نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت التاسع عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 19
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه البارت 19
غرامي منتقبة
نورهان احمد
الباررررررت ال ١٩
السلام عليكم ورحمة الله
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا
_________________________
في سيارة صهيب وايلن تجلس بجانبه.ولكن دموعها تهبط في صمت تحت نقابها وهي تتذكر عصبيته عليها
فلاااااااااااش بااااااك
كان صهيب في مكتبه لإنجاز اعماله بينما تجلس ايلن في غرفتها تتذكر أهلها فكيف تكن حالتهم الان بعد غيابها وعلمهم بزواجها كما أخبرهم صهيب تفكر في كل ما حدث معها طوال هذه الأيام وكيف انقلبت حياتها ما بين يوم وليلة شعرت بخنقة أرادت أن تخرج في الهواء لعله يخفف من المها فقامت وارتدت ملابسها ونزلت من غرفتها خرجت إلى حديقة القصر الكبيرة التي زهلت من جمالها وجمال الزهور والورود التي توجد بها فلاول مرة في حياتها ترى قصر بهذا الجمال فاقسمت بأن من يرى هذا القصر يظن أنه لإحدى الرؤساء ظلت تتطلع إليه في زهول من جمالها وخاصة من الخارج فكم تعشق التطلع إلى الورود والنظر إليها لفت نظرها أيضا موقع هذا القصر فكان في منطقة أشبه بالمناطق الصحراوية وأيضا هذا الكم الهائل من الحراسة الاي أوجد حول هذا القصر
ايلن لنفسها:يخربيتك كل دا حراسة لي... وربنا انت وراك مصيبة بس اي هي معرفش
أخذت تتطلع حولها إلى أن لفت نظرها ارجوحة موجودة في مكان هادئ في هذه الحديقة ذهبت إليها وجلست عليها وظلت شارده لبعض من الوقت الي أن فاقت من شرودها علي صوته هذا الذي يرعبها
صهيب بغضب عارم وهو يتجه اليها:انتي ازاي تخرجي من اوضتك وتقعدي في الجنينة
ايلن بخوف من غضبه:والله انا كنت مخنوقة شوية وقولت انزل اقعد في الجنينة وبتحدي مصتنع... وبعدين انت مالك اقعد في المكان ال يعجبني انت كمان هتحكم عليا اقعد فين ومقعدش فين
صهيب بصوت مرعب:واتحكم في النفس ال بتتنفسيه كمان .... انتي مش شايفه الحرس ازاي تقعدي قدامهم يا هانم
ايلن بخوف واضح:طيب وفيها اي وانا مالي ومالهم بعدين انا لابسه نقابي
صهيب:والله لو لابسه طقية الاخفة بردو متخرجيش والا انتي مستمتعة والناس بتتفرج عليكي والليدي ايلن قاعدة
ايلن بزهول منه:انت ازاي تتكلم معايا كدا انا عارفه حدودي كويس وانت مش من حقك تقولي كدا
صهيب بسخرية:لي هي الهانم ناسيه اني جوزها يعني من حقي اعمل واتحكم في أي حاجة تخصك
ايلن بتحدي:جوزي بالاسم وبالاجبار وكلها شويه وهتطلقني يعني ملكش انك تتحكم في أي حاجة
إلى هنا وقد وصل لقمة غضبه منها الذي يحاول التحكم به ولكن هي لا تعلم أن بتحديها هذا ووقوفها أمامه قد جنت على نفسها... جذبها من ذراعها خلفه بغضب عارم إلى أن صعد غرفتها دفعها على فراشها بشدة وغضب تألمت منه
صهيب وقد تحولت عينيه للأخضر الداكن دليل على غضبه الشديد منها:اسمعي بقاا لاني الظاهر كده سكت ليكي كتير وانا مبحبش الدلع ده... مفيش خروج من الاوضة دي تاني يعني لو بس لو فكرتي تخرجي بره الاوضة صدقيني هكسرلك رجلك وانا مبهزرش وأظن انتي عارفه جربي كده بس تعمليها.....صوتك ده لو على تأني أو بس فكرتي تطولي لسانك زي عادتك هخلي الجواز ال انتي بتقولي عليه بالاسم هخلي بالفعل وأظن انتي فاهمة كلامي كويس والكلمة ال اقولها تتنفذ بالحرف لأنك صدفيني لسا مشوفتيش وشي التاني واحسن ليكي متشوفيهوش
ايلن بخوف وتحدي مصتنع:انت متتقدرش تعمل حاجة
صهيب ببردو وهو يضع يده في جيب بنطاله:والله جربي تعملي حاجة من ال حذرتك منهم وتشوفي هقدر والا مقدرش
وتركها وخرج من الغرفة بعدما أغلق الباب خلفه بالمفتاح... فتكورت ايلن وهي تضم قدميها لصدرها وتضع رأسها بين يديها وانفجرت ايلن في بكاء مرير على نفسها وعلى حالها وما يحدث لها
ايلن ببكاء وانهيار:يارب انا لي بيحصل معايا كدا ليبيييييييي
فاقت من شرودها وهي تتنهد بألم وحزن ودموعها تنساب على وجنتها في صمت فهي لم تعد تريد أن تظهر ضعفها وخوفها منه امامه
بينما كان يجلس هو أيضا وهو شارد بتفكيره
فلاااااااااااش باااااااك
بعدما تركها ونزل مكتبه جاءه اتصال وكانت عمته الهام
صهيب بقلق:ايوه يا عمتي جدتي كويسه؟؟
الهام بحزن:لا يا ولدي جدتك مش زينة.. جدتك تعبت انهرده قوي قوي والدكتور خلانه نجيبها المستشفى قال لازم تتنقل المستشفى لأن حالتها كل ما تروح بتتاخر وكده غلط عليها والمستشفى فيها رعايه اكتر
صهيب بقلق كبير عليها:انتي بتقولي اي يا عمتي وازاي ماتبلغنيش بحاجة زي كدا علطول.... انا جاي حالا مسافة الطريق
وأغلق الهاتف على عجاله وصعد مرة اخري إلى تلك المبحوحة من البكاء.. فتح الغرفة ليجدها مكورة على نفسها ومنهارة من البكاء وهي تدفن وجهها بين كفيها... لترفع وجهها عندما سمعت صوت الباب يفتح لتجده هو يقف أمامها بهيبته المعتاده وهو يكتف يده اما صدره
صهيب ببردو:اتفضلي جهزي نفسك علشان هنسافر
ايلن بتحدي:مش متحركة من هنا هاا وال في ايدك اعمله
صهيب ببردو اكثر:والله انا في أيدي كتييير بس انتي هتندمي صدقيني فخليكي شاطره كده وقومي جهزي نفسك برضاكي احسن متبقاا غصب عنك
هبت ايلن واقفه هذه المره وكأنها قد فاض الكيل بها ولم تعد تتحمل
ايلن بصوت عالي جدا:قلتلك مش متحركة منها وال في ايدك اعمله ومش هعمل حاجة غصب عني واذا كنت فاكر اني خايفه منك تبقاا غلطان
ابتسم صهيب في هذه المره بخبث مما أثار اندهاشها... وأخذ يتقدم منها في هدوء مخيف وهي تتراجع للخلف
ايلن بتوتر وخوف:اا اان انت بتقرب كدا لي
صهيب ومازال يقترب منها إلى أن التصقت بالحائط وعي ترتجف منه ومن هدوئها هذا... فكانت المسافه بينهم تكاد تكون معدومة
صهيب بخبث:كنتي بتقولي اي بقاا
ايلن ويكاد يغمى عليها من توترها وقربها منها فلاول مره يقترب منها بهذه الدرجة. وقلبها الذي يخفق بسرعة كبيرة وهي تبتلع ريقها بصعوبة وتحدي مصتنع عكس ما بداخلها:بب بببقول متقدرش تعمل حاجة
صهيب وكأنه كان ينتظر ردها.... فهجم على شفتيها يلتهمهم بين شفتيه وهو يقبلها بعنف وكأنه يعاقبها بطريقته هذه... صدمت ايلن بشدة وكاد قلبها أن يقف من شدة خفقانه ومن جراته هذه...بدات قبلته بعنف كعقاب لها وهي تحاول الابتعاد ولكنه قد احكم يده حول خصرها وهو يقربها منه بشدة. ولم يعد يفصل بينهم شئ وسرعان ما تحولت قبلته إلى قبله عاشقه يقبلها بعشق وشوق كبير وحرفيه وقبلته تزداد عمق وهو يتذوق تلك الكريزتان التي افقدته صوابه وكادت حصونه أن تتحطم إلى أن فاق على دموعها التي شعر بها تهبط على وجنتها ليبتعد عنها قليلا ليجدها منهمرة في بكاء مرير لأول مرة يراها تبكي بهذه الحالة
صهيب وهو يبتعد عنها وبروده المعتاد:ربع ساعة والقيكي جاهزه
وخرج بسرعة من غرفتها وكأنه يهرب من دموعها التي تكوي قلبه ونطره العتاب التي ظهرت في زرقاوتيها..... أغلقت ايلن عيونها بألم شديد وهي مازالت في صدمتها من فعلته هذه.. .وتحركت من مكانها وقد توقفت عينيها عن البكاء قامت بارتداء ملابسها وهبطت الدرج بعد وقت ليس بالقليل لتجده يقف أمامها وكان شئ لم يكن... امسك يدها بتملك شديد وفي هذه المره لم تعترض وكان طاقتها قد نفذت فكانت تسير خلفه كالالة المتحركة واستقلت بجانبه السيارة في الكرسي الخلفي وانطلق السائق إلى الصعيد ليعلن عن بداية حياة جديدة لايلن وصهيب مليئة بالتحديات والصعوبات لكليهما فهل تستسلم ايلن ام ان للقدر رأي اخر(علشان بس متفتكروش حاجة تاني وتتصدموا لأن ال جاي نكد)
فاق صهيب من شروده وهو يتنهد بألم لعلمه لما هي قادمه عليه يعلم بأن كل ما هي قادمه عليه ليس بالهين فهو قد تأكد من أنها ابنة عمته بعد أن قرأ اسمها كامل وبفعل علاقاته الكبيرة ولأنه الفهد كما نعلم... قد توصل إلى حقيقتها وهي انها ابنة عمته مايسة في هذا الوقت لم يعلم أكان يفرح لأنه وجدها ام يحزن لأنه علم موت عمته وإذا علمت ايلن بحقيقتها من المؤكد بأنها لن تتحمل كل ما تمر به
_____________________________
بينما في فيلا اكمل
يجلس جواد في حديقة الفيلا وهو يبتسم ابتسامة صغيرة وهو شارد... جاءت اروي عليه لتراه بهذه الحالة
اروي:انت اهبل يلا قاعد مبتسم وتضحك للهوا
جواد وقد انتبه لنفسه:ده انتي فصيلة يا شيخة... عايزه اي
اروي وهي تجلس امامه وبمرح:عادتشي لقيتك قاعد لوحدك كدا وبتضحك بهبل قولت اما اجي اشوفك بتضحك على اي يمكن حد بيزغزغك وانا مش واخده بالي
جواد بغيظ منها:مين ده الاهبل يابت انتي وبعدين انتي مالك اضحك والا اكشر ده انتي رخمة بجد
اروي بغمزة:يا واد قول لاختك يا واد مين دي ال واكله عقلك واحنا ستر وغطا على بعض
جواد بقرف مصتنع:ستر وغطا على بعض... بيئة يا اروي وتفضلي كدا علطول يا حبيبتي
اروي بمرح:ملكش دعوة بيئة بيئة قولي بقاا بتفكر في مين هاا حلوه صح ه اكيد منتا دايما واقع واقف طيب انا اعرفها أو حد نعرفه يعني وبتحبها من أمتي وو.......
جواد بزهول ومقاطعة:بااااااس اي راديوا وفتح.... احب مين يا حجة وهو انا شوفتها غير مره
اروي:طيب ما الحكاية فيها واحدة اهوو يعني انا صح... هات ال في بطنك بقاا واحكيلي احسن ماروح اجرسك قدام ابوك وامك
جواد بصدمة من كلامها:هات ال في بطنك!!! اجرسك!!! ابوك وامك!!! ....
اروي:ياعم انت هتفضل مزبهل كدا متنجز واحكي
جواد وهو يمسح وجهه بغضب منها:مزبهل!!! يا رب صبرني كان يوم اسود يوم ما بقيتي اختي انا مش عارف على مستحملك ازاي
اروي:بردو متزوغش في الكلام وقولي مين دي
جواد بياس منها:منا للأسف معرفهاش
اروي بسخرية:معرفهاش!! جتك نيلة امال عرفتها منين تكونش حلمت بيها
جواد بغيظ منها:من غير تريقه احسن مديكي قفه يحولك(وبتتريق على اروي).... بصي يا ستي شوفتها من كام يوم كده في مول خبطت فيا بالغلط لأنها كانت ماشيه تتكلم في الفون
فلاش باااااااااك
كنت تمشي سلمي في المول وهي تتحدث مع نادين في الفون بعد أن تركت شمس وباسل
سلمي في الفون:ايوه يا نادين يابنتي انا سلمي مش، شمس هي نست فونها معايا بالغلط وهي دلوقتي مع باسل اخوكي وانا جايه اهوو
وفجاءة خبطت بشاب وهو جواد
سلمي:انا اسفه معلش مكنتش واخده بالي
جواد بابتسامة لها:لا والا يهمك
وبعدها ذهبت سلمي بينما ظل هو يتطلع إليها باعجاب إلى أن اختفت بعيدا عنها
(يابنات ده اليوم ال باسل راح فيه لسلمي وشمس المول)
اروي:يا فرحتي بيك كل ال تعرفه انها اسمها سلمي وبعدين ياخرة صبري
جواد:والا قبلين ومن ساعتها وهي مش غايبه عن بالي معرفش لي بس انا بقاا حظي ال نحس
اروي:حلوه يلا يعني عنيها خضرا كدا زيك
جواد بضحكة:والله انتي مجنونة يا اروي
نورهان احمد
الباررررررت ال ١٩
السلام عليكم ورحمة الله
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا
_________________________
في سيارة صهيب وايلن تجلس بجانبه.ولكن دموعها تهبط في صمت تحت نقابها وهي تتذكر عصبيته عليها
فلاااااااااااش بااااااك
كان صهيب في مكتبه لإنجاز اعماله بينما تجلس ايلن في غرفتها تتذكر أهلها فكيف تكن حالتهم الان بعد غيابها وعلمهم بزواجها كما أخبرهم صهيب تفكر في كل ما حدث معها طوال هذه الأيام وكيف انقلبت حياتها ما بين يوم وليلة شعرت بخنقة أرادت أن تخرج في الهواء لعله يخفف من المها فقامت وارتدت ملابسها ونزلت من غرفتها خرجت إلى حديقة القصر الكبيرة التي زهلت من جمالها وجمال الزهور والورود التي توجد بها فلاول مرة في حياتها ترى قصر بهذا الجمال فاقسمت بأن من يرى هذا القصر يظن أنه لإحدى الرؤساء ظلت تتطلع إليه في زهول من جمالها وخاصة من الخارج فكم تعشق التطلع إلى الورود والنظر إليها لفت نظرها أيضا موقع هذا القصر فكان في منطقة أشبه بالمناطق الصحراوية وأيضا هذا الكم الهائل من الحراسة الاي أوجد حول هذا القصر
ايلن لنفسها:يخربيتك كل دا حراسة لي... وربنا انت وراك مصيبة بس اي هي معرفش
أخذت تتطلع حولها إلى أن لفت نظرها ارجوحة موجودة في مكان هادئ في هذه الحديقة ذهبت إليها وجلست عليها وظلت شارده لبعض من الوقت الي أن فاقت من شرودها علي صوته هذا الذي يرعبها
صهيب بغضب عارم وهو يتجه اليها:انتي ازاي تخرجي من اوضتك وتقعدي في الجنينة
ايلن بخوف من غضبه:والله انا كنت مخنوقة شوية وقولت انزل اقعد في الجنينة وبتحدي مصتنع... وبعدين انت مالك اقعد في المكان ال يعجبني انت كمان هتحكم عليا اقعد فين ومقعدش فين
صهيب بصوت مرعب:واتحكم في النفس ال بتتنفسيه كمان .... انتي مش شايفه الحرس ازاي تقعدي قدامهم يا هانم
ايلن بخوف واضح:طيب وفيها اي وانا مالي ومالهم بعدين انا لابسه نقابي
صهيب:والله لو لابسه طقية الاخفة بردو متخرجيش والا انتي مستمتعة والناس بتتفرج عليكي والليدي ايلن قاعدة
ايلن بزهول منه:انت ازاي تتكلم معايا كدا انا عارفه حدودي كويس وانت مش من حقك تقولي كدا
صهيب بسخرية:لي هي الهانم ناسيه اني جوزها يعني من حقي اعمل واتحكم في أي حاجة تخصك
ايلن بتحدي:جوزي بالاسم وبالاجبار وكلها شويه وهتطلقني يعني ملكش انك تتحكم في أي حاجة
إلى هنا وقد وصل لقمة غضبه منها الذي يحاول التحكم به ولكن هي لا تعلم أن بتحديها هذا ووقوفها أمامه قد جنت على نفسها... جذبها من ذراعها خلفه بغضب عارم إلى أن صعد غرفتها دفعها على فراشها بشدة وغضب تألمت منه
صهيب وقد تحولت عينيه للأخضر الداكن دليل على غضبه الشديد منها:اسمعي بقاا لاني الظاهر كده سكت ليكي كتير وانا مبحبش الدلع ده... مفيش خروج من الاوضة دي تاني يعني لو بس لو فكرتي تخرجي بره الاوضة صدقيني هكسرلك رجلك وانا مبهزرش وأظن انتي عارفه جربي كده بس تعمليها.....صوتك ده لو على تأني أو بس فكرتي تطولي لسانك زي عادتك هخلي الجواز ال انتي بتقولي عليه بالاسم هخلي بالفعل وأظن انتي فاهمة كلامي كويس والكلمة ال اقولها تتنفذ بالحرف لأنك صدفيني لسا مشوفتيش وشي التاني واحسن ليكي متشوفيهوش
ايلن بخوف وتحدي مصتنع:انت متتقدرش تعمل حاجة
صهيب ببردو وهو يضع يده في جيب بنطاله:والله جربي تعملي حاجة من ال حذرتك منهم وتشوفي هقدر والا مقدرش
وتركها وخرج من الغرفة بعدما أغلق الباب خلفه بالمفتاح... فتكورت ايلن وهي تضم قدميها لصدرها وتضع رأسها بين يديها وانفجرت ايلن في بكاء مرير على نفسها وعلى حالها وما يحدث لها
ايلن ببكاء وانهيار:يارب انا لي بيحصل معايا كدا ليبيييييييي
فاقت من شرودها وهي تتنهد بألم وحزن ودموعها تنساب على وجنتها في صمت فهي لم تعد تريد أن تظهر ضعفها وخوفها منه امامه
بينما كان يجلس هو أيضا وهو شارد بتفكيره
فلاااااااااااش باااااااك
بعدما تركها ونزل مكتبه جاءه اتصال وكانت عمته الهام
صهيب بقلق:ايوه يا عمتي جدتي كويسه؟؟
الهام بحزن:لا يا ولدي جدتك مش زينة.. جدتك تعبت انهرده قوي قوي والدكتور خلانه نجيبها المستشفى قال لازم تتنقل المستشفى لأن حالتها كل ما تروح بتتاخر وكده غلط عليها والمستشفى فيها رعايه اكتر
صهيب بقلق كبير عليها:انتي بتقولي اي يا عمتي وازاي ماتبلغنيش بحاجة زي كدا علطول.... انا جاي حالا مسافة الطريق
وأغلق الهاتف على عجاله وصعد مرة اخري إلى تلك المبحوحة من البكاء.. فتح الغرفة ليجدها مكورة على نفسها ومنهارة من البكاء وهي تدفن وجهها بين كفيها... لترفع وجهها عندما سمعت صوت الباب يفتح لتجده هو يقف أمامها بهيبته المعتاده وهو يكتف يده اما صدره
صهيب ببردو:اتفضلي جهزي نفسك علشان هنسافر
ايلن بتحدي:مش متحركة من هنا هاا وال في ايدك اعمله
صهيب ببردو اكثر:والله انا في أيدي كتييير بس انتي هتندمي صدقيني فخليكي شاطره كده وقومي جهزي نفسك برضاكي احسن متبقاا غصب عنك
هبت ايلن واقفه هذه المره وكأنها قد فاض الكيل بها ولم تعد تتحمل
ايلن بصوت عالي جدا:قلتلك مش متحركة منها وال في ايدك اعمله ومش هعمل حاجة غصب عني واذا كنت فاكر اني خايفه منك تبقاا غلطان
ابتسم صهيب في هذه المره بخبث مما أثار اندهاشها... وأخذ يتقدم منها في هدوء مخيف وهي تتراجع للخلف
ايلن بتوتر وخوف:اا اان انت بتقرب كدا لي
صهيب ومازال يقترب منها إلى أن التصقت بالحائط وعي ترتجف منه ومن هدوئها هذا... فكانت المسافه بينهم تكاد تكون معدومة
صهيب بخبث:كنتي بتقولي اي بقاا
ايلن ويكاد يغمى عليها من توترها وقربها منها فلاول مره يقترب منها بهذه الدرجة. وقلبها الذي يخفق بسرعة كبيرة وهي تبتلع ريقها بصعوبة وتحدي مصتنع عكس ما بداخلها:بب بببقول متقدرش تعمل حاجة
صهيب وكأنه كان ينتظر ردها.... فهجم على شفتيها يلتهمهم بين شفتيه وهو يقبلها بعنف وكأنه يعاقبها بطريقته هذه... صدمت ايلن بشدة وكاد قلبها أن يقف من شدة خفقانه ومن جراته هذه...بدات قبلته بعنف كعقاب لها وهي تحاول الابتعاد ولكنه قد احكم يده حول خصرها وهو يقربها منه بشدة. ولم يعد يفصل بينهم شئ وسرعان ما تحولت قبلته إلى قبله عاشقه يقبلها بعشق وشوق كبير وحرفيه وقبلته تزداد عمق وهو يتذوق تلك الكريزتان التي افقدته صوابه وكادت حصونه أن تتحطم إلى أن فاق على دموعها التي شعر بها تهبط على وجنتها ليبتعد عنها قليلا ليجدها منهمرة في بكاء مرير لأول مرة يراها تبكي بهذه الحالة
صهيب وهو يبتعد عنها وبروده المعتاد:ربع ساعة والقيكي جاهزه
وخرج بسرعة من غرفتها وكأنه يهرب من دموعها التي تكوي قلبه ونطره العتاب التي ظهرت في زرقاوتيها..... أغلقت ايلن عيونها بألم شديد وهي مازالت في صدمتها من فعلته هذه.. .وتحركت من مكانها وقد توقفت عينيها عن البكاء قامت بارتداء ملابسها وهبطت الدرج بعد وقت ليس بالقليل لتجده يقف أمامها وكان شئ لم يكن... امسك يدها بتملك شديد وفي هذه المره لم تعترض وكان طاقتها قد نفذت فكانت تسير خلفه كالالة المتحركة واستقلت بجانبه السيارة في الكرسي الخلفي وانطلق السائق إلى الصعيد ليعلن عن بداية حياة جديدة لايلن وصهيب مليئة بالتحديات والصعوبات لكليهما فهل تستسلم ايلن ام ان للقدر رأي اخر(علشان بس متفتكروش حاجة تاني وتتصدموا لأن ال جاي نكد)
فاق صهيب من شروده وهو يتنهد بألم لعلمه لما هي قادمه عليه يعلم بأن كل ما هي قادمه عليه ليس بالهين فهو قد تأكد من أنها ابنة عمته بعد أن قرأ اسمها كامل وبفعل علاقاته الكبيرة ولأنه الفهد كما نعلم... قد توصل إلى حقيقتها وهي انها ابنة عمته مايسة في هذا الوقت لم يعلم أكان يفرح لأنه وجدها ام يحزن لأنه علم موت عمته وإذا علمت ايلن بحقيقتها من المؤكد بأنها لن تتحمل كل ما تمر به
_____________________________
بينما في فيلا اكمل
يجلس جواد في حديقة الفيلا وهو يبتسم ابتسامة صغيرة وهو شارد... جاءت اروي عليه لتراه بهذه الحالة
اروي:انت اهبل يلا قاعد مبتسم وتضحك للهوا
جواد وقد انتبه لنفسه:ده انتي فصيلة يا شيخة... عايزه اي
اروي وهي تجلس امامه وبمرح:عادتشي لقيتك قاعد لوحدك كدا وبتضحك بهبل قولت اما اجي اشوفك بتضحك على اي يمكن حد بيزغزغك وانا مش واخده بالي
جواد بغيظ منها:مين ده الاهبل يابت انتي وبعدين انتي مالك اضحك والا اكشر ده انتي رخمة بجد
اروي بغمزة:يا واد قول لاختك يا واد مين دي ال واكله عقلك واحنا ستر وغطا على بعض
جواد بقرف مصتنع:ستر وغطا على بعض... بيئة يا اروي وتفضلي كدا علطول يا حبيبتي
اروي بمرح:ملكش دعوة بيئة بيئة قولي بقاا بتفكر في مين هاا حلوه صح ه اكيد منتا دايما واقع واقف طيب انا اعرفها أو حد نعرفه يعني وبتحبها من أمتي وو.......
جواد بزهول ومقاطعة:بااااااس اي راديوا وفتح.... احب مين يا حجة وهو انا شوفتها غير مره
اروي:طيب ما الحكاية فيها واحدة اهوو يعني انا صح... هات ال في بطنك بقاا واحكيلي احسن ماروح اجرسك قدام ابوك وامك
جواد بصدمة من كلامها:هات ال في بطنك!!! اجرسك!!! ابوك وامك!!! ....
اروي:ياعم انت هتفضل مزبهل كدا متنجز واحكي
جواد وهو يمسح وجهه بغضب منها:مزبهل!!! يا رب صبرني كان يوم اسود يوم ما بقيتي اختي انا مش عارف على مستحملك ازاي
اروي:بردو متزوغش في الكلام وقولي مين دي
جواد بياس منها:منا للأسف معرفهاش
اروي بسخرية:معرفهاش!! جتك نيلة امال عرفتها منين تكونش حلمت بيها
جواد بغيظ منها:من غير تريقه احسن مديكي قفه يحولك(وبتتريق على اروي).... بصي يا ستي شوفتها من كام يوم كده في مول خبطت فيا بالغلط لأنها كانت ماشيه تتكلم في الفون
فلاش باااااااااك
كنت تمشي سلمي في المول وهي تتحدث مع نادين في الفون بعد أن تركت شمس وباسل
سلمي في الفون:ايوه يا نادين يابنتي انا سلمي مش، شمس هي نست فونها معايا بالغلط وهي دلوقتي مع باسل اخوكي وانا جايه اهوو
وفجاءة خبطت بشاب وهو جواد
سلمي:انا اسفه معلش مكنتش واخده بالي
جواد بابتسامة لها:لا والا يهمك
وبعدها ذهبت سلمي بينما ظل هو يتطلع إليها باعجاب إلى أن اختفت بعيدا عنها
(يابنات ده اليوم ال باسل راح فيه لسلمي وشمس المول)
اروي:يا فرحتي بيك كل ال تعرفه انها اسمها سلمي وبعدين ياخرة صبري
جواد:والا قبلين ومن ساعتها وهي مش غايبه عن بالي معرفش لي بس انا بقاا حظي ال نحس
اروي:حلوه يلا يعني عنيها خضرا كدا زيك
جواد بضحكة:والله انتي مجنونة يا اروي
___________________________
بينما في قصر المالكي ولازالت نادين على حالتها ولكن حسمت أمرها للذهاب إلى عدي فهي تعلم أنه الوحيد الذي، يمكن أن يساعدها وأيضا من يستطيع أن يقنع صهيب بأن يترك رامي كما صور لها عقلها... نهضت وارتدت ملابسها على عجاله وذهبت إلى فرع شركة المالكي الرئيسي وذهبت إلى مكتب عدي بعد أن استفسرت عليه
إيمان باستغراب:نادين
نادين بابتسامة باهته:ازيك يا ايمان عامله اي
ايمان:الحمدلله حبيبتي طمنيني عنك عامله اي
نادين بحزن حاولت اخفائه:الحمدلله على كل حال... قوليلي عدي موجود
ايمان بغيظ:ولي السيرة دي ايوه ياستي موجود جوه
نادين:طيب ممكن تقوليلوا اني عايزه اقابله
ايمان:اه طبعا ثواني هديله خبر
دخلت إيمان إلى عدي وسمح لها بدخول نادين وسط استغرابه الشديد وقلقه أيضا فلاول مرة تأتي نادين وتطلب مقابلته... وبالفعل دخلت إليه نادين
عدي بقلق:ازيك يا نادين تعالى اقعدي
نادين:احم الحمدلله يا عدي... طبعا انت مستغرب اني جيالك
عدي:بصراحة اه
نادين:بصراحة انا واقعة في مشكلة كبيرة ومفيش حد ممكن يساعدني غيرك
عدي بقلق:مشكلة اي انا تحت امرك اتكلمي قلقتيني
نادين بخجل:طبعا انت عارف ال رامي كان بيخطط ليه
عدي:اه عارف... بس اوعا يكون الكلب ده حاول يتعرضلك تاني
نادين باستغراب:اي ده هو مش المفروض أن صهيب مسبوش
عدي:ااه المفروض بس انا ال سبته من يومين كدا لأن حالته تدهورت خالص رجالة اخوكي مفتريه زي مانتي عارفه ومرحموش الواد كمان الرصاصة ال أخدها أثرت على رجله يعني الواد مبقاش فيه نفس وهو اخد عقابه وزياده وانا خوفت يموت ويجيبلنا مصيبة وانا لو قولت لاخوكي يسيبه كان هيرفض منتي عارفه دماغه وصهيب بحكم ان الفترة دي مشغول شوية عن الشركة فمخدش باله وربنا يستر بقاا لما يعرف شكلي انا ال هروح في داهيه
نادين بزهول:يعني رامي خرج
عدي:بالظبط كدا......بس لي في حاجة حصلت والا اي
نادين بسرعة:لا لا مفيش حاجة... متشكرة اووي يا عدي واسفة على الازعاج بعد اذنك
عدي باستغراب:اتفضلي
وبعد ما نادين خرجت دخلت إيمان بعد ما خبطت طبعا
عدي وهو مركز على أوراق عمله ولم يرفع راسه حتي:نعم في حاجة
إيمان بغيظ منه:ااه في انا كنت عايزه استأذن واروح بدري انهرده
عدي وهو ينظر لها:لي
إيمان بتحدي:أظن دي حاجة متخصش حضرتك والا اي
عدي باستفزاز:لا مفيش خروج غير في ميعادك وتفضلي على شغلة.. معلش بقاا هنعطلك انهرده عن مقابلة الباشا
إيمان بعدم فهم:باشا مين
عدي باندفاع:ال سيادتك بتستاذني علشان تقابليه وال بييجي لحضرتك قدام الشركة
إيمان بغضب:لو سمحت احترم نفسك انا مسمحلكش مين ده ال بقابله ومين ال بييجي قدام الشركة
عدي:ااه اه اعمليهم عليا بقااا والنبي بلاش وش الانسانة البريئة ده لان كلكم زي بعض
إيمان بزهول:كلنا مين ووش بريئة اي انا مش فاهمة حاجة وبعدين انا مسمحلكش تكلمني بالطريقة دي انا كنت بستاذن علشان والدي تعبان شوية وفي المستشفى ومضطرة اروحه بدري لأن حصل ظروف كدا
عدي بسخرية:اه بقاا وانا المفروض اصدقك مش كدا
ايمان بغضب كبير وكادت الدموع تتجمع في عينيها من كلامه معها وطريقته منذ بداية عملها فهي لم تعلم لماذا يعملها بتلك الطريقة:تصدق والا متصدقش دي حاجة متهمنيش وخلاص انا همشي في ميعادي متشكرة لحضرتك بعد اذنك
وخرجت إيمان وهي تحارب دموعها.... بينما بعد خروجها من مكتبه مسح وجهه بغضب من نفسه فهو نفسه لم يعلم لما يعملها بتلك الطريقة منذ بداية عملها معه ولم يعلم أيضا لما تضايق عندما وجدها تقف أمام الشركة مع ابنة خالتها التي لم يعرفه هو......وبعد خروجها من مكتبه هاتفت إيمان والدتها كوثر
ايمان:ايوه يا ماما قوليلي بابا عامل اي
كوثر بحزن:الدكتور لسا خارج من شوية وقال لازم يعمل العملية في أقرب وقت يا ايمان
إيمان بصوت مخنوق:طيب يا ماما أن شاء الله خير ويعمل العملية وهيبقاا كويس وانا هخلص شغل واجي على المستشفي
كوثر:مش قولتي هتيجي بدري انهرده
إيمان:معلش يا ماما معرفتش استأذن
كوثر:طيب يا حبيبي تيجي بالسلامة وخدي بالك من نفسك
-____________________________
بينما في الصعيد وقد وصلت سيارة صهيب المالكي أمام المستشفى الموجودة بقريتهم نزل من السيارة وكذالك ايلن ليمسكها من يدها بتملك كالعادة ويدخل بها إلى أن وصل إلى غرفة جدته فوجد عمته الهام وجده يجلسون أمام الغرفة استغربت الهام وبشدة وكذلك الحد من تلك المنتقبة التي توجد مع صهيب
صهيب وهو يقبل يد جده وبقلق:ازيك يا جدي طمني على جدتي عاملة اي
الجد بطيبة:اطمن يا ولدي متقلقش انا بخير وجدتك في العناية الدكتور قال هتخرج على نهاية اليوم وبإذن الله تبقاا زينه لي يا ولدي سيبتك حالك وشغلك واختك والبنات وجيت
صهيب:وده كلام يا جدي وهو انا عندي اغلى منكم
الهام وهي مركزة النظر على ايلن منذ أن اتت:حمدلله على سلامتك يا قلب عمتك
صهيب:الله يسلمك يا عمتي
الهام:مين دي يا ولدي
صهيب بهدوء:دي مراتي
الهام بصدمة:.........
___________________________
خلص البارت يا بنات متنسوش رايكم وتوقعاتكم
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت التاسع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت العشرون من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .