نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة التاسعة من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة التاسعة
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت التاسع
البارت التاسع
غرامى منتقبة 2
في الصعيد في قصر المالكي وفي غرفة صهيب وايلن.... تمللت ايلن في نومها لتجد انها رأسها على شئ صلب لتفتح عينيها باستغراب لتجد نفسها تتوسط صدره ويده ملتفه حول خصرها بتملك وهو مازال مستغرق في نومه.. ابتسمت بخجل وهي تتذكر فعلتها أمس لتتطلع إليه بحب وهو نائم كالطفل الصغير.... حاولت ان تنهض بهدوء لكن يده مازلت محكمة عليها بل زاد من ضمته لها ليردف هو بنوم وهو مازال مغمض العينين:رايحه فيه..
ايلن بخجل:هقوم خلاص.. وكمل نومك..
فتح عينيه لتظهر خضراتيه التي لهم لمعة خاصة عند استيقاظه من نومه ليردف:نمتي كويس؟
لم تجب بل إنها كانت تائهه في جنة عينيه وهي تنظر إليهم باعجاب لأول مرة تتحقق هكذا من عينيه عن قرب لتردف دون وعي:عيونك حلوه اوي وانت صاحي من النوم..
ابتسم بمكر وهو ينظر لوجهها المنتفخ إثر النوم وعينيها إثر بكاء أمس فحقا كانت قابله للالتهام ليردف:وانتي كلك على بعضك قمر وانتي صاحيه من النوم..
فاقت من غيبوبة عينيه على كلماته لتحجب عينيها بخجل وهي تحاول النهوض:انت لازم تكسفني كده علطول ياعم انت اوعي بقاا سيبني اقوم....
احكم يديه حولها أكثر ليردف بابتسامة:علشان شكلك بيبقاا عسل وانتي مكسوفه..
احمرت وجنتيها خجلا منه فهي مازلت بين أحضانه لا تنكر شعورها بسعادة الدنيا وهي هكذا بين يديها لتردف بهرب:طيب ممكن نقوم بقاا علشان الحق اجهز مش قلت اننا هنسافر انهرده..
صهيب بتذكر:اه صح... طيب عموما على مهلك احنا هنتحرك باليل ورايا كام حاجة كدا هخلصها قبل مانسافر..
ايلن بابتسامة:اوكي...
واخيرا نهضت ايلن لتقف أمام الفراش قائله:بس علفكره انا بتكلم جد لما قولتلك أن عيونك حلوه وانت صاحي من النوم حقيقي ليها رونق خاص بيها كده لونهم جميل اووي بس لما تقلب بتبقاا يا ساتر يا رب..
ألقت كلماتها لتنطلق إلى المرحاض بهرب منه ليردف هو بضحك:مجنونة والله...
في منزل شيري وفي غرفتها كالعادة سابحة في بحر أفكارها... الشر والغضب يتطاير من عيونها... لتردف في نفسها:خلاص هانت يا شيري وهتاخدي حقك مهو مش بعد اللي، عملته ده كله علشانه يعني بالرخيص اووي كده ويطلع هو الشهم وهي تعيش حياتها وتتخطب وتتجوز وانا اللي، حياتي تضيع بسببك يا رامي... أخرجها صوت رنين هاتفها بتلك المكالمة التي تنتظرها..
شيري بفرحة:قولي انك خلصت..
الرجل:طبعا خلصت يا هانم والفيديوهات جاهزه معايا..
شيري بشر:عفارم عليك اسمع بقاا انا هبعتلك دلوقتي رقم تبعت عليه الفديوهات دي بعدها تشيلي الشريحة بتعتك وترميها وهيبقاا كده مهمتك خلصت خلاص وحلال عليك الفلوس..
الرجل بسعادة:تمام يا هانم..
شيري:بس ياريت تكون الفديوهات زي ماطلبت منك بالظبط..
الرجل:طبعا يا هانم زي ماقولتي يعني هي دي اول مرة ليا دش شغلتي... بس هي البنت دي يعني انتي ليا عملتي معاها كده دي باين عليها بنت نااس والصورة والفيديوهات اللي عملناها دي كفيلة تعملها فضيحة بجلاجل..
شيري بغضب:وانت مالك انت انت مش خدت الفلوس اللي طلبتها نفذ اللي قولت عليه وبعدها انسى انك تعرفني.
الرجل:اعتبريه حصل واحنا في الخدمة سلام
أغلقت هاتفها لتبتسم بشر. حقد يحرق بقلبها لتردف:كده ابقاا ضربت عصفورين بحجر واحد خطيب نادين يشوف الفديوهات ويتصرف بقاا هو مع رامي... انت اللي بدأت يا رامي انا عملت كل حاجة علشان اساعدك بس انت اللي اتخليت عني كده بقاا يبقاا محدش احسن من حد... ياسلام على دماغك يابت يا شيري الماظ والله.
لتبتسم بارتياح بعدها....
_____________________________
امسك محمود هاتفه ليفتحه لأول مرة منذ ثلاث ايام ليجد مئات المكالمات من على ومحمد ووالده... بينما هو ارسل الرساله التي من خلالها يكن أنهى انتقامه كما يعتقد ليرسل رساله لصهيب وكانه يرد له رسالته"كده خالصين يا باشا واللي عملته في اختي اتعمل في اختك.. دلوقتي بقاا هتطلق ايلن أطلق انا نادين هتلعب صدقني هوري اختك اسود ايام حياتها طبعا مش محتاج اقولك اني محمود"
ارسل محمود رسالته وهو يقف في شرفة الغرفة بينما كانت نادين بالداخل تعد نفسها للعوده مع محمود الي القاهره... لم يكد يدلف للغرفة حتى يجهز هو الآخر نفسه للعوده إلى أن تلقى رساله على هاتفه ظن أنه صهيب فامسك الهاتف بلهفه لكن سرعان ما جحظت عينيه بصدمة كادت أن تقتضي عليه بل إنه شعر أن قدميه لم تعد تحمله فقد رأي صور زوجته بأبشع المناظر وهي بحضن رامي وغيرها العديد من الصور وهي عاريه بالاضافه إلى فديو اعتداء رامي عليها... بلل حلقه الذي جف بل إنه كان يجاهد لكي يخرج صوته فالصدمة كانت حليفة الموقف ليردف بصوت جهوري وبغضب لأول مرة يظهر على محمود وداخله لا ينتوي الخير ابدا فقد سلب عقله من هول المفاجأة :نااااااااااادين....
فزعت هي من الداخل من صوته و......
___________________________
في الصعيد في قصر المالكي وفي غرفة الجدة
تجلس بجانب جدتها على الفراش بعد أن اعطتها دوائها فهي قد أصبحت عادتها وهي قضاء معظم يومها مع جدتها في غرفتها تعتني بها بنفسها وكأنها تحمل نفسها ذنب ما حدث للجدة ولكن الحقيقة التي تنكرها أمام نفسها انها تهرب من شعور الوحدة الذي أصبح يلازمها تشعر كأنها أصبحت وحيدة على الرغم من وجودها بين أهلها أو ما يطلق عليهم أهلها تلك الحقيقة التي أصابت قلبها كالنصل الحاد تهرب من المها لم تعرف أكان قلبها يؤلهما على آيات وأحمد ام انه يؤلمها على نفسها لم تنكر افتقادها لحضنهم اااه (خرجت مكتوبة من بين طيات قلبها) فقد اشتاقت لحضنهم اشتاقت لاخواتها أو مايسموا اولاد عمها ولكنها تقنع نفسها بأنهم أخواتها حتى ولو انها كذبة يكفي انها تريحها بعض الشئ...تلعن نفسها وكلماتها التي خرجت من فمها ومن المؤكد انهم قطعوا قلب آيات وأحمد اربا تلعن نفسها الف مرة على ماسببته لهم من ألم... كلما تذكرت نظرة الانكسار والرجاء في أعين أحمد وآيات في آخر لقاء كلما شعرت بأن روحها تسحب منها... نعم فعلى الرغم مما سببوه لها من ألم الا انهم يظلوا والديها مهما حدث.... تعيش يومها بين صراع مع القلب الذي يتألم شوقا والما عليهم وبين عقلها اللعين الذي يذكرها بما فعلوه بها وكلمة واحدة تترد في عقلها (عشت حياتي كلها في كذبة وهما السبب)... تللك العقل اللعين الذي أصبح يحركها كأنه يؤنب قلبها على ألمه عليهم... فرت دمعة حارة من بين جفنيها حتى دون شعور منها لتخرجها من موجات أفكارها صوت العمة الهام وهي تفتح باب الغرفة
الهام بقلق:انتي زينة يا بتي
ايلن وهي تبتلع غصة مريرة:ااه ااه كويسة يا يا عمتي قصدي يا خالتو
الهام بألم عليها:طيب يابنتي جدتك نامت قومي انتي شوفي جوزك
ايلن بخفوت:خرج من الصبح
العمة:مهو رجع ياباي دلوق وطلع اوضتكم يلا يا بتي شوفي جوزك يكون عايز حاجة
ايلن وهي تقبل جبين جدتها:طيب خلي بالك من جدتي
العمة بحنان:في نن عين يا قلب جدتك
بينما عاد هو بعدما قضى اليوم في اسطبل خيوله عاد وعينيه تحمل غضبا كما لو يكفي أن يحرق العالم بأكمله.. بعد تلك المكالمة التي جاءته....والتي زادت دافع الانتقام لديه أضعاف مضاعفة... يشعر كان دماء جسده تغلى من شدة غضبه العارم... عاد إلى القصر ومنها إلى غرفتها دون كلمة واحدة حتى أنه لم يطمئن على جدته كعادته.. دخل الغرفة بهدوء مخيف وبرود كالعادة فما من أحد يفهمه ابدا حتى ولو انه يحمل غضب الدنيا بأكملها يظل محتفظ ببروده المعتاد.. دخل الغرفة بعدما ازال جاكت سترته ليدخل اللي شرفة الغرفة لعل هوائها يهدي من ثورته وقف يغلق عينيه بألم تلك الضغوطات التي تواجهه من كل جانب... شعر بوجودها ليبتسم داخله بسخرية على حاله الذي وصل لهذه الدرجة فلقد اصبح مدمن لعبير عطرها الذي يخترق أنفه بسهولة ولو على بعد كبير... لينطق بهدوء
صهيب بهدوء عكس ما بداخله:واقفه بعيد لي
زهلت من لا لا بل إنها أصيبت بصدمة فباب الغرفة كان مفتوح وهي دخلت بهدوء كيف شعر بها... دخلت الغرفة تبحث عنه بلهفة لم تعرف سببها فلاول مرة من زواجهم تظل يوم بأكمله لم تراه فقد اعتادت انه يعود مباشرة على غرفة الجدة يقضي معهم بعض الوقت وكأنها اعتادت على وجوده.. تبحث بعينيها عنه لتجده يقف في شرفة الغرفة مغمض العينين شعرت بشئ غريب لم تعرفه وهي تراه بهذه الحالة وقف مكانها تنظر إليه متردده تريد أن تعرف ما به فقد تسرب القلق إلى قلبها ترددت لدقائق إلى أن سمعت صوته
ايلن بصدمة:هو حضرتك عرفت اني هنا ازاي
فتح عينيه وهو يبتسم لها كالعادة تلك الابتسامة التي أثرت قلبها منذ أول مرة:بقاا بذمتك يا في واحدة تقول لجوزها حضرتك ياشيخة ده عيب في حقي وانتي نايمه في حضني امبارح..
ايلن بخجل اسفل نقابها:امال اقول اي
خرج من الشرفة وهو يقترب منها و قات قلبها تتزداد كلما اقترب خطوة إلى أن أوشك قلبها على التوقف من شدة خفقانه عندما أصبح امامها ورائحة عطرة قد أخذت مجراها إلى أنها لتشعر بقشعريرة في تسري في جسدها
صهيب بعشق يخفيه:تقولي اسمي والا هو صعب...
ايلن وهي تفرك يدها في خجل:لا طبعا ميصحش
صهيب وهو يكبت ضحكاته بصعوبة على خجلها وبزهول مصتنع:يا سلام ميصحش لي بقاا... ده انا حتى اسمي سهل والله
إيلن بهروب:احم معلش خليني كده انا مرتاحة
صهيب بهدوء وهو يقترب أكثر إلى أن بدأت هي في التراجع:بس انا مش مرتاح بقاا وهتقولي اسمي يعني هتقولي.... ومازال يقترب منها وهي تتراجع للخلف إلى أنها التصقت بالحائط ليبتسم هو بخبث
ايلن بتوتر وهي تبعد رأسها للخلف:ل لل لو سمحت ابعد كده ميصحش
صهيب بضحكة رنانة:هو اي اللي ميصحش ميصحش انتي عليكي عفريت اسمه ميصحش
ايلن أين ايلن؟؟ فلقت تاهت وهي تنظر لضحكته ليبتسم هو بمكر فهد
صهيب:يلا قولي اسمي
ايلن بتوهان من قربه وضحكته:هاااا
صهيب وكاد أن ينفجر في الضحك عليها وعلى منظرها ليمد يده وهو يرفع نقابها لينصدم من وجهها الذي اصتبغ بحمرة الخجل للتقابل عيونه بزرقاوتيها
صهيب بمكر:يا نهار ابيض انتي وشك قلب فراولة كده لي... ليقترب بوجهها إلى أن لفحت أنفاسه الحارة صفعة وجهها..... يلا قولي مستني اهوو
ايلن وهي تحاول أن تلملم شتاتها:لو سمحت اا ابعد... مش هقدر اقول ابعد معلش يا..
صهيب ببرود: يا اي..... تؤ تؤ مش باعد قبل متقولي والا انتي عارفة عقابك... وكاد أن يقترب منها اللي أن أصبح وجهه يلامس وجهها وكان هو قد أصبح مغيب وهو ينظر لشفتيها
ايلن فهي قد فهمت نظرته.. وبلهفة:خخ خلاص هقول هقول بس ابعد شوية
صهيب وقد تاه بعيونها:ها يلا قولي سمعيني
ايلن بارتباك:صص صهيب
ليخرج اسمه من بين شفتيها كأنه لحن يعزف على أوتار قلبه... لتهدم حصونه في هذه اللحظة وهو يقترب منه لايتوقف فجأة على صوت الهاتف فكانت رسالة محمود بالطبع... ليجن جنونه هو الآخر فكادت عينيه أن تطلق شرارات حت ايلن بنفسها قد ارتعبت من حالته و.......
ايلن بخجل:هقوم خلاص.. وكمل نومك..
فتح عينيه لتظهر خضراتيه التي لهم لمعة خاصة عند استيقاظه من نومه ليردف:نمتي كويس؟
لم تجب بل إنها كانت تائهه في جنة عينيه وهي تنظر إليهم باعجاب لأول مرة تتحقق هكذا من عينيه عن قرب لتردف دون وعي:عيونك حلوه اوي وانت صاحي من النوم..
ابتسم بمكر وهو ينظر لوجهها المنتفخ إثر النوم وعينيها إثر بكاء أمس فحقا كانت قابله للالتهام ليردف:وانتي كلك على بعضك قمر وانتي صاحيه من النوم..
فاقت من غيبوبة عينيه على كلماته لتحجب عينيها بخجل وهي تحاول النهوض:انت لازم تكسفني كده علطول ياعم انت اوعي بقاا سيبني اقوم....
احكم يديه حولها أكثر ليردف بابتسامة:علشان شكلك بيبقاا عسل وانتي مكسوفه..
احمرت وجنتيها خجلا منه فهي مازلت بين أحضانه لا تنكر شعورها بسعادة الدنيا وهي هكذا بين يديها لتردف بهرب:طيب ممكن نقوم بقاا علشان الحق اجهز مش قلت اننا هنسافر انهرده..
صهيب بتذكر:اه صح... طيب عموما على مهلك احنا هنتحرك باليل ورايا كام حاجة كدا هخلصها قبل مانسافر..
ايلن بابتسامة:اوكي...
واخيرا نهضت ايلن لتقف أمام الفراش قائله:بس علفكره انا بتكلم جد لما قولتلك أن عيونك حلوه وانت صاحي من النوم حقيقي ليها رونق خاص بيها كده لونهم جميل اووي بس لما تقلب بتبقاا يا ساتر يا رب..
ألقت كلماتها لتنطلق إلى المرحاض بهرب منه ليردف هو بضحك:مجنونة والله...
في منزل شيري وفي غرفتها كالعادة سابحة في بحر أفكارها... الشر والغضب يتطاير من عيونها... لتردف في نفسها:خلاص هانت يا شيري وهتاخدي حقك مهو مش بعد اللي، عملته ده كله علشانه يعني بالرخيص اووي كده ويطلع هو الشهم وهي تعيش حياتها وتتخطب وتتجوز وانا اللي، حياتي تضيع بسببك يا رامي... أخرجها صوت رنين هاتفها بتلك المكالمة التي تنتظرها..
شيري بفرحة:قولي انك خلصت..
الرجل:طبعا خلصت يا هانم والفيديوهات جاهزه معايا..
شيري بشر:عفارم عليك اسمع بقاا انا هبعتلك دلوقتي رقم تبعت عليه الفديوهات دي بعدها تشيلي الشريحة بتعتك وترميها وهيبقاا كده مهمتك خلصت خلاص وحلال عليك الفلوس..
الرجل بسعادة:تمام يا هانم..
شيري:بس ياريت تكون الفديوهات زي ماطلبت منك بالظبط..
الرجل:طبعا يا هانم زي ماقولتي يعني هي دي اول مرة ليا دش شغلتي... بس هي البنت دي يعني انتي ليا عملتي معاها كده دي باين عليها بنت نااس والصورة والفيديوهات اللي عملناها دي كفيلة تعملها فضيحة بجلاجل..
شيري بغضب:وانت مالك انت انت مش خدت الفلوس اللي طلبتها نفذ اللي قولت عليه وبعدها انسى انك تعرفني.
الرجل:اعتبريه حصل واحنا في الخدمة سلام
أغلقت هاتفها لتبتسم بشر. حقد يحرق بقلبها لتردف:كده ابقاا ضربت عصفورين بحجر واحد خطيب نادين يشوف الفديوهات ويتصرف بقاا هو مع رامي... انت اللي بدأت يا رامي انا عملت كل حاجة علشان اساعدك بس انت اللي اتخليت عني كده بقاا يبقاا محدش احسن من حد... ياسلام على دماغك يابت يا شيري الماظ والله.
لتبتسم بارتياح بعدها....
_____________________________
امسك محمود هاتفه ليفتحه لأول مرة منذ ثلاث ايام ليجد مئات المكالمات من على ومحمد ووالده... بينما هو ارسل الرساله التي من خلالها يكن أنهى انتقامه كما يعتقد ليرسل رساله لصهيب وكانه يرد له رسالته"كده خالصين يا باشا واللي عملته في اختي اتعمل في اختك.. دلوقتي بقاا هتطلق ايلن أطلق انا نادين هتلعب صدقني هوري اختك اسود ايام حياتها طبعا مش محتاج اقولك اني محمود"
ارسل محمود رسالته وهو يقف في شرفة الغرفة بينما كانت نادين بالداخل تعد نفسها للعوده مع محمود الي القاهره... لم يكد يدلف للغرفة حتى يجهز هو الآخر نفسه للعوده إلى أن تلقى رساله على هاتفه ظن أنه صهيب فامسك الهاتف بلهفه لكن سرعان ما جحظت عينيه بصدمة كادت أن تقتضي عليه بل إنه شعر أن قدميه لم تعد تحمله فقد رأي صور زوجته بأبشع المناظر وهي بحضن رامي وغيرها العديد من الصور وهي عاريه بالاضافه إلى فديو اعتداء رامي عليها... بلل حلقه الذي جف بل إنه كان يجاهد لكي يخرج صوته فالصدمة كانت حليفة الموقف ليردف بصوت جهوري وبغضب لأول مرة يظهر على محمود وداخله لا ينتوي الخير ابدا فقد سلب عقله من هول المفاجأة :نااااااااااادين....
فزعت هي من الداخل من صوته و......
___________________________
في الصعيد في قصر المالكي وفي غرفة الجدة
تجلس بجانب جدتها على الفراش بعد أن اعطتها دوائها فهي قد أصبحت عادتها وهي قضاء معظم يومها مع جدتها في غرفتها تعتني بها بنفسها وكأنها تحمل نفسها ذنب ما حدث للجدة ولكن الحقيقة التي تنكرها أمام نفسها انها تهرب من شعور الوحدة الذي أصبح يلازمها تشعر كأنها أصبحت وحيدة على الرغم من وجودها بين أهلها أو ما يطلق عليهم أهلها تلك الحقيقة التي أصابت قلبها كالنصل الحاد تهرب من المها لم تعرف أكان قلبها يؤلهما على آيات وأحمد ام انه يؤلمها على نفسها لم تنكر افتقادها لحضنهم اااه (خرجت مكتوبة من بين طيات قلبها) فقد اشتاقت لحضنهم اشتاقت لاخواتها أو مايسموا اولاد عمها ولكنها تقنع نفسها بأنهم أخواتها حتى ولو انها كذبة يكفي انها تريحها بعض الشئ...تلعن نفسها وكلماتها التي خرجت من فمها ومن المؤكد انهم قطعوا قلب آيات وأحمد اربا تلعن نفسها الف مرة على ماسببته لهم من ألم... كلما تذكرت نظرة الانكسار والرجاء في أعين أحمد وآيات في آخر لقاء كلما شعرت بأن روحها تسحب منها... نعم فعلى الرغم مما سببوه لها من ألم الا انهم يظلوا والديها مهما حدث.... تعيش يومها بين صراع مع القلب الذي يتألم شوقا والما عليهم وبين عقلها اللعين الذي يذكرها بما فعلوه بها وكلمة واحدة تترد في عقلها (عشت حياتي كلها في كذبة وهما السبب)... تللك العقل اللعين الذي أصبح يحركها كأنه يؤنب قلبها على ألمه عليهم... فرت دمعة حارة من بين جفنيها حتى دون شعور منها لتخرجها من موجات أفكارها صوت العمة الهام وهي تفتح باب الغرفة
الهام بقلق:انتي زينة يا بتي
ايلن وهي تبتلع غصة مريرة:ااه ااه كويسة يا يا عمتي قصدي يا خالتو
الهام بألم عليها:طيب يابنتي جدتك نامت قومي انتي شوفي جوزك
ايلن بخفوت:خرج من الصبح
العمة:مهو رجع ياباي دلوق وطلع اوضتكم يلا يا بتي شوفي جوزك يكون عايز حاجة
ايلن وهي تقبل جبين جدتها:طيب خلي بالك من جدتي
العمة بحنان:في نن عين يا قلب جدتك
بينما عاد هو بعدما قضى اليوم في اسطبل خيوله عاد وعينيه تحمل غضبا كما لو يكفي أن يحرق العالم بأكمله.. بعد تلك المكالمة التي جاءته....والتي زادت دافع الانتقام لديه أضعاف مضاعفة... يشعر كان دماء جسده تغلى من شدة غضبه العارم... عاد إلى القصر ومنها إلى غرفتها دون كلمة واحدة حتى أنه لم يطمئن على جدته كعادته.. دخل الغرفة بهدوء مخيف وبرود كالعادة فما من أحد يفهمه ابدا حتى ولو انه يحمل غضب الدنيا بأكملها يظل محتفظ ببروده المعتاد.. دخل الغرفة بعدما ازال جاكت سترته ليدخل اللي شرفة الغرفة لعل هوائها يهدي من ثورته وقف يغلق عينيه بألم تلك الضغوطات التي تواجهه من كل جانب... شعر بوجودها ليبتسم داخله بسخرية على حاله الذي وصل لهذه الدرجة فلقد اصبح مدمن لعبير عطرها الذي يخترق أنفه بسهولة ولو على بعد كبير... لينطق بهدوء
صهيب بهدوء عكس ما بداخله:واقفه بعيد لي
زهلت من لا لا بل إنها أصيبت بصدمة فباب الغرفة كان مفتوح وهي دخلت بهدوء كيف شعر بها... دخلت الغرفة تبحث عنه بلهفة لم تعرف سببها فلاول مرة من زواجهم تظل يوم بأكمله لم تراه فقد اعتادت انه يعود مباشرة على غرفة الجدة يقضي معهم بعض الوقت وكأنها اعتادت على وجوده.. تبحث بعينيها عنه لتجده يقف في شرفة الغرفة مغمض العينين شعرت بشئ غريب لم تعرفه وهي تراه بهذه الحالة وقف مكانها تنظر إليه متردده تريد أن تعرف ما به فقد تسرب القلق إلى قلبها ترددت لدقائق إلى أن سمعت صوته
ايلن بصدمة:هو حضرتك عرفت اني هنا ازاي
فتح عينيه وهو يبتسم لها كالعادة تلك الابتسامة التي أثرت قلبها منذ أول مرة:بقاا بذمتك يا في واحدة تقول لجوزها حضرتك ياشيخة ده عيب في حقي وانتي نايمه في حضني امبارح..
ايلن بخجل اسفل نقابها:امال اقول اي
خرج من الشرفة وهو يقترب منها و قات قلبها تتزداد كلما اقترب خطوة إلى أن أوشك قلبها على التوقف من شدة خفقانه عندما أصبح امامها ورائحة عطرة قد أخذت مجراها إلى أنها لتشعر بقشعريرة في تسري في جسدها
صهيب بعشق يخفيه:تقولي اسمي والا هو صعب...
ايلن وهي تفرك يدها في خجل:لا طبعا ميصحش
صهيب وهو يكبت ضحكاته بصعوبة على خجلها وبزهول مصتنع:يا سلام ميصحش لي بقاا... ده انا حتى اسمي سهل والله
إيلن بهروب:احم معلش خليني كده انا مرتاحة
صهيب بهدوء وهو يقترب أكثر إلى أن بدأت هي في التراجع:بس انا مش مرتاح بقاا وهتقولي اسمي يعني هتقولي.... ومازال يقترب منها وهي تتراجع للخلف إلى أنها التصقت بالحائط ليبتسم هو بخبث
ايلن بتوتر وهي تبعد رأسها للخلف:ل لل لو سمحت ابعد كده ميصحش
صهيب بضحكة رنانة:هو اي اللي ميصحش ميصحش انتي عليكي عفريت اسمه ميصحش
ايلن أين ايلن؟؟ فلقت تاهت وهي تنظر لضحكته ليبتسم هو بمكر فهد
صهيب:يلا قولي اسمي
ايلن بتوهان من قربه وضحكته:هاااا
صهيب وكاد أن ينفجر في الضحك عليها وعلى منظرها ليمد يده وهو يرفع نقابها لينصدم من وجهها الذي اصتبغ بحمرة الخجل للتقابل عيونه بزرقاوتيها
صهيب بمكر:يا نهار ابيض انتي وشك قلب فراولة كده لي... ليقترب بوجهها إلى أن لفحت أنفاسه الحارة صفعة وجهها..... يلا قولي مستني اهوو
ايلن وهي تحاول أن تلملم شتاتها:لو سمحت اا ابعد... مش هقدر اقول ابعد معلش يا..
صهيب ببرود: يا اي..... تؤ تؤ مش باعد قبل متقولي والا انتي عارفة عقابك... وكاد أن يقترب منها اللي أن أصبح وجهه يلامس وجهها وكان هو قد أصبح مغيب وهو ينظر لشفتيها
ايلن فهي قد فهمت نظرته.. وبلهفة:خخ خلاص هقول هقول بس ابعد شوية
صهيب وقد تاه بعيونها:ها يلا قولي سمعيني
ايلن بارتباك:صص صهيب
ليخرج اسمه من بين شفتيها كأنه لحن يعزف على أوتار قلبه... لتهدم حصونه في هذه اللحظة وهو يقترب منه لايتوقف فجأة على صوت الهاتف فكانت رسالة محمود بالطبع... ليجن جنونه هو الآخر فكادت عينيه أن تطلق شرارات حت ايلن بنفسها قد ارتعبت من حالته و.......
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة التاسعة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة العاشرة أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .