نقدم اليوم احداث رواية دميه فى يد غجرى البارت الخامس والعشرين من روايات سمسم . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
دمية فى يد غجرى البارت الخامس والعشرين
تعد رواية دميه فى يد غجرى واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات سمسم ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية دميه فى يد غجرى pdf كاملة من خلال موقعنا .
روايه ثائر ووتين البارت الخامس والعشرين
دمية فى يد غجرى
باقى البارت الخامس والعشرين
باقى البارت الخامس والعشرين
وتين:'وبعدين فى التكتيفة دى هو ثائر فين ثائر ثائر"
بعد عدة دقائق دخل ثائر الخيمة رأها بهذا المنظر ظل يضحك بقوة على مظهرها
وتين:"انت بتضحك تعال فكنى وانا شبه الدودة اللى فى الشرنقة كده يلا بسرعة"
ثائر:"حاضر يا قلبى هم عملوا فيكى ايه"
قام بايقافها وسحب قطعة القماش من عليها تنفست الصعداء فهى كأنها كانت محرومة من الهواء
وتين:"كويس انك فكينى انا شوية وكنت حاسة ان انا هفطس يا ثائر"
ثائر باعجاب:'بعد الشر عليكى يا وتينى بس ايه الجمال ده اللبس عليكى جنان ولا الوردة اللى فى شعرك دى"
وتين:"شكل حلو يعنى باللبس الاسبانى"
ثائر:"دا انتى تهبلى دا انا كده فساتين جدتى اللى موجودة عندنا هخليكى تلبسيهالى فستان فستان يا وتين"
وتين بمشاكسة:"اه يا ابو اغراض دنيئة"
ثائر:"بحبك وانتى فهمانى يا عمرى"
وتين:"ولو انا مفهمتكش مين هيفهمك يا حبيبى "
قام بجذبها اليه بقوة واضعة رأسها على كتفه كانت يديه تضغط حولها بقوة فتلك الليلة ستعيشها مع زوجها الذى تمتزج بعروقه دماء غجرية* كان "رمزى" و"مريم" حالهم لا يفرق عن" ثائر" و"وتين" فهو ايضا وجد زوجته ملفوفة كالهدية فى انتظاره
رمزى:"هم عملوا فيكى ايه يا روحى ايه ده"
مريم:"هههههه هيقدمونى قربان ليك يا رمزى"
رمزى:"قربان ايه هو احنا فى زمن القرابين ولا ايه تعالى يا شيخة افكلك البتاع ده"
قام بازالة قطعة القماش عنها سألها اذا كانت تشعر بألم او هناك ما يؤلمها
رمزى:"فى حاجة بتوجعك يا روحى حاسة بحاجة"
مريم:"تؤتؤ انا كويسة يا حبيبى مفيش حاجة وجعانى"
رمزى:"بس ايه الجمال والحلاوة دى يا قشطة انتى"
مريم:"بموت فى رومانسيتك يا رمزى والله"
رمزى:"اه شوفتى بقى انا حبيب ازاى"
مريم:"دا انت تغيظ يا اخى والله"
رمزى:"بموت فى القمر وهو متنرفز كده وخدوده محمره وعيونه بدق شرار"
مريم:"ياسلام سبتنى بقى بالكلمتين دول اضحك عليا "
رمزى:"شوفتى اقنعتك ازاى انا مقنع جدا على فكرة مهنتى بقى اعمل ايه"
مريم:'واضح يا حبيبى واضح من غير ما تقول"
رمزى بحب:"بحبك وحشتينى بحبك وانتى نور عينى ولو انتى مطلعة عينى بحبك موت"
مريم:"ايوة كده ثبت على النظام ده يا حبيبى"
رمزى:"حلوة الموجه دى ولا اقلب على الاف ام احسن"
مريم:'اسكت يا رمزى خالص دا انت فصييييييل"
رمزى:'بهزر معاك يا قلبى والله"
مريم:"عارفة يا روحى هو انا بموت فيك من شوية ما هو بسبب خفة دمك دى"
رمزى:'الله اكبر بحبك يا بنت العمرى"
قال ذلك وظل يجرى خلفها كعادتهم حتى سقطت اخيراً بين أحضانه مطبقا عليها جاعلها غير مدركة لما يحدث حولها
****
كان بمنزل خالته ليزور خطيبته لايعرف لماذا اصبح يتردد على المنزل كثيراً؟ كأنه بانتظار ذلك اليوم التى تأتى به ''دينا" الى منزله فقرر مفاتحة خالته فى موضوع كتب الكتاب والزفاف
أسامة:"خالتو احنا عايزين نكتب الكتاب بقى"
امينة:"بس يا حبيبى لسه مخلصناش جهاز دينا لسه فى شوية حاجات ناقصة ثم انتوا لحقتوا انتوا مخطوبين من فترة قصيرة اوى"
اسامة:"انا مش عايز حاجة من ده كله انا عايز دينا وبس"
سمعت "دينا" ذلك احمر وجهها بقوة تبتلع ريقها لا تعرف ماذا تقول؟ فلماذا هو متلهف الآن لزواجهم لهذه الدرجة؟
امينة:"متنساش ان عمك مدحت كمان لسه هياخد وقت على ما يعرف ينزل تانى"
اسامة:'خلاص شوفيه يعرف ياخد اجازة امتى وينزل نكتب الكتاب ونعمل الفرح"
أمينة:"ربنا يسهل يا حبيبى"
اسامة:"طب ممكن اخد دينا نخرج نتمشى شوية"
أمينة:"ماشى بس طبعا متأخرهاش"
اسامة:"احنا هنتمشى شوية ونيجى على طول يلا يا دينا"
ذهبت "دينا" معه يريد ان يمسك يدها ولكنها ترفض ذلك بشدة
اسامة:"ايه دا انا ابن خالتك وخطيبك"
دينا:"اديك قولتها خطيبى يعنى لسه ملكش حقوق الزوج علشان تمسك ايدى ولا تقرب منى"
أسامة باعجاب:'يا سلام للدرجة دى"
دينا:"امال انت مفكر علشان انا لابسة دبلتك وقارى فتحتى ان خلاص بقى ليك عليا حقوق لاء طبعا لما تبقى جوزى ان شاء الله ابقى امسك ايدى براحتك"
أسامة:"على فكرة انا حبيبتك اوى يا دينا"
دينا بكسوف:"احنا مش هنتمشى ولا ايه ولا هنفضل واقفين نتكلم"
اسامة:"حتى كلمة بحبك مش عايزة تقوليها"
دينا:"هييجى وقت واقولهالك"
اسامة:"دينا انتى محبتيش حد قبل كده مكنش فى حد فى حياتك"
دينا بدون وعى:" انا محبيتش فى حياتى حد غيرك"
اسامة بابتسامة:"انتى قولتى ايه يا دينا"
دينا:"ها انا مقولتش حاجة وبطل تكسفنى فى الكلام احسن اروح"
اسامة:'لاء وعلى ايه الطيب احسن انا اكلم باباكى بقى ينزل ونتجوز بدل ما انا باخد الكلام منك كده بالقسط"
دينا:"هههه بكرة تاخده كاش"
اسامة:"ماشى يا ام غمازة حلوة انتى"
دينا:" أسامة ايه ده"
أسامة:"ايه انا قولت ايه لده كله يا ام غمازة انتى"
دين:"لاء انا هروح مش هتمشى معاك"
اسامة:"خلاص يا ستى هسكت خالص اهو همشى على الصامت"
ابتسم على تصرفاتها فهى خجولة جدا فهو يدعو الله ان لا تضيع من بين يديه مثلما حدث سابقاً فدينا اصبحت الآن تشغل عقله وقلبه
*'*"*
تجلس بجانبه فى سيارته تبتلع ريقها مرة تلو الأخرى فريقها كأنه نيران حارقة تحرق جوفها من شدة خوفها مما هى مقدمة عليه الآن فهى تتذكر عندما هاتفته لتخبره بموافقتها على إجراء تلك العملية فهى تظن ان ريما سيعود كل شئ الى وضعه الطبيعى وتستطيع ان تتخلص من قلقها ورعبها وخوفها من افتضاح أمرها نظرت اليه فهو لا يبدو عليه الندم او الخجل مما سيفعل فهو كأنه معتاد على تلك الاشياء
يحيى:" متخافيش اوى كده دى زى شكة الدبوس"
هيام:" وانت عرفت عيادة الدكتور ده منين"
يحيى:" اعرفه وخلاص ملكيش فيه"
هيام:" تلاقيك متعود على كده تعمل جريمتك وبعد كده عايز تداريها"
يحيى:" بس اسكتى ومسمعش ليكى صوت انتى فاهمة ثم بعد ما تعملى العملية دى مش عايز اشوف وشك ولا اسمع صوتك تانى"
هيام بدموع:" انت واحد جبان وحيوان"
يحيى:" اخرصى يا بت انتى احسن ليكى انتى فاهمة"
التزمت الصمت حتى وصلت الى احدى العمارات المتهالكة فهى تسأل نفسها هل هذا مكان يصلح للعيش فيه فهو يشبه الخراب صعد معها إلى احدى الشقق وجدت امرأة تجلس أمام مكتب صغير تنظر اليها من رأسها إلى قدميها نظرة اقرب ما يقال عنها انها تنظر لها باشمئزاز
يحيى:" احنا عايزين ندخل للدكتور"
المرأة:" بخصوص ايه كشف ولا"
اقترب يحيى من المرأة يهمس لها بسبب زيارتهم رفعت المرأة نظرها لهيام التى ترتجف من الرعب واصبحت قدميها كالهلام لا تستطيع حملها
المرأة:" ثوانى اقول للدكتور"
دخلت المرأة الى غرفة الدكتور لاخباره بما يريدون التفتت هيام الى يحيى بدموعها التى تذرفها بقوة كأنها تناشده ان يخرج بها من هذا المكان المقرف ولكن نظرته باردة فهو يريد ان ينتهى من هذا الموضوع خرجت المرأة من غرفة الدكتور
المرأة:" الدكتور مستنيكم جوا اتفضلوا"
سبقها يحيى الى الغرفة تتبعه بخطوات ثقيلة ولكنها قبل ان تدلف الى الغرفة وجدت نفسها تفر هاربة من المكان تصرخ برفض قاطع ان تفعل ذلك
هيام بصراخ:" لااااااااء مش هعمل كده
ركض يحيى خلفها قبض على ذراعها بقوة يحاول ايقافها
يحيى:" فى ايه انتى ايه اللى جرالك"
هيام:" ابوس ايدك كفاية فضايح ابوس ايدك اتجوزنى شرعى حتى ولو ليوم واحد وبعد كده مش هتشوف وشى"
يحيى:" انا قولتلك جواز مش هتجوز وانتى حرة بقى انا مش عايز اشوف وشك تانى علشان انا زهقت"
بعد ان انتهى من كلامه استقل سيارته مبتعدا عنها وعن المكان ظل تبكى حسرة وندماً فهى لن تقوى على اجراء تلك العملية فهى ترى أنها نالت من الفضيحة ما يكفيها فلا ينقصها ان تعرض نفسها لمزيد من الفضائح .عادت الى المنزل وهذا اليوم هو اليوم الذى اخبرها به اخاه بحضور العريس المنتظر دخلت المنزل فهى اخبرتهم انها ستخرج لشراء اشياء خاصة بها ولكنها تاخرت فعادت وجدت ذلك العريس يجلس مع اهلها
هيام:" السلام عليكم"
عايدة:" وعليكم السلام تعالى يا حبيبتى "
سمير:" اقعدى يا هيام"
جلست هيام لا تنطق بكلمة ولا ترفع رأسها من الأرض حتى هى لا ترى ملامح ذلك الشاب الذى يجلس مع اخيها ظلت على جلستها هذه حتى غادر ذلك الشاب
عايدة:" رأيك ايه يا هيام فى العريس"
سمير:" هى رفعت راسها ولا شافته اصلا علشان تقول رأيها قاعدة حاطة وشها فى الأرض"
عايدة:" فى ايه يا سمير مكسوفة فيها ايه"
سمير:" مكسوفة وهى هيام من امتى بتقعد حاطة وشها فى الأرض كده دى ما بيهمهاش حاجة"
عايدة:" بطل غلط فى اختك يا سمير انا سكتالك بس علشان انت اخوها الكبير بس انا مش هسمح لحد يضايقها حتى لو انت يا سمير"
سمير:" خليكى بس انتى دلعى فيها كده لحد دلعها دى ما ييجى على دماغنا فى الاخر"
عايدة بعدم اهتمام:" قومى يا حبيبتى ارتاحى فى اوضتك يلا وانت خليك فى مراتك اللى انت اصلا مش عارف تحكمها"
سمير:" وهى مراتى عملت ايه يعنى علشان تقولى كده البنت كتر خيره شايفه ومستحمله وساكتة "
ذهب الى غرفته فوالدته لا تقتنع بأى كلام سوى كلامها هى فهو يعلم ان لا احد يفسد اخد بهذه الطريقة سوى والدته فهو أصبح لا يتحمل طريقتها فى التعامل مع زوجته أيضاً ولكنه لا يستطيع فعل شئ فعى اولاً وأخيراً والدته
*"*"*
انتهى شهر العسل وعاد العشاق الى مصر ذهب "رمزى" و'مريم" لمنزله وعاد "ثائر "و"وتين" الى منزلهم دلفوا الى الغرفة ولكن تشعر "وتين" بأن راسها اصبح ثقيلاً جدا
وتين:"يااااه مفيش برضه احسن من بيت الواحد بيبقى حاجة تانية خالص"
ثائر:"ليه شهر العسل معجبكيش يا قلبى ولا البيت اللى هناك"
وتين:''بالعكس يا حبيبى كانت ايام جميلة و خيالية بس فى البيت هنا بلاقى نفسى وراحتى علشان بيتك انت دا حصن الأمان بتاعى بعد حضنك''
ثائر:"نورتى بيتك يا حبيبتى"
وتين:'تسلملى يا حبيبى"
ولكن انتاب "وتين'' دوار خفيف اغلقت عيناها ثم فتحتها ثم عادت و اغلقتها بقوة شعر "ثائر" بالقلق عليها
ثائر:"مالك يا حبيبتى فى ايه بتعملى ليه كده"
وتين:"مش عارفة حسيت ان انا دايخة شوية جايز بسبب الطيارة دماغى لفت ووجعتنى"
ثائر:"خلاص غيرى هدومك ونامى شوية وارتاحى يا قلبى"
وتين:"ماشى يا حبيبى"
ذهبت لتغيير ملابسها ولكنها ايضا شعرت بالدوار مرة ثانية ولكن هذه المرة سقطت مغشيا عليها بدون اى حركة
ثائر بخوف وقلق:"وتين وتين حبيبتى فى ايه مالك وتين ردى عليا"
ولكنها لا تستجيب لمحاولة افاقتها قام بحملها الى السرير استبد به القلق فجسدها اصبح باردا
ثائر:"وتين وتين ردى عليا فى ايه يا حبيبتى مالك وتين وتين"
طلب" ثائر" من أحد العاملين بالمنزل باحضار طبيبة على وجه السرعة فحضرت الطبيبة قامت بمعاينة وتين وكل هذا وثائر واقفاً يشعر بالخوف والقلق فماذا حدث لها اوصلها الى تلك الحالة
ثائر بلهفة:'هى مالها يا دكتورة فى ايه حصلها ايه"
الدكتورة بابتسامة:"خير ان شاء الله متقلقش"
ثائر:" طب هى اغمى عليها ليه وجسمها كان بارد اوى"
الدكتورة:"دا علشان بس حامل وشكلها كده مكنتش تعرف واجهدت نفسها فاغمى عليها"
ثائر بذهول:"حامل! وتين حامل"
الدكتورة:"ايوة حامل الف مبروك"
ثائر:"الله يبارك فيكى يا دكتورة بس هى هيفضل مغمى عليها كده كتير"
الدكتورة:"شوية كده ان شاء الله وهتفوق اطمن حضرتك"
ثائر:" متشكر جدا يا دكتورة"
الدكتورة:"الشكر لله عن اذنك"
ثائر:"اتفضلى ومع السلامة"
الدكتورة:"الله يسلمك"
خرجت الدكتورة من الغرفة جلس بجوارها وهو لا يصدق انها الآن حامل بطفله وضع يده على بطنها يمررها بسعادة شديدة فحلمه ان يصبح لديه أطفال منها أصبح حقيقة
فتحت "وتين" عيناها ببطئ نظرت بجوارها وجدته يمسك احدى يديها بين يديه بنظر اليها بسعادة وبابتسامة جذابة
وتين:"هو ايه اللى حصل يا ثائر انا جرالى ايه"
ثائر:"مفيش يا قلب ثائر متخافيش"
وتين:"هو انا اغمى عليا ليه كده اه يا دماغى"
ثائر:" ده بس علشان انتى دلوقتى شايله فرد جديد من عيلة العمرى يا وتينى"
وتين:"فرد جديد من عيلة العمرى انت قصدك ان انا"
ثائر بابتسامة جذابة:"حاااامل يا حبيبتى انتى دلوقتى فى نونو هنا"
وتين بسعادة غامرة:"بجد يا ثائر انا حامل انا هجيب بيبى هيبقى عندى نسخة مصغرة منك يا حبيبى"
ثائر:"او نسخة مصغرة منك انتى يا قلبى"
وتين:" انا انا مش مصدقة انا فرحانة اوى انا طايرة من الفرحة انا بحبك اوى يا حبيبى شوية حاجات كتير كده ملغبطة على بعض مش عارفة اوصفها يا ثائر"
ثائر:"خلى بالك من نفسك يا قلبى بقى ماشى"
وتين:" ان شاء الله بس اوبا اه لو ولدت وانا فى الدراسة دى تبقى مشكلة ولا أولد فى الامتحانات"
ثائر:"هههه ولا يهمك يا روحى عوضى السنة اللى بعديها احنا ورانا حاجة"
وتين:" على رأيك احنا ورانا حاجة بحبك وانت مشجعنى على الفشل كده يا حبيبى"
ثائر بمزاح:"طبعا تلاقى مين غيرى يشجعك على الفشل يعنى اجيب حد من برا لاء طبعا لازم ابقى فى ضهرك على طول"
وتين:"هههه تعيش يا روحى وتشجعنى ومتحرمش من تشجيعك ده"
احتضنها وهو لايصدق ان الله قد من عليه بجعل زوجته تحمل فى احشاءها طفل منه سيكون رابط يضاف لتلك الروابط التى تربطهم سويا وهى روابط الحب والعشق
*"*"*
تمسك بيدها ذلك الاختبار تبتلع ريقها مرة تلو الأخرى تشعر بدقات قلبها تتسارع مع الزمن فهى شكت فى أمرها منذ ان انتابتها تلك الحالة من الغثيان فارادت ان تتأكد من صحة شكوكها فاشترت ذلك الاختبار حتى تقطع الشك باليقين نظرت اليه بين يديها لاحظت وجود ذلك الخطين فى ذلك الاختبار اتسعت عيناها بقوة لطمت خديها بقوة فهى سينتهى أمرها قريبا فهى الآن تحمل طفلاً عن طريق غير مشروع
هيام:"يا مصيبتى يا مصيبتى اعمل ايه دلوقتى انا خلاص روحت فى مصيبة وروحت فى داهية لو سمير عرف هيقتلنى هيقتلنى انا خلاص حياتى هتنتهى"
ظلت تبكى بقوة وهى ما زالت تلطم خديها لا تعرف كيف تتصرف فى تلك المصيبة التى حلت على رأسها والتى أيضا ستضع حد لحياتها اذا علم اخيها سمعت صوت حركة بالخارج قامت بلم ذلك الاختبار والعلبة الخاصة به بسرعة تلقيهم فى سله المهملات تغلق غطاءها لكى لا يراه احد قامت بغسل وجهها خرجت لمحت امها قد فاقت لتوها من النوم حاولت رسم ابتسامة مهزوزة على شفتيها
هيام:"صباح الخير يا ماما"
عايدة:"صباح النور يا حبيبتى ايه اللى مصحيكى بدرى كده كنتى بتعملى ايه"
هيام:" ولا حاجة كنت فى الحمام"
عايدة:"هى الحلوة مرات اخوكى لسه مصحيتش من النوم بسلامتها"
هيام:"لاء لسه شكلها نايمة هى وسمير انا هروح اكمل نومى عن اذنك يا ماما"
عايدة:" ماشى يا حبيبتى روحى نامى"
ذهبت سريعا الى غرفتها اغلقت الباب خلفها ارتمت على السرير تكمل بكاءها اخرجت هاتفها لتحدث ذلك الشاب لتخبره بما حدث ظلت تطلب رقمه كثيرا حتى جاءها الرد متأخرا وبصوت ناعس
يحيى بنعاس :" ايوة مين فى ايه على الصبح "
هيام:"انا هيام يا يحيى انت سامعنى"
يحيى:"هيام وانتى عايزة ايه مش قولتلك متتصليش عليا تانى مش رفضتى تعملى العملية انا مش هروح معاكى تانى لو انتى عايزة تروحى خلاص كانت هى فرصة وانتى ضيعتيها مليش فيه"
هيام:" انا متصلتش عليك علشان كده يحيى انا حامل"
يحيى بفزع:"نعم يا اختى حامل ازاى يعنى ومن مين"
هيام:"يحيى انت اتجننت هكون حامل من مين حامل منك انت طبعا اللى فى بطنى ابنك انت"
يحيى:"بقولك ايه شوفى حد تانى ترمى بلاكى عليه انتى تعملى المصيبة وتلبسيهالى وانا ايش ضمنى انه ابنى انا الله اعلم انتى عملتى كده مع مين غيرى"
هيام بدموع:"حرام عليك يا يحيى والله العظيم الحمل منك انت ومحدش لمسنى غيرك"
يحيى:"بقولك ايه متوجعيش دماغى وشوفى حد غيرى ارمى بلاكى عليه وياريت تمسحى نمرتى من عندك مش كل شوية تتصلى وتقرفينى وكمان جيبالى بلوة وعايزة تدبسينى فيها شوفى حد تانى دبسيه فى مصيبتك"
قال ذلك اغلق الهاتف فى وجهها وعادت تتحسر على حالها الذى أوصلته هى الى هذه الحالة فما جدوى الدموع الآن فهى لو بكت انهاراً لن تمحو جرم ما فعلته بحق اهلها وبحق نفسها قبل اى أحد .اثناء وجود "عايدة" فى الحمام لمحت تلك الورقة الصغيرة الخاصة باختبار الحمل بجانب سلسة المهملات قامت برفعها فعلمت انها خاصة باختبار الحمل فتحت السلة عثرت على ذلك الاختبار وهو اختبار حمل ايجابى فعقدت حاجبيها فهى ظنت ان "أميرة" حامل ولم تخبرهم فخرجت من الحمام بيدها اختبار الحمل كان "سمير" مستيقظا للتو من النوم هو وزوجته
سمير:"صباح الخير يا امى"
عايدة:"صباح النور يا حبيبى مبروك يا أميرة"
أميرة باستغراب:"مبروك على ايه بتباركيلى على ايه يا حماتى على الصبح كده"
عايدة:"يعنى كنتى مخبية ليه هنحسدك يعنى ولا ايه دا انا افرحلك هو اللى مش هييجى ده حفيدى برضه وهيبقى ابن ابنى"
سمير:"حفيدك ايه انا مش فاهم حاجة"
عايدة:"انا لقيت اختبار حمل ف الحمام والاختبار ايجابى ليه مراتك مخبية بقى ومش عايزة تقولنا انها حامل شكلها خايفة لاحسدها ولا حاجة"
سمير:"بجد الكلام ده يا اميرة انتى حامل بجد ومقولتليش"
أميرة بدهشة:"اختبار حمل ايه انا مجبتش اختبارات انا مش حامل مين اللى قالكم كده"
عايدة:"امال الاختبار ده ايه العفريت كان عامله ورماه فى السلة فى الحمام"
أميرة:"احلفلك على مصحف يا حماتى ان الاختبار ده مش بتاعى انا معملتش اختبارات والله العظيم انا ما عملت اختبارات حمل"
سمير:"اميرة لو بتهزرى خلاص كفاية احنا عرفنا بقى مفيش داعى انك تخبى علينا"
أميرة:''بهزر ايه ورحمة امى انا ما عملت اختبارات حمل ولا اعرف حاجة عن الاختبار ده ثم لو حامل هخبى ليه هو انا عاملة حاجة غلط ما اكيد كنت هقولكم لو انا حامل ثم انا حلفتلكم بالله انه مش بتاعى"
عايدة:"امال الاختبار ده هيكون بتاع مين"
أميرة:"وانا ايش عرفنى يا حماتى الاختبار ده يكون بتاع مين"
سمير:"معناه ايه الكلام ده يعنى"
حاولت نفض ذلك التفكير عن ذهنها لا يمكن ان ترتكب ابنتها مثل تلك الجريمة ولكنها وجدت ابنها يذهب سريعاً الى غرفة اخته بذهن وافكار على وشك الانفجار إذا صدق ظنه بما يفكر فيه وجدت اخيها يفتح الباب بقوة انتفضت من على سريرها وهى ترى اخيها بتلك الحالة من الهيجان والغضب
هيام بتلعثم:"فففى ايه يا سمير مالك فتحت عليا الباب كده ليه وانا نايمة"
سمير:"فى ايه !انتى اللى تقولينا فى ايه بقى يا ست هيام"
هيام:"مش فاهمة حاجة هو فى ايه يا ماما حصل ايه وسمير عايز منى ايه"
سمير:"امك لقت اختبار الحمل ده فى الحمام واميرة حلفت انه مش بتاعها بتاع مين ده يا هيام"
هيام بتوتر:"انت قصدك ايه يا سمير بكلامك ده ازاى تتهمنى فى حاجة زى دى"
سمير:"قصدى ايه! انتى اللى تفهمينى فى ايه يا هيام والا وربنا ما يطلع عليكى يوم تانى انطقى حالا "
ارتعدت من حدة صوته الصارخة بها بكت بقوة لا تعرف ماذا تقول فأمرها قد انكشف والآن ستتحمل نتيجة اخطاءها
عايدة بتوهان:"هيام اللى بنفكر فيه ده صح الاختبار ده بتاعك انتى"
قام هيام من على السرير تجثو على ركبتيها امام اخيها تطلب منه الصفح قبلت يده لعله يرحمها مما ينوى فعله بها فما رأته فى وجه يدل على انه لن يتركها الا جثة هامدة وسيقضى عليها فى الحال
هيام ببكاء شديد:"ابوس ايدك يا سمير انا غلطانة هو اللى ضحك عليا والله سامحنى يا سمير ابوس ايدك انا مليش ذنب هو اللى غرر بيا وضحك عليا"
سمع سمير وعايدة ذلك أصابتهم صدمة قوية وضعت زوجته يدها على فمها من شدة صدمتها هى الاخرى لم يدرى بنفسه الا وهو يضربها بكل قوة وغيظ وغضب
سمير بغضب:"يا قليلة الادب يا عديمة الشرف حطيتى راسى فى الطين هتخلينى مضحكة قدام الناس يا زبالة ضيعتى نفسك وضيعتينا معاكى"
عقله يصرخ به الآن ان يقضى عليها ان يجعلها تلفظ انفاسها الأخيرة حتى يتخلص من تلك الكارثة التى حلت على رأسهم الا انه سمع صوت زوجته التى صرخت بأعلى صوتها واتسعت عيناها ذهولاً من ذلك الجسد الذى انطرح على الأرض كأنه فارق الحياة
أميرة بصراخ:" سمييييييييير
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة ( 8 م ) يوميا ان شاء الله
هنا تنتهى احداث رواية دميه فى يد غجرى البارت الخامس والعشرين ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية دميه فى يد غجرى البارت السادس والعشرين أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية دميه فى يد غجرى ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .