نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الخامس عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 15
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الفصل الخامس عشر
غرامي منتقبة
الباررررررررررت الخامس عشر
نورهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا
قبل البارت طبعا كنت عايزة اشكر دينا بلال حجازي مبدعتي بجد وقفت جنبي كتير وبتتعب معايا والله وكفايه تصميماتها ال تخطف القلب دي ربنا يديمك ليا يا جميل
________________________________________________
في قصر صهيب وايلن
شعرت بأن قدميها لم تعد تحملها على الوقوف هوت على المقعد بضعف شديد دموعها تسبقها في صمت كان الحياة انتهت بالنسبة لها لم تصدق إلى الآن انها أصبحت زوجته شعرت بأنها في كابوس ولابد انها سوف تستيقظ منه تفكر في عائلتها وما يكون رد فعلهم على فعلتها هذه التي أجبرت عليها لم تفهم شئ إلى الآن لما هذه الطريقه والمعامله منه لأي مرة في حياتها تجبر على شئ...تبلل نقابها لكثرة دموعها التي تهبط كالشلال. وهي لا تشعر بها لأول مرة في حياتها تكون بهذا الضعف... رفعت رأسها لتراه يقف أمامها بهيبته المعتاده نظرت في عينه لأول مره في حياتها لترى خضراوتيه لترى نظره ندم والم لم تعرف سببهم كأنه عينيه تعتذر لها نظرت له نظرت عتاب وكان زرقاوتيها تعاتبه كانت نظراتهم وعيناهم كفيلة لتحكي عما بداخلهم ظل ينظر إليها لمدة لا يعرفها يانب نفسه بشدة يعلم أن زواجهم باطل فهو زواج بالاجبار فمثلما فرض هذا الزواج عليها فهو فرض عليه ايضا فكل ما كان يهمه هو قسيمة زواج رسمية تجعلها زوجته لتكون بحمايته يعلم بأنها إذا أصبحت زوجته لن يقدر أحد على أذيتها فهي زوجة الفهد تمنى لو تم زواجهم بطريقة طبيعية لتصبح زوجته برضى منها ليعترف لها بعشقه لها الذي تخطي مراحل الحب والعشق منذ أول لقاء ليعترف لها بأنها لم تفارق باله منذ أول لقاء فقد أثرت قلبه نعم فلقد أصبح قلب الفهد اسيرها هي وحدها التي استطاعت الفوز بقلبه لم ينكر شعوره بفرحة داخليه عندما أصبحت زوجته شعر بأنه امتلك العالم بأكمله شعر بأن حياته أبدت منذ هذه اللحظة ولكن نظراتها له جعلت قلبه ينزف الما عليها. ولكننا جميعا نعلم غرور الفهد فغروره لن يسمح له حتى بالاعتراف بحبه لها ف اعترافه أمام نفسه معجزة نعم فهو الفهد..ليستفيق هو على صرخه منها جعلت قلبه الذي يغرق بعشقها يتقطع اشلاء
ايلن بصرخة كأنها تفرغ ما بداخلها:ليييييييييييييييييه ليه حرام عليك انا عملت فيك ايه
صهيب وقلبه ينزف من شدة ألمه عليها:صدقيني والله علشان مصلحتك انا عملت كده علشانك
ايلن بدموع:انت ضيعتني انت نهتني دمرتني.... أي مصلحتي في اني اكون مراتك بالاجبار بدون علم اهلي قولي ليه ليه
صهيب وهو يحاول الثبات:مش هينفع تعرفي دلوقتي.... كل ال لازم تعرفيه انك مش هتتحركي من القصر ده ابدا
ايلن بزهول منه:انت ايه ياخي ايه برودك ده انت مش عارف انت عملت فيه ايه لا وبكل بردو كمان عايز تسجني هنا ليه انت فاكر نفسك مين فاكر محدش هيعرف يوقف قدامك
صهيب بنفس بروده:لاحظي أن صوتك عالي وانا ساكت..... ومتنسيش دلوقتي انك بقيتي مراتي
ايلن:مراتك بالباطل... أن هتكذب الكذبة وتصدقها جوازنا غير صحيح وانت عارف كده كويس يبقاا بلاش تعيش الدور عليا وسبني اغور من هنا
والتفت للباب وكادت أن تمشي لولا صوته الذي اوقفها صوت مخيف جعل ججسدها يرتعش خوفا وكان جدران المنزل اهتزت لهذا الصوت
صهيب بصوت جهوري مخيف:ايلللللللللللن
التفت له وهي ترتعب
صهيب:انتي مبتفهميش قولتلك مش هتخرجي من هنا ابدا غير اما انا اسمحلك
ايلن وهي تبتلع ريقها بخوف:يعني ايه انت هتحبسني والا اي
صهيب:سميها زي ما تسميها لكن خروج من هنا مفيش
هبطت على الأرض بضعف ودموعها مازالت تسقط على وجنتيها. أيقنت بأنها أصبحت أسيره لديه وخروجها أصبح مستحيل
ايلن:طيب فهمني انت عايز مني اي
صهيب:زي الشاطرة كدا تسمعي الكلام وبلاش عند معايا لاني مبحبش ال يعند قصادي وصدقني دي فترة وهتعدي وبعدها هعملك ال انتي عايزاه
ايلن بامل:يعني هتطلقني وتسبني امشي
صهيب وتكاد الكلمة تخرج من فمه ولكن هو يريد مجارتها:هطلقك بس زي ما قولتلك لما الفترة دي تعدي
ايلن:انا مستحيل اقعد هنا انت لازم تطلقني حالا وتسبني
صهيب وقد نفذ صبره عليها:هو انا بكلم طفل صغير مقولتلك مش هتمشي من هنا متبقيش غبية بقاا وافهمي انا صبري نفذ وتفضلي بقاا اطلعي اوضك والاكل هيجيلك حالا
ايلن:مش طالعة والا عايزه منك حاجة ان همشي من هنا يعني همشي
إلى هنا وكان صهيب وصل إلى قمة غضبه منها أيقن انا عنيدة ولن تستسلم بسهوله.. في لمح البصر قبض على معصمها بشده آلمتها وهو يجرها خلفه ويصعد به الدرج وهي تحاول افلات يدها منها... وصل إلى غرفتها ترك يدها بغضب
صهيب:اسمعي بقاا علشان انا مبحبش اعيد الكلمة مرتين خروج من هنا مفيش علشان متجبرنيش استخدم معاكي اسلوب مش هيعجبك وكلامي هيتنفذ لأن ال انا عايزه هيحصل سواء برضاكي أو غصب عنك..... عندك في الدولاب كل الهدوم أو الحاجات ال ممكن تحتاجيها والأكل ال الدادة هتطلعه ليكي دلوقتي تاكليه علشان لو ماكلتيش برضاكي هتاكلي غصب عنك
القي عليها كل هذه الكلمات بغضب شديد وعينه تحولت الأخضر الداكن وتركها وذهب حتى بدون ما يسمع رد منها وكأنه يامرها
بينما هي هوت على الفراش بتعب شديد وضعف لا تعرف لما يحدث معها كل هذا انهمرت في بكاء مرير شعرت بالاختناق فهي عادتها عندما تبكي بشدة تشعر بأن نفسها يضيق وكان روحها تسحب منها.... لم تجد حل سوى اللجوء إلى خالقها لتشكو إليها مصيبتها لعله يفرج كربها فقامت من مكانها وأغلقت باب الغرفة بأحكام وازالت نقابها لتظهر عينيها التي اصتبغت باللون الأحمر من شدة البكاء دلفت إلى المرحاض الملحق بالغرفة توضات وخرجت وأدت فرضها ظلت تبكي بشدة وهي بين يدي ربها تشكو له وتضرع له بالدعاء لعله يزيل همها أنهت صلاتها شعرت ببعض من الراحه...دق باب الغرفة عليها ظنت بأنه هو فارتدت نقابها مرة أخرى ولكنها وجدتها زينب
(اصلك يا ايلن متعرفيش أن صهيب مش بيخبط على الباب)
زينب:الاكل يا بنتي
ايلن بابتسامة باهتة:متشكره مش عايزه حاجة
زينب:يا بنتي مينفعش كده ده انتي كده هتقعب من طولك من ساعة ما جيتي ماكلتيش خالص وكمان الباشا ماكد عليا لازم تاكلي
ايلن بعنز عندما ذكرته زينب:قوليله مش عايزه منه حاجة ملهوش دعوة بيه اكل والا اموت هو ماله
زينب:طيب علشان خاطري انا ده انا حتى في سن والدتك هتكسفيني
هبطت دمعة تلقائية منها عندنا ذكرتها بوالدتها تعلم الان ان قلب والدتها ينفطر عليها
زينب:لي يا بنتي بس الدموع دي طيب احكيلي مالك يمكن ترتاحي
ايلن:انا كويسة... انا اسفه على اسلوبي معاكي في الكلام من ساعة ما شوفتك متزعليش مني غصب عني والله
زينب باحترام:العفو يابنتي ازاي تتاسفي وهي العين بردو تعلى عن الحاجب
ايلن:انت زي ما قولتي زي والدتي ولازم احترمك.. هو انا ممكن اطلب منك طلب
زينب بطيبة:اه طبعا اتفضلي
ايلن بأمل أن تهاتف اهلها:ممكن تجيبي ليا تليفون اعمل منه مكالمة لاني مش عارفة فين تليفوني
زينب باحراج:انا اسفة بس البيه مدينا تعليمات منديش لحضرتك تليفونات كمان هو شال كل التليفونات ال في القصر معرفش لي
ايلن بغضب:كان يوم اسود يوم ما شوفت البيه ده ربنا ياخده واخلص منه... لا استغفر الله اي ال انا بقوله ده
زينب بضحك:والله انتي عسل يابنتي
ايلن:ربنا يكرمك متشكره يا دادة
زينب:ها بقاا كلي علشان متزعلنيش منك وكمان لو ماكلتيش البيه هيطين عيشتي انا ومش بعيد يطردني كمان
ايلن:ليه يعني اي الجبروت ال هو فيه ده هو فاكر نفسه مين
ايلن:يابنتي ده صهيب باشا المالكي هو في حد ميعرفوش
ايلن وهي تحدث نفسها:معرفه سوده ومنيله.... كان يوم اسود يوم ما اروي الكلب خبطت نادين بالعربيه لا وانا قال أصر اني نوصلها كان مالي انا ومال المر ده... لا مر ايه دي نادين عسل ذنبها اي اخوها يبقاا هولاكو
انفجرت زينب من الضحك على كلامها
زينب:يابنتي اسكتي احسن لو سمعك معرفش ممكن يعمل اي
ايلن بشجاعه مصتنعة:يعمل اي والا يقدر يعمل حاجة
زينب:طيب اتفضلي بقاا الاكل
شعرت ايلن بالجوع بالفعل فهي لم تاكل طوال اليوم كمان انها خافت من كلامه وتحذيره لها ان لم تاكل فشكله وهو غاضب لم يكن يوحي بالخير ابدا فقد ارتعبت منه
ايلن:طيب كلي معايا يا دادة انا مبعرفش اكل لوحدي
زينب:يا نهار ده كان البيه طين عيشتي يابنتي انا خدامة هنا انتي فاكره اي
ايلن:مسمهاش خدامة يا دادة اسمها بتشتغلي عادي زي اي شغل هو بس ال انسان مغرور...... يلا بقاا والا انتي مش عايزة تاكلي معايا
زينب:ياخبر يا بنتي اي ال بتقوليه ده وانا أطول اكل مع مرات صهيب بيه
ايلن:بس متقوليش مراته علشان الكلمة دي بتضايقني
بالفعل جلست زينب مع ايلن وتناولوا الطعام سويا على الرغم من خوف زينب من صهيب
وبعد تناول الطعام خرجت زينب من الغرفة فاغلقت ايلن الباب بأحكام مرة أخرى وجلست على الفراش تفكر بأهلها وماذا تكون حالتهم الان هبطت دموعها مرة أخرى إلى أن غلبها النوم فغطت في سبات عميق دون شعور منها من تعبها
بينما هو بعدما تركها نزل إلى مكتبه جلس عليه بارهاق شديد هو الآخر فهو لم ينام منذ يومان تذكر لقائه مع اللواء رفعت هذا اللواء صديق والده قبل موته الذي لجأ إليه صهيب بعد قتل المافيا والده وسفر باسل.. حكي له صهيب منذ بداية عمله مع المافيا وعمل واالده معهم تفاجأ بشده قص له صهيب كل ما يعرفه عنهم وحصوله على مكانة كبيرة بينهم فهو كان ينوب مكان البوص فهو يعتبر رئيس المافيا بعده إلى أن تم قتل والد صهيب وأيضا قص له وسائل ضغطهم عليه منذ أن ترك عمله معهم وأنهم يريدونه الرجوع إليهم مرة أخرى تفاجأ اللواء بكلام صهيب عن هذه المافيا والعمليات الكبيرة التي يقومون بها في معظم الدول منهم مصر من تهريب مخدرات وسلاح وكافة العمليات المشبوه التي يقومون بها لجأ إليه صهيب على الرغم من علمه بأنه يستطيع الوقوف أمامهم فهو الفهد الذي يرتعبون منه ولكن كل ما كان يخيفه هو إخوته... اتفق مع اللواء علي إيقاع هذه المافيا والقبض عليهم بما فيهم جاسم فهو يعمل أيضا معهم..... إلى الآن وصهيب يخطط للثأر لوالده فهو لم ينسى حقه مثلما يظن باسل ولكنه يضع إخوته في اعتباره اولا فهو لا يريد تعرض حياتهم للخطر
فلااااااااااااااش باااااااااك
اللواء بتحذير:غلط يا صهيب باشا غلط ال حضرتك عملته كده انت اثبت لباسل أن البنت دي فعلا تهمك وكده ممكن يستخدموها وسيلة للضغط عليك وهيبقاا كدا عرضت حياة بني آدم للخطر وهي ملهاش ذنب صدقني البوص لو اخد خبر بالبنت دي مش بعيد يخطفوها وده اكيد
صهيب وهو يضع وجه بين راحتيه فهو يعلم انا اخطا:انا كان كل غرضي أني افهم باسل أنه يخرج ايلن من اللعبة بس الظاهر فعلا اني عرضتها لخطر أكبر ولازم أصلح الغلط ده
اللواء رفعت:هتعمل اي متنساش اليومين دول أن المراقبة عليك كتير خاصة بعد رجوع باسل
صهيب:هجوزهابس مفيش وقت اني أتقدم ليها والكلام ده لازم انا اسبقهم بخطوه
اللواء:بتحبها
الباررررررررررت الخامس عشر
نورهان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقا لرؤيتنا
قبل البارت طبعا كنت عايزة اشكر دينا بلال حجازي مبدعتي بجد وقفت جنبي كتير وبتتعب معايا والله وكفايه تصميماتها ال تخطف القلب دي ربنا يديمك ليا يا جميل
________________________________________________
في قصر صهيب وايلن
شعرت بأن قدميها لم تعد تحملها على الوقوف هوت على المقعد بضعف شديد دموعها تسبقها في صمت كان الحياة انتهت بالنسبة لها لم تصدق إلى الآن انها أصبحت زوجته شعرت بأنها في كابوس ولابد انها سوف تستيقظ منه تفكر في عائلتها وما يكون رد فعلهم على فعلتها هذه التي أجبرت عليها لم تفهم شئ إلى الآن لما هذه الطريقه والمعامله منه لأي مرة في حياتها تجبر على شئ...تبلل نقابها لكثرة دموعها التي تهبط كالشلال. وهي لا تشعر بها لأول مرة في حياتها تكون بهذا الضعف... رفعت رأسها لتراه يقف أمامها بهيبته المعتاده نظرت في عينه لأول مره في حياتها لترى خضراوتيه لترى نظره ندم والم لم تعرف سببهم كأنه عينيه تعتذر لها نظرت له نظرت عتاب وكان زرقاوتيها تعاتبه كانت نظراتهم وعيناهم كفيلة لتحكي عما بداخلهم ظل ينظر إليها لمدة لا يعرفها يانب نفسه بشدة يعلم أن زواجهم باطل فهو زواج بالاجبار فمثلما فرض هذا الزواج عليها فهو فرض عليه ايضا فكل ما كان يهمه هو قسيمة زواج رسمية تجعلها زوجته لتكون بحمايته يعلم بأنها إذا أصبحت زوجته لن يقدر أحد على أذيتها فهي زوجة الفهد تمنى لو تم زواجهم بطريقة طبيعية لتصبح زوجته برضى منها ليعترف لها بعشقه لها الذي تخطي مراحل الحب والعشق منذ أول لقاء ليعترف لها بأنها لم تفارق باله منذ أول لقاء فقد أثرت قلبه نعم فلقد أصبح قلب الفهد اسيرها هي وحدها التي استطاعت الفوز بقلبه لم ينكر شعوره بفرحة داخليه عندما أصبحت زوجته شعر بأنه امتلك العالم بأكمله شعر بأن حياته أبدت منذ هذه اللحظة ولكن نظراتها له جعلت قلبه ينزف الما عليها. ولكننا جميعا نعلم غرور الفهد فغروره لن يسمح له حتى بالاعتراف بحبه لها ف اعترافه أمام نفسه معجزة نعم فهو الفهد..ليستفيق هو على صرخه منها جعلت قلبه الذي يغرق بعشقها يتقطع اشلاء
ايلن بصرخة كأنها تفرغ ما بداخلها:ليييييييييييييييييه ليه حرام عليك انا عملت فيك ايه
صهيب وقلبه ينزف من شدة ألمه عليها:صدقيني والله علشان مصلحتك انا عملت كده علشانك
ايلن بدموع:انت ضيعتني انت نهتني دمرتني.... أي مصلحتي في اني اكون مراتك بالاجبار بدون علم اهلي قولي ليه ليه
صهيب وهو يحاول الثبات:مش هينفع تعرفي دلوقتي.... كل ال لازم تعرفيه انك مش هتتحركي من القصر ده ابدا
ايلن بزهول منه:انت ايه ياخي ايه برودك ده انت مش عارف انت عملت فيه ايه لا وبكل بردو كمان عايز تسجني هنا ليه انت فاكر نفسك مين فاكر محدش هيعرف يوقف قدامك
صهيب بنفس بروده:لاحظي أن صوتك عالي وانا ساكت..... ومتنسيش دلوقتي انك بقيتي مراتي
ايلن:مراتك بالباطل... أن هتكذب الكذبة وتصدقها جوازنا غير صحيح وانت عارف كده كويس يبقاا بلاش تعيش الدور عليا وسبني اغور من هنا
والتفت للباب وكادت أن تمشي لولا صوته الذي اوقفها صوت مخيف جعل ججسدها يرتعش خوفا وكان جدران المنزل اهتزت لهذا الصوت
صهيب بصوت جهوري مخيف:ايلللللللللللن
التفت له وهي ترتعب
صهيب:انتي مبتفهميش قولتلك مش هتخرجي من هنا ابدا غير اما انا اسمحلك
ايلن وهي تبتلع ريقها بخوف:يعني ايه انت هتحبسني والا اي
صهيب:سميها زي ما تسميها لكن خروج من هنا مفيش
هبطت على الأرض بضعف ودموعها مازالت تسقط على وجنتيها. أيقنت بأنها أصبحت أسيره لديه وخروجها أصبح مستحيل
ايلن:طيب فهمني انت عايز مني اي
صهيب:زي الشاطرة كدا تسمعي الكلام وبلاش عند معايا لاني مبحبش ال يعند قصادي وصدقني دي فترة وهتعدي وبعدها هعملك ال انتي عايزاه
ايلن بامل:يعني هتطلقني وتسبني امشي
صهيب وتكاد الكلمة تخرج من فمه ولكن هو يريد مجارتها:هطلقك بس زي ما قولتلك لما الفترة دي تعدي
ايلن:انا مستحيل اقعد هنا انت لازم تطلقني حالا وتسبني
صهيب وقد نفذ صبره عليها:هو انا بكلم طفل صغير مقولتلك مش هتمشي من هنا متبقيش غبية بقاا وافهمي انا صبري نفذ وتفضلي بقاا اطلعي اوضك والاكل هيجيلك حالا
ايلن:مش طالعة والا عايزه منك حاجة ان همشي من هنا يعني همشي
إلى هنا وكان صهيب وصل إلى قمة غضبه منها أيقن انا عنيدة ولن تستسلم بسهوله.. في لمح البصر قبض على معصمها بشده آلمتها وهو يجرها خلفه ويصعد به الدرج وهي تحاول افلات يدها منها... وصل إلى غرفتها ترك يدها بغضب
صهيب:اسمعي بقاا علشان انا مبحبش اعيد الكلمة مرتين خروج من هنا مفيش علشان متجبرنيش استخدم معاكي اسلوب مش هيعجبك وكلامي هيتنفذ لأن ال انا عايزه هيحصل سواء برضاكي أو غصب عنك..... عندك في الدولاب كل الهدوم أو الحاجات ال ممكن تحتاجيها والأكل ال الدادة هتطلعه ليكي دلوقتي تاكليه علشان لو ماكلتيش برضاكي هتاكلي غصب عنك
القي عليها كل هذه الكلمات بغضب شديد وعينه تحولت الأخضر الداكن وتركها وذهب حتى بدون ما يسمع رد منها وكأنه يامرها
بينما هي هوت على الفراش بتعب شديد وضعف لا تعرف لما يحدث معها كل هذا انهمرت في بكاء مرير شعرت بالاختناق فهي عادتها عندما تبكي بشدة تشعر بأن نفسها يضيق وكان روحها تسحب منها.... لم تجد حل سوى اللجوء إلى خالقها لتشكو إليها مصيبتها لعله يفرج كربها فقامت من مكانها وأغلقت باب الغرفة بأحكام وازالت نقابها لتظهر عينيها التي اصتبغت باللون الأحمر من شدة البكاء دلفت إلى المرحاض الملحق بالغرفة توضات وخرجت وأدت فرضها ظلت تبكي بشدة وهي بين يدي ربها تشكو له وتضرع له بالدعاء لعله يزيل همها أنهت صلاتها شعرت ببعض من الراحه...دق باب الغرفة عليها ظنت بأنه هو فارتدت نقابها مرة أخرى ولكنها وجدتها زينب
(اصلك يا ايلن متعرفيش أن صهيب مش بيخبط على الباب)
زينب:الاكل يا بنتي
ايلن بابتسامة باهتة:متشكره مش عايزه حاجة
زينب:يا بنتي مينفعش كده ده انتي كده هتقعب من طولك من ساعة ما جيتي ماكلتيش خالص وكمان الباشا ماكد عليا لازم تاكلي
ايلن بعنز عندما ذكرته زينب:قوليله مش عايزه منه حاجة ملهوش دعوة بيه اكل والا اموت هو ماله
زينب:طيب علشان خاطري انا ده انا حتى في سن والدتك هتكسفيني
هبطت دمعة تلقائية منها عندنا ذكرتها بوالدتها تعلم الان ان قلب والدتها ينفطر عليها
زينب:لي يا بنتي بس الدموع دي طيب احكيلي مالك يمكن ترتاحي
ايلن:انا كويسة... انا اسفه على اسلوبي معاكي في الكلام من ساعة ما شوفتك متزعليش مني غصب عني والله
زينب باحترام:العفو يابنتي ازاي تتاسفي وهي العين بردو تعلى عن الحاجب
ايلن:انت زي ما قولتي زي والدتي ولازم احترمك.. هو انا ممكن اطلب منك طلب
زينب بطيبة:اه طبعا اتفضلي
ايلن بأمل أن تهاتف اهلها:ممكن تجيبي ليا تليفون اعمل منه مكالمة لاني مش عارفة فين تليفوني
زينب باحراج:انا اسفة بس البيه مدينا تعليمات منديش لحضرتك تليفونات كمان هو شال كل التليفونات ال في القصر معرفش لي
ايلن بغضب:كان يوم اسود يوم ما شوفت البيه ده ربنا ياخده واخلص منه... لا استغفر الله اي ال انا بقوله ده
زينب بضحك:والله انتي عسل يابنتي
ايلن:ربنا يكرمك متشكره يا دادة
زينب:ها بقاا كلي علشان متزعلنيش منك وكمان لو ماكلتيش البيه هيطين عيشتي انا ومش بعيد يطردني كمان
ايلن:ليه يعني اي الجبروت ال هو فيه ده هو فاكر نفسه مين
ايلن:يابنتي ده صهيب باشا المالكي هو في حد ميعرفوش
ايلن وهي تحدث نفسها:معرفه سوده ومنيله.... كان يوم اسود يوم ما اروي الكلب خبطت نادين بالعربيه لا وانا قال أصر اني نوصلها كان مالي انا ومال المر ده... لا مر ايه دي نادين عسل ذنبها اي اخوها يبقاا هولاكو
انفجرت زينب من الضحك على كلامها
زينب:يابنتي اسكتي احسن لو سمعك معرفش ممكن يعمل اي
ايلن بشجاعه مصتنعة:يعمل اي والا يقدر يعمل حاجة
زينب:طيب اتفضلي بقاا الاكل
شعرت ايلن بالجوع بالفعل فهي لم تاكل طوال اليوم كمان انها خافت من كلامه وتحذيره لها ان لم تاكل فشكله وهو غاضب لم يكن يوحي بالخير ابدا فقد ارتعبت منه
ايلن:طيب كلي معايا يا دادة انا مبعرفش اكل لوحدي
زينب:يا نهار ده كان البيه طين عيشتي يابنتي انا خدامة هنا انتي فاكره اي
ايلن:مسمهاش خدامة يا دادة اسمها بتشتغلي عادي زي اي شغل هو بس ال انسان مغرور...... يلا بقاا والا انتي مش عايزة تاكلي معايا
زينب:ياخبر يا بنتي اي ال بتقوليه ده وانا أطول اكل مع مرات صهيب بيه
ايلن:بس متقوليش مراته علشان الكلمة دي بتضايقني
بالفعل جلست زينب مع ايلن وتناولوا الطعام سويا على الرغم من خوف زينب من صهيب
وبعد تناول الطعام خرجت زينب من الغرفة فاغلقت ايلن الباب بأحكام مرة أخرى وجلست على الفراش تفكر بأهلها وماذا تكون حالتهم الان هبطت دموعها مرة أخرى إلى أن غلبها النوم فغطت في سبات عميق دون شعور منها من تعبها
بينما هو بعدما تركها نزل إلى مكتبه جلس عليه بارهاق شديد هو الآخر فهو لم ينام منذ يومان تذكر لقائه مع اللواء رفعت هذا اللواء صديق والده قبل موته الذي لجأ إليه صهيب بعد قتل المافيا والده وسفر باسل.. حكي له صهيب منذ بداية عمله مع المافيا وعمل واالده معهم تفاجأ بشده قص له صهيب كل ما يعرفه عنهم وحصوله على مكانة كبيرة بينهم فهو كان ينوب مكان البوص فهو يعتبر رئيس المافيا بعده إلى أن تم قتل والد صهيب وأيضا قص له وسائل ضغطهم عليه منذ أن ترك عمله معهم وأنهم يريدونه الرجوع إليهم مرة أخرى تفاجأ اللواء بكلام صهيب عن هذه المافيا والعمليات الكبيرة التي يقومون بها في معظم الدول منهم مصر من تهريب مخدرات وسلاح وكافة العمليات المشبوه التي يقومون بها لجأ إليه صهيب على الرغم من علمه بأنه يستطيع الوقوف أمامهم فهو الفهد الذي يرتعبون منه ولكن كل ما كان يخيفه هو إخوته... اتفق مع اللواء علي إيقاع هذه المافيا والقبض عليهم بما فيهم جاسم فهو يعمل أيضا معهم..... إلى الآن وصهيب يخطط للثأر لوالده فهو لم ينسى حقه مثلما يظن باسل ولكنه يضع إخوته في اعتباره اولا فهو لا يريد تعرض حياتهم للخطر
فلااااااااااااااش باااااااااك
اللواء بتحذير:غلط يا صهيب باشا غلط ال حضرتك عملته كده انت اثبت لباسل أن البنت دي فعلا تهمك وكده ممكن يستخدموها وسيلة للضغط عليك وهيبقاا كدا عرضت حياة بني آدم للخطر وهي ملهاش ذنب صدقني البوص لو اخد خبر بالبنت دي مش بعيد يخطفوها وده اكيد
صهيب وهو يضع وجه بين راحتيه فهو يعلم انا اخطا:انا كان كل غرضي أني افهم باسل أنه يخرج ايلن من اللعبة بس الظاهر فعلا اني عرضتها لخطر أكبر ولازم أصلح الغلط ده
اللواء رفعت:هتعمل اي متنساش اليومين دول أن المراقبة عليك كتير خاصة بعد رجوع باسل
صهيب:هجوزهابس مفيش وقت اني أتقدم ليها والكلام ده لازم انا اسبقهم بخطوه
اللواء:بتحبها
صهيب ببردو:مش مسألة حب خالص كل الحكاية زي ما قولت ان حياتها هتتعرض للخطر وهي ملهاش ذنب
اللواء:شريف كده يعتبر انتهى فاضل جاسم ولو جاسم وقع يبقاا كده خلاص مش هيبقاا قدامنا غيرهم لأنهم هيلاقوا كل محاولتهم في رجوعك فشلت ساعتها هيبقاا كلامهم معاك مباشرة وده هيسهل اللعبة وتنتهي في أقرب وقت
صهيب:جاسم مش سهل بس ضربة شريف دي هتضعفه لأن شريف ذراعه اليمين... أما بقاا لو عليهم فأنا متأكد انهم هيكلموني قريب خاصة البوص لأنه فاكر بتهديده لباسل انه هيقتلني ده هي خليني ارجع بس هو استخدم باسل كمحاولة مش اكتر لأنه عارف انه روحهم في ايدي
اللواء:مش ناوي تسلم الفلاشة دي
صهيب بثبات:انا قولت لسيادتك من اول اتفاقنا كله الا الفلاشه دي هي ال ضامنة ليا حماية اخواتي وانا أديت لحضرتك كل المعلومات ال تحتاجوها عنهم واكتر كمان
اللواء:تمام يا فهد
_________________________
بينما في منزل ايلن
محمود وهو ينظر للفون بتحديق وصدمة كبيرة فهي رسالة من رقم مجهول
(ايلن دلوقتي مع جوزها يعني متقلقش عليها واعرف انها معايا هي في امان)
محمود بزهول:مش ممكن مستحيل ايلن تعمل كدا انا لا يمكن اني أصدق ابدا
آيات بقلق اكثر:ايه يابني في ايه طمني مالها اختك
محمود:ايلن اتجوزت
نطق هذه الكلمه أثناء دخول محمد وأبيه من باب المنزل فوقعت عليهم جميعا كالصدمه بما فيهم آيات التي وقعت مغشيا عليها
محمود:ماماااا
وبعد وقت وفي غرفة آيات وأحمد وهي في فراشها والجميع ملتف حولها بعدما رجعت آيات لوعيها... ولكن شعور الصدمة مازال يؤثر عليهم جميعا حتى أنهم لم يقدورا على إخراج الكلمات من فمهم
محمود:بابا انا متأكد ان ايلن مستحيل تعمل كدا دي اكيد مخطوفة ايوه انا متأكد اختي لايمكن تعمل كدا
أحمد وهو في صدمته:انا عارف انها لا يمكن تعمل كدا بس يا عالم اي حصل ليها ولي اختفت فجأة انا قلبت عليها الدنيا انا ومحمد وملاقنهاش فعلا هي اكيد اتخطفت بس مين ممكن يعمل كدا واي مصلحته في كدا
محمود:احنا لازم نبلغ البوليس هما هيعرفوا يتصرفوا مهو انا لا يمكن اقعد كدا ومش عارف اختي فين والا حصلها اي
محمد:ايوه محمود معاه حق احنا لازم نبلغ
محمود:انا هنزل حالا اعمل محضر.... وهم محمود بالوقوف
محمد:انا جاي معاك..... وبالفعل ذهب كل من محمود ومحمد إلى قسم الشرطة.... وبعدما ذهبوا
ايات بدموع:انا حاسه ان اهل ميسه هما ال ورا الموضوع ده يا احمد دول صعايدة ومابيتفهموش
أحمد بتفكير:وهما هيكونوا عارفوا ايلن منين بس يا آيات وبعدين هيوصلوا ليها ازاي بعد السنين دي كلها كمان متتنسيش انا ايلن متسجلة باسمي انا واسمك انتي يعني مش متسجلة باسم ميسة وإبراهيم اخويا وعلى كلامي مع صهيب يوم خطوبة محمود ميعرفش حاجة
ايات:انا قلبي واكلني على بنتي يا احمد اتصرف ورجعلي بنتي قلبي بيقولي انهم هما ال ورا خطف ايلن دول ناس ميعرفوش ربنا منتا عارف ال كانوا هيعملوا مع ميسة واخوك إبراهيم وعارف هربت ليه واجوزته
أحمد بغضب:وطى صوتك يا آيات حد يسمع تبقا مصيبة
ايات:لو بنتي حصلها حاجة يا احمد هتبقاا انت السبب لأن انت ال وافقت على جوازة محمود من نادين
احمد بغضب:حرام عليكي يا آيات وهو انا كنت ناقص سيبيني بال انا فيه وبعدين كنت عايزاني اكسر بخاطر ابنك محمود طيب وميستهلش كدا ابدا
آيات بدموع:نسيت كلام ميسة وإبراهيم وهما بين الحيا والموت يا احمد ووصيتهم لينا علشان ايلن نسيت آخر كلمة قلهالك اخوك وهو بيوصيك على بنته
أحمد بغضب:حرام عليكي يا آيات لي غاويه تقلبي في الماضي وتوجعي قلبي اكتر ماهو موجوع على اخويا.... وانهيار اكثر.... كنت دايما اقول ايلن هي الحاجة الوحيدة ال من رحته وال مصبراني على موته بس اهي ايلن كمان راحت وياعالم حصلها اي انا تعبت يا آيات.والله تعبت كنت فاكر اني لما اخد ايلن وابعد كدا هبعد عن الشر ووجع القلب واحميها ومش هيقدروا يوصلوا ليها بس الظاهر ان الحقيقة لازم بيجلها يوم وتظهر ولو ظهرت انا متأكد انا حياتنا هتدمر ايلن اكتر حاجة بتكرهها في حياتها هي الكذب واحنا كذبتنا مش اي كذبة يا ايات
آيات بدموع وانهيار:يعني اي كده بنتي ضاعت مني
_________________________
بيننا عندما خرج باسل من شركته بعدما رأي رسالته هاتفه فهو قام بوصل هاتفه بهاتف شمس منذ رجوعه من فرنسا حتى يعرف جميع تحركاتها وعندما خرجت شمس مع سلمي للمول بالفعل اعطي له هاتفه رساله فتحرك إلى هذا الموقع الذي أرسله له هاتفه ليجده مول
بيننا في المول
سلمي:شمس انا خايفه الشباب دول ماشيين ورانا من ساعة مادخلنا المول
شمس:انت غبية يابت تخفي منين بعدين سيبك منهم هيزهقوا ويمشوا
الشاب من ورائهم:جرى اي يا قمر مش هتعبرنا والا اي
صديقه:طيب حتى نتعرف وانتو مزز كده
لم يعطوا لهم انتباه واكملوا طريقهم مما استفز الشابان فقام أحدهم بشد شمس من ذراعها
الشاب وهو ممسك بذراعها:جرى اي يا بت انتي هو انتي شايفك نفسك كدا ليه اكمنك حلوة يعني
شمس:انت انسان قليل الادب ومش محترم سيب ايدي... وحاولت افلات يدها منه
الشاب:انتي بتشتميني انتي متعرفيش انا ابقاا ابن مين يا بت انتي.... ورفع يده لكي يصفعها ولكنه بالطبع وجد من يقبض على كف يده بشدة لدرجت كادت أن تنكسر
باسل وهو يلكمه بشدة:لا ده انا ال هعرفك تبقاا مين يا حيلتها..... وأنهال عليه باسل بالكلمات ليسقط مغشيا عليه اما صديقه فقد هرب(خاف من باسل عسل يا ابو ابو البواسل هييييييح)
تفاجأت شمس وكذلك سلمي من وجود باسل
باسل بغضب وهو ينظر لهم:تقدروا تقولولي الهوانم نزلين لوحدهم لي
شمس بغضب منه:وانت مالك انت ننزل والا مننزلش ملكش حكم علينا. وبعدين اي ال انت عملته في الراجل ده حرام عليك محصلش حاجة لكل ده...... يلا يا سلمي وشدت شمس من ذراعها وكادت أن تمشي لو يد باسل
باسل بغضب من كلامها:استنى عندك
سلمي بتهديه:اهدي يا بشمهندس محصلش حاجة اهدي يا شمس الناس اتلمت علينا.... ونظرت سلمي لباسل
سلمي:طيب انا هسبقك يا شمس على القصر وكدا كدا السواق معنا برا ويبقا البشمهندس يوصلك
وذهبت سلمي بسرعه(جدعة يا بت يا سلمي)
شمس:سيب ايدي بقاا وسبني امشي
لم يعيرها باسل اي اهتمام وإنما جذبها خلفه بغضب لم يقل عن غضبها منه وهي تحاول الإفلات منه إلى انا وصل إلى سيارته دفعها داخل السيارة وركب هو الآخر بعد أن قفل السيارة بالقفل الالكتروني
وفي السيارة
شمس بعصبية:انت عايز اي يابني آدم انت وقف وخليني انزل
لم يعيرها اهتمام أيضا وهو يقود وينظر أمامه وكأنها لا تتحدث فهو يعلم كيف يستفزها نعم فهي طفلته المدلله يعلمها أكثر من نفسه فأكثر شئ يغضبها هو عندما تتحدث والا يجيب عليها فمن الممكن أن يصل غضبها إلى البكاء
شمس:باسل متستفزنيش وورد عليا
لم يجيب ايضا
شمس:هصوت واقول انك خاطفني والله
لم يجيب أيضا وهو يقود ويكتم ضحكه بصعوبه
شمس بدموع:والله انت انسان بارد ومستفز
وصل باسل إلى مكان هادئ لا يوجد به سيارات ركن سيارته على جانب الطريق ونظر لها بابتسامته الجذابة التي أسرت قلبها
باسل بابتسامة تفيض عشقا:وانتي لسا طفلة زي مانتي بتعيطي لما حد يستفزك
شمس:عايز اي يا باسل
باسل بهيام وهو ينظر في عيونها:عايز حبيبتي عايز شمسي
شمس بدموع:مبقاش ينفع يا باسل خلاص زي ما قولت ليكي انا متقدم ليا عريس وهوافق
باسل وهو يحاول أن يهدأ:طيب بعيدا عن أن محدش يقدر يقرب منك وانا موجود... بس انا بحبك يا شمس انا اسف سامحيني لي مصممه تعذبيني وتعذبي نفسك انتي من أمتي وقلبك بقاا قاسي اووي كدا عليا
شمس وهي تنظر لعيونه:من ساعة منتا بقيت قاسي يا باسل من ساعة ما اختارت تبعد عني بدون حتى ماتفكر فيا
باسل:عمري يا شمس ما أقسى عليكي لو قسيت على الدنيا كلها..... انتي مش بس حبيبتي انتي امي واختي وبنتي يا شمس انتي عيلتي بس صدقيني كان غصب عني انتي مش فاهمة حاجة والا عارفه النار ال جوايا
شمس:طيب احكيلي قولي خليني أشاركك حياتك
باسل:بردو مش هينفع احكي حاجة
شمس وهي تنظر أمامها بجمود:يبقا تبعد عني يا باسل وتسبني في حالي ال يهون عليه وجعي مره يهون عليه يوجعني التانية وانا مقدرش اتوجع تاني واعيش العذاب ال عشته
باسل:قولتلك عمري ما هسيبك.. شمس انسى الماضي وخلينا نبدأ من جديد ونحقق أحلامنا ال كنا بنحلم بيها مع بعض
شمس بدموع لم تقدر على حملها أكثر من ذلك:انت هديت كل حاجة يا باسل بهروبك ودمرتني ايوه دمرتني يا باسل انا بقيت انسانه مدمرة نفسيا بسببك كرهت الحب بسببك حتى حبي ليك ال بعترف انه بيزيد كل يوم على الرغم ال بتعمله فيا بردو كرهته وكرهت ضعفي قدامك انت لي كدا يا أخي لي مصمم توجعني انا كنت خلاص بدأت اتعود على غيابك لكن. رجعت تاني لي مصمم توجع قلبي وتدوس عليه.... وضعت وجهها بين راحتيها وأنهمرت في بكاء شديد اما هو فكان في حالة لا يحسد عليها كل كلمة قالتها كانت تصيب قلبه كالنصل جعل قلبه ينزف الما عليها وكان قلبه يعاتبه على كل ما سببه لها من وجع والم سرعان ما جذبها إليه يحتضنها بشدة كانه يريد إدخالها بين ضلوعه اما هي لفت يدها حول رقبته تلقائيا وأنهمرت في بكاء أكثر وكذلك هو لم يعد يتحمل دموعها فبكى أيضا وهو يحتضنها ويدفن راسه بين عنقها شعرت شمس بدموعه على رقبتها وهو يهمس لها باسف شديد وندم ظل هكذا الأثنان بين أحضان بعضها وقت ليس بالقليل هي تبكي بشدة وهو أيضا دموعه تهبط وهو مازال يهمس لها بكلمات اسفه وندمه على وجعها والمها وبعد وقت ليس بالقليل رفع رأسه لينظر في عيونها التي تحولت للون الأحمر من شدة بكائها
باسل بعشق وندم وهو يزيل دموعها بيده:انا اسف سامحيني
شمس بحب وهي تنظر في عيونه:ياريت كان بأيدي يا باسل بس قلبي هو ال مش عارف يكرهك... مسمحاك يا باسل
_____________________________
بينما في مكتب جاسم عندما رن هاتفه علم من وراء هذه الكوارث التي تحدث له
صهيب:دورك جي يا جاسم ونهايتك قربت... شريف ده البداية وال وراك مش هينفعوك
وأغلق بعدها صهيب التليفون
بينما جلس جاسم على الكرسي بضياع فكل شئ دمر بالنسبه له وشعر بالفعل أن نهايته اقتربت
_____________________________
خلص البارت بتاعنا. ادخلوا على الواتباد يا بنات عندي بنزل حاجات حلوه مع البارت مش بعرف انزلها على الفيس هتضحكم اووي وكمان هتلاقوا صور الابطال في البارت الثالث على الواتباد.......... بصوا بقااا والله العظيم انتو مزعلني من التفاعل اوي لي كدا كل حد يقرا يحط كلمة تم أو يلزقلي مصلق ويجري. وبتزعلوا لما البارت يتأخر شويه طيب انا فين حقي بجد تفاعل محبط اوووي ربنا يعلم بقعد اد اي علشان اكتب ليكوا البارت ده انا حاليا مطبقة يومين علشان البارت طويل اووي فمش مشكله يعني لو خليتهم عشر ملصقات والا عشرين مش هتفرق معاكوا بس هتفرق معايا انا هلاقي تفاعل يشجع على الكتابه ومش هشترط عدد الكومنتات وهسيبكم انتم وذوقكم وتقديركم ليا
وهشوف إذا كنتم بتحبوني بجد والا اي والا بقاا هنكد عليكم زياده اكتر منا منكده ونخلي باسل وشمس يتخانقوا تاني وانتم حرين
نور
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الخامس عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت السادس عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .