رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به البارت الاول بقلم نسمة الك

نقدم اليوم احداث رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به البارت الاول من روايات نسمة مالك  . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به البارت الاول بقلم نسمه الك

 تزوجتة فقيرا فاغنانى الله به البارت الاول


تعد رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به  واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نسمه مالك  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية تزوجتة فقيرا فأغنانى الله به بقلم نسمه مالك كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :

روايه تزوجته فقيرا فأغنانى الله به الفصل الاول

المقدمه..
"رفعت عينيها الممتلئة بالدموع للسماء، وكلمات أيوب ابن قلبها تتردد بأذنها"..
"عوضُ الله يستحق صبراً فلا تقنطى ، ستُجبر"..
"‏وغداً يا أمى سيأتي اليوم، الذي يعوضك الله فيه عن تلك الأيام الصعبة، إن الله على كل شي قدير"..
‏"فانتظرى قليلاً لعل البشائر التي تُغيث القلب قريبة."..
‏"سيطيبُ ماقَد آلمك يوماً."..
‏"عِجافُ الأيام يعقُبها يوم الغَوْثِ وإن طالت"..
،‏"ومنّ آمنَّ بعوضِ اللهِ أتَاهُ عظيماً"..
"على يقين أنا بالله سيمضي القلق ، وستأتي الراحة بعد رحلة العناء، والمشقة كالصيب الطيب، ينبت الخير الأخضر ، سيُعوض الله توتُّر المشاعِر ، وإضطِراب الأمل وخوف المُستقبل بِكُل ماهو جميل"
وبين قبلات متناثرة على كف يدها وجبهتها تابع بابتسامتة، التى تطمئن قلبها..
"دائماً هناك أمل بأن لنا فى الغيّب شيئاً جميلاً"..
هو..
رجل بكل ما تحمل الكلمة من معنى..
فارس الأحلام لكل فتيات منطقته..
ولكنه لا يفكر بالزواج نهائياً..
فقد اكتفى بإعالة والدته، وأشقائه بعد موت والده..
ترك تعليمه، وتفرغ للعمل حتى يستطيع الانفاق عليهم..
وبرغم ضيق الحال إلا أنه أصر على تعليمهم جميعاً..
حصلوا جميعاً على شهاداتهم الجامعية بفضله هو..
كلا منهم شق طريقه بعيداً عنه، وعن والدتهم، وتعمدوا تناسى شقيقهم الأميّ..
وأصبحوا يخجلون منه، وعلاقتهم به يعتبرونها عاراً بالنسبه لهم..
ليرسل له الله زوجة صالحة ستغير له مجرى حياته، وتكون له خير عوض بعد صبره لسنوات..
وسيكون هو لها نعمه الزوج الخلوق الصالح..
ولكن؟!!..سيمرون بمواقف عصيبة ، ستعصف بهما، يا ترى يمكن أن تتبدد المشاعر!! تنهزم أمام العقبات!!
أم تمر كريح فى موسم عاصف، يحل بعده دفء الربيع؟؟؟!!..

الروايه الأقرب لقلبى..تزوجته فقيراً فأغنانى الله به..

نبدأ حكايتنا..بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاه والسلام على خير خلق الله..محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم..
صلاه تنحل بها العقد..وتنفك بها الكرب..وينفتح بها ابواب الرزق..
.................................

البارت الاول..تزوجته فقيراً فأغنانى الله به..

✍نسمه مالك✍..

سطعت شمس نهار جديد،
بمنطقة شعبية، تمتاز بعائلات من الطبقه المتوسطة،
وعائلات أخرى من الطبقة الفقيرة جداً..
استيقظ بطلنا بالصباح الباكر كعادته على صوت والدته الحنون، زينب..

" أيوب"
ربتت على كتفه..
"اصحى يا ضنايا الشمس طلعت"..
وضعت كف يدها على رأسه، وبدأت تقرأ ما تيسر من القرأن الكريم حتى انتهت،
بحب قبلت جبهته، وأكملت بغضب مصطنع..
"اصحى بقى يا واد..هعملك طعمية سخنة تستاهل بوقك."
ببطء..فتح عيناه السوداء، ذات الرموش الكثيفة واعتدل جالساً وهمس بسره..
"اصطبحنا وأصطبح الملك لله"
نظر لوالدته بابتسامة..
"صبحك الله بالخير يا امه.."
"صباحك رضا ورضوان، وجنة من الرحمن يا قلب أمك..
يله قوم صبح وشك واتوضى وصلى وتعالى افطر معايا قبل ما تنزل على أكل عيشك.."
رد عليها أيوب قائلاً بعتاب..
"برضو نزلتى يا امه"
اقترب منها، وقبل يدها بعمق ...
"السلم يتعبك يا حبيبتى..عايزه اى حاجه صحينى وانا اجبهالك"
ابتسمت زينب قائلة..
"متخفش على امك يا ضنايا"
ربتت على وجنتيه بحنان..
" قلب امك لسه بخير بفضل ربنا وعشانك يا ايوب والا مكنش يستحمل اللى اخواتك عملوه ووقف من القهر والحسرة يا ابنى"
قال أيوب بلهفة
"بعد الشر عليكى يا ام ايوب"
قبل جبهتها..
"ربنا يباركلى فى عمرك ولا يحرمنى منك ابدا."
تنهد بألم
"واخواتى ربنا يهديهم..ادعلهم يا امه.."
"دعيالهم ودعيالك يا ضنايا"
ربتت على كتفه..
"على ما تدخل الحمام اكون حضرتك الفطار"
ابتعدت بنظرها عنه، وأكملت بتوتر،
"وابقى ارجع على المغربيه يا ايوب علشان هنروح مشوار"
ضيق أيوب عيناه، ونظر لها باستغراب وبتساؤل تحدث..
"مشوار ايه يا امى؟!!"
اتسعت عيناه بصدمة، وبزهول اكمل..
"اوعى تقوليلى عايزه تروحى لاخواتى تانى"
قالت زينب:بضحكه متألمة
"نروحلهم تانى .علشان يطلبولنا البوليس المرادى"
أغمضت عيونها بعنف تحاول التحكم بدموعها..
"لا يا حبيبى مش هنروحلهم"
نظرت له وابتسمت بفرحة،
"هنروح نخطبلك"
ايوب بعدم فهم قال. "نعم؟!!..تخطبى لمين؟!.."
زينب:"اخطبلك انت يا ضنايا"
التمعت عيونها بالدموع..
"نفسى افرح بيك واشيل ولادك يا ايوب"
أيوب:بتعقل.."امه..انا مش هتجوز واجيب واحده اظلمها معايا"
زينب:"يا ابنى ربنا ما يجيب ظلم، والعروسه اللى انا اخترتهالك بنت حلال عارفه كل ظروفك وراضيه بيك"
أيوب:"امممم..ومين بقى العروسه دى"..
نظر لها بتحذير..
"اوعى تقولى حبيبه بنت عم محمد"..
زينب بفرحه طفوليه..
"هى يا واد..بت زى البدر"
أيوب بابتسامة.."عارف حبيبه يا امه"..
غمز لها بشقاوه..
"دى احلى من البدر كمان"
زينب:"اه منك يا واد انت..يعنى لامح البت وعارف انها بتتمناك"
ربتت على ظهره بحنان
"البت ادب واخلاق وانا بعتبرها بنتى اللى مخلفتهاش وبمشيئه الله ربنا هيجعلهالك عوض وفرحة عن كل اللى شوفته فى حياتك ياحبيبي..وبالقرشين اللى معاك هنج..؟!!.."
قطع حديثها ايوب برجاء..
"امه..شيلى الموضوع دا من دماغك خاااالص.."
امسك كلتا يدها بين يديه وبدموع تحدث..
"الفلوس اللى معايا دى فلوس عمليتك،انا مش هاخد منها قرش لنفسى،وهفضل انحت فى الصخر واشتغل كل حاجه واى حاجه يجيلى منها قرش بالحلال لحد ما اكمل المبلغ اللى الدكتور قال عليه وتعملى العمليه وتخفى وترجعى احسن من الاول يا ست الكل.."
ببكاء قالت زينب
"انا مش هعمل عمليات يا ايوب انا الحمد لله كويسه..وانت هتتجوز حبيبه يعنى هتتجوزها.."
أيوب:بتوسل.."اهدى يا امه بلاش عياط علشان خاطرى.."
ردت زينب بصرامه..
"انا خت معاد من اهل حبيبه علشان نروح نخطبها.."
بذهول رد أيوب
"واهلها واقفو؟!.."
ابتسم بألم..
"ولا انتى مقولتيش ليهم سبب الزياره؟!.."
زينب:"انا قولتلهم هنيجى المغربيه نشرب معاكم الشاى.."
نظرت له بتمعن..
"لكن حبيبه انا قولتلها اننا هنطلبها وهى موافقه.."
ايوب بتنهيده..
"هى اه..اهلها مستحيل يا ام ايوب وخصوصا امها.."
قالت زينب غاضبة..
"مستحيل ليه ان شاء الله..وانت فيك ايه يتعيب ان شاء الله..
دا انت كل الحته بيحلفو بأخلاقك وادبك واولهم ام حبيبه"
نظرت له برجاء
"علشان خاطرى يا ضنايا تعالى معايا نطلبها وارمى حمولك على الله..وصدقنى يا ابنى اول ما تطلب حلال ربنا هتلاقى باب رزق اتفتحلك من حيث لا تحتسب.."
ايوب وقد نفذ صبره..
"حاضر يا امه..انا هريحك..وهجى معاكى نطلبها..بس مش عيزك تزعلى لما يرفضونى.."
زينب بفرحه غامرة..
"قلبى بيقولى حبيبه هتبقى مراتك يا ايوب..واطمن يا حبيبى مش هيرفضوك وبنتهم عيزاك.."
حرك ايوب راسه بالايجاب وابتسم لها ابتسامة باهتة، وهمس بسره بأسف..
"انا هخلى بنتهم ترفضنى.."
اغمض عينه بعنف..
"وتشلينى من دماغك خالص يا حبيبه.."
ولكن عذرا ايوب أنت ليس برأس حبيبه..أنت داخل أعماق قلبها..

أيوب زيدان، ثلاثون عاماً، شاب شديد الوسامة بملامح يظهر عليها الشقى.يمتاز باخلاقه العالية وطبعه الهادئ، حاصل على الشهادة الاعدادية،
ولم يكمل تعليمه وبدأ يعمل بإحدى الورش حتى يستطيع تعليم أشقائه..
يقيم مع والدته بغرفه صغيره ببيت عائله والده..

بمنزل أخر، تمتلكه عائلة مستورة الحال،
الأب، محمد موظف بأحد الهيئات الحكومية..
الأم، نجوى، موظفة أيضاً بمكتب بريد،
كعادتهم، استيقظا بالصباح الباكر استعدادا. لعملهما..
"صباح الخير يا ام هبه"
ردت نجوى بضيق
"اهو صباح والسلام.."
محمد باستغراب قال
"مالك يا وليه..ايه البوز اللى على الصبح دا.."
"محمد..قولى الحقيقه..انت ايوب ابن عم زيدان الله يرحمه طلب منك ايد حبيبه؟!.."
أجابها محمد قائلاً..
"..لا.."
ثم ابتسم بتمنى
"بس يا ريت والله..دا واد جدع وبميت راجل والف واحده تتمناه.."
يعلو صوت نجوى قائله..
"الا بنتى يا حبيبى..هو جدع وراجل اه وانا اشهد بكده..لكن مش معنى كده انى اجوزه بنتى.."
محمد:"يا وليه بقولك مطلبهاش اصلا تقوليلى مش هجوزهاله.."
نجوى زفرت بضيق..
"امه قابلتنى عند محل الطعمية وقالتلى هنيجى المغربيه نشرب معاكو الشاى انا وايوب.."
محمد بفرحه..
"يا الف مرحب..ينورو.."
نجوى:بغيظ.."انت فرحان كده ليه؟!!.."
محمد:"ومفرحش ليه..ايوب راجل انا اتمنيته فى يوم لواحده من بناتى وبما ان هبه اتجوزت يبقى ربنا يكتب حبيبه من نصيبه.."
نظرت له نجوى بغضب..
"انت عايز تجننى يا راجل انت..عايز ترمى بنتك لواحد فقير دقه محلتوش اللضه..لييييييه..
بايره ولا معيوبه علشان ترميها الرميه دى؟!.."
محمد:بهدوء.."بقولك ايه..اهدى وصلى على النبى كده يا ام هبه وافتكرى ان الفقر مش عيب..وادعى ربنا انهم يطلبوا حبيبه وتكون من نصيبه لأن ايوب هو اللى هيصونها ويحطها جوه عيونه"..
تنهد بألم..
"مش هيعمل زى جوز بنتك الصايغ اللى مجننها وراه ومخليها تلف حوالين نفسها من اللى بيعملو فيها.."
نجوى قالت بأصرار..
"سيبك من كل الكلام دا..كلامك دا ميأكلش عيش..هبه بنتى متجوزه اكبر صايغ فى شارع الصاغه مخليها برنسيسه احسن لبس واحسن اكل بيجبهولها..
وانت عايز تجوز اختها لواحد هيجوعها وينيمها من غير عشا..دا على جثتى يا محمد.."
محمد قال بيأس..
"انا اتاخرت على شغلى..وهكون فى انتظار الناس فى المعاد"..
نظر لها بتحذير
"واوعى تكسفيهم او تقولى اى كلمه تجرحهم يا نجوى..الناس ياخدو واجبهم ونشوفهم عايزين ايه بالذوق والادب لان مهما كان دول جيرنا فى الاخر.."
نجوى بتنهيده..
"حاضر يا محمد..بس يكون فى معلومك اللى انا عيزاه هو اللى هيتنفذ.."
محمد بصرامه
"اللى حبيبه عيزاه هو اللى هيتنفذ..انا مش هغصب بنتى على حاجه ولا همنعها من حاجه هى عيزاها.."
نهى جملته، وانتفضت بفزع حين أسرعت ابنته بفتح باب غرفتها، وركضت نحوه بكل سرعتها، احتضنته بحب شديد، وببكاء تحدثت..
"يا حبيبى يا بابا"
قبلت وجنته..
"ربنا ميحرمنيش منك ابدا يارب.."..
محمد بابتسامة..
"ولا منك يا حبيبة ابوكى.."
نجوى بغضب..
"الله الله دا انتو طبخينها سوا بقى وانا اخر من يعلم.."..
محمد بغضب مصطنع..
"اوعى يا حبيبه من وشى اخرتينى على الشغل برغى امك دا..غمز لها وبهمس اكمل..اجرى على اوضك امك لو مسكتك هتعملك شورما.."..
أومأت حبيبة له بطاعة، وفرت هاربة على غرفتها..لتنادى عليها نجوى بغضب وغيظ شديد..
"بتجرى يا حبيبه..طيب وحياه امك لما ارجعلك من الشغل"..
نظرت لزوجها بشرار..
"رغى امك ها.."
مسحت على ذقنها باصابع يدها واكملت بوعيد..
"ماشى..اما وريتك انت وبنتك مبقاش انا نجوى.."..
بينما داخل غرفة حبيبة..
تقفز بفرحة عارمة على سريرها، وبضحك، وبكاء بآن واحد تحدث نفسها بعدم تصديق..
"هتجوز بيبو"..
أخرجت صورة صغيرة له أخذتها من والدته تخبئها بجوار قلبها قبلتها بعشق..
"ربنا حققلى حلمى وهتجوزك يا ايوب.."
ضمت الصورة لصدرها..
"اااه لو تعرف انا بحبك اد ايه"
رفعت عيونها للسماء وبتوسل همست..
"يااارب اجمعنى بيه فى الحلال باقرب وقت يارب.."

حبيبه عشرون عاما، بغاية الرقة والجمال..
تمتاز ببراءة ملامحها، وطيبة ونقاء قلبها..بالسنة الثالثة كليه تجارة..

انتهى البارت هستنى رايكم يهمنى اعرفه.. دمتم فى حفظ الله.. 

هنا تنتهى احداث رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به البارت الاول ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به البارت الثانى من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية تزوجته فقيرا فأغنانى الله به ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات