نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثامن عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 18
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الفصل الثامن عشر
غرامي منتفبة
نورهان احمد
الباررررررت الثامن عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
_____________________________
حدقت عيونها في صدمة وزهول وخوف أيضا تبتلع ريقها بصعوبه وكان الكلمات هربت من فمها فهذه كل محادثاتها مع رامي حتى فيديو وهو يحاول الاعتداء عليها أيضا ومع من مع شيري صديقتها الوحيدة فكيف علمت شيري بهذا الفيديو وكيف وصلت لهذه المحادثات.... شعر وكان دلو مياه انسكب فوق راسها
محمود بقلق:في أي يا نادين مالك
نادين وهي تحارب لكي تخرج الكلمات من فمها:هاا ل لا لا مفيش حاجة دي واحده صحبتي بعتالي مسدج عادي
محمود باستغراب من حالتها:وهي المسدج ال من من وحده صحبتك دي تخليكي تبقى عامله كدا
نادين:مم مافيش حاجه يا محمود انا بس استغربت اصلنا يعني مش بنتكلم من فتره بس كدا
محمود بعدم اقتناع ولأنه كان في حاله لم تسمح بالجدال معها اكتفي بالإيماء لها:تمام
نادين بتوتر:طيب انا عايزه اروح
محمود:اوكي يلا
نهض كل من محمود ونادين واستقل محمود سيارته وأوصلها إلى القصر ولكن حالة نادين طوال طريق أثبتت لمحمود بأن بها شئ فهي لم تتكلم كلمه واحده فقط طوال الطريق. وهي شارده. وقفت السيارة أمام القصر
محمود وهو ينظر لها:نادين حبيبتي ممكن تقوليلي مالك
نادين وهي تحارب دموعها:قلتلك مفيش يا محمود انا بس ال حسيت فجأة بشوية تعب هنام شويه واكيد هبقاا كويسة
محمود بقلق عليها:طيب احنا ممكن نروح المستشفى واطمن عليكي بنفسي لأن شكلك وحالتك كدا ميطمنوش خالص انا مصدقت انك اتحسنتي شويه
نادين بابتسامه لقلقه عليها وبكذب:اطمن انا كويسه والله بس هو يمكن شويه إرهاق ومن قلقي على ايلن
محمود بحزن:طيب انزلي وارتاحي وانا هكلمك اطمن عليكي
نادين:تمام وهبطت نادين من السيارة وانطلق محمود بعدها ومازال الحزن مسيطر عليها فهو لا يعلم عن اخته شئ حالة والدته تزداد سوءا لم يكن بيديه شئ ليفعله شعر وكأنه عاجز لأول مره في حياته... عاد إلى المنزل الذي سيطر عليه الحزن سكون تام في المنزل وكأنه بلا روح... اتجه إلى غرفة والدته لكي يطمئن عليها دق الباب ليسمع صوت والده يسمح له بالدخول
محمود وهو ينظر لوالده الجالس بجانب والدته:ماما عامله اي دلوقتي يا بابا
أحمد بحزن شديد لأول مرة يراه محمود بهذه الحالة:اهي يابني على نفس حالتها....قولي موصلتش لحاجة
محمود بخزي:لا يا بابا للأسف انا حاسس ان الارض انشقت بلعتها
تنهد أحمد بحزن فقد شعر بأن حياتهم انقلبت رأس على قلب بعد أن كانوا يعيشون حياة سعيدة بدفء أسرى أصبح الحزن يخيم عليهم جميعا.... فايات تجلس على الفراش بجانبهم وكأنها جسد بلا روح تسمع كلامهم في صمت وهي تائه في عالم آخر يكاد قلبها يتقطع أشلاء على ابنتها حتى وإن لم تكن امها الحقيقية التي انجبتها فهي امها التي اخذتها في حضنها وهي طفل رضيع إلى أن أصبحت ذات ال ٢٠ عاما تعاملها وكأنها جوهرتها ظلت هكذا شارده في أحداث الماضي
Flash Back
آيات بفرحة:الف مبرووووك يا ميسة الف مبرووك يا حبيبتي متتخيليش فرحتي بأنك حامل عامله ازاي ربنا يسعدك دايما انتي وإبراهيم
مايسة بفرحة وسعادة تغمرها والابتسامة تملأ وجهها:انا مش مصدقة يا آيات بعد السنيين دي كلها بقيت حامل يعني هجيب لإبراهيم الطفل ال كان نفسه فيه.. الحمدلله يارب الحمدلله.. وهبطت دمعه من عيونها
آيات:لي بقاا الدموع دي كلها يا ست مايسة ده بدل ماتفرحي
مايسة بدموع:ماما وبابا وحشوني اوووي يا آيات انا عارفه اني غلطت لما سبتهم ومشيت بس والله هما مسبوش ليا حل غير كدا
آيات بحزن عليها:معلش يا حبيبتي واديكي زي ما قولتي مسبوش ليكي حل غير كدا يعني كنتي مضطرة وانا متأكدة أن هييجي اليوم ال هتجمعوا تاني ويسمحوكي
مايسة:يا رب يا آيات يا رب انا خايفه اموت قبل ما اشوفهم تاني
آيات بلهفه:بعيد الشر عنك يا مايسة متقوليش، كدا تاني وانا اعيش ازاي من غيرك ده انا طول عمري نفسي يبقاا ليا اخت وانتي بقيتي اختي وصحبتي ال مش بخبي عنها حاجة.. متدعيش على نفسك تأني يا مايسة احسن والله ازعل منك بجد
مايسة بابتسامه من بين دموعها:تعرفي انا دايما بحمد ربنا على جوازي، من إبراهيم مش بس لانه بيحبني الحب ده كله لا علشان خلاني يبقاا عندي اخت زيك يا آيات... تعرفي الهام طيبة اووي زيك كدا وحنينة
ايات:بإذن الله تجمعوا على خير خلي ثقتك في ربنا كبيرة وبعدين مفيش اب بياذي بنته مهما حصل هي بس بتبقاا ساعة شيطان... وبمرح.. ها بقاا ياستي نفسك في ولد والا بنت
مايسة بفرحة:انا وإبراهيم نفسنا اول طفل لينا يبقاا بنت ونسميها ايلن على اسم الدكتوره ال بشرتني بخبر حملي وشها حلو عليا هي اصلا مش مصرية
ايات بسعادة:ايلن حلوو اوووي الاسم
Bacccccccck
فاقت آيات من شرودها على صوت محمود فلقد رآها شارده تبكي بنحيب دون شعور منها
محمود:يا ماما ارجوكي حاولي تتماسكي شويه احنا مش حمل انك تتعبي كفايه ايلن علشان خاطرها لو بجد بتحبيها وبتحبينا حاولي تتماسكي شويه
آيات بدموع وانهيار:رجعلي اختك يا محمود رجعلي اختك انا مقدرش اعيش من غيرها دي هي النفس ال بتنفسه رجعولي بنتي حررام عليكوا ليا مش حاسين بيا انا بموت كل يوم وهي بعيد عني
________________________
في قصر صهيب المالكي وايلن وبعد عودتهم
من المشفى نزلت ايلن من السيارة ودلفت إلى الداخل وكادت أن تصعد الدرج لولا صوته الذي اوقفها
صهيب بهدوء:ايلن
التفت له ايلن باستغراب من هدوئه:نعم
صهيب:استنى علشان تاكلي انا طلبت اكل من برا
ايلن:لا مش عايزه متشكره انا محتاجه انام
صهيب ببردو:وانا مش بخيرك والا انتي عجبك كل شوية يغمى عليكي من قلة الاكل
ايلن بدموع:انا مش عايزه حاجة غير انك تسبني امشي بالله عليك سبني امشي
صهيب بغضب.وعصبية من دموعها:هو انتي متعرفيش تتكلمي من غير عياط ابدا
ايلن بغضب اكثر:وانت متعرفش تكلمني غير اما تتعصب وتعلي صوتك اي الهمجيه ال انت فيها دي
صهيب وقد قطع المسافة بينهم في لمح البصر امسكها بشدة من ذراعها وهو يغرس اصابعه: اسمعي بقاا علشان انا سكت ليكي كتيير صوتك ده ميعلاش ابداا لأن لو على مره تانيه قدامي هتندمي تاني حاجة تحترمي نفسك في الكلام معايا سامعه..... وهمس آخر كلمه في اذنها بصوت هادي مخيف ارعبها كالعادة
ايلن وقد انتخب صوتها من البكاء والالم فكان يقبض على يدها بشدة واصابعه اتنغرس في جسدها بالإضافة إلى خوفها منه
ايلن بالم:سامعه سامعه وأكملت بضعف... ايدي بتوجعني
في هذا الوقت انتبه لنفسه ويديه التي تقبض عليها وبشدة فارخي يده قليلا وقام برفع كم ملابسها بجرأة
ايلن بخجل منه:انت بتعمل اي
صهيب وكأنه لم يسمع لها فقد وجد أصابعه قد تركت إثر في يديها التي تحولت للاحمر الشديد... سحبها خلفه إلى المرحاض اخرج علبة الإسعافات ليخرج منها مرطب ليدها ليضعه هو على يدها ويقوم بتدليكها وسط خجلها الشديد منه ووجنتيها التي تحولت الأحمر الشديد تحت نقابها وأيضا حيرتها واستغرابها لشخصيته وتحوله المفاجئ معها..... صدمت بشدة عندما انتهى من تدليك يدها قام برفع نقابها وهو مازال ممسك بيدها تفاجأت ايلن من فعلته..لتظهر زرقاوتيها المختلطة ببقايا ووجنتيها التي اصطبغت بحمرة الخجل من جراته وشفتيها الحمراوتين المنكزتين المختلطة أيضا بدموعها فظهرت كحبتان الكريز التي كادت أن تفقده صوابه.... قام بمسح دموعها برقة شديدة شعرت بقشعريرة تسري في جسدها عند ملامسته لها
صهيب بهدوء وهو ينظر في عينيها:مهما حصل دموعك متنزلش لأنها غاليه اووي.. سامعه يا ايلن
دون شعور منها اماءت بالإيجاب وكأنها منومة مغناطيسيا لا تعلم ما تفسير هذه النظره التي تراها دائما في عيونه نظرة غامضة وكأنه حتى لم يسمح لخضراوتيه بالاعتراف لها
ايلن بشرود:هو انت ازاي كدا
صهيب باستغراب:كدا ازاي يعني
ايلن:يعني قادر انك تخليني مرعوبة منك وفي نفس الوقت تحسسني بخوفك عليا لي مش عارفه افهمك لي دايما بشوف في عينك نظرة غامضة انت مين بالظبط وعايز مني اي واي مصلحتي ال بتقول عليها في اني ابقاا مراتك
......... ياتري انت القاسي ال دايما بيتفنن في أنه يرعبني والا انت ال بتخاف عليا وفعلا عايز مصلحتي.... دايما كنت بعرف افسر شخصية الإنسان ال قدامي وافهمه انت الوحيد ال مش عارفه افهمك لي غامض كدا
صهيب بغرور:لاني ببساطة الفهد ال محدش بيعرف هو بيفكر في أي مهما كان قريب مني
ايلن:ياسلام اي الغرور ده واي الفهد دي بقاا..... انا اعرف ان الفهد ده حيوان.
صهيب وهو يحاول التحكم باعصابه:يابنتي انتي ليا غاويه تعصبيني عليكي وتطلعي الإنسان الللي وحش جوايا.... وباندفاع.... انتي الوحيده ال مش عايزك تشوفي الانسان ده
ايلن باستغراب:ولي انا الوحيدة
نورهان احمد
الباررررررت الثامن عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
_____________________________
حدقت عيونها في صدمة وزهول وخوف أيضا تبتلع ريقها بصعوبه وكان الكلمات هربت من فمها فهذه كل محادثاتها مع رامي حتى فيديو وهو يحاول الاعتداء عليها أيضا ومع من مع شيري صديقتها الوحيدة فكيف علمت شيري بهذا الفيديو وكيف وصلت لهذه المحادثات.... شعر وكان دلو مياه انسكب فوق راسها
محمود بقلق:في أي يا نادين مالك
نادين وهي تحارب لكي تخرج الكلمات من فمها:هاا ل لا لا مفيش حاجة دي واحده صحبتي بعتالي مسدج عادي
محمود باستغراب من حالتها:وهي المسدج ال من من وحده صحبتك دي تخليكي تبقى عامله كدا
نادين:مم مافيش حاجه يا محمود انا بس استغربت اصلنا يعني مش بنتكلم من فتره بس كدا
محمود بعدم اقتناع ولأنه كان في حاله لم تسمح بالجدال معها اكتفي بالإيماء لها:تمام
نادين بتوتر:طيب انا عايزه اروح
محمود:اوكي يلا
نهض كل من محمود ونادين واستقل محمود سيارته وأوصلها إلى القصر ولكن حالة نادين طوال طريق أثبتت لمحمود بأن بها شئ فهي لم تتكلم كلمه واحده فقط طوال الطريق. وهي شارده. وقفت السيارة أمام القصر
محمود وهو ينظر لها:نادين حبيبتي ممكن تقوليلي مالك
نادين وهي تحارب دموعها:قلتلك مفيش يا محمود انا بس ال حسيت فجأة بشوية تعب هنام شويه واكيد هبقاا كويسة
محمود بقلق عليها:طيب احنا ممكن نروح المستشفى واطمن عليكي بنفسي لأن شكلك وحالتك كدا ميطمنوش خالص انا مصدقت انك اتحسنتي شويه
نادين بابتسامه لقلقه عليها وبكذب:اطمن انا كويسه والله بس هو يمكن شويه إرهاق ومن قلقي على ايلن
محمود بحزن:طيب انزلي وارتاحي وانا هكلمك اطمن عليكي
نادين:تمام وهبطت نادين من السيارة وانطلق محمود بعدها ومازال الحزن مسيطر عليها فهو لا يعلم عن اخته شئ حالة والدته تزداد سوءا لم يكن بيديه شئ ليفعله شعر وكأنه عاجز لأول مره في حياته... عاد إلى المنزل الذي سيطر عليه الحزن سكون تام في المنزل وكأنه بلا روح... اتجه إلى غرفة والدته لكي يطمئن عليها دق الباب ليسمع صوت والده يسمح له بالدخول
محمود وهو ينظر لوالده الجالس بجانب والدته:ماما عامله اي دلوقتي يا بابا
أحمد بحزن شديد لأول مرة يراه محمود بهذه الحالة:اهي يابني على نفس حالتها....قولي موصلتش لحاجة
محمود بخزي:لا يا بابا للأسف انا حاسس ان الارض انشقت بلعتها
تنهد أحمد بحزن فقد شعر بأن حياتهم انقلبت رأس على قلب بعد أن كانوا يعيشون حياة سعيدة بدفء أسرى أصبح الحزن يخيم عليهم جميعا.... فايات تجلس على الفراش بجانبهم وكأنها جسد بلا روح تسمع كلامهم في صمت وهي تائه في عالم آخر يكاد قلبها يتقطع أشلاء على ابنتها حتى وإن لم تكن امها الحقيقية التي انجبتها فهي امها التي اخذتها في حضنها وهي طفل رضيع إلى أن أصبحت ذات ال ٢٠ عاما تعاملها وكأنها جوهرتها ظلت هكذا شارده في أحداث الماضي
Flash Back
آيات بفرحة:الف مبرووووك يا ميسة الف مبرووك يا حبيبتي متتخيليش فرحتي بأنك حامل عامله ازاي ربنا يسعدك دايما انتي وإبراهيم
مايسة بفرحة وسعادة تغمرها والابتسامة تملأ وجهها:انا مش مصدقة يا آيات بعد السنيين دي كلها بقيت حامل يعني هجيب لإبراهيم الطفل ال كان نفسه فيه.. الحمدلله يارب الحمدلله.. وهبطت دمعه من عيونها
آيات:لي بقاا الدموع دي كلها يا ست مايسة ده بدل ماتفرحي
مايسة بدموع:ماما وبابا وحشوني اوووي يا آيات انا عارفه اني غلطت لما سبتهم ومشيت بس والله هما مسبوش ليا حل غير كدا
آيات بحزن عليها:معلش يا حبيبتي واديكي زي ما قولتي مسبوش ليكي حل غير كدا يعني كنتي مضطرة وانا متأكدة أن هييجي اليوم ال هتجمعوا تاني ويسمحوكي
مايسة:يا رب يا آيات يا رب انا خايفه اموت قبل ما اشوفهم تاني
آيات بلهفه:بعيد الشر عنك يا مايسة متقوليش، كدا تاني وانا اعيش ازاي من غيرك ده انا طول عمري نفسي يبقاا ليا اخت وانتي بقيتي اختي وصحبتي ال مش بخبي عنها حاجة.. متدعيش على نفسك تأني يا مايسة احسن والله ازعل منك بجد
مايسة بابتسامه من بين دموعها:تعرفي انا دايما بحمد ربنا على جوازي، من إبراهيم مش بس لانه بيحبني الحب ده كله لا علشان خلاني يبقاا عندي اخت زيك يا آيات... تعرفي الهام طيبة اووي زيك كدا وحنينة
ايات:بإذن الله تجمعوا على خير خلي ثقتك في ربنا كبيرة وبعدين مفيش اب بياذي بنته مهما حصل هي بس بتبقاا ساعة شيطان... وبمرح.. ها بقاا ياستي نفسك في ولد والا بنت
مايسة بفرحة:انا وإبراهيم نفسنا اول طفل لينا يبقاا بنت ونسميها ايلن على اسم الدكتوره ال بشرتني بخبر حملي وشها حلو عليا هي اصلا مش مصرية
ايات بسعادة:ايلن حلوو اوووي الاسم
Bacccccccck
فاقت آيات من شرودها على صوت محمود فلقد رآها شارده تبكي بنحيب دون شعور منها
محمود:يا ماما ارجوكي حاولي تتماسكي شويه احنا مش حمل انك تتعبي كفايه ايلن علشان خاطرها لو بجد بتحبيها وبتحبينا حاولي تتماسكي شويه
آيات بدموع وانهيار:رجعلي اختك يا محمود رجعلي اختك انا مقدرش اعيش من غيرها دي هي النفس ال بتنفسه رجعولي بنتي حررام عليكوا ليا مش حاسين بيا انا بموت كل يوم وهي بعيد عني
________________________
في قصر صهيب المالكي وايلن وبعد عودتهم
من المشفى نزلت ايلن من السيارة ودلفت إلى الداخل وكادت أن تصعد الدرج لولا صوته الذي اوقفها
صهيب بهدوء:ايلن
التفت له ايلن باستغراب من هدوئه:نعم
صهيب:استنى علشان تاكلي انا طلبت اكل من برا
ايلن:لا مش عايزه متشكره انا محتاجه انام
صهيب ببردو:وانا مش بخيرك والا انتي عجبك كل شوية يغمى عليكي من قلة الاكل
ايلن بدموع:انا مش عايزه حاجة غير انك تسبني امشي بالله عليك سبني امشي
صهيب بغضب.وعصبية من دموعها:هو انتي متعرفيش تتكلمي من غير عياط ابدا
ايلن بغضب اكثر:وانت متعرفش تكلمني غير اما تتعصب وتعلي صوتك اي الهمجيه ال انت فيها دي
صهيب وقد قطع المسافة بينهم في لمح البصر امسكها بشدة من ذراعها وهو يغرس اصابعه: اسمعي بقاا علشان انا سكت ليكي كتيير صوتك ده ميعلاش ابداا لأن لو على مره تانيه قدامي هتندمي تاني حاجة تحترمي نفسك في الكلام معايا سامعه..... وهمس آخر كلمه في اذنها بصوت هادي مخيف ارعبها كالعادة
ايلن وقد انتخب صوتها من البكاء والالم فكان يقبض على يدها بشدة واصابعه اتنغرس في جسدها بالإضافة إلى خوفها منه
ايلن بالم:سامعه سامعه وأكملت بضعف... ايدي بتوجعني
في هذا الوقت انتبه لنفسه ويديه التي تقبض عليها وبشدة فارخي يده قليلا وقام برفع كم ملابسها بجرأة
ايلن بخجل منه:انت بتعمل اي
صهيب وكأنه لم يسمع لها فقد وجد أصابعه قد تركت إثر في يديها التي تحولت للاحمر الشديد... سحبها خلفه إلى المرحاض اخرج علبة الإسعافات ليخرج منها مرطب ليدها ليضعه هو على يدها ويقوم بتدليكها وسط خجلها الشديد منه ووجنتيها التي تحولت الأحمر الشديد تحت نقابها وأيضا حيرتها واستغرابها لشخصيته وتحوله المفاجئ معها..... صدمت بشدة عندما انتهى من تدليك يدها قام برفع نقابها وهو مازال ممسك بيدها تفاجأت ايلن من فعلته..لتظهر زرقاوتيها المختلطة ببقايا ووجنتيها التي اصطبغت بحمرة الخجل من جراته وشفتيها الحمراوتين المنكزتين المختلطة أيضا بدموعها فظهرت كحبتان الكريز التي كادت أن تفقده صوابه.... قام بمسح دموعها برقة شديدة شعرت بقشعريرة تسري في جسدها عند ملامسته لها
صهيب بهدوء وهو ينظر في عينيها:مهما حصل دموعك متنزلش لأنها غاليه اووي.. سامعه يا ايلن
دون شعور منها اماءت بالإيجاب وكأنها منومة مغناطيسيا لا تعلم ما تفسير هذه النظره التي تراها دائما في عيونه نظرة غامضة وكأنه حتى لم يسمح لخضراوتيه بالاعتراف لها
ايلن بشرود:هو انت ازاي كدا
صهيب باستغراب:كدا ازاي يعني
ايلن:يعني قادر انك تخليني مرعوبة منك وفي نفس الوقت تحسسني بخوفك عليا لي مش عارفه افهمك لي دايما بشوف في عينك نظرة غامضة انت مين بالظبط وعايز مني اي واي مصلحتي ال بتقول عليها في اني ابقاا مراتك
......... ياتري انت القاسي ال دايما بيتفنن في أنه يرعبني والا انت ال بتخاف عليا وفعلا عايز مصلحتي.... دايما كنت بعرف افسر شخصية الإنسان ال قدامي وافهمه انت الوحيد ال مش عارفه افهمك لي غامض كدا
صهيب بغرور:لاني ببساطة الفهد ال محدش بيعرف هو بيفكر في أي مهما كان قريب مني
ايلن:ياسلام اي الغرور ده واي الفهد دي بقاا..... انا اعرف ان الفهد ده حيوان.
صهيب وهو يحاول التحكم باعصابه:يابنتي انتي ليا غاويه تعصبيني عليكي وتطلعي الإنسان الللي وحش جوايا.... وباندفاع.... انتي الوحيده ال مش عايزك تشوفي الانسان ده
ايلن باستغراب:ولي انا الوحيدة
صهيب وقد شعر بأن أمره على وشك أن يكشف جذبها خلفه إلى أن خرج من المرحاض. دخل غرفة السفرة... دق جرس المنزل خرج ليرى الطارق وكان إحدى حرسه قد جلب لهم الطعام الذي طلبه.... وعاد مجددا الي ايلن ووع الطعام امامها
صهيب:اتفضلي كلي
ايلن:بس انا قلت اني مش عايزه اكل
صهيب ببرود:وانا قلتلك اني مش بخيرك لأنك برضاكي او غصب عنك هتاكلي يلا
ايلن بياس منه:صبرني يارب
وبالفعل تناولت ايلن الطعام وسط نظراته التي تخجلها دائما.. انتهت من طعامها وصعدت سريعا إلى غرفتها وهو أيضا ولكنه بعدما صعد إلى غرفته توجه إلى خزانته للتأكد مما يظن به... فاخرج حقيبة ايلن التي كانت معاها يوم خطفها ليخرج منها بطاقتها الشخصية
صهيب بزهول وهو ينظر إلى إلى اسمها:ايلن أحمد
مر حوالي اسبوع على هذه الأحداث لم يحدث بها جديد
_________________________
بينما في غرفة نادين تجلس وهي تضم ركبتيها إلى صدرها ودموعها تهبط في صمت وهي تتذكر مقابلتها مع شيري
Fash Bacccccccck
في إحدى الكافيهات
نادين بغضب:تقدري تقولي انتي جبتي المحادثات دي منين والفيديو ده وصلك ازاي انطقي
شيري بثقة وهي تريح ظهرها للخلف:لي لهو انت معرفتيش اني كنت مع رامي في لعبته
نادين بصدمة:انتي يا شيري يعني يوم ما رامي اهدني شقته كنتي عارفه انه...
شيري بشر وحقد:ااه كنت عارفه
نادين بزهول كبير:لي يا شيري لي انا عملت فيكي اي ده انا بعتبرك اختي ويمكن اكتر ده انا مكنتش بخبي عليكي حاجة كنتي أقرب حد ليا لي انطقي
شيري بغل وحقد:عايزه تعرفي لي لاني ببساطه بكرهك لي انتي ديما ال احسن مني في كل حاجة لبس وعربيات وفلوس لي مش انا ال يبقاا عندي الحاجات دي كلها هاا لي حتى الإنسان الوحيد ال حبيته من اول ما شفته طلعتي بتحبيه وطبعا علشان فلوسك اكيد هيجري وراكي مهو ازاي هيبصلي انا شيري البت الغلبانه ويسيب نادين المالكي اللي الكل بيعملها الف حساب عايزه تعرفي لي يا نادين لاني ببساطة حبيت اشوفك مكسورة قدام رامي
نادين وهي لم تصدق ماتسمعه وكانها تريد تكذيب اذنها:يااه للدرجادي الغل وصل بيكي لحد كده يا شيري انا مش مصدقة الكلام ال بسمعه كل ده يطلع منك انتي
شيرب بغضب وحقد يظهر بعيونها:مهو اشمعنا انا ال مستقبلي يضيع بسبب رامي
نادين:مستقبلك يضيع!!!!!!
شيري:اه يا نادين اصل انا حامل من رامي عرفتي لي
نادين بغضب واندفاع:طيب وانا مالي بالقرف ال بينكوا ده مالي بأنك سلمتي نفسك لواحد زي رامي لي تدفعيني تمن حاجة ان مليش ذنب فيها لي..... انا مش مصدقه كل ال بيحصل ده حاسه اني في كابوس انتو ازبل نااس انا قابلتهم في حياتي صحيح انتو تستاهلوا بعض
شيري:من غير غلط بقاا علشان مقلبش اللعبة دي كلها فوق دماغك... تهدي كدا وتسمعي ال هقولك عليه وتنفيذه بالحرف الواحد والا بقاا متلوميش غير نفسك
نادين:انتي عايزه مني ايه
شيري:رامي رامي يخرج تخلي اخوكي يسيبه ازاي بقاا انا معرفش والا كل الحاجات دي هتلاقيها مع خطييك خلي بقاا يعرف تاريخ نادين المالكي المشرف
باااااااااااااك
تجلس نادين ودموعها تنساب على ووجنتيها بألم
____________________________
في صباح يوم جديد في شركة المالكي وفي مكتب عدي
عدي:هاتيلي ملف شركة...... اللي اشتغلتي عليه امبارح
إيمان بهدوء:حااضر يا فندم
وذهبت جلبت له الملف وعادت مره اخري
ايمان:اتفضل يا فندم
عدي وهو ينظر للملف:اممم شغلك مش بطال يمشي
إيمان:مش بطال!!!! والله انا بنفذ الكلام ال قالتهولي السكرتيرة بالحرف الواحد يعني مبعملش حاجة من عندي
عدي بغضب وبصوت عالي:انتي ازاي تكلميني بالطريقة دي
إيمان بغضب:وانت مش من حقك تكلمني بالطريق دي والا تعلى صوتك عليا
عدي:والله انا مديرك يعني اعمل ال انا عايزه وانتي تنفذي وبس
ايمان:لي حد قالك اني الخدامه ال جبتها
عدي بخبث:والله مش عاجبك امشي
ايمان:بس كدا مع السلامة
وكادت أن تتحرك من محلها
عدي بخبث:بس تدفعي طبعا الشرط الجزائي ال في العقد ال مضتيه
إيمان:وهو انا كنت اشتغلت اصلا ده انا مكملتش يوم
عدي:والله ده بقاا نظام شغلنا... خليكي بقاا شاطره كدا وارجعي على شغلك ياما تدفعي
إيمان بغيظ منه وفي نفسها:انسان متخلف
عدي:بتقولي حاجة
إيمان وهي تجز على اسنانها فهي تعلم أنها لا تقدر على دفع هذا المبلغ :مبقولش بقول رايحه اكمل شغل
وذهبت إلى مكتبها وهي تخبط بقدميها على الأرض كالاطفال
وأنهت إيمان عملها ونزلت من الشركة لكي تستقل تاكسي ولكنها وجدت من يسير ورائها
كارم:ايمان
إيان باستغراب:كارم انت اي ال جابك هنا... انت مش هتبطل بقاا ياخي تمشي ورايا
كارم:لا مش هبطل وهفضل وراكي يا ايمان لحد ما توافقي
ايمان:يابني انت مبتفهمش والا هو الجواز بالعافيه قلتلك مش موافقة انت ابن خالتي وزي اخويا وبس
كارم:بس انا مش اخوكي يا ايمان انا بحبك وعايز اجوزك
ايمان:والجواز مش بالعافيه انا لا يمكن أوافق عليك لو كنت آخر واحد في الدنيا
كارم:لا هتوافقي يا ايمان حتى لو بالغصب ياما هتفضلي كدا مش هخلي حد يقرب منك طول منا عايش
ايمان:لي فاكر نفسك مين انا أن كنت ساكتلك على كل ال بتعمله يا كارم ف ده بس لاني عامله حساب لخالتي ال هي زي امي يعني مش خوف منك زي مانت فاكر
كارم:هنشوف يابنت خالتي
وتركها وغادر
كل هذا وسط نظرات عدي الذي نزل أيضا بعد أن أنهى عمله ولكن لفت نظره وقوفها مع هذا الشاب ليبتسم بسخرية
عدي بسخرية:كلكم زي بعض.. ترسموا دور البرائة وانت ازبل خلق الله
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الثامن عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت التاسع عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .