نقدم اليوم احداث رواية عاشقان الروح الفصل السادس عشر من روايات يمنى الباسل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، تعد الرواية واحدة من اجمل الروايات رومانسية والتى نالت اعجاب القراء على الموقع ، لـ قراءة احداث رواية عاشقان الروح كاملة بقلم يمني الباسل من خلال اللينك السابق ، أو تنزيل رواية عاشقان الروح pdf كاملة من خلال موقعنا .
عاشقان الروح الفصل السادس عشر
الفصل السادس عشر
قراءة ممتعة
حزن
سطعت شمس يوم جديد تحمل حزن وألم لعائله عبدالحميد
فى بيت عبدالحميد
صفاء بفرحه : وأخيرا هتتجوزى يا حبيبتى وهفرح بيكى
بيلا بحزن : يعنى كان لازم الفرح يبقى فى معاده أنا كنت عايزة يمنى معايا
صفاء : معلش يا بنتى هى أكيد هتفرح لما تعرف أنك اتجوزتى يلا جهزى نفسك عشان تروحى البيوتى سنتر
بيلا : وايه لازمته يا ماما أنا كويسه كدا أنا مش بحب احط ميكب زى البنات وكدا دينى ميسمحش بالمسخره دى
صفاء : يا بنتى فكيها دا انهارده فرحك
بيلا : يعنى عشان فرحة يوم البس زنوب يأمى استغفرى ربك يا أمى
صفاء : صبرنى يارب يا ازهار تعالى شوفى اختك هتجننى
ازهار بتوهان : سبيها على رحتها
صفاء : اسيبها لا دا انتوا هتشلونى أنا رايحه المطبخ
لتقترب منها بيلا
بيلا : مالك يا ازهار متغيره بقالك فتره فى ايه احكيلى
ازهار : لا ابدا مفيش
بيلا : لا فى مالك متخانقه مع حسن
لتتطلع لها بتنهيده
ازهار : حسن يارتنى سمعت كلامكم ومتجوزتهوش
بيلا : ايه فى ايه حصل ايه
ازهار : أنا سمعت حسن بيكلم واحد وبيقولوا خلصنا عليها كان قصده على يمنى هو الى عمل فيها كدا
بيلا بشهقه : ايه ازاى وليه وايه الى يوصله يعمل كدا
ازهار بدموع : طلع واحد من رجالة ادهم المنشاوى الى يمنى بتشتغل عنده وبتنقل اخباره لمصطفى وكمان قتل قبل كدا وشغال فى حاجات مشبوها
بيلا : كل دا يطلع منه وانتى عرفتى ازاى
ازهار : سمعت بيكلمه لما كنا فى المستشفى وبدات اراقبه فى البيت وبسمع كل كلامه
أنا قرفانه من نفسى اوى انى اتجوزت واحد زى دا يارتنى مت ولا دا كان حصل معايا كل دا ويمنى كمان ملهاش ذنب فى دا
بيلا وهى تحتضنها : اهدى يا حبيبتى واستغفرى ربك
أستمع لحديثها بعد دخوله
مصطفى بغضب : ومقولتليش ليه ليكى يومين هنا
ازهار بخضه : مصطفى
بيلا : اهدى يا مصطفى خلينا نشوف حل
مصطفى : أنا الى هشوف حل مش هتبقى على زمته ثانيه وحده بعد النهارده فاهمه وانا هعرف اجيبه واربيه كويس
ازهار : ارجوك بلاش بابا لو عرف حاجه زى دى هيروح فيها بلاش عشان خاطرى أنا
مصطفى : مفيش بلاش اختى متبقاش مع ذمت قاتل
عبد الحميد بصدمه : قاتل حسن قاتل
ازهار بخوف : لا يا بابا مش هو والله
ليقع ارضه اثر زبحه صدريه لترحل روحه لخالقها
بيلا بصراخ : لا بابا
اقترب منه مصطفى يتفحص نبضه
لتنزل دموعه على الفور
مصطفى : ان لله وان اليه راجعون
لتصرخ البنات بقوه لتقع بيلا مغشى عليها لم تتحامل تلك الصدمه
فى المستشفى
عند عدى
مقبلا يدها رغم العازل الا انها شعرت بلمسته
عدى : وحشتينى اوى يا يمنى امتى ياجى اليوم الى تصحى فيه وتكلمينى أنا تعبان من غيرك اوى
الى بيهون عليا لمستك والله أنا مش قادر اتحمل مسمعش صوتك وحشنى اسمى هو وطالع منك وحشنى انى ابوسك وحشنى امسك ايدك وحشنى حضنك وانتى بتحضنينى بقوه وحشتنى ضحكتك وحشتنى بحبك وهى طالعه لحن منك وحشنى كلامك حتى دموعك وحشتنى وحشنى اشوفك وانتى بتتنفضى وضامه نفسك وحشنى اكلك بايدى وحشنى الكيك الى بتعمليه بالتوت رغم انهم ايام قليله الى عشتهم معاكى بس عدت عليا كانها سنين عايزه اعشها تانى وعايز تبقالى معاكى ذكريات كتير جدا
ليستمع صوتها تناديه وكانها تستمع لكل كلمه يقولها
يمنى بصوت متقطع : عدى متسبنيش متبعدش
ليقترب منها اكثر على الفور ويجلس جوارها يمسح على رأسها
عدى بحب : عمرى ما سيبك يا حبيبتى أنا معاكى
لتضع رأسها على قدمها فى حركه تلقائيه
ليبتسم بشده على ما فعلته وظل يرتل لها القرآن بصوته العذب إلى أن وصلت والدته
كريمه : صباح الخير يا حبيبى
عدى بابتسامه : صباح الخير يا أمى
كريمه : واضح من شكلك أنك مبسوط
عدى : ايوة كتير
كريمه : طيب فرحنى معاك
عدى : كنت بكلمها وحطت راسها على رجلى ونادت عليا
كريمه : يابنى هى بتنادى عليك من أول ما بتنزل المقر لحد ما بتاجى مش بتسكت غير لما تكون قريب منها او جنبها
عدى بتنهيده قويه : عارف يا امى
كريمه : وعرفت ازاى
عدى : قولتلك يا أمى بحس بيها
كريمه : بتحبها لدراجادى
عدى : أنا عاشقها بجنون يا أمى حتى دى قليلة على المشاعر الى جوايا نحيتها
أنا همشى بقى اتأخر سلام
كريمه : ربنا يريح بالك وقلبك يا بنى ويردها ليك يارب
عند عبدالرحمن
بيتصل بمصطفى
عبد الرحمن : ايه يا عريس فينك
مصطفى بحزن : ابويا تعيش انت
عبدالرحمن بصدمه : ايه
مصطفى : أجل كل حاجه وكلم كريم سلام
عبدالرحمن : يا ساتر يارب ربنا يرحمك يا عمى
عمر : عمك مين
عبدالرحمن : عمى عبدالحميد تعيش انت
عمر : لا حول ولا قوة الا بالله روح جهز نفسك لازم تبقى مع صاحبك وانا هحصلك
عبدالرحمن : حاضر
واخبر على كريم وذهب لمصطفى
فى قصر كريم العمرى
كريم بحزن : لا اله الا الله ان لله وان اليه راجعون
أية بخوف : فى ايه يا كريم مين مات اوعه تكون يمنى ياربى
كريم : لا مش هى والله مش يمنى دا عمى عبد الحميد
أية : ابو بيلا ومصطفى
كريم : ربنا يرحمه يارب
أية : يمنى هتزعل عليه اوى كانت بتعتبره ابوها
كريم : طيب أنا هروح عشان الحق الجنازه ميصحش اسيبهم كدا
أية : طيب خدنى معاك
كريم : اخدك فين وانتى تعبانه ليكى يومين مينفعش
أية : عشان خاطرى لازم اكون معاها
كريم : طيب ماشى بس مين هيقول لملك
أية بتفكير : أنا خلى الحرس يودينى وانت روح وانا هجيبها واجى
كريم : طيب ابقى خلى بالك على نفسك
فى مقر شركات الجارحى
صافى : عدى موجود
نسمه : فى معاد
صافى : لا قوليلوا صافى
شعرت بالخوف من المره السابق وهذه آخر فرصة لها
نسمه : طيب هبلغه
فى مكتب عدى
عدى : ادخل
نسمه : صافى بره عايزه تقابل حضرتك ابلغها بايه يا فندم
عدى بابتسامة ثقه : دخليها
نسمه : امرك
عدى بصرامه : عايزة ايه تانى
صافى :محتاجه مساعدتك
عدى بتهكم : هو رماكى
صافى : ايوة متشمتش
عدى بغضب : أنا مش شمتان انتى تستاهلى اكتر من كدا اخلاصى قولى عايزة ايه باختصار
صافى بدلع : عايزاك يا عدى انت عارف انى بحبك
عدى بغضب : اخرسى خالص عشان انتى وحده خاينه خنتينى بعد ما امنتلك بس طلعتى متستهليش اسمى ولا اسم الجارحى هتفضلى طول عمرك رخيصه
صافى بلامبلاه : عارفه مش جديده أنا بس عايزة اكون معاك واوعدك مش هخونك تانى
عدى : لو حصل
صافى : أعمل الى يريحك
ليقف ويضع يده داخل سروال وينظر لخارج المقر
عدى بوعيد : هنسفك يا صافى
طبعا عارف شغلتك ايه هتبقى السكرتيره واى حاجه هطلبها منك هتنفذيها
صافى بفرحه رغم خوفها : موافقه
اقتربت منه كادت ان تضع يدها على كتفه
عدى : فكرة كدا تحطيها وانا هقطعهالك
صافى : ليه يا عدى انت نسيت الى بنا
عدى : مفيش حاجه بنا عشان انسى يلا بره ونسمه هتفهمك شغلك
لتخرج سريعا
عدى : استغفر الله العظيم واتوب اليك يارب صبرنى
ليرن هاتفه
عدى : ايوة يا كريم فينك
كريم : والد مصطفى اتوفه
عدى : ان الله وان اليه راجعون امتى
كريم : من شويه
عدى : طيب أنا جاى
فى بيت ملك
ملك بفرحه : أخيرا جيتى كنت مستنياكى قولتلك باتى معايا امبارح وانتى دماغك ما علينا
تعرفى أنا مبسوطه اوى يا أية خلاص هتجوز مصطفى
أية بارتباك : دايما يا حبيبتى بس لازم تعرفى حاجه مهمه
ملك باهتمام : ها ايه هى
أية : عمو عبدالحميد تعيشى انتى
ملك بعدم استيعاب : عمو مين لا اكيد مش هو دا لسه مكلمنى امبارح وكان مبسوط لا مستحيل لتصرخ بقوه
أية وهى تحتضنها : اهدى ادعيله متعترضيش على امر ربنا
ملك بدموع : ودينى هناك بالله عليكى لازم اكون مع مصطفى مينفعش اسيبه كدا
أيهة : طيب يالا البسى
فى بيت عبدالحميد
عبدالرحمن وهو يحتضن صديقه بقوه
عبدالرحمن : البقاء الله يا صاحبى ربنا يصبرك
مصطفى : سبحان من له الدوام
عبدالرحمن : بيلا عامله ايه دلوقتى
مصطفى : اغمى عليها من ساعة الى حصل ونايمه الدكتور اداها مهدأ
ليقطعهم دخول كريم وعدى ليحتضنوا بقوه ويساندوا فى محنته
تلك هى معدن الصداقة تظهر وقت الشده لمن يستحق ان يبقى وقت الفرح ونحن معا دائما
فى المساء
عبد الرحمن : ممكن اشوف بيلا هى مراتى يعنى مفهاش حاجه يا مصطفى
مصطفى : ممكن بس هى نايمه
عبد الرحمن : هطمن عليها بس
مصطفى : طيب اتفضل
فى غرفه بيلا
اقترب منها بعد ان خرج مصطفى ففى النهاية هى زوجته
عبدالرحمن بحزن : بيلا يا حبيبتى عارف الى حاسه بيه أنا كمان حسيت بيه يوم ما امى فارقتنى بس وقتها كان عمرى 10 سنين لكن انتى ابوكى سابك وانتى كبيرة وناضجه بعد ما رباكى احسن تربيه وزرع فيكى حب الدين وصلاه والاخلاق والطيبه
لتفتح عيناها ببطئ تتطلع له لتنساب دموعه
لتقزم وتحتضنه بشده وكأنه هو الباقى لها وهو فعلا الباقى لها
بيلا بدموع : بابا سابنى يا عبد الرحمن مش هشوفه تانى ومش هضحك معاه مش هرزل عليه تانى مش هيحضنى تانى ومش هيجبلى شيكولاته وهو راجع أنا هرجع الكليه تانى بس هو يرجعلى مش هقدر اعيش من غيره
عبدالرحمن بألم : اهدى يا حبيبتى انتى قوية وهتعدى المرحله دى هو دلوقتى فى مكان احسن من هنا عند ربنا يعنى محتاج منك أنك تدعيله وتقريله قرأن
ليخرجها من احضانه ويجفف دموعها
عبدالرحمن : فين مصحفك
بيلا : على الكتب
عبدالرحمن : خدى اقرا قرأن لحد ما تقدرى بس متعيطيش انتى متعرفش انه محتاج تدعليه دلوقتى وهيزعل لما يشوفك بتعيطى يالا اقرأ
ظلت تقرأ بصوتها العذب حتى هدات ونامت على كتفه ليضعها على الفراش ويدثرها جيدا
ويرحل لبيته يفكر بها وكيف يخرجها من محنتها
فى الخارج
ملك : أنا هبات هنا يا كريم
كريم : مينفعش الناس
ملك بمقاطعه : دا جوزى يعنى مش مهم كلام الناس عندى مش هيبفرق
كريم : طيب اعملى الى يريحك
ليخرج على صوت زعيق مصطفى
مصطفى : طلقها يا حسن
حسن : واطلقها ليه حصل ايه انت موت ابوك اثر على عقلك ولا ايه
مصطفى : متجيبش سيرت ابويا على السانك اصلا هو مات بسببك
حسن : وانا مالى كنت خدت روحه يعنى
عدى : اهدى يا مصطفى وفهمنى فى ايه ميصحش الى بتعمله دا
ليخرج سلاحه على الفور
مصطفى : طلقها يا هقتلك
حسن بخوف : اختك طالق
مصطفى : بالتلاته
حسن : طالق بالتلاته أنا ماشى
مصطفى : استنى لسه كلامى مخلصش
حسن : عايز ايه تانى
مصطفى : حاولت تقتل يمنى ليه
حسن بصدمه وخوف وارتباك : ايه
عدى بغضب : يقتل مين
مصطفى : اسمع التسجيل دا الى حصل فى المستشفى
لينقض عليه يبرحه ضربا بقوه شديده حتى وقع مغمى عليه بعد فشل مصطفى وكريم فى شل حركته كان كثور الهائج
ليخرج سلاحه
مصطفى وهو بيشده منه : لا متوديش نفسك فى داهيه التهمه لابسه
لتدخل القوات تأخذه للمكان الذى يستحقه
مصطفى : حقك عليك يا صاحبى الضربه جات من أقرب حد ليا
عدى : ولا يهمك انسى الى حصل وربنا يصبرك عن أذنك ورحل هو وكريم
لتدخل عليه ملك تقترب منه
ملك بحزن : البقيه فى حياتك
ما ان سمع صوتها حتى اقترب منها وحتضنها بقوه يبكى بحرقه على فراق والده ويلوم نفسه انه لم يفكر قبل ما يعالى صوته ويوصل لوالده لكان ماذال باقى معاهم
مصطفى : اتكسرت يا ملك فراق ابويا صعب عليا مش هقدر اتحمل
ملك : اهدى أنا معاك هتتحمله وتعدى المحنه دى أنا عمرى مهسيبك لوحدك أنا معاك دايما هنعديها مع بعض لينام على قدميه طول الليل ترتل له القرأن ليهدأ
فى المستشفى
وضع راسه على يديها بتعب
عدى : يمنى أنا تعبان اوى عرفت مين عمل فيكى كدا ومقتلتهوش القانون المرادى مانعنى بس اوعدك هاخد حقك منهم كلهم عارفه انهارده اصعب يوم شوفته لتالت مره الأول ابويا والتانى انتى والتالت ابو صاحبى
الوجع بياجى لاقرب الناس ليا ياريت لو اقدر ابدل احزانهم بوجعى انا وقتها هبقى اسعد انسان فى الدنيا بس مفيش حد كامل
لتقبض على يده بقوه وجسدها بدأ ينتفض بقوه وصوت شهاقتها وصراخها يعلوا لفقد جسدها المخدر لتصرخ بكل قوتها من شدت المها
يمنى : اااااااأااااااااااااه يا عدى تعالى عدى ظلت تصرخ باسمه كثيرا
وقف مصدم من رد فعلها لا يعرف بفقد جسدها للمخدر
لتدخل الممرضه : أنا اسفه نسيت اديها المخدر
تضع فى وريدها سريعا ليهدا صريخها لكن انتفاض جسدها ماذال باقى لتدخل وفاء سريعا
وفاء : معلش يا عدى كان فى عمليه ومفيش ممرضات كافيه النهارده
ليصيح بغضب جامح
عدى : يعنى ايه الاستهتار دا انتوا بتهرجوا يعني هي تموت انتوا شغلتكم ايه هنا أنا مش قولت عايزة اى حاجه اجبهالك مش هسمح بالاستهتار دا تانى يا وفاء عارفه لو جرالها حاجه تاتى لو اتألمت بس مش هيكفينى فيها عمرك فاهمه
وفاء بخوف : حاضر عن إذنك
ورحلت سريعا قبل ان يفتك بها
ليقترب منها ويضمها له بقوه يبث لها الطمأنينة
عدى : حقك عليا يا حبيبتى سامحينى أنا ليغوص فى نوم عميق من كثرت تعبه بعد ان هدائت
عاشقان_الروح_ج1
بقلمى_يمنى_الباسل
قراءة ممتعة
حزن
سطعت شمس يوم جديد تحمل حزن وألم لعائله عبدالحميد
فى بيت عبدالحميد
صفاء بفرحه : وأخيرا هتتجوزى يا حبيبتى وهفرح بيكى
بيلا بحزن : يعنى كان لازم الفرح يبقى فى معاده أنا كنت عايزة يمنى معايا
صفاء : معلش يا بنتى هى أكيد هتفرح لما تعرف أنك اتجوزتى يلا جهزى نفسك عشان تروحى البيوتى سنتر
بيلا : وايه لازمته يا ماما أنا كويسه كدا أنا مش بحب احط ميكب زى البنات وكدا دينى ميسمحش بالمسخره دى
صفاء : يا بنتى فكيها دا انهارده فرحك
بيلا : يعنى عشان فرحة يوم البس زنوب يأمى استغفرى ربك يا أمى
صفاء : صبرنى يارب يا ازهار تعالى شوفى اختك هتجننى
ازهار بتوهان : سبيها على رحتها
صفاء : اسيبها لا دا انتوا هتشلونى أنا رايحه المطبخ
لتقترب منها بيلا
بيلا : مالك يا ازهار متغيره بقالك فتره فى ايه احكيلى
ازهار : لا ابدا مفيش
بيلا : لا فى مالك متخانقه مع حسن
لتتطلع لها بتنهيده
ازهار : حسن يارتنى سمعت كلامكم ومتجوزتهوش
بيلا : ايه فى ايه حصل ايه
ازهار : أنا سمعت حسن بيكلم واحد وبيقولوا خلصنا عليها كان قصده على يمنى هو الى عمل فيها كدا
بيلا بشهقه : ايه ازاى وليه وايه الى يوصله يعمل كدا
ازهار بدموع : طلع واحد من رجالة ادهم المنشاوى الى يمنى بتشتغل عنده وبتنقل اخباره لمصطفى وكمان قتل قبل كدا وشغال فى حاجات مشبوها
بيلا : كل دا يطلع منه وانتى عرفتى ازاى
ازهار : سمعت بيكلمه لما كنا فى المستشفى وبدات اراقبه فى البيت وبسمع كل كلامه
أنا قرفانه من نفسى اوى انى اتجوزت واحد زى دا يارتنى مت ولا دا كان حصل معايا كل دا ويمنى كمان ملهاش ذنب فى دا
بيلا وهى تحتضنها : اهدى يا حبيبتى واستغفرى ربك
أستمع لحديثها بعد دخوله
مصطفى بغضب : ومقولتليش ليه ليكى يومين هنا
ازهار بخضه : مصطفى
بيلا : اهدى يا مصطفى خلينا نشوف حل
مصطفى : أنا الى هشوف حل مش هتبقى على زمته ثانيه وحده بعد النهارده فاهمه وانا هعرف اجيبه واربيه كويس
ازهار : ارجوك بلاش بابا لو عرف حاجه زى دى هيروح فيها بلاش عشان خاطرى أنا
مصطفى : مفيش بلاش اختى متبقاش مع ذمت قاتل
عبد الحميد بصدمه : قاتل حسن قاتل
ازهار بخوف : لا يا بابا مش هو والله
ليقع ارضه اثر زبحه صدريه لترحل روحه لخالقها
بيلا بصراخ : لا بابا
اقترب منه مصطفى يتفحص نبضه
لتنزل دموعه على الفور
مصطفى : ان لله وان اليه راجعون
لتصرخ البنات بقوه لتقع بيلا مغشى عليها لم تتحامل تلك الصدمه
فى المستشفى
عند عدى
مقبلا يدها رغم العازل الا انها شعرت بلمسته
عدى : وحشتينى اوى يا يمنى امتى ياجى اليوم الى تصحى فيه وتكلمينى أنا تعبان من غيرك اوى
الى بيهون عليا لمستك والله أنا مش قادر اتحمل مسمعش صوتك وحشنى اسمى هو وطالع منك وحشنى انى ابوسك وحشنى امسك ايدك وحشنى حضنك وانتى بتحضنينى بقوه وحشتنى ضحكتك وحشتنى بحبك وهى طالعه لحن منك وحشنى كلامك حتى دموعك وحشتنى وحشنى اشوفك وانتى بتتنفضى وضامه نفسك وحشنى اكلك بايدى وحشنى الكيك الى بتعمليه بالتوت رغم انهم ايام قليله الى عشتهم معاكى بس عدت عليا كانها سنين عايزه اعشها تانى وعايز تبقالى معاكى ذكريات كتير جدا
ليستمع صوتها تناديه وكانها تستمع لكل كلمه يقولها
يمنى بصوت متقطع : عدى متسبنيش متبعدش
ليقترب منها اكثر على الفور ويجلس جوارها يمسح على رأسها
عدى بحب : عمرى ما سيبك يا حبيبتى أنا معاكى
لتضع رأسها على قدمها فى حركه تلقائيه
ليبتسم بشده على ما فعلته وظل يرتل لها القرآن بصوته العذب إلى أن وصلت والدته
كريمه : صباح الخير يا حبيبى
عدى بابتسامه : صباح الخير يا أمى
كريمه : واضح من شكلك أنك مبسوط
عدى : ايوة كتير
كريمه : طيب فرحنى معاك
عدى : كنت بكلمها وحطت راسها على رجلى ونادت عليا
كريمه : يابنى هى بتنادى عليك من أول ما بتنزل المقر لحد ما بتاجى مش بتسكت غير لما تكون قريب منها او جنبها
عدى بتنهيده قويه : عارف يا امى
كريمه : وعرفت ازاى
عدى : قولتلك يا أمى بحس بيها
كريمه : بتحبها لدراجادى
عدى : أنا عاشقها بجنون يا أمى حتى دى قليلة على المشاعر الى جوايا نحيتها
أنا همشى بقى اتأخر سلام
كريمه : ربنا يريح بالك وقلبك يا بنى ويردها ليك يارب
عند عبدالرحمن
بيتصل بمصطفى
عبد الرحمن : ايه يا عريس فينك
مصطفى بحزن : ابويا تعيش انت
عبدالرحمن بصدمه : ايه
مصطفى : أجل كل حاجه وكلم كريم سلام
عبدالرحمن : يا ساتر يارب ربنا يرحمك يا عمى
عمر : عمك مين
عبدالرحمن : عمى عبدالحميد تعيش انت
عمر : لا حول ولا قوة الا بالله روح جهز نفسك لازم تبقى مع صاحبك وانا هحصلك
عبدالرحمن : حاضر
واخبر على كريم وذهب لمصطفى
فى قصر كريم العمرى
كريم بحزن : لا اله الا الله ان لله وان اليه راجعون
أية بخوف : فى ايه يا كريم مين مات اوعه تكون يمنى ياربى
كريم : لا مش هى والله مش يمنى دا عمى عبد الحميد
أية : ابو بيلا ومصطفى
كريم : ربنا يرحمه يارب
أية : يمنى هتزعل عليه اوى كانت بتعتبره ابوها
كريم : طيب أنا هروح عشان الحق الجنازه ميصحش اسيبهم كدا
أية : طيب خدنى معاك
كريم : اخدك فين وانتى تعبانه ليكى يومين مينفعش
أية : عشان خاطرى لازم اكون معاها
كريم : طيب ماشى بس مين هيقول لملك
أية بتفكير : أنا خلى الحرس يودينى وانت روح وانا هجيبها واجى
كريم : طيب ابقى خلى بالك على نفسك
فى مقر شركات الجارحى
صافى : عدى موجود
نسمه : فى معاد
صافى : لا قوليلوا صافى
شعرت بالخوف من المره السابق وهذه آخر فرصة لها
نسمه : طيب هبلغه
فى مكتب عدى
عدى : ادخل
نسمه : صافى بره عايزه تقابل حضرتك ابلغها بايه يا فندم
عدى بابتسامة ثقه : دخليها
نسمه : امرك
عدى بصرامه : عايزة ايه تانى
صافى :محتاجه مساعدتك
عدى بتهكم : هو رماكى
صافى : ايوة متشمتش
عدى بغضب : أنا مش شمتان انتى تستاهلى اكتر من كدا اخلاصى قولى عايزة ايه باختصار
صافى بدلع : عايزاك يا عدى انت عارف انى بحبك
عدى بغضب : اخرسى خالص عشان انتى وحده خاينه خنتينى بعد ما امنتلك بس طلعتى متستهليش اسمى ولا اسم الجارحى هتفضلى طول عمرك رخيصه
صافى بلامبلاه : عارفه مش جديده أنا بس عايزة اكون معاك واوعدك مش هخونك تانى
عدى : لو حصل
صافى : أعمل الى يريحك
ليقف ويضع يده داخل سروال وينظر لخارج المقر
عدى بوعيد : هنسفك يا صافى
طبعا عارف شغلتك ايه هتبقى السكرتيره واى حاجه هطلبها منك هتنفذيها
صافى بفرحه رغم خوفها : موافقه
اقتربت منه كادت ان تضع يدها على كتفه
عدى : فكرة كدا تحطيها وانا هقطعهالك
صافى : ليه يا عدى انت نسيت الى بنا
عدى : مفيش حاجه بنا عشان انسى يلا بره ونسمه هتفهمك شغلك
لتخرج سريعا
عدى : استغفر الله العظيم واتوب اليك يارب صبرنى
ليرن هاتفه
عدى : ايوة يا كريم فينك
كريم : والد مصطفى اتوفه
عدى : ان الله وان اليه راجعون امتى
كريم : من شويه
عدى : طيب أنا جاى
فى بيت ملك
ملك بفرحه : أخيرا جيتى كنت مستنياكى قولتلك باتى معايا امبارح وانتى دماغك ما علينا
تعرفى أنا مبسوطه اوى يا أية خلاص هتجوز مصطفى
أية بارتباك : دايما يا حبيبتى بس لازم تعرفى حاجه مهمه
ملك باهتمام : ها ايه هى
أية : عمو عبدالحميد تعيشى انتى
ملك بعدم استيعاب : عمو مين لا اكيد مش هو دا لسه مكلمنى امبارح وكان مبسوط لا مستحيل لتصرخ بقوه
أية وهى تحتضنها : اهدى ادعيله متعترضيش على امر ربنا
ملك بدموع : ودينى هناك بالله عليكى لازم اكون مع مصطفى مينفعش اسيبه كدا
أيهة : طيب يالا البسى
فى بيت عبدالحميد
عبدالرحمن وهو يحتضن صديقه بقوه
عبدالرحمن : البقاء الله يا صاحبى ربنا يصبرك
مصطفى : سبحان من له الدوام
عبدالرحمن : بيلا عامله ايه دلوقتى
مصطفى : اغمى عليها من ساعة الى حصل ونايمه الدكتور اداها مهدأ
ليقطعهم دخول كريم وعدى ليحتضنوا بقوه ويساندوا فى محنته
تلك هى معدن الصداقة تظهر وقت الشده لمن يستحق ان يبقى وقت الفرح ونحن معا دائما
فى المساء
عبد الرحمن : ممكن اشوف بيلا هى مراتى يعنى مفهاش حاجه يا مصطفى
مصطفى : ممكن بس هى نايمه
عبد الرحمن : هطمن عليها بس
مصطفى : طيب اتفضل
فى غرفه بيلا
اقترب منها بعد ان خرج مصطفى ففى النهاية هى زوجته
عبدالرحمن بحزن : بيلا يا حبيبتى عارف الى حاسه بيه أنا كمان حسيت بيه يوم ما امى فارقتنى بس وقتها كان عمرى 10 سنين لكن انتى ابوكى سابك وانتى كبيرة وناضجه بعد ما رباكى احسن تربيه وزرع فيكى حب الدين وصلاه والاخلاق والطيبه
لتفتح عيناها ببطئ تتطلع له لتنساب دموعه
لتقزم وتحتضنه بشده وكأنه هو الباقى لها وهو فعلا الباقى لها
بيلا بدموع : بابا سابنى يا عبد الرحمن مش هشوفه تانى ومش هضحك معاه مش هرزل عليه تانى مش هيحضنى تانى ومش هيجبلى شيكولاته وهو راجع أنا هرجع الكليه تانى بس هو يرجعلى مش هقدر اعيش من غيره
عبدالرحمن بألم : اهدى يا حبيبتى انتى قوية وهتعدى المرحله دى هو دلوقتى فى مكان احسن من هنا عند ربنا يعنى محتاج منك أنك تدعيله وتقريله قرأن
ليخرجها من احضانه ويجفف دموعها
عبدالرحمن : فين مصحفك
بيلا : على الكتب
عبدالرحمن : خدى اقرا قرأن لحد ما تقدرى بس متعيطيش انتى متعرفش انه محتاج تدعليه دلوقتى وهيزعل لما يشوفك بتعيطى يالا اقرأ
ظلت تقرأ بصوتها العذب حتى هدات ونامت على كتفه ليضعها على الفراش ويدثرها جيدا
ويرحل لبيته يفكر بها وكيف يخرجها من محنتها
فى الخارج
ملك : أنا هبات هنا يا كريم
كريم : مينفعش الناس
ملك بمقاطعه : دا جوزى يعنى مش مهم كلام الناس عندى مش هيبفرق
كريم : طيب اعملى الى يريحك
ليخرج على صوت زعيق مصطفى
مصطفى : طلقها يا حسن
حسن : واطلقها ليه حصل ايه انت موت ابوك اثر على عقلك ولا ايه
مصطفى : متجيبش سيرت ابويا على السانك اصلا هو مات بسببك
