدها ليعود للقصر
فى قصر ادهم المنشاوي
هوا على وجهها بصفعه قويه
ادهم بغضب : انا ليا ساعه بسألك عن نقطه ضعف عدى الحارجى ومش طالع منك بأجابه نافعه
صافى بألم : صدقنى يا ادهم معرفش معرفش
ادهم : يعنى عايزة تفهمينى انك خطيبته ليكى سنه ومتعرفيش انتى بتضحكى على عيل صغير فوقى انا ادهم المنشاوى إلى مفيش وحده قدرت تخدعه ولا تضحك عليه
ليكمل بتهديد قوى
أدهم : انتى عارفانى كويس وعارفه انى زعلى وحش وانا مش عايزك تجربيه
صافى بخوف ورعب : لا خلاص اهدى انا هقولك مفيش غير أخته أية
ادهم بخبث : اة أخته أية
اممممم تعالى بقى يا حبيبتى ورينى خدك
صافى بألم : لا أبعد مش عايزاك تشوفه
ادهم : الله ما انتى الى بتعصبينى تعالى بقى انتى وحشتنى اوى
صافى بدلع : هو انا اقدر ازعلك بردو
ادهم : بكره هتسافرى شرم الشيخ
صافى : لا مش قادره اسافر
ليسحبها من شعرها بقوة
ادهم بزعيق : مش بمزاجك انا الى أقوله يتنفذ فاهمه
صافى بخوف : طيب طيب فاهمه هعمل ايه هناك
ادهم : هتروحى الجونه انا مجهز كل حاجه هتقابلى هناك واحد اجنبى اسمه جون
صافى : تمام وهعمل معاه ايه
ادهم بخبث : هتوقعيه
صافى : ازاى أوقعه
ادهم : شغلى دماغك معايا انتى اسكرتى ولا ايه
صافى : مشغلها بس قولى اعمل ايه بالظبط
ادهم : الى بتعمليه كل مره ببعتك فيها لواحد يعنى مش جديده عليكى
صافى بغمزه : اعتبره حصل يا باشا
ادهم : تعجبينى
ادهم بغموض : إنما اسيل دى مهمتها عليا انا
صافى بتسأل : اسيل مين
ادهم بتهديد : مش شغلك خليكى فى حالك احسن
صافى بدلع : طيب تعالى بقى انت وحشتنى اوى
ادهم : يالا يا حبيبتى
ليخذها لجناجه اخذها لعالم ملئ بالمحرمات حرمها الله غافلين عن عقباها فى الدنيا قبل الآخرة
مره باقى الاسبوع والكل مشغول فى حياته
أية تذهب لتدرب وتعود دون حديث مع كريم
كريم تركها على راحتها يحاول ان يجد طريقه يتحدث بها مع عدى
مصطفى مشغول فى عمله باستمرار ويذهب النيل بعد إنهاء عمله يريح أعصابه ويعود لبيته لانه ليس لديه طاقه ليتعامل مع احد بعد ان رأها زادت عصبيته
ملك أخذت اجازه لتحاول عدم مقابلته لانها ليست ليها استعداد لتتحدث معاه
عبدالرحمن والده لم يرحمه يريد ان يزوجه باى طريقه ولكنه يتهرب دايما باستمرار فى عمله ويعود متأخر يكون والده قد نام
بيلا سعيده فى عملها وتحاول تقنع والدها بترك عملها فى الجامعه
يمنى ظلت تضغط نفسها كل يوم فى العمل لتعود بعتب وارهاق وتنام وبتحاول عدم التفكير فى عدى ولا حب تى الشخص إلتى تشعر معه بالامان لان من وجهة نظرها أنها مجرد تهيأت من الوحده ليس اكثر رغم الامان إلذى تشعر به كل يوم وهى نايمه والأحلام الى تستيقظ سعيده منها
عدى ظل كل يوم يمر على شركه ادهم المنشاوى ليراها ويذهب لعمله ويعود لقصره ولكن ولم يعرف طريق للنوم ليذهب لها بعد نومها يحتضنها وبنتنا بعمق ويستيقظ قبلها ويذهب دون ان يراه احد ويبقى تفكيره كله معاها طول الوقت حتى عمله تخطفه منه
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد: طبعا كل واحد عارف هيعمل ايه ادهم لازم يتقبض عليه باى طريقه فاهمين
الجميع : فاهمين يا فندم
اللؤاء خالد : عبدالرحمن انت التأمين بتاعك هيكون الشمال ومصطفى الغرب والنسر الجنوب وانا هكون الشرق لازم نأمن من جميع الجهات عشان ميعرفوش يهربوا
عبدالرحمن : ليه يا فندم حضرتك هتنزل معانا
اللؤاء خالد: دا أمر ولازم يتنفذ فاهمين
الجميع : امرك يا فندم
اللواء خالد : طيب اتفضلوا انتوا دلوقتى ونتجمع فى الوقت الى اتفقنا عليه
مصطفى : تمام يا فندم هبلغ النسر
اللؤاء خالد : لا انا هبلغه اتفضلوا انتوا
الجميع : امرك يا فندم
فى الخارج
عبدالرحمن : انا هجيب قهوه مصدع جدا اجبلك معايا
مصطفى : اه جبلى انا فى المكتب متتأخرش
عبدالرحمن : طيب
ليذهب فى طريقه لمكتبه ليلف للجهه الاخر ليصتدم بأحد بقوة من آثارها اختل توازنها لتقع فحال بينها وبين الأرض وسحبها له ليتوه فى عيناها التى اشتاق لها كثيرا وخصوصا لمعانها وهى تضحك
نبض قلبها ظل يعلو ويهبط بشده لدرجة انه استمعه لها فتركها وابتعد
مصطفى : انا اسف ماكنش قصدى انتى كويسه
ملك : ولا يهمك ايوه
مصطفى : تمام عن إذنك
ملك بتردد : مصطفى
اتجمد مكانه من سماع اسمه منها الذى يشعره انه لحن يخرج منها
ليتحدث وهو يعطيها ظهره
مصطفى : نعم
ملك : ممكن اتكلم معاك يا مصطفى فى كلام كتير عايزة أقوله ليك
مصطفى : مفيش بنا كلام
وتركها ورحل تركها محطمه تزف ندمها للمره الثانيه على خسارته وطريق صعب الوصل له
قراءه ممتعه
فى مساء يوم جديد
فى بيت عبدالرحمن
عمر المصرى والد عبد الرحمن
عمر : يابنى دى 7 عروسه اجبهالك وانت رافض
عبدالرحمن : عشان انا مش هجوز بالطريق دى
عمر : ليه يا بنى
عبدالرحمن: عشان إلى هتجوزها لازم اكون بحبها وفهمها كويس مش ادبس وخلاص عشان فرحة كام يوم البس انا طول العمر
عمر : ايه إلى انت بتقوله دا
عبدالرحمن : معلش يا بابا سبنى على راحتى وانا قريب هفرحك باذن الله
عمر: امتى يعنى
عبدالرحمن بملل : معرفش ربنا يسهل
ليدخل البلكونه يتذكر خطيبته التى توفيت في حادثه بسبب عمله ليأخذ حقها على الفور لكن لم يبرد نيران قلبه لانه احبها كثيرا وكانت اقرب شخص ليه وافضل صديقه
ليتعب من كثر التفكير ويدخل لينام
فى بيت العمرى
كان يعمل ليقوم ليجلب قهوته
ليراها ترتدى ملابسها للخروج
كريم باستغراب : ملك رايحه فين دلوقتى
ملك : هخرج اشم شويه هواء مخنوقه
كريم : طيب هلبس واجى معاكى استنى
وبتحذير ومتمشيش فاهمه
وذهب ليرتدى ملابسه لتمشى هى سريعا
ظلت تلف كثيرا الى ان ذهبت لنيل وتذكرت اعز صديق ليها الذى خسرته بغباءها
لتتذكر ذالك الموقف
فلاش باك
مصطفى : بس ياستى اتجوزت بس زعلت انك مجتيش الفرح
ملك : معلش والله انا اسفه ما انت عارف كان عندى امتحان ومقدرتش أخرج
مصطفى : حصل خير المهم اهو الامتحانات خلصت الحمدلله
ملك : ايوة وقاعدالك 4 شهور بحالهم
مصطفى : طيب كويس ياختى يعنى هتقرفينى
ملك : ايه اقرفك دى اسمها قاعده على قلبك يا كبير
مصطفى : كبير دا كويس انى محدش معانا كان برستيجى ضاع
ملك : هههههههههه
عوده
إلى ان فاقت ودموعها تنزل بغزاره
ليقترب اثنين منها
لانها كانت ترتدى ذلك الفستان الذى يظهر جمالعا هديته لها فى عيد ميلادها الاخير
التى نزلت به دون ان ترى ماذا ترتدى
عند مصطفى
انتهى من عمله ليذهب ليستنشق بعض الهواء على النيل المكان الذى جمعه معاها دايما ويتذكر حديثهم وضحكتها التى تنسيه هم الكليه وبعدها عمله لحياته كان يفصل من الدنيا معاه واصتدم عندما رأها فى غرفه الاجتماعات معاهم واصدم من شكلها وأنها تقرب للؤاء خالد
ولكنه لم يعمل سبب تحولها
نعم عرفها كيف لا يعرفها وهى صديقته وحبيبته نعم حبيبته الذى اكتشفه قبل عيد ميلادها وقرار الاعتراف ويخطبها لكن هى فجأته انها تحب اخر وستتزوج منه
وتذكرت ما كان سيحدث لها
ليفيق على صوت اثنين يضايقوا فتاة ما وهى تحاول ابعدهم عنها
دمه غلى فى عروقه من ذالك الموقف
ليتقدم منهم حتى ابراحهم ضرب ليهربوا بخوف
ليلف ليها بعصبيه
مصطفى : انتى مجنونه ازاى تنزل فى الوقت دا
لينصدموا فى وقتا وأحد
مصطفى : ملك
ملك : مصطفى
ظلوا يتطلعوا لبعضهم كثير بدون حديث
ليصل كريم لها لانه يعمل مكانها جيدا
وايضا يعرفها أنها لم تنتظره
كريم : ملك انتى ازاى تمشى مش قولتلك استنى ليف للخلف بعد ان شعر بوجود احدا خلفه
كريم بصدمه : مصطفى
الاثنين اصدقاء ولكن لم يروا بعضهم منذ ذالك اليوم
كريم بصدمه : انتوا جيتوا مع بعض
مصطفى : لا انا بس ساعدتها خلى بالك منها عن اذنكم
وذهب سريعا دون ان ينتظر حديثه
ليلف لها يتامل وقفها وصدمتها
غير مستوعبه أنها رأيته مره اخرى وعرفها
كريم : ملك ملك فوقى
ملك بدموع : روحنى
لم يتحمل دموعها وليخذها لأحضانه
كريم : أهدى هنروح يالا
واخذها للسياره واركبها وركب هو مكانه وروحوا للبيت
كان يقف بعيدا يراههم ورأى دموعها واحتضان كريم لها ودموعها التى وجعته ولكن هى ايضا جرحته
ولكن لم يمنعه ذالك انه شعر بالغير عليها من كريم واحتضانه لها يعمل انه اخيها فى الرضاعه ولكنه غار عليها كثيرا
فى قصر الجارحى
بعد تفكير عميق قرار ان يعلم اخته بقراره
ليبعث لها احد الخدم
كريمه : انا هروح افاتح أية فى موضوع جوازها من كريم
عدى : لا يا امى بعد اذن حضرتك انا الى حابب افتحها
كريمه : وليه يا بنى مش انا انا امها وفهمها لكن هى تتكسف تقولك
عدى بغموض : متقلقيش يا أمى انا عارف مصلحتها فين
كريمه : طيب يا بنى
عدى : بس من فضلك مفتحيش الموضوع دا مع أية نهائى وانا بنفسى هبلغك قرارها
كريمه : انت اخوها وعارف مصلحتها كويس
فى جناح أية
كانت اجلس شارده فى كل ما حدث معها مع كريم وتفكيرها بيه بسواء وكيف وصلت بيها أنها تظن بيه هكذا وعترفت بخطأها لتقرر الاعتذار له فى الغد
وتذكرت حديثه وطلبه من عدى وسيتزوجها بعد شهر ولكن كيف وكيف دون موافقتها
لتفيق على صوت الباب
دادى نعمه : أية يا بنتى عدى عايزك تحت انزليله
أية بارتباك : ايه عدى عايزنى طيب مقلكيش فى ايه
دادى نعمه : معرفش والله يا بنتى انزليله هو فى المكتب
أية : حاضر
لتنزل سريعا
فى المكتب
عدى: تعالى يا أية وقفلى الباب
أية : نعم يا أبيه
عدى : أية تعالى نتكلم بصراحه ووضح
أية بارتباك : وانا من امتى مش صريحه معاك
عدى : انا من فتره حاسك متغيره فى حاجه يا أية
اعتادت دائما ان تخبر اخيها بكل شئ لانه تعتبره بمثابةأب وصديق لها قبل ان يكون اخيها الكبير
كانت تريد الحديث ولكن تشعر بلغبطه لذلك حسمت امراها بالحديث معه
أية : ايوة يا أبيه بس هتكلم معاك على انك صحبى مش اخويا
عدى : وانا جاهز اسمعك فى اى وقت وصدقينى عمرى ما هاجى عليكى احكيلى يالا
أية بصراحه : انا من صغرى وانا حاسه أنه فى حاجه حاسها اتجاه كريم ببقى مبسوطه وانا معاه حتى لو انتوا موجودين بحب اسمعه وبحب شخصيته وأدبه واحترامه وتدينه وثقته بحب تفكيره وكل ما اقول انه دا غلط بلاقى نفسى مشدوده ليه اكتر مش عارفه اعمل ايه مش قادره أبعده من تفكيري ومن قلبى انا فعلا بحبه وبتمنه وفى كل ركعه أنه ربنا يرزقنى بيه
لتصمت بعدها تنتظر حديثه
بعد فترة من الصمت طالت زادتها ارتباكا
عدى : انتى شايف انه دا صح يا أية
أية : لا بس انا ضعيفه يا عدى مش بقوى غير لما اقول لنفسى انتى بتحبيه متهربيش من قلبك وصلى وادعى ربنا ربنا قادر انه يغير قدرى وقدره ويشوفنى ويحبنى زى ما بحبه وابقى حلاله
عدى : بتحبى اوى كدا
أية بدموع : انا بموت فيه وبموت كل يوم من غيره
لم يتحمل دموعها ليقوم ويحتضانها
عدى : أهدى طيب
لتبتعد عنه
أية بالدموع : هو قالى واعترفلى أنه بيحبنى وطلبنى منك يعنى حلمى اتحقق يا عدى ارجوك عشان خاطرى وافق متقفش قدام سعادتى
عدى بغموض : طيب سيبنى افكر شويه وهقولك قرارى يالا امسحى دموعك وتعالى ناكل وتأكدى انى عمرى ماهقف قدام سعادتك
فى بيت د.عبدالحميد
صفاء بضحك : لا كفايا مش قادره انا هدخل انام احسن تصبحوا على خير
يمنى : وانتى من أهله الخير يا طنط
بيلا : بس بذمتكم مش بعرف اضحك الاطفال بعد ما كان العيط واصل لآخر الشارع
أزهار : ونبى خليه معاكى دا حسن مش بيعرف ينام من صراخه خالص
بيلا : عشان كدا قاعده عندينا علطول مهو مش طايقكم
يمنى : بس خلاص اسكتى يا بيلا
عارفه يا ازهار لو عاملتيه بحنيه هيهدى معاكى مش بعصبيه حرام الاطفال احباب الله وانتى هتهدى وهو هيهدى
أزهار بتنهيده: عندك حق والله بس بردو انا لو سمعت كلام بابا كان زمانى أخدت الدكتوراه وبعدين اتجوزت
بيلا : مهو انتى الى بتمشى وراء كلام ماما ومش بتسمعى كلامى
يمنى : قولى الحمدلله كل دا خير ومكتوب
أزهار : الحمدلله
ليدخل مصطفى هو مهموم
مصطفى : انتوا لسه صاحين ليه لحد دلوقتى
بيلا : بنحكى يا مصطفى مش شايف
مصطفى : مش معاكم شغل
بيلا : معانا ها اجهزلك العشاء
مصطفى : لا يا حبيبتى انا هنام تصبحوا على خير
الجميع : وانت من أهله
يمنى بوهن وتمنى بداخلها : يارتنى كان عندى اخ كويس زى مصطفى بيعامل اخواته كويس مش بشر زى اخويا
يمنى : هطلع انام يا بنات خلاص فصلت
أزهار : ليه خليكى بنتكلم اهو
يمنى : مش قادره يالا سلام
وذهبت لغرفتها
ولكن لم تعرف عيونها النوم لتبكى على وحدتها دائما حتى رغم وجود عائله د.عبد الحميد
ولكن ما بداخلها وحيده وتصعب عليها نفسها من وجود الاب والام وعطفهم وحنيتهم على الادهم واخ يعاملهم باحترام واخوات عوضوا بعضهم
وهى لم ترى فى عمرها عائله بتلك الحنيه والاحترام
يمنى بتنهيده : ياريت يكون عند عيله زى دى
وجاءت تغمض عيناها لترى عيناه العسليه
لتتوه بهم وتمنت أنه يأتى مرة أخرى حتى تشعر بالامانه ولكن تراه يبتعد لتفتح عيناها سريعا
يمنى بوجع : عدى متبعدش ارجوك
لتتدارك نفسها
يمنى : ايه دا الى انا بقوله دا انا نمت وحلمت بيه بسرعه دى هو ليه انا بحس بكدا مين عدى دا انا عايزة اعرفه عايزة اشوفه ليه عايزة وجود الشخص إلى هجم عليا امبارح
لتألمها راسها من كثرت التفكير لتغمض عيناها وتضم نفسها بقوة ودموعها ماذالت باقيه الى ان ذهبت فى سبات عميق
فى قصر الجارحى
فى جناح عدى
كان يفكر كيف يجمع كريم وأية مع بعضهم الى ان شعر ان احدا قريبا منه جدا ينادى عليه ذالك صوت فى جناحه ولكن لم يرى احدا
ليتنهد تنهيده عميقه ويغمض عيناه
عدى : وبعدين معاكى يا جنيه وبعدين معاكى يا يمنى
لفتح عيناه سريعا
عدى : يمنى انا نفسى اشوفها
ليقوم ويرتدى ملابسه وينزل ويذهب لها ودخل ليراها نايمه تضم نفسها ودموعها تغزو وجهها ليتنهد بعمق ويقترب منها
عدى : انتى ليه بتعيطى فى حد زعلك انا عندى استعداد اهد الدنيا عشان بس متجيش على نفسك كدا
وضع يده على وجهها وجفف دموعها وامسك يدها وابعدهم عن بعضهم الى ان ارتخت أعصابها ونامت طبيعى
اقترب من شعرها يستنشقه بعمق وقام ورحل
ظل يلف كثيرا بسيارته وهو يفكر لماذا ذهب اليها وماذا يعنى ذالك الكلام الذى يتحدثه لنفسه وحالته الى ان أستمع لصوت اذان الفجر
ليذهب للجامع يصلى
واداه فرضه وظل يدعوا ربه ان يريحه ويريح تفكيره ليفتح عيناه لتقع على رجل يجلس جواره يرتدى ملابس بيضاء
الرجل : مالك يا بنى مهموم ليه
عدى بتنهيده : تايه يا حج جدا حياتى فجأه اتلخبطت فى حلم بحلمه دايما مش مفرقنى من 14 سنه فى واحده بتستنجد بيا بس انا مش عارفها مين مقابلتش واحده فى شكلها ابدا ودخلت حياتى واحده حزينه جدا وانا قلبى بيوجعنى عليها اوى حاسسها قريبه منى جدا بقيت اغمض عينى اشوفها فى خطر وافتحها انادى عليها وبسمع حد بينادينى قريب منى جدا بس مش بيكون حد حوليا
الرجل : الحلم ممكن يكون يا بنى حد هتقابله فى حياتك بعدين عايز مساعدتك فمتبخلش عليه
والبنت إلى دخلت حياتك دى ممكن تكون شايفها عطف أو شفقه أو حب وممكن تكون روحك بتحس بيها يعنى روحك مرتبطه بيها هى
قرب منها هتكون زوجه صالحه ليك
ومش بعيد يكون فى ترابط بين الحلم والبنت دى المهم حافظ عليها
كان يجلس مكانه مغمض الاعين يركز فى كل كلمه يقولها ذالك الرجل
الى ان وصل لحل لما هو به انه يحب يمنى
ليفتح عيناه ولم يجد ذالك الرجل بحثه عنه فى كل انحاء المسجد ليشكره ولكن لم يجدها ليعود للقصر
فى قصر ادهم المنشاوي
هوا على وجهها بصفعه قويه
ادهم بغضب : انا ليا ساعه بسألك عن نقطه ضعف عدى الحارجى ومش طالع منك بأجابه نافعه
صافى بألم : صدقنى يا ادهم معرفش معرفش
ادهم : يعنى عايزة تفهمينى انك خطيبته ليكى سنه ومتعرفيش انتى بتضحكى على عيل صغير فوقى انا ادهم المنشاوى إلى مفيش وحده قدرت تخدعه ولا تضحك عليه
ليكمل بتهديد قوى
أدهم : انتى عارفانى كويس وعارفه انى زعلى وحش وانا مش عايزك تجربيه
صافى بخوف ورعب : لا خلاص اهدى انا هقولك مفيش غير أخته أية
ادهم بخبث : اة أخته أية
اممممم تعالى بقى يا حبيبتى ورينى خدك
صافى بألم : لا أبعد مش عايزاك تشوفه
ادهم : الله ما انتى الى بتعصبينى تعالى بقى انتى وحشتنى اوى
صافى بدلع : هو انا اقدر ازعلك بردو
ادهم : بكره هتسافرى شرم الشيخ
صافى : لا مش قادره اسافر
ليسحبها من شعرها بقوة
ادهم بزعيق : مش بمزاجك انا الى أقوله يتنفذ فاهمه
صافى بخوف : طيب طيب فاهمه هعمل ايه هناك
ادهم : هتروحى الجونه انا مجهز كل حاجه هتقابلى هناك واحد اجنبى اسمه جون
صافى : تمام وهعمل معاه ايه
ادهم بخبث : هتوقعيه
صافى : ازاى أوقعه
ادهم : شغلى دماغك معايا انتى اسكرتى ولا ايه
صافى : مشغلها بس قولى اعمل ايه بالظبط
ادهم : الى بتعمليه كل مره ببعتك فيها لواحد يعنى مش جديده عليكى
صافى بغمزه : اعتبره حصل يا باشا
ادهم : تعجبينى
ادهم بغموض : إنما اسيل دى مهمتها عليا انا
صافى بتسأل : اسيل مين
ادهم بتهديد : مش شغلك خليكى فى حالك احسن
صافى بدلع : طيب تعالى بقى انت وحشتنى اوى
ادهم : يالا يا حبيبتى
ليخذها لجناجه اخذها لعالم ملئ بالمحرمات حرمها الله غافلين عن عقباها فى الدنيا قبل الآخرة
مره باقى الاسبوع والكل مشغول فى حياته
أية تذهب لتدرب وتعود دون حديث مع كريم
كريم تركها على راحتها يحاول ان يجد طريقه يتحدث بها مع عدى
مصطفى مشغول فى عمله باستمرار ويذهب النيل بعد إنهاء عمله يريح أعصابه ويعود لبيته لانه ليس لديه طاقه ليتعامل مع احد بعد ان رأها زادت عصبيته
ملك أخذت اجازه لتحاول عدم مقابلته لانها ليست ليها استعداد لتتحدث معاه
عبدالرحمن والده لم يرحمه يريد ان يزوجه باى طريقه ولكنه يتهرب دايما باستمرار فى عمله ويعود متأخر يكون والده قد نام
بيلا سعيده فى عملها وتحاول تقنع والدها بترك عملها فى الجامعه
يمنى ظلت تضغط نفسها كل يوم فى العمل لتعود بعتب وارهاق وتنام وبتحاول عدم التفكير فى عدى ولا حب تى الشخص إلتى تشعر معه بالامان لان من وجهة نظرها أنها مجرد تهيأت من الوحده ليس اكثر رغم الامان إلذى تشعر به كل يوم وهى نايمه والأحلام الى تستيقظ سعيده منها
عدى ظل كل يوم يمر على شركه ادهم المنشاوى ليراها ويذهب لعمله ويعود لقصره ولكن ولم يعرف طريق للنوم ليذهب لها بعد نومها يحتضنها وبنتنا بعمق ويستيقظ قبلها ويذهب دون ان يراه احد ويبقى تفكيره كله معاها طول الوقت حتى عمله تخطفه منه
فى مكتب اللؤاء خالد
اللؤاء خالد: طبعا كل واحد عارف هيعمل ايه ادهم لازم يتقبض عليه باى طريقه فاهمين
الجميع : فاهمين يا فندم
اللؤاء خالد : عبدالرحمن انت التأمين بتاعك هيكون الشمال ومصطفى الغرب والنسر الجنوب وانا هكون الشرق لازم نأمن من جميع الجهات عشان ميعرفوش يهربوا
عبدالرحمن : ليه يا فندم حضرتك هتنزل معانا
اللؤاء خالد: دا أمر ولازم يتنفذ فاهمين
الجميع : امرك يا فندم
اللواء خالد : طيب اتفضلوا انتوا دلوقتى ونتجمع فى الوقت الى اتفقنا عليه
مصطفى : تمام يا فندم هبلغ النسر
اللؤاء خالد : لا انا هبلغه اتفضلوا انتوا
الجميع : امرك يا فندم
فى الخارج
عبدالرحمن : انا هجيب قهوه مصدع جدا اجبلك معايا
مصطفى : اه جبلى انا فى المكتب متتأخرش
عبدالرحمن : طيب
ليذهب فى طريقه لمكتبه ليلف للجهه الاخر ليصتدم بأحد بقوة من آثارها اختل توازنها لتقع فحال بينها وبين الأرض وسحبها له ليتوه فى عيناها التى اشتاق لها كثيرا وخصوصا لمعانها وهى تضحك
نبض قلبها ظل يعلو ويهبط بشده لدرجة انه استمعه لها فتركها وابتعد
مصطفى : انا اسف ماكنش قصدى انتى كويسه
ملك : ولا يهمك ايوه
مصطفى : تمام عن إذنك
ملك بتردد : مصطفى
اتجمد مكانه من سماع اسمه منها الذى يشعره انه لحن يخرج منها
ليتحدث وهو يعطيها ظهره
مصطفى : نعم
ملك : ممكن اتكلم معاك يا مصطفى فى كلام كتير عايزة أقوله ليك
مصطفى : مفيش بنا كلام
وتركها ورحل تركها محطمه تزف ندمها للمره الثانيه على خسارته وطريق صعب الوصل له
الاكثر قراءة هذا الشهر :
رواية غرام الاسد كاملة
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل الرابع ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل الخامس أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .