نقدم اليوم احداث رواية غرامى منتقبة البارت العاشر من روايات نورهان احمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
غرامى منتقبة البارت العاشر
تعد رواية غرامى منتقبه واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نورهان احمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية غرامى منتقبة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية غرامى منتقبة كاملة بقلم نورهان احمد من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه غرامى منتقبه الفصل العاشر
غرامي منتقبة
نورهان احمد
البارت العاااااااااشر
************************************************
عند ايلن في البيت
ايلن بصدمة:مين دي يا ماما دي شبهي اووي حاسه اني ببص في المرايا حتى لون عنيها
آيات وهي تبتلع ريقها وبتلعثم:هااا دي دي دي تبقاا واحدة صحبتي يا ايلن ال كنت قولتلك عليها
ايلن:ايوه بس ازاي شبهي اووي كده
آيات باضطراب:عع عادي يا حبيبتي يخلق من الشبه اربعين
ايلن بعدم اقتناع وبتفكير:يمكن
آيات للخروج من الموقف:قوليلي انتي كنت جايه لي
ايلن:كنت جايه اسأل حضرتك عن محمود لأن خرج فجأة كده خوفت احسن يكون في حاجة
ايات:لا يا حبيبتي مفيش حاجة دول طلبوه في المستشفى بيقول ان حالة متابعها
ايلن:طيب الحمدلله
**************************
وفي سيارة صهيب وهو في طريقه للمستشفي
عدي:هتعمل اي مع جاسم
صهيب:جاسم غلاطاته كترت اوووي وانا كنت ساكت لي علشان سيادة اللواء لكن لحد اختي وخلصت وانا ال هجيب حقها وتحرق قلبه بس اطمئن على نادين الأول
عدي:براحة عليها يا صهيب انت عارفة نادين كويس طيبة وبتصدق اي حاجة والزفت ده عرف يضحك عليها
صهيب:...............
عدي لنفسه بسبب سكوت صهيب:ربنا يستر عليكي يا نادين ده ده غبي ومبيتفاهمش
عدي:انت هتعمل اي مع رامي ده اتخرشم خالص بسبب رجالتك ده غير الرصاصة ال ف رجله
صهيب:لسا مقررتش هعمل معاه اي خليه متلقح لما أفضى ليه
عدي بخوف لأن صهيب ممكن يقتل رامي:صهيب الواد اصلا غلبان بيقولك كان بيشتغل عند شريف الكلب سوق وغاواه بالفلوس وبعدين هو اخد جزاته واكتر سيبه يغور
صهيب:قولت هفكر يا عدي وبعدين اصلا انت جي لي مروحتش
عدي بخوف على نادين منه:مفيش هاجي اطمئن على نادين معاك
صهيب:لا روح انت وهي اصلا بقت كويسة الممرضة اتصلت بيا وقالت إنها فاقت
عدي:صهيب......
صهيب بمقاطعة:عدي انا فاهمك كويس دي اختي واكيد مش هاذيها روح انت واطمن
عدي:تمام
وبعدي وقت رجع عدي لفلته وصهيب راح لأخته المستشفي
وفي غرفة نادين بعدما استفاقت وتذكرت ما حدث ظلت تبكي بحرقه على نفسها وعلى استهوانها وتصديق رامي والذهاب معه ولكن هي أحبته نعم أحبته والمحب يثق ولكن رامي لم يكن الشخص الصحيح الذي يبادلها حبها ف نادين أحبته بصدق ولكن هو بادلها الحب بخداع ولكن هي لم تفهم لما هو فعل ذلك هل كان يخدعها كل هده الفترة هل كان يمثل عليها الحب وأيضا كيف عرف صهيب بمكانها وااه من صهيب فهي تعلم أنه لن يجعل ما حدث يمر بسهولة فهي تعرف أخيها وتذكرت عندما نصحها بأن تحكي له أي شئ تخفيه عليه أخبرها أن يكره الكذب فما رد فعله وإذا فعل برامي أيعقل قتله كل هذا كان يدور برأسها ولم تستفيق ال على فتح أخيها الباب فنظرت له وكانت ترتجف من الخوف
صهيب للممرضة بجمود: استني بره
الممرضة:حااضر يا باشا
وبالفعل خرجت الممرضة
صهيب بهدوء عكس ما بداخله ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة:سامعك اتكلمي
نادين بخوف:اا ابيه اا انننا
صهيب وهو يصفعها على وجنتها وبعصببة وسرعان ما تحولت عيناه للأخضر الداكن من شدة غضبه
صهيب:انتي اي انتي واخدة غبية سهلة اي حد يلعب بيكي ويضحك عليكي عقلك ده عقل أطفال مش عقل واحدة مهندسة ازاي تسمحي لنفسك يا هانم يا محترمة انك تروحي مع واخد شقته ولولا اني لحقتك يا عالم كان حصل اي ازاي انطقي وقال آخر كلمة بصوت عالي ومخيف وكانت هي كانت عيناها تزرف دموعا كالشلال ترتعب من الخوف وتحولت عيناها للحمر الشديد من شدة البكاء
ولكن نادين كانت في حالة من الزهول فالأول مرة يرفع يده عليها طوال حياته فهو يخاف عليها من الهواء التي تتنفسه فهي لا تنكر انه رغم قسوته من بعد وفاة والديه الا انه كان يحاول تعويضها عن عدم وجودهم
نادين:والله العظيم هو كان مفهمني انه هيعرفني على أهله وهو معايا في الجامعة بيحبني والله العظيم انا واثقة بس مش عارفة لي عمل كده مش عارفة
صهيب وهو يضحك بتهكم:مش قولتلك عقلك عقل اطفال اسمعي يا هانم الزفت ده لا بيحبك والا نيلة ده بيلعب عليكي وانتي مشاء الله دخلت عليكي اللعبة اوي وكنتي فريسة سهلة لي الباشا ال بتقولي بيحبك ده سواق عند واحد عدو ليا في شغلي وزقه عليكي علشان يصورك وانتي معاه يا هانم وساعتها يقدر يهددني بيكي وكل ده مقابل ١٠٠الف جنيه اه والمفاجاة الكبيرة ده لا معاكي في الجامعة والا زفت دي كذبة ده دبلوم ويشتغل سواق فهمتي ياا يا بشمهندسة وقال آخر كلمة باستهزاء وسخريه
ولكن هي كانت في عالم آخر كانت تسمع كلام أخيها وقلبها يبكي مع عيناه أ لست انا بهذه السهولة كما يقول ألم أكن غير لعبة للانتقام وماذا عن حبي له ولم تشعر بنفسها الا وهي يغشي عليه
صهيب بقلق وخوف على اخته:نادين نادين وهو يخبط على وجنتها برفق ولكن لم تستجيب له فانطلق إلى الباب ينادي على الممرضة
صهيب للمرضة بعصبية:انتي يا زفتة انتي أندهي للدكتور بسرعة
وجاء الدكتور وقام بفحص نادين وإعطائها مهدئ
الطبيب لصهيب:هي دلوقتي أخدت حقنة مهدئة ومش هتفرق غير الصبح بس حضرتك لازم تعرف ان حالتها النفسية سيئة جدا ومش مستحملة اي ضغط على اعصابها
اكتفي صهيب بأنه قام بالايماء للدكتور وانصرف الدكتور وبعدين صهيب قعد على الكرسي قدامها
صهيب:لي يا نادين لي تعملي كده ده انا بعتبرك بنتي مش اختي انا عارف ان انتي ملكيش ذنب في كل ال حصل ده وأنه ده بسببي انا بس انا كان لازم اعاملك كده لازم تفوقي لأن طيبتك وعفويتك دي مش بتنفع في الزمن ده
وفضل جمبها طول الليل ال انا غطا في سباق عميق وهو جالس أمامها على الكرسي
***************************
في شركة جاسم الشيمي
جاسم بعصبية:غبي يا شريف غبي والواد ال انت جايبه اغبى منك كلكم اغبية انتم بوظتو الدنيا لو ابن المالكي عرف ان انا ال وراء الموضوع ده دي تبقاا كارثة
شريف بخوف:يا باشا وهو احنا كنا نعرف منين انه مراقب اخته
جاسم:لو الواد ده اتكلم ييبقااا اقري على نفسك وعليه الفاتحة انت عارف دي اخته فاهم يعني ايه اختو. واحنا ال كنا هنعمله فيها ده مش حاجة سهلة
شريف برعب:والعمل يا باشا الواد ممكن يتكلم وساعتها كل حاجة هتبوظ
جاسم بتهكم:وهو الواد بس ده كله كوم والناس التانيه دول كوم تاني والا ابن المالكي
شريف:طيب واحنا هنعمل اي يا باشا لازم نتصرف
جاسم:سيبني افكر واشوف هنيل اي في المصيبة دي
(احب اطمنك يا جاسم واقولك انا صهيب هيعمل منك بطاطس محمره)
*****************************
في بيت ايلن ومحمود رجع وكان حزين جدا علشان نادين وعلشان حالتها ال شافها بيها وكان متأكد انه في حاجة حصلت ليها بس هو للأسف ميعرفش اي هي علشان كده كان قلثان عليها اوووي وايلن كانت لسا صاحية وأول ما حست أن الباب البيت لتفتح عرفت انه محمود وطلعت ليه
ايلن بقلق:محمود اي اخرك كده ولي نزلت فجأة اصلا قلقتيني عليك
محمود:مفيش يا ايلن حالة وكان لازم انا ال اكشف عليها
ايلن:هتخبي على اختك يا محمود ده انا اكتر واحدة بعرفك يا دكتور قولي مالك
محمود:نادين تعبانة اووي يا ايلن واخوها جابها المستشفى علشان كده طلبوني وانا حاسس ان حصل ليها حاجة بس معرفش اي هي وانا قلقان عليها اوي
ايلن بقلق على نادين:طيب مش انت كشفت عليها
محمود:ايوه هي استعرضت لصدمة وضغط كبير على أعصابها ف علشان كده بقولك حصلها حاجة
ايلن بتخفف عن اخيها:انت كل الأخبار ال بتجبهالي نكد يا محمود مرة تقولي ابو اروي في المستشفى ومرة نادين لا وكنت ناوي تتقدملها تقوم البت تدخل المستشفى يخربيت كده
محمود:أصلها ناقصة خفة دمك
ايلن لتطمن أخيها رغم قلقها هي:فك بقاا مش بحب اشوفك تكشر وبعدين هي هتبقاا كويسة أن شاء الله متقلقش
محمود:أن شاء الله... هو انا ممكن اطلب منك طلب
ايلن بابتسامة:اكيد طبعا
محمود:هو مش انتي صاحبتها خلاص هاخدك بكرا تزوريها وتتكلم معاها وتعرفي مالها
ايلن:حااضر يا محمود والمرة كمان علشان أزور والد اروي علشان انا وإيمان اتفقنا نروحلها بكرا المستشفي
محمود:خلاص تمام يلا تصبحي على خير
ايلن بابتسامة:وانت من اهل الجنة يا حودة
وغطا الجميع في سبات عميق
****************************
وفي صباح يوم جديد في شركة باسل الشافعي في مصر وهو أحد فروع شركاته
باسل للمساعد:جبتلي كل المعلومات ال قلت ليكي عليها
المساعد:ايوه يا باسل باشا والملف جاهز من امبارح بس في حاجة كده لازم تعرفها
باسل:حاجة اي اتكلم
المساعد:نادين هانم تعبت دخلت المستشفى امبارح
باسل بقلق:انت بتقول اي وازاي متقوليش حاجة زي كده من ساعة موصلت امبارح
المساعد:مهو يا باشا.....
باسل بغصبية:مهو اي وزفت اي قولي مستشفى اي
المساعد:مستشفى المالكي يا باشا
وانطلق باسل مسرعا للاطمئنان على نادين
****************************
في غرفة ناديت وهي تتملل من نومها وتستفيق لتجد أمامها الممرضة لتهبط دموعها تلقائيا بمجرد تذكر كلام أخيهه وصفعه لها
نادين ببكاء:هو فين صهيب
الممرضة:الباشا بيقول انه راح يجبلك هدوم من البيت وراجع وأكد عليا لازم تاكلي ومسبكيش الا لما هو يرجع ده باين عليه بيحبك اوي يا هانم ده بات جمبك ومسبكيش لحظة واحدة وكان باين عليه أن قلقان عليكي بس حضرتك لازم تاكلي حضرتك من امبارح ماكلتيش وده غلط عليكي
نادين بدموع:مش عايزة حاجة ا.......
ولسا بتكمل كلامها باب الغرفة اتفتح وكان باسل وباسل ده هو ابن خالتهم بس هو مامته وباباه توفوا وهي لسا طفل رضيع وطبعا والدة صهيب هي ال ربته واخدته يعيش معاهم في القصر وهو اخو صهيب في الرضاعة ومن يوم ما عاش معاهم ووالد صهيب ووالدته اعتبره انه ابنهم إيه زي صهيب ونادين بالظبط وكأنه بيعمله بحنيه كبيرة اوي لأنه اتحرم من ابوه وأمه وكبروا مع بعض باسل ونادين وصهيب واتعرفوا على عدي بردو وهو صديقة طفولتهم بس معروف عن باسل وصهيب انهم اكتر من اخوات كمان وكانوا دايما مش بسيبوا بعض وبيخافوا على بعض جدا وهما الاتنين كان عندهم نادين حاجة غالية اوي وهي اختهم المدلله بس باسل كان بيحب خالته وجوزها جدا لدرجة كان بقولهم ماما وبابا وكانت علاقته بيهم يمكن كانت اكتر من علاقة صهيب بيهم وكانت متعلق بيهم أوري اووي وكانوا بالنسبة ليه هما كل حاجة لحد ما جه اليوم ال اتوفوا وحصل خلاف كبير اوي بين صهيب وباسل وافترقوا ويمكن كمان بقوا أعداء ومن يوم ما باسل سافر ونادين مفتقداه جدا لأن هي بتحس انه قريب ليها اكتر من صهيب وبيخاف عليها جدا وحزنت أوي لما سافر وسابهم وكمان ابوها وأمها ف نادين تعبت جدا بعدهم وصهيب عارف ان باسل قريب من نادين اوي وكانت علاقة باسل بنادي مستمرة حتى بعد ما سافر كان بيكلمها في الفون دايما ويطمئن عليه وصهيب كان عارف ده بس هو مبين لنادين انه ميعرفش كمان باسل وصهيب اكتر اتنين بيعرفو يستفزوا بعض واكتر اتنين بيفهموا بعض لان دماغهم قريبة من بعض جدا نفس الذكاء ومن يوم ما استقر في الخارج وهو ميعرفش حاجة عن صهيب والا صهيب كمان يعرف حاجة عنه بس ده ال صهيب كان موضحه لكن صهيب كان متابع كل أخبار باسل وكان عارف كمان انه رجع مصر قبل حتى ما عدي يقوله
نادين بدموع وفرحة:باسل
وسرعان ما جرى عليه باسل وجلس بجانبها على الفراش واخدها بين أحضان وهي تزداد في البكاء
باسل بحنية:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي قوليلي مالك يا نادين فيكي اي يا قلبي
نادين:انا زعلانه منك اووي يا باسل هونت عليك تسيبني كله ده من غير ما اشوفك وزادت في البكاء اكتر.... انا محتجالك اووي يا باسل متسبنيش تاني وحياتي عندك
باسل بحزن على أخته فشدد من احتضانها: ششش بس اهدي والله مهسيبك تاني خلاص انا معاكي ومش هسيبك ابدا وانتي عارفة انك متهونيش عليا ابدا بس قوليلي مالك يا حبيبتي واي ال تعبك تاني مش انتي قولتي انك بقيتي كويسة
نادين مش بترد ومستمرة في العياط وعي في حضنه وكأنها لقت الملجأ الامان بتاعها
باسل:طيب اهدي مش عايز اعرف نتكلم بعدين بس متعيطيش مش بحب اشوفك كده
نادين بدموع وهي ترفع وجهها له:طيب اوعدني انك مش هتسيبني وتسافر تاني
باسل بابتسامة وبمزاح وهو يخفف عنها:والله ما هسافر تأتي وهقعدلك يا ستي علشان تاخديني معاكي الملاهي وتمرمطيني معاكي زي كل مرةفاكره يا نودي
نادين بابتسامة وسط دموعها:أه فاكره و........
ولسا بتتلكم الباب اتفتح وكان البارد المتلج
ولأول مرة من سنين يتقابل صهيب وباسل ونادين اول ما شافت صهيب اترعبت لأن هي عارفة ان في خلاف بينهم بس متعرفش اي ال حصل
صهيب دخل وقعد ببرود
صهيب ببرود وهو جالس على الكرسي:حمدلله على سلامتك يا باسل باشا نورت
باسل ونادين في حضنه وهو ينظر لصهيب:نادين مالها يا صهيب
صهيب:اهي قدامك اسالها
باسل:وانا بسألك انت مش هي
صهيب ببرود: مالها ده شئ ميخصكش
باسل بانفعال:لا يخصني يا صهيب لما تكون اختي والحالة دي يبقاا يخصني وانت واثق انك السبب اتكلم يا صهيب اختي مالها
صهيب بسخرية:ولما هي اختك سبتها لي وانت عارف انها متعلقة بيك يا اخويا
باسل:انت فاهم وانا فاهم يا صهيب بلاش نفتح وسؤالي واضح نادين مالها
صهيب ببرود:وانا اجابتي واضحة ملكش فيه
باسل:تمام يا صهيب اسمع بقاا من هنا ورايح ملكش دعوة بنادين وهي تعيش معايا سمعت
صهيب بسخرية:اي هتاخدها تسافر معاك!!!!!!
باسل:لا انا خلاص استقريت هنا ونادين هتعيش معايا
صهيب بص لنادي وقال/وانتي موافقة
نادين فهي مازالت خائفة منه:ايوه
صهيب فهو يعرف انها مع باسل في امان وانو الوحيد ال هيقدر يخرجها من ال هي في بس نظرة الخوف ال كانت في عين نادين من صهيب أثرت في صهيب اووي وحزن جدا انها خايفه منه بس هو عايز يعرفها غلطها كمان باسل لاحظ خوف نادين فعرف أن فعلا في حاجة بس سكت
صهيب:تمام براحتكم الدكتور هييجي يشوفك بعد شوية َبعدها تقدروا تمشوا وطبعا مش هوصيك عليها وهي هتبدا امتحانات بعد يومين هبعت ليها الكتب مع حد من الشغالين
باسل ابتسم بتهكم(ال هو بيقولوا يعني انت ال هتوصيني عليها)
**************************
وفي مكان ما
الحوار مترجم
ايفان/باسل الشافعي نزل مصر امس
مارك:حسنا ولكن ضعه تحت أعيننا فهمت
ايفان:حسنا ولكن لما انت تصب على جاسم إلى الان
مارك:قريبا ستفهم كل شئ اذاا لم ينفذ ما امرته به إذا فلا اهميه لوجوده
ايفان/حسنا
****************************
وفي الصعيد
سلمي:اسمعي بقاا انتي مش كل ما عريس يجيلك ترفضي فهميني في أي امك احتارت معاكي يا شيخة
شمس:يا ستي مش عايزة اتجوز محدش ليه دعوة بيه
سلمي:انتي في حد ف دماغك يا شمس مش كده وانا فاهمة وحاسة من واحنا صغيرين ب ال ف دماغك ده هو فين تقدري تقوليلي سابك لي لما انتو بتحبو بعض اتخلى عنك لي والا هو اصلا مش حاسس بيكي متتكلميش ردي عليا اوعه تكوني فاكراني هبلة ومش حاسة بيكي
شمس بدموع:انتي تعرفي اي بالظبط
سلمي:اعرف كل حاجة من يوم ما ابتدي حبك انتي وباسل لحد ما سابك وسافر بس انا ال كنت عاملة نفسي مش واخدة بالي لكن لا يا شمس انا اختك وخاايفة عليكي لو بيحبك مكنش سابك لي اتخلى عنك لي هانت عليه دموعك وعذابك في بعدك
شمس بانهيار:معرفش معرفش والله العظيم ما اعرف حاولت انساه معرفتش ده مش قادر ينساه (وخبطت بايدها على قلبها) انا محدش حاسس بيا سا سلمي انا عايشة جسد من غير روح من يوم ما سبني ومشي
سلمي بحزن على اختها:طيب اهدي يا حبيبتي اهدي انا خايفة عليكي انتي لازم تفهم ان باسل مشي ومش راجع وعيشي حياتك بقااا
شمس:باسل رجع يا سلمي
***************"" "" "" "
وفي غرفة ايلن الباب خبط وصهيب إذن بالدخول وكانت اروي وايلن وإيمان جيين يطمنوا على نادين واول ما نادين شافتهم فرحت جدا ومش بس نادين ال فرحت ده البارد فرح بردو اول ما شاف ايلن وعينه كانت عليها وال لاحظ ده باسل وحس أن في حاجة لصهيب ناحية ايلن بس طبعا صهيب كان بيحاول ميبصلش ليها وبعدين صعيب وباسل خرجوا وسابوهم البنات مع بعض
نادين بفرحة:ايلن اروي إيمان اي المفاجأة الحلوة دي .
نورهان احمد
البارت العاااااااااشر
************************************************
عند ايلن في البيت
ايلن بصدمة:مين دي يا ماما دي شبهي اووي حاسه اني ببص في المرايا حتى لون عنيها
آيات وهي تبتلع ريقها وبتلعثم:هااا دي دي دي تبقاا واحدة صحبتي يا ايلن ال كنت قولتلك عليها
ايلن:ايوه بس ازاي شبهي اووي كده
آيات باضطراب:عع عادي يا حبيبتي يخلق من الشبه اربعين
ايلن بعدم اقتناع وبتفكير:يمكن
آيات للخروج من الموقف:قوليلي انتي كنت جايه لي
ايلن:كنت جايه اسأل حضرتك عن محمود لأن خرج فجأة كده خوفت احسن يكون في حاجة
ايات:لا يا حبيبتي مفيش حاجة دول طلبوه في المستشفى بيقول ان حالة متابعها
ايلن:طيب الحمدلله
**************************
وفي سيارة صهيب وهو في طريقه للمستشفي
عدي:هتعمل اي مع جاسم
صهيب:جاسم غلاطاته كترت اوووي وانا كنت ساكت لي علشان سيادة اللواء لكن لحد اختي وخلصت وانا ال هجيب حقها وتحرق قلبه بس اطمئن على نادين الأول
عدي:براحة عليها يا صهيب انت عارفة نادين كويس طيبة وبتصدق اي حاجة والزفت ده عرف يضحك عليها
صهيب:...............
عدي لنفسه بسبب سكوت صهيب:ربنا يستر عليكي يا نادين ده ده غبي ومبيتفاهمش
عدي:انت هتعمل اي مع رامي ده اتخرشم خالص بسبب رجالتك ده غير الرصاصة ال ف رجله
صهيب:لسا مقررتش هعمل معاه اي خليه متلقح لما أفضى ليه
عدي بخوف لأن صهيب ممكن يقتل رامي:صهيب الواد اصلا غلبان بيقولك كان بيشتغل عند شريف الكلب سوق وغاواه بالفلوس وبعدين هو اخد جزاته واكتر سيبه يغور
صهيب:قولت هفكر يا عدي وبعدين اصلا انت جي لي مروحتش
عدي بخوف على نادين منه:مفيش هاجي اطمئن على نادين معاك
صهيب:لا روح انت وهي اصلا بقت كويسة الممرضة اتصلت بيا وقالت إنها فاقت
عدي:صهيب......
صهيب بمقاطعة:عدي انا فاهمك كويس دي اختي واكيد مش هاذيها روح انت واطمن
عدي:تمام
وبعدي وقت رجع عدي لفلته وصهيب راح لأخته المستشفي
وفي غرفة نادين بعدما استفاقت وتذكرت ما حدث ظلت تبكي بحرقه على نفسها وعلى استهوانها وتصديق رامي والذهاب معه ولكن هي أحبته نعم أحبته والمحب يثق ولكن رامي لم يكن الشخص الصحيح الذي يبادلها حبها ف نادين أحبته بصدق ولكن هو بادلها الحب بخداع ولكن هي لم تفهم لما هو فعل ذلك هل كان يخدعها كل هده الفترة هل كان يمثل عليها الحب وأيضا كيف عرف صهيب بمكانها وااه من صهيب فهي تعلم أنه لن يجعل ما حدث يمر بسهولة فهي تعرف أخيها وتذكرت عندما نصحها بأن تحكي له أي شئ تخفيه عليه أخبرها أن يكره الكذب فما رد فعله وإذا فعل برامي أيعقل قتله كل هذا كان يدور برأسها ولم تستفيق ال على فتح أخيها الباب فنظرت له وكانت ترتجف من الخوف
صهيب للممرضة بجمود: استني بره
الممرضة:حااضر يا باشا
وبالفعل خرجت الممرضة
صهيب بهدوء عكس ما بداخله ولكنه الهدوء الذي يسبق العاصفة:سامعك اتكلمي
نادين بخوف:اا ابيه اا انننا
صهيب وهو يصفعها على وجنتها وبعصببة وسرعان ما تحولت عيناه للأخضر الداكن من شدة غضبه
صهيب:انتي اي انتي واخدة غبية سهلة اي حد يلعب بيكي ويضحك عليكي عقلك ده عقل أطفال مش عقل واحدة مهندسة ازاي تسمحي لنفسك يا هانم يا محترمة انك تروحي مع واخد شقته ولولا اني لحقتك يا عالم كان حصل اي ازاي انطقي وقال آخر كلمة بصوت عالي ومخيف وكانت هي كانت عيناها تزرف دموعا كالشلال ترتعب من الخوف وتحولت عيناها للحمر الشديد من شدة البكاء
ولكن نادين كانت في حالة من الزهول فالأول مرة يرفع يده عليها طوال حياته فهو يخاف عليها من الهواء التي تتنفسه فهي لا تنكر انه رغم قسوته من بعد وفاة والديه الا انه كان يحاول تعويضها عن عدم وجودهم
نادين:والله العظيم هو كان مفهمني انه هيعرفني على أهله وهو معايا في الجامعة بيحبني والله العظيم انا واثقة بس مش عارفة لي عمل كده مش عارفة
صهيب وهو يضحك بتهكم:مش قولتلك عقلك عقل اطفال اسمعي يا هانم الزفت ده لا بيحبك والا نيلة ده بيلعب عليكي وانتي مشاء الله دخلت عليكي اللعبة اوي وكنتي فريسة سهلة لي الباشا ال بتقولي بيحبك ده سواق عند واحد عدو ليا في شغلي وزقه عليكي علشان يصورك وانتي معاه يا هانم وساعتها يقدر يهددني بيكي وكل ده مقابل ١٠٠الف جنيه اه والمفاجاة الكبيرة ده لا معاكي في الجامعة والا زفت دي كذبة ده دبلوم ويشتغل سواق فهمتي ياا يا بشمهندسة وقال آخر كلمة باستهزاء وسخريه
ولكن هي كانت في عالم آخر كانت تسمع كلام أخيها وقلبها يبكي مع عيناه أ لست انا بهذه السهولة كما يقول ألم أكن غير لعبة للانتقام وماذا عن حبي له ولم تشعر بنفسها الا وهي يغشي عليه
صهيب بقلق وخوف على اخته:نادين نادين وهو يخبط على وجنتها برفق ولكن لم تستجيب له فانطلق إلى الباب ينادي على الممرضة
صهيب للمرضة بعصبية:انتي يا زفتة انتي أندهي للدكتور بسرعة
وجاء الدكتور وقام بفحص نادين وإعطائها مهدئ
الطبيب لصهيب:هي دلوقتي أخدت حقنة مهدئة ومش هتفرق غير الصبح بس حضرتك لازم تعرف ان حالتها النفسية سيئة جدا ومش مستحملة اي ضغط على اعصابها
اكتفي صهيب بأنه قام بالايماء للدكتور وانصرف الدكتور وبعدين صهيب قعد على الكرسي قدامها
صهيب:لي يا نادين لي تعملي كده ده انا بعتبرك بنتي مش اختي انا عارف ان انتي ملكيش ذنب في كل ال حصل ده وأنه ده بسببي انا بس انا كان لازم اعاملك كده لازم تفوقي لأن طيبتك وعفويتك دي مش بتنفع في الزمن ده
وفضل جمبها طول الليل ال انا غطا في سباق عميق وهو جالس أمامها على الكرسي
***************************
في شركة جاسم الشيمي
جاسم بعصبية:غبي يا شريف غبي والواد ال انت جايبه اغبى منك كلكم اغبية انتم بوظتو الدنيا لو ابن المالكي عرف ان انا ال وراء الموضوع ده دي تبقاا كارثة
شريف بخوف:يا باشا وهو احنا كنا نعرف منين انه مراقب اخته
جاسم:لو الواد ده اتكلم ييبقااا اقري على نفسك وعليه الفاتحة انت عارف دي اخته فاهم يعني ايه اختو. واحنا ال كنا هنعمله فيها ده مش حاجة سهلة
شريف برعب:والعمل يا باشا الواد ممكن يتكلم وساعتها كل حاجة هتبوظ
جاسم بتهكم:وهو الواد بس ده كله كوم والناس التانيه دول كوم تاني والا ابن المالكي
شريف:طيب واحنا هنعمل اي يا باشا لازم نتصرف
جاسم:سيبني افكر واشوف هنيل اي في المصيبة دي
(احب اطمنك يا جاسم واقولك انا صهيب هيعمل منك بطاطس محمره)
*****************************
في بيت ايلن ومحمود رجع وكان حزين جدا علشان نادين وعلشان حالتها ال شافها بيها وكان متأكد انه في حاجة حصلت ليها بس هو للأسف ميعرفش اي هي علشان كده كان قلثان عليها اوووي وايلن كانت لسا صاحية وأول ما حست أن الباب البيت لتفتح عرفت انه محمود وطلعت ليه
ايلن بقلق:محمود اي اخرك كده ولي نزلت فجأة اصلا قلقتيني عليك
محمود:مفيش يا ايلن حالة وكان لازم انا ال اكشف عليها
ايلن:هتخبي على اختك يا محمود ده انا اكتر واحدة بعرفك يا دكتور قولي مالك
محمود:نادين تعبانة اووي يا ايلن واخوها جابها المستشفى علشان كده طلبوني وانا حاسس ان حصل ليها حاجة بس معرفش اي هي وانا قلقان عليها اوي
ايلن بقلق على نادين:طيب مش انت كشفت عليها
محمود:ايوه هي استعرضت لصدمة وضغط كبير على أعصابها ف علشان كده بقولك حصلها حاجة
ايلن بتخفف عن اخيها:انت كل الأخبار ال بتجبهالي نكد يا محمود مرة تقولي ابو اروي في المستشفى ومرة نادين لا وكنت ناوي تتقدملها تقوم البت تدخل المستشفى يخربيت كده
محمود:أصلها ناقصة خفة دمك
ايلن لتطمن أخيها رغم قلقها هي:فك بقاا مش بحب اشوفك تكشر وبعدين هي هتبقاا كويسة أن شاء الله متقلقش
محمود:أن شاء الله... هو انا ممكن اطلب منك طلب
ايلن بابتسامة:اكيد طبعا
محمود:هو مش انتي صاحبتها خلاص هاخدك بكرا تزوريها وتتكلم معاها وتعرفي مالها
ايلن:حااضر يا محمود والمرة كمان علشان أزور والد اروي علشان انا وإيمان اتفقنا نروحلها بكرا المستشفي
محمود:خلاص تمام يلا تصبحي على خير
ايلن بابتسامة:وانت من اهل الجنة يا حودة
وغطا الجميع في سبات عميق
****************************
وفي صباح يوم جديد في شركة باسل الشافعي في مصر وهو أحد فروع شركاته
باسل للمساعد:جبتلي كل المعلومات ال قلت ليكي عليها
المساعد:ايوه يا باسل باشا والملف جاهز من امبارح بس في حاجة كده لازم تعرفها
باسل:حاجة اي اتكلم
المساعد:نادين هانم تعبت دخلت المستشفى امبارح
باسل بقلق:انت بتقول اي وازاي متقوليش حاجة زي كده من ساعة موصلت امبارح
المساعد:مهو يا باشا.....
باسل بغصبية:مهو اي وزفت اي قولي مستشفى اي
المساعد:مستشفى المالكي يا باشا
وانطلق باسل مسرعا للاطمئنان على نادين
****************************
في غرفة ناديت وهي تتملل من نومها وتستفيق لتجد أمامها الممرضة لتهبط دموعها تلقائيا بمجرد تذكر كلام أخيهه وصفعه لها
نادين ببكاء:هو فين صهيب
الممرضة:الباشا بيقول انه راح يجبلك هدوم من البيت وراجع وأكد عليا لازم تاكلي ومسبكيش الا لما هو يرجع ده باين عليه بيحبك اوي يا هانم ده بات جمبك ومسبكيش لحظة واحدة وكان باين عليه أن قلقان عليكي بس حضرتك لازم تاكلي حضرتك من امبارح ماكلتيش وده غلط عليكي
نادين بدموع:مش عايزة حاجة ا.......
ولسا بتكمل كلامها باب الغرفة اتفتح وكان باسل وباسل ده هو ابن خالتهم بس هو مامته وباباه توفوا وهي لسا طفل رضيع وطبعا والدة صهيب هي ال ربته واخدته يعيش معاهم في القصر وهو اخو صهيب في الرضاعة ومن يوم ما عاش معاهم ووالد صهيب ووالدته اعتبره انه ابنهم إيه زي صهيب ونادين بالظبط وكأنه بيعمله بحنيه كبيرة اوي لأنه اتحرم من ابوه وأمه وكبروا مع بعض باسل ونادين وصهيب واتعرفوا على عدي بردو وهو صديقة طفولتهم بس معروف عن باسل وصهيب انهم اكتر من اخوات كمان وكانوا دايما مش بسيبوا بعض وبيخافوا على بعض جدا وهما الاتنين كان عندهم نادين حاجة غالية اوي وهي اختهم المدلله بس باسل كان بيحب خالته وجوزها جدا لدرجة كان بقولهم ماما وبابا وكانت علاقته بيهم يمكن كانت اكتر من علاقة صهيب بيهم وكانت متعلق بيهم أوري اووي وكانوا بالنسبة ليه هما كل حاجة لحد ما جه اليوم ال اتوفوا وحصل خلاف كبير اوي بين صهيب وباسل وافترقوا ويمكن كمان بقوا أعداء ومن يوم ما باسل سافر ونادين مفتقداه جدا لأن هي بتحس انه قريب ليها اكتر من صهيب وبيخاف عليها جدا وحزنت أوي لما سافر وسابهم وكمان ابوها وأمها ف نادين تعبت جدا بعدهم وصهيب عارف ان باسل قريب من نادين اوي وكانت علاقة باسل بنادي مستمرة حتى بعد ما سافر كان بيكلمها في الفون دايما ويطمئن عليه وصهيب كان عارف ده بس هو مبين لنادين انه ميعرفش كمان باسل وصهيب اكتر اتنين بيعرفو يستفزوا بعض واكتر اتنين بيفهموا بعض لان دماغهم قريبة من بعض جدا نفس الذكاء ومن يوم ما استقر في الخارج وهو ميعرفش حاجة عن صهيب والا صهيب كمان يعرف حاجة عنه بس ده ال صهيب كان موضحه لكن صهيب كان متابع كل أخبار باسل وكان عارف كمان انه رجع مصر قبل حتى ما عدي يقوله
نادين بدموع وفرحة:باسل
وسرعان ما جرى عليه باسل وجلس بجانبها على الفراش واخدها بين أحضان وهي تزداد في البكاء
باسل بحنية:حمدلله على سلامتك يا حبيبتي قوليلي مالك يا نادين فيكي اي يا قلبي
نادين:انا زعلانه منك اووي يا باسل هونت عليك تسيبني كله ده من غير ما اشوفك وزادت في البكاء اكتر.... انا محتجالك اووي يا باسل متسبنيش تاني وحياتي عندك
باسل بحزن على أخته فشدد من احتضانها: ششش بس اهدي والله مهسيبك تاني خلاص انا معاكي ومش هسيبك ابدا وانتي عارفة انك متهونيش عليا ابدا بس قوليلي مالك يا حبيبتي واي ال تعبك تاني مش انتي قولتي انك بقيتي كويسة
نادين مش بترد ومستمرة في العياط وعي في حضنه وكأنها لقت الملجأ الامان بتاعها
باسل:طيب اهدي مش عايز اعرف نتكلم بعدين بس متعيطيش مش بحب اشوفك كده
نادين بدموع وهي ترفع وجهها له:طيب اوعدني انك مش هتسيبني وتسافر تاني
باسل بابتسامة وبمزاح وهو يخفف عنها:والله ما هسافر تأتي وهقعدلك يا ستي علشان تاخديني معاكي الملاهي وتمرمطيني معاكي زي كل مرةفاكره يا نودي
نادين بابتسامة وسط دموعها:أه فاكره و........
ولسا بتتلكم الباب اتفتح وكان البارد المتلج
ولأول مرة من سنين يتقابل صهيب وباسل ونادين اول ما شافت صهيب اترعبت لأن هي عارفة ان في خلاف بينهم بس متعرفش اي ال حصل
صهيب دخل وقعد ببرود
صهيب ببرود وهو جالس على الكرسي:حمدلله على سلامتك يا باسل باشا نورت
باسل ونادين في حضنه وهو ينظر لصهيب:نادين مالها يا صهيب
صهيب:اهي قدامك اسالها
باسل:وانا بسألك انت مش هي
صهيب ببرود: مالها ده شئ ميخصكش
باسل بانفعال:لا يخصني يا صهيب لما تكون اختي والحالة دي يبقاا يخصني وانت واثق انك السبب اتكلم يا صهيب اختي مالها
صهيب بسخرية:ولما هي اختك سبتها لي وانت عارف انها متعلقة بيك يا اخويا
باسل:انت فاهم وانا فاهم يا صهيب بلاش نفتح وسؤالي واضح نادين مالها
صهيب ببرود:وانا اجابتي واضحة ملكش فيه
باسل:تمام يا صهيب اسمع بقاا من هنا ورايح ملكش دعوة بنادين وهي تعيش معايا سمعت
صهيب بسخرية:اي هتاخدها تسافر معاك!!!!!!
باسل:لا انا خلاص استقريت هنا ونادين هتعيش معايا
صهيب بص لنادي وقال/وانتي موافقة
نادين فهي مازالت خائفة منه:ايوه
صهيب فهو يعرف انها مع باسل في امان وانو الوحيد ال هيقدر يخرجها من ال هي في بس نظرة الخوف ال كانت في عين نادين من صهيب أثرت في صهيب اووي وحزن جدا انها خايفه منه بس هو عايز يعرفها غلطها كمان باسل لاحظ خوف نادين فعرف أن فعلا في حاجة بس سكت
صهيب:تمام براحتكم الدكتور هييجي يشوفك بعد شوية َبعدها تقدروا تمشوا وطبعا مش هوصيك عليها وهي هتبدا امتحانات بعد يومين هبعت ليها الكتب مع حد من الشغالين
باسل ابتسم بتهكم(ال هو بيقولوا يعني انت ال هتوصيني عليها)
**************************
وفي مكان ما
الحوار مترجم
ايفان/باسل الشافعي نزل مصر امس
مارك:حسنا ولكن ضعه تحت أعيننا فهمت
ايفان:حسنا ولكن لما انت تصب على جاسم إلى الان
مارك:قريبا ستفهم كل شئ اذاا لم ينفذ ما امرته به إذا فلا اهميه لوجوده
ايفان/حسنا
****************************
وفي الصعيد
سلمي:اسمعي بقاا انتي مش كل ما عريس يجيلك ترفضي فهميني في أي امك احتارت معاكي يا شيخة
شمس:يا ستي مش عايزة اتجوز محدش ليه دعوة بيه
سلمي:انتي في حد ف دماغك يا شمس مش كده وانا فاهمة وحاسة من واحنا صغيرين ب ال ف دماغك ده هو فين تقدري تقوليلي سابك لي لما انتو بتحبو بعض اتخلى عنك لي والا هو اصلا مش حاسس بيكي متتكلميش ردي عليا اوعه تكوني فاكراني هبلة ومش حاسة بيكي
شمس بدموع:انتي تعرفي اي بالظبط
سلمي:اعرف كل حاجة من يوم ما ابتدي حبك انتي وباسل لحد ما سابك وسافر بس انا ال كنت عاملة نفسي مش واخدة بالي لكن لا يا شمس انا اختك وخاايفة عليكي لو بيحبك مكنش سابك لي اتخلى عنك لي هانت عليه دموعك وعذابك في بعدك
شمس بانهيار:معرفش معرفش والله العظيم ما اعرف حاولت انساه معرفتش ده مش قادر ينساه (وخبطت بايدها على قلبها) انا محدش حاسس بيا سا سلمي انا عايشة جسد من غير روح من يوم ما سبني ومشي
سلمي بحزن على اختها:طيب اهدي يا حبيبتي اهدي انا خايفة عليكي انتي لازم تفهم ان باسل مشي ومش راجع وعيشي حياتك بقااا
شمس:باسل رجع يا سلمي
***************"" "" "" "
وفي غرفة ايلن الباب خبط وصهيب إذن بالدخول وكانت اروي وايلن وإيمان جيين يطمنوا على نادين واول ما نادين شافتهم فرحت جدا ومش بس نادين ال فرحت ده البارد فرح بردو اول ما شاف ايلن وعينه كانت عليها وال لاحظ ده باسل وحس أن في حاجة لصهيب ناحية ايلن بس طبعا صهيب كان بيحاول ميبصلش ليها وبعدين صعيب وباسل خرجوا وسابوهم البنات مع بعض
نادين بفرحة:ايلن اروي إيمان اي المفاجأة الحلوة دي .
الاكثر قراءة :
موعد البارت الجديد الساعة 8 ص يوميا ان شاء الله .
الى هنا تنتهى احداث رواية غرامى منتقبة البارت العاشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية غرامى منتقبة البارت الحادى عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية غرامى منتقبة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .