نقدم اليوم احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 51 من روايات الشيماء محمد . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
العاصفة الجزء الثانى الفصل الواحد والخمسون
تعد رواية العاصفة واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات الشيماء محمد ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية العاصفة pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية العاصفة بقلم الشيماء محمد كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
يمكنكم ايضا قراءة :
روايه العاصفة الجزء الثانى الحلقة 51
الحلقة 51
بقلم : الشيماء محمد
#شيموووو
فعلا الساعة ١٢ وصلوا وناهد كلمت كريم وقالها تنتظره لحد ما يوصل هو وأمل ..
وصل وطلع مع العمال اللي طلعوا الغسالة وبيركبوها ..
أم فتحي مستغربة وبتسأل ناهد فقالتلها إن دي رغبتهم وهم حرين وطلبت منها برضه ما تخليش أي حد من البنات ينظف الأوضة أو يدخلها إلا لو أمل طلبت وبهدوء فهمت أم فتحي اللي كانت هتعترض : والله أنا بس كنت عاملة على تعبها .
ناهد ابتسمت : والله عارفة يا أم فتحي .. بس هي بتتحرج .. وكريم كمان مش بيحب حد يشوف خصوصياته وأنتي عارفة ده فهما الاتنين زودوا الموضوع ده عند بعض .
أم فتحي ابتسمت : ربنا يسعدهم الاتنين .. أمل بنت حلال أوي وحنينة وبتحبه كتير .. أنا صراحة لما قالتلي أول يوم استغربت بس هي فعلا خجولة وبعدين بنت بلد ومتعودة تعمل حاجتها بايديها فصراحة دلوقتي أنا متفهمة لده بس برضه ده ما يمنعش إن كنت عايزة أريحها .
ناهد : بكرا تنشغل أكتر ويقدموا شوية وهي نفسها هتطلب مساعدة وساعتها نساعدها لكن دلوقتي خليها براحتها .
أم فتحي ابتسمت وبصت لأمل اللي جاية عليهم ورددت : خليها براحتها .
أمل قربت وبصتلهم الاتنين : بتبصولي كده ليه ؟
أم فتحي بضحك : بنحبك .
أمل ابتسمت : وأنا بحبكم كتير .
أم فتحي بحب : ربنا يسعد قلبك .. يلا أسيبكم أنا وأروح أعمل حاجة للناس اللي فوق دي .
أمل قعدت جنب ناهد اللي ابتسمتلها : مبسوطة كده يا قلبي ! في حاجة ناقصاكي !
أمل بحب : أبدا ربنا يخليكم ليا .
ناهد ضمتها بحب : حبيبتي ده بيتك وأي حاجة تحتاجيها أو ناقصاكي هاتيها بدون تفكير .
أخيرا العمال خلصوا ومشيوا وأمل طلعت عند جوزها فوق ودخلت الحمام تتفرج وصعقت من منظره المتبهدل والتكسير اللي فيه وبصت لكريم : ايه ده ! كسروا ايه يا كريم ؟
كريم ابتسم من شكلها وبمكر: مش محتاجة وصلة للمياه وللصرف ! يلا بقى يا قلبي شمري ونظفي .
أمل بصتله بذهول : ايه !
كريم مانع نفس يضحك وببراءة مصطنعة : يعني لسة امبارح قايلهم محدش يدخل الأوضة ومحدش ومحدش ودلوقتي أنزل أقولهم تعالوا نظفوها ! مش منظر ! يلا نظفي الاوضة بقى
كريم سابها وطلع لبرا وناهد خبطت وكريم بيفتحلها مبتسم أوى فاستغربت : مالك !
كريم بضحك : أصل أمل مذهولة جوا من المنظر وخصوصا بعد ما قلتلها تنظف الدنيا .
ناهد كشرت : اخص عليك أنت بتعاقبها ولا ايه !
ناهد دخلت لأمل وشافتها مصدومة فابتسمت : حبيبتي ما تقلقيش أم فتحي هتجيب البنات ينظفوها في عشر دقايق .
أمل كانت هتعترض بس ناهد منعتها : ينظفوا مكان الشغل والعمال وتستلمي أوضتك نظيفة .
كريم دخل وشدها عليه : ناديت أم فتحي .. أنتي صدقتي إني أتعبك بالشكل ده يا قلبي ! تعالي نخرج نتغدى برا أنا وأنتي يلا .. نونا تيجي معانا .
ناهد ابتسمت : لا أنا هتغدى مع جوزي زمانه على وصول اتكلوا على الله أنتوا .
أم فتحي خبطت ومعاها البنات فأمل شكرتهم وبصت لأم فتحي : ربنا ما يحرمني منك .
أم فتحي ضحكت : ولا منك يا نوارة البيت .. انزلي مع جوزك وهترجعي تلاقي الدنيا زي الفل ومن هنا ورايح وقت ما تحتاجي تنادي ومحدش فينا هيدخل أوضتك إلا لما تطلبي .. ماشي يا قمر .
أمل ابتسمت بحب ليها ونزلت تتغدى مع كريم ..
ناريمان راحت لناس كتير يحاولوا يرجعوا موبايلها زي ما كان بس محدش عرف .. أبوها قالها إن كريم مستعد يرجعه في مقابل إنها تعتذر بس هي رافضة ..
كانت مخنوقة وأبوها قرب منها : ناري بجد هما ما غلطوش فيكي
ناريمان كشرت : مراته ربطت شعري .
هاني بحب : أنا سألت وسمعت من المضيفة إنها بس لمته وحطته في الاستاند قدامها بعد ما أنتي رفضتي تشيليه
ناريمان بصت لأبوها بغضب : حتى ولو مش هعتذرلها .
هاني وقف نازل لشغله : أنتي حرة .. أنا ربيتك تكوني حرة ومستقلة فلو أنتي فهمتي الحرية دي إنها تتعدي على حقوق الناس فاتحملي نتيجة تصرفاتك يا ناري .. أنا كنت مستعد أتخانق معاه وكنت هعمل أي حاجة لو هو أهانك لكن هو قال كلام واتأكدت من الصورة ومسئول الأمن والمضيفة وكلهم قالوا إنك أنتي كنتي الطرف المستفز وإنك صورتيهم وهو طلب منك تحذفي الصورة ورفضتي فاتحملي نتيجة تصرفاتك .
قبل ما يمشي طلع الكارت بتاع شركتهم وحطه قدامها : ده كارت شركتهم كان باشمهندس مؤمن مديهولي .. لو حسيتي إنك عايزة تصلحي غلطك الكارت معاكي .
سابها وخرج وهي قعدت متضايقة من نفسها كريم حذفلها تليفونها كله .. كل أرقام أصحابها ! كل صورهم ! حتى ايميلاتهم المتسجلة على حساباتها .. كله .. قطع صلتها بكل أصحابها وهي معظم أصحابها خارج مصر ! ازاي توصلهم تاني بدون تليفوناتهم أو ايميلاتهم ! حتى شغلها كان أون لاين يعني محتاجة لايميلها علشان تكلم العملاء والمتدربين بتوعها .. هي كانت مشتركة في معهد بيدي كورسات لـ اللغة الفرنسية ودلوقتي حتى المعهد مش عارفة تكلمه وتتواصل معاه هي ممكن تعمل سيرش على النت وتوصل لأرقامه بس العملاء بتوعها مش هتعرف توصلهم .. حست إن الدنيا ضاقت عليها معقول من غير تليفونها وحساباتها على النت حياتها كلها تتوقف ؟! مشكلتها إن معظم حياتها كانت في فرنسا فكل أصحابها هناك .. كل حياتها هناك .. معقول تفضل بعيدة عنهم لحد ما تسافر تاني وتقابلهم ! لا أصحابها المقربين أوي ممكن تعمل حساب جديد وتدور عليهم وتضيفهم ! بس في ناس ماعندهمش حسابات وتواصلها معاهم بالتليفون الناس دي لا يمكن تفرط في معرفتهم ! معقولة هتروح تعتذر لكريم ومراته !
سليم بعد ما طلق ملك غصب عنه حس إنه خسر كتير .. اتخنق من أبوه وبدأ يهمل شغله أكتر وأكتر .. بقى بيخرج كل يوم مع كوكي وممدوح .. وبيشرب معاهم وممكن يحششوا كمان مع بعض ..
سليم كان مع كوكي لوحدهم وبيشربوا مع بعض : بقولك يا كوكي .
كوكي بتوهان : قول يا سليم .
سليم بصلها : ما تساعديني أصالح ملك ! وحشتني أوي .
كوكي بصتله : أساعدك ازاي ! دي مش بتطيق تسمع اسمك أصلا .. بعدين هي بطلت تيجي النادي خالص ولو جت بيكون معاها نادر أخوها ونور .. مش بتيجي لوحدها أصلا .
سليم بصلها : المهم إنك موافقة تساعديني ؟
كوكي ابتسمت : اه موافقة .
سليم بصلها : سيبيني أقلبها في دماغي وأقولك ازاي تساعديني .
تاني يوم كلمها وبعتلها لوكيشن واتصل بيها : بقولك كل اللي عايزه إنك تخلي ملك تيجي العنوان ده .. بس .
كوكي باستغراب : ده عنوان ايه ده !
سليم ابتسم : شقتي جديدة .. هي كانت زعلانة إننا في الڤيلا عند بابا لو عرفت وفاجئتها إني أخدتلها شقة مخصوص باسمها هتفرح أوي .
كوكي كشرت : وأنت متخيل أقولها سليم هتكمل تسمع باقي المكالمة أصلا .
سليم بضيق : يا ناصحة ما أنتي مش هتجيبيلها سيرتي بس هتطلبيها منها تجيلك أنتي وتقنعيها بأي طريقة المهم توافق تيجي وسيبي بقى صلحها عليا أنا .
كوكي بعدم اقتناع : هحاول بس ما أوعدكش هكلمها وأرد عليك .
سليم بتأكيد : اوعي تجيبي سيرتي بدل ما تقفل خالص .
كوكي : فهمت خلاص .
قفلت واتصلت بملك وفضلت ترغي معاها شوية وبعدها : بقولك ما تيجي تقعدي معايا شوية .. زهقانة موووت في شقتي الجديدة .
ملك باستغراب : أنتي أخدتي شقة جديدة ؟
كوكي ضحكت : أجرتها ، اتخانقت مع ماما وغضبانة منها بقالي كام يوم وقاعدة فيها لوحدي مش قادرة أقولك هفرقع من الغيظ .. تعالي بقى اقعدي معايا شوية .
ملك كشرت : مش فاضية ومش قادرة ومش .......
قاطعتها كوكي : وعندي أخواتي ومحدش ادي ومش عايزة أعرف أشكالكم تاني صح ؟
ملك بغيظ : أنتي باردة يا بت .. أنا عمري ما كنت كده .. بعدين لما بيكون عندي وقت باجي وبسهر معاكم .
كوكي : طيب تعالي بقى قضي معايا باقي اليوم بجد هفرقع لوحدي .. اخص عليكي بقى يا ملوك .. هزعل منك !
ملك بحيرة : طيب هاجي أقعد معاكي شوية وأمشي .. ابعتيلي لوكيشن الشقة وأنهي دور والتفاصيل .. هخلص وأعدي عليكي .
كوكي ابتسمت : هتخلصي امتى ؟
ملك بتفكير : على أربعة كده .. يلا باي .
قعدت مكانها مخنوقة ومش عايزة تقابل حد بس صاحبتها هتزعل وهي مطنشاهم من زمان ..
نادر دخل عندها لاحظ ضيقها وسألها فحكتله وهو باستغراب : مش عايزة تروحي بلاش .
ملك بضيق : هتزعل وبعدين دي صاحبتي من سنين ومش عايزاها تقول إن لما عرفت أخواتي بعت أصحابي .
نادر بحيرة : روحي شوية وامشي .
ملك بصتله : خلاص هروح شوية وأنت تتصل بيا لأي سبب وتاخدني .
نادر ابتسم : بس كده ! من عينيا يا قمر ولو حابة أوصلك كمان واجي اخدك ماعنديش مانع .
ملك ابتسمت أوي : بجد ممكن توصلني وتاخدني ! ياريت .
نادر ضحك : اه ممكن يا قلبي .. أنتي تشاوري يا قلبي عايزة تروحي امتى ؟
بلغته بالميعاد واتفق معاها يوصلها ..
كوكي بعد ما قفلت مع ملك اتصلت بسليم بلغته إنها هتيجي على أربعة وهو قفل مبسوط
جهز الغدا والجو علشان يحاول يصالحها وبرضه جهز أوضة النوم وكل حاجة فيها علشان لو ما رضيتش تتصالح وعاندت هيستخدم أسلوب مختلف معاها .. المهم في الآخر يوصلها هي وشركتها بأي طريقة ..
ناريمان بعد ما فقدت الأمل إنها تلاقي حد يرجع بيانات موبايلها قررت تروح لكريم .. لو الاعتذار هيرجعلها دنيتها اللي وقفت هتعتذر
أقنعت نفسها ولبست أشيك ما عندها وسرحت شعرها باهتمام مبالغ فيه يمكن علشان تحس بثقتها في نفسها وما تتوترش أو تتراجع ..
اتصلت بالأرقام اللي على الكارت وعرفت عنوان الشركة بالظبط وراحت وقفت كتير قدام المبنى الضخم وعرفت ساعتها ليه كريم كان بيتكلم بثقة أوي كده .. ده عنده امبراطورية مش مجرد شركة
دخلت بتردد عند الاستقبال وسألت عن مكتب كريم وعرفت مكانه وطلعت ..
وصلت لقدام مكتبه وبصت لعلياء : كريم المرشدي موجود اذا سمحتي ؟
علياء بابتسامة : أيوة يا افندم ! في سابق ميعاد !
ناريمان ابتسمت بتوتر : لا لا بس أعتقد مش هيمانع يقابلني .
علياء بابتسامة عملية : حضرتك سيبي اسمك وتليفونك وهحددلك ميعاد وأبلغك بيه
ناريمان كشرت : بلغيه إني هنا وزي ما قلتلك هو مش هيمانع يقابلني .
علياء باستغراب : ماأعتقدش بس حاضر هبلغه .. أقوله مين حضرتك !
ناريمان ابتسمت : ناريمان الغندور .
علياء رفعت سماعة مكتبها وانتظرت لحظات واتكلمت : ناريمان الغندور هنا يافندم وطالبة تقابل حضرتك وبتقول مش هتمانع تقابلها .
كريم بضحك : هي قالت كده !
علياء : أيوة يا فندم !
كريم : خمس دقايق ودخليها طيب
كريم قفل ومستغرب يا ترى جاية تتخانق ولا تتراجع ! مسك موبايله وكلم أمل : حبي أنتي فين !
أمل : في المكتبة تحت ليه !
كريم ابتسم : قلبي اللي بيقرأ ده .. بحبك لما بتقرأي حاجة جديدة .
أمل ابتسمت : وأنا بحبك لما تخطفني من القراءة وتخليني أعمل حاجة ممتعة .
كريم ابتسم : طيب فاكرة البنت بتاعة الطيارة ! هي برا مكتبي .
أمل كشرت : المضيفة بتاعة معجون الأسنان !
كريم ضحك : لا بتاعة أم الشعور .
الباب خبط ودخلت علياء وبتدخل ناريمان كريم بص ناحيتها وشاورلها بايده تدخل وتقعد وكمل كلامه : طيب يلا مستنيكي باي .
قفل قبل ما أمل ترد وعلياء انسحبت وسابت الباب مفتوح زي ما كريم سبق ووصاها
كريم بصلها : خير .. افندم .
ناريمان بصتله كتير : موبايلي كان عليه أرقام أصحابي من قبل الجامعة لحد النهارده أرقامهم حساباتهم ايميلاتهم بمعنى أصح أنت فصلتني عن العالم بتاعي ولغيت آخر عشر سنين في حياتي .
كريم بصلها بهدوء وسند على مكتبه : طلبت منك بمنتهى الهدوء تحذفي الصورة ورفضتي .
ناريمان بغضب : وعلشان صورة واحدة تحذف الف صورة ! والف ايميل والف رسالة والف رقم !
كريم وضحلها : مش علشان الصورة .. علشان مراتي في الصورة .. علشان شكل الصورة نفسه .. علشان الصورة دي ممكن يتعمل بيها الف صورة تانية بأوضاع مختلفة .. علشان ما بحبش أسيب أي شيء للافتراضات .
ناريمان هتتكلم بس خبطة صغيرة على الباب المفتوح قاطعتها ودخلت أمل اللي بصت لكريم : أنت طلبتني !
بصوا لبعض الاتنين وناريمان بصتلها : خلي جوزك يرجعلي اللي حذفه من عندي .. أنا انعزلت عن العالم كله ! أصحابي ! عملائي حياتي كلها .. أنا كنت بدي دروس لتعليم الفرنسي أون لاين مش عارفة أتواصل مع أي حد من تلامذتي .. مش عارفة أكلم أي حد .
أمل بشفقة: أنا آسفة بس معرفش أرجعلك الحاجة دي ولا أعرف أصلا ازاي مسحها .
ناريمان بصت لكريم : حضرتك حققت وجهة نظرك وأثبتّ إنك أقوى مني .. أنا بستسلم قولي ايه شروط الاستسلام ! أنت انتصرت أعمل ايه علشان أرضي غرورك كراجل علشان توافق ترجعلي بيانات موبايلي !
كريم وقف بغضب : ترضي غروري ! أنا مش محتاجك أنتي ترضي غروري وأنتي ما تعنيش أي شيء ليا .. والموضوع مش حرب علشان حد فينا ينتصر ولا هو كان تحدي أصلا الموضوع ببساطة إني بحمي بيتي ومراتي مش أكتر .. سيادتك صورتي صورة كنتي ناوية تعملي بيها ايه ! أكيد مش هتنزليها زي ما هي وتقولي راجل ومراته صح ! كنتي هتنزليها بالانطباع اللي أنتي عايزاه وهتقولي الكلام اللي يعجبك ويمكن كمان تلعبي فيها يبقى ما تجيش بقى لما أعمل رد فعل تقلبي الكلام وتطلعيني أنا الطرف الشرير وأنتي بنت مغلوبة على أمرك .
ناريمان وقفت بغضب : طيب اوك .. أنا غلطانة ! معترفة اهو بغلطي ! أنا آسفة ليكم أنتوا الاتنين ! رجعلي اصحابي .. ذكرياتي .. شغلي .
أمل مسكت ايد كريم وبصلها وهي هزت دماغها علشان يوافق وهو بص لناريمان ومد ايده ليها : هاتي موبايلك .
ناريمان ابتسمت وطلعت موبايلها بسرعة من شنطتها وادته لكريم اللي أخده وبصلها : معلومة صغيرة جدا .. أنا ماأعرفش هعرف أرجعلك كله ولا لا لأني صراحة ماجربتش أرجع حاجة حذفتها .. هحاول بس ما أوعدكيش .
ناريمان هزت دماغها : يكفيني محاولتك .
أمل ابتسمت : اتفضلي اقعدي .. تشربي ايه !؟
كريم استغرب أمل وناريمان كمان والاتنين بصولها بذهول وأمل بصتلهم : مالكم ! ما خلاص كان في موقف وعديناه .. خلاص بقى هاه قوليلي تشربي ايه يا .. تصدقي مش فاكرة اسمك ؟
ناريمان ابتسمت غصبا عنها : ناريمان ومتشكرة مش هقدر أشرب حاجة ( بصت لكريم ) الموبايل هياخد وقت اد ايه !
كريم بتفكير : مش عارف .. بس هتسيبيه معايا بالليل إن شاء الله هعمله و وقت ما يجهز هكلم والدك أبلغه يبعت حد ياخده .
ناريمان وقفت : انا متشكرة جدا ( بصت لأمل ) متشكرة لذوقك وآسفة بجد إني ضايقتكم وأنتوا راجعين من شهر عسلكم .
سلمت عليها ومدت ايدها ناحية كريم اللي بص لايدها وأمل مسكت ايدها : كريم مش بيسلم على بنات بايده .
ناريمان بصتلهم باستغراب : هو في شباب في الزمن ده ما بيسلموش على بنات بايديهم !
كريم رد بهدوء : اه في وفي كتير كمان .. لما تليفونك يجهز هبلغكم .
شكرتهم وانسحبت من عندهم وأمل وصلتها لباب المكتب ورجعت لكريم وقعدت على مكتبه قصاده : تصدق كيوتة مش شريرة زي ما كنت متخيلة !
كريم بصلها بغيظ : دي كيوتة ! كيوتة من أي اتجاه ! دي ماشية ورا مصلحتها مش أكتر .
أمل كشرت بهزار : لا لا يا كيمو .. دي بتدور على أصحابها وذكرياتها .. الشخص اللي يدور على أصحابه وحبايبه ما يكونش شرير هي بس اتصدمت بحد وقف في وشها لكن مش شريرة أبدا .
كريم بتريقة : روحي صاحبيها بقى !
أمل ابتسمت وقربت من وشه : ليه لا يمكن ..
شدت الكورة من على مكتبه وحطتها في ايده : مرن ايدك .
كريم بغيظ أخد من ايدها الكورة يمرن ايده وهو متغاظ منها ..
الساعة ٤ وكوكي اتصلت بسليم قالتله إن ملك وصلت قدام العمارة
سليم جري فتح الباب ودخل أوضة النوم شغل الكاميرا اللي مخبيها مواجهة للسرير تصور كل اللي هيحصل .. ماهو يا ترجع بالذوق يا تستحمل اللي هيعمله فيها ..
ملك وصلت قدام العمارة ونادر بيبص حواليه : مش عاجباني المنطقة هادية أوي .. لو ما ارتحتيش ! عايزة تمشي ! بس رنيلي هجيلك
أنتي عارفة هي أنهي دور !؟
ملك ابتسمت : الدور التالت شقة ١٢ أنت محسسني إني في كي جي وبتحفظني أنا مش صغيرة .
نادر ابتسم : اتعودت مع نور على ده بفضل أحفظها كده المهم يلا انزلي واتبسطي .
ملك نزلت وطلعت لفوق ولقت الباب مفتوح ابتسمت ودخلت وقفلت الباب وبتنادي : كوكي أنتي يا قردة سايبة الباب مفتوح في المكان المقطوع ده ! كوكي .
خرج سليم : واحشاني يا ملوك .
ملك بصتله بغضب : أنت بتعمل ايه هنا !
سليم ابتسم : عايزك ترجعي .
ملك بصتله بقرف وبتنادي : كوكي ! أنتي يا بنتي !
سليم ضحك : كوكي مش هنا ! ومحدش هنا أصلا .
ملك بصتله بقرف والتفتت تخرج من الشقة بس سليم جري ومسكها : اديني فرصة يا ملك أنا كنت عايز أقرب منك ! وتخيلت إني لما أساعد أمك الأمور بينا هتتصلح .
ملك زقته بعيد : تتصلح لما تسجن أبويا وأخواتي !
سليم بأسف : ماكنتش بفكر صح .. سامحيني كل اللي كان يهمني هو أنتي .
ملك بغضب : كل اللي كان يهمك توصل لشركة بابا مش أنا .. ريح نفسك يا سليم .. رجوع مش هرجع .. بعد اذنك .
جت تخرج بس وقف في وشها وشاور على السفرة : اتغدي معايا الأول .. اديني فرصة واحدة بس .. الشقة دي بتاعتي هنعيش فيها أنا وأنتي لوحدنا .. اديني بس فرصة .
ملك زقته بغضب : أنت الظاهر اتجننت .. ابعد من وشي يا سليم .
جت تخرج مسكها من دراعها : سيادتك مش هتخرجي فخليكي بالذوق .
نادر في عربيته جاي يمشي الموبايل رن بنغمة مختلفة فطلعه باستغراب بس مش موبايله بص حواليه ولمح موبايل ملك على الأرض في الدواسة مكان شنطتها لما حطتها في الدواسة كشر بغيظ : يا متخلفة يا ملك ! يعني بتقولي هتكلميني لما تتضايقي وناسيالي موبايلك هنا ! ذكية يا ملك ذكية !
مسك موبايلها يكلم كوكي صاحبتها وحاول يفتحه بس اكتشف إنه مش عارف الباسورد بتاعها .. استغبى نفسه إنه ما أخدش رقمها ومش عارف يعمل ايه !
ملك حاولت تخرج وجريت لباب الشقة بس سليم مسكها بالعافية وقفل الباب وبغضب : أنتي مش هتخرجي من هنا .
ملك حاولت تخلص نفسها منه بس مسكها بعنف وبيشدها لأوضة النوم .. لحد ما دخلها وسط صريخها وهو بيضحك : أنتي نفسك قلتي المكان مقطوع يعني مهما تصرخي محدش هيلحقك أصلا .
رماها على السرير وحاولت تقوم بس زقها تاني .. قلعها الچاكيت بتاع البدلة بالخناق والضرب وهي بتحاول تقاومه وهو بيضربها وقطع حمالات التوب اللي كانت لابساه وبيزعقلها : أنتي مراتي بطلي بقى .
ملك زقته : مش مراتك ومش قادرة أتخيل إني كنت مرات كلب زيك .
ضربها بالقلم وقعها على الأرض : عارفة أنا هعمل فيكي ايه ! هغتصبك ومش بس كده لا .. شايفة الموبايل اللي هناك ده ( شاورلها على مكانه ) الموبايل ده بيصور .. أيوة هصورك وأنا بغتصبك وهذل أبوكي وأخوكي بالفيديو ده وهخليه يتنازل عن شركته غصب عن أنفه .
وبدأ يكون أعنف معاها .. بيحاول يقلعها البنطلون وبيشده بعنف وهي بتقاومه بكل قوتها بالرغم من إنه كان جوزها بس مش قادرة تتحمل حتى شكله قدامها ..
قطع زرار البنطلون والسوستة وبيحاول يقلعهولها ..
قاطعه خبط على الباب وهو استغرب مين يعرف المكان هنا ..
ملك صرخت بس هو حط ايده على بوقها يمنعها تنطق وكتم نفسها .. انتظر اللي بيخبط يعرف إن مفيش حد ويمشي بس اللي بيخبط بيخبط بإصرار ..
نادر بعد ما شاف موبايل ملك قرر يروح يوصلها موبايلها .. طلع للدور التالت لشقة ١٢ وبيخبط بس محدش بيفتح ..
استغرب ليه محدش بيفتح .. خبط أكتر وأكتر يمكن يكونوا مشغلين أي أغاني ولا حاجة ومش سامعين .. بس من جواه متوتر بدون سبب ..
سليم انتظر اللي بيخبط يمشي بس مصر على الباب وخبطه بيزيد ..
ملك عرفت أن دي فرصتها لو ما استغلتهاش مش هتطلع من هنا أبدا ..
سليم ايده على بوقها مانعها تنطق وايده اللي ماسكه ايديها ارتخت وباصص ناحية برا متوتر من الباب ..
لمحت طفاية سجاير على الكومدينو جنبها حاولت توصلها واستغلت توتر سليم ومسكتها وبكل قوتها خبطت سليم في دماغه فاختل توازنه ووقع وهي قامت جريت على برا وفتحت الباب واتفاجئت بنادر في وشها رمت نفسها في حضنه وهي بتعيط.. وهو كان هيتجنن أول ما شاف منظرها .. ضمها بخوف ورعب : في ايه ! حصل ايه !
ملك بعياط : سليم .. سليم جوا .
نادر ضمها بقلق : خلاص ما تخافيش .. ما تخافيش .. يلا من هنا .. هآدبه أنا بمعرفتي
ضمها وقلع چاكيت بدلته ولبسه لأخته يداري هدومها المتبهدلة والمقطعة وعايز بس ينزلها عربيته ويتعامل مع الحيوان ده ..
ملك وقفت برعب : نادر الموبايل !
نادر باستغراب : موبايلك معايا .
ملك هزت دماغها : لا لا .. موبايل كان بيصورني كان عايز يصورني وهو بيغتصبني علشان يجبر بابا يتنازله عن الشركة .. الموبايل كان على التسريحة و بيصور ( عيطت ) هاته يا نادر ..
نادر مسح دموعها : ما تعيطيش .. هجيبه حاضر .. هجيبه .
دخل وهي وراه مستغربة ليه ما خرجش وراها شاورت على الأوضة ونادر فتحها واتفاجئوا الاتنين بسليم على الأرض ودماغه بتنزف ومش بيتحرك .. ملك صرخت : نادر أنا قتلته !
الاتنين بصوا لبعض ونادر تخيل أمه لما اتحطت في نفس الوضع ده ! هل مصير ملك هيكون زي أمه ! معقول الزمن هيكرر نفسه تاني !
ملك دموعها نزلت وكررت تاني : أنا قتلته ! قتلته !
نادر جمد مكانه للحظات وبعدها اتحرك بسرعة حط ايده على رقبة سليم يشوف في نبض ولا لا وبصلها : في نبض يا ملك لسة عايش !
ملك برعب : هنعمل ايه طيب !
نادر بغضب : صراحة هو يستاهل القتل .
ملك بخوف : يستاهل بس مش أنا اللي أقتله يا نادر .. علشان خاطري اتصرف .
نادر طلع موبايله واتصل بالإسعاف وبلغهم بحالة سليم
اتصل كمان بأبوه وبلغه باللي حصل وخالد كان هينهار لما سمع باللي حصل وفضل شوية ساكت مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي !
خالد برعب : هنعمل ايه يا نادر ! نفترض مات ! بص خد أختك وامشي من عندك وأنا هاجي وهقول إن أنا اللي ضربته علشان بيهدد بنتي .
نادر كشر : يا بابا لا .. أنا بلغت الإسعاف وهبلغ البوليس .. بعدين سيادته كان بيصور ملك علشان يذلنا والفيديو ده اللي هو صوره هيوضح اللي حصل .. ما تقلقش .
نادر بلغ البوليس باللي حصل والإسعاف وصلوا الأول أخدوا سليم ونادر انتظر البوليس يجي هو وملك اللي آثار الضرب ظاهرة على وشها .. بلغوهم باللي حصل ونادر وراهم مكان الموبايل اللي سليم كان بيصور بيه .. نادر رفض ملك تشيل الموبايل من مكانه أو تلمسه ..
الظابط أخد الموبايل وشغلوا الفيديو وشافوا اللي حصل ..
خالد وصل وأول ما شاف ملك ضمها لحضنه برعب وخوف .. نادر بلغهم إن صاحبة ملك اللي هي كوكي هي اللي استدرجتها وشافوا تليفون ملك ومكالمتها مع كوكي كذا مرة واللوكيشن بتاع الشقة اللي مبعوت منها ..
أخدوا اسمها بالكامل وعنوانها من ملك ..
بعد التحقيقات نادر أخد أبوه وأخته وروحوا البيت ..
نور كانت في البيت و أول ما دخلوا لسة هتتكلم إنهم اتآخروا كلهم بس أول ما شافت ملك وشكلها شهقت وجريت عليها برعب ..
خالد بص لنور : خديها يا نور أوضتها وساعديها تغير هدومها .. اطلعوا.
ملك طلعت معاها وخالد ونادر قعدوا مع بعض
وخالد انهار وعيط غصب عنه ونادر قام ضمه يحاول يهديه : يا بابا خلاص ملك بخير !
خالد بعياط : أمك دفعت عمرها كله في غلطة زي دي .. مش هقدر أتحمل أكرر التجربة دي تاني يا نادر .. مش هقدر .
نادر بيطمنه : سليم هيقوم زي القرد منها وأنا ساعتها هكمل عليه .. بعدين في تصوير بيدل إنها دفاع عن النفس .. غير صاحبتها اللي كلمتها واستدرجتها.. مفيش أي حاجة على ملك أصلا .. ما تقلقش أنت بس .
نور مع ملك اللي بتعيط ونور بتساعدها تغير هدومها وقعدت جنبها بخوف : ملك ايه اللي حصلك قوليلي !
ملك بصتلها وعيطت ونور ضمتها فضلت تهدي فيها وملك حكتلها اللي حصل من سليم
شوية والباب خبط ونور فتحت كان نادر بيطمن عليها قبل ما يخرج
ملك مسكته من دراعه برعب : هتروح فين !
نادر بصلها : هطمن على الكلب ده وصل لايه ! وكمان عايز رقم صاحبتك كوكي زفت
اتصليلي بيها .
ملك برعب اتصلت بيها وكوكي ردت بتضحك : قوليلي والنبي يا ملوك إنكم اتصالحتم .
اتفاجئت كوكي بنادر بيرد عليها : حسابك معايا عسير بعد اللي عملتيه .
كوكي باستغراب : أنت مين وجيبت الموبايل ده منين !
نادر بغضب : أنا نادر أخو ملك .. ملك صاحبتك اللي استدرجتيها للكلب اللي اسمه سليم .. إن ماعلمتك الأدب ماأبقاش أنا نادر .
قفل معاها وهي اتصلت تاني بس طلب من ملك ما تردش ..
كوكي اتصلت بسليم بس ما ردش وشوية والباب خبط وكان البوليس بيقبض عليها وسط استغراب أبوها وأمها واستغرابها هي شخصيا ..
نادر راح المستشفى وعرف من الدكتور إن سليم كويس عنده بس ارتجاج في المخ لكن هيكون كويس وشاف محمد الحسيني اللي أول ما شاف نادر قرب منه بغضب : يعني أنتوا تضربوا ابني وتبعتله البوليس ! وابني يتكلبش بالشكل ده !
نادر بغضب : ومش بس هيتكلبش .. لسة بعد ما المحروس يفوق هيتعمله قضية محاولة اغتصاب .. وهيتسجن فيها .. أنا قدرتك قبل كده لكن المرة دي مش هعمل حساب لحد .
نور قعدت جنب ملك لحد ما نامت وقامت خرجت شافت موبايلها لقت اتصالات كتير من مؤمن ورسايل أكتر فاتصلت بيه وهو أول ما ردت : أخيرا رديتي ! جننتيني عليكي ! أصلا لما ما رديتيش أنا جيتلك ! انا برا يا هانم .. انزليلي !
نور بصوت واطي : حاضر نازلة لحظة .
لبست إسدالها وخارجة أبوها شافها : رايحة فين !
نور : مؤمن في الجنينة برا !
خالد اتنهد : طيب .. خلي بالك من نفسك .
خرجت نور كان مؤمن واقف جنب عربيته ساند عليها وهي قربت منه وهو بيزعق : سيادتك مش بتردي ليه ! أنتي متخيلة دماغي فكرت في ايه ! واتصلت بملك مش بترد .. اتصلت بنادر ما ردش .. حتى أبوكي كلمته برضه ما ردش ! مخي صورلي الف فكرة وحكاية .. في ايه بقى ؟ هاه !
مؤمن اتفاجىء بنور اللي باصة للأرض بتعيط وبتعيط جامد كمان .. ضمها بسرعة ولهجته اتغيرت : حبيبتي أنا مش قصدي أزعلك أبدا أنا بس والله خوفت عليكي .
فضل ضاممها وهي تعيط وهو مش فاهم بتعيط ليه وبيهديها وخلاص ..
بعد ما هديت حاول يفهم منها ايه اللي حصل وبتعيط ليه .. بعد تردد حكتله اللي حصل لملك وهو كان مذهول تماما .. بس فضل معاها لحد ما هديت واطمنت وبعدها روح بيته ..
مؤمن روح وشاف كريم قاعد في الجنينة لوحده راحله وقعد جنبه بتعب وكريم استغرب : في ايه ! لقيت نور ! ردت عليك !
مؤمن هز دماغه : ردت وشوفتها .
كريم ابتسم : طيب كويس مالك بقى !
مؤمن بصله : خوفت أخسرها .. افتكرت لما أمل اختفت وفضلت تدور عليها .. نور ما ردتش لساعة واحدة كنت هتجنن .. مش قادر أتخيل أنت ازاي استحملت يوم كامل وليلة .
كريم اتنهد : ربنا لا يعيدها أيام المهم اطمنت بس مالك متنح كده ليه !
مؤمن فضل ساكت وكريم فضل وراه : يا واد طمني طيب نور كويسة !
مؤمن بصله : نور كويسة .
كريم باستغرب : امال في ايه ! قلت نور مش بترد وهتروح تتطمن عليها بس ردت واطمنت ! في حاجة ! اتخانقتوا !
مؤمن هز دماغه برفض : مفيش حاجة حصلت لنور .. ملك أختها اللي مش كويسة .
كريم باستغراب : ملك ! اشمعنى ملك مالها !
مؤمن بصله : اتعرضت لمحاولة اغتصاب .
كريم باستغراب وصدمة : ملك ! ملك بجد ! طيب ايه ! هي كويسة ! عاملة ايه !
اتفاجئوا الاتنين بأمل وراهم سمعت آخر جملة وبصت لكريم بتريقة : مالها ملك ! ومالك خايف أوي كده عليها !
ونكمل بكرا ان شاء الله
بقلم : الشيماء محمد
#شيموووو
فعلا الساعة ١٢ وصلوا وناهد كلمت كريم وقالها تنتظره لحد ما يوصل هو وأمل ..
وصل وطلع مع العمال اللي طلعوا الغسالة وبيركبوها ..
أم فتحي مستغربة وبتسأل ناهد فقالتلها إن دي رغبتهم وهم حرين وطلبت منها برضه ما تخليش أي حد من البنات ينظف الأوضة أو يدخلها إلا لو أمل طلبت وبهدوء فهمت أم فتحي اللي كانت هتعترض : والله أنا بس كنت عاملة على تعبها .
ناهد ابتسمت : والله عارفة يا أم فتحي .. بس هي بتتحرج .. وكريم كمان مش بيحب حد يشوف خصوصياته وأنتي عارفة ده فهما الاتنين زودوا الموضوع ده عند بعض .
أم فتحي ابتسمت : ربنا يسعدهم الاتنين .. أمل بنت حلال أوي وحنينة وبتحبه كتير .. أنا صراحة لما قالتلي أول يوم استغربت بس هي فعلا خجولة وبعدين بنت بلد ومتعودة تعمل حاجتها بايديها فصراحة دلوقتي أنا متفهمة لده بس برضه ده ما يمنعش إن كنت عايزة أريحها .
ناهد : بكرا تنشغل أكتر ويقدموا شوية وهي نفسها هتطلب مساعدة وساعتها نساعدها لكن دلوقتي خليها براحتها .
أم فتحي ابتسمت وبصت لأمل اللي جاية عليهم ورددت : خليها براحتها .
أمل قربت وبصتلهم الاتنين : بتبصولي كده ليه ؟
أم فتحي بضحك : بنحبك .
أمل ابتسمت : وأنا بحبكم كتير .
أم فتحي بحب : ربنا يسعد قلبك .. يلا أسيبكم أنا وأروح أعمل حاجة للناس اللي فوق دي .
أمل قعدت جنب ناهد اللي ابتسمتلها : مبسوطة كده يا قلبي ! في حاجة ناقصاكي !
أمل بحب : أبدا ربنا يخليكم ليا .
ناهد ضمتها بحب : حبيبتي ده بيتك وأي حاجة تحتاجيها أو ناقصاكي هاتيها بدون تفكير .
أخيرا العمال خلصوا ومشيوا وأمل طلعت عند جوزها فوق ودخلت الحمام تتفرج وصعقت من منظره المتبهدل والتكسير اللي فيه وبصت لكريم : ايه ده ! كسروا ايه يا كريم ؟
كريم ابتسم من شكلها وبمكر: مش محتاجة وصلة للمياه وللصرف ! يلا بقى يا قلبي شمري ونظفي .
أمل بصتله بذهول : ايه !
كريم مانع نفس يضحك وببراءة مصطنعة : يعني لسة امبارح قايلهم محدش يدخل الأوضة ومحدش ومحدش ودلوقتي أنزل أقولهم تعالوا نظفوها ! مش منظر ! يلا نظفي الاوضة بقى
كريم سابها وطلع لبرا وناهد خبطت وكريم بيفتحلها مبتسم أوى فاستغربت : مالك !
كريم بضحك : أصل أمل مذهولة جوا من المنظر وخصوصا بعد ما قلتلها تنظف الدنيا .
ناهد كشرت : اخص عليك أنت بتعاقبها ولا ايه !
ناهد دخلت لأمل وشافتها مصدومة فابتسمت : حبيبتي ما تقلقيش أم فتحي هتجيب البنات ينظفوها في عشر دقايق .
أمل كانت هتعترض بس ناهد منعتها : ينظفوا مكان الشغل والعمال وتستلمي أوضتك نظيفة .
كريم دخل وشدها عليه : ناديت أم فتحي .. أنتي صدقتي إني أتعبك بالشكل ده يا قلبي ! تعالي نخرج نتغدى برا أنا وأنتي يلا .. نونا تيجي معانا .
ناهد ابتسمت : لا أنا هتغدى مع جوزي زمانه على وصول اتكلوا على الله أنتوا .
أم فتحي خبطت ومعاها البنات فأمل شكرتهم وبصت لأم فتحي : ربنا ما يحرمني منك .
أم فتحي ضحكت : ولا منك يا نوارة البيت .. انزلي مع جوزك وهترجعي تلاقي الدنيا زي الفل ومن هنا ورايح وقت ما تحتاجي تنادي ومحدش فينا هيدخل أوضتك إلا لما تطلبي .. ماشي يا قمر .
أمل ابتسمت بحب ليها ونزلت تتغدى مع كريم ..
ناريمان راحت لناس كتير يحاولوا يرجعوا موبايلها زي ما كان بس محدش عرف .. أبوها قالها إن كريم مستعد يرجعه في مقابل إنها تعتذر بس هي رافضة ..
كانت مخنوقة وأبوها قرب منها : ناري بجد هما ما غلطوش فيكي
ناريمان كشرت : مراته ربطت شعري .
هاني بحب : أنا سألت وسمعت من المضيفة إنها بس لمته وحطته في الاستاند قدامها بعد ما أنتي رفضتي تشيليه
ناريمان بصت لأبوها بغضب : حتى ولو مش هعتذرلها .
هاني وقف نازل لشغله : أنتي حرة .. أنا ربيتك تكوني حرة ومستقلة فلو أنتي فهمتي الحرية دي إنها تتعدي على حقوق الناس فاتحملي نتيجة تصرفاتك يا ناري .. أنا كنت مستعد أتخانق معاه وكنت هعمل أي حاجة لو هو أهانك لكن هو قال كلام واتأكدت من الصورة ومسئول الأمن والمضيفة وكلهم قالوا إنك أنتي كنتي الطرف المستفز وإنك صورتيهم وهو طلب منك تحذفي الصورة ورفضتي فاتحملي نتيجة تصرفاتك .
قبل ما يمشي طلع الكارت بتاع شركتهم وحطه قدامها : ده كارت شركتهم كان باشمهندس مؤمن مديهولي .. لو حسيتي إنك عايزة تصلحي غلطك الكارت معاكي .
سابها وخرج وهي قعدت متضايقة من نفسها كريم حذفلها تليفونها كله .. كل أرقام أصحابها ! كل صورهم ! حتى ايميلاتهم المتسجلة على حساباتها .. كله .. قطع صلتها بكل أصحابها وهي معظم أصحابها خارج مصر ! ازاي توصلهم تاني بدون تليفوناتهم أو ايميلاتهم ! حتى شغلها كان أون لاين يعني محتاجة لايميلها علشان تكلم العملاء والمتدربين بتوعها .. هي كانت مشتركة في معهد بيدي كورسات لـ اللغة الفرنسية ودلوقتي حتى المعهد مش عارفة تكلمه وتتواصل معاه هي ممكن تعمل سيرش على النت وتوصل لأرقامه بس العملاء بتوعها مش هتعرف توصلهم .. حست إن الدنيا ضاقت عليها معقول من غير تليفونها وحساباتها على النت حياتها كلها تتوقف ؟! مشكلتها إن معظم حياتها كانت في فرنسا فكل أصحابها هناك .. كل حياتها هناك .. معقول تفضل بعيدة عنهم لحد ما تسافر تاني وتقابلهم ! لا أصحابها المقربين أوي ممكن تعمل حساب جديد وتدور عليهم وتضيفهم ! بس في ناس ماعندهمش حسابات وتواصلها معاهم بالتليفون الناس دي لا يمكن تفرط في معرفتهم ! معقولة هتروح تعتذر لكريم ومراته !
سليم بعد ما طلق ملك غصب عنه حس إنه خسر كتير .. اتخنق من أبوه وبدأ يهمل شغله أكتر وأكتر .. بقى بيخرج كل يوم مع كوكي وممدوح .. وبيشرب معاهم وممكن يحششوا كمان مع بعض ..
سليم كان مع كوكي لوحدهم وبيشربوا مع بعض : بقولك يا كوكي .
كوكي بتوهان : قول يا سليم .
سليم بصلها : ما تساعديني أصالح ملك ! وحشتني أوي .
كوكي بصتله : أساعدك ازاي ! دي مش بتطيق تسمع اسمك أصلا .. بعدين هي بطلت تيجي النادي خالص ولو جت بيكون معاها نادر أخوها ونور .. مش بتيجي لوحدها أصلا .
سليم بصلها : المهم إنك موافقة تساعديني ؟
كوكي ابتسمت : اه موافقة .
سليم بصلها : سيبيني أقلبها في دماغي وأقولك ازاي تساعديني .
تاني يوم كلمها وبعتلها لوكيشن واتصل بيها : بقولك كل اللي عايزه إنك تخلي ملك تيجي العنوان ده .. بس .
كوكي باستغراب : ده عنوان ايه ده !
سليم ابتسم : شقتي جديدة .. هي كانت زعلانة إننا في الڤيلا عند بابا لو عرفت وفاجئتها إني أخدتلها شقة مخصوص باسمها هتفرح أوي .
كوكي كشرت : وأنت متخيل أقولها سليم هتكمل تسمع باقي المكالمة أصلا .
سليم بضيق : يا ناصحة ما أنتي مش هتجيبيلها سيرتي بس هتطلبيها منها تجيلك أنتي وتقنعيها بأي طريقة المهم توافق تيجي وسيبي بقى صلحها عليا أنا .
كوكي بعدم اقتناع : هحاول بس ما أوعدكش هكلمها وأرد عليك .
سليم بتأكيد : اوعي تجيبي سيرتي بدل ما تقفل خالص .
كوكي : فهمت خلاص .
قفلت واتصلت بملك وفضلت ترغي معاها شوية وبعدها : بقولك ما تيجي تقعدي معايا شوية .. زهقانة موووت في شقتي الجديدة .
ملك باستغراب : أنتي أخدتي شقة جديدة ؟
كوكي ضحكت : أجرتها ، اتخانقت مع ماما وغضبانة منها بقالي كام يوم وقاعدة فيها لوحدي مش قادرة أقولك هفرقع من الغيظ .. تعالي بقى اقعدي معايا شوية .
ملك كشرت : مش فاضية ومش قادرة ومش .......
قاطعتها كوكي : وعندي أخواتي ومحدش ادي ومش عايزة أعرف أشكالكم تاني صح ؟
ملك بغيظ : أنتي باردة يا بت .. أنا عمري ما كنت كده .. بعدين لما بيكون عندي وقت باجي وبسهر معاكم .
كوكي : طيب تعالي بقى قضي معايا باقي اليوم بجد هفرقع لوحدي .. اخص عليكي بقى يا ملوك .. هزعل منك !
ملك بحيرة : طيب هاجي أقعد معاكي شوية وأمشي .. ابعتيلي لوكيشن الشقة وأنهي دور والتفاصيل .. هخلص وأعدي عليكي .
كوكي ابتسمت : هتخلصي امتى ؟
ملك بتفكير : على أربعة كده .. يلا باي .
قعدت مكانها مخنوقة ومش عايزة تقابل حد بس صاحبتها هتزعل وهي مطنشاهم من زمان ..
نادر دخل عندها لاحظ ضيقها وسألها فحكتله وهو باستغراب : مش عايزة تروحي بلاش .
ملك بضيق : هتزعل وبعدين دي صاحبتي من سنين ومش عايزاها تقول إن لما عرفت أخواتي بعت أصحابي .
نادر بحيرة : روحي شوية وامشي .
ملك بصتله : خلاص هروح شوية وأنت تتصل بيا لأي سبب وتاخدني .
نادر ابتسم : بس كده ! من عينيا يا قمر ولو حابة أوصلك كمان واجي اخدك ماعنديش مانع .
ملك ابتسمت أوي : بجد ممكن توصلني وتاخدني ! ياريت .
نادر ضحك : اه ممكن يا قلبي .. أنتي تشاوري يا قلبي عايزة تروحي امتى ؟
بلغته بالميعاد واتفق معاها يوصلها ..
كوكي بعد ما قفلت مع ملك اتصلت بسليم بلغته إنها هتيجي على أربعة وهو قفل مبسوط
جهز الغدا والجو علشان يحاول يصالحها وبرضه جهز أوضة النوم وكل حاجة فيها علشان لو ما رضيتش تتصالح وعاندت هيستخدم أسلوب مختلف معاها .. المهم في الآخر يوصلها هي وشركتها بأي طريقة ..
ناريمان بعد ما فقدت الأمل إنها تلاقي حد يرجع بيانات موبايلها قررت تروح لكريم .. لو الاعتذار هيرجعلها دنيتها اللي وقفت هتعتذر
أقنعت نفسها ولبست أشيك ما عندها وسرحت شعرها باهتمام مبالغ فيه يمكن علشان تحس بثقتها في نفسها وما تتوترش أو تتراجع ..
اتصلت بالأرقام اللي على الكارت وعرفت عنوان الشركة بالظبط وراحت وقفت كتير قدام المبنى الضخم وعرفت ساعتها ليه كريم كان بيتكلم بثقة أوي كده .. ده عنده امبراطورية مش مجرد شركة
دخلت بتردد عند الاستقبال وسألت عن مكتب كريم وعرفت مكانه وطلعت ..
وصلت لقدام مكتبه وبصت لعلياء : كريم المرشدي موجود اذا سمحتي ؟
علياء بابتسامة : أيوة يا افندم ! في سابق ميعاد !
ناريمان ابتسمت بتوتر : لا لا بس أعتقد مش هيمانع يقابلني .
علياء بابتسامة عملية : حضرتك سيبي اسمك وتليفونك وهحددلك ميعاد وأبلغك بيه
ناريمان كشرت : بلغيه إني هنا وزي ما قلتلك هو مش هيمانع يقابلني .
علياء باستغراب : ماأعتقدش بس حاضر هبلغه .. أقوله مين حضرتك !
ناريمان ابتسمت : ناريمان الغندور .
علياء رفعت سماعة مكتبها وانتظرت لحظات واتكلمت : ناريمان الغندور هنا يافندم وطالبة تقابل حضرتك وبتقول مش هتمانع تقابلها .
كريم بضحك : هي قالت كده !
علياء : أيوة يا فندم !
كريم : خمس دقايق ودخليها طيب
كريم قفل ومستغرب يا ترى جاية تتخانق ولا تتراجع ! مسك موبايله وكلم أمل : حبي أنتي فين !
أمل : في المكتبة تحت ليه !
كريم ابتسم : قلبي اللي بيقرأ ده .. بحبك لما بتقرأي حاجة جديدة .
أمل ابتسمت : وأنا بحبك لما تخطفني من القراءة وتخليني أعمل حاجة ممتعة .
كريم ابتسم : طيب فاكرة البنت بتاعة الطيارة ! هي برا مكتبي .
أمل كشرت : المضيفة بتاعة معجون الأسنان !
كريم ضحك : لا بتاعة أم الشعور .
الباب خبط ودخلت علياء وبتدخل ناريمان كريم بص ناحيتها وشاورلها بايده تدخل وتقعد وكمل كلامه : طيب يلا مستنيكي باي .
قفل قبل ما أمل ترد وعلياء انسحبت وسابت الباب مفتوح زي ما كريم سبق ووصاها
كريم بصلها : خير .. افندم .
ناريمان بصتله كتير : موبايلي كان عليه أرقام أصحابي من قبل الجامعة لحد النهارده أرقامهم حساباتهم ايميلاتهم بمعنى أصح أنت فصلتني عن العالم بتاعي ولغيت آخر عشر سنين في حياتي .
كريم بصلها بهدوء وسند على مكتبه : طلبت منك بمنتهى الهدوء تحذفي الصورة ورفضتي .
ناريمان بغضب : وعلشان صورة واحدة تحذف الف صورة ! والف ايميل والف رسالة والف رقم !
كريم وضحلها : مش علشان الصورة .. علشان مراتي في الصورة .. علشان شكل الصورة نفسه .. علشان الصورة دي ممكن يتعمل بيها الف صورة تانية بأوضاع مختلفة .. علشان ما بحبش أسيب أي شيء للافتراضات .
ناريمان هتتكلم بس خبطة صغيرة على الباب المفتوح قاطعتها ودخلت أمل اللي بصت لكريم : أنت طلبتني !
بصوا لبعض الاتنين وناريمان بصتلها : خلي جوزك يرجعلي اللي حذفه من عندي .. أنا انعزلت عن العالم كله ! أصحابي ! عملائي حياتي كلها .. أنا كنت بدي دروس لتعليم الفرنسي أون لاين مش عارفة أتواصل مع أي حد من تلامذتي .. مش عارفة أكلم أي حد .
أمل بشفقة: أنا آسفة بس معرفش أرجعلك الحاجة دي ولا أعرف أصلا ازاي مسحها .
ناريمان بصت لكريم : حضرتك حققت وجهة نظرك وأثبتّ إنك أقوى مني .. أنا بستسلم قولي ايه شروط الاستسلام ! أنت انتصرت أعمل ايه علشان أرضي غرورك كراجل علشان توافق ترجعلي بيانات موبايلي !
كريم وقف بغضب : ترضي غروري ! أنا مش محتاجك أنتي ترضي غروري وأنتي ما تعنيش أي شيء ليا .. والموضوع مش حرب علشان حد فينا ينتصر ولا هو كان تحدي أصلا الموضوع ببساطة إني بحمي بيتي ومراتي مش أكتر .. سيادتك صورتي صورة كنتي ناوية تعملي بيها ايه ! أكيد مش هتنزليها زي ما هي وتقولي راجل ومراته صح ! كنتي هتنزليها بالانطباع اللي أنتي عايزاه وهتقولي الكلام اللي يعجبك ويمكن كمان تلعبي فيها يبقى ما تجيش بقى لما أعمل رد فعل تقلبي الكلام وتطلعيني أنا الطرف الشرير وأنتي بنت مغلوبة على أمرك .
ناريمان وقفت بغضب : طيب اوك .. أنا غلطانة ! معترفة اهو بغلطي ! أنا آسفة ليكم أنتوا الاتنين ! رجعلي اصحابي .. ذكرياتي .. شغلي .
أمل مسكت ايد كريم وبصلها وهي هزت دماغها علشان يوافق وهو بص لناريمان ومد ايده ليها : هاتي موبايلك .
ناريمان ابتسمت وطلعت موبايلها بسرعة من شنطتها وادته لكريم اللي أخده وبصلها : معلومة صغيرة جدا .. أنا ماأعرفش هعرف أرجعلك كله ولا لا لأني صراحة ماجربتش أرجع حاجة حذفتها .. هحاول بس ما أوعدكيش .
ناريمان هزت دماغها : يكفيني محاولتك .
أمل ابتسمت : اتفضلي اقعدي .. تشربي ايه !؟
كريم استغرب أمل وناريمان كمان والاتنين بصولها بذهول وأمل بصتلهم : مالكم ! ما خلاص كان في موقف وعديناه .. خلاص بقى هاه قوليلي تشربي ايه يا .. تصدقي مش فاكرة اسمك ؟
ناريمان ابتسمت غصبا عنها : ناريمان ومتشكرة مش هقدر أشرب حاجة ( بصت لكريم ) الموبايل هياخد وقت اد ايه !
كريم بتفكير : مش عارف .. بس هتسيبيه معايا بالليل إن شاء الله هعمله و وقت ما يجهز هكلم والدك أبلغه يبعت حد ياخده .
ناريمان وقفت : انا متشكرة جدا ( بصت لأمل ) متشكرة لذوقك وآسفة بجد إني ضايقتكم وأنتوا راجعين من شهر عسلكم .
سلمت عليها ومدت ايدها ناحية كريم اللي بص لايدها وأمل مسكت ايدها : كريم مش بيسلم على بنات بايده .
ناريمان بصتلهم باستغراب : هو في شباب في الزمن ده ما بيسلموش على بنات بايديهم !
كريم رد بهدوء : اه في وفي كتير كمان .. لما تليفونك يجهز هبلغكم .
شكرتهم وانسحبت من عندهم وأمل وصلتها لباب المكتب ورجعت لكريم وقعدت على مكتبه قصاده : تصدق كيوتة مش شريرة زي ما كنت متخيلة !
كريم بصلها بغيظ : دي كيوتة ! كيوتة من أي اتجاه ! دي ماشية ورا مصلحتها مش أكتر .
أمل كشرت بهزار : لا لا يا كيمو .. دي بتدور على أصحابها وذكرياتها .. الشخص اللي يدور على أصحابه وحبايبه ما يكونش شرير هي بس اتصدمت بحد وقف في وشها لكن مش شريرة أبدا .
كريم بتريقة : روحي صاحبيها بقى !
أمل ابتسمت وقربت من وشه : ليه لا يمكن ..
شدت الكورة من على مكتبه وحطتها في ايده : مرن ايدك .
كريم بغيظ أخد من ايدها الكورة يمرن ايده وهو متغاظ منها ..
الساعة ٤ وكوكي اتصلت بسليم قالتله إن ملك وصلت قدام العمارة
سليم جري فتح الباب ودخل أوضة النوم شغل الكاميرا اللي مخبيها مواجهة للسرير تصور كل اللي هيحصل .. ماهو يا ترجع بالذوق يا تستحمل اللي هيعمله فيها ..
ملك وصلت قدام العمارة ونادر بيبص حواليه : مش عاجباني المنطقة هادية أوي .. لو ما ارتحتيش ! عايزة تمشي ! بس رنيلي هجيلك
أنتي عارفة هي أنهي دور !؟
ملك ابتسمت : الدور التالت شقة ١٢ أنت محسسني إني في كي جي وبتحفظني أنا مش صغيرة .
نادر ابتسم : اتعودت مع نور على ده بفضل أحفظها كده المهم يلا انزلي واتبسطي .
ملك نزلت وطلعت لفوق ولقت الباب مفتوح ابتسمت ودخلت وقفلت الباب وبتنادي : كوكي أنتي يا قردة سايبة الباب مفتوح في المكان المقطوع ده ! كوكي .
خرج سليم : واحشاني يا ملوك .
ملك بصتله بغضب : أنت بتعمل ايه هنا !
سليم ابتسم : عايزك ترجعي .
ملك بصتله بقرف وبتنادي : كوكي ! أنتي يا بنتي !
سليم ضحك : كوكي مش هنا ! ومحدش هنا أصلا .
ملك بصتله بقرف والتفتت تخرج من الشقة بس سليم جري ومسكها : اديني فرصة يا ملك أنا كنت عايز أقرب منك ! وتخيلت إني لما أساعد أمك الأمور بينا هتتصلح .
ملك زقته بعيد : تتصلح لما تسجن أبويا وأخواتي !
سليم بأسف : ماكنتش بفكر صح .. سامحيني كل اللي كان يهمني هو أنتي .
ملك بغضب : كل اللي كان يهمك توصل لشركة بابا مش أنا .. ريح نفسك يا سليم .. رجوع مش هرجع .. بعد اذنك .
جت تخرج بس وقف في وشها وشاور على السفرة : اتغدي معايا الأول .. اديني فرصة واحدة بس .. الشقة دي بتاعتي هنعيش فيها أنا وأنتي لوحدنا .. اديني بس فرصة .
ملك زقته بغضب : أنت الظاهر اتجننت .. ابعد من وشي يا سليم .
جت تخرج مسكها من دراعها : سيادتك مش هتخرجي فخليكي بالذوق .
نادر في عربيته جاي يمشي الموبايل رن بنغمة مختلفة فطلعه باستغراب بس مش موبايله بص حواليه ولمح موبايل ملك على الأرض في الدواسة مكان شنطتها لما حطتها في الدواسة كشر بغيظ : يا متخلفة يا ملك ! يعني بتقولي هتكلميني لما تتضايقي وناسيالي موبايلك هنا ! ذكية يا ملك ذكية !
مسك موبايلها يكلم كوكي صاحبتها وحاول يفتحه بس اكتشف إنه مش عارف الباسورد بتاعها .. استغبى نفسه إنه ما أخدش رقمها ومش عارف يعمل ايه !
ملك حاولت تخرج وجريت لباب الشقة بس سليم مسكها بالعافية وقفل الباب وبغضب : أنتي مش هتخرجي من هنا .
ملك حاولت تخلص نفسها منه بس مسكها بعنف وبيشدها لأوضة النوم .. لحد ما دخلها وسط صريخها وهو بيضحك : أنتي نفسك قلتي المكان مقطوع يعني مهما تصرخي محدش هيلحقك أصلا .
رماها على السرير وحاولت تقوم بس زقها تاني .. قلعها الچاكيت بتاع البدلة بالخناق والضرب وهي بتحاول تقاومه وهو بيضربها وقطع حمالات التوب اللي كانت لابساه وبيزعقلها : أنتي مراتي بطلي بقى .
ملك زقته : مش مراتك ومش قادرة أتخيل إني كنت مرات كلب زيك .
ضربها بالقلم وقعها على الأرض : عارفة أنا هعمل فيكي ايه ! هغتصبك ومش بس كده لا .. شايفة الموبايل اللي هناك ده ( شاورلها على مكانه ) الموبايل ده بيصور .. أيوة هصورك وأنا بغتصبك وهذل أبوكي وأخوكي بالفيديو ده وهخليه يتنازل عن شركته غصب عن أنفه .
وبدأ يكون أعنف معاها .. بيحاول يقلعها البنطلون وبيشده بعنف وهي بتقاومه بكل قوتها بالرغم من إنه كان جوزها بس مش قادرة تتحمل حتى شكله قدامها ..
قطع زرار البنطلون والسوستة وبيحاول يقلعهولها ..
قاطعه خبط على الباب وهو استغرب مين يعرف المكان هنا ..
ملك صرخت بس هو حط ايده على بوقها يمنعها تنطق وكتم نفسها .. انتظر اللي بيخبط يعرف إن مفيش حد ويمشي بس اللي بيخبط بيخبط بإصرار ..
نادر بعد ما شاف موبايل ملك قرر يروح يوصلها موبايلها .. طلع للدور التالت لشقة ١٢ وبيخبط بس محدش بيفتح ..
استغرب ليه محدش بيفتح .. خبط أكتر وأكتر يمكن يكونوا مشغلين أي أغاني ولا حاجة ومش سامعين .. بس من جواه متوتر بدون سبب ..
سليم انتظر اللي بيخبط يمشي بس مصر على الباب وخبطه بيزيد ..
ملك عرفت أن دي فرصتها لو ما استغلتهاش مش هتطلع من هنا أبدا ..
سليم ايده على بوقها مانعها تنطق وايده اللي ماسكه ايديها ارتخت وباصص ناحية برا متوتر من الباب ..
لمحت طفاية سجاير على الكومدينو جنبها حاولت توصلها واستغلت توتر سليم ومسكتها وبكل قوتها خبطت سليم في دماغه فاختل توازنه ووقع وهي قامت جريت على برا وفتحت الباب واتفاجئت بنادر في وشها رمت نفسها في حضنه وهي بتعيط.. وهو كان هيتجنن أول ما شاف منظرها .. ضمها بخوف ورعب : في ايه ! حصل ايه !
ملك بعياط : سليم .. سليم جوا .
نادر ضمها بقلق : خلاص ما تخافيش .. ما تخافيش .. يلا من هنا .. هآدبه أنا بمعرفتي
ضمها وقلع چاكيت بدلته ولبسه لأخته يداري هدومها المتبهدلة والمقطعة وعايز بس ينزلها عربيته ويتعامل مع الحيوان ده ..
ملك وقفت برعب : نادر الموبايل !
نادر باستغراب : موبايلك معايا .
ملك هزت دماغها : لا لا .. موبايل كان بيصورني كان عايز يصورني وهو بيغتصبني علشان يجبر بابا يتنازله عن الشركة .. الموبايل كان على التسريحة و بيصور ( عيطت ) هاته يا نادر ..
نادر مسح دموعها : ما تعيطيش .. هجيبه حاضر .. هجيبه .
دخل وهي وراه مستغربة ليه ما خرجش وراها شاورت على الأوضة ونادر فتحها واتفاجئوا الاتنين بسليم على الأرض ودماغه بتنزف ومش بيتحرك .. ملك صرخت : نادر أنا قتلته !
الاتنين بصوا لبعض ونادر تخيل أمه لما اتحطت في نفس الوضع ده ! هل مصير ملك هيكون زي أمه ! معقول الزمن هيكرر نفسه تاني !
ملك دموعها نزلت وكررت تاني : أنا قتلته ! قتلته !
نادر جمد مكانه للحظات وبعدها اتحرك بسرعة حط ايده على رقبة سليم يشوف في نبض ولا لا وبصلها : في نبض يا ملك لسة عايش !
ملك برعب : هنعمل ايه طيب !
نادر بغضب : صراحة هو يستاهل القتل .
ملك بخوف : يستاهل بس مش أنا اللي أقتله يا نادر .. علشان خاطري اتصرف .
نادر طلع موبايله واتصل بالإسعاف وبلغهم بحالة سليم
اتصل كمان بأبوه وبلغه باللي حصل وخالد كان هينهار لما سمع باللي حصل وفضل شوية ساكت مش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي !
خالد برعب : هنعمل ايه يا نادر ! نفترض مات ! بص خد أختك وامشي من عندك وأنا هاجي وهقول إن أنا اللي ضربته علشان بيهدد بنتي .
نادر كشر : يا بابا لا .. أنا بلغت الإسعاف وهبلغ البوليس .. بعدين سيادته كان بيصور ملك علشان يذلنا والفيديو ده اللي هو صوره هيوضح اللي حصل .. ما تقلقش .
نادر بلغ البوليس باللي حصل والإسعاف وصلوا الأول أخدوا سليم ونادر انتظر البوليس يجي هو وملك اللي آثار الضرب ظاهرة على وشها .. بلغوهم باللي حصل ونادر وراهم مكان الموبايل اللي سليم كان بيصور بيه .. نادر رفض ملك تشيل الموبايل من مكانه أو تلمسه ..
الظابط أخد الموبايل وشغلوا الفيديو وشافوا اللي حصل ..
خالد وصل وأول ما شاف ملك ضمها لحضنه برعب وخوف .. نادر بلغهم إن صاحبة ملك اللي هي كوكي هي اللي استدرجتها وشافوا تليفون ملك ومكالمتها مع كوكي كذا مرة واللوكيشن بتاع الشقة اللي مبعوت منها ..
أخدوا اسمها بالكامل وعنوانها من ملك ..
بعد التحقيقات نادر أخد أبوه وأخته وروحوا البيت ..
نور كانت في البيت و أول ما دخلوا لسة هتتكلم إنهم اتآخروا كلهم بس أول ما شافت ملك وشكلها شهقت وجريت عليها برعب ..
خالد بص لنور : خديها يا نور أوضتها وساعديها تغير هدومها .. اطلعوا.
ملك طلعت معاها وخالد ونادر قعدوا مع بعض
وخالد انهار وعيط غصب عنه ونادر قام ضمه يحاول يهديه : يا بابا خلاص ملك بخير !
خالد بعياط : أمك دفعت عمرها كله في غلطة زي دي .. مش هقدر أتحمل أكرر التجربة دي تاني يا نادر .. مش هقدر .
نادر بيطمنه : سليم هيقوم زي القرد منها وأنا ساعتها هكمل عليه .. بعدين في تصوير بيدل إنها دفاع عن النفس .. غير صاحبتها اللي كلمتها واستدرجتها.. مفيش أي حاجة على ملك أصلا .. ما تقلقش أنت بس .
نور مع ملك اللي بتعيط ونور بتساعدها تغير هدومها وقعدت جنبها بخوف : ملك ايه اللي حصلك قوليلي !
ملك بصتلها وعيطت ونور ضمتها فضلت تهدي فيها وملك حكتلها اللي حصل من سليم
شوية والباب خبط ونور فتحت كان نادر بيطمن عليها قبل ما يخرج
ملك مسكته من دراعه برعب : هتروح فين !
نادر بصلها : هطمن على الكلب ده وصل لايه ! وكمان عايز رقم صاحبتك كوكي زفت
اتصليلي بيها .
ملك برعب اتصلت بيها وكوكي ردت بتضحك : قوليلي والنبي يا ملوك إنكم اتصالحتم .
اتفاجئت كوكي بنادر بيرد عليها : حسابك معايا عسير بعد اللي عملتيه .
كوكي باستغراب : أنت مين وجيبت الموبايل ده منين !
نادر بغضب : أنا نادر أخو ملك .. ملك صاحبتك اللي استدرجتيها للكلب اللي اسمه سليم .. إن ماعلمتك الأدب ماأبقاش أنا نادر .
قفل معاها وهي اتصلت تاني بس طلب من ملك ما تردش ..
كوكي اتصلت بسليم بس ما ردش وشوية والباب خبط وكان البوليس بيقبض عليها وسط استغراب أبوها وأمها واستغرابها هي شخصيا ..
نادر راح المستشفى وعرف من الدكتور إن سليم كويس عنده بس ارتجاج في المخ لكن هيكون كويس وشاف محمد الحسيني اللي أول ما شاف نادر قرب منه بغضب : يعني أنتوا تضربوا ابني وتبعتله البوليس ! وابني يتكلبش بالشكل ده !
نادر بغضب : ومش بس هيتكلبش .. لسة بعد ما المحروس يفوق هيتعمله قضية محاولة اغتصاب .. وهيتسجن فيها .. أنا قدرتك قبل كده لكن المرة دي مش هعمل حساب لحد .
نور قعدت جنب ملك لحد ما نامت وقامت خرجت شافت موبايلها لقت اتصالات كتير من مؤمن ورسايل أكتر فاتصلت بيه وهو أول ما ردت : أخيرا رديتي ! جننتيني عليكي ! أصلا لما ما رديتيش أنا جيتلك ! انا برا يا هانم .. انزليلي !
نور بصوت واطي : حاضر نازلة لحظة .
لبست إسدالها وخارجة أبوها شافها : رايحة فين !
نور : مؤمن في الجنينة برا !
خالد اتنهد : طيب .. خلي بالك من نفسك .
خرجت نور كان مؤمن واقف جنب عربيته ساند عليها وهي قربت منه وهو بيزعق : سيادتك مش بتردي ليه ! أنتي متخيلة دماغي فكرت في ايه ! واتصلت بملك مش بترد .. اتصلت بنادر ما ردش .. حتى أبوكي كلمته برضه ما ردش ! مخي صورلي الف فكرة وحكاية .. في ايه بقى ؟ هاه !
مؤمن اتفاجىء بنور اللي باصة للأرض بتعيط وبتعيط جامد كمان .. ضمها بسرعة ولهجته اتغيرت : حبيبتي أنا مش قصدي أزعلك أبدا أنا بس والله خوفت عليكي .
فضل ضاممها وهي تعيط وهو مش فاهم بتعيط ليه وبيهديها وخلاص ..
بعد ما هديت حاول يفهم منها ايه اللي حصل وبتعيط ليه .. بعد تردد حكتله اللي حصل لملك وهو كان مذهول تماما .. بس فضل معاها لحد ما هديت واطمنت وبعدها روح بيته ..
مؤمن روح وشاف كريم قاعد في الجنينة لوحده راحله وقعد جنبه بتعب وكريم استغرب : في ايه ! لقيت نور ! ردت عليك !
مؤمن هز دماغه : ردت وشوفتها .
كريم ابتسم : طيب كويس مالك بقى !
مؤمن بصله : خوفت أخسرها .. افتكرت لما أمل اختفت وفضلت تدور عليها .. نور ما ردتش لساعة واحدة كنت هتجنن .. مش قادر أتخيل أنت ازاي استحملت يوم كامل وليلة .
كريم اتنهد : ربنا لا يعيدها أيام المهم اطمنت بس مالك متنح كده ليه !
مؤمن فضل ساكت وكريم فضل وراه : يا واد طمني طيب نور كويسة !
مؤمن بصله : نور كويسة .
كريم باستغرب : امال في ايه ! قلت نور مش بترد وهتروح تتطمن عليها بس ردت واطمنت ! في حاجة ! اتخانقتوا !
مؤمن هز دماغه برفض : مفيش حاجة حصلت لنور .. ملك أختها اللي مش كويسة .
كريم باستغراب : ملك ! اشمعنى ملك مالها !
مؤمن بصله : اتعرضت لمحاولة اغتصاب .
كريم باستغراب وصدمة : ملك ! ملك بجد ! طيب ايه ! هي كويسة ! عاملة ايه !
اتفاجئوا الاتنين بأمل وراهم سمعت آخر جملة وبصت لكريم بتريقة : مالها ملك ! ومالك خايف أوي كده عليها !
ونكمل بكرا ان شاء الله
بقلم : الشيماء محمد
هنا تنتهى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 51 ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية العاصفة الجزء الثانى الحلقة 52 من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية العاصفة ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .