نقدم اليوم احداث رواية كفر صقر الجزء الثانى الفصل السابع والعشرون من روايات ام فاطمة . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
كفر صقر الجزء الثانى الفصل 27
تعد رواية كفر صقر الجزء الثانى واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات ام فاطمة ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية كفر صقر pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية كفر صقر كاملة بقلم ام فاطمة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه كفر صقر الفصل السابع والعشرون ج 2
الفصل السابع والعشرون
................................
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله.
لمح فارس تلك السيدة الواقفة أمام المشفى وتبتسم لصاحب السيارة التى وقفت أمامها ثم انحنت استعداد للركوب ثم أنطلقت السيارة
لتتسع عينيه بذهول ناطقا ...ألماس ألماس استنى ؟؟
قطب فريد جبينه وزفر بحزن...ألماس مين اللى تستنى يا حبيبى ، للدرجاتى بعد السنين دى كلها لسه متأثر بيها ومش قادر تنساها ،بس مش للدرجة كمان إنك تنادى عليها .
كويس فعلا إنى جبتك للدكتور ، لإن حالتك فعلا بقت صعبة ، يلا بينا ندخل .
فارس بلهفة....أنا شوفتها بجد يا فريد فى العربية اللى طلعت لسه قدامنا دى .
أطلع وراهم الله يخليك ، صدقنى أنا مش بتخيل .
أنا شوفتها بعينى ، أطلع وراهم بسرعة.
فريد......يا حبيبى ممكن تكون واحدة شبهها عادى بتحصل كتير ويخلق من الشبه اربعين .
لكن يستحيل تكون هى .
لازم تستوعب يا فارس إن ألماس ماتت من اكتر من عشرين سنة .
وضع فارس يده على وجهه بحزن ليخبأ دموعه وبآسى......قلبى عمره ماصدق إنها ماتت وإنها لسه عايشة وأنا شوفتها ، قلبى عمره مايغلط .
وكان ممكن نلحقها وأثبتلك إنها هى بس أنت ضيعتها من إيدى يا فريد ربنا يسامحك .
اعتصر قلب فريد على حزن أخيه وما آل إليه من تخيلات بسبب حزنه على ألماس .
ولم يعرف ما يقول له ليراضيه بعد أن حمله ذنب ضياع ألماس منه
فريد.. ....أنا يا فارس برده ، صدقنى أنا ماخدتش بالى من اللى بتقول عليه ده .
وعايزك تفكر بس بعقلك ولو للحظة واحدة لو هى ألماس صح ولسه عايشة ليه مكلمتناش من زمان وايه اللى سكتها الفترة دى كلها ؟؟؟
فارس ....مش عارف بس يمكن اكيد مغصوبة على كده من عبيد .
فريد...استوعب شوية يا فارس انه لقوا جثة عبيد زمان وألماس بعد مالعربية ولعت بيهم .
هز رأسه فارس بعدم تصديق ....لا قلبى بيقولى مماتتش ،صدقونى .
فريد ...... طيب تعال كده نسأل الأمن اللى واقف على الباب على الناس اللى انت شفتهم دول يمكن يدلك على حاجة .
علشان لو كانوا مرضى اكيد حد سجل بإسمه أو حتى كانوا لزيارة حد اكيد برده سجلوا إسمهم .
فرح فارس لهذه الفكرة وترجل سريعا من السيارة فى إتجاه الأمن وسألهم عن تلك السيدة التى كانت تقف أمام البوابة منذ لحظات.
الأمن....مش عارف حضرتك تقصد مين بالظبط ؟
علشان فيه كتير ستات كانوا واقفين .
فارس ...كانت تقريبا لابسة فستان بنى كده .
الأمن ..مش واخد بالى والله يا فندم .
فارس ...طيب مش فيه كشف بأسماء اللى دخلوا للمستشفى النهاردة.
الأمن...ايوه فعلا .
فارس...ممكن أشوفه .
الأمن...علشان خاطرك أنت يا باشا .
فأطلعه الأمن على كشف الأسماء وانتقلت عين فارس بلهفة وترقب لكل إسم لعله يجد إسمها بينهم .
فقرأ عدة أسماء ( ليلى ، منى ، إيناس ، تقى ، حنان ) فأغلق الكشف وهو يزفربضيق ...مفهوش اللى شوفتها للأسف .
ثم وجد فريد يضع يده على كتفه بحنان ..مش يلا بينا ندخل للدكتور نطمن أحسن .
فنكس رأسه فارس بحزن ثم ولج معه إلى الطبيب .
دكتور حسين...اهلا وسهلا يا باشمهندس فارس ودكتور فريد .
فارس......اهلا بيك يا دكتور .
حسين.......مالك كده وشك متوتر ؟
ماتقلقش من حاجة أنا مش بدى حقن
فابتسم فارس إبتسامة ممزوجة بالحزن ..
حسين....إحنا هنكلم مع بعض كأصدقاء عادى جدا مش بهيئة دكتور ومريض .
فارس.....تمام يا دكتور .
حسين...طيب أحكيلى بقى يا بطل اللى مزعلك ومزعل الناس دول عليك ؟
فارس.....عايزينى أتجوز وانا مرتاح كده .
فضحك حسين...تصور عندك حق يارتنى زيك .
وأنت اللى عاقل اللى فينا باين .
فضحك فريد قائلا.....إيه يا دكتور هو إحنا جايين نقنعه هو ولا تقعنا إحنا إنه عنده حق .
حسين ضاحكا.....لا لازم أقنعه يدخل عش الزوجية زينا ، امال يعنى نسيبه هو براحته واحنا نتفرج عليه ونتقهر .. لازم يدوق و يتربى زينا .
فريد ..اضحك الله سنك يا دكتور .
وانا هطلع برا شوية علشان تاخدوا راحتكوا فى الكلام .
بس ياريت لما يطلع اسمع كلمة دورلى على عروسة يا فريد .
حسين بضحك.....لا أنت شكلك بتحبه فعلا .
فريد بمكر .....اه اوى اوى .
ثم غادر فريد وترك فارس مع الطبيب يقص له من بداية حبه لألماس وزواجه منها ثم ما حدث فى ليلة الزفاف وتعرضه للقتل ودخوله فى غيبوبة طويلة ومعرفته بعدها بحقيقة موت ألماس وعبيد .
بكى فارس لما ذكر موت ألماس ثم قص له أن رآها منذ لحظات ولكن لم يسعفه الحظ أن يلحق بها.
حسين ....اولا يا باشمهندس أنت شكلك عارف ربنا كويس وعارف الآية اللى بتقول ""
ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) سورة البقرة
يعنى يا فارس ممكن أنت شايف الموضوع شر وصعب لكن فى حقيقة أمره خير ليك .
فارس .....إزاى ؟
حسين...يعنى ممكن لو اتجوزتوا ساعتها فعلا وكملتوا حياتكم عادى كان ممكن تحصل اشياء أو خلافات تخليكم تتنافروا والتنافر ده يؤدى للبغض وساعتها كنتوا هتكرهوا اليوم اللى اتجوزتوا فيه .
فارس ...يستحيل أنا كنت أضايق ألماس أو هى تضاديقنى .
حسين... الحياة مش وردية زى ماأنت فاهم ، طبيعى جدا الخلاف بين الزوجين بس بيختلف بطبيعة وفكر وتربية كل واحد .
يعنى ممكن من حكمة الرجل وعاطفة المرأة يعدى الخلاف بسرعة وترجع المودة لطبيعتها لكن ساعات يتغلب العصبية والعند فدول بيخلوا الحياة أشبه بالجحيم .
فارس......بس أنا الحمد لله طبيعتى بتصرف بعقلانية .
حسين...ساعات الشيطان بيعمل غشاوة على العقل لما بيتغلب على الإنسان .
بس فى النهاية عايز اقولك إن دى إرادة وأكيد فيها خير أنت لسه مش مستوعبه دلوقتى
بس كل اللى حصل ده مايمنعش أنك تكمل حياتك الطبيعية كإنسان محتاج إلى زوجة وأولاد دى سنة الحياة وده مايخلفش ابدا الوفاء لذكرى ألماس .
وإلا الدنيا كانت هتقف عند موت اى زوج أو زوجة .
وعندك الرسول صل الله عليه وسلم قدوة ليك رغم حبه الشديد للسيدة خديجة ولكن بعد وفاتها تزوج وفضل وفى برده وفى لحبها .
فارس.....مش قادر اظلم إنسانة معايا واعيش معاها بدون قلب وبفكر فى واحدة تانية حتى لو كانت ميتة .
حسين......مش كل البيوت بتتبنى على الحب هو ممكن أساس لكن اللى بيكمله هو المودة والرحمة .
وأنت مش هتكرها وهتعاملها بإحسان ويعالم ممكن تحبها مع الوقت .
فإبنى بيت يا باشمهندس يذكر فيه اسم الله وتتبع سنة محمد صل الله عليه وسلم وقوله ( تناسلوا فإنى مباهى بكم الأمم ) .
فارس......مش عارف احترت ، بس أنا شبه متأكد إنى شوفتها .
حسين...ده عقلك الباطن اللى بيقولك إنها عايشة وهتشوفها .
وعلى فكرة ده طبيعى جدا مش جنون ولا حاجة .
ثم ولج فريد لهم مبتسما....ها نقول مبروك ؟
حسين...ايوه وبل الشربات كمان .
بس فين العروسة ؟
فريد ....موجودة بس هو يشاور .
فارس...مين دى ؟
فريد ..سكرتيرة الحسابات دى قربت تكلم نفسها فى الشارع من كتر مابتحبك يا محطم قلوب العذارى
أرأف بحالها شوية .
حسين.........لا على كده يا ابنى توكل على الله ، ده انت هتاخد ثواب كمان .
تنهد فارس بحزن ثم أردف ...امرى لله .
فقام فريد بالإتصال بـ سمية ..
فريد....زغرطى يا سمسمة .
سمية...بجد والله ، اللى فى بالى ؟
فريد....ايوه حصل .
سمية...دى البت لما تعرف مش عارفة هتعمل ايه ممكن يغمى عليها من الفرحة ولا يحصلها حاجة .
يا ما أنت كريم يارب فرجك قريب .
..........
مضت ايام كانت صعبة وشديدة على حور تحملت بها الألم للتخلص من المخدر وتحمل معها أحمد كثيرا فكان يتألم لألمها وكان يخشى أن تغفل عينيه خوفا عليها .
فزاد ترابطهم كثيرا فى تلك الفترة الصغيرة وكأنهم خرجوا من تلك المحنة بمنحة وهى الحب الحقيقى النابع من القلب ، حب نبع من الشدة وقابلته مصاعب كثيرة تجاوزوها بالحب .
طلبت حور من أحمد بعد تعافيها أن تذهب لرؤية أبيها الذى قد تعافى شيئا ما من الجلطة وبدأ العلاج الطبيعى لمساعدته على المشى مرة أخرى .
ولكنه كان يعانى حقا فى جلسة غسيل الكلى .
ما أصعبها فى حين إن لا نستشعر نعمة الله فى غسيلها تلقائيا
ولجت حور إلى عبيد فى غرفته... فوجدته كعادته من اول دخوله المشفى يقرأ فى كتاب الله
وسمعت قوله تعالى ( ألم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ).
فقال عبيد ودموعه تنهمر بغزارة على وجنتيه ..آن يارب ،آن .
تلألأت الدموع فى عين حور وأسرعت لوالدها تحضنه بقوة قائلة...وحشتنى اوى اوى يا بابى .
عبيد ...وأنتِ كمان يا قلب بابى واحشتينى جووى ، طمنينى عليكِ عاملة ايه دلوقتى ؟
حور..أنت اللى عامل ايه يا بابا ؟
امتى هتقوم وتمشى على رجليك زى الاول ؟
عبيد....الحمد لله يا حبيبتى ، لما ربنا يأذن .
وأنتِ بقيتى أحسن ، وشك ماشاءالله جميل .
حور...الحمد لله يا بابى .
واه نسيت أقدملك دكتور احمد اللى كان مشرف على علاجى .
تعال يا احمد .
أحمد بغيظ....نسيتى والله حسابك معايا بعدين .
حور بحرج...معلش بقى يا ابو حميد ، لما شفت بابا نسيت حتى نفسى .
بابا ..دكتور احمد زميل حمزة فى الكلية .
عبيد...اهلا بزميل الغالى ،ربنا يكرمك يا ابنى .
ثم نظر عبيد لوجه حور المشرق وهى تسدد النظر لأحمد فرأى فى عينيها لمعة الحب فابتسم .
عبيد....وهو زميل احمد بس ولا فيه حاجة أنا لسه مش عارفها .
فافترشت حور بنظرها الأرض خجلا وتكلم احمد
أحمد...يا عمى ، أنا بتشرف واطلب ايد حور من حضرتك .
عبيد وقد تهللت أسرايره ...حور اللى كنت أنا بعملها الضفائر بإيدى بقت عروسة ماشاءالله .
كبرتى يا قلب بابى .
أحمد ....هى صراحة يا عمى طولت اه وبقت عروسة لكن كعقل يعنى هى هى حور اللى كنت بتعملها الضفاير.
فوضعت حور يدها فى جمبيها وأخرجت لسانها وتفوهت بغضب...بقه كده يا دكتور احمد .
طيب روح دورلك على واحدة عاقلة وسيبنى أنا لبابى حبيبى .
أحمد......خلاص ماشى .
فاتسعت عين حور بذهول...ماشى إيه هتسيبنى ؟
أحمد...اه هسيبك مع بابى دقايق عقبال مانجهز قاعة فى المستشفى علشان حفل خطوبتنا .
فابتسمت حور وابتسم لإبتسامتها عبيد .
أحمد...بعد إذنك يا عمى .
وان شاء الله بعد الفرح بكرة هناخدك ونروح .
وهبعتلك دكتور علاج طبيعى فى البيت يعملك جلسات وان شاء الله هتقف على رجليك فى أقرب وقت .
عبيد....أنا كده صدقت إنك صاحب حمزة لإن الطيور على اشكالها تقع .
وهو فارس وأنت برده فارس يا ابنى وزى الصقر تمام.
أحمد....ربنا يعزك يا عمى .
................................
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله.
لمح فارس تلك السيدة الواقفة أمام المشفى وتبتسم لصاحب السيارة التى وقفت أمامها ثم انحنت استعداد للركوب ثم أنطلقت السيارة
لتتسع عينيه بذهول ناطقا ...ألماس ألماس استنى ؟؟
قطب فريد جبينه وزفر بحزن...ألماس مين اللى تستنى يا حبيبى ، للدرجاتى بعد السنين دى كلها لسه متأثر بيها ومش قادر تنساها ،بس مش للدرجة كمان إنك تنادى عليها .
كويس فعلا إنى جبتك للدكتور ، لإن حالتك فعلا بقت صعبة ، يلا بينا ندخل .
فارس بلهفة....أنا شوفتها بجد يا فريد فى العربية اللى طلعت لسه قدامنا دى .
أطلع وراهم الله يخليك ، صدقنى أنا مش بتخيل .
أنا شوفتها بعينى ، أطلع وراهم بسرعة.
فريد......يا حبيبى ممكن تكون واحدة شبهها عادى بتحصل كتير ويخلق من الشبه اربعين .
لكن يستحيل تكون هى .
لازم تستوعب يا فارس إن ألماس ماتت من اكتر من عشرين سنة .
وضع فارس يده على وجهه بحزن ليخبأ دموعه وبآسى......قلبى عمره ماصدق إنها ماتت وإنها لسه عايشة وأنا شوفتها ، قلبى عمره مايغلط .
وكان ممكن نلحقها وأثبتلك إنها هى بس أنت ضيعتها من إيدى يا فريد ربنا يسامحك .
اعتصر قلب فريد على حزن أخيه وما آل إليه من تخيلات بسبب حزنه على ألماس .
ولم يعرف ما يقول له ليراضيه بعد أن حمله ذنب ضياع ألماس منه
فريد.. ....أنا يا فارس برده ، صدقنى أنا ماخدتش بالى من اللى بتقول عليه ده .
وعايزك تفكر بس بعقلك ولو للحظة واحدة لو هى ألماس صح ولسه عايشة ليه مكلمتناش من زمان وايه اللى سكتها الفترة دى كلها ؟؟؟
فارس ....مش عارف بس يمكن اكيد مغصوبة على كده من عبيد .
فريد...استوعب شوية يا فارس انه لقوا جثة عبيد زمان وألماس بعد مالعربية ولعت بيهم .
هز رأسه فارس بعدم تصديق ....لا قلبى بيقولى مماتتش ،صدقونى .
فريد ...... طيب تعال كده نسأل الأمن اللى واقف على الباب على الناس اللى انت شفتهم دول يمكن يدلك على حاجة .
علشان لو كانوا مرضى اكيد حد سجل بإسمه أو حتى كانوا لزيارة حد اكيد برده سجلوا إسمهم .
فرح فارس لهذه الفكرة وترجل سريعا من السيارة فى إتجاه الأمن وسألهم عن تلك السيدة التى كانت تقف أمام البوابة منذ لحظات.
الأمن....مش عارف حضرتك تقصد مين بالظبط ؟
علشان فيه كتير ستات كانوا واقفين .
فارس ...كانت تقريبا لابسة فستان بنى كده .
الأمن ..مش واخد بالى والله يا فندم .
فارس ...طيب مش فيه كشف بأسماء اللى دخلوا للمستشفى النهاردة.
الأمن...ايوه فعلا .
فارس...ممكن أشوفه .
الأمن...علشان خاطرك أنت يا باشا .
فأطلعه الأمن على كشف الأسماء وانتقلت عين فارس بلهفة وترقب لكل إسم لعله يجد إسمها بينهم .
فقرأ عدة أسماء ( ليلى ، منى ، إيناس ، تقى ، حنان ) فأغلق الكشف وهو يزفربضيق ...مفهوش اللى شوفتها للأسف .
ثم وجد فريد يضع يده على كتفه بحنان ..مش يلا بينا ندخل للدكتور نطمن أحسن .
فنكس رأسه فارس بحزن ثم ولج معه إلى الطبيب .
دكتور حسين...اهلا وسهلا يا باشمهندس فارس ودكتور فريد .
فارس......اهلا بيك يا دكتور .
حسين.......مالك كده وشك متوتر ؟
ماتقلقش من حاجة أنا مش بدى حقن
فابتسم فارس إبتسامة ممزوجة بالحزن ..
حسين....إحنا هنكلم مع بعض كأصدقاء عادى جدا مش بهيئة دكتور ومريض .
فارس.....تمام يا دكتور .
حسين...طيب أحكيلى بقى يا بطل اللى مزعلك ومزعل الناس دول عليك ؟
فارس.....عايزينى أتجوز وانا مرتاح كده .
فضحك حسين...تصور عندك حق يارتنى زيك .
وأنت اللى عاقل اللى فينا باين .
فضحك فريد قائلا.....إيه يا دكتور هو إحنا جايين نقنعه هو ولا تقعنا إحنا إنه عنده حق .
حسين ضاحكا.....لا لازم أقنعه يدخل عش الزوجية زينا ، امال يعنى نسيبه هو براحته واحنا نتفرج عليه ونتقهر .. لازم يدوق و يتربى زينا .
فريد ..اضحك الله سنك يا دكتور .
وانا هطلع برا شوية علشان تاخدوا راحتكوا فى الكلام .
بس ياريت لما يطلع اسمع كلمة دورلى على عروسة يا فريد .
حسين بضحك.....لا أنت شكلك بتحبه فعلا .
فريد بمكر .....اه اوى اوى .
ثم غادر فريد وترك فارس مع الطبيب يقص له من بداية حبه لألماس وزواجه منها ثم ما حدث فى ليلة الزفاف وتعرضه للقتل ودخوله فى غيبوبة طويلة ومعرفته بعدها بحقيقة موت ألماس وعبيد .
بكى فارس لما ذكر موت ألماس ثم قص له أن رآها منذ لحظات ولكن لم يسعفه الحظ أن يلحق بها.
حسين ....اولا يا باشمهندس أنت شكلك عارف ربنا كويس وعارف الآية اللى بتقول ""
ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216) سورة البقرة
يعنى يا فارس ممكن أنت شايف الموضوع شر وصعب لكن فى حقيقة أمره خير ليك .
فارس .....إزاى ؟
حسين...يعنى ممكن لو اتجوزتوا ساعتها فعلا وكملتوا حياتكم عادى كان ممكن تحصل اشياء أو خلافات تخليكم تتنافروا والتنافر ده يؤدى للبغض وساعتها كنتوا هتكرهوا اليوم اللى اتجوزتوا فيه .
فارس ...يستحيل أنا كنت أضايق ألماس أو هى تضاديقنى .
حسين... الحياة مش وردية زى ماأنت فاهم ، طبيعى جدا الخلاف بين الزوجين بس بيختلف بطبيعة وفكر وتربية كل واحد .
يعنى ممكن من حكمة الرجل وعاطفة المرأة يعدى الخلاف بسرعة وترجع المودة لطبيعتها لكن ساعات يتغلب العصبية والعند فدول بيخلوا الحياة أشبه بالجحيم .
فارس......بس أنا الحمد لله طبيعتى بتصرف بعقلانية .
حسين...ساعات الشيطان بيعمل غشاوة على العقل لما بيتغلب على الإنسان .
بس فى النهاية عايز اقولك إن دى إرادة وأكيد فيها خير أنت لسه مش مستوعبه دلوقتى
بس كل اللى حصل ده مايمنعش أنك تكمل حياتك الطبيعية كإنسان محتاج إلى زوجة وأولاد دى سنة الحياة وده مايخلفش ابدا الوفاء لذكرى ألماس .
وإلا الدنيا كانت هتقف عند موت اى زوج أو زوجة .
وعندك الرسول صل الله عليه وسلم قدوة ليك رغم حبه الشديد للسيدة خديجة ولكن بعد وفاتها تزوج وفضل وفى برده وفى لحبها .
فارس.....مش قادر اظلم إنسانة معايا واعيش معاها بدون قلب وبفكر فى واحدة تانية حتى لو كانت ميتة .
حسين......مش كل البيوت بتتبنى على الحب هو ممكن أساس لكن اللى بيكمله هو المودة والرحمة .
وأنت مش هتكرها وهتعاملها بإحسان ويعالم ممكن تحبها مع الوقت .
فإبنى بيت يا باشمهندس يذكر فيه اسم الله وتتبع سنة محمد صل الله عليه وسلم وقوله ( تناسلوا فإنى مباهى بكم الأمم ) .
فارس......مش عارف احترت ، بس أنا شبه متأكد إنى شوفتها .
حسين...ده عقلك الباطن اللى بيقولك إنها عايشة وهتشوفها .
وعلى فكرة ده طبيعى جدا مش جنون ولا حاجة .
ثم ولج فريد لهم مبتسما....ها نقول مبروك ؟
حسين...ايوه وبل الشربات كمان .
بس فين العروسة ؟
فريد ....موجودة بس هو يشاور .
فارس...مين دى ؟
فريد ..سكرتيرة الحسابات دى قربت تكلم نفسها فى الشارع من كتر مابتحبك يا محطم قلوب العذارى
أرأف بحالها شوية .
حسين.........لا على كده يا ابنى توكل على الله ، ده انت هتاخد ثواب كمان .
تنهد فارس بحزن ثم أردف ...امرى لله .
فقام فريد بالإتصال بـ سمية ..
فريد....زغرطى يا سمسمة .
سمية...بجد والله ، اللى فى بالى ؟
فريد....ايوه حصل .
سمية...دى البت لما تعرف مش عارفة هتعمل ايه ممكن يغمى عليها من الفرحة ولا يحصلها حاجة .
يا ما أنت كريم يارب فرجك قريب .
..........
مضت ايام كانت صعبة وشديدة على حور تحملت بها الألم للتخلص من المخدر وتحمل معها أحمد كثيرا فكان يتألم لألمها وكان يخشى أن تغفل عينيه خوفا عليها .
فزاد ترابطهم كثيرا فى تلك الفترة الصغيرة وكأنهم خرجوا من تلك المحنة بمنحة وهى الحب الحقيقى النابع من القلب ، حب نبع من الشدة وقابلته مصاعب كثيرة تجاوزوها بالحب .
طلبت حور من أحمد بعد تعافيها أن تذهب لرؤية أبيها الذى قد تعافى شيئا ما من الجلطة وبدأ العلاج الطبيعى لمساعدته على المشى مرة أخرى .
ولكنه كان يعانى حقا فى جلسة غسيل الكلى .
ما أصعبها فى حين إن لا نستشعر نعمة الله فى غسيلها تلقائيا
ولجت حور إلى عبيد فى غرفته... فوجدته كعادته من اول دخوله المشفى يقرأ فى كتاب الله
وسمعت قوله تعالى ( ألم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ).
فقال عبيد ودموعه تنهمر بغزارة على وجنتيه ..آن يارب ،آن .
تلألأت الدموع فى عين حور وأسرعت لوالدها تحضنه بقوة قائلة...وحشتنى اوى اوى يا بابى .
عبيد ...وأنتِ كمان يا قلب بابى واحشتينى جووى ، طمنينى عليكِ عاملة ايه دلوقتى ؟
حور..أنت اللى عامل ايه يا بابا ؟
امتى هتقوم وتمشى على رجليك زى الاول ؟
عبيد....الحمد لله يا حبيبتى ، لما ربنا يأذن .
وأنتِ بقيتى أحسن ، وشك ماشاءالله جميل .
حور...الحمد لله يا بابى .
واه نسيت أقدملك دكتور احمد اللى كان مشرف على علاجى .
تعال يا احمد .
أحمد بغيظ....نسيتى والله حسابك معايا بعدين .
حور بحرج...معلش بقى يا ابو حميد ، لما شفت بابا نسيت حتى نفسى .
بابا ..دكتور احمد زميل حمزة فى الكلية .
عبيد...اهلا بزميل الغالى ،ربنا يكرمك يا ابنى .
ثم نظر عبيد لوجه حور المشرق وهى تسدد النظر لأحمد فرأى فى عينيها لمعة الحب فابتسم .
عبيد....وهو زميل احمد بس ولا فيه حاجة أنا لسه مش عارفها .
فافترشت حور بنظرها الأرض خجلا وتكلم احمد
أحمد...يا عمى ، أنا بتشرف واطلب ايد حور من حضرتك .
عبيد وقد تهللت أسرايره ...حور اللى كنت أنا بعملها الضفائر بإيدى بقت عروسة ماشاءالله .
كبرتى يا قلب بابى .
أحمد ....هى صراحة يا عمى طولت اه وبقت عروسة لكن كعقل يعنى هى هى حور اللى كنت بتعملها الضفاير.
فوضعت حور يدها فى جمبيها وأخرجت لسانها وتفوهت بغضب...بقه كده يا دكتور احمد .
طيب روح دورلك على واحدة عاقلة وسيبنى أنا لبابى حبيبى .
أحمد......خلاص ماشى .
فاتسعت عين حور بذهول...ماشى إيه هتسيبنى ؟
أحمد...اه هسيبك مع بابى دقايق عقبال مانجهز قاعة فى المستشفى علشان حفل خطوبتنا .
فابتسمت حور وابتسم لإبتسامتها عبيد .
أحمد...بعد إذنك يا عمى .
وان شاء الله بعد الفرح بكرة هناخدك ونروح .
وهبعتلك دكتور علاج طبيعى فى البيت يعملك جلسات وان شاء الله هتقف على رجليك فى أقرب وقت .
عبيد....أنا كده صدقت إنك صاحب حمزة لإن الطيور على اشكالها تقع .
وهو فارس وأنت برده فارس يا ابنى وزى الصقر تمام.
أحمد....ربنا يعزك يا عمى .
طلبت سمية من مكتبها الإنسة خديجة من قسم الحسابات .
سمية.....أستاذة خديجة ممكن تجيلى مكتبى لو سمحتى ؟
خديجة... حاضر يا باشمهندسة لحظة واكون عندك إن شاءالله .
وبالفعل ما هى إلا لحظات وكانت على باب مكتبها تستأذن للدخول .
أذنت لها سمية بالدخول .
سمية......أتفضلى اقعدى يا خوخة.
فابتسمت خديجة قائلة...حضرتك لذيذة اوى يا باشمهندسة.
سمية...اه طبعا ماهو أنتِ هتبقى مرات الغالى فارس فلازم أكون لذيذة معاكِ .
فهبت خديجة واقفة وعلى وجهها ملامح الذهول وخرجت كلماتها بصعوبة .....حضرتك بتقولى إيه ؟
سمية بضحك.......اقعدى بس واهدى كده خالص .
خديجة بخجل......هقعد بس يعنى حضرتك كنت بتقصدى إيه من كلامك ده ؟
سمية........بقصد اللى فهمتيه .
خديجة...أنااااااا الباشمهندس فارس عايز يجوزنى .
ابتلعت سمية ريقها بصعوبة فهى تعلم أنه سيتزوجها لرغبتهم وليس لرغبة فيها ولكنها دعت أن يحبها كما تحبه هى .
سمية...ايوه يا خوخة ، بس عايزة اكلمك فى موضوع كده وياريت تفهمينى كويس .
خديجة...خير يا باسمهندسة ؟
سمية.......فارس اخويا يمكن فى أول ارتبطاكوا مش هتلاقيه متجاوب معاكِ أو يعنى مش هيسمعك قصايد حب زى الجماعة المخطوبين حديثا .
خديجة بعدم فهم ......يعنى ايه ؟
هو مش عايز يرتبط بيه علشان بيحبنى ؟
امال ليه عايز يتقدملى ؟ بدال مفيش مشاعر ناحيتى ؟
سمية..........علشان لسه عايش فى وهم حبه الأول وزوجته اللى ماتت فى يوم جوازهم .
بس بشطارتك أنتِ بقه وحبك ليه هتقدرى تطلعيه من الوهم ده .
وتخليه يحبك ويموت فيكِ كمان وينسى خالص ألماس .
قضبت خديجة جبينها ...ثم أردفت قائلة....يعنى أنا لسه هجرب وياعالم يحبنى أو مايحبنيش وحياتنا هتكون إزاى لو محبنيش وعاش على ذكرى مراته ألماس وإزاى هستحمل أنا أعيش مع واحد قلبه مش معايا ؟
سمية...أنتِ مش بتحبيه ؟
فصمتت خديجة للحظة ثم أردفت ...أنا مش بحبه بس أنا بعشقه وكنت بتمنى اللحظة اللى يحس فيها بحبى ويبادلنى نفس الشعور ويجى يعترفلى بحبه ويطلبنى للجواز.
انا كنت بتمنى ده فى كل لحظة وبتخيله وعايشة على أمل إنه يتحقق فى يوم من الأيام .
أشفقت عليها سمية فهى تعلم حقا مرارة الحب من طرف واحد فكم عانته مع يحيى ولكن الله لم يخذلها وأعطاها ما تريد وزيادة .
سمية.......يا حبيبتى معلش بدال بتحبيه هتستحملى شوية وأنا متأكدة إنك هتقدرى تخليه يحبك .
من اسلوبك الحلو وأخلاقك الجميلة وحنيتك وخوفك واهتمامك بيه وفوق ده كله حبك ليه.
وأكيد فارس هيقدر ده .
وأضعف الإيمان يعنى حتى لو ماحبكيش صدقينى مش هيظلمك .
خديجة ......يعنى إيه ؟
سمية...يعنى أنا عارفة فارس اخويا كويس اوى وعارفة أخلاقه ويا بختها اللى هتكون مراته بجد .
هيعاملها كويس أو ويحترمها ويعززها كده وهتكون اول اهتمامته لإنها خلاص بقت مسئوليته .
وأظن ده احسن من الحب نفسه لٱن فيه كتير بيدعوا الحب لكن من غير فعل يعنى ممكن يقولها بحبك وأنتِ حياتى وأنتِ دنيتى بس تلاقى أفعاله عكس كده خالص لا بيحترمها ولا هى أول اهتماماته وكمان ممكن يعتدى عليها بالسب أو الاعتداء بالضرب ،يبقى فين الحب هنا ؟
هزت خديجة رأسها مقتنعة بما قالته سمية ....ولكنها قالت ...حلو اوى الكلام اللى قولتيه بس كان نفسى أحس بحبه كان هيفرق معايا كتير .
سمية..أنا متأكدة إنه هيجى الحب بس معلش اصبرى عليه ماتستعجليش .
خديجة.بتنهيدة حارة ........هصبر وأمرى لله علشان فعلا بحبه اوى وكنت بتمنى اليوم اللى يجى فيه ونرتبط .
سمية بإبتسامة...... . وأهو جه ، ويلا حضرتك أنتِ واخدة اجازة نص يوم النهاردة علشان تروحى بدرى وتجهزى نفسك ، علشان هنجيلكم النهاردة باليل.
خديجة بذهول...النهاردة النهاردة .
سمية بضحك ....ايوه النهاردة النهاردة .
فرصة وبابا ياسين وماما مايسة هنا قبل مايروحوا الصعيد تانى
ابتسمت خديجة بخجل ثم غادرت مسرعة لمنزلها تزف البشرى إلى والديها .
......
وعندما حل المساء ولجت مايسة إلى غرفة فارس فوجدته هائم على وجه والدموع فى عينيه ولم يرتدى ملابسه بعد .
فشعرت بغصة فى قلبها وتوجهت نحوه وبصوت حنون ......فارس يا ولدى ، لساك مالبستش ؟
خلص يا حبيبى ، زمان العروسة مستنيانا على نار .
فارس.....يا أمى ، مابلاها الجوازة دى ، صدقينى مش قادر .
فربتت مايسة على كتفها بحنان. قائلة ...معلش يا ولدى ، هى بس فى اولها صعبة بعدين هتاخد عليها وتحبها كمان .
فارس...لا حب لا ، أنا قلبى لألماس وبس ، وان كنت هروح فده علشان ترتاحوا بس .
مايسة...ليه بس يا ولدى ؟
جول يارب وإن شاءالله أنت هترتاح ليها كمان .
فارس بنفاذ صبر......إن شاءالله .
..............
ولجت ألماس إلى حمزة فى غرفته فوجدته يراجع محاضراته .
ألماس...مش محتاج حاجة أعملهالك يا حبيبى ؟
اى ساندوتش كده على الماشى أو كوباية شاى على مية بيضة.
فضحك حمزة قائلا ..اقعدى أنتِ بس يا ست الكل وأنا أقوم أعمل .
ألماس...ربنا يخليك ليه يا قلب أمك .
عقبال ماعروستك تعملك كل اللى بتحبه .
وقولى صح يا حبيبى هى اسمها إيه ؟
حمزة مبتسما بحب .......اسمها رقية .
ألماس ...اسم جميل .
وتحب امتى يا حبيبى نعملهم زيارة ؟
حمزة....بجد يا أمى يعنى أتصل بوالدها دلوقتى احدد معاه معاد ؟
ألماس ...ايوه يا حبيبى
وأكيد بعد بكرة إن شاءالله بعد فرح أختك .
حمزة...ايوه طبعا يا امى .
ألماس ..يلا أتصل دلوقتى سمعنى هيقولك إيه ؟
حمزة...حاضر يا حبيبتى.
فاتصل حمزة....السلام عليكم
دكتور عبدون معايا معايا .
فاهتز قلب مايسة عند سماعها الإسم .
عبدون ......ايوه مع حضرتك دكتور عبدون .
حمزة بحرج..........أنا حمزة زميل الإنسة رقية فى الكلية وكنت حابب اجى أنا ووالدتى اتعرف بحضرتك .
فابتسم عبدون ورحب به ...تمام بإذن الله.
حمزة...أن شاءالله معادنا بعد بكرة بعد صلاة العشاء بإذن الله .
عبدون .......بإذن الله
ألماس ...هى باباها دكتور ايه ؟
حمزة...دكتور صيدلى .
فأمسكت ألماس برأسها ..
حمزة...مالك يا امى أنت تعبانة ؟
ألماس ...مفيش يا حبيبى .بس هى اسمها رقية عبدون إيه ؟؟
حمزة ...تصورى يا امى زميلتى بقالها سنين ويدوبك عارف ان اسمها رقية عبدون ومش عارف اسمها ثلاثى .
ألماس...ربنا يستر ؟؟؟
...............
هل صدق حلم فارس إنها هى من يتأتى إليه ومعها صقر اخر أشبه ما يكون به ؟؟
وماذا سيحدث فى هذه المقابلة ؟؟؟
هذا ما سنعرفه فى الحلقة القادمة إن شاء الله ..
.....
يارب تكون عجبتكم حلقتنا النهاردة متنسوووش لايك و كومنت عسل زيكم.
نختم بدعاء جميل
اللهم لا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيائتنا ولا تسلط علينا بذوبنا ما لا يخافك ولا يحزنا.
ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا يارب العالمين .
........
ام فاطمة( شيماء سعيد)
الاكثر قراءة :
موعد الفصل الجديد الساعة 2 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية كفر صقر الجزء الثانى الفصل السابع والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية كفر صقر الجزء الثانى الفصل الثامن والعشرون من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية كفر صقر ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .