احداث رواية حكاية حياه البارت التاسع من روايات دينا دخيل . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
حكاية حياه البارت التاسع
تعد رواية حكاية حياه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات دينا دخيل ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية حكاية حياه pdf كاملة من خلال موقعنا .
رواية مريم ويوسف الفصل 9
البارت التاسع
قامت حياه بجلب هاتفها لتتصل بيوسف وقلبها يدق بسرعه شديده فمنذ ما حدث بينهم يوم الخطبة واعترافها بحبها له لم تراه ولم تسمع صوته
حياه بتوتر: ألو
يوسف بابتسامة لسماعه صوتها : ايوه يا حياه
دق قلب حياه حين نطق اسمها
حياه : يوسف معلش كنت عايزاك في خدمه ضروري
يوسف بتركيز : عنيا ليكي ... عايزه ايه
حياه بتوتر من حديثه. : احم .. مش هينفع في الموبايل
ممكن تيجي البيت انا مع مريم وشيماء
يوسف باستغراب: خلاص ماشي
عشر دقايق وهجيلك
واغلق الهاتف
حياه : يوسف جاي دلوقتي..... انا مش عارفه هقوله ازاي بس
ربنا يستر
مريم بخجل من نفسها : انا اسفه يا حياه أن حطيتك في موقف زي دا
بس دي هتبقي اول واخر غلطه ليا
خلاص اتعلمت من الدرس
احتضنتها شيماء بشده
متخافيش يا مريم ... أن شاء الله كل حاجه هتتحل
حياه بحده : يارب فعلا تتعلمي يا مريم .... عشان بابا لو الكلب دا عرفه هيقتلك
ارتجفت مريم من الخوف وشعرت بها شيماء حين اهتزت الاريكه التي يجلسان عليها فاحتضنتها بحنين
بينما نظرت لحياه نظرة عتاب قابلتها حياه بالبرود
فحياه ليست قاسيه ولكن لابد أن تصبح قاسيه في تلك المعضلة حتي تخاف مريم ولا تكرر خطئها
قاطع تفكيرها دق يوسف علي الباب وكأنه أيضا يدق علي قلب حياه بمجيئه
ففتحت له حياه والتوتر يعتريها
حياه : احم ... اتفضل يا يوسف
دخل يوسف المنزل وترك بابه مفتوحا
يوسف : عامله ايه يا انسه شيماء
شيماء : بخير الحمد لله
يوسف : وانتي يا مريم اخبارك
ابتسمت له مريم بخوف : الحمد لله
يوسف : مالك يبنتي ... انتي تعبانه
حياه : احم ... ما الموضوع اللي هكلمك فيه يخص مريم ومحتاجاك تساعدني
يوسف : خير يا حياه
حياه بتوتر : اوعدني الاول الموضوع محدش يعرفه غيرنا
يوسف باستغراب: اكيد يا حياه من غير ما تقولي
بس فهميني
بدءات حياه تقص علي يوسف ما حدث حتي انتهت منه وهي تترقب ردة فعله
يوسف بعصبية: نعمممممم يا مريم
اتجوزتي عرفي .... انتي اتجننتي ولا ايه
ولد خايب زي دا يضحك عليكي
بدءات مريم بالبكاء ثانية
حياه : خلاص يا يوسف الكلام دا ما منوش فايده دلوقتي
المهم هتعرفي تساعدني
يوسف بغضب :, معاكي ورقة الجواز العرفي
مريم بخوف : لا ... الورقتين معاه
يوسف بغضب :, ومعاه الاتنين ليه اصلا ... ماخدتهاش ليه
مريم ببكاء: ما أنا ملحقتش ... وهربت بسرعه منه
يوسف وقد حن لبكاءها فهي بمثابة اخته الصغري
خلاص اهدي يا مريم
اكتبيلي دلوقتي عنوان بيته والأماكن اللي ممكن الاقيه فيها
مريم : حاضر
وكتبت له العنوان واخذ يوسف منها الورقة
حياه : هتعمل ايه يا يوسف
يوسف : هتصرف والموضوع هيخلص النهارده .... سلام
حياه باعتراض: استني ... انا هاجي معاك
يوسف : تيجي معايا فين يا حياه ... الواد محتاج يتربي وانتي مينفعش تبقي موجوده
حياه : هاجي يعني هاجي
يوسف بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم
ماشي اتفضلي
حياه : شيماء خليكي مع مريم علي ما أجي
شيماء : حاضر
خلي بالك من نفسك
ابتسمت لها حياه وخرجت الي يوسف وركبت بجانبه السيارة وكانت هذه اول مره تركب بجانبه وبمفردهم
فكانت متوترة قليلا
واتجهت السيارة لبيت احمد
ونزل كل من حياه ويوسف وقاموا بدق الباب
ففتحت فتاه الباب
يوسف : السلام عليكم ... أحمد هنا
الفتاه : وعليكم السلام... حضرتك عايز اخويا في ايه
يوسف : هو هيعرف بنفسه
ممكن تناديه
الفتاه : اه اه ... اتفضلوا
دخل يوسف وحياه بداخل المنزل
ودخلت الفتاه لتنادي أخاها احمد
احمد باستغراب: مين حضراتكم
يوسف بغضب: انا يوسف الدمنهوري
فور سماع احمد للقب الدمنهوري قد عرف ان الموضوع يخص مريم
يوسف : تحب اتكلم عادي ولا علي انفراد
احمد : ثواني
ثم نادي علي أخته
سحر روحي انتي مشوارك دلوقتي علي ما اخلص مع الجماعه حوار كدا
نظرت له سحر بتوجس ولكنه أكد عليها الخروج وتركهم بمفردهم
فغادرت سحر البيت وبقي احمد ويوسف وحياه
احمد بسخرية: هي مريومه لحقت تقولكم
يوسف بغضب وهو يمسكه من لياقة قميصه : اتلم في كلامك والا وربي لألمك انا
حياه وهي تفرق بينهم : يوسف امسك اعصابك لما نخلص اللي عايزينه وابعد عنه
فتركه يوسف
حياه بجدية: بص بقا كدا واسمعني
يوسف محامي كبير ويقدر يرفع عليك قضيه دلوقتي استغلال مريم وساعتها هتتمرمط في السجن فأنت هتطلق كدا احسنلك من الدوشة دي
احمد بوقاحه وهو ينظر لحياه: هههههه خوفت انا كدا مثلا
انتو اللي صباعكم تحت ضرسي
وبعدين مكنتش اعرف ان اخت مريم عنيفه وجامده اووي كدا وغمز لها
فقام يوسف بضربه بوجهه عده مرات بغضب
وحيات امك اللي معرفتش تربيك... هربيك انا
وضربه كثيرا حتي وقع علي الأرض
حياه بخوف : خلاص يا يوسف كفايه
يوسف وهو يقذف عليه كوب ماء ويجذبه من تلابيبه
قوم كدا وفوق
انت بتلعب مع يوسف الدمنهوري يعني لو متعرفوش اعرفهولك
محامي عقر ... اقدر ارفع عليك قضيتين مش واحده وانت سيرتك سبقاك
واختك الجميله دي هتتفضح بسببك ومحدش هيتجوزها
وانت هتروح السجن ودا لو سبت فيك حته سليمه ومموتش تحت ايدي
فقام يوسف بإخراج مسدس من جيبه وفزعت حياه منه
فهي أول مره ترى يوسف بتلك الحاله
أقسم بالله لو ما جبت الورقتين دلوقتي ومسحت الصور كلها لأقتلك دلوقتي
فزع احمد حين رأى السلاح وغضب يوسف
انا ... انا .... حاضر هجبهم
يوسف بغضب: يالاااا يااااض اخلص
فقام احمد بإخراج الورقتين من جيبه وأعطاهم ليوسف بتوجس
فقام يوسف بتقطيعهم وقام بالاتصال بمريم
وقال له : طلقها
احمد : انتي طالق
فرحت مريم اخيرا من خروجه من حياتها
مريم ليوسف : يوسف استني .. لسه معاه صور وحاجات مفبركها
يوسف بغضب: يالا كدا زي الشاطر اي صور معاك أو فيديوهات تتمسح
فقام احمد بإخراج هاتفه فأخذه منه يوسف. وقام بمسح ايه شئ يخص مريم علي الهاتف وفوجئ بعده صور لبنات أخري فقام بمسح كل شيء من هاتفهه
يوسف بشمئزاز : دا انت لافف بقا مع كله ورمي الهاتف بوجهه
معاك صور علي اي موبايل تاني
احمد بخوف وعيناه يكاد يري بها من شدة ضرب يوسف
والله ما في غير دول
يوسف : هات بطاقتك
احمد. : ليه
يوسف بغضب: وانت مال اهلك ... هات البطاقه
فقام احمد بإخراج البطاقة له وصورها يوسف بهاتفه
يوسف بغضب: دا عشان يا نانوس لو الشيطان لعب في. عقلك وخلاك تفكر تفتح بؤك وتجيب سيرة مريم علي لسانك أو تقرب ليها أو يبقي معاك صور تانيه هجيبك من ايه مكان كنت فيه وساعتها وربي مش هخلي فيك حته سليمه
ودفع احمد بعيدا عنه
يوسف : يالا يا حياه
فانتظر حتي خرجت حياه أمامه وخرج بعدها واغلق الباب بقوه
حياه بإعجاب بيوسف : عاش اووي يا يوسف
خلصت الموضوع في ساعه
يوسف وهو يركب سيارته : لا داعي للتصفيق دعونا نعمل في صمت
فضحكت حياه علي حديثه وتاه هو في ضحكتها
ولاحظت حياه نظراته لها وخجلت منه
احم يالا نمشي
ابتسم لها يوسف وحرك سيارته ليذهبوا للبيت
وكانت حياه متعجبه من نظرته ولكنها ظنت أنها تتوهم كعادتها
يوسف بتردد: مبسوطه مع كريم يا حياه
فؤجت حياه بسؤاله ودق قلبها بشده فهو سيفتح موضوعها مع كريم واعترفها بحبه اكيد
حياه بتوتر : امممممم الحمد لله
كريم شخصية كويسة ومحترمه جدا وعلي الأقل بيحبني وشاريني
كان يوسف يضغط بيداه علي مقود السيارة بشده حتي ابيضت يداه وقام بوقف السيارة فجأة مما أدى إلى اضطرابهم للأمام من شده غضبه
حياه باستغراب: في ايه يا يوسف وقفت كدا ليه
يوسف بكذب : معلش معرفتش اتحكم في العربيه
اومأت له حياه
وقام بتحريك السياره مره اخرى
تعجبت حياه منه افعل ذلك حين سمع كلامها عن كريم
أم يقول الحقيقه
حياه بغيرة شديدة تحاول اخفاءها : وأنت عامل ايه مع منى
يوسف باستغراب: يعني ايه عامل معاها ايه
في الشغل يعني
حياه : لا قصدي في علاقتكم
نظر لها يوسف باستنكار
علاقتنا !!!
انا ومنى مفيش بينا غير الشغل والصداقة وبس
نظرت له حياه باستغراب من حديثه
يعني مفيش بينكم حاجه !!!
يوسف بضحك : هههههههه اه والله ما في حاجه
ايه خلاكي تفكري أن في بينا حاجه
كادت حياه أن تخبره بما قالته له منى وسماعها لحديثها معه لولا رنين هاتف يوسف
وكانت منى
يوسف : سبحان الله لسه بنجيب في سيرتها اهي بترن
غضبت حياه حين علمت أنها من تتصل به وكانت متربصه ومنتبهه لحديثه معها
وكان حديثهم بالعمل فقط
وظل يتناقش معها حتي وصلوا للبيت ونزلت حياه من سيارته ودخلت بيتها ولم تعرف أن تشكره علي ما فعله بسبب حديثه مع تلك الحيزبونه هكذا أطلقت عليها حياه
شيماء: ها يا حياه عملتوا ايه
حياه : الحمد لله اخدنا الورقتين وقطعناهم وطلقها ومسحنا اي صور معاه ويوسف مسح بيه الأرض
ومش هيتعرضلك تاني يا مريم
فذهبت مريم لاحتضان حياه ولكن حياه منعتها فهي ما زالت غاضبه منها وقالت
انا تعبانه وداخله ارتاح
دمعت عين مريم من. جفاء اختها وذلك بسبب غلطتها
شيماء : استني يا حياه بس كدا
اللي حصل حصل ومريم غلطت وهي عرفت دا ومعترفه بيه واتعلمت منه خلاص ومش هيتعاد تاني
يبقا الصفحه دي تتقفل خالص ومتتفتحش تاني
وعشان تتقفل لازم تسامحيها ومتفكروش في اللي حصل تاني
يالا يا مريم بوسي دماغ اختك
احتضنت مريم حياه وهي تبكي وتتوسل لها أن تسامحها علي تلك الغلطه
مريم ببكاء: خلاص يا حياه والله ما هعمل حاجه تاني من وراكي ولا هغلط
بس متزعليش مني
مقدرش اشوف نظره الحسره في عينك ليا ولا الجفا والقسوة دي في كلامك معايا
سامحيني عشان خاطري
والله ما هعيدها تاني
قامت حياه باحتضانها أيضا
انتي بنتي الصغيره مش اختي يا مريم ومقدرش ازعل منك
بس توعديني ايه حاجه تحصل معاكي تحكيهالي
مريم بفرحه وهي تقبل خدها : وعد يا احلي حياه في الدنيا
حياه بابتسامة: حبيبتي
مريم : طب هروح أنا بقا اشكر يوسف علي اللي عمله
وذهبت مريم لبيت يوسف لتشكره وتطلب منه أن يسامحها أيضا وكان يوسف متقبلا كلامها وسامحها
وقررت مريم بدء حياه جديده مبتعده عن كل ما يخص احمد وتلك التي كانت تطلق عليها يوما صديقة ' سلمي'
عند شيماء وحياه
شيماء : قوليلي بقا مالك كدا
حاساكي من ساعه ما جيتي من برا بتفكري في حاجه ومش معايا
حياه بتفكير: يوسف النهارده بالصدفة قالي أنه مفيش حاجه بينه وبين منى
شيماء باستغراب: ازاي مفيش حاجه
اومال احنا سمعناها وهي بتتكلم وكمان كلامها لينا
حياه : ما أنا عشان كدا هتجنن
معقوله تكون دي لعبه منها مثلا .... بس ايه اللي يخليها تعمل كدا
شيماء : يمكن افتكرت في حاجه بينك انتي ويوسف وانتي بتقولي أنها لازقاله
فيمكن عينيها عليه أو بتحبه فقالت تشيلك من طريقها اول ما جالك عريس
نظرت لها حياه بغضب حين قالت إن منى يمكن أن تكون بتحب يوسف
شيماء: يستي خلاص متبصوليش كدا ههههه
وبعدين ما انتي دلوقتي مخطوبة لكريم مالك ومال يوسف
حياه : مش عارفه يا شيماء بس حاسه ان نظره يوسف ليا النهارده اتغيرت عن الاول
وحسيت لما اتكلمت عن كريم قدامه اتعصب وكأنه غيران بس مبينش
شيماء بحكمه : طب يعني دلوقتي دا مش هيفرق معاكي
انتي دلوقتي مخطوبة لكريم
حياه : يااادي كريم
انا اصلا رغم احترامه ليا بس مش مرتحاله كدا وكمان يا شيماء مش ببقا فرحانه أما يقولي كلام حلو
مش ببقي متلهفه ان أكلمه
ولا قلبي بيدق لما يقولي بحبك
مش بحس معاه بحاجه خالص..... كل ما احاول اتقبله
مش بعرف حاساه حاجه عاديه في حياتي
وجوده زي عدمه ... مش هيفرق عندي
وانا كدا بضيع نفسي وبظلمه معايا ومينفعش افضل معلقاه كدا معايا وانا مش هعرف اقدمله ايه مشاعر ولا حب هظلمه معايا
شيماء : يعني هتعملي ايه يا حياه
حياه بتردد : لازم افسخ الخطوبة يا شيماء
شيماء بخضه : نعم تفسخيها ... انتو مبقالكمش اسبوعين حتي مخطوبين
طب وبعد ما تفسخيها هتروحي ليوسف تعالي اتجوزني انا بحبك وسيبت خطيبي عشانك
انتي هبله يا حياه
حياه : يوسف عرف ان بحبه يا شيماء
شيماء بصدمه: ايه .. نعم ... عرف منين .. وازاي .. وامتا
حياه : انا اللي قلتله يوم خطوبتي يا شيماء
اتعصبت وانفعلت لما كان هو اللي بيزين البيت يوم خطوبتي وكان واقف مع منى وشوفتهم
مش عارفه قلتله ازاي بس ارتحت كدا
وانا مش هقوله تعالي اتجوزني ولا حاجه
انا قررت اقفل قلبي علي كدا
يا يوسف .. يا مش هتجوز ... بس مش عشان كدا هفسخ الخطوبة
هفسخها عشان مش هقدر ادي لكريم حب ولا اهتمام ولا مشاعر
وهيبقي حرام لما أما أبقي معاه وافكر في حد تاني
شيماء : متأكده من قرارك
حياه : جدا يا شيماء
ومش هفكر حتي اقرب من يوسف عشان ساعتها هيفهم أن عشان بحبه هحاول الفت نظره
وانا مش هتخلي عن كرامتي عشانه وهسيب ربنا يعدلها من عنده
شيماء : طب استني فتره كمان يا حياه تحاولي تحبيه
حياه : مش قادرة يا شيماء .. بحس بخنقه كدا وقلبي في حته وعقلي في حته ومينفعش اعلق كريم بيا اكتر من كدا
شيماء :طب وباباكي
حياه : هكلمه دلوقتي وافهمه اني مش عايزاه وان شاء الله هقنعه
شيماء : خلاص ماشي يحبيبتي
همشي دلوقتي انا بقا
سلام
حياه : سلام يقلبي... وسلميلي علي خالتو
شيماء : من عينيا
وغادرت شيماء منزل حياه
وقامت حياه بالاتصال بوالدها لتخبره بأنها تريد فسخ خطبتها مع كريم
وظل والداها يطلب منها أن تنتظر أكثر لتعرفه ولكنها رفضت وبشده
يا بابا انت قلتلي أن أهم حاجه راحتي ومش هتغصب عليا وانا مرتحتش مع كريم ووافقت بردو عشان حضرتك
بس مش قادرة اتأقلم معاه
وان شاء الله هقابله بكرا اديه الشبكه وافهمه
حسين : بصي يا حياه انا اصلا عندي شغل مهم في مصر وكنت هنزل عشانه
وطالما كدا يبقي لازم أبقي معاكي وانتي بتسيبي كريم لأن الكلام كان بين رجاله من الاول
ف انا أن شاء الله هاجي بكرا علي أول طيارة جايه مصر
حياه بفرحه : خلاص ماشي يا بابا
تيجي بالسلامه
وأغلقت الخط
ولأول مره تشعر بالراحه منذ خطبتها بكريم
فهي ستتحرر من دبلته غدا
فأخبرت مريم بوصول والدها غدا وذهبت لتنام
عند كريم ومنى في إحدي الكافيهات علي النيل
منى بغضب : يوسف كان بيكلمني النهارده وحياه كانت معاه
مش عايزاها تفكر فيه يا كريم
عايزاك تبعدها عنه
كريم : انا بحاول علي أخري بس هي قفل اووي وبحسها مش طيقاني أصلا
منى : يعم اتصرف
كريم بخبث: حاضر متقلقيش
ورن هاتفهه برقم حسين
كريم : غريبه ابو حياه بيتصل
منى : طب ما ترد وتشوفه
كريم : ألو ... ازيك يا عمي
حسين :بخير الحمد لله... بقولك يا كريم انا جاي مصر بكرا أن شاء الله
وكنت عايزك بكرا علي باليل في موضوع
كريم باستغراب : حاضر يا عمي هجيلك بكرا
واغلق الهاتف
كريم : ودا عايز ايه كمان
منى : هتعرف بكرا
المهم متنساش
كريم بخبث: يقلبي مش هنسي
ههههههههه
في اليوم التالي
جاء حسين من أول اليوم كما وعد حياه ورحبوا به كثيرا
وجلس مع حياه يحاول أن يقنعها مرة أخرى بإعطاء فرصة لكريم ولكنها اقنعنه أن في ذلك راحتها
وهو ليس عليه شيئا غير عمل ما يعجبها
وجاء كريم بالمساء وكان يوسف في ذلك الوقت جالس مع حسين فقد اتي ليطمئن عليه حين علم برجوعه من السفر ولم يكن يعلم أن حياه ستترك كريم
يوسف بغضب حين جاء كريم
طب استأذن أنا بقا يا عمي
حسين : خليك يا يوسف قاعد معانا
كريم : خير يا عمي طلبتني اشوفك النهارده خصوصا ليه
حسين : للاسف يا كريم يا ابني حياه ما ارتحتش معاك وعايزه تفسخ الخطوبة
أترون الابتسامه علي وجه يوسف لا يستطيع إخفاءها
وقلبه أتسمعون دقاته وهي تتراقص فرحا من ذلك الخبر
كريم بغضب: يعني ايه تفسخ الخطوبة هو لعب عيال
دا احنا مبقالناش غير اسبوعين مخطوبين
دخلت حياه الغرفه بتلك اللحظه ومعها كل ما جاء به كريم لها من هدايا وذهب لتعطيهم له
حياه بجدية: لا مش لعب عيال... بس الخطوبه معموله عشان نتعرف علي بعض ويا نكمل يا لا
وانا مش عايزه اكمل وربنا يرزقك ببنت احسن مني مليون مره
قام كريم بغضب بجذبها من زراعها
انا مش لعبه يا حياه نتخطب ونفركش زي ما انتي عايزه
فقام يوسف بغضب وحسين وهم ينتشلون زراعها من يداه وقام يوسف بدفعه بعيدا عنها
حسين بغضب : انت اتجننت .. بتمد ايدك علي بنتي وانا واقف
يوسف بغضب مماثل : لو فكرت تمد ايدك دي تاني هقطعهالك انت فاهم
حسين بغضب : اتفضل خد حاجتك واطلع برا
فخرج كريم بغضب من بيتهم وهو يتحدث مع منى
كريم بعصبيه : حياه فسخت الخطوبة يا منى
منى بعصبية: نعمممممم... فسختها
طب حصل إيه
كريم : استني أما اجيلك احكيلك
عند حسين ويوسف
وقد خرجت حياه لتخبر مريم وشيماء بفسخ خطبتها مع كريم وتركتهم
حسين : طلع بجح اووي كريم ... الحمد لله أن ربنا خلصنا منه
وان شاء الله ربنا يرزق حياه بالأحسن منه
يوسف بتلقائيه : عمي انا عايز اتجوز حياه
ما تقولولي رأيكم بقا في البارت القمر دا
توقعااااااااتكم
حكاية_حياه
دينا_دخيل
فراولاية
قامت حياه بجلب هاتفها لتتصل بيوسف وقلبها يدق بسرعه شديده فمنذ ما حدث بينهم يوم الخطبة واعترافها بحبها له لم تراه ولم تسمع صوته
حياه بتوتر: ألو
يوسف بابتسامة لسماعه صوتها : ايوه يا حياه
دق قلب حياه حين نطق اسمها
حياه : يوسف معلش كنت عايزاك في خدمه ضروري
يوسف بتركيز : عنيا ليكي ... عايزه ايه
حياه بتوتر من حديثه. : احم .. مش هينفع في الموبايل
ممكن تيجي البيت انا مع مريم وشيماء
يوسف باستغراب: خلاص ماشي
عشر دقايق وهجيلك
واغلق الهاتف
حياه : يوسف جاي دلوقتي..... انا مش عارفه هقوله ازاي بس
ربنا يستر
مريم بخجل من نفسها : انا اسفه يا حياه أن حطيتك في موقف زي دا
بس دي هتبقي اول واخر غلطه ليا
خلاص اتعلمت من الدرس
احتضنتها شيماء بشده
متخافيش يا مريم ... أن شاء الله كل حاجه هتتحل
حياه بحده : يارب فعلا تتعلمي يا مريم .... عشان بابا لو الكلب دا عرفه هيقتلك
ارتجفت مريم من الخوف وشعرت بها شيماء حين اهتزت الاريكه التي يجلسان عليها فاحتضنتها بحنين
بينما نظرت لحياه نظرة عتاب قابلتها حياه بالبرود
فحياه ليست قاسيه ولكن لابد أن تصبح قاسيه في تلك المعضلة حتي تخاف مريم ولا تكرر خطئها
قاطع تفكيرها دق يوسف علي الباب وكأنه أيضا يدق علي قلب حياه بمجيئه
ففتحت له حياه والتوتر يعتريها
حياه : احم ... اتفضل يا يوسف
دخل يوسف المنزل وترك بابه مفتوحا
يوسف : عامله ايه يا انسه شيماء
شيماء : بخير الحمد لله
يوسف : وانتي يا مريم اخبارك
ابتسمت له مريم بخوف : الحمد لله
يوسف : مالك يبنتي ... انتي تعبانه
حياه : احم ... ما الموضوع اللي هكلمك فيه يخص مريم ومحتاجاك تساعدني
يوسف : خير يا حياه
حياه بتوتر : اوعدني الاول الموضوع محدش يعرفه غيرنا
يوسف باستغراب: اكيد يا حياه من غير ما تقولي
بس فهميني
بدءات حياه تقص علي يوسف ما حدث حتي انتهت منه وهي تترقب ردة فعله
يوسف بعصبية: نعمممممم يا مريم
اتجوزتي عرفي .... انتي اتجننتي ولا ايه
ولد خايب زي دا يضحك عليكي
بدءات مريم بالبكاء ثانية
حياه : خلاص يا يوسف الكلام دا ما منوش فايده دلوقتي
المهم هتعرفي تساعدني
يوسف بغضب :, معاكي ورقة الجواز العرفي
مريم بخوف : لا ... الورقتين معاه
يوسف بغضب :, ومعاه الاتنين ليه اصلا ... ماخدتهاش ليه
مريم ببكاء: ما أنا ملحقتش ... وهربت بسرعه منه
يوسف وقد حن لبكاءها فهي بمثابة اخته الصغري
خلاص اهدي يا مريم
اكتبيلي دلوقتي عنوان بيته والأماكن اللي ممكن الاقيه فيها
مريم : حاضر
وكتبت له العنوان واخذ يوسف منها الورقة
حياه : هتعمل ايه يا يوسف
يوسف : هتصرف والموضوع هيخلص النهارده .... سلام
حياه باعتراض: استني ... انا هاجي معاك
يوسف : تيجي معايا فين يا حياه ... الواد محتاج يتربي وانتي مينفعش تبقي موجوده
حياه : هاجي يعني هاجي
يوسف بنفاذ صبر : استغفر الله العظيم
ماشي اتفضلي
حياه : شيماء خليكي مع مريم علي ما أجي
شيماء : حاضر
خلي بالك من نفسك
ابتسمت لها حياه وخرجت الي يوسف وركبت بجانبه السيارة وكانت هذه اول مره تركب بجانبه وبمفردهم
فكانت متوترة قليلا
واتجهت السيارة لبيت احمد
ونزل كل من حياه ويوسف وقاموا بدق الباب
ففتحت فتاه الباب
يوسف : السلام عليكم ... أحمد هنا
الفتاه : وعليكم السلام... حضرتك عايز اخويا في ايه
يوسف : هو هيعرف بنفسه
ممكن تناديه
الفتاه : اه اه ... اتفضلوا
دخل يوسف وحياه بداخل المنزل
ودخلت الفتاه لتنادي أخاها احمد
احمد باستغراب: مين حضراتكم
يوسف بغضب: انا يوسف الدمنهوري
فور سماع احمد للقب الدمنهوري قد عرف ان الموضوع يخص مريم
يوسف : تحب اتكلم عادي ولا علي انفراد
احمد : ثواني
ثم نادي علي أخته
سحر روحي انتي مشوارك دلوقتي علي ما اخلص مع الجماعه حوار كدا
نظرت له سحر بتوجس ولكنه أكد عليها الخروج وتركهم بمفردهم
فغادرت سحر البيت وبقي احمد ويوسف وحياه
احمد بسخرية: هي مريومه لحقت تقولكم
يوسف بغضب وهو يمسكه من لياقة قميصه : اتلم في كلامك والا وربي لألمك انا
حياه وهي تفرق بينهم : يوسف امسك اعصابك لما نخلص اللي عايزينه وابعد عنه
فتركه يوسف
حياه بجدية: بص بقا كدا واسمعني
يوسف محامي كبير ويقدر يرفع عليك قضيه دلوقتي استغلال مريم وساعتها هتتمرمط في السجن فأنت هتطلق كدا احسنلك من الدوشة دي
احمد بوقاحه وهو ينظر لحياه: هههههه خوفت انا كدا مثلا
انتو اللي صباعكم تحت ضرسي
وبعدين مكنتش اعرف ان اخت مريم عنيفه وجامده اووي كدا وغمز لها
فقام يوسف بضربه بوجهه عده مرات بغضب
وحيات امك اللي معرفتش تربيك... هربيك انا
وضربه كثيرا حتي وقع علي الأرض
حياه بخوف : خلاص يا يوسف كفايه
يوسف وهو يقذف عليه كوب ماء ويجذبه من تلابيبه
قوم كدا وفوق
انت بتلعب مع يوسف الدمنهوري يعني لو متعرفوش اعرفهولك
محامي عقر ... اقدر ارفع عليك قضيتين مش واحده وانت سيرتك سبقاك
واختك الجميله دي هتتفضح بسببك ومحدش هيتجوزها
وانت هتروح السجن ودا لو سبت فيك حته سليمه ومموتش تحت ايدي
فقام يوسف بإخراج مسدس من جيبه وفزعت حياه منه
فهي أول مره ترى يوسف بتلك الحاله
أقسم بالله لو ما جبت الورقتين دلوقتي ومسحت الصور كلها لأقتلك دلوقتي
فزع احمد حين رأى السلاح وغضب يوسف
انا ... انا .... حاضر هجبهم
يوسف بغضب: يالاااا يااااض اخلص
فقام احمد بإخراج الورقتين من جيبه وأعطاهم ليوسف بتوجس
فقام يوسف بتقطيعهم وقام بالاتصال بمريم
وقال له : طلقها
احمد : انتي طالق
فرحت مريم اخيرا من خروجه من حياتها
مريم ليوسف : يوسف استني .. لسه معاه صور وحاجات مفبركها
يوسف بغضب: يالا كدا زي الشاطر اي صور معاك أو فيديوهات تتمسح
فقام احمد بإخراج هاتفه فأخذه منه يوسف. وقام بمسح ايه شئ يخص مريم علي الهاتف وفوجئ بعده صور لبنات أخري فقام بمسح كل شيء من هاتفهه
يوسف بشمئزاز : دا انت لافف بقا مع كله ورمي الهاتف بوجهه
معاك صور علي اي موبايل تاني
احمد بخوف وعيناه يكاد يري بها من شدة ضرب يوسف
والله ما في غير دول
يوسف : هات بطاقتك
احمد. : ليه
يوسف بغضب: وانت مال اهلك ... هات البطاقه
فقام احمد بإخراج البطاقة له وصورها يوسف بهاتفه
يوسف بغضب: دا عشان يا نانوس لو الشيطان لعب في. عقلك وخلاك تفكر تفتح بؤك وتجيب سيرة مريم علي لسانك أو تقرب ليها أو يبقي معاك صور تانيه هجيبك من ايه مكان كنت فيه وساعتها وربي مش هخلي فيك حته سليمه
ودفع احمد بعيدا عنه
يوسف : يالا يا حياه
فانتظر حتي خرجت حياه أمامه وخرج بعدها واغلق الباب بقوه
حياه بإعجاب بيوسف : عاش اووي يا يوسف
خلصت الموضوع في ساعه
يوسف وهو يركب سيارته : لا داعي للتصفيق دعونا نعمل في صمت
فضحكت حياه علي حديثه وتاه هو في ضحكتها
ولاحظت حياه نظراته لها وخجلت منه
احم يالا نمشي
ابتسم لها يوسف وحرك سيارته ليذهبوا للبيت
وكانت حياه متعجبه من نظرته ولكنها ظنت أنها تتوهم كعادتها
يوسف بتردد: مبسوطه مع كريم يا حياه
فؤجت حياه بسؤاله ودق قلبها بشده فهو سيفتح موضوعها مع كريم واعترفها بحبه اكيد
حياه بتوتر : امممممم الحمد لله
كريم شخصية كويسة ومحترمه جدا وعلي الأقل بيحبني وشاريني
كان يوسف يضغط بيداه علي مقود السيارة بشده حتي ابيضت يداه وقام بوقف السيارة فجأة مما أدى إلى اضطرابهم للأمام من شده غضبه
حياه باستغراب: في ايه يا يوسف وقفت كدا ليه
يوسف بكذب : معلش معرفتش اتحكم في العربيه
اومأت له حياه
وقام بتحريك السياره مره اخرى
تعجبت حياه منه افعل ذلك حين سمع كلامها عن كريم
أم يقول الحقيقه
حياه بغيرة شديدة تحاول اخفاءها : وأنت عامل ايه مع منى
يوسف باستغراب: يعني ايه عامل معاها ايه
في الشغل يعني
حياه : لا قصدي في علاقتكم
نظر لها يوسف باستنكار
علاقتنا !!!
انا ومنى مفيش بينا غير الشغل والصداقة وبس
نظرت له حياه باستغراب من حديثه
يعني مفيش بينكم حاجه !!!
يوسف بضحك : هههههههه اه والله ما في حاجه
ايه خلاكي تفكري أن في بينا حاجه
كادت حياه أن تخبره بما قالته له منى وسماعها لحديثها معه لولا رنين هاتف يوسف
وكانت منى
يوسف : سبحان الله لسه بنجيب في سيرتها اهي بترن
غضبت حياه حين علمت أنها من تتصل به وكانت متربصه ومنتبهه لحديثه معها
وكان حديثهم بالعمل فقط
وظل يتناقش معها حتي وصلوا للبيت ونزلت حياه من سيارته ودخلت بيتها ولم تعرف أن تشكره علي ما فعله بسبب حديثه مع تلك الحيزبونه هكذا أطلقت عليها حياه
شيماء: ها يا حياه عملتوا ايه
حياه : الحمد لله اخدنا الورقتين وقطعناهم وطلقها ومسحنا اي صور معاه ويوسف مسح بيه الأرض
ومش هيتعرضلك تاني يا مريم
فذهبت مريم لاحتضان حياه ولكن حياه منعتها فهي ما زالت غاضبه منها وقالت
انا تعبانه وداخله ارتاح
دمعت عين مريم من. جفاء اختها وذلك بسبب غلطتها
شيماء : استني يا حياه بس كدا
اللي حصل حصل ومريم غلطت وهي عرفت دا ومعترفه بيه واتعلمت منه خلاص ومش هيتعاد تاني
يبقا الصفحه دي تتقفل خالص ومتتفتحش تاني
وعشان تتقفل لازم تسامحيها ومتفكروش في اللي حصل تاني
يالا يا مريم بوسي دماغ اختك
احتضنت مريم حياه وهي تبكي وتتوسل لها أن تسامحها علي تلك الغلطه
مريم ببكاء: خلاص يا حياه والله ما هعمل حاجه تاني من وراكي ولا هغلط
بس متزعليش مني
مقدرش اشوف نظره الحسره في عينك ليا ولا الجفا والقسوة دي في كلامك معايا
سامحيني عشان خاطري
والله ما هعيدها تاني
قامت حياه باحتضانها أيضا
انتي بنتي الصغيره مش اختي يا مريم ومقدرش ازعل منك
بس توعديني ايه حاجه تحصل معاكي تحكيهالي
مريم بفرحه وهي تقبل خدها : وعد يا احلي حياه في الدنيا
حياه بابتسامة: حبيبتي
مريم : طب هروح أنا بقا اشكر يوسف علي اللي عمله
وذهبت مريم لبيت يوسف لتشكره وتطلب منه أن يسامحها أيضا وكان يوسف متقبلا كلامها وسامحها
وقررت مريم بدء حياه جديده مبتعده عن كل ما يخص احمد وتلك التي كانت تطلق عليها يوما صديقة ' سلمي'
عند شيماء وحياه
شيماء : قوليلي بقا مالك كدا
حاساكي من ساعه ما جيتي من برا بتفكري في حاجه ومش معايا
حياه بتفكير: يوسف النهارده بالصدفة قالي أنه مفيش حاجه بينه وبين منى
شيماء باستغراب: ازاي مفيش حاجه
اومال احنا سمعناها وهي بتتكلم وكمان كلامها لينا
حياه : ما أنا عشان كدا هتجنن
معقوله تكون دي لعبه منها مثلا .... بس ايه اللي يخليها تعمل كدا
شيماء : يمكن افتكرت في حاجه بينك انتي ويوسف وانتي بتقولي أنها لازقاله
فيمكن عينيها عليه أو بتحبه فقالت تشيلك من طريقها اول ما جالك عريس
نظرت لها حياه بغضب حين قالت إن منى يمكن أن تكون بتحب يوسف
شيماء: يستي خلاص متبصوليش كدا ههههه
وبعدين ما انتي دلوقتي مخطوبة لكريم مالك ومال يوسف
حياه : مش عارفه يا شيماء بس حاسه ان نظره يوسف ليا النهارده اتغيرت عن الاول
وحسيت لما اتكلمت عن كريم قدامه اتعصب وكأنه غيران بس مبينش
شيماء بحكمه : طب يعني دلوقتي دا مش هيفرق معاكي
انتي دلوقتي مخطوبة لكريم
حياه : يااادي كريم
انا اصلا رغم احترامه ليا بس مش مرتحاله كدا وكمان يا شيماء مش ببقا فرحانه أما يقولي كلام حلو
مش ببقي متلهفه ان أكلمه
ولا قلبي بيدق لما يقولي بحبك
مش بحس معاه بحاجه خالص..... كل ما احاول اتقبله
مش بعرف حاساه حاجه عاديه في حياتي
وجوده زي عدمه ... مش هيفرق عندي
وانا كدا بضيع نفسي وبظلمه معايا ومينفعش افضل معلقاه كدا معايا وانا مش هعرف اقدمله ايه مشاعر ولا حب هظلمه معايا
شيماء : يعني هتعملي ايه يا حياه
حياه بتردد : لازم افسخ الخطوبة يا شيماء
شيماء بخضه : نعم تفسخيها ... انتو مبقالكمش اسبوعين حتي مخطوبين
طب وبعد ما تفسخيها هتروحي ليوسف تعالي اتجوزني انا بحبك وسيبت خطيبي عشانك
انتي هبله يا حياه
حياه : يوسف عرف ان بحبه يا شيماء
شيماء بصدمه: ايه .. نعم ... عرف منين .. وازاي .. وامتا
حياه : انا اللي قلتله يوم خطوبتي يا شيماء
اتعصبت وانفعلت لما كان هو اللي بيزين البيت يوم خطوبتي وكان واقف مع منى وشوفتهم
مش عارفه قلتله ازاي بس ارتحت كدا
وانا مش هقوله تعالي اتجوزني ولا حاجه
انا قررت اقفل قلبي علي كدا
يا يوسف .. يا مش هتجوز ... بس مش عشان كدا هفسخ الخطوبة
هفسخها عشان مش هقدر ادي لكريم حب ولا اهتمام ولا مشاعر
وهيبقي حرام لما أما أبقي معاه وافكر في حد تاني
شيماء : متأكده من قرارك
حياه : جدا يا شيماء
ومش هفكر حتي اقرب من يوسف عشان ساعتها هيفهم أن عشان بحبه هحاول الفت نظره
وانا مش هتخلي عن كرامتي عشانه وهسيب ربنا يعدلها من عنده
شيماء : طب استني فتره كمان يا حياه تحاولي تحبيه
حياه : مش قادرة يا شيماء .. بحس بخنقه كدا وقلبي في حته وعقلي في حته ومينفعش اعلق كريم بيا اكتر من كدا
شيماء :طب وباباكي
حياه : هكلمه دلوقتي وافهمه اني مش عايزاه وان شاء الله هقنعه
شيماء : خلاص ماشي يحبيبتي
همشي دلوقتي انا بقا
سلام
حياه : سلام يقلبي... وسلميلي علي خالتو
شيماء : من عينيا
وغادرت شيماء منزل حياه
وقامت حياه بالاتصال بوالدها لتخبره بأنها تريد فسخ خطبتها مع كريم
وظل والداها يطلب منها أن تنتظر أكثر لتعرفه ولكنها رفضت وبشده
يا بابا انت قلتلي أن أهم حاجه راحتي ومش هتغصب عليا وانا مرتحتش مع كريم ووافقت بردو عشان حضرتك
بس مش قادرة اتأقلم معاه
وان شاء الله هقابله بكرا اديه الشبكه وافهمه
حسين : بصي يا حياه انا اصلا عندي شغل مهم في مصر وكنت هنزل عشانه
وطالما كدا يبقي لازم أبقي معاكي وانتي بتسيبي كريم لأن الكلام كان بين رجاله من الاول
ف انا أن شاء الله هاجي بكرا علي أول طيارة جايه مصر
حياه بفرحه : خلاص ماشي يا بابا
تيجي بالسلامه
وأغلقت الخط
ولأول مره تشعر بالراحه منذ خطبتها بكريم
فهي ستتحرر من دبلته غدا
فأخبرت مريم بوصول والدها غدا وذهبت لتنام
عند كريم ومنى في إحدي الكافيهات علي النيل
منى بغضب : يوسف كان بيكلمني النهارده وحياه كانت معاه
مش عايزاها تفكر فيه يا كريم
عايزاك تبعدها عنه
كريم : انا بحاول علي أخري بس هي قفل اووي وبحسها مش طيقاني أصلا
منى : يعم اتصرف
كريم بخبث: حاضر متقلقيش
ورن هاتفهه برقم حسين
كريم : غريبه ابو حياه بيتصل
منى : طب ما ترد وتشوفه
كريم : ألو ... ازيك يا عمي
حسين :بخير الحمد لله... بقولك يا كريم انا جاي مصر بكرا أن شاء الله
وكنت عايزك بكرا علي باليل في موضوع
كريم باستغراب : حاضر يا عمي هجيلك بكرا
واغلق الهاتف
كريم : ودا عايز ايه كمان
منى : هتعرف بكرا
المهم متنساش
كريم بخبث: يقلبي مش هنسي
ههههههههه
في اليوم التالي
جاء حسين من أول اليوم كما وعد حياه ورحبوا به كثيرا
وجلس مع حياه يحاول أن يقنعها مرة أخرى بإعطاء فرصة لكريم ولكنها اقنعنه أن في ذلك راحتها
وهو ليس عليه شيئا غير عمل ما يعجبها
وجاء كريم بالمساء وكان يوسف في ذلك الوقت جالس مع حسين فقد اتي ليطمئن عليه حين علم برجوعه من السفر ولم يكن يعلم أن حياه ستترك كريم
يوسف بغضب حين جاء كريم
طب استأذن أنا بقا يا عمي
حسين : خليك يا يوسف قاعد معانا
كريم : خير يا عمي طلبتني اشوفك النهارده خصوصا ليه
حسين : للاسف يا كريم يا ابني حياه ما ارتحتش معاك وعايزه تفسخ الخطوبة
أترون الابتسامه علي وجه يوسف لا يستطيع إخفاءها
وقلبه أتسمعون دقاته وهي تتراقص فرحا من ذلك الخبر
كريم بغضب: يعني ايه تفسخ الخطوبة هو لعب عيال
دا احنا مبقالناش غير اسبوعين مخطوبين
دخلت حياه الغرفه بتلك اللحظه ومعها كل ما جاء به كريم لها من هدايا وذهب لتعطيهم له
حياه بجدية: لا مش لعب عيال... بس الخطوبه معموله عشان نتعرف علي بعض ويا نكمل يا لا
وانا مش عايزه اكمل وربنا يرزقك ببنت احسن مني مليون مره
قام كريم بغضب بجذبها من زراعها
انا مش لعبه يا حياه نتخطب ونفركش زي ما انتي عايزه
فقام يوسف بغضب وحسين وهم ينتشلون زراعها من يداه وقام يوسف بدفعه بعيدا عنها
حسين بغضب : انت اتجننت .. بتمد ايدك علي بنتي وانا واقف
يوسف بغضب مماثل : لو فكرت تمد ايدك دي تاني هقطعهالك انت فاهم
حسين بغضب : اتفضل خد حاجتك واطلع برا
فخرج كريم بغضب من بيتهم وهو يتحدث مع منى
كريم بعصبيه : حياه فسخت الخطوبة يا منى
منى بعصبية: نعمممممم... فسختها
طب حصل إيه
كريم : استني أما اجيلك احكيلك
عند حسين ويوسف
وقد خرجت حياه لتخبر مريم وشيماء بفسخ خطبتها مع كريم وتركتهم
حسين : طلع بجح اووي كريم ... الحمد لله أن ربنا خلصنا منه
وان شاء الله ربنا يرزق حياه بالأحسن منه
يوسف بتلقائيه : عمي انا عايز اتجوز حياه
ما تقولولي رأيكم بقا في البارت القمر دا
توقعااااااااتكم
حكاية_حياه
دينا_دخيل
فراولاية
الاكثر قراءة هذا الشهر :
موعد الحلقة الجديدة الساعة 8 م يوميا ان شاء الله .
هنا تنتهى احداث رواية حكاية حياه البارت التاسع ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية حكاية حياه البارت العاشر أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية حكاية حياه ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .