رواية كفر صقر الفصل الخامس والعشرون بقلم ام فاطمة

 اقدم اليوم احداث رواية كفر صقر الفصل الخامس والعشرون  من روايات وردة من نار . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك  . نرحب بكم فى موقع مجنونة  عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .


صورة رواية كفر صقر الفصل 25 بقلم ام فاطمة

كفر صقر الفصل 25


تعد رواية كفر صقر الفصل الثانى واحدة من اجمل روايات رومانسية  والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات وردة من نار  ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية كفر صقر pdf كاملة  من خلال موقعنا .

يمكنكم قراءة احداث رواية كفر صقر بقلم ام فاطمة كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....


يمكنكم ايضا قراءة :
روايه كفر صقر الفصل الخامس والعشرون

الفصل الخامس والعشرون
....................................🌹
من زرع الشوك سيضطر يوما ليسير حافيا ليُغرس فى قدميه ما زرع .
نادت ثريا على صفية بصوت جهورى وهى فى حالة توتر عارمة ..
ثريا......أنتِ يا بت يا صفية _ تعالى إهنه بسرعة؟
صفيةبذعر. .....يا ساتر استر يارب وهات العواجب سليمة .
ثم أسرعت إليها فى غرفتها لتعلم ما تريد .
ثريا كانت تجوب الغرفة ذهاباً وإياباً وتفرك فى أصابعها بقلق.
ولجت إليها صفية فوجدتها على تلك الحالة ففزعت ..
صفية......مالك يا ست ثريا ؟
ليه إكده بس هتتعصبى ؟ وحش عليكِ وعلى اللى فى بطنك.
ثريا بحنق شديد...سيبك من الحديت ده واسمعينى كويس.
ياسين خلاص جال إنه هيجى بكرة ان شاء الله.
وأنا عايزة أخلص من موضوع الزفت الجطران ( جنديل ) اليوم .
وضعت صفية يدها على قلبها بخوف ...يا لهوى .
هتجتليه يا ست ثريا ؟
ثريا بعين شيطانية حمراء وهى تشير ليديها.....ايوه بيدى دى هجتله ؟
واشرب من دمه _ زى مانهش فى لحمى وهيهددنى .
انكمشت صفية وارتعدت وما عادت تستطيع التفوه بأى كلمة .
ثريا........مالك إكده واجفة ترتعشى زى مايكون ركبك عفريت ؟
صفية بصوت مهزوز خائف.......بس ده جنديل يا ست ثريا ، وأخاف يعنى لما تجتليه _ تغضب علينا الأسياد .
اللهم احفظنا ويخلوا عشتنا مرار طافح .
إرتبكت ثريا للحظة ولكن استجمعت شجاعتها قائلة.......إسكتى بلا أسياد بلا زفت .
ده كلام فارغ ، المهم دلوك .
عايزاكِ تروحى تبلغيه إنى چاية حداه عشية.
عشان لما يعرف إنى چاية اكيد مش هيخلى حد عنده عشان يعرف كيف يستفرد بيه كالعادة .
بس المرة دى أنا اللى هستفرد بيه ثم أخرجت سلاح أبيض كانت تخبئة تحت وسادتها.
وبيدى دى هجتله بالمطوة الحلوة دى وهنغز فى جسمه لغاية مايفطس .
ضربت صفية يدها على صدرها ضربات متتالية قائلة....يا مرى يا مرى .
أنا هضرب نفسى بالمركوب _ أنى اللى غلطانة اللى وديتك ليه من الأساس .
شردت ثريا للحظة ولكن ابتسمت قائلة ...لا مش غلطانة وجاب نتيچة وحملت أهو .
وهو ده اللى كنت رايداه وهو حوصل خلاص .
فماعدتش ليه لازمة خلاص جنديل ولازماأخلص عليه الليلة .
ثم قالت بصوت جهورى عالى أربك صفية...يلا غورى اعملى كيف ماجولتلك .
وجبل آذان العشا رايداكى تمشى كل الناس اللى فى الجصر .
عشان محدش ينضرنى وأنا نازلة واصل .
وتستنى أنتِ طبعا _ عشان هتروحى معايا وتشغلى الواد سيد عجبال ماأخلص عليه أنا .
هزت صفية رأسها بخوف ثم أنطلقت مسرعة أما ثريا فقد أطلقت ضحكة مخيفة تظهر ما فى قلبها من سواد.
......................
إستفاقت مايسة من نومها وفتحت عينيها ببطىء لترى من يجلس بجوارها ويتأملها بشوق وحب .
لامس ياسين وجهها برفق ليزيل خصلات شعرها الأسود المتطايرة على وجهها .
ياسين ...صباح الحب يا حبة جلبى.
تطلعت له مايسة بخجل قائلة...يسعد صباحك يا جلبى .
ياسين........ياااه اخيرا ابو الهول نطج .
فضحكت مايسة......ماخلاص ابو الهول أدبس وأچوز .
فضحك ياسين لمشاكستها وبرائتها المعهودة.
مايسة.......بس أنت منمتش ولا إيه ؟
عينك نعسانة جوى.
ياسين انحنى وطبع قبلة على وجنتيها قائلا...أنام كيف وأضيع لحظة واحدة من غير ماأنضرك فيها وأحس بأنفاسك چمبى .
ابتسمت مايسة ومسحت على شعره برفق وهى تنظر له بحب....بس يا حبيبى لازما تنام شوى عشان ماتتعبش وتجدر تكمل يومك.
وكومان أنا عايزة أروح اشوف أبوى _أتوحشته جوى.
ياسين بغيظ....أنام وتشوفى أبوكِ _ لا كده كتير جوى .
جلبى الصغير لا يتحمل .
وماكنتش متخيل صراحة كل الرومانسية دى فى يوم صباحيتنا.
مايسة بضحك...خلاص أجولك بلاش تنام ، جوم أتسبح ونلبس .
عشان نفسى كومان جوى أشوف الأهرامات اللى كنت بشوفها فى التلفزيون دى .
ونتصور بجه واحنا مبوزين إكده زى الصور اللى بيجولوا عليها ***اسمها ايه يا بت يا مايسة.
هى حاجة إكده زى النسايب يعنى زى إكده لو عندك اخ كنت هجوله عليه "اه افتكرت سلفى ههههه.
ياسين بضحك.......لا والله ناصحة يا بت .
طيب تعالى جومى نتسبح كيف ماجولتى.
مايسة......أنا جولت تسبح وحدك يا جليل الرباية وأنا هنام شوى عجبال ماتخلص.
ياسين متوعدا....إكده .
أنا بجه هوريكِ صوح أنا جليل الرباية.
فحملها ياسين بين يديه من الفراش .
فصاحت مايسة....خلاص حرمت أجول إكده تانى .
نزلنى خلاص يا ياسين يا حبيبى .
ياسين ....ماهو عشان حبيبك دى أنا هوريكِ كيف تحترمينى.
ثم ولج بها إلى المرحاض وملىء حوض الاستحمام ثم اغرقها به بملابسها .
شهقت مايسة.......إكده ياسين والله لأوريك .
ثم جذبته هو الأخر ليغرق معها فى بحر الحب .
....................
مرت عدة أيام على أولاد سماح وهم على ذلك الحال
واحد يصرخ والأخر يرفض الطعام حتى ذبل وأوشك على الهلاك .
ونحمدو فى الأسفل كلما سمعت صراخ الولد وبكاء الأم كلما اتسعت عينيها شماته وضحكت بسخرية وتمنت اليوم الذى تسمع فيه موتهما .
نحمدو......لما أطلع أشوف إيه الأخبار وأعمل نفسى بطمن .
اه مهو واجب برده ولا إيه ؟
وأهو بالمرة أتفرج على سماح وأشوف فى عينيها الجهر زى ماأنا شوفته كتير جوى .
وآن الآوان إنها كومان تحس بلى أنا حسيته شوية .
فنادت نحمدو على ابنتها الكبرى ليلى ...."
بت يا ليلى .
ليلى....نعم يمه ؟
نحمدو....بجولك يا بت أنا طالعة أشجر على عيال عمك .
فخلى بالك زين من أخواتك .
ومتلعبيش فى اى حاچة ولا تدخلوا المطبخ واصل .
ليلى.....حاضر يمه .
نحمدوا ...شاطرة يا بت
يلا سلام دلوك وكيف ماوصيتك .
طلعت نحمدوا الدرج لتصل إلى شقة سماح وكلما اقتربت وسمعت صياح الولد وبكاء الأم كلما انشرح صدرها وظهرت الإبتسامة على ثغرها.
فطرقت الباب ليفتح لها الصغير حسن .
فنظرت له بغيظ محدثة نفسها....بس أحوش جرشين كومان واروح لجنديل يعمل حاجة نخلص منك كومان أنت واخوك التؤم حسين .
نحمدوا ....فين أمك يا ولا .
حسن...أمى چوه .
نحمدو....طيب ناديها يا بجرة بسرعة .
حسن....أنتِ اللى بجرة .
نحمدو بغضب....أنا بجرة يا جليل الرباية ، ماهو أمك معرفتش تربى .
فخرچت سماح على صوتها العالى متسائلة....فيه إيه يا نحمدو صوتك عالى ليه ؟
نحمدو...تعالى يختى شوفى ابنك المفعوص ده .
هيجولى يا بجرة ، مش عيب إكده ؟
يشتمنى وأنا جد أمه ، مش تعلميهم الأدب يا سماح ولا فالحة بس تخلفى وترمى.
سماح بغضب...عيب إكده يا حسن ، ويلا جول لخالتك نحمدو أنا أسف ، ومش علمتك عيب الشتيمة ؟
حسن....ايوه يمه ، بس هى اللى شتمتنى الأول .
وسيدى جلى اللى يضربك اضربه واللى يشتمك أشتمه .
سماح...لا عيب يا ولدى ماتشتمش واصل
عشان كومان الرسول علمنا ( المؤمن من سلم المؤمنون من لسانه ويده ).
حسن...حاضر يمه ، مش هشتم تانى .
أنا آسف يا خالة
نحمدو بنفور...خلاص يا ولا .
سماح......تعالى يا نحمدو إجعدى ومعلش متأخذنيش ، أنتِ شايفة الحال اليومين دول .
نحمدو....ايوه يا حبيبتى ، عذراكِ معلش .
ماانا عشان إكده ، طالعة أطمن عليكم .
سماح.....ربنا يكرمك يا نحمدو ، ومنجلكيش فى حاچة وحشة واصل .
وفجأة تسمع نحمدو وسماح صوت صريخ الناس فى الشارع وهم يرددون.
حريج ،حريج فى شجة نحمدوا ؟؟
......................
توجهت صفية إلى منزل قنديل بخطوات متثاقلة مرتعبة _ تلوم نفسها كثيرا ،فقد فتحت على نفسها ابواب جهنم .
من بداية استغلال ثريا واللجوء المشعوذين والسكوت عن الزنا ثم أتبعهم القتل .
صفية بلوم لنفسها ....وبعدهالك يا صفية _هتعملى إيه فى المصيبة دى ؟
هو أنا اه استغليتها عشان الفلوس بس متوصلش للجتل .
يا مرك يا صفية ، بس أعمل إيه ؟
ماأنا مجدرش ماسمعش كلامها , مش بعيد تخلص عليه أنا كومان .
واصلت صفية المشى وهى تحدث نفسها حتى وصلت إلى منزل قنديل .
طرقت صفية الباب عند قنديل ففتح لها سيد وابتسم عندما رآها .
سيد......خالة صفية اهلا وسهلا أتفضلى .
صفية بتوتر واضح على ملامحها....سيدك جوه يا ولا .
سيد .....ايوه .
صفية....طيب جوله ، إنى رايداه ضرورى .
سيد .....طيب
ثوانى إكده هجوله إنك إهنه وريداه .
فولج سيد إلى قنديل بفرحة عارمة قائلا........ابو الجناديل ، عندى ليك خبر بمليون چنيه.
قنديل بذهول......مليون چنيه حتة وحدة إكده ؟
وهو إيه ده يا فالح الخبر اللى يستاهل ده كلاته ؟
فغمزه سيد بعينيه قائلا ....تعرف مين بره ؟
فهب قنديل واقفا ...اوعى تجول ثريا ؟
سيد...لا مش ثريا لسه _ بس رسول منها اكيد
قنديل.......جصدك صفية ؟
سيد......ايوه هى بعينها .
قنديل.......طيب مستنى إيه يا ولا دخلها بسرعة ، نشوف هتجول إيه ؟
ويارب يكون اللى فى بالى .
فولجت له صفية ويظهر على وجهها القلق ، تفحصها قنديل بنظرة ثاقبة ثم أفزعها بصوته الجهورى
فجعلها تنتفض .
قنديل.......إيه يا صفية مالك إكده ؟
صفية بذعر.....مفيش حاچة.
قنديل......طيب كيفك وكيف ست الحسن والچمال .
مجتش معاكِ ليه ؟
صفية.......ماهى چيالك النهاردة بعد العشا إكده .
اتسعت مقلتى قنديل بفرح قائلا...يسلام على الكلام ، هو ده .
أخيراً چاية برچليكِ وبرضاك يا ثريا ، دى هتكون ليلة ولا ألف ليلة وليلة .
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة.
صفية........طيب أفوتك بعافية دلوك ، عشان أشوف مصالحى فى الجصر جبل مانهل عليك تانى عشية .
قنديل...ماشى يا أحلى صفية يا وش الخير والسعد أنتِ .
ثم فرت صفية من أمامه منطلقة إلى القصر .
نادى قنديل على سيد ..أنت يا ولد يا سيد تعال بسرعة.
فأسرع له سيد قائلا......خير يا سى جنديل.
قنديل بفرحة........ست الستات چاية حدانا بعد العشا يا ولا .
فغمز له سيد وهمس.......هنيالك يا ابو الجناديل .
قنديل......بطل الحسد ده واسكت وافهمنى.
سيد ...شوف اللى انت رايده وأنا اعمله عيونى .
قنديل.....نضف المكان زين وعطره وروح أشتريلى صابونه بريحة إكده حلوة عايز أتسبح .
سيد ضاحكا......هتسبح معجول دلوك .
بس ده لسه فاضل على العيد يچى شهر وزيادة.
قنديل.....معلش زى بعضه _ مهو النهاردة بردك عيد يا ولا .
سيد...ماشى يا أبو الجناديل ، هجبلك الصابونة فوريرة .
فأسرع سيد ليغادر فحدثه قنديل ...بجولك إستنى.
سيد ....نعم يا سيد الناس .
قنديل......مدخلش حد النهاردة خالص من الناس .
خلينى كده منسجم النهاردة من غير صداع .
سيد .... بس إكده عيونى .
خرج سيد وأخذ قنديل يدندن .
واحشنى واحشنى. هواك ومستنى فى يوم ألجاك
ثم صمت قليلا وهمس قائلا..مش عارف ليه مش مطمن للبت صفية دى ؟
نظراتها إكده مريبة وماتريحش .
بس يلا وأنا مالى _ المهم عندى حتة الجشطة والملبن بتاعى ( ثريا وبس )
................

وفى غرفة النوم ليلا بعد قضاء يوم جميل من المرح فى الخارج .
كانت مايسة تبكى على صدر ياسين .
ولما لا فما أشد فراق المحبوب كأنك تفصل الروح من الجسد
ياسين والدموع يحبسها فى عينيه ....كفاية بجه يا حبة الجلب ، عذبتينى بدموعك دى .
وياريت فى يدى حاچة إلا غصب عنى لازم أعاود بكرة البلد .
بس ماهتخفيش كام يوم بس وهتلجينى فوج رأسك تانى .
وجبل مامشى ان شاء الله هحود عند أبوكِ أجيبه إهنه يجعد معاكِ وهيسليكِ .
ويمكن تنسينى كومان .
فنغزته مايسة فى صدره قائلة...دمك تجيل .
ياسين ضاحكا......شوفى البت _ هتبكى عشان ماشى .
وفى نفس الوجت تجولى دمك تجيل .
كيف يعنى التنين مع بعض ؟
ده بدل مدلعينى إكده وتجوليلى كلمتين حلوين افضل اسرح فيهم وأنا بعيد عنك يا مايستى.
اعتدلت مايسة من جلستها لتكون فى مواجهته ثم أمسكت بيديه الإثنين ونظرت فى عينيه كأنها ترجوه .
مايسة.......إحلف إكده إنك هترچعلى تانى يا ياسين .
إحلف إنك مش هتنسانى أول ماترچع لحياتك مع ثريا فى الجصر وٱبنك اللى جاى فى الطريج .
إحلف إن جلبك مفهوش إلا مايسة بس .
إحلف إنك عمرك ماهتملنى لحالى وتسبنى مهما حوصل .
ولو حتى ضربوك بالسيوف .
إحلف إنك هتحبنى بچد مش مچرد نزوة مع بنت جميلة وخلاص وعدت .
تفاجىء ياسين بكلماتها التى كانت كل كلمة منها تنزل عليه كالصاعقة .
ونظر لها بذهول _ إلهذا الحد لم يشعرها بالأمان وهى بجانبه .
فلماذا إذا هذا الزواج المهدد ؟
أضعفت نفسه لهذه الدرجة فلم يعد يستطيع حماية جزء منه ؟
تشبث اكثر ياسين بيديها ورفعها لفمه وقبلها ثم ضمها لصدره بقوة وكأنه يريد إدخالها داخل أضلعه فلا يفارقها أبدا .
فدمعت عيناه بدموع حارقة ألهبت وجنتى مايسة .
فابتعدت برفق ورق قلبها له فاعتذرت عن قسوتها فى الحديث معه وهى تعلم إنه مغلوب على أمره .
مايسة بندم......أنا أسفة يا ياسين بس غصب عنى .
أنا هحبك جوى جوى وماجدرش أعيش من غيرك .
أنت كيف النفس اللى هتنفسه ولو بعدت عنى أموت .
ياسين بغصة مريرة...أنا اللى أسف يا مايسة ، لإنى مجدرتش أحسسك بالأمان معايا رغم إنى هحبك حب فوج الوصف لا يتحكى بس كفاية هتحسيه من عنيه ومن جلبى وأنا بجربك .
بس صدجينى أنتِ حب حجيجى ومش نزوة عشان جميلة لإنى حبيتك جبل مااعرف شكلك الحجيجى اصلا.
حبيت روحك وطيبتك وخوفك عليه .
أما ثريا والجصر وعشتى هناك فأنا هستحملها غصب عنى _ يمكن لغاية اليوم اللى ربنا سبحانه وتعالى يجعلى فيه مخرچ .
ويمكن كومان عشان مظلمش الطفل اللى چى فى السكة .
بس عايزك تعرفى إنى مش هتخلى عنك واصل ولو التمن كان رجبتى .
واوعدك إنى هرجع تانى أكيد لحضنك ده .
أنتِ مبجتيش مرتى بس _ أنتِ كل حياتى .
فابتسمت مايسة بعد أن طمئنها ياسين ببعض كلماته .
فهل ستُصدق كلماته أم لا ؟
لنرى إذاً الأفعال فهى التى تصدق الكلمات أو تكذبها .
ثم حل المساء بما يحمله من أشواق المحبين لتتكون ثمرة طيبة فى تلك الليلة ( إنه الصقر )
صقر سيحاول إشراق النور بعد ليالى الظلام .
سيكون كنقطة مياه فى صحراء شاسعة .
سيكون الأمل بعد ليالى من اليأس
(صقر من ياسين ومايسة )
فهل سينجح فى ذلك أم سيكون للقدر رأى آخر ؟
#كفرصقر بقلمى ام فاطمة
...........
صرفت صفية جميع العاملين فى القصر فى المساء
حتى خلى القصر من الجميع إلا هى وثريا .
وكانت صفية فى ساحة القصر وقلبها يدق بعنف منتظرة نزول ثريا .
فلمحتها على الدرج وهى تتوشح بالسواد وليس كعادتها فهى لا تميل أبدا للون الأسود ولكن تميل الألوان البراقة الخاطفة للأنظار فأيقنت صفية إنها ليلة مُأتمة .
نزلت ثريا والشرار يتطاير من عينيها وتخفى سلاحها الأبيض فى صدرها .
وبإشارة منها صفية من رأسها معناها ....يلا بينا .
وبخطوات متثاقلة ممزوجة بالدماء توجها إلى منزل قنديل فى القرية وكانت ثريا وصفية يلتفتان طوال الطريق حتى تتأكدا إن لا احد يراهم .
.............
طرقت الباب صفية بقلب منتفض ،ففتح لها سيد .
فابتسم لها ولـ ثريا قائلا ...
أهلا وسهلا خالة صفية وست الستات ثريا
نورتم _ أتفضلوا ريحوا ،عجبال ماأدى سى جنديل خبر إنكم چيتم.
فأسرع إلى قنديل الذى كان يتزين أمام المرآة كالنساء إستعداد للقائه بـ ثريا .
سيد......چت چت يا سى جنديل بره ، بس شكلها المرة دى إكده هفتان جوى معرفش ليه ؟
قنديل ضاحكا...تلاجيها عشان الحمل بس .
سيد مازحا....طيب خليك حنين يا حنين عشان الواد اللى چى فى السكة.
فضحك قنديل ...ماشى يا ابو العريف .
دخلها يلا واحجز البت صفية معاك بره مش رايد أشوف خلجتها .
سيد....ماشى كلامك يا ابو الجناديل .
ثم قال....أتفضلى يا ست ثريا _ سى جنديل منتظرك چوه .
وخليك أنتِ يا خالة عايزك فى موضوع مهم .
فولجت ثريا إلى قنديل بأنفاس متصاعدة وحاولت رسم ابتسامة مصطنعة على وجهها .
نظر لها قنديل بشوق غامر ثم أقترب منها وأمسك بيديها وقبلها بحب قائلا...أهلا بأم ولدى الغالى .
فنظرت له ثريا بنفور .
قنديل......إيه لازمتها النظرات دى دلوك ؟
إحنا خلاص بجينا أهل ثم همس فى أذنها ...أتوحشتك جوى يا حبة جلبى .
كيفك وكيف ولدنا ؟
بس تعالى إجعدى الأول مش هنفضل واجفين إكده ؟
عشان ماتتعبيش من الوجفة .
فجلست ثريا على طرف السرير ..
قنديل......مالك إكده متخشبة ؟ وجعدة على الطرف
متيجى تجربى منى ، مش هكلك أنا يا حتة الجشطة .
فابتسمت ثريا ابتسامة صفراء .
واقتربت منه على توچس ، زادات نظرات قنديل لها فاقترب ليزيل عنها حجابها لتنسدل خصلات شعرها المائل للحمرة فتزداد أنفاسه ويقترب منها أكتر لينهل من ريحقها .
وعلى حين غفلة منه وضعت يدها فى صدرها لتخرج سلاحها الأبيض .
فرح قنديل لإنها الآن بين يديه بدون مقاومة وبشعورها وليست مخدرة فزداد أقترابه منها ليضمها فأحطت يديها به ثم فجأة وعلى غفلة منه غرزت السكين فى ظهره .
لتتحول اهات الحب لأهات الألم حيث سددت له عدة طعنات فى ظهره وجنبه .
ليصرخ قنديل متألما وبدئت الدماء تنزل منها بغزراة لتفزع ثريا من منظر الدماء وتبتعد عنه .
سقط قنديل على الفراش من كثرة الدماء على الفراش وبنظرة شيطانية همس بألم .
إكده يا ثريا عايزة تجتلينى ؟ وأنا هحبك .
ثريا....وأنا بكرهك جوى _ أنت كلب نجس ،
نهشت فى لحمى .
قنديل...دى جزاتى بدل ماتشكرينى ، مش كنتِ عايزة تخلفى ، أمال يعنى كنتِ فكرانى دكتور وبدى علاچ .
أنا معرفش غير إكده ؟ وكان لازما تفهمى لوحدك .
انتوا اللى بتچولى بمزاجكم وبعدين هتنكرونى.
ثريا.....أنت كومان هتهددنى فعشان إكده خلصت منيك .
حاول قنديل القيام قائلا بألم...أنا مش هسيبك تخرچى من إهنه سليمة يا بنت ****
هجتلك زى مجتلتينى وبنظرة توعد حاول الوقوف ولكن خارت قواه ووقع على الأرض من كترة الدماء .
أقتربت منه ثريا لتتأكد من موته .
فلم تسمع له أنفاس فابتسمت .
جال تخلص منى جال _ روح يلا لجهنم يا كلب .
التقطت ثريا طرحتها ووضعتها بدون إكتراث .
ثم خرجت لتصيح فى صفية يلا بينا _ ففزعت صفية وعلمت أنها قضت عليه بالفعل .
فقامت وأوصالها مرتعدة لتخرچ معها لتعود معها للقصر مرة أخرى .
سيد متعجبا.....الست دى إكده مش على بعضها ليه ؟
وكومان طالعة متبهدلة !
ثم ضحك قائلا فعلا الحب بهدلة زى مابيجولوا
لما أدخل بجه لعمنا يحكيلى المفيد .
ثم ولج إليه سيد ليتفاچىء به ساقطاً على الأرض والدماء تملىء المكان فصرخ
سى قنديل أتجتل يا نااااس
يا مرك يا سيد ، مين ليه من بعدك يا سى قنديل
عملتها الكلبة ثريا
يعنى صوح كيف مابيجولوا ؟؟
ومن الحب ما قتل !
......................
يااااارب تكون حلقتنا عجبتكم النهاردة
وأظن أهو خلصتكم من قنديل 😂😂
فلازم تحتفلوا وتزودوا التفاعل بجه
فعايزة لايكات بعدد حبات المطر 😂

وتوقعاتكم للأحداث الجاية إن شاءالله
......
نختم بدعاء جميل⁦❤️
اللّهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا، اللّهم قوّ إيماننا ووحد كلمتنا وانصرنا على أعدائك أعداء الدين، اللهم شتت شملهم واجعل الدائرة عليهم، اللهم انصر إخواننا المسلمين في كل مكان.
......
ام فاطمة⁦

الى هنا تنتهى احداث رواية كفر صقر الفصل الخامس والعشرون ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية كفر صقر الفصل السادس والعشرون  من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .

نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية كفر صقر ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .
admin
admin
تعليقات