نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت السادس عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 16
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الفصل السادس عشر
غرامي منتقبة
نورهان احمد
الباررررررت السادس عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
________________________
في مكتب جاسم وبعدما تاكد أن صهيب هو وراء كل ما يحدث له وبعد القبض على شريف وهو ذراعه اليمين أيقن جاسم أن نهايته اقتربت أيضا والدور عليه ووسط تفكيره هذا رن هاتفه وبمجرد نظر جاسم للفون فرح وأجاب بامل..... في مكالمه هاتفيه..الحوار مترجم
كود ٢جاسم:سيد إيفان كيف حالك
كود١ ايفان:ما الأخبار جاسم نعلم أنه تم القبض على شريف في آخر عمليه قمت بها كيف تم هذا
جاسم:ومن غيره سيد إيفان انه الفهد
إيفان بخوف لم يظهره:الفهد!! كيف علم بهذه العمليه كيف
جاسم بتفكير وياس:لا أعلم سيد إيفان الفهد دمر كل شئ دمر عملي حتى أنه قام بحرق مخازني
إيفان بغضب:كثرت اخطائك جاسم والي الان لم تنفذ ما امرت به انتظرنا وقت كثير وانت لم تنفذ!!!!!!
جاسم بخوف شديد:لا أستطيع التعرض للفهد مره اخرى
ايفان:انت ضعيف جاسم.... اذا لا عليك
جاسم:اريد العوده لفرنسا ومواصله العمل هناك اريد ترك مصر بأقرب فرصه
ايفان:لم تأت أوامر بشانك الي الان
جاسم:اريد مساعدتكم انا من أحد رجالكم التي قمت بالعديد من أجلكم ولكن الخائل أمامي هو الفهد
ايفان:قلت لك لم تأت أوامر بشانك من البوص إلى الان
وأغلق إيفان الهاتف بينما دب الرعب في قلب جاسم كان أمله الوحيد في نجاته يعلم بأن من صفاتهم الغدر ولكنه كان يظن أنه إحدى رجالهم المقربه حيث انه كان يعمل معهم قبل أن يعمل الفهد كان جاسم يحقد عليه بشده على المكانه التي وصل إليها بذكائه في هذه المده القياسيه حيث أن أوامره تنفذ دون نقاش وبالفعل كانت تنجح جميع عمليات الفهد معهم وبجدارة وأيضا كان الفهد الوحيد من يستطيع رؤيه البوص فالبوص يتعامل مع جميع رجال المافيا عن طريق إيفان ولكن عند بدأ تعامل الفهد معهم (هذا اللقب الذي أطلقه عليه المافيا لشده ذكائه) أعجب البوص به بشدة بذكائه وشخصيته وهيبته رغم صغر سنه في هذا الوقت. وبدأ يتعامل معه شخصيا واصبح الفهد ينوب مكان البوص وأيضا باسل فالفهد والباسل لا يفترقان والجميع يعلم هذا فالفهد والباسل هم من يفهمان بعضهم يعرفون ما يدور برأس أحدهم حتى بدون الكلام على الرغم من وجود اختلاف في شخصيتهم
*****************************
بينما في غرفه نوم صهيب.. فتح خضراوتيه فظهرت عيونه بنظرتها اللامعه والخضرة التي تظهر في عينه والتي زادته وسامه وأيضا نظرة الغموض التي لا تفارقه ابدا فهو الفهد
نهض من الفراش دخل المرحاض الملحق بغرفته ليغتسل خرج إلى غرفه الملابس الملحقه أيضا بالغرفه ليرتدي بدلته الفخمه والتي زادته وسامه وجذابيه وهيبته المعتاد وبرفانه الذي ياسر قلوب الفتايات وانتهى من ارتداء ملابسه لينظر في المرأة لأول مرة كأنه لايعرف نفسه جاءت بخاطره التي لم تفارقه بالفعل وقف امام المرأة يسأل نفسه كيف احبها لهذه الدرجه يستغرب من حاله بشده كيف لها أن سرقت قلبه قلب الفهد التي لم تجرأ اي فتاه حتى ان تنظر اليه حتى أنه لم يظن يوما أن يعشق فكان يظن أن الحب ضعف من الرجل كان يقنع نفسه بأنه الفهد فكيف له أن يخضع لفتاه ولكن جاءت هي حطمت كل هذا دون شعور منها أسرته لم يعلم لما هي خاصة؟؟ حتى أنها مختلفه عنه كليا لم تشبهه حتى أنه لم يعرف شكلها لم يتعامل معها غير مرات معدوده ولكنه يشعر أن يعرفها منذ زمن يشعر بانتماء لديها لم يعرف سببه وكأنها من جاءت وخلقت له فقط لتكون عشق الفهد تمنى لو أن يراها يملي عينه منها يعرف هيئة حبيبته واسيرة قلبه تذكر ما فعله بها أمس وطريقه القاسيه معاها ليتنهد بألم عليها يتذكر صوتها المختنق من كثرة الدموع وتالمها عندما لوي ذراعها بشدة... تمنى لو أن ياخذها بين أحضانه .. لعن نفسه بشدة على فعلته ولكنه اقنع نفسه بأنه يفعل هذا من أجل حمايتها.... فاق من شروده على صوت هاتفه
صهيب:ازيك يا عمتي
الهام بابتسامه وقلق ايضا:بخير يا قلب عمتك انت عامل ايه والبنات عاملين ايه
صهيب وقد شعر بقلق من صوتها:انا كويس يا عمتي والبنات بخير متقلقيش بس انتي مالك حاسس ان صوتك في حاجة.. وبقلق اكبر...جدي وجدتي بخير؟؟
الهام بتردد:بصراحه أكده جدتك تعبانه قوي واني مش عارفه اتصرف غلبت معاها انا وجدك يا ولدي حتى الوكل معيزاش تاكل وانت عارف انها صحتها تعبانه فملقتش غيرك انت ال بتعرف تتكلم معاها وهي تسمع كلامك
صهيب بقلق على جدته:طيب من فضلك يا عمتي تديها التليفون دلوقتي انا هكلمها
العمة:حاضر يا ولدي هطلع ليها التلفون اه
وبعد دقيقتين
الجدة بضعف وفرحه:قلب جدتك من جوه عامل ايه
صهيب بابتسامه:انا بخير يا حبيبتي طول مانتي بخير قوليلي بقاا لي مش بتاكلي كويس ومش بتخلي بالك من صحتك
الجدة:انا بخير يا ولدي متقلقش عليا
صهيب:مقلقش ازاي بس يا جدتي وهو انا ليا غيركم وصوتك واضع عليه التعب اووي علشان خاطري يا جدتي خلي بالك من نفسك وصحتك علشاني انا لو بتحبني زي ما بتقولي لولا اني ورايا شغل مينفعش يتساب كنت جيت حالا بس اوعدك اخلص شغل واجي
الجدة:لا يا ولدي خلي بالك من نفسك والبنات وشغلك ومتشغلش نفسك بيا انا هبقاا زينة وهاكل متقلقش اكده
صهيب:طيب اوعديني انك تخلي بالك من صحتك والا بقاا هجيبك تعيشي معايا انتي وجدي هنا علشان تبقوا قدامي
الجدة:لا يا ولدي انت عارف مقدرش ابعد عن بيتي وبعدين خلاص اوعدك اني ابقاا زينة تقلقش انت
صهيب:ماشي يا حبيبي وانا هكلمك اطمن عليكي لحد ما اخلص ال ورايا واجيلك مع السلامة
الجدة:سلام يا ولدي
الجدة:كده برده يا الهام تكلمي صهيب وتقلقي
الهام بطيبة:مهو يامه هو ال بتسمعي كلامه وانا مقدرش اشوفك كدا واسكت
بينما في غرفة ايلن
انتشرت أشعة الشمس في غرفتها لتلامس وجنتيها الصافيه المختلطة بالحمرة التي تزيدها جمالا... فتحت عيونها ببطئ شديد ومازال الصداع يلزمها.. لتجد نفسها تنام حتى بملابسها التي أتت بها باستثناء النقاب تذكرت حالها لتهبط دمعه من عيونها لكنها قامت وهي منزعجة من نفسها فلاول مرة تضيع عليها صلاة الفجر فقامت واتجهت إلى المرحاض توضات وأدت فريضتها َعندما سجدت وجدت دموعها تهبط تلقائيا اجهشت في بكاء مرير وهي ساجدة تذكرت أهلها كيف يكن حالهم أخذت تتدعي ربها بإلحاح وتذلل شديد لكي يفرج كربها هذا انتهت من صلاتها شعرت ببعض من الراحه... لفت نظرها مصحف صغير على الكومود امسكته وأخذت تقرا وتتلوا الآيات بصوتها الذي يجعل قلبك يرفرف تتلو الآيات بتأثر كبير وصوتها الجذاب التي وهبه له خالقها.. بينما هو خرج من غرفته إلى غرفتها وكاد أن يدق عليها لولا سمع هذا الذي لفته وبشده أيعقل أن تكن هي يالله ما هذا الصوت هذه الفتاه لا يعلم ماذا فعلت به ظل بره يسمع صوتها باستمتاع كبير ولكنه اخذ يفكر فمنذ متى وهو حتى لم يمسك المصحف منذ متى وهو لم يتلو آيات الله منذ متى وهو لم يرقع لخالقه ولم يقف بين يديه.. عاد إلى وعيه والي بردوه المعتاد ليدق على الغرفه دقات متتاليه.. لتتوقف ايضا لتردي نقابها وتفتح باب الغرفه لتحده هو يقف أمامها بهيئته التي تخطف الأنفاس وملامحه الرجوليه الطاغيه وخضراوتيه التي لاحظت بها نظره لم تفهما ... وهو يقف أمامها بنظراته التي تتفحصها وكأنه يملي عينيه منها ينظر إليها نظرة عشق ولكن لم تفهم هي خجلت وبشدة من نظراته هذه لتزاد وجنتيها احمرار تحت نقابها شعور ما بين العتاب والحيرة من نظراته اخذ يخالطها... فاق هو من شروده على صوتها ليعود مرة أخرى إلى الفهد
ايلن بغضب:نعم في أي جي تغصبني على ايه تاني
صهيب ببرود وتجاهل لها:انا رايح شغلي وهرجع على بليل لأن المسافه بعيده اووي... وحذاري بس تطلعي من اوضتك اديني حظرت والاكل هييجي ليكي لحد عندك
ايلن:يعني اي وانت مين اصلا علشان تقولي اعملي. والا متعمليش عايز كمان تحبسني في اوضتي
صهيب ببردو اكثر:كلامي قولته ولو متنفذش متلوميش غير نفسك
والتف ليذهب ولكنه اوقفه صوتها
ايلن بتردد وهدوء في كلامها لأول مره مما أثار اندهاشه:طيب ممكن اطلب طلب
صهيب دون أن يلتف لها:اتفضلي
ايلن:عايزه اكلم بابا بالله عليك اطمنه عليا زمانهم هيموتوا من الرعب عليا اديني فوني هكلمه وحده تاني والله
صهيب:اطمني باباكي عرف انك اجوزتي يعني عارف انك مع جوزك اما حكاية فونك دي تنسيها اصلا
ايلن بزهول:عرف اني اجوزت!!! /ازاي ومين قاله... اتكلم
التف لها صهيب ووببرود:انا ال قولتله وتفضلي بقاا على اوضتك
ايلن وكأنها وقعت كلماتها على أذنها كالصاعقه بدأ نفسها يضيق كانت كالضائعة لم تسمع حتى بقيه كلامه دخلت إلى غرفتها وهي تمشي ببطء وتوهان استغرب صهيب بشده على استسلامها وعدم عنادها المعتاد عليه يعلم بأنه أخطأ ومازال يخطأ في حقها يعلم بأن ما يفعله معها سوف يكون عائق أمام حبه لها ولكن كل ما يدور خارج أراده الاثنين تنهد بحرقه وهو يقسم في نفسه على تدمير كل من كان السبب في المها وإجباره على خطفها.. واتجه إلى عمله بعد أن اوضي زينب عليها
بينما في غرفة اروي وهي مستغرقه في نومها وشعرها غير مرتب بطريقه مضحكة(منكوش يا جماعة
)
تدخل عليها والدتها
الام:اروي يا اروي اروي انتي يا زفتة قومي
وكأن لاحياة لمن تنادي فكانت اروي كالقتيله
الأم بصوت عالي:انتي ياخرة صبري يابت انتي موتى والا اي
اروي بانزعاج ونعاس:اي يا ماما في أي في حد يصحى حد كدا
الأم بغيظ منها:مهو ده لو بصحي بني آدم عادي مش بصحي بقرة بتنام بال١٥ ساعة زي القتيل قومي يابت
اروي بتافف:يوووه بقا يا ماما في أي هو انا مش اتنيلت خدت الاجازة سبوني انام بقاا
الام:قال البت اووي مقطعة الكتب في الدراسه
..... قومي ياختي خطيبك تحت مستنية في الجنينة وجواد اخوكي معاه... عمال يرن من الصبح بس انتي طبعا في عالم الاموات
اروي باستغراب:على تحت!! مقليش انه جي غريبة.. هجهز نفسي وانزل حالا
وبالفعل بدلت اروي ملابسها على عجاله ونزلت إلى على وجدته يقف يستند على سيارته بهيئته الجذابه ابتسمت تلقائيا رغم غضبها منه. وهو يتحدث مع جواد
جواد:واهي الهانم صحيت اهي استأذن انا بقاا اروح شغلي سلام يا دكتور
علي:سلام يا جواد
انطلق جواد بسيارته بينما نظر إليها على نظره عاشقه عيناه تفيض عشقا لها وابتسامه
علي:عامله اي يا اروتي
اروي بغضب:الحمدلله كويسه نعم خير هي ست جني زعلت والا حاجة!!
على بهدوء وحب:على قد مانا فرحان لغيرتك عليا على قد منا زعلان لقلة ثقتك فيا
اروي باندفاع:اه عايزني اشوف واحده هتاكل خطيبي بعينها ولبسها ال تعتبر مش لابسه اصلا وهي واقفه تدلع عليك قدامي وتقولك يا عليوه(وهي تقلد صوتها بميوعه) واحشني فينك واسكتلها مش كده
على بغضب لأول مرة:اروي صوتك يوطي في الكلام معايا انا اه هادي وبهزر لكن لما اتعصب متلوميش الا نفسك وبعدين وهو انا كنت اعملها اي يعني وحده زميلتي من ايام الجامعه وقبلتني واحنا بنختار عفش الشقه وجت تسلم عليا مش فاهم انا اي مضايقك بعدين متلبس ال هي عايزاه.والا تتكلم براحتها انا مالي بيها... خليكي واثقة في حبي ليكي يا شيخة بلاش عقل الأطفال ده
اروي بصوت عالي وغيره عمياء:اه يعني انا كمان ال غلطانه وعقلي عقل اطفال والهانم مغلطتش مش كده اه مهي اكيد حليت في عينك يا دكتور
على وقد وصل إلى قمة غضبه منها
على بعصبية:لا ده انتي اتجننتي رسمي يا اروي انا غلطان اصلا اني اجي علشان اصالحك رغم انك انتي ال غلطانه... انا ماشي
وركب سيارته بسرعه وادراها
اروي بلهفه وندم:على يا على استنى
ولكنه لم يسمع لها وانطلق بسيارته وقفت هي بندم شديد تعلم أنها مخطاه ولكن غيرتها عليه اعمتها.. رجعت إلى غرفتها وهي تتصل بيه مرارا ولكنه لم يجيب عليها الا ان أغلق الهاتف
اروي:كده ياعلي.... طيب انا اصالحه ازاي ده بقاا انا اتكلمت معاه بطريقه مش كويسه.. يووه انا مش عارفه عملت كدا ازاي
نورهان احمد
الباررررررت السادس عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
__________
______________في مكتب جاسم وبعدما تاكد أن صهيب هو وراء كل ما يحدث له وبعد القبض على شريف وهو ذراعه اليمين أيقن جاسم أن نهايته اقتربت أيضا والدور عليه ووسط تفكيره هذا رن هاتفه وبمجرد نظر جاسم للفون فرح وأجاب بامل..... في مكالمه هاتفيه..الحوار مترجم
كود ٢جاسم:سيد إيفان كيف حالك
كود١ ايفان:ما الأخبار جاسم نعلم أنه تم القبض على شريف في آخر عمليه قمت بها كيف تم هذا
جاسم:ومن غيره سيد إيفان انه الفهد
إيفان بخوف لم يظهره:الفهد!! كيف علم بهذه العمليه كيف
جاسم بتفكير وياس:لا أعلم سيد إيفان الفهد دمر كل شئ دمر عملي حتى أنه قام بحرق مخازني
إيفان بغضب:كثرت اخطائك جاسم والي الان لم تنفذ ما امرت به انتظرنا وقت كثير وانت لم تنفذ!!!!!!
جاسم بخوف شديد:لا أستطيع التعرض للفهد مره اخرى
ايفان:انت ضعيف جاسم.... اذا لا عليك
جاسم:اريد العوده لفرنسا ومواصله العمل هناك اريد ترك مصر بأقرب فرصه
ايفان:لم تأت أوامر بشانك الي الان
جاسم:اريد مساعدتكم انا من أحد رجالكم التي قمت بالعديد من أجلكم ولكن الخائل أمامي هو الفهد
ايفان:قلت لك لم تأت أوامر بشانك من البوص إلى الان
وأغلق إيفان الهاتف بينما دب الرعب في قلب جاسم كان أمله الوحيد في نجاته يعلم بأن من صفاتهم الغدر ولكنه كان يظن أنه إحدى رجالهم المقربه حيث انه كان يعمل معهم قبل أن يعمل الفهد كان جاسم يحقد عليه بشده على المكانه التي وصل إليها بذكائه في هذه المده القياسيه حيث أن أوامره تنفذ دون نقاش وبالفعل كانت تنجح جميع عمليات الفهد معهم وبجدارة وأيضا كان الفهد الوحيد من يستطيع رؤيه البوص فالبوص يتعامل مع جميع رجال المافيا عن طريق إيفان ولكن عند بدأ تعامل الفهد معهم (هذا اللقب الذي أطلقه عليه المافيا لشده ذكائه) أعجب البوص به بشدة بذكائه وشخصيته وهيبته رغم صغر سنه في هذا الوقت. وبدأ يتعامل معه شخصيا واصبح الفهد ينوب مكان البوص وأيضا باسل فالفهد والباسل لا يفترقان والجميع يعلم هذا فالفهد والباسل هم من يفهمان بعضهم يعرفون ما يدور برأس أحدهم حتى بدون الكلام على الرغم من وجود اختلاف في شخصيتهم
*****************************
بينما في غرفه نوم صهيب.. فتح خضراوتيه فظهرت عيونه بنظرتها اللامعه والخضرة التي تظهر في عينه والتي زادته وسامه وأيضا نظرة الغموض التي لا تفارقه ابدا فهو الفهد
نهض من الفراش دخل المرحاض الملحق بغرفته ليغتسل خرج إلى غرفه الملابس الملحقه أيضا بالغرفه ليرتدي بدلته الفخمه والتي زادته وسامه وجذابيه وهيبته المعتاد وبرفانه الذي ياسر قلوب الفتايات وانتهى من ارتداء ملابسه لينظر في المرأة لأول مرة كأنه لايعرف نفسه جاءت بخاطره التي لم تفارقه بالفعل وقف امام المرأة يسأل نفسه كيف احبها لهذه الدرجه يستغرب من حاله بشده كيف لها أن سرقت قلبه قلب الفهد التي لم تجرأ اي فتاه حتى ان تنظر اليه حتى أنه لم يظن يوما أن يعشق فكان يظن أن الحب ضعف من الرجل كان يقنع نفسه بأنه الفهد فكيف له أن يخضع لفتاه ولكن جاءت هي حطمت كل هذا دون شعور منها أسرته لم يعلم لما هي خاصة؟؟ حتى أنها مختلفه عنه كليا لم تشبهه حتى أنه لم يعرف شكلها لم يتعامل معها غير مرات معدوده ولكنه يشعر أن يعرفها منذ زمن يشعر بانتماء لديها لم يعرف سببه وكأنها من جاءت وخلقت له فقط لتكون عشق الفهد تمنى لو أن يراها يملي عينه منها يعرف هيئة حبيبته واسيرة قلبه تذكر ما فعله بها أمس وطريقه القاسيه معاها ليتنهد بألم عليها يتذكر صوتها المختنق من كثرة الدموع وتالمها عندما لوي ذراعها بشدة... تمنى لو أن ياخذها بين أحضانه .. لعن نفسه بشدة على فعلته ولكنه اقنع نفسه بأنه يفعل هذا من أجل حمايتها.... فاق من شروده على صوت هاتفه
صهيب:ازيك يا عمتي
الهام بابتسامه وقلق ايضا:بخير يا قلب عمتك انت عامل ايه والبنات عاملين ايه
صهيب وقد شعر بقلق من صوتها:انا كويس يا عمتي والبنات بخير متقلقيش بس انتي مالك حاسس ان صوتك في حاجة.. وبقلق اكبر...جدي وجدتي بخير؟؟
الهام بتردد:بصراحه أكده جدتك تعبانه قوي واني مش عارفه اتصرف غلبت معاها انا وجدك يا ولدي حتى الوكل معيزاش تاكل وانت عارف انها صحتها تعبانه فملقتش غيرك انت ال بتعرف تتكلم معاها وهي تسمع كلامك
صهيب بقلق على جدته:طيب من فضلك يا عمتي تديها التليفون دلوقتي انا هكلمها
العمة:حاضر يا ولدي هطلع ليها التلفون اه
وبعد دقيقتين
الجدة بضعف وفرحه:قلب جدتك من جوه عامل ايه
صهيب بابتسامه:انا بخير يا حبيبتي طول مانتي بخير قوليلي بقاا لي مش بتاكلي كويس ومش بتخلي بالك من صحتك
الجدة:انا بخير يا ولدي متقلقش عليا
صهيب:مقلقش ازاي بس يا جدتي وهو انا ليا غيركم وصوتك واضع عليه التعب اووي علشان خاطري يا جدتي خلي بالك من نفسك وصحتك علشاني انا لو بتحبني زي ما بتقولي لولا اني ورايا شغل مينفعش يتساب كنت جيت حالا بس اوعدك اخلص شغل واجي
الجدة:لا يا ولدي خلي بالك من نفسك والبنات وشغلك ومتشغلش نفسك بيا انا هبقاا زينة وهاكل متقلقش اكده
صهيب:طيب اوعديني انك تخلي بالك من صحتك والا بقاا هجيبك تعيشي معايا انتي وجدي هنا علشان تبقوا قدامي
الجدة:لا يا ولدي انت عارف مقدرش ابعد عن بيتي وبعدين خلاص اوعدك اني ابقاا زينة تقلقش انت
صهيب:ماشي يا حبيبي وانا هكلمك اطمن عليكي لحد ما اخلص ال ورايا واجيلك مع السلامة
الجدة:سلام يا ولدي
الجدة:كده برده يا الهام تكلمي صهيب وتقلقي
الهام بطيبة:مهو يامه هو ال بتسمعي كلامه وانا مقدرش اشوفك كدا واسكت
بينما في غرفة ايلن
انتشرت أشعة الشمس في غرفتها لتلامس وجنتيها الصافيه المختلطة بالحمرة التي تزيدها جمالا... فتحت عيونها ببطئ شديد ومازال الصداع يلزمها.. لتجد نفسها تنام حتى بملابسها التي أتت بها باستثناء النقاب تذكرت حالها لتهبط دمعه من عيونها لكنها قامت وهي منزعجة من نفسها فلاول مرة تضيع عليها صلاة الفجر فقامت واتجهت إلى المرحاض توضات وأدت فريضتها َعندما سجدت وجدت دموعها تهبط تلقائيا اجهشت في بكاء مرير وهي ساجدة تذكرت أهلها كيف يكن حالهم أخذت تتدعي ربها بإلحاح وتذلل شديد لكي يفرج كربها هذا انتهت من صلاتها شعرت ببعض من الراحه... لفت نظرها مصحف صغير على الكومود امسكته وأخذت تقرا وتتلوا الآيات بصوتها الذي يجعل قلبك يرفرف تتلو الآيات بتأثر كبير وصوتها الجذاب التي وهبه له خالقها.. بينما هو خرج من غرفته إلى غرفتها وكاد أن يدق عليها لولا سمع هذا الذي لفته وبشده أيعقل أن تكن هي يالله ما هذا الصوت هذه الفتاه لا يعلم ماذا فعلت به ظل بره يسمع صوتها باستمتاع كبير ولكنه اخذ يفكر فمنذ متى وهو حتى لم يمسك المصحف منذ متى وهو لم يتلو آيات الله منذ متى وهو لم يرقع لخالقه ولم يقف بين يديه.. عاد إلى وعيه والي بردوه المعتاد ليدق على الغرفه دقات متتاليه.. لتتوقف ايضا لتردي نقابها وتفتح باب الغرفه لتحده هو يقف أمامها بهيئته التي تخطف الأنفاس وملامحه الرجوليه الطاغيه وخضراوتيه التي لاحظت بها نظره لم تفهما ... وهو يقف أمامها بنظراته التي تتفحصها وكأنه يملي عينيه منها ينظر إليها نظرة عشق ولكن لم تفهم هي خجلت وبشدة من نظراته هذه لتزاد وجنتيها احمرار تحت نقابها شعور ما بين العتاب والحيرة من نظراته اخذ يخالطها... فاق هو من شروده على صوتها ليعود مرة أخرى إلى الفهد
ايلن بغضب:نعم في أي جي تغصبني على ايه تاني
صهيب ببرود وتجاهل لها:انا رايح شغلي وهرجع على بليل لأن المسافه بعيده اووي... وحذاري بس تطلعي من اوضتك اديني حظرت والاكل هييجي ليكي لحد عندك
ايلن:يعني اي وانت مين اصلا علشان تقولي اعملي. والا متعمليش عايز كمان تحبسني في اوضتي
صهيب ببردو اكثر:كلامي قولته ولو متنفذش متلوميش غير نفسك
والتف ليذهب ولكنه اوقفه صوتها
ايلن بتردد وهدوء في كلامها لأول مره مما أثار اندهاشه:طيب ممكن اطلب طلب
صهيب دون أن يلتف لها:اتفضلي
ايلن:عايزه اكلم بابا بالله عليك اطمنه عليا زمانهم هيموتوا من الرعب عليا اديني فوني هكلمه وحده تاني والله
صهيب:اطمني باباكي عرف انك اجوزتي يعني عارف انك مع جوزك اما حكاية فونك دي تنسيها اصلا
ايلن بزهول:عرف اني اجوزت!!! /ازاي ومين قاله... اتكلم
التف لها صهيب ووببرود:انا ال قولتله وتفضلي بقاا على اوضتك
ايلن وكأنها وقعت كلماتها على أذنها كالصاعقه بدأ نفسها يضيق كانت كالضائعة لم تسمع حتى بقيه كلامه دخلت إلى غرفتها وهي تمشي ببطء وتوهان استغرب صهيب بشده على استسلامها وعدم عنادها المعتاد عليه يعلم بأنه أخطأ ومازال يخطأ في حقها يعلم بأن ما يفعله معها سوف يكون عائق أمام حبه لها ولكن كل ما يدور خارج أراده الاثنين تنهد بحرقه وهو يقسم في نفسه على تدمير كل من كان السبب في المها وإجباره على خطفها.. واتجه إلى عمله بعد أن اوضي زينب عليها
بينما في غرفة اروي وهي مستغرقه في نومها وشعرها غير مرتب بطريقه مضحكة(منكوش يا جماعة
)تدخل عليها والدتها
الام:اروي يا اروي اروي انتي يا زفتة قومي
وكأن لاحياة لمن تنادي فكانت اروي كالقتيله
الأم بصوت عالي:انتي ياخرة صبري يابت انتي موتى والا اي
اروي بانزعاج ونعاس:اي يا ماما في أي في حد يصحى حد كدا
الأم بغيظ منها:مهو ده لو بصحي بني آدم عادي مش بصحي بقرة بتنام بال١٥ ساعة زي القتيل قومي يابت
اروي بتافف:يوووه بقا يا ماما في أي هو انا مش اتنيلت خدت الاجازة سبوني انام بقاا
الام:قال البت اووي مقطعة الكتب في الدراسه
..... قومي ياختي خطيبك تحت مستنية في الجنينة وجواد اخوكي معاه... عمال يرن من الصبح بس انتي طبعا في عالم الامواتاروي باستغراب:على تحت!! مقليش انه جي غريبة.. هجهز نفسي وانزل حالا
وبالفعل بدلت اروي ملابسها على عجاله ونزلت إلى على وجدته يقف يستند على سيارته بهيئته الجذابه ابتسمت تلقائيا رغم غضبها منه. وهو يتحدث مع جواد
جواد:واهي الهانم صحيت اهي استأذن انا بقاا اروح شغلي سلام يا دكتور
علي:سلام يا جواد
انطلق جواد بسيارته بينما نظر إليها على نظره عاشقه عيناه تفيض عشقا لها وابتسامه
علي:عامله اي يا اروتي
اروي بغضب:الحمدلله كويسه نعم خير هي ست جني زعلت والا حاجة!!
على بهدوء وحب:على قد مانا فرحان لغيرتك عليا على قد منا زعلان لقلة ثقتك فيا
اروي باندفاع:اه عايزني اشوف واحده هتاكل خطيبي بعينها ولبسها ال تعتبر مش لابسه اصلا وهي واقفه تدلع عليك قدامي وتقولك يا عليوه(وهي تقلد صوتها بميوعه) واحشني فينك واسكتلها مش كده
على بغضب لأول مرة:اروي صوتك يوطي في الكلام معايا انا اه هادي وبهزر لكن لما اتعصب متلوميش الا نفسك وبعدين وهو انا كنت اعملها اي يعني وحده زميلتي من ايام الجامعه وقبلتني واحنا بنختار عفش الشقه وجت تسلم عليا مش فاهم انا اي مضايقك بعدين متلبس ال هي عايزاه.والا تتكلم براحتها انا مالي بيها... خليكي واثقة في حبي ليكي يا شيخة بلاش عقل الأطفال ده
اروي بصوت عالي وغيره عمياء:اه يعني انا كمان ال غلطانه وعقلي عقل اطفال والهانم مغلطتش مش كده اه مهي اكيد حليت في عينك يا دكتور
على وقد وصل إلى قمة غضبه منها
على بعصبية:لا ده انتي اتجننتي رسمي يا اروي انا غلطان اصلا اني اجي علشان اصالحك رغم انك انتي ال غلطانه... انا ماشي
وركب سيارته بسرعه وادراها
اروي بلهفه وندم:على يا على استنى
ولكنه لم يسمع لها وانطلق بسيارته وقفت هي بندم شديد تعلم أنها مخطاه ولكن غيرتها عليه اعمتها.. رجعت إلى غرفتها وهي تتصل بيه مرارا ولكنه لم يجيب عليها الا ان أغلق الهاتف
اروي:كده ياعلي.... طيب انا اصالحه ازاي ده بقاا انا اتكلمت معاه بطريقه مش كويسه.. يووه انا مش عارفه عملت كدا ازاي
دخل صهيب إلى الشركة بهيئته الجذابه وهيبته التي لا مثيل لها يقف جميع الموظفون احتراما له وخوفا منه ايضاا دخل إلى مكتبه
السكرتيره:حمدلله على سلامتك يا فندم... في بنت بره مصره انها تقابل حضرتك ومش معاها ميعاد بس بتقول ان حضرتك عارف انها جايه
صهيب باستغراب:مين دي... طيب دخليها وابعتيلي قهوتي
السكرتيرة:حاضر يا فندم
وبالفعل دخلت الفتاة وهي ايمان
إيمان بخحل كبير:السلام عليكم
صهيب باستغراب فهو يشبه عليها:وعليكم السلام اتفضلي
ايمان:احم انا إيمان ال نادين كلمت حضرتك عليا
صهيب بتذكر لها بأنها صديقة ايلن وفعلا أن اخته هاتفته طلبت منه ان يجد لها وظيفة في الشركة:اه اه تمام انسه إيمان اتفضلي سلمي ال سي في بتاعك للسكرتيرة وهي هتفهمك شغلك
إيمان بفرحة:متشكره جدا يا فندم بعد اذن حضرتك
وكادت أن تخرج لولا دخول عدي المفاجئ
عدي بمرح معتاد:اي يا عم...
ولم يكمل كلامه حتى لفط نظره وجود إيمان بحجابها وخمارها ولبسها الفضفاض وجمالها الهادي ووجهها الذي يظهر عليه الخجل الشديد
عدي بمرح:اي ده انت بتجيب مزز الشركة من ورايا طب قولي يا واطي
خجلت إيمان بشده وتحول وجهها للحمره من فرط خجلها ولكنها غضبت منه أيضا ومن طريقته
صهيب بغضب:عدي أتلم.... اتفضلي يا انسه يا ايمان والسكرتيره معاكي
وبالفعل خرجت ايمان مسرعة
عدي باستغراب:مين دي يا صهيب
صهيب وهو يريح ظهره للخلف:دي صحبة نادين وهتشتغل هنا من اانهرده
عدي:اي دا يعني المزة دي هتبقاا معانا في الشركة... ايوه كدا يا عم حتى الواحد يعرف يجي الشغل بنفس مفتوحة
صهيب:عدي دي بنت باين عليها غلبانه واتلم بقااا علشان مش ناقصك
عدي بجديه:طيب بدل هتشتغل هنا انا محتاج سكرتيرة لاني السكرتيرة بتعتي هتجوز واعتزرت ليا ومش هتيجي الشغل بعد الجواز فهحتاج سكرتيرة جديدة وكويس أن دي موجوده بدل مكنت هعمل إعلان والكلام ده وهي باين عليها كويسة
صهيب:مفيش مشكلة بس بلاش هزارك البايخ ده البت وشها جاب ألوان منك
عدي:قولي بقاا مختفي ليا بقالك يومين وسايب الشغل كله عليا لما طلع عيني
صهيب:معلش كنت مشغول شويه
عدي باستغراب:ايوه مشغول في أي يعني وصحيح مقولتليش عملت اي في آخر مقابله مع اللواء
قص عليه صهيب كل ماحدث من خطفه لايلن وجوازه منها بالاجبار فهو صديقه الوحيد
عدي بزهول:يانهارك اسود يا صهيب خطفت البت واتجوزتها غصب عنها انت مجنون دي مصيبه
صهيب ببردو:ميهمنيش
عدي بزهول منه:يا برودك ياخي انا متأكد اني هيجيلي جلطة منك ومن برودك ده... حرام عليك يا ابني ذنبها اي البت دي في اللعبة ال بينك وبين الناس دي
صهيب:متقولش بت دي دلوقتي بقت حرم صهيب المالكي وبعدين انا عملت كدا علشان احميها لأنك زي ماقولت ملهاش ذنب
عدي:ايوه بس مش بالطريقه دي يعني دي لو نادين تقبل حد يعمل فيها كدا ده انت رامي لسا مطلع عينه ومش.راضي تسيبه لحد دلوقتي لما قرب يموت
صهيب:قفل علي الموضوع ده دلوقتي وابعت هات حازم
وبعد وقت حضر حازم
صهيب:برافوو عليك يا حازم مبسوط من شغلك عايزك تركز بقاا الايام ال جايه مع جاسم اوووي
حازم:تمام ياباشا ال تؤمر بيه أهم حاجة ان سيادتك سامحتني وبقيت واحد من رجالتك
صهيب:طيب اتفضل انت شوف شغلك
وانصرف حازم
عدي:ده انت دماغك دي ياخي شيطاني يعني عرفت ان حازم جاسم اللي زاقه علينا لا وكمان شغلته لحسابك
صهيب:اطلع برا يا عدي هتفضل تافه والله
بينما في غرفة سلمي في قصر المالكي تجلس شارده في هذا الذي يشغل بالها منذ أول صدفه رأته بهها وهو لم يغيب عن خيالها لتدخل عليها شمس
شمس:سلمي
شمس مرة اخري:انتي يابت سرحانه في اي
سلمي:هاا لا ابدا والا حاجة
شمس باستغراب:والا حاجه!!! طيب ما علينا عايزين نرجع البلد بقاا
سلمي بابتسامه:باسل هيتقدملك صح
شمس بابتسامة عشق:ايوه علشان كدا عايزه ارجع علشان اقول لماما وجدو
سلمي بفرحة لسعادة اختها التي عادت من جديدة:الف مبرووووك يا قلبي انا فرحانه علشانك اوووي ربنا يجمعكوا على خير بس احنا لازم نستني ابيه صهيب يرجع وبعدين نكلمه مينفعش نمشي كدا لنفسنا اكيد هيزعل
... إلا قوليلي صحيح البت نادين فين مشوفتهاش من بدري وبابن عليها متخانقه هي ومحمود والا اي مش عارفه
شمس:تعالى نشوفها
وذهب البنات الي غرفة نادين
بينما في غرفة ايلن وقد حل المساء وهي لازلت في غرفتها دموعها تنساب على وجنتيها لم تاكل طيلة اليوم بالرغم من محاولات زينب الكثيرة معاها... تسأل نفسها لما يحدث معي كل هذا وتفكر في رد فعل أهلها عندما علموا بزواجها تسأل نفسها لما فعل هذا صهيب وما مصلحتي في زواجي منه فكرت في الهروب عزمت أمرها على ذلك..... هذا الصداع الذي يلازمها منذ أن أتت يكاد يفجر رأسها... تريد تبديل ملابسها فمنذ أن أتت وهي بنفس الملابس قامت من فراشها اتجهت إلى دولاب لتفتحه صدمت من هذا الكم الكبير من الملابس من كل الأنواع والماركات الغاليه المشهورة... اختارت بيجامة من اللون الوردي بكم ودخلت إلى المرحاض اغتسلت وارتدت البيجامه ووقفت أمام المرآة تصفق شعرها البنى الطويل الذي ينسدل على ظهرها بسلاسه وينتهي عن الأطراف بموجه تجعله أكثر جاذبية وأثناء هي تصفق شعرها سمعت صرخة قويه تصدر من اسفل هذا الصوت تعرفه فهو صوت السيدة التي أحبتها مثل والدتها وهي زينب لينقبض قلب ايلن بشدة وقلق لتنزل بسرعة وهي لا تفكر فيما تردي لتهبط الدرج بسرعة شديدة إلى أن وصلت إلى نهايته وما أن أنهت الدرج.... كان هذا وقت وصول صهيب من العمل وهو يدخل من باب القصر الداخلي ليصدم بشدة عندما راها
صهيب بزهول كبير وصدمة شديدة وهو ينظر لها لأول مرة يراها : مش معقول ازاي¡!!!!
لي اتصدم صهيب لما شاف ايلن؟؟؟
ده ال هنعرفه في البارت الجديد
عملت ليكو مفاجئتين
اولا النوفيلا الجديدة بتعتي كامله هنزلها ليكوا هنا وهي صعيدي وخفيفه وصغننه هتعجبكم بإذن الله
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت السادس عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت السابع عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .