نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت الرابع عشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت 14
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الفصل الرابع عشر
البارررررررررت الرابع عشر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
__________________________
في قصر في منطقة تكاد تكون منعزلة خارج القاهرة أقل ما يقال عنه أنه جنة نظرا لفخامته وجماله فمن يراه يظن أنه لأحد الرؤساء من كثرة الحرس الذين يلتفون حوله وفي إحدى غرف هذا القصر تفتح بطلتنا زرقاتيها لتجد الرؤية مشوشة امامها تشعر بصداع يكاد يقسم رأسها أخدت ترمش بعينيها عدت مرات إلى أن ظهرت الرؤيا أمامها بوضوح لتجد سيدة في سن والدتها تقريبا بابتسامة حنونه تنظر إليها لتستفيق ايلن وتتذكر ما حدث معها لتنتفض من على الفراش
ايلن وهي تشعر بدوخة وبفزع:انا فين ومين جبني هنا وانتي مين
زينب بابتسامة ودودة وبزهول من جمالها وجمال اعينها:اهدي يا بنتي انا زينب رئيسة الخدم هنا لكن باقي الأسئلة معنديش أوامر اني اقولك
ايلن بعصبية مفرطة:يعني ايه معندكيش أوامر تقوليلي ومين اصلا بيديكي الأوامر انتي لازم تقوليلي مين جبني هنا
زينب:يا هانم الباشا نفسه هيقول لحضرتك بس هو كان مستني تفوقي الاول
ايلن والصداع يكاد يفرتك راسها:مين الباشا ده اتكلمي بقاا وتداركت ايلن انها بدون نقابها... ايلن بفزع:مين قلعني النقاب
زينب: متقلقيش انتي لما جيتي هنا كنتي بنقابك بس انا لما لقيتك نايمه فحوشت ليكي النقاب علشان نفسك وانا بس ال معاكي في الاوضة وال شوفت وشك.. طيب بعد اذنك هنزل أدى الباشا خبر انك فوقتي
ايلن وهي تجلس على الفراش بتعب:اتفضلي اخلصي
وبعد وقت صعدت زينب مرة أخرى إلى ايلن
زينب باحترام:الباشا مستني حضرتك في المكتب اتفضلي
ومشت ايلن مع زينب إلى أن أوصلتها إلى غرفة المكتب دقت ايلن على الباب لتجد من يسمح لها بالدخول ولكنها لم تركز في صوته بسبب تعبها وحينما دخلت وجدت من يقف بشموخه المعتاد وهيئته الجذابة وهو يوليها ظهره فكان ينظر من شرفة المكتب وبعدما دخلت ايلن
ايلن بغضب:ممكن افهم انا بعمل اي هنا ومين حضرتك
صهيب وهو يلتف لها:انا مين فأنا صهيب المالكي
ايلن بزهول منه:انت!!!!!! انت عايز مني ايه وأزاي تجبني بالطريقة دي
صهيب بهدوء:ممكن تهدي علشان اعرف اتكلم
ايلن بعصبية:اهدي اي انت خاطفني وبتقولي اهدي انت عايز مني ايه
صهيب ببردو كالعادة وهو يجلس على كرسي مكتبه ويضع قدم فوق الاخر:صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا لاني محبش حد يعلى صوته قدامي بس انا عذرك المرة دي لكن بعد كده هتشوفي تصرف مش هيعجبك
ايلن بزهول من بردوه:يا بردوك ياخي.... ماتتكلم عايز مني ايه
صهيب بغرور معتاد:وانا هعوز منك ايه يعني... انتي فين فأنتي يعتبر خارج القاهرة اصلا اما بتعملي ايه هنا فأنتي مخطوفة مش محتاجة ذكاء
ايلن بصدمة من طريقته:لا ده انت مش طبيعي.. يابني انطق عايز اي وانا مخطوفة لي
صهيب:مخطوفة لي ده شئ ميخصكيش
ايلن ييأس منه وهي تشعر بدوخة
ايلن:يعني اي ميخصنيش انت خاطفني وتقولي ميخصكيش لا ده انت اهبل بقاا
صهيب:لاحظي أن غلاطاتك كترت وانا ساكت تقدير لحالتك مش اكتر
ايلن:طيب قولي انا هنا لي بصفتي اي
صهيب:انتي هنا بصفتك انك هتبقى مراتي بعد ساعدة بالكتير
ايلن بصدمة:انت بتقول اي مرات مين ومين قالك اصلا اني هوافق
صهيب ببردو:لا مهو انتي مش مسموحلك ترفضي
ايلن بصوت عالي:لا ده انتي اكيد مجنون رسمي
صهيب بعصبية وغضب شديد وتحولت أعينه للأخضر الداكن من شدة غضبه للأول مرة احد يتحدى حدوده معه في الكلام يحاول منذ أن هبطت من الغرفة أن يكون هادي معاها مراعاة لحالتها ولكن بالنسبه له لقد تخطت جميع حدودها كما أن غروره لا يسمح له بأن ترفض زواجها منه فهو يرى أن أي فتاة تتمنى فقد نظرة منه وذلك لما يراه من نظرات الإعجاب من جميع الفتيات ومن أرقى الطبقات فاي فتاة تتمنى فقط نظرة من صهيب المالكي... قام من علي مكتبه بغضب
صهيب بعصبية مفرطة اخافت ايلن:قولتلك اني محبش الصوت العالي وقولتلك كمان ان غلاطاتك كترت وانا بعدي بس مراعاة للحالة ال انتي فيها لكن صدقيني لو بس صوتك على تاني هتشوفي تصرف مش هيعجبك ابدا تاني حاجة قولتلك الجواز هيتم سواء برفضك أو رضاكي
ايلن بتعب وخوف منه وهبطت دموعها:انت عايز مني ايه
صهيب:قولتلك مش هتعرفي دلوقتي هتعرفي في الوقت المناسب
ايلن ولم تعد قدميها تحملها على الوقوف تشعر بدوخة شديدة وصداع شديد في رأسها ودموعها تهبط كالشلال وتشعر باختناق فهي من عادتها عندما تبكي بشدة تضيق أنفاسها خاصة مع وجود النقاب على وجهها فلم تشعر بنفسها فوقعت مغشيا عليها
صهيب بفزع وهو يجري عليها:ايلن ايلن
فما كان به إلا أنا حملها بين يديه بخفة وصعد بها إلى غرفتها ووضعها على الفراش بانتباه وحرص شديد... ونادي على زينب لأنه طبعا في مكان بعيد ومفيش دكتور
زينب باحترام:ايوه يا باشا
صهيب بقلق شديد عليها:انا طالع من الاوضة وانتي شيلي ليها النقاب وفوقيها بسرعة شوفيها مالها وطمنيني عليها
وبالفعل خرج صهيب فهو كان حريص عدم رؤية وجهها ولكنه اضطر على حملها وقف أمام الغرفة بتاكل قلبه الما عليها وعلى حالتها هذه يعلم بأنه السبب في كل ما يحدث لها يلعن نفسه الف مرة على طريقته معاها التي اخافتها فهي لا تعلم غضبه يقف ويكاد قلبه يعتصر من الألم عليها ليس فقط لحالتها وإنما للخطر الكبير الذي تتعرض له حياتها دون ذنب منها فكل ذنبها انه احبها نعم فلقد اعترف أمام نفسه بأنه لم يحبها بفق وإنما عشقها يعلم أنها إذا دخلت هذه اللعبة سيكون الثمن هو حياتها شعر بأن روحه تسحب لمجرد فقط فكرة موتها تذكر لقائه مع صديقه أمس هذا اللقاء الذي أجبره على خطفها بهذه الطريقة والزواج منها يعلم بأنه مخطأ ولكنه كل ما يهمه هو حياتها فقط فكونها زوجته يعني أنها بحماية الفهد لذلك لم يفكر احد حتى التفكير في أذيتها لم يبالي بها فكل ما يهمه هو وجودها بأمان معه لذلك جلبها إلى هذا المكان وهو قصره الذي يعتبر في مكان شبه منقطع معزول حتى عن القاهرة دارت هذه الأفكار في رأسه آفاق على صوت الداده
زينب باحترام:تمام ياباشا هي فاقت وهي كويسة بس هي باين عليها ماكلتش من الصبح كمان رفضت انها تقلع النقاب بعد ما فاقت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صلوا على من بكى شوقنا لرؤيتنا
__________________________
في قصر في منطقة تكاد تكون منعزلة خارج القاهرة أقل ما يقال عنه أنه جنة نظرا لفخامته وجماله فمن يراه يظن أنه لأحد الرؤساء من كثرة الحرس الذين يلتفون حوله وفي إحدى غرف هذا القصر تفتح بطلتنا زرقاتيها لتجد الرؤية مشوشة امامها تشعر بصداع يكاد يقسم رأسها أخدت ترمش بعينيها عدت مرات إلى أن ظهرت الرؤيا أمامها بوضوح لتجد سيدة في سن والدتها تقريبا بابتسامة حنونه تنظر إليها لتستفيق ايلن وتتذكر ما حدث معها لتنتفض من على الفراش
ايلن وهي تشعر بدوخة وبفزع:انا فين ومين جبني هنا وانتي مين
زينب بابتسامة ودودة وبزهول من جمالها وجمال اعينها:اهدي يا بنتي انا زينب رئيسة الخدم هنا لكن باقي الأسئلة معنديش أوامر اني اقولك
ايلن بعصبية مفرطة:يعني ايه معندكيش أوامر تقوليلي ومين اصلا بيديكي الأوامر انتي لازم تقوليلي مين جبني هنا
زينب:يا هانم الباشا نفسه هيقول لحضرتك بس هو كان مستني تفوقي الاول
ايلن والصداع يكاد يفرتك راسها:مين الباشا ده اتكلمي بقاا وتداركت ايلن انها بدون نقابها... ايلن بفزع:مين قلعني النقاب
زينب: متقلقيش انتي لما جيتي هنا كنتي بنقابك بس انا لما لقيتك نايمه فحوشت ليكي النقاب علشان نفسك وانا بس ال معاكي في الاوضة وال شوفت وشك.. طيب بعد اذنك هنزل أدى الباشا خبر انك فوقتي
ايلن وهي تجلس على الفراش بتعب:اتفضلي اخلصي
وبعد وقت صعدت زينب مرة أخرى إلى ايلن
زينب باحترام:الباشا مستني حضرتك في المكتب اتفضلي
ومشت ايلن مع زينب إلى أن أوصلتها إلى غرفة المكتب دقت ايلن على الباب لتجد من يسمح لها بالدخول ولكنها لم تركز في صوته بسبب تعبها وحينما دخلت وجدت من يقف بشموخه المعتاد وهيئته الجذابة وهو يوليها ظهره فكان ينظر من شرفة المكتب وبعدما دخلت ايلن
ايلن بغضب:ممكن افهم انا بعمل اي هنا ومين حضرتك
صهيب وهو يلتف لها:انا مين فأنا صهيب المالكي
ايلن بزهول منه:انت!!!!!! انت عايز مني ايه وأزاي تجبني بالطريقة دي
صهيب بهدوء:ممكن تهدي علشان اعرف اتكلم
ايلن بعصبية:اهدي اي انت خاطفني وبتقولي اهدي انت عايز مني ايه
صهيب ببردو كالعادة وهو يجلس على كرسي مكتبه ويضع قدم فوق الاخر:صوتك يوطي وانتي بتتكلمي معايا لاني محبش حد يعلى صوته قدامي بس انا عذرك المرة دي لكن بعد كده هتشوفي تصرف مش هيعجبك
ايلن بزهول من بردوه:يا بردوك ياخي.... ماتتكلم عايز مني ايه
صهيب بغرور معتاد:وانا هعوز منك ايه يعني... انتي فين فأنتي يعتبر خارج القاهرة اصلا اما بتعملي ايه هنا فأنتي مخطوفة مش محتاجة ذكاء
ايلن بصدمة من طريقته:لا ده انت مش طبيعي.. يابني انطق عايز اي وانا مخطوفة لي
صهيب:مخطوفة لي ده شئ ميخصكيش
ايلن ييأس منه وهي تشعر بدوخة
ايلن:يعني اي ميخصنيش انت خاطفني وتقولي ميخصكيش لا ده انت اهبل بقاا
صهيب:لاحظي أن غلاطاتك كترت وانا ساكت تقدير لحالتك مش اكتر
ايلن:طيب قولي انا هنا لي بصفتي اي
صهيب:انتي هنا بصفتك انك هتبقى مراتي بعد ساعدة بالكتير
ايلن بصدمة:انت بتقول اي مرات مين ومين قالك اصلا اني هوافق
صهيب ببردو:لا مهو انتي مش مسموحلك ترفضي
ايلن بصوت عالي:لا ده انتي اكيد مجنون رسمي
صهيب بعصبية وغضب شديد وتحولت أعينه للأخضر الداكن من شدة غضبه للأول مرة احد يتحدى حدوده معه في الكلام يحاول منذ أن هبطت من الغرفة أن يكون هادي معاها مراعاة لحالتها ولكن بالنسبه له لقد تخطت جميع حدودها كما أن غروره لا يسمح له بأن ترفض زواجها منه فهو يرى أن أي فتاة تتمنى فقد نظرة منه وذلك لما يراه من نظرات الإعجاب من جميع الفتيات ومن أرقى الطبقات فاي فتاة تتمنى فقط نظرة من صهيب المالكي... قام من علي مكتبه بغضب
صهيب بعصبية مفرطة اخافت ايلن:قولتلك اني محبش الصوت العالي وقولتلك كمان ان غلاطاتك كترت وانا بعدي بس مراعاة للحالة ال انتي فيها لكن صدقيني لو بس صوتك على تاني هتشوفي تصرف مش هيعجبك ابدا تاني حاجة قولتلك الجواز هيتم سواء برفضك أو رضاكي
ايلن بتعب وخوف منه وهبطت دموعها:انت عايز مني ايه
صهيب:قولتلك مش هتعرفي دلوقتي هتعرفي في الوقت المناسب
ايلن ولم تعد قدميها تحملها على الوقوف تشعر بدوخة شديدة وصداع شديد في رأسها ودموعها تهبط كالشلال وتشعر باختناق فهي من عادتها عندما تبكي بشدة تضيق أنفاسها خاصة مع وجود النقاب على وجهها فلم تشعر بنفسها فوقعت مغشيا عليها
صهيب بفزع وهو يجري عليها:ايلن ايلن
فما كان به إلا أنا حملها بين يديه بخفة وصعد بها إلى غرفتها ووضعها على الفراش بانتباه وحرص شديد... ونادي على زينب لأنه طبعا في مكان بعيد ومفيش دكتور
زينب باحترام:ايوه يا باشا
صهيب بقلق شديد عليها:انا طالع من الاوضة وانتي شيلي ليها النقاب وفوقيها بسرعة شوفيها مالها وطمنيني عليها
وبالفعل خرج صهيب فهو كان حريص عدم رؤية وجهها ولكنه اضطر على حملها وقف أمام الغرفة بتاكل قلبه الما عليها وعلى حالتها هذه يعلم بأنه السبب في كل ما يحدث لها يلعن نفسه الف مرة على طريقته معاها التي اخافتها فهي لا تعلم غضبه يقف ويكاد قلبه يعتصر من الألم عليها ليس فقط لحالتها وإنما للخطر الكبير الذي تتعرض له حياتها دون ذنب منها فكل ذنبها انه احبها نعم فلقد اعترف أمام نفسه بأنه لم يحبها بفق وإنما عشقها يعلم أنها إذا دخلت هذه اللعبة سيكون الثمن هو حياتها شعر بأن روحه تسحب لمجرد فقط فكرة موتها تذكر لقائه مع صديقه أمس هذا اللقاء الذي أجبره على خطفها بهذه الطريقة والزواج منها يعلم بأنه مخطأ ولكنه كل ما يهمه هو حياتها فقط فكونها زوجته يعني أنها بحماية الفهد لذلك لم يفكر احد حتى التفكير في أذيتها لم يبالي بها فكل ما يهمه هو وجودها بأمان معه لذلك جلبها إلى هذا المكان وهو قصره الذي يعتبر في مكان شبه منقطع معزول حتى عن القاهرة دارت هذه الأفكار في رأسه آفاق على صوت الداده
زينب باحترام:تمام ياباشا هي فاقت وهي كويسة بس هي باين عليها ماكلتش من الصبح كمان رفضت انها تقلع النقاب بعد ما فاقت
صهيب:طيب روحي انتي على شغلك
ودخل صهيب الغرفة مرة أخرى بعد أن طرق الباب
صهيب:انتي كويسة
ايلن بضعف شديد:الحمدلله بس انا عايزة امشي من هنا
صهيب بصدق:صدقيني مش هينفع والجواز لازم يتم والماذون تحت اتفضلي بقاا معايا
ايلن بدموع:ابوس ايدك سبني في حالي انت عايز مني ايه ولي مش هينفع تسبني امشي
صهيب:بردو مش هينفع اقولك بس كل ال لازم تعرفيه اني بعمل كل دا علشان مصلحتك صدقيني
ايلن وهي تقف امامه:مصلحتي ايه اني أجوز واحد غصب عني معرفوش انت واعي للكلام ال بتقوله...... ربنا يخليك سبني امشي
صهيب بعصبية مفرطة وياس منها:قولتلك مش هينفع... وجذبها من يدها حيث كانت تردي جوانتي اسود... سحبها خلفه كأنه يجر شئ وليس انسانة وهبط بها إلى اسفل إلى إحدى الغرف التي يوجد بها الماذون وبعض الشهود والتي كان قد أتم جميع الإجراءات ولم يبقاا سوى امضتها
صهيب وهو يترك يدها:اتفضلي امضي
ايلن:ربنا يخليك بلاش والنبي سيبني في حالي انا عملت ليك ايه
صهيب وهو يمسح وجه بكفه لعله يهدأ من نفسه:انا تعبت من الكلام معاكي أمضى بقاا بدل ما اخليكي تمضي غصب عنك
ايلن بعصبية هي الأخرى:قولتلك مش همضي
صهيب بصوت مخيف لأول مرة تراه بهذا الشكل فهي لا تعرف الفهد عندما يغضب ولا تعرف أيضا لما أطلق عليه اسم الفهد:أمضى يا ايلن انجزي وقال آخر كلمة بصوت مرعب اخافها
ايلن بخوف:مش همضي لآخر مرة بقولك مش همضي
قطع المسافة بينهم في لمح البصر ليجذبها من ذراعها وهو يلويه خلفها للتتالم ايلن بشدة وهو يهمس في اذنيها بصوت مخيف ارعبها:صدقيني هوريكي ايام سودة هخليكي تندمي على اليوم ال اتولدتي فيه انتي متعرفنيش كويس بلاش تشوفي وشي التاني
ايلن يتألم من ذراعها ودموعها تهبط على وجنتيها وبرعب منه:خلاص همضي همضي
الماذون:بس ده مينفعش ازاي تخليها تمضي غصب عنها انا لا يمكن اتمم الجوازة دي
صهيب فغصب ارعبه هو الاخر:انت تسكت خالص والا مش هتخرج من هنا على رجليك
الماذون وهو يبتلع ريقه بتوتر وخوف منه:أمضى يابنتي وخلصينا
أمسكت ايلن القلم ووضعت أمضتها كأنها تمضي على نهاية حياتها ودموعها تسبقها شعرت بأن حياتها تحولت إلى جحيم بين يوم وليلة تركت القلم بعدها وكأنها روح بدون جسد احست بأن قدميها لم تعد تحملها أسرعت إلى أقرب كرسي وجلست عليه بضعف ووهن شديد
بينما في منزل ايلن وقد قاربت الساعة على ٨ مساء
آيات وقلبها بتاكل قلقا:هنعمل اي يا احمد هنفضل قاعدين كده انا حاسه ان بنتي فيها حاجة اتصرف
أحمد وقلبه يفوقها بمراحل:مش عارف يا آيات حاسس ان دماغي اتشلت عن التفكير تليفونها مغلق دي اول مرة تأخر كده بره البيت كمان إيمان واروي قالوا إنهم مشفوهاش انهرده
آيات بدموع:يعني اي بنتي ضاعت اتصرف وهاتلي بنتي
محمد:انا هنزل ادور عليها
احمد:ايوه ده الحل الوحيد يلا ننزل ندور في المستشفيات وتسأل عند أي حد نعرف
آيات بانهيار:الطف بينا يا رب انا قلبي مقبوض وحاسه أن بنتي فيها حاجة يا رب تحميها يا رب منين ما تكون
وبالفعل هنزل محمد وأحمد والد ايلن للبحث عنها
***************************
تيجي بقاا عند العاشق الولهان
وفي أحد الكافيهات المشورة تجلس كل من نادين ومحمود
محمود بابتسامة من خجلها:هو انتي هتفضلي ساكتة كده كتير وانا عمال اتكلم
نادين بخجل:طيب هقول اي يا دكتور
محمود:لا دكتور اي بقاا في حد يقول لخطيبها دكتور
محمود بصدق وعيناه تفيض عشقا:نادين انا هكلمك بصراحة انا بحبك من اول يوم شوفتك فيه شدتيني بمعنى الكلمة ببرائتك وعفويتك اول مرة شوفتك تعبانة حسيت ان قلبي بيتقطع من الخوف عليكي حسيت ان بنغزة معرفش سببها اي مع اني اول مرة اشوفك كان قلبي بيقولي هي دي ال اخترتها وال هتكون حبيبتك وأم ولادك كنت بستني اليوم ال هتيجي فيه المستشفى علشان اشوفك واطمئن عليكي لما اتقدمت ليكي كنت خايف لترفضي متتخيليش فرحتي لما وافقتي وبقيتي خطيبتي حسيت اني ملكت الدنيا بال فيها حسيت ان الدنيا بدأت تضحك ليا لأول مرة انا عارف ان الكلام ده مينفعش اقوله دلوقتي بس مقدرتش اخبي مشاعري اكتر من كده
نادين وقد استشعرت في كلامه الصدق والعشق الصادق تذكرت رامي والفرق بينه وبين محمود ف محمود أرادها في النور زوجة له رأت نظرة عشق وحب لم تراها ابدا في أعين رامي لعنت نفسها كما كانت مغفلة لهذه الدرجة
محمود:نادين انتي معايا
نادين:ايوه معاك يا محمود وسمعاك بس انا عايزاك تعرف حاجة من حقك انك تعرفها
محمود باهتمام وحب:قولي انا سامعك...
قطع حديثهم رنين هاتف محمود والتي كانت والدته
آيات بدموع:انت فين يا محمود ايلن مش لاقينها من الصبح اختك فيها حاجة انا متاكده
محمود بفزع:بتقولي اي يا ماما مالها ايلن انا جي حالا
نادين بقلق:في أي يا محمود مالها ايلن
محمود:يلا لازم اروح دلوقتي حالا قومي علشان اوصلك ونتكلم بعدين
وبعدما اوصل نادين إلى منزلها عاد سريعا إلى المنزل ليرى ما حدث
محمود بلهفة وقلق وهو يفتح باب المنزل:اي يا ماما مالها ايلن
قصت له آيات ما حدث منذ نزولها إلى الكورس في الصباح إلى أن نزل أحمد ومحمد للبحث عنها
محمود بصدمة:انتي بتقولي ايه ازاي يعني وأزاي متكلمنيش انا لازم انزل اقلب الدنيا عليها
وهم محمود وهو يفتح باب المنزل للخروج للبحث عن اخته جاءته رساله فوقف يفتحها وعندها احتدت عيناه بصدمة شديدة.. يا ترى اي المسدج دي؟؟
_________________________
صباح يوم جديد
بينما في شركة باسل وهو يحدث من يكلفهم بمراقبة ايلن
باسل بغضب وعصبية مفرطة:ازاي يا أغبية ده يحصل اما انتو بتعملوا اي نايمين على روحكوا ده انا هخلي ليلة ابوكم سودة منك ليه
الرجل بخوف:يا باشا العربية سحبتها وطارت بسرعة الريح ومعرفش تاهت مننا ازاي ده زي ما يكون السواق عارف ان حد بيراقبه
باسل:غوروا من وشي وحسابكم بعدين
وبعدما خرج رجاله اخذ يفكر من سيكون خطفها فكر بالمافيا لأنه قد أعطى خبر لهم عن ايلن ولكن هم لم يخبروه بهذه الخطوة بعدها تيقن من أنه الفهد ولكن استغرب بشده من تصرفه هذا الهذه الدرجة يحبها ويعشقها للأول مرة فتاة تجذب صهيب بهذه الطريقة كما أن صهيب بشخصيته القوية لا يميل للفتايات تيقن باسل من تصرف صهيب هذا انه عشقها بالفعل وان عشقه سيكون مختلف فهو الفهد!!!!صحيح انه لم يفكر باذيتها ولكنه كان يتخذها فقط كوسيلة للضغط على صهيب ولكن صهيب كالعادة قد سبقه بعده الخطوة
باسل بتفكير:عملتها يا فهد منا عارفك متحبش حد يتحداك.... كده بقاا اقدر اقول ان اللعبة بدأت يا صهيب وياخوفي من جاك
ظلت يدور بأفكار هذا.... قطع أفكاره صوت مسدج يصدر من فونه
باسل بتفكير:يا ترى رايحة فين يا شمس هانم
وانطلق بعدها من الشركة الي وجهته __________________________
في قصر المالكي وتحديدا في غرفة نادين تجلس في شرفتها تتاكل قلقا على ايلن وكذالك محمود لم تعلم لما هذه الفرحة التي غمرتها منذ خطبتها منه صحيح انها إلى الآن لم تعرف ما حقيقة مشاعرها ناحيته ولكنها تشعر بأنه الشخص الذي جاء يكملها تشهر بإحساس غريب وهي معه لم تعرف تفسيره..... منذ أمس وهي تحاول الاتصال به ولكن لا رد أيقنت بأن هنالك شي ما حدث تجلس تفكر ماذا يكون حدث والأكثر قلقا أن تليفون ايلن أيضا مغلق حتى أنها لم تقدر على النزول مع سلمي وشمس للتسوق ونزلوا بمفردهم... رن هاتفها
نادين بابتسامة:ازيك يا موني
ايمان:الحمد لله يا نادين انتي عاملة اي يا حبيبتي لي يا بنتي من يوم ماتخطبتي وانتي مش باينة خلاص محمود اخدك مننا
نادين بابتسامه:يا قلبي وهو في حد ياخدني منكم ده انتم احلى هدية ربنا رزقني بيها والله
إيمان بإحراج منها:ربنا يباركلنا فيكي يا قلبي... احم نادين هو انا ممكن اطلب منك طلب
نادين:اه طبعا امري
ايمان:الأمر لله... انا كنت عايزاكي تشوفي ليا شغل لو ينفع
نادين:بس كده اول ما صهيب يرجع من السفر لأنه مسافر من امبارح هخلي يجيلك وظيفة يا قلبي في الشركة
إيمان بفرحة:بجد تسلميلي يا ندوش متشكرة اووي انا كنت عارفة انك انتي ال هتعرفي تساعديني
نادين:يابنتي بتشكريني على اي احنا اخوات ومفيش بنا كدا
****************************
بينما في إحدى دول الخليج العربي وفي فيلا كبيرا يظهر عليها الثراء نجد سيدة في ال ٥٠ من عمرها ولكن من يراها يقسم انها في الثلاثينيات من شدة جمالها وملابسها ال تظهر شياكتها فهي من سيدات المجتمع الراقي ودائما كل ما يهمها هو مظهرها اما المجتمع ونجد رجل في ال ٦٠ من عمره وهما والد عدي ويمني
حامد:يا نهال انا زهقت من الغربة دي كفاية كدا بقاا ونرجع مصر احنا قضينا حياتنا كلها في الغربة
نهال بغضب:انت بتقول اي يا حامد بقاا عايز بعد ال وصلنا ليه ده تقولي نرجع مصر لا ده انت اكيد جرى لعقلك حاجة
حامد:لا يا نهال انا تعبت من الغربة والولاد وحشوني اووي حررام بقاا كفاية انهم أعربوا بعيد عننا
نهال:وهو احنا بنعمل كل ده لمين مهو ليهم وعلشانهم
حامد:بلاش تقنعي نفسك بكذبة انا وانتي صدقناها احنا ال حبينا الفلوس وفضلناها علي ولادنا وبعدين هما دلوقتي مبقوش محتاجين لينا عدي بقاا شركاته عالمية وبقاا من ملياردير ويمني مع جوزها وبنتها بقاا بذمتك همس محوحشتكيش منفسكيش تاخديها في حضنك دي حفيدك
نهال بتوتر وحنين اخفته:سيبك بقاا من الكلام الفاضي ده وخلينا نركز في شغلنا والصفقة الجديدة لازم شركتنا تكسبها لأنها هتنقلنا نقلة تاني خالص
حامد قياس منها:بقاا أولادك وحفيدك كلام فاضي والصفقة هي ال أهم يا شيخة انا مش عارف عقلي كان فين السنين دي كلها وانا ماشي وراكي ومتبعك وسايب ولادي أتربوا بعيد عن حضني بس انتي خلاص يا نهال الفلوس عمت عنيكي وقوت قلبك حتى على أولادك.... آخر كلام يا نهال انا هصفي الشغل وهنزل مصر خلينا اقضي ال باقي من عمري مع اولادي
__________________________
بينما في شركة جاسم الشيمي وهو يتابع عمله باهتمام وفجاءه جاءه فون
جاسم:الو
الرجل:شريف اتقبض عليه متلبس وهو بيستلم الشحنة
جاسم بصدمة وعصبيةش:يا نهار ابوكم اسود ازاي ده امال رحلتنا بتعمل ايه وانا بدفع ليكم ملايين ليه
الرجل:والله يا باشا البضاعة بتطلع شريف بيه.بيستلمها دي كل مرة بس معرفش اي ال حصل المرة دي دي زي ميكون حد مصدقصدتنا انا هتشل من التفكير ازاي عرفوا البضاعة بتتهرب ازاي وأدلى اصلا عارفوا ميعاد الشحنة
جاسم وهو يجلس بصدمة:انا بيتي اتهرب بسببكم ربنا يخرب بيتك دي مصيبة وخطأ على دماغنا كلنا انا كدا روحت في داهيه
الرجل:اتصرف يا باشا
قفل جاسم الفون حتى بدون ما يرد عليه من شدة صدمته
جاسم بضياع:يا خراب بيتك يا جاسم انا كدا روحت في داهية هعمل اي دلوقتي بس مين عرف ميعاد الشحنة ازاي ازاي انا هتشل
وفجاءة جاءه فون آخر عندما ظهر الاسم على شاشة الفون علم من وراء كل هذا الموضوع
يا ترى مين كلم جاسم ولى شريف اتقبض عليه واي المسدج ال جت لمحمود وايه ال هيحصل مع صهيب وايلن وهل هتبتدي قصة حبهم ام أن للقدر رأي اخر؟؟؟
انتظروني في البارت الجديد
طبعا المفروض ميعادنا بكرا بس علشان انتو فرحتوني بالتفاعل انا هنزلكم بارت انهرده بس ده إذا لقيت تفعل يشجع يعني مثلا البارت يعدي 1000 كومنت فضلا وده علشان تقديركم ليا ولتعبي
السلام عليكم
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 12 م يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الرابع عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الخامس عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .