نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثانى والعشرون من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 22
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه البارت 22
غرامي منتقبة
نورهان احمد
الباررررررت الثاني والعشرون
في المستشفى التي يوجد بها والد إيمان... دق باب الغرفة فاذنت كوثر للطارق بالدخول فكانت تظن أنه الطبيب ولكنه كان عندي....
فتح عدي الباب:احم السلام عليكم
صدمة بالنسبة للإيمان واندهاش كبير واستغرب كل من والد إيمان ووالدتها فهم لا يعرفوا من هو
إيمان باندهاش وهي تنهض:بشمهندس عدي!!!
والد إيمان بتعب واستغراب:وعليكم السلام يبني اتفضل
كوثر بطيبتها المعتادة واندهاش ايضا:اهلا وسهلا اتفضل يبني
عدي بابتسامة جذابة:حمدلله على سلامة حضرتك..طبعا حضرتك مستغرب انا مين.. انا ابقاا مدير انسة إيمان في الشغل... وبكذب... كنت بزور واحد صحبي هنا في المستشفى وشوفت انسة إيمان وهي داخلة ونا كنت عارف منها انا حضرتك في المستشفى فقولت مينفعش ابقااا هنا ومجيش اطمن على حضرتك
والد إيمان بابتسامة متعبة: كلك واجب نورت يا بشمهندس تعبت نفسك... اتفضل يابني اتفضل اقعد... وأشار له على كرسي
كل هذا والصدمة مازالت تؤثر على إيمان من مجئ عدي وطريقة حديثه فلاول مرة تراه يتكلم بهدوء هكذا فكل حديثه معها بعصبية لم تعرف سببها
والدة إيمان بخبث وهي تنظر لحالة ايمان:ايه يا ايمان مالك سهمتي كدا لي مش هتجيبي حاجة لمديرك يشربها
إيمان بانتباه:هاا اه اه طبعا بعد اذنكم هجيب عصير
وخرجت إيمان من الغرفة وعدي يحاول كبت ضحكته بصعوبة على منظرها منظرها
كوثر بخبث:نورت يبني مكنش له لزوم تعبك والله اكيد مشاغلك كتير وعطلناك
عدي وهو ينظر لهذه المرأة البشوشة بابتسامة:لا والا تعب والا حاجة يامي انسة إيمان زي اختي
والد ايمان:تسلم يابني كلك ذوق وصاحب واجب والله ربنا يباركلك
دخلت إيمان وهي تقدم له العصير
إيمان بخجل:اتفضل يا بشمهندس
عدي بابتسامة:متشكر... هستاذن انا بقااا وسعيد اني اتعرفت على حضرتك
كوثر:مش، معقول تمشي من غير ماتشرب حاجة
عدي:معلش مرة تانية بعد اذنكم
الاب:إيمان وصلى يابنتي البشمهندس
ايمان:حاضر يا بابا... اتفضل يا بشمهندس
وخرج عدي من الغرفة وخلفه إيمان إلى أن وصلا إلى نهاية الممر ليقف عدي وينظر لها
عدي:احم انا اسف يا انسة إيمان على طريقتي معاكي واني ظنيت فيكي
إيمان:انا مش زعلانة يا بشمهندس انا بس نفسي اعرف لي بتعاملني بالطريقة دي من ساعة ما شوفتني
عدي بتنهيدة تحمل الكثير خلفها وهو يضع يده في جيب بنطاله:معلش اعذريني واتمنى انك تقبلي اسفي
إيمان بابتسامة هادئة جعلت دقات قلب عدي تزداد:عفوا يا بشمهندس مش زعلانة وبشكر حضرتك على الزيارة...
وقاطعها شخص ما وهو يجذبها من خلفها بقوة
كارم بغضب:مين ده يا هانم وازاي توقفي معاه كده
إيمان بعصبية:كارم انت اتجننت سيب ايدي... وافلتت إيمان يدها بقوة من يده
وبمجرد أن رأه عدي تذكر أنه نفس الشخص الذي كان يقف معاها أمام الشركة وبمجرد أن رآه يجذب إيمان بهذه الطريقة ويمسك يدها... جع الدماء تغلى في عروقه لم يعلم لماذا؟؟
عدي بغضب:انت ازاي تمسك ايدها كده وتكلمها كده اصلا تقدر تقولي مين حضرتك
كارم بتحدي:انت مالك انت امسك ايدها والا اكلمها وبعدين انت اللي مين!؟
عدي بهدوء وتحذير:طيب اتكلم بأدب علشان متزعلش
كارم بصوت عالي وتحدي اكبر:وانت بقاا اللي هتعرفني اتكلم ازاي....
إيمان بمقاطعة وخوف من كارم فهي تعلم اسلوبه الهمجي:بااس.. انا اسفة يا بشمهندس على اللي حصل حضرتك تقدر تتفضل
عدي باندفاع:لا مش همشي غير اما اعرف مين ده وازاي يكلمك كدا!!!!
كارم بخبث:انا ابقا خطيبها انت بقاا مين
عدي بصدمة:خطيبها!!!!!
إيمان بسرعة:لا مش خ
كارم بمقاطعة وخبث وهو يرى لهفة عدي على ايمان:جرى اي يا ايمان ياحبيبتي احنا هنفضل كده واقفين يلا علشان عايز اطمن على عمي
عدي بهدوء عكس مابداخله:بعد اذنكم
وانصرف عدي بسرعة
إيمان بعصبية:انت غبي انت ازاي تقول اني خطيبتك هو بالعافية يا جدع انت سيبني في حالي بقاا وحل عني
كارم:منتي حالي يا ايمان واعرفي اني قدرك وهتجوزك سواء انهرده أو بكرا بردو هتجوزك
إيمان بغضب:تبقا بتحلم يابن خالتي... انت اخر انسان ممكن افكر فيه
كارم ببردو:وماله يا إيمي هحلم وهحقق حلمي وتبقى ليا بردو... بس اعرفي لو لقيت الراجل ده معاكي مرة تانية صدقيني مش هيحصل كويس
إيمان:لا ده انت اتجننت رسمي بقااا
وتركته وذهبت وهي في قمة غضبها... اتجهت إلى غرفة الطبيب الذي يتابع حالة والدها... ودقت باب الغرفة لتسمع من يأذن لها بالدخول
إيمان بهدوء:السلام عليكم يا دكتور انا كنت جايه اطمن على حالة بابا واعرف امتى ممكن نعمل العملية
الطبيب بمصداقية:يا انسة انا مش هكذب عليكي وانا قلت لوادتك أن حالة الوالد متأخرة ولازم يعمل العملية في أقرب وقت لأن كل تأخير في خطر على حياته
إيمان والدموع تجمعت في عينيها:طيب يعني يا دكتور هي العملية دي ممكن تتكلف كام
الدكتور بعملية:حوالي ٢٠٠ الف جنيه
إيمان بزهول:٢٠٠ الف جنيه!!!!! طط طيب هو مينفعش نعمل العملية وادفع الفلوس على دفعات
الدكتور باسف لحالتها:للأسف مينفعش
إيمان وهي تنهض والحزن يسيطر عليها:متشكرة يا دكتور بعد اذنك
الدكتور:اتفضلي بس ارجوكي حاولي تعملي العملية في أسرع وقت لاني زي ماقولتلك التأخير غلط عليه
اكتفت ايمان بأن اماءت له بحزن كبير وانصرف وهي تفكر كيف تجمع هذه الأموال ودموعها تسبقها على وجنتها.. وصلت إلى غرفة والدها وقفت أمامها وهي تزيل دموعها وتحاول الثبات أمامهم.. دخلت وجدت هذا الذي يسمى كارم التي تطلق عليه كابوس حياتها
الاب بتعب:اي يابنتي اتاخرتي كدا ليه
إيمان بابتسامة جاهدت لاظهارها:معلش يا حبيبي اصل سألت الدكتور علشان اطمئن عليك
كوثر بلهفة:هااا وقلك اي يا ايمان طمنيني يابنتي
إيمان بكذب:تطمني ياماما الدكتور طمني بس احنا لازم نعمل العملية قريب بإذن الله
الأب بارهاق وتعب واضح على معالم وجهه:يابنتي انا مش هعمل عمليات والا غيره العمر واحد والرب واحد ومحدش هيعيش اكتر من عمره
كوثر:ايه ال انت بتقوله دي يا محمد لا هتعمل العملية وبإذن الله تبقاا كويس واحسن من الاول كمان
ايمان بحزن ظهر عليها:بعيد الشر عنك يابابا متقولش كده علشان خاطري وهتعمل العملية أن شاء الله
كارم بتطفل:متقولش كده ياعمي محمد ده انا رقبتي سدادة من جنية لمية الف جنيه علشان عيون ايمان
إيمان بغضب وهي تجر على اسنانها:متشكرين ليكي يا كارم.. انت مش اطمنت على بابا اتفضل بقاا وياريت متتعبيش نفسك وتيجي تاني
كارم:شايف ياعمي إيمان وكلامها ده جزاتي
الاب:معلش يابني متزعلش حققك عليا انا.. عيب كده يا ايمان ده مهما كان ابن خالتك
إيمان في سرها:كان يوم اسود يوم ما بقاا ابن خالتي
بينما بعدما خرج عدي من المشفى وهو في قمة غضبه انطلق بسيارته بسرعة مفرطة لم يعلم لما شعر بالغيرة تغزو قلبه عندما علم أنه خطيبها كان يود تحطيمه كان يجز على أسنانه من شدة غضبه وهو يخبط مقود السيارة بغضب كبير
عدي لنفسه:اي ده وهو انا زعلان كده ليه انا مالي انا تتخطب والا تتنيل لي معصب نفسي كدا... اوعاااا تكون حبيتها يا عدي.... لا لا أحب اي لا طبعا الحب ده اكبر كدبة في الدنيا مستحيل اكررها تاني انا مش حمل وجع من اول وجديد ... ظل عدي هكذا في صراع بين قلبه وعقله بين بين قلب يريد أن يدق من جديد وعقل رافض للحب مرة اخري
القلب:طيب وفيها اي لما تحب تاني وهو انت هتفضل طول العمر كده
عقله:تحب تاني علشان تعيش نفس الألم والوجع ال عشته وهو انت كنت خدت اي من ورا الحب غير وجع القلب... كل البنات زي بعضها بيجروا ورا الفلوس كلهم نريمين
القلب:طيب مش يمكن انت اللي اختيارك كان غلط وحبك ليها كان عميك على رأي صهيب وعرفت تضحك عليك على الرغم ان كتير حذرك منها
العقل:اسكت انت مفيش حاجة اسمها حب ده خدعة كبيرة اووي
عدي وهو يهز راسه بعنف:بااس بااس حب اي وبتاع اي ان مستحيل اسيب نفسي للحب تاني مستحيل وحب اي اللي احبهوله ده ده انا معرفهاش من اسبوعين على بعض
القلب بتحدي:طيب تقدر تقولي لي مشيت وراها وراقبتها لحد ما وصلت المستشفى وتأكدت فعلا انا والدها تعبان وكنت هطير من الفرحة لما عرفت انها فعلا مش بتكذب عليك ولي من ساعة ما شوفتها وانت بتعاملها بالطريقة دي
عدي بغضب اكتر:معرفش معرفش واسكت بقااا مفيش حاجة اسمها حب
وصل عدي إلى فيلته وهنزل من سيارته ودخل المنزل وكادا يصعد إلى غرفته لو صوت والدته
نهال:عدي
عدي وهو يلتف لها وهو يقف على أول الدرج:نعم
نهال:عايزة اتكلم معاك
عدي ببردو:وانت معنديش كلام اقوله
نهال:مش ملاحظ انك زودتها اووي ده انا حتى من يوم ما رجعت انا وباباك مقعدش معانا خمس دقايق على بعض
عدي وهو يمط شفتيه للإمام وبسخرية:مظنش انها تفرق معاكي يا نهال هانم إذا كنت اقعد والا لا
نهال بغضب:عدي لحد هنا وكفاية واحترم اني والدتك وليا حق عليك
عدي باندفاع وغضب جارف:وانتي مكنتيش تعرفي اننا ولادك ولينا حق عليكي هااا من أمتي واحنا نفرق معاكي من أمتي اصلا وانتي تعرفي عننا حاجة كل حياتك سفر وفلوس وبس وكل ده علشان اي علشان نهال هانم تظهر بالشكل ال يليق بيها أمام سيدات المجتمع والطبقات الراقية عمرك مفكرتي فينا لا انا والا يمني احنا آخر اهتماماتك ده إذا كنا فيها اصلا عمرك محسيتينا بأنك امنا والا حسستينا بحنانك علينا من واحنا أطفال واحنا عايشين لوحدنا حتى بعد موت جدتي الوحيدة ال كانت بتعوضنا شوية بردو فضلنا لوحدنا ودلوقتي افتكرتي اننا والادك وليكي حق علينا يا نهال هانم
نهال بتعلثم:وهو وهو احنا كنا بنعمل كدا علشان مين مهو علشانكم علشان تعيشوا في مستوى كويس
عدي ضحك بسخرية:هاا وكدا عيشتينا في مستوى كويس مش كدا بس احب اقولك يا نهال هانم انك عملتي كدا علشانك انتي مش علشانا علشان تفضلي نهال هانم الأسيوطي ال الناس كلها بتحكي عليها وعلى شياكتها مش اكتر لكن انا ويمني مكناش في حسابك اصلا
نهال:انت من أمتي وانت بقيت كدا هاا لا ده انت غير محتمل انت بقيت معقد. اه والله.. مكنتش اعرف ان خيانة نريمين ليك هتشقلب حالك اووي كدا
اكتفي عدي انه ابتسم بتهكم وهدوء وصعد إلى غرفته رغم النيران التي اشتعلت في قلبه عند ذكرها لنرمين صعد غرفته وهو لا يرى أمامه من غضبه
عدي وهو يخبط المراءة بيده إلى أنه ادميت يده:لي لي، ده انا كنت مستعد اعمل اي حاجة علشانك لييييييي
_____________________________
بينما في الصعيد َتحديدا في قصر المالكي
حالة من الصدمة الزهول تسيطر على الموقف الهام أعينها متسعة إلى آخرها عجز حتى لسانها عن النطق.. بينما كانت الجدة في حالة يرثى لها فهي ترى ابنتها أمامها كما ظنت ابنتها التي غابت عنها منذ سنوات ابنتها التي انفطر قلبها عليها فكانت الصدمة حليفة الموقف وكأن لسانها لجم عن الحديث مما جعل ايلن تندهش بشدة من حالتهم ومن هذه الصدمة التي اصابتهم
الجدة :ببب بننتي ما مايسة
لتقع مغشيا عليها ليس ع صهيب إليها بقلق
صهيب بقلق:جدتي
الهام وقد فاقت من صدمتها:أمه امه
حاول صهيب افافتها العديد من المرات ولكن دون فائدة لينقلها إلى المشفى وقلبه بتاكل من القلق عليها وكل هذا وسط دهشة ايلن فهي لم تعلم ولا تفهم شئ مما يدور حولها كانت تقف أمام غرفة الجدة مع الهام وصهيب فاقت من زهولها على خروج الطبيب
صهيب بهيبته المعتادة:خير يا دكتور
الدكتور بتعلثم:بب بصراحة يا صهيب باشا الحالة مطمنش انا قلت لحضرتك قبل كدا والهام هانم أن قلبها ضعيف ومش مستحمل واكيد هي اتعرضت لحاجة خلتها تتعب بالشكل ده لدرجة دخلت في غيبوبة
صهيب:غيبوبة!!!
الدكتور:ايوه ياباشا
صهيب:احنا ممكن نسفرها بره حالا تتعالج
الطبيب:ياباشا مش هيعملوا حاجة اكتر من اللي احنا عملناها ولو انا شايف ان ده السفر في مصلحتها كنت قولت لحضرتك بس بالعكس ده ممكن يتعبها اكتر
صهيب:يعني هنفضل ساكتين كدا
الدكتور:مفيش في أيدينا غير الصبر لحد مانشوف هتفوق من الغيبوبة امتي ومفيش حاجة بعيدة عن ربنا بس احنا ندعلها.. بعد اذن حضرتك
اكتفي صهيب بأن اماء للطبيب بينما كانت ايلن والهام يقفون خلفه وهو يستمعون لكلام الطبيب..... هبط صهيب على المقعد وهو شارد بتفكيره وقلبه بتاكل من شدة قلقه على جدته فهو لن يتحمل شئ يحدث لها يكفي انه خسر والده ووالدته وضع راسه بين كفيه وهو يفكر في القادم يفكر ف في ايلن فكل هذا حدث لجدته لمجرد أن راتها فماذا سوف يحدث لايلن أن علمت حقيقتها علم بداخله أن القادم ليس بالهين ابدا تنهد بحرارة من كثرة الهموم والمشاكل التي تواجهه
بينما كانت تقف هي بعيده عنه ولكن عينيها تراقبه تريد أن تفهم ما يدور حولها ولكن ليس بالوقت المناسب فهي لأول مرة تراه بهذا الضعف اندهشت منه فهو لم يتخلي عن شموخة وهيبته ابدا منذ أن تزوجته ولكن لم تعلم هذا الشعور الذي، يخالطها اهو شفقة عليه وعلى حالته ام انها مندهشة من شخصيته وتحولها المفاجئ فالشخص الذي تراه الان مع عائلته ليس هو صهيب المالكي بقوته وهيبته التي اعتادت عليها فخوفه وحنانه على جدته وجده اثبت لها بأنه يخفى شخصيته الحقيقة خلف قناع البرود الذي يرتديه دائما.
دون شعور منها وسط تفكيرها حملتها قدميها إلى أن جلست بجواره.. شعر هو بوجودها ورائحة عطرها الهادئ اخترته ليرفع وجه ليراها تجلس بجانبه نظر في عينيها وهو يرى بها العديد من الاسئلة
ايلن بهدوء معتاد:اطمن هتبقاا كويسة بإذن الله بس انت ادعي ليها
ابتسم صهيب رغم حزنه على طيبتها هذه فرغم كل ما يفعله معاها منذ أن رآها الا انها جاءت تواسيه وتطمئنه
الجد بلهفة:في ايه يا ولدي حصل اي جيت من برا البنات قالولي أنك جبت جدتك على المستشفى تاني هي مش بقت زينة حصل اي
صهيب:هتفهم كل حاجة يا جدي بس اما نطمن على جدتي الأول هفهمكم كل حاجة
الهام باندفاع:لا يا ابن المالكي أنا عايزة افهم دلوقتي قولي مين دي انطق مهو مش معقول ده مجرد شبه لا ده انا حاسه اني شوفت اختي مايسة وهي في شبابها
صهيب بعصبية:ياعمتي قولت هقول كل حاجة بس اطمن على جدتي انا مش ناقص والله
ايلن باستغراب:مايسة مين وشبه اي
الهام:مايسة دي تبقاا اختي بس هي.....
صهيب بمقاطعة وغضب كبير:قولت خلاص يا عمتي خلااااااص
الجد:جرى اي يا صهيب هي حصلت تعلى صوتك على عمتك وانا واقف كمان
ايلن:لا بقاا انا عايزه افهم في أي بالظبط ومين مايسة دي حد يفهمني
صهيب ببرود وهو ينظر لها:تعرفي تسكتي مش عايز اسمع صوت
الجد:جرى اي يا ولدي متفهمنا في أي هو انت محدش عارف يكلمك والا اي
صهيب باحترام:يا جدي...
الجد بمقاطعة:كلامي معاك بعدين بس اطمن على جدتك الأول يابن المالكي بس خليك عارف انك مهما كبرت فأنت مش هتكبر على جدك
____________________________
بينما في منزل اروي وفي غرفتها تحديدا
اروي بخجل:لا يا ماما ده عريان اووي هلبسه ازاي ده
لميس:يابنتي وهو انتي هتلبسي في الشارع ده لجوزك انتي هبلة
اروي:ولو بردو لا دي قلة أدب قال البس ده قدام على قال مستحيل طبعا
الأم بقلة حيلة:عوض عليا عوض الصابرين يا رب... بنت انتي مطلعيش عيني
اروي:وهو انا كلمتك انا بقولك مش هلبس الحاجات دي عريانه اووي اصلا متعتبرش لبس دي فضيحة... يقول عليه أي لما البسها دي
الأم:يخربيت الهبل... البسيها بس انتي وملكيش دعوة وهتدعيلي
اروي بغباء:هدعيلك لي يعني
الام بتفاذ صبر:لا كده انا هيجلي جلطة انا همشي قبل متشليني
خرجت لميس وهي تسب في اروي بينما بعدما خروج لميس انفجرت اروي في نوبة من الضحك لم تستطيع السيطرة عليها
اروي وهي مازالت تضحك على، حال والدتها حتى ادمعت عينيها:معلش يا مامتي مهو انا لازم أبين أن بنتك قطة مغمضة وأكملت بمرح.. بس هي الحاجات حلوه مفيش كلام وههبل الواد علي
ولم تكمل كلمتها حتى آن هاتفها واسمه يزين الشاشة
اروي:تصدق انت بتيجي على السيرة
على بمرح:ياترى جايبة سيرتي في حاجة حلوة والا وحشة
اروي:لا هي من ناحية حلوه فهي حلوة.. المهم قولي خلصت شغل والا لسا
علي:اه انا في الطريق اهوو صحيح انا كلمت عمي وحددت معاه ميعاد الفرح على آخر الشهرة كدا
اروي:لا طبعا يا على مستحيل اعمل فرح وانا معرفش حاجة عن ايلن لحد دلوقتي
علي:وهو مال الفرح ومال ايلن يا ارري
اروي:مالها ازاي هي مش صحبتي ازاي عايزاني افرح من غيرها واحنا كمان لحد دلوقتي متعرفش عنها حاجة
على بضيق:خلاص يا اروي انتي حره براحتك
اروي:على من غير زعل المفروض تقدر اللي انا فيه ايلن بالنسبالي مش بس صحبتي دي اختي..وأكملت بدلع..علوشي انت. زعلت
على بابتسامة:ايوه خشي عليا بالوش الحنين بقا... عموما ياستي انا مش زعلان وانتي بصراحة عندك حق مينفعش اعمل فرح ومحمود كمان زعلان على أخته وميعرفش عنها حاجة
اروي بمرح:هو ده الكلام
علي:سبحان من صبرني عليكي بقاا لحد ما ايلن تظهر
اروي ههههههههههه
على بمرح:اهوو بعد الضحكة دي لو كنتي قدامي مكنش حصل كويس
###########################
بينما في ايلن
أحمد بعصبية:انتي اتجننتي يا آيات صعيد اي ده ال عايزه تنزليه
ايلن بغضب:مهو انا لا يمكن اسكت يا احمد وانا معرفش عن بنتي حاجة حرام عليك انا بموت كل يوم وانتو مش حاسين بيا...
احمد:وانتي ليا متأكدة انها في الصعيد
ايات:معرفش احساسي بيقولي كدا وبعدين مين ليه مصلحة يعمل كدا غير هما مفيش غيرهم وانا هنزل الصعيد يعني هنزل الصعيد ودلوقتي حالا
احمد:لاااااه دانتي اتجننتي على الاخر
ايات:ايوه اتجننت يا احمد اتجننت وعايزة بنتي
احمد بهروب:طيب افترضنا اننا نزلنا الصعيد وملقنهاش عند أهل مايسة
ايات:اهووو يبقاا حاولنا يا احمد احسن محنا حاطين ايدنا في الماية البارده كده حرام عليك ارحمني بقا من اللي انا فيه
أحمد...
خلص البارت بتاعنا تمنى يكون عجبكم
نورهان احمد
الباررررررت الثاني والعشرون
في المستشفى التي يوجد بها والد إيمان... دق باب الغرفة فاذنت كوثر للطارق بالدخول فكانت تظن أنه الطبيب ولكنه كان عندي....
فتح عدي الباب:احم السلام عليكم
صدمة بالنسبة للإيمان واندهاش كبير واستغرب كل من والد إيمان ووالدتها فهم لا يعرفوا من هو
إيمان باندهاش وهي تنهض:بشمهندس عدي!!!
والد إيمان بتعب واستغراب:وعليكم السلام يبني اتفضل
كوثر بطيبتها المعتادة واندهاش ايضا:اهلا وسهلا اتفضل يبني
عدي بابتسامة جذابة:حمدلله على سلامة حضرتك..طبعا حضرتك مستغرب انا مين.. انا ابقاا مدير انسة إيمان في الشغل... وبكذب... كنت بزور واحد صحبي هنا في المستشفى وشوفت انسة إيمان وهي داخلة ونا كنت عارف منها انا حضرتك في المستشفى فقولت مينفعش ابقااا هنا ومجيش اطمن على حضرتك
والد إيمان بابتسامة متعبة: كلك واجب نورت يا بشمهندس تعبت نفسك... اتفضل يابني اتفضل اقعد... وأشار له على كرسي
كل هذا والصدمة مازالت تؤثر على إيمان من مجئ عدي وطريقة حديثه فلاول مرة تراه يتكلم بهدوء هكذا فكل حديثه معها بعصبية لم تعرف سببها
والدة إيمان بخبث وهي تنظر لحالة ايمان:ايه يا ايمان مالك سهمتي كدا لي مش هتجيبي حاجة لمديرك يشربها
إيمان بانتباه:هاا اه اه طبعا بعد اذنكم هجيب عصير
وخرجت إيمان من الغرفة وعدي يحاول كبت ضحكته بصعوبة على منظرها منظرها
كوثر بخبث:نورت يبني مكنش له لزوم تعبك والله اكيد مشاغلك كتير وعطلناك
عدي وهو ينظر لهذه المرأة البشوشة بابتسامة:لا والا تعب والا حاجة يامي انسة إيمان زي اختي
والد ايمان:تسلم يابني كلك ذوق وصاحب واجب والله ربنا يباركلك
دخلت إيمان وهي تقدم له العصير
إيمان بخجل:اتفضل يا بشمهندس
عدي بابتسامة:متشكر... هستاذن انا بقااا وسعيد اني اتعرفت على حضرتك
كوثر:مش، معقول تمشي من غير ماتشرب حاجة
عدي:معلش مرة تانية بعد اذنكم
الاب:إيمان وصلى يابنتي البشمهندس
ايمان:حاضر يا بابا... اتفضل يا بشمهندس
وخرج عدي من الغرفة وخلفه إيمان إلى أن وصلا إلى نهاية الممر ليقف عدي وينظر لها
عدي:احم انا اسف يا انسة إيمان على طريقتي معاكي واني ظنيت فيكي
إيمان:انا مش زعلانة يا بشمهندس انا بس نفسي اعرف لي بتعاملني بالطريقة دي من ساعة ما شوفتني
عدي بتنهيدة تحمل الكثير خلفها وهو يضع يده في جيب بنطاله:معلش اعذريني واتمنى انك تقبلي اسفي
إيمان بابتسامة هادئة جعلت دقات قلب عدي تزداد:عفوا يا بشمهندس مش زعلانة وبشكر حضرتك على الزيارة...
وقاطعها شخص ما وهو يجذبها من خلفها بقوة
كارم بغضب:مين ده يا هانم وازاي توقفي معاه كده
إيمان بعصبية:كارم انت اتجننت سيب ايدي... وافلتت إيمان يدها بقوة من يده
وبمجرد أن رأه عدي تذكر أنه نفس الشخص الذي كان يقف معاها أمام الشركة وبمجرد أن رآه يجذب إيمان بهذه الطريقة ويمسك يدها... جع الدماء تغلى في عروقه لم يعلم لماذا؟؟
عدي بغضب:انت ازاي تمسك ايدها كده وتكلمها كده اصلا تقدر تقولي مين حضرتك
كارم بتحدي:انت مالك انت امسك ايدها والا اكلمها وبعدين انت اللي مين!؟
عدي بهدوء وتحذير:طيب اتكلم بأدب علشان متزعلش
كارم بصوت عالي وتحدي اكبر:وانت بقاا اللي هتعرفني اتكلم ازاي....
إيمان بمقاطعة وخوف من كارم فهي تعلم اسلوبه الهمجي:بااس.. انا اسفة يا بشمهندس على اللي حصل حضرتك تقدر تتفضل
عدي باندفاع:لا مش همشي غير اما اعرف مين ده وازاي يكلمك كدا!!!!
كارم بخبث:انا ابقا خطيبها انت بقاا مين
عدي بصدمة:خطيبها!!!!!
إيمان بسرعة:لا مش خ
كارم بمقاطعة وخبث وهو يرى لهفة عدي على ايمان:جرى اي يا ايمان ياحبيبتي احنا هنفضل كده واقفين يلا علشان عايز اطمن على عمي
عدي بهدوء عكس مابداخله:بعد اذنكم
وانصرف عدي بسرعة
إيمان بعصبية:انت غبي انت ازاي تقول اني خطيبتك هو بالعافية يا جدع انت سيبني في حالي بقاا وحل عني
كارم:منتي حالي يا ايمان واعرفي اني قدرك وهتجوزك سواء انهرده أو بكرا بردو هتجوزك
إيمان بغضب:تبقا بتحلم يابن خالتي... انت اخر انسان ممكن افكر فيه
كارم ببردو:وماله يا إيمي هحلم وهحقق حلمي وتبقى ليا بردو... بس اعرفي لو لقيت الراجل ده معاكي مرة تانية صدقيني مش هيحصل كويس
إيمان:لا ده انت اتجننت رسمي بقااا
وتركته وذهبت وهي في قمة غضبها... اتجهت إلى غرفة الطبيب الذي يتابع حالة والدها... ودقت باب الغرفة لتسمع من يأذن لها بالدخول
إيمان بهدوء:السلام عليكم يا دكتور انا كنت جايه اطمن على حالة بابا واعرف امتى ممكن نعمل العملية
الطبيب بمصداقية:يا انسة انا مش هكذب عليكي وانا قلت لوادتك أن حالة الوالد متأخرة ولازم يعمل العملية في أقرب وقت لأن كل تأخير في خطر على حياته
إيمان والدموع تجمعت في عينيها:طيب يعني يا دكتور هي العملية دي ممكن تتكلف كام
الدكتور بعملية:حوالي ٢٠٠ الف جنيه
إيمان بزهول:٢٠٠ الف جنيه!!!!! طط طيب هو مينفعش نعمل العملية وادفع الفلوس على دفعات
الدكتور باسف لحالتها:للأسف مينفعش
إيمان وهي تنهض والحزن يسيطر عليها:متشكرة يا دكتور بعد اذنك
الدكتور:اتفضلي بس ارجوكي حاولي تعملي العملية في أسرع وقت لاني زي ماقولتلك التأخير غلط عليه
اكتفت ايمان بأن اماءت له بحزن كبير وانصرف وهي تفكر كيف تجمع هذه الأموال ودموعها تسبقها على وجنتها.. وصلت إلى غرفة والدها وقفت أمامها وهي تزيل دموعها وتحاول الثبات أمامهم.. دخلت وجدت هذا الذي يسمى كارم التي تطلق عليه كابوس حياتها
الاب بتعب:اي يابنتي اتاخرتي كدا ليه
إيمان بابتسامة جاهدت لاظهارها:معلش يا حبيبي اصل سألت الدكتور علشان اطمئن عليك
كوثر بلهفة:هااا وقلك اي يا ايمان طمنيني يابنتي
إيمان بكذب:تطمني ياماما الدكتور طمني بس احنا لازم نعمل العملية قريب بإذن الله
الأب بارهاق وتعب واضح على معالم وجهه:يابنتي انا مش هعمل عمليات والا غيره العمر واحد والرب واحد ومحدش هيعيش اكتر من عمره
كوثر:ايه ال انت بتقوله دي يا محمد لا هتعمل العملية وبإذن الله تبقاا كويس واحسن من الاول كمان
ايمان بحزن ظهر عليها:بعيد الشر عنك يابابا متقولش كده علشان خاطري وهتعمل العملية أن شاء الله
كارم بتطفل:متقولش كده ياعمي محمد ده انا رقبتي سدادة من جنية لمية الف جنيه علشان عيون ايمان
إيمان بغضب وهي تجر على اسنانها:متشكرين ليكي يا كارم.. انت مش اطمنت على بابا اتفضل بقاا وياريت متتعبيش نفسك وتيجي تاني
كارم:شايف ياعمي إيمان وكلامها ده جزاتي
الاب:معلش يابني متزعلش حققك عليا انا.. عيب كده يا ايمان ده مهما كان ابن خالتك
إيمان في سرها:كان يوم اسود يوم ما بقاا ابن خالتي
بينما بعدما خرج عدي من المشفى وهو في قمة غضبه انطلق بسيارته بسرعة مفرطة لم يعلم لما شعر بالغيرة تغزو قلبه عندما علم أنه خطيبها كان يود تحطيمه كان يجز على أسنانه من شدة غضبه وهو يخبط مقود السيارة بغضب كبير
عدي لنفسه:اي ده وهو انا زعلان كده ليه انا مالي انا تتخطب والا تتنيل لي معصب نفسي كدا... اوعاااا تكون حبيتها يا عدي.... لا لا أحب اي لا طبعا الحب ده اكبر كدبة في الدنيا مستحيل اكررها تاني انا مش حمل وجع من اول وجديد ... ظل عدي هكذا في صراع بين قلبه وعقله بين بين قلب يريد أن يدق من جديد وعقل رافض للحب مرة اخري
القلب:طيب وفيها اي لما تحب تاني وهو انت هتفضل طول العمر كده
عقله:تحب تاني علشان تعيش نفس الألم والوجع ال عشته وهو انت كنت خدت اي من ورا الحب غير وجع القلب... كل البنات زي بعضها بيجروا ورا الفلوس كلهم نريمين
القلب:طيب مش يمكن انت اللي اختيارك كان غلط وحبك ليها كان عميك على رأي صهيب وعرفت تضحك عليك على الرغم ان كتير حذرك منها
العقل:اسكت انت مفيش حاجة اسمها حب ده خدعة كبيرة اووي
عدي وهو يهز راسه بعنف:بااس بااس حب اي وبتاع اي ان مستحيل اسيب نفسي للحب تاني مستحيل وحب اي اللي احبهوله ده ده انا معرفهاش من اسبوعين على بعض
القلب بتحدي:طيب تقدر تقولي لي مشيت وراها وراقبتها لحد ما وصلت المستشفى وتأكدت فعلا انا والدها تعبان وكنت هطير من الفرحة لما عرفت انها فعلا مش بتكذب عليك ولي من ساعة ما شوفتها وانت بتعاملها بالطريقة دي
عدي بغضب اكتر:معرفش معرفش واسكت بقااا مفيش حاجة اسمها حب
وصل عدي إلى فيلته وهنزل من سيارته ودخل المنزل وكادا يصعد إلى غرفته لو صوت والدته
نهال:عدي
عدي وهو يلتف لها وهو يقف على أول الدرج:نعم
نهال:عايزة اتكلم معاك
عدي ببردو:وانت معنديش كلام اقوله
نهال:مش ملاحظ انك زودتها اووي ده انا حتى من يوم ما رجعت انا وباباك مقعدش معانا خمس دقايق على بعض
عدي وهو يمط شفتيه للإمام وبسخرية:مظنش انها تفرق معاكي يا نهال هانم إذا كنت اقعد والا لا
نهال بغضب:عدي لحد هنا وكفاية واحترم اني والدتك وليا حق عليك
عدي باندفاع وغضب جارف:وانتي مكنتيش تعرفي اننا ولادك ولينا حق عليكي هااا من أمتي واحنا نفرق معاكي من أمتي اصلا وانتي تعرفي عننا حاجة كل حياتك سفر وفلوس وبس وكل ده علشان اي علشان نهال هانم تظهر بالشكل ال يليق بيها أمام سيدات المجتمع والطبقات الراقية عمرك مفكرتي فينا لا انا والا يمني احنا آخر اهتماماتك ده إذا كنا فيها اصلا عمرك محسيتينا بأنك امنا والا حسستينا بحنانك علينا من واحنا أطفال واحنا عايشين لوحدنا حتى بعد موت جدتي الوحيدة ال كانت بتعوضنا شوية بردو فضلنا لوحدنا ودلوقتي افتكرتي اننا والادك وليكي حق علينا يا نهال هانم
نهال بتعلثم:وهو وهو احنا كنا بنعمل كدا علشان مين مهو علشانكم علشان تعيشوا في مستوى كويس
عدي ضحك بسخرية:هاا وكدا عيشتينا في مستوى كويس مش كدا بس احب اقولك يا نهال هانم انك عملتي كدا علشانك انتي مش علشانا علشان تفضلي نهال هانم الأسيوطي ال الناس كلها بتحكي عليها وعلى شياكتها مش اكتر لكن انا ويمني مكناش في حسابك اصلا
نهال:انت من أمتي وانت بقيت كدا هاا لا ده انت غير محتمل انت بقيت معقد. اه والله.. مكنتش اعرف ان خيانة نريمين ليك هتشقلب حالك اووي كدا
اكتفي عدي انه ابتسم بتهكم وهدوء وصعد إلى غرفته رغم النيران التي اشتعلت في قلبه عند ذكرها لنرمين صعد غرفته وهو لا يرى أمامه من غضبه
عدي وهو يخبط المراءة بيده إلى أنه ادميت يده:لي لي، ده انا كنت مستعد اعمل اي حاجة علشانك لييييييي
_____________________________
بينما في الصعيد َتحديدا في قصر المالكي
حالة من الصدمة الزهول تسيطر على الموقف الهام أعينها متسعة إلى آخرها عجز حتى لسانها عن النطق.. بينما كانت الجدة في حالة يرثى لها فهي ترى ابنتها أمامها كما ظنت ابنتها التي غابت عنها منذ سنوات ابنتها التي انفطر قلبها عليها فكانت الصدمة حليفة الموقف وكأن لسانها لجم عن الحديث مما جعل ايلن تندهش بشدة من حالتهم ومن هذه الصدمة التي اصابتهم
الجدة :ببب بننتي ما مايسة
لتقع مغشيا عليها ليس ع صهيب إليها بقلق
صهيب بقلق:جدتي
الهام وقد فاقت من صدمتها:أمه امه
حاول صهيب افافتها العديد من المرات ولكن دون فائدة لينقلها إلى المشفى وقلبه بتاكل من القلق عليها وكل هذا وسط دهشة ايلن فهي لم تعلم ولا تفهم شئ مما يدور حولها كانت تقف أمام غرفة الجدة مع الهام وصهيب فاقت من زهولها على خروج الطبيب
صهيب بهيبته المعتادة:خير يا دكتور
الدكتور بتعلثم:بب بصراحة يا صهيب باشا الحالة مطمنش انا قلت لحضرتك قبل كدا والهام هانم أن قلبها ضعيف ومش مستحمل واكيد هي اتعرضت لحاجة خلتها تتعب بالشكل ده لدرجة دخلت في غيبوبة
صهيب:غيبوبة!!!
الدكتور:ايوه ياباشا
صهيب:احنا ممكن نسفرها بره حالا تتعالج
الطبيب:ياباشا مش هيعملوا حاجة اكتر من اللي احنا عملناها ولو انا شايف ان ده السفر في مصلحتها كنت قولت لحضرتك بس بالعكس ده ممكن يتعبها اكتر
صهيب:يعني هنفضل ساكتين كدا
الدكتور:مفيش في أيدينا غير الصبر لحد مانشوف هتفوق من الغيبوبة امتي ومفيش حاجة بعيدة عن ربنا بس احنا ندعلها.. بعد اذن حضرتك
اكتفي صهيب بأن اماء للطبيب بينما كانت ايلن والهام يقفون خلفه وهو يستمعون لكلام الطبيب..... هبط صهيب على المقعد وهو شارد بتفكيره وقلبه بتاكل من شدة قلقه على جدته فهو لن يتحمل شئ يحدث لها يكفي انه خسر والده ووالدته وضع راسه بين كفيه وهو يفكر في القادم يفكر ف في ايلن فكل هذا حدث لجدته لمجرد أن راتها فماذا سوف يحدث لايلن أن علمت حقيقتها علم بداخله أن القادم ليس بالهين ابدا تنهد بحرارة من كثرة الهموم والمشاكل التي تواجهه
بينما كانت تقف هي بعيده عنه ولكن عينيها تراقبه تريد أن تفهم ما يدور حولها ولكن ليس بالوقت المناسب فهي لأول مرة تراه بهذا الضعف اندهشت منه فهو لم يتخلي عن شموخة وهيبته ابدا منذ أن تزوجته ولكن لم تعلم هذا الشعور الذي، يخالطها اهو شفقة عليه وعلى حالته ام انها مندهشة من شخصيته وتحولها المفاجئ فالشخص الذي تراه الان مع عائلته ليس هو صهيب المالكي بقوته وهيبته التي اعتادت عليها فخوفه وحنانه على جدته وجده اثبت لها بأنه يخفى شخصيته الحقيقة خلف قناع البرود الذي يرتديه دائما.
دون شعور منها وسط تفكيرها حملتها قدميها إلى أن جلست بجواره.. شعر هو بوجودها ورائحة عطرها الهادئ اخترته ليرفع وجه ليراها تجلس بجانبه نظر في عينيها وهو يرى بها العديد من الاسئلة
ايلن بهدوء معتاد:اطمن هتبقاا كويسة بإذن الله بس انت ادعي ليها
ابتسم صهيب رغم حزنه على طيبتها هذه فرغم كل ما يفعله معاها منذ أن رآها الا انها جاءت تواسيه وتطمئنه
الجد بلهفة:في ايه يا ولدي حصل اي جيت من برا البنات قالولي أنك جبت جدتك على المستشفى تاني هي مش بقت زينة حصل اي
صهيب:هتفهم كل حاجة يا جدي بس اما نطمن على جدتي الأول هفهمكم كل حاجة
الهام باندفاع:لا يا ابن المالكي أنا عايزة افهم دلوقتي قولي مين دي انطق مهو مش معقول ده مجرد شبه لا ده انا حاسه اني شوفت اختي مايسة وهي في شبابها
صهيب بعصبية:ياعمتي قولت هقول كل حاجة بس اطمن على جدتي انا مش ناقص والله
ايلن باستغراب:مايسة مين وشبه اي
الهام:مايسة دي تبقاا اختي بس هي.....
صهيب بمقاطعة وغضب كبير:قولت خلاص يا عمتي خلااااااص
الجد:جرى اي يا صهيب هي حصلت تعلى صوتك على عمتك وانا واقف كمان
ايلن:لا بقاا انا عايزه افهم في أي بالظبط ومين مايسة دي حد يفهمني
صهيب ببرود وهو ينظر لها:تعرفي تسكتي مش عايز اسمع صوت
الجد:جرى اي يا ولدي متفهمنا في أي هو انت محدش عارف يكلمك والا اي
صهيب باحترام:يا جدي...
الجد بمقاطعة:كلامي معاك بعدين بس اطمن على جدتك الأول يابن المالكي بس خليك عارف انك مهما كبرت فأنت مش هتكبر على جدك
____________________________
بينما في منزل اروي وفي غرفتها تحديدا
اروي بخجل:لا يا ماما ده عريان اووي هلبسه ازاي ده
لميس:يابنتي وهو انتي هتلبسي في الشارع ده لجوزك انتي هبلة
اروي:ولو بردو لا دي قلة أدب قال البس ده قدام على قال مستحيل طبعا
الأم بقلة حيلة:عوض عليا عوض الصابرين يا رب... بنت انتي مطلعيش عيني
اروي:وهو انا كلمتك انا بقولك مش هلبس الحاجات دي عريانه اووي اصلا متعتبرش لبس دي فضيحة... يقول عليه أي لما البسها دي
الأم:يخربيت الهبل... البسيها بس انتي وملكيش دعوة وهتدعيلي
اروي بغباء:هدعيلك لي يعني
الام بتفاذ صبر:لا كده انا هيجلي جلطة انا همشي قبل متشليني
خرجت لميس وهي تسب في اروي بينما بعدما خروج لميس انفجرت اروي في نوبة من الضحك لم تستطيع السيطرة عليها
اروي وهي مازالت تضحك على، حال والدتها حتى ادمعت عينيها:معلش يا مامتي مهو انا لازم أبين أن بنتك قطة مغمضة وأكملت بمرح.. بس هي الحاجات حلوه مفيش كلام وههبل الواد علي
ولم تكمل كلمتها حتى آن هاتفها واسمه يزين الشاشة
اروي:تصدق انت بتيجي على السيرة
على بمرح:ياترى جايبة سيرتي في حاجة حلوة والا وحشة
اروي:لا هي من ناحية حلوه فهي حلوة.. المهم قولي خلصت شغل والا لسا
علي:اه انا في الطريق اهوو صحيح انا كلمت عمي وحددت معاه ميعاد الفرح على آخر الشهرة كدا
اروي:لا طبعا يا على مستحيل اعمل فرح وانا معرفش حاجة عن ايلن لحد دلوقتي
علي:وهو مال الفرح ومال ايلن يا ارري
اروي:مالها ازاي هي مش صحبتي ازاي عايزاني افرح من غيرها واحنا كمان لحد دلوقتي متعرفش عنها حاجة
على بضيق:خلاص يا اروي انتي حره براحتك
اروي:على من غير زعل المفروض تقدر اللي انا فيه ايلن بالنسبالي مش بس صحبتي دي اختي..وأكملت بدلع..علوشي انت. زعلت
على بابتسامة:ايوه خشي عليا بالوش الحنين بقا... عموما ياستي انا مش زعلان وانتي بصراحة عندك حق مينفعش اعمل فرح ومحمود كمان زعلان على أخته وميعرفش عنها حاجة
اروي بمرح:هو ده الكلام
علي:سبحان من صبرني عليكي بقاا لحد ما ايلن تظهر
اروي ههههههههههه
على بمرح:اهوو بعد الضحكة دي لو كنتي قدامي مكنش حصل كويس
###########################
بينما في ايلن
أحمد بعصبية:انتي اتجننتي يا آيات صعيد اي ده ال عايزه تنزليه
ايلن بغضب:مهو انا لا يمكن اسكت يا احمد وانا معرفش عن بنتي حاجة حرام عليك انا بموت كل يوم وانتو مش حاسين بيا...
احمد:وانتي ليا متأكدة انها في الصعيد
ايات:معرفش احساسي بيقولي كدا وبعدين مين ليه مصلحة يعمل كدا غير هما مفيش غيرهم وانا هنزل الصعيد يعني هنزل الصعيد ودلوقتي حالا
احمد:لاااااه دانتي اتجننتي على الاخر
ايات:ايوه اتجننت يا احمد اتجننت وعايزة بنتي
احمد بهروب:طيب افترضنا اننا نزلنا الصعيد وملقنهاش عند أهل مايسة
ايات:اهووو يبقاا حاولنا يا احمد احسن محنا حاطين ايدنا في الماية البارده كده حرام عليك ارحمني بقا من اللي انا فيه
أحمد...
خلص البارت بتاعنا تمنى يكون عجبكم
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثانى والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثالث والعشرون أوقراءة المزيد من الروايات المكتملة فى قسم روايات كاملة .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .