رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الخامسة للكاتبة نورهان احمد

    نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الخامسة من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .

رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى البارت الخامس للكاتبة نورهان احمد

غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الخامسة


تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


روايه غرامى منتقبه الجزء الثانى البارت الخامس


غرامي منتقبة
نورهان احمد
الجزء التاني
الحلقة الخاااااااامسة💜
اول موك اب دينا تعلملهولي تسلميلي يا دينا ❤️ دينا بلال حجازي
__________________________

في مكان آخر تحديدا في شرم الشيخ في إحدى الفنادق الفخمة وفي الغرفة الخاصة بمحمود ونادين..... مسطحة هي على الفراش في سبات عميق.... أما هو يقف في شرفة الغرفة لم ينم منذ يومان يبدو الإرهاق عليه ينظر للبحر بشرود كبير خرجت تنهيده حاره نابعه من أعماق المه وبحر أفكاره التي يصورها له شيطانه فيما حدث باخته٠ تنهش الحيرة في عقله يكاد يجن من تفكيره.. عقله يؤيده بقوه يؤكد له بأنه على حق وأنه يجب أن يذيق صهيب المالكي من نفس كأس وجعه والمه على فراق اخته... قلب يزمجر به بقوة.... منذ أن آتي إلى هذا المكان لم يستطع فعل ماكان ينتوي به فالقلب كاالعادة قد تفوق على عقله ورياح انتقامه النابعة عن ألمه....التف لينظر لها وهو يستتد عي الحائط بكتفه.. يتطلع إليها بحب بدون وعي ارتسمت ابتسامة على وجهه شقت ثغره بصعوبة عندما راها نائمة كالطفل الصغير بملامحها الهادئة البريئة التي جذبته إليها من اول لقاء بينهم... شئ بداخله يخبره بأنها ليس لها ذنب فيما حدث لأخته..... بدأت هي أن تتملل في نومها عندما ألقت الشمس اشعتها الذهبية على خضراوتيها لتبدأ أن تستفيق من نومها.. فتحت عينيها بنعاس سرعان ما انتفضت من مكانها عندما وجدته يقف أمامها بهيئته الجذابة.. وزرقاوتيه المسلطة على ملامحها وكأنه قلبه وليس عيناه الذي يحفظ صورة فوتوغرافية من ملامح صغيرته...

نادين يفزع وهي تنظر حولها:محمود اي ده احنا فين واي اللي حصل وااا.... سكون تمام عندما تذكرت ما أخبرها به محمود ليلة أمس

محمود بهدوء:متقلقيش احنا في شرم... تقدم منها إلى أن جلس أمامها عندما انتصفت هي في جلستها

نادين بألم على ما يمر به:قولي انك كويس طمني عليك بلاش السكوت ده..

محمود بهدوء كالعادة:قومي عدلي حجابك علشان ارجعك زمان سلمي قلقانه عليكي يلا.. هستناكي برا

نصب محمود عوده والتف ليخرج من الغرفة لولا يدها التي قبضت على يده

نادين بتفكير:انا موافقة!!!

حالة من الصدمة والزهول سيطرت عليه... هي من تطلب منه أن يكمل انتقامه....

محمود بزهول:انتي بتقولي اي!!! انا غلطت من الاول لما فكرت بالطريقة دي... ودخلتك في لعبة ملكيش ذنب فيها... قومي يلا علشان اروحك

نادين بإصرار:بس انا موافقة يا محمود كده والا كده احنا كنا هنجوز وايلن زي ماهي اختك أو بنت عمك فهي اختي بردو وميرضنيش اللي حصل فيها.حتي لو كان السبب هو اخويا..... انا مش قادره اشوفك بالشكل ده وفي ايدي أن اساعدك....وبعدين دي لعبة يعني... متأكدة أن صهيب مش هيسكت لو عرف بس على الاقل يحس بغلطه وال عمله في ايلن وفيكم... على الأقل انا خطيبتك وكان مسيرنا في يوم هنجوز اما هي بقاا اللي خطفها على عماها وغصبها.. ايلن مكنتش تستاهل كده...

اخذ نفس عميق وكأنه يسجن رياح غضبه وانتقامه داخله كي لا يؤذيها هي

محمود بغضب وهو يحاول أن يتجاهل كلامها:انتي غبية يا نادين... انتي فاهمة انتي بتطلبي اي انتي هتخسري اخواتك!

نادين بلهفه:مش احسن ماخسرك انت!!!بعدين انا اخواتي وعارفه اني مش ههون عليهم.

محمود بهدوء:بس انا قلتلك بردو اني مش هسيبك لاني ببساطة مقدرش أسيبك أو اتخلى عنك يعني انتي مش مضطرة تعملي كدا

نادين بابتسامة:شوفت بقاا اهوو انت على الرغم الوجع اللي عايش فيه بس بردو مهنتش عليك وماختنيش بذنب اخويا...ابقاا غبية بقاا لو مش ساعدتك... وحياة نادين عندك وافق...

محمود بجمود:قومي يا نادين الله يهديكي قومي اروحك يا حبيبتي

تحركت نادين من الفراش إلى أن وقفت امامه

نادين وههي تنظر له:طب وايلن

ذكرته بها مره اخرى وكأنها مصرة على إخراج طاقته بها... اغمض عيناه بألم وهو ياخذ نفس عميق يحاول السيطره على حاله... هو يحاول أن يتناسي أمرها مؤقتا حتى تختفي نادين من أمامه حتى لا يفرغ طاقته بها

محمود بنفاذ صبر:نادين حرام عليكي ارحميني بقاا كفايه اللي انا فيه...يلا

نادين بإصرار:تبقاا هتفضل كده علطول يا محمود وانا متأكدة انك هتعمل حاجة وتضيع نفسك... صدقني انا صح!!

محمود بترقب:هتقدري تواجيهم بأنك اتجوزتي من وراهم...
_____________________________
في فيلا اروي.... تجلس هي وسلمى في حديقة المنزل كل منهم يجلس على أوتار قلقه... سلمي تفكر في اخبار صهيب أو باسل

اروي بتافف:أوووف بقاا على مش بيرد عي فونه بردو

سلمي بقلق:استر يا رب...انا قلبي مش مطمن يا اروي تفتكري حصلهم حاجة طيب؟؟

اروي بقلق كبر وهي تفكر فيما حدثها بها على قبل مجئ سلمي:مش عارفه يا سلمي انا مبقتش فاهمه حاجة وخاصة بعد اللي على قالهولي عن ايلن

سلمي باستغراب:ايلن!! وهو انتو عرفتوا مكانها؟؟

اروي باستغراب:لهو انتي متعرفيش أن اخو نادين هو اللي خاطفها واجوزها

نهضت سلمي بفزع:ابيه صهيب لا طبعا انتي بتقولي اي.. اصلا هما في الصعيد لأن جدتي تعبانة ازاي خاطفها يعني.. أي شغل الروايات ده انتي بتهزري يا اروي..

اروي:يابنتي والله ما بهزر هو ده اللي على حكهولي من شويه... يا خوفي يكون كلام على صح ومحمود بينتقم لأخته في نادين..

جلست سلمي وقد تملك الخوف منها لأقصى درجة على نادين.. هبطت دموعها بخوف:تفتكري محمود هيعمل في نادين حاجة وحشة يا اروي... يلهووي انا لازم أبلغ ابيه صهيب أو اتصل بباسل كده الموضوع ميتسكتش عليه ده لو الكلام اللي انتي بتقوليه ده صح تبقاا مصيبة وطربقت على دماغنا...... وانهمرت في البكاء

اروي وهي تهدئها:اهدي يا سلمي خلينا نشوف على هيعمل اي بعدين يا ستي اطمني محمود انسان خلوق جدا والله ومستحيل يأذي نادين..

دخل هو بسيارته إلى بهو الفيلا ليردف منها بطلته الجذابه.... رأي أخته تجلس في الجنينة ومعاها واحدة أخرى.. تطلع إليها لتحتل ملامحه الصدمه عندما رآها فجاءة تحولت صدمته إلى فرحة كبيرة.. إنها هي فتاة المول لكن اندهش لوجودها في منزلهم .. رأي دموعها على وجهها.. انطلق تجاههم..

جواد بقلق:في حاجة يا اروي؟؟

اروي:جواد انت اي اللي وجعك من الشغل بدري غريبة دي...

جواد بهيام وهو ينظر لسلمي:نصيبي بقاا؟؟ مش تعرفيني مين دي..

رفعت سلمي وجهها إليه سرعان ما تذكرته لتردف:انت!!!!

اروي باستغراب:انتو تعرفوا بعض...

حمحم جواد قائلا:احم هو في أي آنسة سلمي مالها بتعيط لي؟؟

تسارعت دقات قلب سلمي عندما نطق اسمها.. نعم نعم يتذكرني إلى الآن

اردفت اروي قائلة بقلق:اتصرف واوصل لعلي ضروري مش بيرد على فونه..

جواد بمزاح:مش بيرد على فونه 😳طفشتي الواد يا اروي...ده احنا مصدقنا حد ياخدك ونخلص😂قبليني بقا لو حد عبرك تأني..

ابتسمت سلمي تلقائيا على مزاحه

اروي بغضب:وده وقت خفة دمك انا بتكلم جد علفكره.. في مصيبة بتحصل أنجز واصرف يا جواد..

جواد بجديه:طب اهدي بس وفهميني في ايه.

لم يكد ينهي كلمته جتي وجدت اروي سيارة على تدلف إلى الفيلا لتسرع إليه هي وسلمي وخلفهم جواد الذي لم يفهم شئ إلي الان.

سلمي بقلق:ها يا دكتور على وصلت لمحمود طمني بالله عليك؟

على باسف:للأسف محمود مش في شقته وكلمت محمد اخوه قالي مرجعش البيت كمان والا في المستشفى...

سلمي بانهيار:يادي المصيبة يبقاا محمود عمل فيها حاجة انا لازم اتصرف لازم صهيب وباسل ياخدوا خبر.. انا غلطانه اني مكلمتهمش لحد دلوقتي..

على بلهفة وخوف على صديقه هو يعلم مع من يلعب انه الفهد.. ليردف بسرعة:لا يا آنسة سلمي متتكلميش حد وانت اوعدك اني اوصل لمحمود بس خلينا نعرف الأول حصل معاهم اي انتي لو بلغتي حد الدنيا هتقوم وتولع... ثقي فيا وانا اوعدك اني هوصل لمحمود في أقرب وقت..

سلمي بخوف:دكتور على انا لو مبلغتهمش هيطربقوها على دماغي انا صدقني

على بالحاح:معلش يا انسه سلمي انتي كدا بتمنعي مصايب انها تحصل صدقيني نادين كويسه محمود مش هياذيها وانا اوعدك اني هوصله..

سلمي بتردد وخوف:ط طيب ماشي بس اي حاجة بالله عليك بالغنى انا هموت من الرعب عليها...

على بهدوء:حاضر صدقيني والله هتصرف في أقرب وقت.

سلمي بقلق:اوكي.. ربنا يستر... انا لازم امشي انا دلوقتي بعد اذنكم..

اروي بسرعة:لا طبعا يا سلمي خليكي بايته معايا انهرده مش معقول هتباتي لوحدك في القصر..

سلمي بنفي:مش هينفع يا اروي لازم ابقاا في القصر لأن لو مرجعتش ونادين كمان كده الحرس هيبلغوا ابيه صهيب اننا مرجعهاش.. لازم ارجع واحاول أالف اي كدبه عشان ميكلموش ابيه وربنا يستر بقاا.. سلام

على بهدوء:انسه سلمي آروي معاها حق مينفعش تباتي لوحدك...

سلمي بإصرار:لو مرجعتش دلوقتي يا دكتور هتحصل مصيبة أكبر وزي ماحضرتك قولت الدنيا هتولع اكتر... خليني ارجع وانا هبقاا على اتصال مع اروي... وبعدين مفيهاش حاجة لما ابات لوحدي يعني هيخطفوني مثلا..

على:معاكي حق.. طيب تعالي اوصلك الليل ليل ومينفعش تروحي لوحدك..

جواد بلهفه:لا هوصلها انا.. اتفضلي يا انسه سلمي..

سلمي بخجل:لا مفيش داعي انا معايا السواق بره والعربية .. بعد اذنكم...

انصرف سلمي من أمامهم ليتنهد على بارتياح بعد الشئ وهو يفكر كيف يجد محمود.. لينظر بعدها إلى جواد بغمزه:جرى اي يا عم هي السنارة غمزت والا اي..

جواد بضحك:تصدق يا على انا مكنتش مصدق انك تحب اختي من اول مرة شوفتها فيها بس دلوقتي انا صدقت... يا سلام على الحب يا جدعان..

على بمرح:الا حبتها دي وقعتني على جدور رقبتي من اول شتيمة اتشتمتها منها لسانها كان اي ساعته قطر😂 تصدق انا بقيت احب إشارات المرور علشان قابلت اختك فيها..

جواد بغضب مصتنع:متحترم نفسك ياعم انت دي اختي بردو..

على بضيق:ومراتي بردو لولاش احنا حظنا نحس كل ماتيجي نتجوز تحصل مصيبة اختك وشها نادي عليا يا جواد😂

انفجر جواد في الضحك ومعه على ايضا

اروي بضيق وغضب:تصدقوا انكم انتوا الاتنين ارخم من بعض.. دكتور على دور على صاحبك احسن يعمل مصيبة في البت دي طيبة ياعيني بتغرق في شبر مايه...

على بشرود:ربنا يستر انا مش مطمن.. يلا سلام اروح اشوف هعمل اي..
_____________________________

في شركة المالكي.. في مكتب عدي تحديدا... يجلس على مكتبه والقلق قد تسرب لقلبه فهي لم تأت اليوم لأول مرة تتغيب عن العمل منذ بداية عملها معه... كان يأت كل يوم وهو متلهف لرؤية ملامحها الهادئة وعيناه التي طالما خيم عليهم الحزن...طوال اليوم وهو يحاول التركيز في العمل والهاء نفسه عن التفكير بها هو الي الان لم يعترف أمام نفسه حتى بمشاعره ناحيتها..

عدي بضيق:يووه بقاا حلي عن دماغي... بس ياترى هي مجتش انهرده لي.. دي اول مرة تعملها... وانا مالي انا تيجي والا متجيش اووف.. أما اشوف الزفت اللي مجاش بقاله شهر ده

ليلتقط هاتفه وهو يطلب رقم صديقه

عدي بسخرية:ازيك يا صهيب باشا اي مش ناوي تشرفنا في الشركة شويه...دي زي شركتك بردَ

صهيب ببرود:والله ماناقصه رخامتك يا عدي الزفت بعدين انت هتستهبل منا متابع كل حاجة معاك من هنا.. طمني الشغل اخباره اي

عدي:طبعا في حاجات واقفه على امضتك

صهيب بجديه:تمام انا خلاص يومين وراجع الدنيا بقت احسن هنا وجودي ملهوش فايده يومين كدا وراجع.

عدي بمزاح:ترجع بالسلامه يا تصدق وحشني برودك من يوم ماسفرت وانا مش لاقي حد يجبلي جلطة من بعدك يا بيبي😂

صهيب ببرود:أمم وايدي موحشتكش هيا كمان..

عدي بضحك:جرى اي يا عم بنهزر يا رمضان اي مبتهزرش لا لا يا قلبي انت من يوم ماتجوزت وانت بقاا خلقك ضيق لي كدا... أي هي العروسه معجبتكش ياعم والا اي.

صهيب بغضب:احترم نفسك ياعدي الزفت... ولا هقفل السكة في وشك كالعادة

عدي بجديه: لا لا خلاص والله 😂.. طيب في حاجة كدا حصلت ولازم تعرفها

صهيب باهتمام:أمم سامعك في أي!؟

عدي بقلق:في حد جه هنا وسأل عليك وأعتقد كده من شكله وطريقه كلامه انه مش مصري.....كان مصمم يقابلك... وشكله كذا مريحنيش بصراحة..

صهيب باهتمام:طيب وانت عملت اي مبعتش حد وراه لي يجيبلك آخره..

عدي:حصل يا باشا وطلع قاعد في فندق بقاله ييجي اسبوع...

صهيب:اممم كده اللعب على المكشوف وانا فعلا لازم ارجع... بقولك اي كثف الحراسه على القصر اوعي تنسى سلمي ونادين قاعدين لوحدهم..

عدي:تمام متقلقيش... اطمن انت...

صهيب بجديه:عدي خد بالك كويس لحد ما ارجع.. يلا سلام.

أغلق الهاتف وهو يتنهد بقلق وهو يقف في جنينة القصر وقد ترك الجميع بالداخل وخرج ليجيب على الهاتف... لفت نظره خروجها خلفه كالعاده بردائها الأسود الفضفاض...

صهيب بقلق عليها:خرجتي لي انتي كويسة!؟

ايلن بحرج:ااه انا كويسه.. انا بس لقيتك خرجت فجأة كده فقلقت..

ابتسم صهيب باستمتاع ليردف بمكر:وقلقتي على ايه بقا يا ايلن!؟

ايلن بتعلثم هي لا تعرف بالفعل لما خرجت خلفه لتردف:هاا لا يعني قولت ليكون حصل حاجة بس كده..

صهيب بابتسامة:لا ياستي محصلش حاجة ده تليفون شغل..

ايلن بخجل:طيب تمام.. انا هدخل بقاا..

صهيب:طيب اي رايك تتمشى معايا في البلد.. منها افرجك عليها قبل مانرجع....

ايلن:هو احنا هنرجع؟؟

صهيب:اه طبعا لأن و يا شغل كتير متعطل علشان سيادتك..

ايلن باستغراب:اناا! شغلك متعطل علشاني انا لي بقاا هو انا اللي قلتلك تقعد ومتروحش شغلك!!

صهيب بمكر:تؤ مش انتي اللي قولتي عيونك اللي قالت.. بقاا حد يسيب العيون الزرقا دي ويروح الشغل ده حتى يبقاا غبي.... انتي متأكدة انهم مش لينسزس؟؟

ايلن بتلقائية:لا والله ده عيوني..

صهيب بتلاعب:لا بصراحة مش مصدق وحاسس انهم مش عيونك الطبيعيه ... حتى بصي كدا لمعتهم مش طبيعية..

ايلن ببراءة معتادة وهي تؤكد له:لا والله عيوني هو انا هضحك عليك لي يعني..

صهيب وهو يكبت ضحكاته:تؤ تؤ خليني اتأكد كدا..

تارجحت عيناه يمينا ويسارا وهو يتأكد من خلو المكان حوله... وسرعان ما رفع النقاب عن وجهها.. لا ينكر أنه اشتاق لعيناها وملامحها التي تلهب عشقه لها لم يعد يطيق هذه القماشه التي تمنعه من رؤيتها .. لينظر لها وهو يقترب منها فقد اخترق قانون المسافات بينهم دون شعور منه فلم يعد يفصل بينهم شئ... أما هي فقد شعرت برجفة في جسدها فقربه بات يربكها....

ايلن بارتباك:للل لو سمحت ابعد كده ميصحش

صهيب ولم يعد يسمعها وكأنه يروي عطش شوقه لها وهي في قربه نزلت عيناه من زرقاوتيها إلى شفتيها التي ترتعش من شدة ارتباكها وخجلها منه.... رغبة كبيرة اجتاحته يريد تذوق شهد شفتيها مرة أخرى... لنقل انه اصبح في غيبوبه وهو هائم في ملامحها... لم يختلف حالها عنه لأول مرة تنظر في خضرة عيناه وهي تتأمل ملامحه الرجوليه عن قرب.. اقرعت دقات قلبها... لتلاحظ نظره المثبت على شفتيها ليزاد ارتباكها لتردف بخجل:يا بشمهندس ابعد لو سمحت..

فاق هو من سكر نبيذ عيناها وشفتيها على صوتها الذي أصبح بالنسبة له كاللحن... جميع تفاصيلها بات يعشقها.. يا الله ما القدرة التي تمتلكها هذه الفتاة لتجعله يقع بهاا دون أدنى
منها على الرغم اختلاف شخصيتهما كليا فلنقل لا يوجد شبه بينهم من الأساس... ولكنه العشق أو لنقل انه القلب الذي يختار من الذي يدق له ومن اجله

لم يبتعد ليردف ببراءة مصتنعة:مش بتأكد انهم عيونك الله....

ايلن بسخريه منه:اه واتاكدت بقاا انهم عيوني

صهيب بمكر:تؤ تؤ مش عيونك َانا عندي حق علفكره انتي لازم تروحي للدكتور نشوف اي الحكايه دول مش عيون خالص..

ايلن بدهشه وقلق ف كلماته تبدو جديه:نعم! امال هما اي بقاا..

صهيب بعشق يخفيه: تؤ.. دول مغناطيس يشد اي حد.. ليهم كده سحر خاص بيهم هما بس..بس السؤال اللي محيرني بقاا هما لونهم لون بحر والا سما!؟

دفعته ايلن بغضب فقد تسرب إليها القلق ولكن عندما سمعت كلماته كادت أن تجن.. وهي تبتعد عنه بغضب وقد فهمت مغزى كلماته لتردف قائلة وهي تضع نقابها على وجهها:والنبي!!! تصدق انا غلطانه اني اصدقك.. انا داخله جوه.. انت اصلا ااا.. بص متكلمننيش تاني لو سمحت هاا...

انفجر في الضحك عليها لأول مرة منذ زمن يضحك بهذه الطريقه لتزيده وسامه فوق وسامته.... أما هي فقد كانت تنفجر من الغيظ منه لتلتف كي تغادر ليقبض على معصمها وهو يحاول كبح ضحكاته... ليردف:خلاص خلاص متبقيش حمقيه كده... يلا نطلع ننام

ايلن:مش قلتلي هتهرجني في البلد..

صهيب بضحك:لا رجعت في كلامي لحد متأكد إذا كانوا بحر والا سما..

دون وعي منها ابتسمت هي علي ضحكته بل إن قلبها اخذ يتراقص هو الآخر... لتضيق عينيها ليعلم انها ضحكت تحت نقابها... ليردف بجديه:شوفتي بقاا انه موضوع مهم... لازم نتأكد منه 😂😂..... يلا ياستي نطلع ننام... وبكرا نخرج في البلد...

ايلن بسعادة لأول مرة منذ فراق أهلها:اوكي

قبض عي كفها الصغير لتسير معه كطفلته وليس زوجته إلى أن وصلا إلى عرفتهم لينقبض قلب ايلن لأول مرة تغلق عليهم باب غرفه واحده ليظهر الارتباك عليها...

أغلق صهيب باب الغرفه لتردف هي قائلة:مش كنا قلنالهم اننا طالعين ننام بدل محنا سيماهم كده وهما فكرنا برا في الجنينة.

صهيب:لا كده احسن خلي جدتي تنسى موضوع الفرح ده...طول مانا قدامها كش هتبطل زن على دماغي... ليضيف بضيق:هو انتي هتفضلي حاطه النقاب كده ارفعيه...

نطق كلماته وبعدها انصرف إلى غرفة ملابسه.. اخرج له ملابس مريحه للنوم.. أما هي وقفت مكانها مذهوله من تحوله المفاجئ معها من يراه الان لا يصدق تلك الأيام السوداء التي قضتها معه في قصره فقد كانت دموعها رفيقتها طوال تلك الأيام...لم تكر فرحته من تحوله هذا....ذهبت بذكرياتها إلى عائلتها ويوم مزاح محمد ومحمود على لون عيونها أيضا لتبتسم بألم فكم اشتاقت لهم اشتاقت لحضن والدتها ووالدها...خانتها دموعها لتشف طريقها على وجنتيه وهي تفتح جروحها مرة أخرى.. تنهدت باختناق لتزيل ذلك النقاب..فاقت على صوته بعدما بدل ملابسه لكنه دب الزعر بقلبه عندما رآها تبكي لو تعلم ماذا تفعل دموعها به لما نزفت عيونها مره اخرى اشفاقا على، حاله ليردف بقلق قائلا:ايلن انت كويسه؟؟

فاقت هي على صوته لتزيل دموعها بسرعة لترفع نظرها إليه لتراه قد ارتدى تيشرت قطني ابيض وبنطال قطني من اللون الأبيض أيضا وقد برزت عضلات جسده الرياضي لتردف بخجل:اه انا كويسه... بعد اذنك هدخل اغير هدومي... وانطلقت هي أيضا إلى غرفة ملابسها وكأنها لا تريده أن يرى حزنها... أما هو تنهد بحزن عليها يعلم هو ماتعانيه في بعد أهلها وأنها لم تعاند احد سوى نفسها..هو لا يريد الضغط عليها يعلم صعوبة ما مرت به... تذكر مكالمة احد اليومية له الذي لم تنقطع منذ رحيل أحمد في ذلك اليوم المشئوم وهو يهاتفه يوميا لكي يطمئن عليها.. تنهد بحيرة وحزن أيضا على ذلك الأب الذي ينفطر على ابنته...اخرج نفس عميق ليتجه إلى اللاب الخاص به ينهي بعض الأعمال خلصته بعد نص ساعة تقريبا خرجت ايلن بعدما افرغت طاقة حزنها.... تسرب عبيرها الذي التف حول قلبه قبل أنفه ليرفع نظره إليها وقد ارتدت بيجام من اللون الروز وقد أطلقت لشعرها العنان فكانت كحوريات الجنة حاول أبعاد نظره عنها حتى لا يخجلها أكثر من ذلك..

صهيب باستغراب:انتي بتعملي اي..

ايلن وقد عقدت حاجبيها:هنام

صهيب بسخريه:على الكنبه!! لا انا اللي هنام على الكنبة. َنامي انتي على السرير..

ايلن بخجل منه:لا عادي انا مستريحه كدا..

صهيب بإصرار:وانا مش مستريح كدا... اتفضلي يلا على السرير انا اصلا ممكن منمش هخلص شغل ورايا الأول....

ايلن بخفوت:تمام.. تصبحي على جنة..

صهيب بابتسامة من كلمتها:حتى كلامك مختلف يا ايلن... وانتي من اهلها ياستي.. ليردف في نفسه بعشق:منتي جنتي يا ايلن..
___________________________

في شرم الشيخ وبعد خروجهم من عند المأذون... تنهد محمود بحيره لا يعلم ما فعله إذا كان صحيح اما خطأ لكنه لا ينفي شعوره بالانتقام.. شعور آخر اجتاحه وهو أن معشوقته أصبحت زوجته وعي اسمه بغظ النظر عن تلك الظروف..

نادين بخفوت:محمود انت ندمان على اللي عملناه...

محمود فهو لم يعد لديه طاقه للجدال:اركبي يا نادين تعبان مش قادر اتكلم.. يلا خلينا نرجع الفندق...
____________________________
في قصر المالكي... بعدما عادت سلمي إلى القصر لتدلف منها وقد حدث بالفعل ما فكرت به لتسمع احد الحراس يردف قائلا:سلمي هانم نادين هانم مرجعتش من امبارح تعرفي مكانها فين انا قلت اسأل حضرتك قبل مابلغ صهيب باشا انت عارفه لو عرف مش هيحصل كويس لينا مش بعيد يطردنا

سلمي بكذب:نادين رجعت من امبارح اصلا وهي جوه

الحارس باندهاش:نعم جوه ازاي دي خرجت قدام عيني

سلمي بغضب مصتنع:قولتلك رجعت من امبارح يعني هتكون راحت فين هو انا هكذب عليك

الحارس بسرعه:العفو يا هانم مقصدش انا قصدي مشوفتهاش وهي داخله

سلمي بحزم:مهو انتو لو واخدين بالكم من شغلك كنت شوفتها وهي داخله لكن انتو مقضيينها سهرايه.. عموما نادين نايمه جوه

ألقت كلامتها وانصرفت بسرعة كي لا تفضحها عيونها وتكشف كذبتها بتردد في سرها :استر يا رب..

بعد انصرافها.. نظر الحارس إلى رفيق قائلا:ربنا يستر انا مش مستريح لاني مشوفتش الهانم داخله بعد ما خرجت...

____________________________

في منزل أحمد وقد ألقى الليل ستائر ظلامه.. يجلس أحمد ويظهر عليه آثار تعبه... بينما آيات تحاول الثبات من أجله فقد تأخرت صحته قليلا...

محمد بحيره:طيب وانت قلقان لي بس يا بابا علي محمود هو عيل ده راجل

أحمد بعقل:اتصال على بيك ده مش مريحني يا محمد حاسس ان في مصيبة حصلت... ربنا يستر...

آيات باشتياق:أحمد مينفعش نروح نزور ايلن وحشتني اووي بجد مش عارفه الايام ده كلها عدت ازاي من غير ما اشوفها عايزه اطمئن عليها

أحمد بابتسامة متعبة:قريب يا آيات قريب... تطمني هي كويسه متقلقيش...
________________________
خلص البارت بتاعنا
اسمحولي بقا في نهاية البارت اقولكم ان البت نادين دي هبله وهي اللي بتجيبه لنفسها وهي مش بس عايزه علقه لا دي عايزه طلقة في دماغها😂... فرحانه اووي اني نيمت ابن المالكي على الكنبه😂


موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .

الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة الجزء الثانى الحلقة الخامسة ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة  الجزء الثانى الحلقة السادسة   أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات