نقدم اليوم احداث رواية زوجة مغترب البارت الخامس عشر من روايات نسمة مالك . والتى تندرج تحت تصنيف روايات رومانسية ، والتى نالت اعجاباً شديداً بين القراء سواء واتباد أو فيس بوك . نرحب بكم فى موقع مجنونة عشاق روايات موقعنا ، هنا سوف تجد كل رواياتك : روايات رومانسية ، روايات رومانسية مصرية ، قصص عشق ، قصص قصيرة ، قصص حب ، روايات pdf ، روايات واتباد ، قصص رعب ، روايات رومانسية كوميدية .
زوجة مغترب البارت الخامس عشر
تعد رواية زوجة مغترب واحدة من اجمل روايات رومانسية والتى نالت شهرة كبيرة على صفحتنا على الفيس بوك وعلى الموقع وهى من روايات نسمة مالك ، نتمنى لكم قراءة ممتعة ، كما يمكنكم تنزيل رواية زوجة مغترب pdf كاملة من خلال موقعنا .
يمكنكم قراءة احداث رواية زوجة مغترب بقلم نسمة مالك كاملة من خلال موقعكم مجنونة رواية من خلال اللينك السابق ....
روايه زوجة مغترب البارت 15
البارت ال15..
..بالعالم..
يمر الوقت..
لكن بعالمها هى..فقد توقف الوقت منذ سفر زوجها..
تغرب هو واخذ قلبها وانفاسها..بل اخذ حياتها معه..
تائهه..ضائعه من دونه..دوما عيونها باكيه..
منعزله بشقتها..لم تغادرها لها اكثر من شهر..
لم تنجح جميع محاولات والديها واشقائها بأخراجها من تلك الحاله..
توسلت لهم ان يتركوها قليلا..
هى فقد تريد وقت حتى تستطيع تقبل غيابه عنها..
بوهن..اعتدلت جالسه بعدما نامت اكثر من نصف اليوم..
تهرب من واقعها بالنوم المستمر..
نظرت للغرفه حولها بضياع..
حتى استقرت عيونها على سريرهم بمكانه هو..
بيد مرتعشه..تملس على مكانه بكف يدها بشوقا بالغ..
هنا حضنها..قبلها..اغرقها بحبه وحنانه لها..
تتذكر فقد معاملته الحسنه لها..
تناست كافه اوجاعها منه ولم يتبقى سوى وجع غيابه عنها..
تنهدت بألم حاد غالقه عيونها لتهبط دموعها بغزاره متأوها بصوتا مسموع تحدث نفسها بزهول وعدم وتصديق..
مريم:ااااااااااه يا ربى..اعمل ايه..ياربى اروح فين..
مش عارفه اعيش من غيره..ارتمت بمكانه تحتضن وسادته بكل قوتها واكملت بنحيب..
اااااااه يا ادهم بعدك نار بتاكل فى قلبى..معرفش انى بحبك كده..معرفش ان البعد هيموتنى بالطريقه دى..
تمسكت بالوساده اكثر وهمست برجاء شديد..
ارجعلى..بالله عليك ارجعلى..
دفنت وجهها بالوساده وتعالت شهقاتها بصراخ مكتوم..
فقد تريده هو لا شئ اخر..
امانها..حمايتها..ظهرها..حب
بصعوبه..تحركت من مكانها متجه نحو دولابها..
فتحت الجزء الخاص بملابسه تنظر نحوها بقهر شديد..
اخذت قميص له واحتضنته بعشق..
رفعته على فمها تقبله بواهله..
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها من بين سيل دموعها حين تذكرت حديثه لها عندما أصرت ان يترك لها بعضا من ثيابه..
فلاش بااااااااااااك..
بقلب يعتصر..
تركته يجهز حقيبته أخيرا..
هم هو بأمساك احدى ملابسه لتوقفه هى بلهفه سريعا..
مربم:لا استنى يا ادهم بلاش القميص دا..اقتربت منه واخذته من يده واكملت..انا بعشق القميص دا سبهولى..
ابتسم هو لها ابتسامه هادئه..ولف يده حول خصرها جذبها داخل حضنه مقبلا وجناتيها بعمق وتحدث بألم شديد فشل فى اخفائه..
ادهم:دا القميص اللى كنت لابسه وحضنتك بيه بعد ما كتبنا كتابنا..
اتسعت عيونها بزهول وتحدثت بفرحه..
مريم:انت لسه فاكر..
شدد من احتضانها دافنا وجهه بعنقها يقبله بحب شديد وتحدث بصدق..
ادهم:عمرى ما نسيت اى ذكرى بنا يا مريم..
ابتعد عنها وامسك وجهها بين يديه واكمل..
زعلتك كتير..ومثلت انى ناسى ذكريات حلوه بنا..
عارف انى مكنتش الزوج اللى حلمتى بيه..
صمت قليلا واكمل بدموع..
بس انا كنت قاصد يا مريم..نظرت له بستفهام وعدم فهم فأكمل هو..
كنت قاصد انسى ومفتكرش علشان كنت عارف ان هيجى علينا يوم ونفترق..
هبطت دموعه بغزاره واكمل..
واليوم اللى عامل حسابه جه..وعلشان كده..
عيزك لما تشتاقيلى اوى تفتكرى انى كنت بزعلك ومبفتكرش منسبتنا الحلوه وكمان كنت على طول ساكت وبعملك وحش وانك اخيرا ارتحتى منى ومن قرفى ومن وشى اللى يقطع الخميره من العيش..
مد اصابعه يمسح دموعها التى اغرقت وجهها واكمل بتأكيد..
لما تفتكرى قسوتى عليكى هتقوى شويه وتستحملى البعد..
حركت رأسها بالنفى وهمست من بين شهقاتها..
مريم:وانت هتستحمل ازاى..
ولا هترتاح انت كمان من زنى على دماغك..
بكى بنحيب بصوتا مسموع وانتشلها بكل قوته يعتصرها داخل حضنه وهمس من بين شهقاته بصعوبه..
ادهم:اقسم بالله يا مريم انى كنت بقسى عليكى من شده حبى ليكى..انتى غاليه اوى اوى واصيله بنت اصول ونعمه الزوجه يا حبيبتى..
وكل اللى هفتكره ليكى يخلينى اجيلك زاحف..
ابتعد عنها ونظر لعيونها الباكيه بنحيب واكمل..
على قلبى وعينى بعدى عنك يا ام تيام..
قبل شفاتيها بعمق واكمل..بأذن الله هرجعلك..
او ابعتلك انتى وتيمو..المهم فى اقرب وقت هنكون مع بعض اوعدك يا مريم..
احتضنها مره اخرى واضعا رأسها على صدره ويده تربط على ظهرها بحنان واكمل بأمر..
ممكن كفايه عياط..وضع اصابعه اسفل ذقنها يجبرها للنظر له واكمل..عايز اشوف ضحكتك شويه بقى علشان خاطرى يا ام تيمو..
ابتسمت هى ابتسامه حزينه من بين بكائها ودفنت وجهها بصدره تقبله بحب وهمست بصعوبه من بين شهقاتها..
مربم:طيب سبلى بقى شويه من هدومك هنا متخدهمش كلهم..
ادهم:عنيا يا حبيبتى..شوفى اللى يعجبك وخديه..
سارت بوجهها على كافه صدره تقبله ببطئ قبل صغيره متفرقه واكملت بأمر..
مريم:الترنج والغيار اللى لابسه دا تقلعه كله وتدهولى فى ايدى متحطهوش فى سبت الغسيل..
رفعت عيونها ونظرت له نظره جعلت قلبه ينبض بجنون واكملت..عايزه اشم ريحتك فيهم..
طالت نظرتهم قليلا..
نظره تحمل الكثير والكثير من الشوق الذى يزداد وهما بأحضان بعضهم..
اذا ماذا يفعلون عندما يفترقون..
وبلحظه كان اقترب منها التصق بها ومال على شفاتيها واقتنص منها قبله عاشقه ساحبها بها للحظاتهم الخاصه وصوت بكائهم وشهقاتهم تتعالى..
نهايه الفلاش بااااااااااااك..
جالسه على الأرض امام الدولاب تحتضن ثيابه بكل قوتها دافنه وجهها بهم تستنشق رائحته بهم..
انتفضت بفزع..عندما شعرت بأحد يحتضنها..
فاقت من شرودها على يد والدتها التى تربط على ظهرها بحنان وتتحدث بقلق..
جيهان:مريم قلقتينى عليكى يا ضنايا..
اظهرت القوه والامبالاه وتحدثت بستغراب..
مريم:قلقتك ليه يا ماما..
جيهان:يابنتى بخبط بقالى ساعه على الباب وفتحت ودخلت وعماله انادى عليكى مبترديش عليا..
مريم:حقك عليا يا ماما مسمعتكيش..
جلست جيهان جوارها على الارض تنظر لها بغصه والم شديد على حالها وتحدثت بتعقل..
جيهان:عيطى..نظرت لها مريم بجمود وتماسك فاكملت جيهان بأمر..عيطى يا مريم..عيطى واصرخى كمان جوه حضنى..
نظرت لها بغضب مصتنع واكملت بحذير..
لكن متعمليش فيها البت القويه قدامى وقال ايه علشان انا مزعلش واتعب..وتفضلى انتى كاتمه فى قلبك كده لحد ما يجرالك حاجه..
جذبتها داخل حضنها مره اخرى وملست على شعرها واكملت..
حقك تصرخى وتقولى انا عايزه جوزى..حقك تقولى انك تعبانه فى بعده..قبلت شعرها واكملت..انا حاسه بيكى يا ضنايا..
مريم:بهدوء ما قبل العاصفه..تيام فين يا ماما..
جيهان:تحت مع ابوكى..
لحظه..وكانت مريم تمسكت بوالدتها تبكى كطفله صغيره..
تبكى بكل ما تحمل من الم..وتصرخ بصوت مسموع من بين شهقاتها..
مريم:يا ماااااما ااااااه يا ماما مش قادره..بموت فى بعده يا ماما..
ابتعدت عنها فجأه وهبت واقفه ودارت حول نفسها واكملت بجنون..
معرفتش قمته غير لما بعد عنى..
حاسه بوحده مميته وانا فى وسطكم يا ماما..
مش قادره اصدق انه سبنى انا وابنه وسافر..
صمتت قليلا واكملت بزهول..انا مش عارفه الوحده اللى بتقول نفسى جوزى يسافر دى جنسها ايه...
صرخت بجنون..اللى بتحسب ان اللى جوزها بيسافر بتعيش احلى عيشه تيجى تشوف عيشتى..
جلست على ركبتيها واكملت بضعف..
وحيده وانا فى وسط اهلى وناسى..اغمضت عيونها بعنف واكملت بغصه شديده..لانه هو كل ناسى..
حاسه انى عريانه من غيره يا ماما..
حاسه بخوف فظيع..خبطت بيدها واكملت..خبطته على باب الشقه وتاكه مفتاحه هى الامان بالنسبالى..
وضعت يدها على قلبها واكملت ببكاء حاد..
فلوس ايه اللى تعوض نار وحرقه قلبى فى بعده..
فلوس ايه اللى تعوضنى عن حضنه يا ماما..
نظرت لوالدتها واكملت بتأكيد..
مش عايزه فلوس..والله العظيم مش عايزه فلوس يا ماما..
انا عايزه جوزى يرجعلى وياخدنى انا وابنه فى حضنه دى بالدنيا وما فيها والله..
تستمع والدتها لها بقلبها ودموعها تغرق وجهها..
جلست مريم بتعب ضمه قدمها لصدرها واضعه ذقنها على ركبتها واكملت بغصه مريره..
هو اللى سافر وانا اللى اتغربت يا ماما..
اقتربت منها والدتها واحتضنتها بحنان بالغ..
ظلت فتره مستكينه بحضن والدتها..
طال صمتهم قليلا فقطعت جيهان الصمت وتحدثت بتسائل..
جيهان:بت يا مريم هى جتلك بعد ما جوزك سافر يا بت..
اتسعت عين مريم وابتعد سريعا عن والدتها تنظر لها بزهول وتحدثت بلهفه وهى تزيل دموعها سريعا..
مريم:لا مجتش يا ماما..
ضحكت بفرحه عارمه واكملت..ومتأخره كمان يجى اسبوع عن معادها..
جيهان:بفرحه..يمكن حامل..نكدك وعياطك زياده عن اللزوم شكلك حامل يابت..
صرخت مريم بفرحه واحتضنت والدتها مره اخرى وتحدثت بستعجال..
مريم:يارب يسمع منك يا يارب..هتبقى فرحه نابعه من وجعى والمى وتصبرنى شويه على البعد..
انا هروح اجيب اختبار من الصيدليه واجى بسرعه..
قبلت وجناتيها واكملت..ادعيلى يا ماما..
نهت حديثها وهبت واقفه وركضت تجاه الحمام تغسل وجهها الذى ظهر عليه بريق امل وفرحه منتظره..
واخيرا ستخرج من شقتها لمرتها الاولى منذ سفر زوجها..
تاركه والدتها تدعو لها من صميم قلبها..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..وحيده..
والوحده موت بالبطئ..
امامها الطعام ولكنها لا تاكل..
شارده بحزن رغم جمود ملامح وجهها..
فقد ايقنت الأن انها خسرت ابنائها للابد..
فلم يهاتفها احدا منهم منذ سفارهم حتى الان..
تجلس بمفردها طيله الوقت..
لا احد يسأل عنها مطلقا..
تنظر لغرفه ابنتها..وغرفه ابنائها بحسره شديده..
ادركت غلاوتهم بعد خسارتهم..
ولكن صلابه قلبها دوما تنتصر..
وخطرت على بالها فكره ستخبر بها ابنائها وهى على علم انها ستكون كارثه بالنسبه لهم..
امسكت هاتفها وضغطت احدى الارقام وانتظرت قليلا حتى اتاها الرد..
هند:الو..ازيك يا ماما..
شاديه:بستهزاء..ماما..لسه فاكره ان ليكى ام..ازيك يا سنيوره..
هند:بملل..خير يا ماما؟!.
شاديه:خير ياختى كل خير..فين اخواتك الحلوين دلاديل مراتتهم..
هند:بنفاذ صبر..عايزه ايه يا ماما اتكلمى على طول..اكيد عايزه فلوس..
شاديه:ببرود..اكيد..قوليلهم
هند:حاضر هقولهم..حاجه تانى..
شاديه:اه يا شملوله..بلغيهم ان جايلى عريس واحتمال اوافق عليه..ولا فكرنى هفضل زى قرد قطع كده لوحدى يا حلوه انتى وهى..
هند:بزهول مقارب للجنون..تتأيه؟؟!!..
شاديه:هتجوز يا حليتها..ايه عندك اعتراض..همت هند بالصراخ قاطعتها هى سريعا..ولو عندك اعتراض انتى عارفه هتحطيه فين يابت..علت صوتها واكملت بأمر..بلغيهم ومتنسيش تقوليلهم على ذياده الفلوس..نهت حديثها واغلقت الهاتف بوجهها كعادتها..
تاركه ابنتها مصعوقه من هول ما سمعت فوالدتها كل مدى تفاجئهم بقوه جبروتها وقسوتها الذائده..
ولكن..كيف ستخبر اشقائها بخبر زواج والدتها. وهل هى حقا صادقه ام تفعل هذا لاعادتهم..
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
..هو..
بدونها..رجلا بلا قلب..بلا روح..
اصبح كأله..يعمل ليل نهار بلا توقف..
يهلك نفسه بالعمل عله يمضى الوقت..
لكن..لن تبتعد عن باله ولا لحظه..شغله الشاغل هى..
عيونها..شعرها..ضحاتها..حتى
اشتاق لها حد الجنون..
شارد بلحظاتهم سويا فيرتعش قلبه وينبض..بل يصرخ بعشقها..
يتشنج جسده وينتفض شوقا وحنينا لها..
وبعد يوم عمل شاق..
اخيرا عاد لسكنه بيده الكثير من الاشياء قد ابتاعها لزوجته وصغيره..
كل ما تشتهيه حبيبته قلبه لها..
فتح الباب ونادى بعلو صوته..
ادهم:مريومه..ام تيم؟؟!!..
قطع حديثه وسقطت الاشياء من يده حين تذكر انها ليست هنا..
تناسى هو انه مغترب بعيدا عنها..
لن يجدها تنتظره كعادتها وتركض عليه تحتضنه بكل قوتها..
لا يوجد هنا سوا الصمت..الوحده..فراغ..
دمعه حارقه هبطت على وجنتيه..
وضع يده على قلبه وتأوه بأسمها بصوتا مسموع..
ادهم:اااه يا مريم يا بنت الاصول..
يا حبيبه قلبى وعمرى مشتاقلك بجنون..
هبطت للاكياس وحملها واتجه نحو حقيبه سفره وضع بهم بعض الثياب الجديده التى جلبها لها بنظام وترتيب دقيق وحدث نفسه بأصرار وعزيمه..
هعوضك..وغلاوتك عندى اللى معرفتش قيمتها غير لما بعدت عنك لعوضك يا مريم..
قبل احدى قمصانها التى اخذها معه بواهله وعشق شديد واغلق عينه يتخيلها به..
ليقطع تخيله رنه هاتفه..اخرجه سريعا وابتسم بفرحه عارمه حين وجدها هى من تهاتفه..
بلهفه..رد عليها..مريم يا قلب ادهم..
مريم:ببكاء وضحك ايضا..انا حامل يا ادهم..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بالف خير احلى واجمل قمرات..
الى هنا تنتهى احداث رواية زوجة مغترب البارت الخامس عشر ، يمكنكم اكمال باقى احداث رواية زوجة مغترب البارت السادس عشر من خلال الضغط على اللينك واكمال الرواية .
نأمل أن تكونوا قد استمتعتم بـ رواية زوجة مغترب ، والى اللقاء فى حلقة قادمة بإذن الله ، لمزيد من الروايات يمكنكم متابعتنا على الموقع أو فيس بوك ، كما يمكنكم طلب رواياتكم المفضلة وسنقوم بوضعها كاملة على الموقع .