حسن : وانا مالى كنت خدت روحه يعنى
عدى : اهدى يا مصطفى وفهمنى فى ايه ميصحش الى بتعمله دا
ليخرج سلاحه على الفور
مصطفى : طلقها يا هقتلك
حسن بخوف : اختك طالق
مصطفى : بالتلاته
حسن : طالق بالتلاته أنا ماشى
مصطفى : استنى لسه كلامى مخلصش
حسن : عايز ايه تانى
مصطفى : حاولت تقتل يمنى ليه
حسن بصدمه وخوف وارتباك : ايه
عدى بغضب : يقتل مين
مصطفى : اسمع التسجيل دا الى حصل فى المستشفى
لينقض عليه يبرحه ضربا بقوه شديده حتى وقع مغمى عليه بعد فشل مصطفى وكريم فى شل حركته كان كثور الهائج
ليخرج سلاحه
مصطفى وهو بيشده منه : لا متوديش نفسك فى داهيه التهمه لابسه
لتدخل القوات تأخذه للمكان الذى يستحقه
مصطفى : حقك عليك يا صاحبى الضربه جات من أقرب حد ليا
عدى : ولا يهمك انسى الى حصل وربنا يصبرك عن أذنك ورحل هو وكريم
لتدخل عليه ملك تقترب منه
ملك بحزن : البقيه فى حياتك
ما ان سمع صوتها حتى اقترب منها وحتضنها بقوه يبكى بحرقه على فراق والده ويلوم نفسه انه لم يفكر قبل ما يعالى صوته ويوصل لوالده لكان ماذال باقى معاهم
مصطفى : اتكسرت يا ملك فراق ابويا صعب عليا مش هقدر اتحمل
ملك : اهدى أنا معاك هتتحمله وتعدى المحنه دى أنا عمرى مهسيبك لوحدك أنا معاك دايما هنعديها مع بعض لينام على قدميه طول الليل ترتل له القرأن ليهدأ
فى المستشفى
وضع راسه على يديها بتعب
عدى : يمنى أنا تعبان اوى عرفت مين عمل فيكى كدا ومقتلتهوش القانون المرادى مانعنى بس اوعدك هاخد حقك منهم كلهم عارفه انهارده اصعب يوم شوفته لتالت مره الأول ابويا والتانى انتى والتالت ابو صاحبى
الوجع بياجى لاقرب الناس ليا ياريت لو اقدر ابدل احزانهم بوجعى انا وقتها هبقى اسعد انسان فى الدنيا بس مفيش حد كامل
لتقبض على يده بقوه وجسدها بدأ ينتفض بقوه وصوت شهاقتها وصراخها يعلوا لفقد جسدها المخدر لتصرخ بكل قوتها من شدت المها
يمنى : اااااااأااااااااااااه يا عدى تعالى عدى ظلت تصرخ باسمه كثيرا
وقف مصدم من رد فعلها لا يعرف بفقد جسدها للمخدر
لتدخل الممرضه : أنا اسفه نسيت اديها المخدر
تضع فى وريدها سريعا ليهدا صريخها لكن انتفاض جسدها ماذال باقى لتدخل وفاء سريعا
وفاء : معلش يا عدى كان فى عمليه ومفيش ممرضات كافيه النهارده
ليصيح بغضب جامح
عدى : يعنى ايه الاستهتار دا انتوا بتهرجوا يعني هي تموت انتوا شغلتكم ايه هنا أنا مش قولت عايزة اى حاجه اجبهالك مش هسمح بالاستهتار دا تانى يا وفاء عارفه لو جرالها حاجه تاتى لو اتألمت بس مش هيكفينى فيها عمرك فاهمه
وفاء بخوف : حاضر عن إذنك
ورحلت سريعا قبل ان يفتك بها
ليقترب منها ويضمها له بقوه يبث لها الطمأنينة
عدى : حقك عليا يا حبيبتى سامحينى أنا ليغوص فى نوم عميق من كثرت تعبه بعد ان هدائت
عاشقان_الروح_ج1
بقلمى_يمنى_الباسل
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 6 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية عاشقان الروح الفصل السادس عشر ، يمكنكم قراءة احداث رواية عاشقان الفصل السابع عشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية عاشقان الروح ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .